ضمانات دولية تعيد الأمل إلى اليمنيين ومشاورات الكويت أمام الفرصة الأخيرة .. اختراق أم انهيار

بعد توقف دام خمسة أيام، أنقذت ورقة الضمانات مشاورات الكويت من الانهيار وأعادت الأمل في إمكانية حدوث إنجاز خلال محادثات الجولة المستأنفة أمس والتي وصفت بأنها «الفرصة الأخيرة». ووافق وفد الشرعية متسلحا بورقتي الدعم الدولي والرغبة في السلام في إنهاء تعليق مشاركته والعودة إلى طاولة التفاوض. ووصف وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد المفاوض عبدالملك المخلافي عودة وفد الحكومة للحوار بالفرصة الأخيرة. وأعلن الرئيس اليمني منصور هادي الموافقة بالاستئناف، خلال مباحثات أجراها مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على هامش أعمال منتدى الدوحة السادس عشر مساء أمس الأول، بعد أن قدمت الأمم المتحدة ضمانا بالالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2216. وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبد العزيز جباري حصول وفد الشرعية على ضمانات وتطمينات خطية بالالتزام بالنقاط الست التي وضعت كشرط للعودة للمشاورات. وقال: صبرنا طوال هذه المدة لتعرية الميليشيات والتأكيد على أن الانقلابيين هم السبب الرئيس في الأزمة. وطالب جباري الانقلابيين بإثبات جديتهم في المشاورات. وأعلن المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، عودة وفد الحكومة المفاوض إلى المشاورات، وأعرب عن أمله أن تُحكِّم الميليشيات العقل، محذرا من أن مشاورات الكويت فرصة أخيرة لإنقاذ البلاد. واستؤنفت المباحثات بعودة المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ إلى الكويت أمس. وأفصح مصدر مفاوض لـ «عكاظ» أن الحكومة اليمنية حصلت على ضمانات دولية من الأمين العام للأمم المتحدة في الاجتماع الثلاثي مع الرئيس منصور هادي وأمير قطر.

وأوضح أن بان كي مون أكد للرئيس هادي على أن هذه الفرصة الأخيرة ولن تطول ، وأنه إذا استمر الانقلابيون في المماطلة فإن هناك عقوبات قاسية سيتعرضون لها.

أفشل الجيش اليمني الوطني مخططات القاعدة في لحج والمكلا، وأفصحت مصادر أمنية عن قيادات من التنظيم الإرهابي في عملية مداهمة في لحج أمس الأول. وأفادت أن قيادات التنظيم التي قبض عليها كانت تخطط لعمليات إرهابية ضد الجيش والمقاومة في المحافظتين. وأضافت أن من بين تلك القيادات محسن سرور المشرف على معسكرات التدريب لتنظيم شبوة، والذي يقف وراء تجنيد مئات الشباب والتغرير بهم، كما أنه متهم بتصفية عدد من الجنود في حوطة لحج في 2015.

وكانت طائرات تابعة لقوات التحالف العربي قصفت منزل سرور أواخر مارس الماضي في منطقة المحلة جنوبي مدينة الحوطة.

من جهة أخرى، قتل 13من عناصر القاعدة في عمليات عسكرية نفذها الجيش الوطني والمقاومة في المكلا. وقال الجيش في بيان أمس إن جنديين قتلا في العمليات العسكرية، التي نفذها في إطار جهود إعادة الأمن إلى المدينة التي شهدت في الأيام الماضية أعمالا إرهابية. وكشفت المصادر أن العناصر التي تم مهاجمة معاقلها كانت في طريقها لتنفيذ هجوم إرهابي مفاجئ على مراكز القيادة العسكرية.

وتشهد محافظة حضرموت عمليات عسكرية مستمرة وملاحقة لفلول القاعدة التي تحاول تقويض الأمن بعد نجاح الجيش في استعادة المكلا وفرار عناصر التنظيم إلى أبين وشبوة، ومقتل أكثر من 800 عنصر وقيادي من التنظيم.

أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، أن الانقلابيين في بلاده، أوقفوا تحويل الأموال الخاصة بالموازنات التشغيلية للطاقة الكهربائية في المحافظات الساحلية «بشكل نهائي».

وأشار بن دغر، خلال اتصال هاتفي، أجراه أمس (الأحد)، بمحافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، إلى «تفهم» دولة الإمارات العربية المتحدة، لإيجاد حلول للوضع الحرج الذي تعاني منه المنظومة الكهربائية والذي تسبب بمعاناة كبيرة للسكان في محافظة عدن.

وجرى خلال الاتصال مناقشة الإجراءات العملية المتخذة مع الأجهزة الحكومية بالتعاون مع دولة الإمارات، لإيجاد حلول نهائية لمشكلة الكهرباء، في عدن، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وقال، إن حكومته تبذل مساعي حثيثة لحل مشكلة الانقطاعات الكهربائية التي تشهدها مدينة عدن، وأنه بدأت تلوح في الأفق انفراجة هذه الأزمة.

أعلنت السلطات اليمنية في محافظة حضرموت مقتل 13 مسلحاً من تنظيم «القاعدة» في عمليات دهم قوات الجيش استهدفت مواقع يتحصن فيها التنظيم شرق مدينة المكلا، في وقت كشفت الحكومة عن موافقتها على عودة وفدها إلى المشاورات المتعثرة في الكويت بعد حصولها على ضمانات إقليمية ودولية بالتزام وفد الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح مرجعيات الحوار بما فيها قرار مجلس الأمن 2216.

وفيما واصلت مليشيا الحوثيين وقوات صالح انتهاك «الهدنة» المعلنة المتزامنة مع المشاورات، في جبهات تعز ومأٍرب ونهم والجوف، احتفل الآلاف من أنصارهم في صنعاء وعدد من المدن التي يسيطرون عليها بالذكرى السادسة والعشرين للوحدة بين شمال اليمن وجنوبه، في حين غابت في المقابل أي مظاهر للاحتفال بهذه المناسبة في عموم المحافظات الجنوبية التي تتصاعد فيها المطالب الانفصالية.

وأكد قائد المنطقة العسكرية الثانية في الجيش اليمني اللواء فرج البحسني ومقرها المكلا أن قواته داهمت منزلاً في منطقة روكب شرق المدينة واشتبكت ساعات عدة مع خلية لتنظيم «القاعدة» بالتزامن مع مساندة جوية لطيران التحالف، وكشف أن العملية أدت إلى مقتل 13 مسلحاً وأسر اثنين آخرين، فيما قتل جنديان وأصيب تسعة آخرون خلال الاشتباكات.

إلى ذلك أفادت مصادر أمنية بأن سيارة مفخخة فجرها عناصر التنظيم قرب حاجز للجيش في المنطقة نفسها ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل كانوا في الجوار وإصابة آخرين إلى جانب تضرر عدد من المباني القريبة من مكان الانفجار.

وكشف وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد الحكومي الى مشاورات الكويت عبدالملك المخلافي أن الرئيس عبدربه منصور هادي «قرر إعطاء المحادثات في الكويت فرصة أخيرة بعد اجتماعه في الدوحة بأميري قطر والكويت وبالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وقال المخلافي في تغريدات على «تويتر» إن فريقه المفاوض في الوفد الحكومي حصل على ضمانات إقليمية ودولية لالتزام النقاط التي طالب بها عقب قراره تعليق المشاورات الأربعاء الماضي، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.

نصر المجالي إيلاف من عمّان: وصلت مجموعة من القوات الجوية الملكية السعودية إلى تركيا يوم الأحد للمشاركة في تمرين "نسر الأناضول - 4 (2016)"، الذي يعد "أعرق وأكبر المناورات العسكرية المشتركة القتالية الجوية على مستوى العالم".

 ويتزامن وصول المجموعة الجوية مع مشاركة قوات بحرية وبرية سعودية في التمرين العسكري (EFES 2016) الذي كان بدأ فاعلياته في ولايتي أنقرة وإزمير التركيتين قبل أسبوع، ويستمر شهرًا.

 وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، اليوم الأحد، إن القوات الجوية السعودية، "وصلت إلى مطار ولاية قونيا وسط تركيا أمس، للمشاركة في التمرين الذي بدأ أمس وسيستمر 3 أسابيع".

 وتشارك في التدريبات، التي تجري منذ العام 2001 وتعد من أكبر التدريبات العسكرية الجوية على مستوى العالم، قوات جوية من الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وكذلك من الأردن والإمارات، إضافة إلى القوات الجوية السعودية.

 وأوضح قائد مجموعة القوات الجوية بالتمرين من الجانب السعودي العقيد الطيار الركن علي بن ظافر العمري، أن "نسر الأناضول - 4 (2016) سيتم تنفيذه بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية التركية، بمشاركة عدد من الدول المتقدمة في مجال العمليات الجوية المشتركة الحديثة يأتي ضمن الخطط والبرامج التدريبية المعدة مسبقاً من القوات الجوية السعودية لصقل وتطوير مهارات الأطقم الجوية والفنية والإدارية ودعم جاهزيتها".

 وشهدت العلاقات التركية السعودية نقلة نوعية وتعاونًا متناميًا خلال الآونة الأخيرة، في مختلف المجالات ومن بينها التعاون العسكري.

 وشاركت تركيا في مناورات "رعد الشمال" التي أقيمت شمال السعودية خلال الفترة من 27 شباط (فبراير) الماضي، وحتى 11 آذار (مارس الماضي، بمشاركة قواتٍ من 20 دولة، إضافةً إلى قوات درع الجزيرة (قوات عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، تم إنشائها عام 1982)، ووُصفت بأنها من أكبر التمارين العسكرية بالعالم.

 وفي إطار تعاون البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، حطّت مقاتلات تابعة لسلاح الجو السعودي، في قاعدة إنجرليك الجوية بولاية أضنة، جنوبي تركي، في شباط (فبراير) الماضي، وذلك في إطار التحالف الدولي لمحاربة "داعش".

 محكمة سعودية تقضي بإعدام مدان من «خلية ينبع»

أيدت المحكمة الجزائية في الرياض أمس، حكمها السابق بـ»القتل تعزيراً في حق المتهم الرئيسي» في «خلية ينبع الإرهابية»، بعدما نقضت محكمة الإستئناف حكماً ابتدائياً صدر قبل نحو عامين بقتله.

وتعود تفاصيل القضية إلى عام 1425هـ، إذ شهدت محافظة ينبع (غرب السعودية) عملية إرهابية راح ضحيتها رجل أمن، وخمسة من العاملين في إحدى الشركات هناك (أميركيان وبريطانيان وأسترالي). كما أصدرت المحكمة أحكاماً ابتدائية (منفصلة) في حق ثلاثة مواطنين دين اثنان منهم بإساءة استخدام موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ببث تغريدات مخالفة للأنظمة والقوانين، والثالث لمواطن ثبتت إدانته بالتواصل مع «تنظيم داعش المتطرف»، وتمويله للإرهاب، لتصدر أحكاماً متفرقة بسجنهم مدداً تصل إلى 10 أعوام ونصف العام.

وثبتت لدى المحكمة إدانة المتهم الرئيس في «خلية ينبع» بالاشتراك في عناصر الخلية الإرهابية التي وقعت في محافظة ينبع، والتي نتج منها قتل أحد رجال الأمن والعديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة وإصابة مجموعة من رجال الأمن والمواطنين والمقيمين، وذلك بالتخطيط وتصنيع المواد المتفجرة، وسرقة كمية من مادة كيماوية من المختبر الموجود في المدرسة التي يعمل بها، ونقله لسلاح رشاش وصندوق ذخيرة ومواد كيماوية وعدد من الأكواع إلى ينبع وتسليمها إلى أحد الأشخاص الذين شاركوا في العملية الإرهابية المذكورة، وتلقيه تدريبات على الأسلحة وعلى تفجير الأكواع.

وثبتت إدانة المدعى عليه باستئجار شقة سكنية لأحد منفذي العملية الإرهابية بناء على طلب منه، وتحويل مبلغ مالي بطريقة غير نظامية لأحد الأشخاص في اليمن بطلب من أحد منفذي العملية الإرهابية، وتسلمه مبلغاً مالياً آخر من أحد منفذي العملية الإرهابية لشراء أدوات تمّ استخدامها في صناعة الأكواع المتفجرة، كما دين بحيازته لحاسب آلي وشرائح حاسوبية تحتوي على عدد كبير من الملفات المحظورة ومنها صور لزعيم تنظيم القاعدة ومعلومات عن بعض المطلوبين أمنياً وصور لأحد المارقين.

كما أصدرت المحكمة حكمين ابتدائيين لمواطنين دين أحدهما بإرسال تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مؤيدة لـ «تنظيم داعش المتطرف»، والآخر بشرب المسكر، وإرسال تغريدات مسيئة لولاة الأمر، وثبتت إدانة المدعى عليه الأول بإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام، المجرم والمعاقب عليه بموجب الفقرة الأولى من المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، من خلال مشاركته عبر حسابيه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بتغريدات مؤيدة لما يقوم به تنظيم داعش المتطرف من عمليات قتالية في العراق والشام، وتغريدات مسيئة لولاة أمر هذه البلاد، وقررت المحكمة تعزيره بالسجن أربعة أعوام ونصف العام، تبدأ من تاريخ توقيفه، وغرامة مالية 45 ألف ريال، استناداً إلى المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، وإغلاق حساباته في «تويتر».

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر السلام في جدة أمس رئيس وزراء جمهورية كوريا الجنوبية هوانغ كيو آن. وعقد معه جلسة محادثات تم خلالها البحث في العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى استعراض الأحداث في المنطقة والعالم.

حضر الجلسة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المال الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه الوزير المرافق، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا رياض بن أحمد المباركي.

كما حضر من الجانب الكوري الجنوبي، نائب وزير الخارجية ليم سانغ نام، ونائب وزير التجارة والصناعة والطاقة وو تاي هي، ونائب وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل تشوي جيونغ هو، ومدير مكتب رئيس الوزراء شيم أو تايك، وسفير كوريا لدى المملكة كوان بيونغ أو، ومستشار رئيس الوزراء للسياسات الخارجية تشانغ هو جين، ونائب الوزير للمعلومات العامة وشؤون الإعلام بارك جانغ هيون، وعدد من المسؤولين.

ووقعت حكومة المملكة العربية السعودية، وحكومة كوريا الجنوبية في حضور خادم الحرمين الشريفين ورئيس وزراء كوريا مذكرتي تفاهم وبرنامج عمل وبرنامجاً تنفيذياً بين حكومتي البلدين.

وجرى توقيع مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين، وقعها من الجانب السعودي وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ومن الجانب الكوري الجنوبي نائب وزير الخارجية ليم سانغ نام.

كما تم توقيع على برنامج تنفيذي للتعاون في المجال البري بين وزارة النقل في المملكة، ووزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل في كوريا الجنوبية، وقّعها من الجانب السعودي وزير النقل سليمان بن عبدالله الحمدان، ومن الجانب الكوري الجنوبي نائب وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل تشوي جيونغ هو.

وجرى توقيع على برنامج عمل في مجال جذب الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار في المملكة ووزارة التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية، وقعها من الجانب السعودي الأمير سعود بن خالد الفيصل الرئيس التنفيذي لأنظمة وسياسات الاستثمار، ومن الجانب الكوري الجنوبي نائب وزير التجارة والصناعة والطاقة وو تاي هي. ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال مكافحة الجريمة، وقّعها من الجانب السعودي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ومن الجانب الكوري الجنوبي نائب المفوض العام لوكالة الشرطة الوطنية لي تشول سانغ.

تعتزم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية تطبيق نظام إلكتروني جديد للخطب الموحدة في جميع مساجد المملكة خلال الفترة المقبلة.

ونقلت صحيفة “عكاظ” على موقعها الالكتروني عن مصدر في الوزارة قوله، أمس، إن إجراء توحيد الخطب سيأتي تدريجيا خلال الأسبوعين المقبلين في مساجد المملكة، بحيث يبدأ قبل شهر رمضان على أن تكون الخطب مخصصة للشهر الكريم.

وأضاف إن بعض الخطباء كان لا يتقيد في السابق بما يرد من تعاميم تختص بتوحيد الخطب، موضحاً أن هناك لجاناً تعمل على تحديد المخالفين من الخطباء للخطب التي تقيدها الوزارة في بعض الجمع كخطوة أولية لتطبيق توحيد الخطب على المساجد كافة في المملكة.

وذكرت الصحيفة أنه سيتم البدء في دراسة استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة “الآيباد” كخطوة أولية في بعض المساجد التي تكتظ بالمصلين، عبر إرسال الخطب من قبل الوزارة إلى أئمتها المسجلين في النظام الإلكتروني للوزارة.

ولفتت إلى أنه سبق ذلك إجراء لتسجيل بيانات خطباء المساجد إلكترونياً سواء لأرقام هواتفهم أو لبريدهم الإلكتروني، وذلك لسرعة إرسال الخطب إليهم بسرعة عطفاً على ما كان مُتَّخذ سابقاً من إرسال تعاميم في موضوع الخطب، إلا أن إجراء الوزارة عمد إلى تلقي كل خطيب نسخة من الخطبة التي سيتم إقراره في كل جمعة.

وأوضحت أن ذلك يأتي كإجراء جديد لتذكير المصلين بالالتزام بالنواحي الدينية من أركان وواجبات فرضها الإسلام من واقع الكتاب والسنة، إضافة إلى توعية المجتمع بالعديد من المشكلات والظواهر الخطأ التي تقع ومعالجتها وفق الأنظمة التي كفلها الدين الإسلامي، إضافة إلى أهمية وجود خطاب موحد.