51 ألف جريح وقتيل في 55 ألف غارة سورية خلال 19 شهراً..باريس راضية عن نتائج مؤتمر فيينا ... ووقف تنازلات أميركا لروسيا..أميركا ترفض غارات مشتركة مع روسيا على «النصرة»

الثوار يستعيدون بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية وقوات الأسد ترتكب مجزرتين في ريفي إدلب وحمص

تاريخ الإضافة السبت 21 أيار 2016 - 6:08 ص    عدد الزيارات 2161    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

أميركا ترفض غارات مشتركة مع روسيا على «النصرة»
واشنطن، موسكو، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - 
رفضت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) اقتراح وزارة الدفاع الروسية شن غارات مشتركة في سورية ضد مجموعات إرهابية بينها «جبهة النصرة»، في وقت ألقت طائرات التحالف الدولي منشورات على مدينة الرقة معقل «داعش»، حضت المدنيين على مغادرة المدينة وسط أنباء عن تحضيرات لبدء معركة لطرد التنظيم من المدينة الواقعة قرب حدود العراق.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس: «لا نتعاون ولا ننسق مع الروس» في شأن العمليات العسكرية في سورية، ذلك بعد إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع في موسكو بثته قناة التلفزيون العامة: «نعرض على الولايات المتحدة أن تبدأ القوات الجوية الروسية وطيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة التخطيط وشن غارات جوية معاً اعتباراً من 25 أيار (مايو)» ضد مجموعات إرهابية بينها «جبهة النصرة» فرع تنظيم «القاعدة» في سورية.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق أيضاً باستهداف المجموعات المسلحة غير الشرعية التي لا تدعم وقف إطلاق النار القائم في سورية منذ 27 شباط (فبراير)، إضافة إلى المجموعات المسلحة و «الشاحنات التي تنقل السلاح والذخائر وتعبر الحدود التركية السورية في شكل غير مشروع». ومن المتوقع مبدئياً، أن ترفض تركيا العضو في «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) والمشارِكة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، شن غارات تستهدف منطقتها الحدودية. وأوضح شويغو أن روسيا تحتفظ من جهة أخرى «بحق شن ضربات في شكل أحادي اعتباراً من 25 أيار ضد مواقع التنظيمات الإرهابية والمجموعات المسلحة غير الشرعية التي لا تحترم وقف إطلاق النار».
وكان موضوع «جبهة النصرة» وفك الفصائل الإسلامية تحالفها مع هذا التنظيم المتطرف من جهة وضبط الحدود السورية- التركية من جهة ثانية موضوعين رئيسيين خلال المؤتمر الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» في فيينا الثلثاء الماضي، الذي تبنى بياناً أميركياً- روسياً أنجز قبل ذلك ونص على العمل لاتفاق شامل لوقف النار ووجوب ابتعاد الفصائل المعارضة عن «داعش» و «النصرة» اللذين لا يشملهما وقف النار، ضمن خطوات لإنجاز حل سياسي في سورية.
وتزامن ذلك، مع إلقاء طائرات التحالف بقيادة أميركا منشورات على الرقة. وقال «أبو محمد»، أحد مؤسسي حملة «الرقة تذبح بصمت» أمس: «ليست المرة الأولى التي تلقي فيها طائرات التحالف مناشير فوق الرقة، ولكنها المرة الأولى التي تتوجه فيها إلى السكان وتطلب منهم المغادرة». وكانت المناشير الأخرى تتوجه إلى عناصر «داعش» بالقول: «اقترب موعدكم، واقتربت نهايتكم».
وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنها «المرة الأولى التي ينصح فيها السكان بمغادرة المدينة»، مرجحاً أن تكون «تلك المناشير مجرد جزء من الحرب الإعلامية ضد تنظيم داعش». لكنه تحدّث عن «معلومات متداولة منذ فترة عن تحضير الأكراد لحملة ضد تنظيم «داعش» في الرقة بدعم من التحالف الدولي».
وفي بيروت، أكد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله أن سقوط أي من قادة الحزب في سورية «لن يخرجنا» منها، «والدماء هناك ستدفعنا إلى حضور أكبر وأقوى في سورية، بيقين منا أن الآتي هو الانتصار فيها، ونحن باقون فيها وسيذهب قادة (من الحزب) إلى سورية أكثر من القادة الذين ذهبوا إليها في السابق». (راجع ص5)وردّ نصر الله في خطابه التأبيني للقيادي مصطفى بدر الدين الذي أعلن «حزب الله» عن سقوطه في سورية الجمعة في 13 الجاري، بغضب على التشكيك في اتهام الحزب «الجماعات التكفيرية» في سورية، وهاجم السياسيين والمعلقين الذين تحدثوا عن أن الحزب لا يجرؤ على اتهام إسرائيل لتجنب مواجهة معها، واعتبر أن «إسرائيل أنصفتنا». ووصف من شككوا برواية الحزب بـ «العصابات، والانحطاط الأخلاقي، وبأنهم أشد كفراً ونفاقاً»... لكنه عاد فتوعد إسرائيل بالرد «خارج مزارع شبعا» على استهدافها أياً من قادة الحزب.
وهاجم نصر الله المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي كانت علقت جلساتها في انتظار أن تحصل من السلطات اللبنانية على إثبات لوفاة بدر الدين الذي يحاكم أمامها بتهمة التورط باغتيال الرئيس رفيق الحريري، مؤكداً أن هذا «لا يستحق منا التعليق». وقال إن «الإنجاز الذي تحقق في الغوطة الشرقية جرى التخطيط له قبل أسابيع وشارك فيه بدر الدين.
وكان لافتاً أن نصر الله دعا في الحفل التأبيني مناصريه، بمن فيهم الجرحى، إلى التصويت بكثافة في الانتخابات البلدية في الجنوب غداً، داعياً إياهم إلى عدم إعطاء ذريعة لـ «المنافقين والدجالين والكذابين» الذين يحسبون انخفاض نسبة التصويت «تصويتاً على الخيارات السياسية»، وطالبهم بأن يوجهوا رسالة للعالم بألاّ يستغلوا الاطمئنان إلى أن لوائح تحالف «أمل» و «حزب الله» ستنجح.
طيران التحالف الدولي يُلقي للمرّة الأولى مناشير تطلب من سكان الرقة مغادرتها
غارات وقتال كرّ وفرّ في حماة وإدلب وحمص واللاذقية ومقتل ٢١ مدنياً بالرستن
(«اللواء» - وكالات)
تواصلت المعارك العنيفة على مختلف جبهات الحرب في سوريا.وأفيد امس عن سقوط قتلى وجرحى نتيجة غارات للنظام وروسيا بمحافظات حماة وإدلب وحمص، كما تواصلت معارك الكر والفر في ريف دمشق واللاذقية.
فقد سقط قتلى وجرحى بقصف لطائرات النظام على قرية عقرب بريف حماة الجنوبي، كما كثف الطيران الروسي والسوري الغارات على قريتي الزارة وحربنسفه بالريف الجنوبي في محاولة لمساعدة قوات النظام على التقدم، في حين قصفت المعارضة قرية بيصين الموالية للنظام بالصواريخ، بحسب ناشطين.
كما سقط عدد من القتلى والجرحى بغارات لطائرات النظام على بلدة السبل جنوبي إدلب، ووثقت شبكة شام مقتل تسعة أشخاص من عائلة واحدة جراء القصف، مضيفة أن بلدة سنجار تعرضت لغارة أيضا دون وقوع إصابات.
كما أفيد عن سقوط جرحى من المدنيين بتجدد القصف بالبراميل المتفجرة للحولة في ريف حمص، وذلك بعد يوم من مقتل 17 شخصا إثر قصف جوي لبلدات الحولة والرستن وطلف التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
بدورها أكدت شبكة شام اندلاع اشتباكات بين قوات المعارضة والنظام جنوب بلدة تلبيسة شمالي حمص وسط قصف مدفعي، وقالت إن تنظيم الدولة الإسلامية قصف قرى جب الجراح والمسعودية ومكسر الحصان.
وفي ريف دمشق، تستمر محاولات قوات النظام التقدم في محيط مخيم خان الشيح مع دعم جوي من المروحيات التي ألقت نحو 20 برميلا متفجرا بحسب شبكة شام، كما تستمر محاولات التقدم في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، لكن المعارضة استعادت مناطق خسرتها مؤخرا وقتلت بعض جنود النظام.
وفي هذه الأثناء تعرضت خان طومان والعيس بجنوب حلب ومنطقة حندرات شمال مدينة حلب لغارات جوية، كما تم رصد قصف مدفعي وآخر بقذائف الهاون لأحياء درعا البلد من قبل قوات الأسد.
وفي اللاذقية، تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام اول أمس بجبل التركمان بعد اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من صفوف النظام. وتحدث ناشطون عن قصف للنظام على مخيم الحنبوشية للنازحين دون تسجيل إصابات.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان اعلن الخميس ان 21 مدنيا على الأقل قتلوا بينهم ستة اطفال خلال قصف جوي لقوات النظام السوري على عدد من البلدات في وسط البلاد.
وقال المرصد ان اربعة عشر مدنيا بينهم اربعة اطفال قتلوا عندما انهمرت براميل متفجرة على بلدة الحولة وعدة قرى مجاورة.
 ويواجه النظام بانتقادات دولية حادة بسبب استخدامه للبراميل المتفجرة، الا انه ينفي ان يكون يستخدمها.
وقتل سبعة مدنيين آخرين بينهم ثلاثة اطفال، في وقت سابق من نهار الخميس في غارات جوية لقوات النظام على مدينة الرستن، بحسب مدير المرصد رامي عبدالرحمن.
وتعتبر مدينة الرستن احدى اخر معاقل الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة حمص، وهي محاصرة منذ العام 2012 وتتعرض لقصف عنيف منذ اسابيع عدة. وكان 13 شخصا من عائلة واحدة بينهم ثمانية اطفال قتلوا في هذه المدينة الاربعاء نتيجة غارة جوية لقوات النظام، حسب المرصد.
مناشير على الرقة
في هذا الوقت، ألقى التحالف الدولي بقيادة واشنطن للمرة الاولى مناشير طلب خلالها من سكان مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، مغادرتها، وفق ما افادت حملة «الرقة تذبح بصمت» والمرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال «ابو محمد»، احد مؤسسي حملة «الرقة تذبح بصمت»، «ليست المرة الاولى التي تلقي فيها طائرات التحالف مناشير فوق الرقة، ولكنها المرة الاولى التي تتوجه فيها الى السكان وتطلب منهم المغادرة».
وكانت المناشير الاخرى، وفق ابو محمد، تتوجه الى عناصر تنظيم الدولة الاسلامية بالقول «اقترب موعدكم، واقتربت نهايتكم».
وأكد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن انها «المرة الاولى التي ينصح فيها السكان بمغادرة المدينة»، مرجحا ان تكون «تلك المناشير مجرد جزء من الحرب الاعلامية ضد تنظيم الدولة الاسلامية».
 لكنه تحدث عن «معلومات متداولة منذ فترة عن تحضير الاكراد لحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في الرقة بدعم من التحالف الدولي»، مستبعدا حصول الهجوم على الفور «كون الرقة تحتاج الى التخطيط لمعركة ضخمة واعداد كبيرة من المقاتلين وحاضنة شعبية».
ونشرت حملة «الرقة تذبح بصمت» على حسابها على موقعي «تويتر» و«فيسبوك» صورا للمنشور وهو عبارة عن رسم يظهر ثلاثة رجال وامرأة وطفل وهم يركضون ابتعادا عن لافتة كتب عليها «الدولة الاسلامية - ولاية الرقة - نقطة تفتيش»، ومن خلفهم يظهر مبنى مدمر وحولهم جثث للجهاديين.
وكتب على المنشور «حان الوقت الذي طالما انتظرتموه، آن الآوان لمغادرة الرقة». وتنشط مجموعة «الرقة تذبح بصمت» سرا منذ نيسان 2014 في الرقة حيث تعمل على توثيق انتهاكات التنظيم الجهادي بعدما باتت المدينة محظورة على الصحافيين اثر عمليات خطف وذبح طالت عددا منهم.
ورأى ابو محمد، وهو ناشط يقدم نفسه باسم مستعار ويعمل سرا كما الناشطين الآخرين في الحملة، ان السبب خلف تلك المناشير الجديدة يعود الى «تواجد داعش بين المدنيين واتخاذهم كدرع بشري»، مضيفا «في السابق كانت لداعش مقرات واضحة. ومنذ بدء الحملة الجوية ضدهم، باتوا يلجأون الى الاختباء بين المدنيين».
ووثق المرصد السوري مقتل حوالى 408 مدنيين في قصف للتحالف الدولي منذ بدء غاراته الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا في ايلول 2014.
غارات مشتركة؟
وفي سياق متصل، رفض البنتاغون الاقتراح الذي عرضته موسكو امس بشن غارات مشتركة في سوريا، مشددا على ان الولايات المتحدة «لا تتعاون» عسكريا مع روسيا في هذا البلد.
وقال جيف ديفيس متحدثا باسم وزارة الدفاع الاميركية «لا نتعاون ولا ننسق مع الروس» في شأن العمليات العسكرية في سوريا.
وأوضح المتحدث ان هدف العمليات العسكرية الروسية والاميركية ليس نفسه، مضيفا ان «العمليات الروسية تقضي بدعم واسناد نظام (الرئيس بشار) الاسد في حين اننا نركز فقط على إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الاسلامية».
واوضح المتحدث الاميركي ان موسكو لم تتقدم باقتراح رسمي لواشنطن حول الغارات المشتركة، وقال «لم اشاهد سوى المقالات الصحافية نفسها التي شاهدتموها، لم نتلق اي شيء رسمي».
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه لا يوجد اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا للقيام بضربات جوية مشتركة في سوريا مضيفة أنها تتطلع إلى أن توقف روسيا انتهاكات الحكومة السورية للهدنة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم الوزارة في بيان بعدما اقترحت روسيا تنفيذ ضربات جوية مشتركة ضد الجماعات المسلحة التي تنتهك الهدنة في سوريا بما في ذلك جبهة النصرة «لا يوجد اتفاق لشن ضربات جوية مشتركة مع الروس في سوريا. ما نناقشه مع نظرائنا الروس ... هي مقترحات لآلية مستدامة لتعزيز مراقبة وفرض اتفاق وقف الاقتتال».
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو امس ان بلاده عرضت على الولايات المتحدة والتحالف الدولي بقيادة واشنطن شن غارات مشتركة ضد «مجموعات ارهابية» في سوريا اعتبارا من 25 ايار الحالي، وخصوصا جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وصرح شويغو خلال اجتماع في موسكو بثته قناة التلفزيون العامة «نعرض على الولايات المتحدة ان تبدا القوات الجوية الروسية وطيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة بالتخطيط وشن غارات جوية معا اعتبارا من 25 أيار» ضد مجموعات «ارهابية» بينها جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
 وأشار إلى أن الأمر يتعلق أيضا باستهداف المجموعات المسلحة غير الشرعية التي لا تدعم وقف إطلاق النار القائم في سوريا منذ 27 شباط، بالإضافة إلى المجموعات المسلحة و«الشاحنات التي تنقل السلاح والذخائر وتعبر الحدود التركية السورية بشكل غير شرعي».
ومن المتوقع مبدئيا، أن ترفض تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي والمشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، شن غارات تستهدف منطقتها الحدودية. وأوضح شويغو أن روسيا تحتفظ من جهة أخرى «بحق شن ضربات بشكل آحادي اعتبارا من 25 أيار ضد مواقع التنظيمات الإرهابية والمجموعات المسلحة غير الشرعية التي لا تحترم وقف إطلاق النار».
الثوار يستعيدون بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية وقوات الأسد ترتكب مجزرتين في ريفي إدلب وحمص
المستقبل.. (الهيئة السورية للإعلام، رويترز)
ارتكب نظام الأسد مجزرتين أمس وأول من أمس في ريفي إدلب وحمص، فيما استعاد الثوار أمس بلدة دير العصافير ومزارع بزينة في الغوطة الشرقية لدمشق، وكبدوا قوات الاسد والميليشيات الطائفية خسائر بالأرواح والعتاد في الغوطة الغربية ودرعا.

وأفاد ناشطون في إدلب، بحدوث مجزرة مروعة في بلدة خان السبل، سقط ضحيتها 9 شهداء من عائلة واحدة، مشيرين إلى أن غالبيتهم نساء وأطفال، وذلك بعد استهداف طيران الاسد لمنازل المدنيين بشكل مباشر.

وقالت شبكة «شام« الإخبارية، إن طيران الأسد الحربي شن غارتين بالصواريخ الفراغية صباح امس، مستهدفا المنازل السكنية التي على أطراف بلدة خان السبل بالريف الشرقي موقعة شهداء وجرحى بينهم أطفال ونساء.

وأضافت، إن القصف استهدف ثلاثة منازل سكنية تؤوي عائلات من أل الديبو، حيث تسببت الغارة الأولى بتدمير المنازل واستشهاد عدد من القاطنين لتكمل الغارة الثانية على من نجا منهم وحاول الهروب فكانت المجزرة المروعة بحق 9 مدنيين من عائلة الديبو بينهم أطفال ونساء.

واعلن المرصد الخميس ان 21 مدنيا على الاقل قتلوا بينهم ستة اطفال خلال قصف جوي لقوات النظام السوري على عدد من البلدات في وسط البلاد.

وقال المرصد ان اربعة عشر مدنيا بينهم اربعة اطفال قتلوا عندما انهمرت براميل متفجرة على بلدة الحولة وعدة قرى مجاورة.

ويواجه النظام بانتقادات دولية حادة بسبب استخدامه للبراميل المتفجرة، الا انه ينفي ان يكون يستخدمها.

وقتل سبعة مدنيين آخرين بينهم ثلاثة اطفال، في وقت سابق من نهار الخميس في غارات جوية لقوات النظام على مدينة الرستن، بحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن.

وتعتبر مدينة الرستن احدى اخر معاقل الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة حمص، وهي محاصرة منذ العام 2012 وتتعرض لقصف عنيف منذ اسابيع عدة.

وكان 13 شخصا من عائلة واحدة بينهم ثمانية اطفال قتلوا في هذه المدينة الاربعاء نتيجة غارة جوية لقوات النظام، حسب المرصد.

في غضون ذلك، أفاد مراسل «الهيئة السورية للإعلام« بأن كتائب الثوار شنت صباح امس هجوما معاكسا ضد مواقع قوات الاسد والميليشيات في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، حيث جرت على إثرها معارك عنيفة بين الطرفين، استطاع خلالها الثوار استعادة بلدة دير العصافير ومزارع بزينة .

واضاف المراسل أن عشرات العناصر من قوات الاسد والميليشيات سقطوا قتلى وجرحى خلال هجوم الثوار على الجبهات التي حررت وعلى جبهتي بالا ومزارع حرستا القنطرة حيث لا تزال تدور معارك هناك، فضلا عن تدمير آليات واستعادة عتاد.

وكانت قوات الاسد قد استغلت الاقتتال الداخلي بين بعض فصائل الغوطة الشرقية والمستمرة منذ نحو شهر حيث تمكنت وبمساندة الميليشيات الطائفية من السيطرة يوم امس على بلدات دير العصافير، وزبدين، وحوش الدوير، والبياض، والركابية، ونولة، وحوش بزينة، وحوش الحمصي، وحرستا القنطرة، وبال.

وفي الغوطة الغربية واصلت قوات الأسد محاولاتها للتقدم في نحو مخيم خان الشيح وسط تغطية جوية ومدفعية.

وقال مراسل الهيئة إنه رغم كثافة القصف الجوي والمدفعي، إلا أن الثوار تمكنوا من صد جميع محاولات المهاجمين للتقدم في خان الشيح، لافتا الى ان الثوار كبدوا القوات والميليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة. في القطاع الجنوبي بالغوطة الشرقية.

وبالانتقال الى درعا حيث تواصلت أمس ولليوم الثاني على التوالي معركة «عصف الريح« التي اطلقتها كتائب الجبهة الجنوبية اول من امس، حيث جرت اشتباكات على أطراف بلدة كفر ناسج في ريف درعا، ألحقت خلالها الجنوبية بالأخيرة خسائر بشرية .

وقصفت طائرات النظام بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية بلدة كفر ناسج، في حين رد الثوار بقصف تجمعات قوات الأسد في تل غرين القريب بقذائف الهاون والمدفعية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الأخيرة تم نقلهم إلى مشفى «اباظة« في مدينة البعث بالقنيطرة، وفق ما افاد به مراسل الهيئة.

وفي سياق ذي صلة، أكد ناشطون من داخل المشفى اباظة مقتل نحو 7 عناصر من قوات الأسد وإصابة حوالى 25 آخرين خلال المعارك التي جرت اليوم وأمس في محيط تل غرين .

وقصفت كتائب الجبهة الجنوبية معاقل قوات الأسد في ثكنة البانوراما شمال مدينة درعا وفي مدينة الصنمين وبلدة دير العدس بريف درعا.

كما استهدفت كتائب الجنوبية بقذائف الهاون والمدفعية مطار الثعلة العسكري بريف السويداء، وحققت اصابات مباشرة.

في المقابل، استهدفت قوات الأسد بقصف جوي ومدفعي مدن وبلدات الحارة وإنخل وبصرى الحرير والنعيمة وعقربا ومنطقة غزر بريف درعا، ما اوقع جرحى مدنيين.

وفي مدينة درعا تمكن الثوار من صد محاولة تسلل لقوات الأسد على جبهة حي المنشية بدرعا البلد وسط قصف مدفعي وبصواريخ ارض ـ ارض على الاحياء المحررة في المدينة، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح.

أما في القنيطرة، فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محيط بلدة مسحرة، تمكن خلالها الثوار من تدمير آلية عسكرية للأخيرة على سفح تل بزاق القريب من البلدة، ما ادى لمقتل وجرح عدد من عناصر الاسد.
باريس راضية عن نتائج مؤتمر فيينا ... ووقف تنازلات أميركا لروسيا
باريس - «الحياة» 
اعتبر مصدر فرنسي أن عدم توصل المؤتمر الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» في فيينا الثلثاء الماضي الى نتيجة ملموسة «أمر إيجابي، لأنه لم يسفر عن تنازلات أميركية لروسيا»، لافتاً الى أن هدف باريس في كل اجتماع من هذا النوع هو «الحد من ضرر تنازلات أميركية الى الجانب الروسي»، ذلك أن توقف مفاوضات جنيف في وقت محدد هو مشكلة لروسيا لأنها كانت دائماً على قناعة بأن الجميع في «مجموعة أصدقاء سورية»، وفي طليعتهم الولايات المتحدة، مستعدون لأي تنازل من أجل الحفاظ على مسار التفاوض.
وقال مصدر فرنسي آخر أن النص الذي نتج من المؤتمر هو «الأفضل الذي تم التوصل اليه منذ فترة طويلة لأنه لم يتضمن تراجعاً بالنسبة للمواقف السابقة وثانياً ان الكلام عن الهيئة الانتقالية هو أكثر إلزاماً مما كان في الاجتماع قبل الأخير في فيينا حيث كان الكلام عن إدارة الانتقال وكان أكثر غموضاً، في حين ان النص الأخير عاد الى الصيغة الأصلية كما وضعت».
وقال المصدر أن ذلك «يعود الى المفاوضات الأميركية - الروسية وليس لفرنسا». لكن أضاف ان اتهام الجانب الروسي من الرأي العام والصحافة الغربية في الآونة الأخيرة بأن روسيا تساعد نظام بشار الأسد وتحاصر معه حلب، بعد ان كان الرأي العام منذ ثلاثة أشهر ينعت روسيا بأنها أصبحت القوة الأعظم في العالم، أثر على الموقف الروسي الذي يريد التساهل في المظهر عبر الكلام في بيان فيينا ولكن هذا لا يعني قطعياً انهم مستعدون للضغط على الأسد، بل يعني توقف الهجوم العسكري على حلب وهذا إيجابي».
وتابع المصدر أن «الوضع الآن هو في مأزق والمبعوث الدولي ستيفان دي مستورا قال انه غير متمكن من تحديد تاريخ لعودة المفاوضات لأنه ليس هناك من يأتي الى طاولة المفاوضات، وباريس قالت لدي ميستورا انها ستحاول إقناع رياض حجاب منسق المعارضة السورية التي تربطها به علاقة ثقة وصداقة للذهاب الى التفاوض وأن عليه أن يقنع فريقه بأنه سيخسر أكثر اذا امتنع عن المشاركة في المفاوضات».
لكن المصدر اعتبر أن على المعارضة أن تظهر كيف أن الطرف الآخر (الوفد الحكومي) هو الذي لا يشارك في أي تفاوض وان ما تبحث عنه الإدارة الأميركية هو بالفعل صفقة مقبولة مع روسيا. وشرح المصدر أن فكرة الصفقة المقبولة للولايات المتحدة مع الروس يجب أن تكون صفقة مقبولة على الارض في سورية من الطرفين، لكن الأسد لن يقبل اي شيء لأن روسيا لن تضغط عليه، في حين ان الإدارة الأميركية ترى أن عملية فيينا هي إطار للتوصل الى ذلك.
ونقل المصدر عن دي ميستورا قوله في إحدى المرات أن عليه أن يخدم الطاولة ولذا ينبغي أن تكون الطاولة دائماً معدة. وقال: «أعد الطاولة ثم أرفعها ثم أعيد وضعها، حتى يأتي يوم يستعد فيه (السوريون) للجلوس على مائدة للطعام ينبغي أن تكون حاضرة». وتابع أن المبعوث الدولي «مجبر على التحاور مع النظام السوري والروس وخلال عرضه لتقاريره حول محادثاته عليه أن يظهر بأنه محايد، لكنْ هناك دائماً فرق بين ما يقوله ويقيمه في الخاص وما يعرضه علنا للجميع حيث إنه مجبر على أن يبقى على تواصل مع مختلف الأطراف».
ودي مستورا، وفق المصدر، يشارك الكثير في تشكيكه ازاء قدرة المعارضة. وباريس تدعم المعارضة من منطلق فعل الإيمان والواقعية، لكن على هذه المعارضة أن تبرهن عن فاعليتها وتكسب شرعيته.
وقال المصدر أن استئناف المفاوضات مرتبط باستمرار وقــــف القتال وتحسين الوضع الإنساني وهاتان المسألتان أساسيتان. اما بالنسبة للنظام، فيجب على الروس ان يضغطوا عليه للعودة الى طاولة المفاوضات، ولم يلتزم الجانب الروسي بالنـــــجاح في إقناع النظام السوري في استئناف المفاوضات.
وقال المصدر أن اجتماعات مجموعة باريس التي سبقت فيينا حول سورية هي للتأكيد للجانب الأميركي ان هنالك مجموعة دول مهمة ينبغي الأخذ بمواقفها في المفاوضات مع الجانب الروسي.
51 ألف جريح وقتيل في 55 ألف غارة سورية خلال 19 شهراً
لندن - «الحياة» 
قتل 21 مدنياً على الأقل بينهم ستة أطفال خلال قصف جوي لقوات النظام السوري على عدد من البلدات في وسط البلاد أمس، في وقت أفيد بأن الطيران السوري شن 55 ألف ضربة قتلت 51 ألف قتيل وجريح وشردت عشرات آلاف خلال 19 شهراً.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن أربعة عشر مدنياً بينهم أربعة أطفال قتلوا عندما انهمرت «براميل متفجرة» على بلدة الحولة وعدة قرى مجاورة.
ويواجه النظام بانتقادات دولية حادة بسبب استخدامه لـ «البراميل المتفجرة»، إلا أنه ينفي أن يكون يستخدمها.
وقتل سبعة مدنيين آخرين بينهم ثلاثة أطفال في وقت سابق من نهار الخميس، في غارات جوية لقوات النظام على مدينة الرستن، وفق «المرصد».
وتعتبر مدينة الرستن إحدى آخر معاقل الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة حمص، وهي محاصرة منذ العام 2012 وتتعرض لقصف عنيف منذ أسابيع عدة.
وكان 13 شخصاً من عائلة واحدة بينهم ثمانية أطفال قتلوا في هذه المدينة الأربعاء نتيجة غارة جوية لقوات النظام.
إلى ذلك، قال «المرصد» إنه «وثق تنفيذ طائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية، 54995 غارة على الأقل، خلال 19 شهراً، منذ الـ20 من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2014، وحتى فجر 20 أيار (مايو) واستهدفت البراميل المتفجرة والغارات، مئات المزارع والتجمعات والبلدات والقرى والمدن السورية، في معظم المحافظات السورية» وأنه وثق «إلقاء طائرات النظام المروحية، 30167 برميلاً متفجراً، على عدة مناطق في محافظات دمشق، ريف دمشق، حلب، السويداء، الحسكة، حماة، درعا، اللاذقية، حمص، القنيطرة، دير الزور وإدلب. كما وثق تنفيذ طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 24828 غارة، استهدفت بصواريخها عدة مناطق».
وأشار إلى أن هذه الغارات أسفرت عن «مقتل 8362 مدنياً، هم 1763 طفلاً و1185 مواطنة وإصابة نحو 43 ألفاً آخرين من المدنيين بجروح، وتشريد عشرات آلاف المواطنين، كما نجم عن الغارات دمار في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وأضرار مادية كبيرة في عدة مناطق»، إضافة إلى مقتل «ما لا يقل عن 4651 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة وداعش والحزب الإسلامي التركستاني وعدة فصائل أخرى، وإصابة آلاف آخرين بجروح».
إلى ذلك، قال «المرصد» إن الغارات الروسية أسفرت عن «مقتل 6217 توزعوا على الشكل التالي: 2046 مدنياً هم 488 طفلاً و311 مواطنة و1247 رجلاً وفتى، إضافة لـ 2229 عنصراً من تنظيم داعش، و1942 عنصراً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية. وجبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية».
وقال «المرصد» إنه «من خلال نشرنا هذه الإحصائيات المرعبة لتوثيقات الخسائر البشرية، التي يكون فيها المدنيون السوريون الضحية الأساسية للعمليات العسكرية في سورية، نسعى لتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، مليئة بصرخات أبناء الشعب السوري وآلامه، لعل هذا الارتفاع المخيف بأعداد الخسائر البشرية، وصرخات وآلام الجرحى والمصابين وذويهم، تحرك ما تبقى من ضمير هذا المجتمع، من أجل الوقف الفوري للقتل المستمر بحق المواطنين السوريين، وإحالة المجرمين إلى المحاكم الدولية المختصة، كي ينالوا عقابهم».
وكان «المرصد» قال: «قصفت طائرات حربية أماكن في أطراف بلدة سنجار بريف إدلب، في حين استشهد 9 مواطنين هم رجل واثنان من أبنائه أحدهما هو وزوجته واثنان من أطفالهما بالإضافة لـ 3 مواطنات ورجل وذلك جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة خان السبل بريف إدلب، كما أصيب آخرون بجراح في القصف ذاته».
 

رئيس الحكومة الموقتة يزور إدلب لبحث «إدارة المناطق المحررة»

لندن - «الحياة» 
أوضح رئيس الحكومة الموقتة المعارضة جواد أبوحطب، أن عمل الحكومة سيكون «خدمياً وتنفيذياً للشعب السوري في المناطق المحررة»، قائلا: «لن تكون الحكومة حزبية ولا سياسية ولن تنحاز إلى أحد دون الآخر، بل ستكون حكومة لكل السوريين وكل الكفاءات».
جاء ذلك في ختام اجتماع في محافظة إدلب غرب سورية التقى خلاله عدداً من الشخصيات السياسية وممثلي المجالس المحلية لمحافظات حلب وإدلب وحماة ناقش آلية تشكيل الحكومة الجديدة، ومعايير اختيار الوزراء، إلى جانب دور فصائل المعارضة في تسهيل عمل الحكومة.
وقال إن الحكومة حالياً «ليست لقيادة الشعب السوري بل لخدمته وتلبية احتياجاته وإيصال صوته وإعادة المؤسسات إلى العمل»، لافتاً إلى أن «خدمة السوريين لا تتعلّق بمدى الانفراج السياسي، ويهدف عمل الحكومة للحفاظ على المجتمع السوري من الانهيار، سواء كان ذلك بالتعليم الأساسي أو بإتمام التعليم العالي من أجل تأهيل الكوادر اللازمة لإعادة بناء سورية أو بغيره».
ونقل «الائتلاف الوطني السوري» المعارض عن أبوحطب قوله إن تشكيل الحكومة سينبع من الأراضي السورية والمؤسسات الفاعلة والمؤثرة العاملة، وإن العمل سينصب لتوسيع دائرة الخدمات وتأطيرها وتوجيهه نحو العمل المؤسساتي.
ونوّه إلى أن العمل ستكون له أولويات وتتمثل حالياً في إعادة بناء مؤسسة الصحة والتعليم بشكل مقبول، والتعاون مع بعض المؤسسات ذات التأثير، بالإضافة إلى دعم المجالس المحلية وتمكينها على الأرض بشكل جيد.
وقال أبو حطب: «سنسعى لتأمين تمويلٍ ذاتيٍّ بالاعتماد على قدراتنا وعملنا، قد يكون التمويل قليلاً في البداية ولكني على يقين أن تلك المؤسسات عندما تنطلق بعملها على أسس واضحة سيأتيها التمويل من دون أن تطلبه. هدفـــــنا أن نسعى لاستقلال مادي، وحتى إن لم نحصل على دعم فإننا سنستمر، فالشعب السوري قادر على إيجاد مصادر دخل جيدة».
وحذر أبو حطب من طيران نظام الرئيس بشار الأسد «المستمر بارتكاب المجازر»، مشدداً على «أننا لا نـــــــخاف من إخوتنا المقاتلين، هم شركاؤنا على الأرض وهـــــم شركاء حقيقيون يبذلون أرواحهم في سبيل الوطن، وهمهم تأمين احتياجات الناس، وأنا واثق من أنهم سيكونون خير معين للحكومة في عملها».
وكانت الهيئة العامة لـ «لائتلاف الوطني» كلفت جواد أبوحطب بتشكيل الحكومة السورية الموتة، خلال اجتماعها الاستثنائي الذي عقدته في 16 الشهر الجاري للعمل على إدارة المناطق المحررة والتركيز على تقديم الخدمات للسكان فيها.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,099,184

عدد الزوار: 7,620,714

المتواجدون الآن: 0