مخاوف من معارك في بغداد بين «سرايا السلام» و»سرايا الخراساني»..توافق أميركي - إيراني على تحرير الفلوجة..أزمة البرلمان العراقي في عهدة المحكمة الاتحادية

اتصالات لمنع أسوأ السيناريوهات وسط ضغوط إيرانية على الصدر لحل جناحه العسكري....أكد توفير طرق آمنة لخروج المدنيين من المدينة.. العبادي يعلن انطلاق العمليات العسكرية لتحرير الفلوجة

تاريخ الإضافة الإثنين 23 أيار 2016 - 5:47 ص    عدد الزيارات 1982    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

أكد توفير طرق آمنة لخروج المدنيين من المدينة.. العبادي يعلن انطلاق العمليات العسكرية لتحرير الفلوجة
إيلاف..د أسامة مهدي
اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في ساعة مبكرة من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي انطلاق العمليات العسكرية لتحرير مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار الغربية من سيطرة تنظيم داعش التي يحتلها منذ مطلع عام 2014 مؤكدا توفير طرق آمنة لخروج المدنيين حيث ان هناك 50 الفا منهم محاصرون بداخلها.
وقال العبادي في تدوينة على موقعه بشبكة التواصل الاجتماعي واطلعت عليها "إيلاف" مخاطبا العراقيين "نعلن لأبناء شعبنا العزيز ان علم العراق سيرتفع عاليا فوق ارض الفلوجة ... اليوم سنمزق رايات الغرباء السود الذين اختطفوا هذه المدينة ... لقد دقت ساعة تحرير الفلوجة..واقتربت لحظة الانتصار الكبير وليس امام داعش الا الفرار".
ومن جانبه اشار قائممقام قضاء الفلوجة الى ان هناك اكثر من 50 الف مواطن ما زالوا محاصرين في الفلوجة.. وقال في تصريح صحافي ان القوات الامنية اصبحت قاب قوسين من تحرير الفلوجة وانهاء سيطرة داعش عليها".
ويشارك في معركة الفلوجة 33 ألف مقاتل من القوات العراقية بمساندة القوات الشعبية والعشائر وهي   تضم جهاز مكافحة الإرهاب في موقع رأس الحربة مع وجود قوات الرد السريع و20 ألف مقاتل للشرطة الاتحادية فضلا عن أبناء الحشد العشائري الذين تم تدريبهم من قبل الأميركان.
وكانت الفلوجة أول مدينة عراقية تقع في أيدي تنظيم داعش في يناير عام 2014 أي قبل ستة أشهر من اجتياح التنظيم المتشدد مساحات واسعة من العراق وسوريا المجاورة. وتقع الفلوجة على نهر الفرات وعلى بعد 60 كيلومترا غربي بغداد وكان عدد سكانها قبل الحرب يصل إلى نحو 300 ألف شخص.
ومن جهتها دعت خلية الاعلام الحربي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف" اهالي المدينة الى الابتعاد عن المقار والتجمعات التابعة لداعش فيما طالبت الاشخاص الذين لا يستطيعون الخروج من القضاء برفع رايات بيضاء على مكان تواجدهم .
وقالت الخلية "ان على جميع المواطنين في الفلوجة الابتعاد عن مقرات عصابات داعش وتجمعاتها اذ سيتم التعامل معها كأهداف للطيران الحربي". واشارت الى انه سيتم التعامل مع تلك المقار والتجمعات على انها اهدافا للطيران الحربي.. وناشدت جميع المواطنين في الفلوجة تقديم المعلومات وطلب المساعدة من خلال إرسال رسائل على الخط المجاني 195 مطالبة العوائل الذين لا يستطيعون الخروج من القضاء برفع راية بيضاء على مكان تواجدها .
واضافت الخلية "على جميع المواطنين الذين مازالوا داخل الفلوجة التهيؤ للخروج من المدينة عبر طرق مؤمنة ستوضح لاحقا .. وخاطبت اهالي الفلوجة قائلة ان "عملية تحرير المدينة من اجلكم ومن اجل اعادة الفلوجة الى اهلها وهي انتصار لكل عراقي وخصوصا ابناء محافظة الانبار".
واوضحت أن "عملية تحرير الفلوجة هي عملية عسكرية عراقية تشترك بها كل القطعات من الجيش وجهاز مكافحة الاٍرهاب والشرطة والحشد الشعبي والعشائري فضلاً عن القوة الجوية وطيران الجيش حيث ستخوض هذه القوات عملية التحرير بخيار وحيد وهو النصر وتحرير الفلوجة من دنس داعش الارهابي".
وقد اطلقت خلية الاعلام الحربي تسمية "كسر الارهاب"على عملية تحرير الفلوجة وقالت ان معركة تحرير الفلوجة سيكون اسمها "كسر الإرهاب" وستكون بمشاركة جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والأفواج الخاصة وطوارئ شرطة الانبار والحشد العشائري . واوضحت ان الحشد الشعبي سيشارك بتحرير أطراف الفلوجة كالصقلاوية وقرى زوبع و الكرمة .
ويضم قضاء الفلوجة والنواحي التابعة له اكثر من نصف مليون نسمة وينحدر أغلب سكان الفلوجة من عشائر الكبيرة في العراق وهي عشائر الدليم بكل فروعها : البو علوان والمحامدة والفلاحات والحلابسة والبونمر والبوفهد والجميلة ، والجبور والكبيسات، والبوعيسى والعزة والجنابيين وزوبع وقبيلة بني تميم بفروعها : العيايشة والبو ذهيبة والبو سهيل والبو فياض بالإضافة إلى مجموعة من العشائر الأخرى وكما يوجد بها مجموعة من الأكراد.
ويطلق على المدينة أيضا لقب مدينة المساجد لكثرة المساجد فيها والتي يصل عددها إلى 550 مسجد وكانت من ابرز معاقل تنظيم القاعدة بعد تغيير النظام العراقي عام 2003 وقد احتلها تنظيم داعش مطلع عام 2014 . وقد تضررت الفلوجة كثيرا من هجومين شنتهما القوات الأميركية على مسلحي تنظيم القاعدة في عام 2004.
توافق أميركي - إيراني على تحرير الفلوجة
الحياة..بغداد – حسين داود 
أنهت الحكومة العراقية الاستعدادات العسكرية والسياسية لتحرير الفلوجة، آخر قلاع «داعش» في البلاد بعد الموصل، وستشارك في المعركة أربع تشكيلات قتالية بقيادة الفريق عبد الوهاب الساعدي الذي ينتقده قادة «الحشد الشعبي»، وكان قائد عملية تحرير تكريت.
وحسمت مشكلة إصرار «الحشد الشعبي» على المشاركة في معركة الفلوجة، عبر تسوية أفضت إلى اقتصار انتشاره في الضواحي وفسح المجال أمام الجيش ومقاتلي العشائر لاقتحام المدينة، ولكن الخوف من حصول دمار كبير وسقوط ضحايا يسيطر على المشهد قبل ساعات من تحديد ساعة الصفر.
وأعلنت «خلية الإعلام الحربي» أمس أن «معركة تحرير الفلوجة سيكون اسمها كسر الإرهاب، بمشاركة جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والأفواج الخاصة وطوارئ الشرطة في الأنبار والحشد العشائري». وأوضحت أن «المعركة ستكون بقيادة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي وبغطاء صاروخي مؤثر وقصف جوي عراقي ودولي».
وقاد الساعدي عملية تحرير تكريت في نيسان (أبريل) العام الماضي، ووجه انتقادات إلى قوات «الحشد» التي اتهمته بالتنسيق مع «التحالف الدولي» وليس معها وأبعد من منصبه، ليعود الآن قائداً لأهم معركة يخوضها الجيش ضد «داعش».
وفي مؤشر إلى حصول توافق إيراني- أميركي على تحرير الفلوجة، تراجعت تهديدات قادة «الحشد» بعدم المشاركة في أي معركة يشارك فيها طيران القوات الأميركية، وأكدت الحكومة أمس مشاركة «التحالف الدولي» من دون تحفظات من الفصائل الشيعية.
وأعلن قائد الشرطة الاتحادية رائد شاكر جودت أمس وصول 20 ألف عنصر من مقاتليه مع آليات مدرعة ومدفعية إلى مشارف الفلوجة استعداداً لاقتحامها وتحريرها، ما يعني أن القوة الأساسية ستكون من الشرطة وليس من الجيش الذي أنهكت قواه الشهر الماضي في معارك الرمادي.
وقال أحمد الجميلي، وهو أحد شيوخ عشائر الفلوجة لـ «الحياة» أن «متطلبات خوض المعركة اكتملت عسكرياً وسياسياً، خصوصاً قضية الدور الذي تلعبه قوات الحشد الشعبي التي عطلت البدء بتحرير المدينة منذ شهر». وأضاف أن «هناك مخاوف من إقدام داعش على المواجهة بدلاً من الانسحاب، ما يحدث دماراً واسعاً ويوقع قتلى في صفوف المدنيين ليتكرر سيناريو معارك الفلوجة الأولى والثانية قبل 12 عاماً». وكان «داعش» انسحب من بلدات هيت وكبيسة والرطبة، من دون قتال لكنه استمات في الدفاع عن الرمادي بعد معركة استمرت ثلاثة أسابيع انتهت بتحريرها في شباط (فبراير) الماضي. ولكن مراقبين يستبعدون مقاومة التنظيم القوة المهاجمة لأنه بات محاصراً في شكل كامل من الفصائل الشيعية التي تنتشر في الضواحي الشمالية والشرقية، والجيش في الجنوب، وقطع آخر شريان عنه عبر المنفذ الغربي بعد تحرير قضاء الرطبة الأسبوع الماضي.
تكمن قوة «داعش» في الصقلاوية، شمالاً، والكرمة، شرقاً والهياكل، جنوباً، مستغلاً طبيعتها الزراعية الكثيفة في استنزاف قوات الأمن منذ نحو عامين، وفشلت عمليات عسكرية طوال الفترة السابقة في كسر دفاعاته.
وكشفت هيئة «الحشد الشعبي» أسماء الفصائل المشاركة في تطويق الفلوجة وهي «لواء أنصار المرجعية»، و»لواء علي الأكبر»، و«بدر»، و»سرايا عاشوراء»، و»سرايا العقيدة»، و»لواء المنتظر»، و»كتائب سيد الشهداء».
أما قوات العشائر المحلية فستكون في طليعة القوات المقتحمة ويبلغ عديدها نحو 2000 عنصر، بينهم فوج تكتيكي من الشرطة دربه وسلحه الأميركيون في قاعدة الحبانية، جنوب الرمادي.
ودعت «خلية الإعلام الحربي» في بيان أصدرته فجر أمس أهالي الفلوجة إلى التهيؤ للخروج من المدينة عبر طرق آمنة سيتم تحديدها لاحقاً، وطالبتهم أيضاً بالابتعاد عن مقرات «داعش» لأنها ستكون أهدافاً لطيران الجيش وقوات «التحالف الدولي».
معركة الفلوجة تقترب وأوباما يُهاتف العبادي
المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي
يبدو ان معركة طرد «داعش« من الفلوجة كبرى مدن محافظة الانبار غرب العراق توشك على الانطلاق، وقد كان لها نصيب مهم من محادثات هاتفية بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي.

واتفق الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي على زيادة وتيرة التنسيق والتعاون لمكافحة خطر «داعش« وتحسين أمن بغداد والمنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد وتضم مؤسسات حساسة وسفارات اجنبية من بينها السفارة الاميركية.

وذكر مكتب السكرتير الصحافي في البيت الأبيض ان «الرئيس اوباما تحدث هاتفيا (اول من) أمس، مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مؤكدا دعم الولايات المتحدة الأميركية للشعب العراقي وقتالنا المشترك ضد داعش»، مبيناً أن «أوباما قدم التعازي نيابة عن الشعب الأميركي في ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة في بغداد«.

وأضاف البيان أن «الزعيمين ناقشا التقدم الذي تحقق في حملة مكافحة داعش حيث تواصل قوات الأمن العراقية تقدمها في محافظة الانبار»، مشيرا إلى أن «اوباما جدد دعم الولايات المتحدة لقوات الأمن العراقية«، ومؤكداً أنه في الوقت الذي تستمر الحملة، فإن الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمواجهة داعش سيُواصلان القيام بدورهما الرئيس في مجال تدريب وتقديم المشورة ومساعدة القوات العراقية«.

وكشف البيان أن «الرئيس أوباما اتفق مع رئيس الوزراء العراقي على الأهمية الحيوية لتحسين أمن بغداد والمنطقة الدولية»، لافتا الى أنه «أشار إلى أهمية مواصلة الحوار بين جميع الأطراف في العراق حتى يتمكن الشعب العراقي من تحقيق تطلعاته التي يصبو إليها من خلال مؤسساته الديموقراطية«.

وتابع البيان أن «الرئيس أوباما أثنى على رئيس الوزراء العراقي وأشاد بالخطوات التي اتخذتها حكومته في التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي»، مؤكدا أن «الزعيمين اتفقا على أهمية دعم المجتمع الدولي للنهوض بالاقتصاد العراقي لا سيما أن العراق يخوض معركة مستمرة ضد داعش»، وموضحا أن «اوباما والعبادي أكدا التزامهما بالشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق«.

وبحسب بيان الحكومة العراقية، شدد الرئيس الاميركي على أن بلاده «ستزيد من دعمها العراق من اجل تخطي الأزمة المالية التي يمر بها نتيجة انخفاض اسعار النفط»، لافتاً الى أن «اوباما هنأ العبادي بالانتصارات المتحققة في الرطبة مؤكدا جاهزية الولايات المتحدة الاميركية لتقديم الخبرات للعراق لمواجهة التحدي الأمني«.

وحض اوباما بحسب البيان «كافة الدول لمساعدة العراق والتنسيق مع الدول الصناعية الكبرى في مؤتمرها هذا الشهر لتقديم كل الدعم للعراق ولحكومته في جميع المجالات«.

وأكد العبادي خلال الاتصال الهاتفي مع اوباما أن «عمليات تحرير الأراضي مستمرة وسنكمل تحرير الفلوجة قريبا والتوجه لتحرير كل شبر من أرض العراق»، مشيرا الى ان «العراق ماضٍ بالإصلاحات في جميع القطاعات خصوصا الاقتصادية وجهود الولايات المتحدة واضحة لدعم العراق في حربه ضد الإرهاب«.

وتحضيرا لمعركة الفلوجة، اعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت عن وصول 20 الف عنصر من قوات الاتحادية الى مشارف المدينة استعدادا للمشاركة في عملية تحريرها من قبضة تنظيم «داعش«.

وتشير انباء الى تكليف قائد عمليات صلاح الدين السابق الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لقيادة العملية العسكرية التي شرعت فيها امس المقاتلات العراقية من طراز أف16 بقصف مقار «داعش« في المدينة.

واكد الناطق الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي النائب أحمد الأسدي أن «معركة الفلوجة ستكون ذات طابع مفاجئ للعدو نتيجة الجهد الاستخباري المميز والمسح الدقيق لتحركات العدو»، داعيا «قوات التحالف الدولي لرفع مستوى التعاون الاستخباري مع الجيش والطيران العراقي لرصد تحركات داعش«.

وأطلقت خلية الاعلام الحربي تسمية «كسر الارهاب« على عملية تحرير الفلوجة المزمع القيام بها قريبا، مشيرة الى ان «المعركة ستكون بمشاركة جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والأفواج الخاصة وطوارئ شرطة الانبار والحشد العشائري«.

واوضحت الخلية ان «الحشد الشعبي سيشارك في تحرير أطراف الفلوجة كالصقلاوية وقرى زوبع والكرمة«.

ودعت خلية الاعلام الحربي المواطنين في الفلوجة الى الابتعاد عن مقار تنظيم «داعش« وتجمعاته، مطالبة المدنيين كافة الذين ما زالوا داخل الفلوجة التهيؤ للخروج من المدينة عبر طرق مؤمنة ستوضح لهم لاحقا او قيام العوائل التي لا تستطيع الخروج من الفلوجة برفع راية بيضاء على مكان تواجدها.»

وعلى وقع الاجواء المحيطة بالمعركة المرتقبة في مدينة الفلوجة، اتخذت القوات العراقية المشتركة إجراءات أمنية مشددة في مناطق حزام بغداد لا سيما في مناطق أبي غريب واليوسفية والراشدية والمدائن تحسبا من أي هجمات انتقامية قد تشن منها ضد العاصمة مع انطلاق الهجوم على المدينة.

وأضاف المصدر أن «الإجراءات المشددة وصلت في بعض تلك المناطق إلى تحديد الحركة فيها بنحو كبير خصوصا باتجاه بغداد«.

وحذرت العديد من الجهات خلال المدة المنصرمة من احتمال استغلال «داعش« مناطق حزام بغداد وما لديه من «خلايا نائمة» فيها لشن هجمات ضد العاصمة.
 
أزمة البرلمان العراقي في عهدة المحكمة الاتحادية
الحياة..بغداد - جودت كاظم 
تنتظر القوى السياسية العراقية قرار المحكمة الاتحادية في الأزمة البرلمانية في البلاد، فيما تجري الكتل لقاءات جانبية لمناقشة الاحتجاجات في محاولة لاستنئاف عمل المؤسسة التشريعية.
وقال النائب عن «اتحاد القوى» العراقية أحمد المشهداني لـ «الحياة» ان «البرلمان لن يعاود جلساته خلال السقف الزمني المعلن بسبب الخلافات الكبيرة بين غالبية الكتل».
وأشار ألى أن «الجميع في انتظار قرار المحكمة الاتحادية الأربعاء المقبل، في شرعية لرئاسة البرلمان المكونة من سليم الجبوري ونائبيه همام حمودي وأرام شيخ محمد».
وأضاف أن «اقتحام المتظاهرين المنطقة الخضراء الجمعة الماضي ضيّع فرص انعقاد مجلس النواب، وبدد جهوداً بذلت طوال أسابيع لجمع الكتل النيابية وعقد جلسة عامة»، وزاد ان «الجبوري خسر زمام المبادرة في تحقيق ذلك».
إلى ذلك، أكد هشام السهيل، النائب عن «جبهة الإصلاح» التي شكلها النواب المعتصمون لـ «الحياة» انه رأس أمس وفداً يمثل الجبهة في زيارة لإقليم كردستان وعقد اجتماعاً مع رئيس الإقليم مسعود بارزاني الذي «أيد تحركات المعتصمين ولكنه اعترض على التوقيت واعتبره غير مناسب بسبب الأزمات التي تعصف في البلاد»، لافتاً الى أن «الوفد سيزور ايضاً رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني في السليمانية كما سيبحث مع قادة حزبه في الحلول».
وتابع ان «مطالبنا تتلخص في عقد جلسة تكون برئاسة من يختاره النواب موقتاً لتسيير أعمال المجلس، وتمرير الكابينة الحكومية وإقرار القوانين المهمة التي تساهم في تهدئة الشارع وتحقق مطالبه في الإصلاح»، وجدد رفض الجبهة رئاسة الجبوري، وزاد ان «البرلمان لن ينعقد قبل بت المحكمة الاتحادية في الطعون المقدمة اليها حول دستورية جلستين نيابيتين عقدتا قبل اسبوعين وجرى خلالهما تثبيت الجبوري في منصبه واختيار خمسة وزراء جدد في الحكومة».
وقدمت كتلة «ائتلاف دولة القانون»، بزعامة نوري المالكي، اقتراحاً لحل الأزمة، وقال رئيس الكتلة علي الأديب في بيان إن «الإصلاح لا يمكن أن يتحقق بخرق القانون وإشغال الأجهزة الأمنية عن مهمتها الأساسية في هذه المرحلة الحرجة ألا وهي تحقيق النصر النهائي على الإرهاب». وأضاف أن على «الحكومة الإسراع في إجراءاتها الإصلاحية على كل المستويات لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وتحقيق العدالة، ومعالجة الاختلالات في المجالات السياسية والإدارية والاقتصادية والأمنية»، ودعا القوى السياسية إلى «العمل بإخلاص للخروج من حالة الاختناق السياسي التي يمر بها البلد». وعلمت «الحياة» من مصادر مطلعة في لجان التنسيق أن المتظاهرين لا يسبتعدون اقتحام مقرات ومكاتب أحزاب السلطة مستقبلاً.
قوات الأمن العراقية تكثف انتشارها حول بغداد
الحياة...بغداد - بشرى المظفر 
اتخذت السلطات العراقية إجراءات مشددة في بغداد التي شهدت اشتباكات مسلحة في مناطقها الشمالية أدت إلى قتل وإصابة عدد من الأشخاص، فيما قتل وأصيب عدد من آخر في تفجير انتحاري تبناه «داعش» في سوق شعبية في الدجيل ذات الغالبية الشيعية، جنوب صلاح الدين.
وقال مصدر في وزارة الداخلية أن «إجراءات احترازية مشددة اتخذت في حزام بغداد تحسباً لأي خرق يهدد العاصمة». وأوضح أن «القوات المشتركة انتشرت في أبو غريب واليوسفية والراشدية والمدائن». وشملت الإجراءات قطع جسري السنك والجمهورية والمؤديين إلى المنطقة الخضراء بحواجز كونكريتية، قبل أن يعاد فتحهما أمام حركة السيارات.
وقال الناطق باسم القيادة العميد سعد معن في بيان إن «ثلاثة مواطنين قتلوا وأصيب رابع بعد تعرض قرية السواكن في الراشدية من مجموعة إرهابية مكونة من خمسة إرهابيين فتحت النار على بعض المواطنين هناك». وأضاف أن «الموقف عولج من قبل الفرقة ١١ والفوج الثاني لواء المشاة ٤٣».
إلى ذلك، استضافت لجنة الأمن والدفاع النيابية قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير الشمري وعدداً من قادة الأمن، بينهم وكلاء الاستخبارات للبحث في الخروقات التي شهدتها العاصمة أخيراً.
في صلاح الدين، أعلنت خلية الإعلام الحربي قتل شرطي خلال تصديه لانتحاري فجر نفسه وسط سوق شعبية في الدجيل، جنوب تكريت، وأوضحت في بيان أن «الشرطي احتضن الإرهابي الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً ففجر نفسه معه داخل السوق». وأضافت أن «الشرطي من فوج الطوارئ الثامن استشهد واثنين من المدنيين وجرح 8». وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن التفجير، وأفاد بيان أن الهجوم «استهدف تجمعاً للحشد الرافضي نفذه أبو المغيرة الشامي».
من جهته، أكد مدير شرطة الأقضية والنواحي في محافظة كركوك العميد سرحد قادر القبض على «مسؤول الاغتيالات في ولاية بغداد التابعة لداعش»، وقال في بيان: «إن قوة مشتركة من الشرطة الاتحادية واستخبارات الداخلية ألقت القبض صباح اليوم (أمس) وسط محافظة كركوك على قيادي كبير في تنظيم داعش المكنى أبو عدنان والمطلوب وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، والمعتقل متهم بتنفيذ 20 عملية اغتيال».
 

اتصالات لمنع أسوأ السيناريوهات وسط ضغوط إيرانية على الصدر لحل جناحه العسكري

مخاوف من معارك في بغداد بين «سرايا السلام» و»سرايا الخراساني»
السياسة.. بغداد – باسل محمد:
لازالت العاصمة العراقية بغداد تعيش على وقع مشهد متعدد الملامح يتضمن انتشار مكثف للقوات الأمنية وقوات الجيش وقطع للطرق الرئيسية واتصالات يجريها سياسيون عراقيون لتطويق تداعيات العنف الذي استعمل ضد المتظاهرين الذين اقتحموا المنطقة الخضراء يوم الجمعة الماضي، في ظل تصاعد الدعوات في مدينة الصدر، وهي المعقل الرئيسي لتيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، للتظاهر في يوم الجمعة المقبل، متحدين اجراءات منع التظاهر التي أقرتها حكومة حيدر العبادي.
وكشف قيادي بارز في التحالف الوطني الشيعي الذي يترأس حكومة العبادي لـ»السياسة» أن قيادات التحالف متخوفة من أسوأ سيناريو يمكن أن يشهده العراق منذ العام 2003، وهو حدوث تصادم مسلح بين «سرايا السلام»، الجناح العسكري لـ»التيار الصدري»، وبين «سرايا طليعة الخراساني»، وهو تشكيل عسكري منضوي في قوات «الحشد» الشيعية بزعامة علي الياسري ومقرب من ايران ومن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وأكد أن النظام الأيراني بعث رسالة تطمين إلى قيادات التحالف الشيعي بعد أحداث المنطقة الخضراء بأنه سيسعى الى الضغط على رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الموجود في ايران، لكي يحل جناحه العسكري (سرايا السلام) كضمانة لعدم تكرار ما جرى ولمنع تحول الخلاف السياسي الى صراع عسكري مع «سرايا الخراساني» أو أي فصيل آخر من قوات «الحشد».
وقال القيادي ان كل النقاشات السرية الدائرة داخل التحالف الشيعي في الوقت الراهن تركز على استبعاد وقوع تصادم مسلح بين «سرايا السلام» و»سرايا الخراساني» في بغداد، سيما أن تجربة اقتحام المنطقة الخضراء في المرة الاولى يوم الثلاثين من ابريل الماضي كانت قريبة من هذا السيناريو الخطير، بعدما نشرت «سرايا الخراساني» عناصرها في أحياء داخل العاصمة قرب نقاط تماس «سرايا السلام»، مشيراً إلى أن كل الضمانات والتعهدات التي صدرت عن «التيار الصدري» و»سرايا الخراساني» بزعامة الياسري قد لا تضمن تفادي حدوث التصادم المسلح بين القوتين، كما أن التطمينات التي وعد بها المسؤولون الايرانيون ليست فعالة، لأن العنف الذي جرى في المنطقة الخضراء قبل أيام فاجأ الجميع، بينهم الايرانيون الذين كانوا يؤكدون أن الصدر لن يصعد الأمور وهو موجود في ايران.
وكان بعض القيادات في التحالف الشيعي يعتقد أن وجود الصدر في طهران يعرضه الى المزيد من الضغط السياسي، وبالتالي هناك من ظن من الأطراف السياسية العراقية المناهضة لـ»التيار الصدري» والحركة الاحتجاجية التي يقودها منذ أشهر، بأن الصدر في موقف ضعيف وبأنه يمكن تجاهل مطالب المتظاهرين في تشكيل حكومة تكنوقراط لا تنتمي الى أحزاب سياسية، غير أن تحليل هذه الأطراف كان خاطئاً لأن الصدر اختار التصعيد واقتحم أنصاره المنطقة الخضراء مرة جديدة الجمعة الماضي ودخلوا المقار الأساسية لرئيس الوزراء العراقي.
وحذر القيادي من أن الضمانات السياسية قد لا تكون كافية لمنع التصادم بين «سرايا السلام» و»سرايا الخراساني» الذي قد يفاجئ الجميع وسيكون من الصعب السيطرة عليه، لاعتبارات تتعلق بما يملكه كل طرف من أسلحة وطبيعة الأحياء التي يسيطر عليها في بغداد.
وبحسب معلومات القيادي، فإن «سرايا السلام» لديها أكثر من فرقة عسكرية قوامها 12 ألف عنصر في بغداد، فيما يبلغ تعداد تشكيلات «سرايا الخراساني» نحو ثلاثة آلاف عنصر، وهي قوات مدربة ومرتبطة بشكل تنظيمي مع «الحرس الثوري» الإيراني، وتعد من أكثر الفصائل التي تشارك في القتال مع قوات بشار الأسد في سورية.
وحذر القيادي من أن أي تصادم مسلح سيؤدي الى انقسامين: انقسام القوات الأمنية العراقية التي سيؤيد بعضها «سرايا السلام» والبعض الآخر «سرايا الخراساني»، كما أن قوات «الحشد» الشيعية نفسها ستواجه انقساماً بين الفصيلين، ولذلك هذا السيناريو في حال حدوثه يشكل كارثة سياسية وأمنية وعسكرية بكل المقاييس.
وجزم القيادي بأن النظام الإيراني نفسه لن يسلم من تداعيات وانعكاسات حدوث صراع عسكري في بغداد، لأن مقربين من المرشد الأعلى علي خامنئي سينحازون بقوة الى «سرايا الخراساني» التي تنتمي تنظيمياً الى تشكيلات «الحرس الثوري»، فيما ستكون مواقف الرئيس حسن روحاني ورئيس تشخصي مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني قريبة من دعم «التيار الصدري» و»سرايا السلام».
مقتل 30 من المتمردين الأكراد في غارات تركية شمال العراق
السياسة...أنقرة – الأناضول ـ كونا:
قُتِل 30 من المتمردين الأكراد في غارات نفذها سلاح الجو التركي ضد حزب العمال الكردستاني الخميس الماضي على منطقة قنديل في شمال العراق.
وقالت مصادر أمنية في تصريحات صحافية طالبة عدم ذكر اسمها، أمس، إن القوات المسلحة التركية نفّذت غارات جوية على منطقة قنديل إثر تلقيها معلومات استخباراتية، مؤكدة أن الغارات الجوية استهدفت مخازن أسلحة وملاجئ وتحصينات تابعة لمسلحي الحزب الإرهابي ما أدى إلى مقتل 30 إرهابياً من عناصره.
على صعيد متصل، نفّذت المقاتلات التركية ثلاث غارات جوية على منطقة متينا في شمال العراق على خلفية تلقيها معلومات استخباراتية جديدة عن حزب العمال الإرهابي أول من أمس.
وقالت مصادر عسكرية طالبة عدم ذكر اسمها في تصريحات صحافية، أمس، إن المقاتلات التركية تمكنت خلال الغارات من تدمير 11 موقعًا لحزب العمال الكردستاني في منطقة متينا بينها مخازن للأسلحة وملاجئ وكهوف.
وأشارت إلى أنه شارك في الغارات الجوية على مواقع الحزب المتطرف طائرات حربية من طراز “إف 16″ و”إف 4-2020″، لافتة إلى تواصل عمليات حصر الخسائر في المنطقة.

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,624,117

عدد الزوار: 7,700,411

المتواجدون الآن: 0