البيت الأبيض: إيران لا تريد تقوية «داعش»..«الحشد الشعبي» .. ذبح على الهوية..العامري: خدمات سليماني مدفوعة الثمن.. والسعودية تدين تدخل إيران في العراق تزامناً مع بدء عملية استعادة الفلوجة...روسيا تطالب تركيا بسحب قواتها من العراق

التنظيم يغرق مناطق بالمياه ويستخدم المدنيين كدروع بشرية والقوات العراقية تواجه مقاومة عنيفة من داعش في معركة تحرير الفلوجة.. وضع عشرات آلاف المدنيين المحاصرين أسوأ من أي وقت مضى... القوى السنيّة تطالب واشنطن بإبعاد «الحشد» عن الفلوجة

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 حزيران 2016 - 5:33 ص    عدد الزيارات 1890    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

البيت الأبيض: إيران لا تريد تقوية «داعش»
الرأي.. (كونا)
قال الناطق باسم البيت الأبيض الأميركي جوش ارنست الثلاثاء إن إيران مهتمة بالنتائج التي ستتمخض من استعادة القوات العراقية مدينة الفلوجة ولا تريد تقوية تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكر ارنست للصحافيين «من الواضح أنه ليس من مصلحة إيران أن يكون هناك حربا طائفية تسال بها الدماء على حدودها والجانب الإيراني يفهم أن مثل هذا الأمر سيعزز من قوة تنظيم داعش.. إن الإيرانيين يدركون المخاطر من هذا الوضع».
وأوضح أن تنظيم الدولة الإسلامية يريد خلق نزاعا طائفيا ما يؤدي الى إحداث فوضى عارمة تسمح بتعزيز قوته.
وأكد أن الولايات المتحدة «لا تخطط و لا تنسق عسكريا مع الجانب الإيراني وأنا شخصيا لا أعلم بأي خطط من هذا النوع».
يذكر أن العديد من التقارير تؤكد أن إيران تدعم ميلشيات الحشد الشعبي في العراق والتي تقاتل حاليا «داعش» في الفلوجة.
«الحشد الشعبي» .. ذبح على الهوية
عكاظ... محمد فكري (جدة)
تطرح مشاركة ميليشيات الحشد الشعبي في عملية استعادة الفلوجة من قبضة تنظيم «داعش» العديد من علامات الاستفهام، فضلا عن القلق المتزايد إزاء الجرائم الطائفية التي درج على ارتكابها منذ ظهوره على الساحة العراقية.
ورغم القرار الذي وصف بأنه «مثير للريبة» من قبل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بحصر مشاركة هذه الميليشيات الطائفية في حصار المدينة وعدم مشاركتها في الأعمال العسكرية، إلا أن المعلومات والصور الواردة من الفلوجة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك مشاركة الميليشيات المذهبية في المعارك وفي أكثر من منطقة، وارتكابهم عمليات الذبح وهدم المساجد ونهب المنازل.
وتكشف المعلومات نقلا عن مصادر عراقية أن مسلحين من ميليشيات فيلق بدر و «حزب الله» العراقي المدعومين من النظام الإيراني ارتدوا ملابس الشرطة العراقية وشاركوا أيضا في عمليات التنكيل بسنة الفلوجة.. وحسب مصدر عراقي فإن انتهاكات الميليشيات الطائفية في الفلوجة خصوصا الحشد الشعبي وفيلق بدر وغيرهما من الميليشيات الإيرانية والعراقية المدعومة من نظام الملالي، سوف تصدم الرأي العام العالمي عندما يكشف عنها يوما ما، فقد طالت هذه الانتهاكات البشر والحجر، كما يقولون. ويعتقد مراقبون سياسيون أن منظر الإعدامات التي نفذها مقاتلو الحشد في 17 سنيا في الفلوجة هي مجرد جزء من الصورة السوداوية لما يجري في المدينة المنكوبة التي أضحت بين مطرقة داعش وسندان الحشد الشعبي والميليشيات الطائفية. هناك عمليات تجريف وإبادة لكل شيء في الفلوجة، إذ طالت الانتهاكات عددا من المباني الحكومية منها حرق دائرة إصدار الجنسية والأحوال المدنية وحرق وسلب منازل المدنيين.
إن إدانة جرائم الحشد الشعبي لم تعد مدانة فقط عربيا وإقليميا، إذ اتهم تقرير للأمم المتحدة ميليشيات الحشد الشعبي بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين السنة، وهو ما يعكس أن هذه الميليشيات تخوض حربا طائفية ظاهرها أنها ضد تنظيم داعش الإرهابي وباطنها موجه ضد المدنيين العزل في الفلوجة.
السعودية تدين تدخل إيران في العراق تزامناً مع بدء عملية استعادة الفلوجة
ايلاف..أشرف أبو جلالة
أدانت المملكة العربية السعودية التدخل الإيراني في العراق تزامناً مع بدء القوات العراقية عملية استعادة الفلوجة يوم الـ29 من الشهر الجاري.
وهو ما يأتي مع صدور تقرير يقول إنه وبينما تتواجد القوات الخاصة الأميركية على الخطوط الأمامية في سوريا للقيام بعملية هجومية جديدة ضد تنظيم داعش في الرقة، فإن إيران تسعى لاستعادة السيطرة على الفلوجة (المعقل الجهادي) من أيدي تنظيم داعش.
وقالت السعودية إن تواجد وحدات عسكرية إيرانية في منطقة الفلوجة هو "أمر غير مقبول". وأوردت في هذا السياق صحيفة وورلد تريبيون الأميركية عن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني، فيليب هاموند، بمدينة جدة، قوله " ما يشهده العراق من فتنة وانقسام هو نتاج السياسات الطائفية التي تمخضت عن التحركات التي تقوم بها إيران في العراق".
وتابع الجبير "إن كانت ترغب إيران في حدوث استقرار بالعراق، فعليها أن توقف التدخل وتنسحب، بعدما سبق لها إرسال ميليشيات شيعية للعراق الذي تمزقه الحرب".
ولفتت الصحيفة لتلك التقارير التي تتحدث عن قيام آلاف المسلحين من الشيعة المدعومين من إيران بمحاصرة الفلوجة قبيل القيام بعملية استعادتها من تنظيم داعش.
فيما تصر إيران على أن جنودها الذين يتواجدون في العراق يعملون فقط كمستشارين وأنهم يتواجدون هناك بناء على طلب بغداد. ونوهت الصحيفة في السياق عينه إلى حقيقة مشاعر القلق التي تهيمن على آية الله العظمى علي السيستاني، الزعيم الشيعي البارز الذي يعيش في النجف جنوب العراق، إزاء الدور المتنامي لإيران في العراق. وفي المقابل، قام تنظيم داعش يوم أمس الاثنين بتنفيذ موجة متتالية من التفجيرات في العراق، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً.
التنظيم يغرق مناطق بالمياه ويستخدم المدنيين كدروع بشرية والقوات العراقية تواجه مقاومة عنيفة من داعش في معركة تحرير الفلوجة.. وضع عشرات آلاف المدنيين المحاصرين أسوأ من أي وقت مضى ومخاوف من كارثة إنسانية
السياسة...بغداد – ا ف ب، رويترز، د ب أ:
تواصل القوات العراقية تقدمها لتحرير مدينة الفلوجة، أحد أبرز معاقل تنظيم “داعش” إلى الغرب من بغداد، وسط مقاومة عنيفة من مقاتلي التنظيم، فيما يتصاعد القلق على المدنيين المحاصرين داخل المدينة.
ولليوم التاسع على التوالي، واصلت قوات عراقية بينها قوات مكافحة الارهاب والجيش والشرطة وأخرى موالية لها، أمس، عملياتها بهدف تحرير مدينة الفلوجة.
وبعد بدء عمليات الاقتحام اول من امس من ثلاثة محاور، حققت القوات التقدم الاكبر على المحور الجنوبي بعد اجتيازها جسر النعيمية.
وأعلن قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أن ثمة مقاومة عنيفة من مسلحي التنظيم المتطرف.
وقال “هناك مقاومة من قبل تنظيم داعش”، مشيراً إلى أن مسلحيه شنوا صباح أمس هجوماً ضد القوات العراقية في منطقة النعيمية الواقعة عند الاطراف الجنوبية للفلوجة.
واضاف ان “نحو مئة مسلح من داعش نفذوا الهجوم من دون استخدام عجلات مفخخة او هجمات انتحارية”.
واكد الساعدي ان “القوات العراقية تصدت للهجوم وقتلت 75 مسلحاً، وواصلت تقدمها باتجاه مركز المدينة”، من دون ان يدلي بمعلومات عن عدد الضحايا في صفوف القوات العراقية.
بدوره، أكد عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة الانبار راجع بركات ان القوات العراقية تصدت للهجوم وواصلت التقدم باتجاه مركز الفلوجة على بعد 50 كيلومتراً غرب بغداد.
وساهم طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن، والطيران الحربي ومروحيات الجيش العراقي في التصدي للهجوم، وفقاً للمصدرين.
وأفاد ضباط عراقيون أن مقاتلي التنظيم قاتلوا بشراسة أثناء الليل لصد حملة الجيش على حي الشهداء جنوب شرق الفلوجة. وقال قائد عسكري “تعرضت قواتنا لكثافة نارية كبيرة وكانوا متحصنين بالخنادق والانفاق”.
في غضون ذلك، أكد مصدر من داخل الفلوجة أن “الأهالي يترقبون وصول القوات العراقية لانقاذهم كونهم يعيشون خطراً متواصلاً”.
وقال أبو محمد الدليمي “هناك استياء لدى الاهالي لانهم لم يشاهدوا القوات الامنية تدخل الفلوجة حتى الآن. ان معاملتهم (المسلحون) للاهالي تزداد سوءا يوما بعد يوم، فقد باتوا يشعرون بالذعر” مع تقدم القوات العراقية.
واضاف ان “الدواعش غاضبون لأنهم لا يحظون بدعم الاهالي واخذوا يطلقون الشتائم على الناس في الشوارع”، لافتاً الى ان “وضع الاهالي أسوأ من اي وقت مضى، فهم عالقون بين قصف مكثف للقوات العراقية من جهة ومتطرفين يائسين من جهة اخرى”.
وكشف أن مسلحي التنظيم اعتقلوا أول من أمس “نحو مئة رجل من مناطق متفرقة وسط الفلوجة واقتادوهم الى جهة مجهولة”.
وذكر ضباط في القوات العراقية ان “المتطرفين يجندون رجالا وفتيانا للوقوف معهم لمواجهة تقدم القوات”، مشيراً إلى أن “آلاف المدنيين تمكنوا من الهرب من قبضة المتطرفين منذ بدء عملية تحرير الفلوجة ليلة 22-23 من الشهر الماضي، لكنهم من مناطق على أطراف المدينة”، فيما يرجح أن خمسين ألف مدني لا يزالون عالقين داخل المدينة.
وقال مدير المجلس النرويجي للاجئين في العراق ناصر موفلاحي “مع كل لحظة تمر واشتداد المعارك، تصبح المخارج الآمنة أكثر حرجاً بالنسبة الى المدنيين المحاصرين داخل الفلوجة”.
بدوره، قال يان ايغلاند الامين العام لمجلس اللاجئين النرويجي، وهو أحد المنظمات التي تساعد الاسر النازحة من المدينة، إن “الفلوجة تعيش كارثة انسانية. الاسر في مرمى النيران ولا يوجد مفر”.
من جهته، أفاد عضو في الحشد العشائري أن “داعش” غمر أراض بالمياه لمنع تقدم القوات العراقية في مناطق جنوب الفلوجة.
وقال خالد عزيز من الحشد العشائري في جنوب الفلوجة إن عناصر “داعش” قاموا بإطلاق مياه الابار والمشاريع الزراعية نحو منطقة البوسواري الواقعة بين جسر التفاحة وأماكن تواجد القطعات العسكرية واطراف مدينة الشهداء جنوب الفلوجة لإغراق المنطقة ومنع تقدم القطعات العسكرية والعجلات والمدرعات، مشيراً إلى أن “القوات العراقية تعمل على وقف تدفق المياه”.
في غضون ذلك، نقلت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة عن شهود قولهم ان التنظيم يستخدم مئات من العائلات كدروع بشرية في مدينة الفلوجة، مشيرة إلى أن نحو 3700 شخص فروا من المدينة منذ بدء العمليات العسكرية قبل نحو عشرة أيام.
وقال المتحدث باسم المفوضية وليام سبيندلر في افادة صحافية “لدينا تقارير عن قتلى وجرحى بين المدنيين في وسط مدينة الفلوجة بسبب القصف العنيف منهم سبعة من عائلة واحدة في الثامن والعشرين من مايو (الماضي). ولدينا أيضا عدة تقارير عن استخدام مئات العائلات كدروع بشرية من قبل داعش في وسط الفلوجة”.
وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية أريان روميري ان الشهادات جاءت من نازحين تحدثوا الى موظفي المفوضية الميدانيين.
وقالت ان “معظم الفارين كانوا يقطنون في مناطق على أطراف الفلوجة. ولبعض الوقت كان المتشددون يسيطرون على الحركة. نعلم أن مدنيين مُنعوا من الفرار. وهناك أيضا تقارير من أشخاص غادروا خلال الايام الاخيرة بأنهم (المدنيين) يجبرون على التحرك مع أعضاء التنظيم داخل الفلوجة”.
وقال سبيندلر ان السلطات العراقية تُخضع نحو 500 رجل وطفل تحت 12 عاماً لـ”فحص أمني” بعد مغادرتهم المدينة، مشيراً إلى أن هذه العملية ربما تستغرق سبعة أيام.
وأضاف ان “الخاضعين للفحص يجري اطلاق سراحهم بعد ذلك وعلمنا أنه تم الافراج عن 27 رجلاً أمس (اول من امس الاثنين) بعد الانتهاء من فحصهم”.
روسيا تطالب تركيا بسحب قواتها من العراق
السياسة..موسكو – وكالات:
طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، تركيا بسحب قواتها من العراق، مشيراً إلى أن إبقاءها في العراق «ليس مقبولاً على الإطلاق».
وقال «من حيث المبدأ.. أعتقد أن ما يفعله الأتراك يستحق اهتماماً عاماً أكبر بكثير من جانب شركائنا الغربيين».
من ناحية ثانية، أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية أمس، عن مقتل 14 عنصراً من «حزب العمال الكردستاني» في غارات شنتها مقاتلات ضد أهداف في منطقة متينا شمال العراق.
كما قصفت المقاتلات التركية مواقع للمتمردين الأكراد في ريف محافظة هكاري شرق البلاد، فيما لقي جندي تركي مصرعه بعد وقوع اشتباكات مع المتمردين.
وقالت مصادر عسكرية إن الطائرات شنت على خلفية معلومات استخباراتية غارات على مواقع للمتمردين الأكراد في ريف قضاء شمدنلي بالمحافظة. وأضافت إن الغارات أسفرت عن تدمير أربعة مواقع للمتمردين الأكراد تتوزع بين ملاجئ ومواقع أسلحة.
العامري: خدمات سليماني مدفوعة الثمن
أكد الأمين العام لمنظمة “بدر” العراقية القيادي في “الحشد الشعبي” هادي العامري أن دور قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني قاسم سليماني في العراق تم بموافقة الحكومة العراقية لمساعدة الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أن “الإيرانيين لديهم خبرة كبيرة في محاربة الإرهاب، وأن السبب في الحساسية تجاه سليماني هي نجاحه”. وأوضح أن خدمات إيران في العراق مدفوعة الثمن وليست مجانية، وهي وفق الإجراءات المتفق عليها بين الحكومتين الإيرانية والعراقية.
القوى السنيّة تطالب واشنطن بإبعاد «الحشد» عن الفلوجة
المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي
تسعى القوى السنية العراقية لكف يد ميليشيات «الحشد الشعبي» المدعومة من ايران عن التدخل بعملية استعادة الفلوجة من خلال ممارسة ضغوط كبيرة على الولايات المتحدة للحد من نشاط الميليشات المنفلتة وسط مخاوف من ارتكابها جرائم ضد سكان المدينة الخاضعة لسيطرة «داعش« منذ اكثر من عامين.

وفي الوقت ذاته، تواصل طهران تدخلها العسكري الفج بالشؤون الداخلية للعراق وسوريا من خلال اذرعها المسلحة، حماية لنفوذها في البلدين العربيين بذريعة محاربة تنظيم «داعش« الذي يواجه اوقاتا عصيبة في ظل استمرار الحملة التي تقودها القوات العراقية مدعومة من مقاتلين سنة وباسناد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لاستعادة مدينة الفلوجة من قبضة المتشددين. وقال العميد حسين دهقان وزير الدفاع الإيراني في حديث صحافي إن «بلاده ستستمر بإرسال مستشاريها العسكريين لكل من العراق وسوريا من اجل الدفاع عنهم ضد الإرهاب». وكان قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني أبدى قبل ايام استعداد طهران للتدخل عسكريا في العراق للقضاء على «الإرهاب» في حال صدور توجيهات بذلك من المرجع الشيعي الأعلى في النجف اية الله السيد علي السيستاني لكنه اشار الى انتفاء الحاجة إلى ذلك الامر حاليا.

وبذلت شخصيات سياسية سنية جهودا كبيرة خلال الايام الماضية عبر الاستعانة بالسفارة الاميركية ومكتب ممثل الامين العام للامم المتحدة لمنع تواجد ميليشيا الحشد الشعبي المدعومة من ايران في الفلوجة.

وقال مصدر مطلع ان «الشخصيات التي تمثل مختلف كتل ومكونات اتحاد القوى السنية بحثوا مع السفير الاميركي ومبعوث الامين العام للامم المتحدة مخاطر تداعيات دخول الحشد الشعبي الفلوجة»، مبينا ان «هذه الشخصيات ذهبت بشكل منفرد الى السفارة ومكتب مبعوث الامين العام للامم المتحدة ولم تذهب كوفد موحد«.

واضاف المصدر ان « بعض الشخصيات تمثل نوابا عن محافظة الانبار نقلت مخاوف اهالي المحافظة من دخول الحشد الشعبي كما طالبوا السفير الاميركي بان يوصي واشنطن بتكثيف عمليات التدريب لتطوير الجيش العراقي»، مبينا ان «بعض الشخصيات طالبت الولايات المتحدة بسحب الحشد الشعبي فور تحرير الفلوجة مباشرة ومنح الشرطة الاتحادية والجيش والشرطة المحلية فرصة مسك الارض«.

وتابع المصدر ان «جميع الشخصيات السنية لديها معلومات بدخول الحشد الشعبي الى محيط مدينة الفلوجة، وتوقفه عند حدودها«.

وفي التطورات الميدانية اكد عضو مجلس محافظة الانبار عذال الفهداوي أن» القطعات العسكرية تخوض معارك شرسة مع عناصر داعش جنوب الفلوجة«.

ويواجه هجوم القوات العراقية على الفلوجة مقاومة عنيفة من قبل عناصر داعش بحسب ما افاد به مصدر عسكري، مشيرا في تصريح صحافي الى ان «جنود فرقة الرد السريع أوقفوا زحفهم أثناء الليل على بعد نحو 500 متر من حي الشهداء (...) قواتنا تعرضت لكثافة نارية كبيرة وكانوا (مقاتلي داعش) متحصنين بالخنادق والأنفاق.»

وتحدثت مصادر طبية في المدينة عن أن عدد القتلى في المدينة تراوح بين 30 و50 مدنيا و20 مقاتلا خلال الأسبوع الأول من الهجوم الذي بدأ في 23 أيار الماضي.

كما اكد الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قائد عمليات الفلوجة ان «القوات الأمنية التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب وباسناد من قوات الشرطة المحلية تسير بثبات في عملية تحرير الفلوجة من داعش«. وقال ان «القوات تواصل تحرير وتطهير المناطق المحاذية للفلوجة من المحور الجنوبي للعمليات العسكرية وانها تسير بثبات وفقا للخطط الموضوعة من قبل القيادة العسكرية«.

وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت عن إحكام السيطرة على المحور الشرقي لمدينة الفلوجة. واضاف جودت في بيان صحافي امس انه «تم وضع خطط وتحصينات لمنع تسلل عناصر تنظيم داعش ومحاصرتهم داخل المدينة«.

واعلنت قيادة عمليات بغداد عن مقتل واصابة 28 عنصرا من «داعش« وتدمير آليات عسكرية بضربات جوية في قاطع الصقلاوية .
«داعش» يشن هجمات مضادة على «البيشمركة»
الحياة..أربيل – باسم فرنسيس 
شن «داعش» هجمات مضادة على محاور الموصل، في محاولة لعرقلة الحملة التي تشنها قوات «البيشمركة»، فيما قتل وأصيب عناصر من «الحشد الشعبي» بتفجير انتحاري استهدفهم في بلدة سليمان بيك، شرق تكريت. وتأتي هجمات التنظيم لتعويض الخسائر التي لحقت به أخيراً في محور الخازر، مع استمرار تقدم القوات العراقية للسيطرة على قضاء الفلوجة غرب بغداد.
وأفاد مصدر عسكري كردي أمس بأن «التنظيم شن فجر اليوم (أمس) هجوماً واسعاً على ست جبهات في محاولة لخرق خطوط دفاع البيشمركة في المناطق والقرى التي حررتها أخيراً في محور الخازر، شرق الموصل». وأشار إلى «مواجهات شرسة تمكنت خلالها القوات الكردية بإسناد من طائرات التحالف من إحباط الهجمات الانتحارية بسيارات مفخخة، وتم قتل العشرات من الإرهابيين».
وجاء الهجوم بعد ساعات من إعلان قائد محور الخازر في قوات «البيشمركة» عارف طيفور، خلال مؤتمر صحافي «نجاح المرحلة الأولى من عملية تحرير مناطق في سهل نينوى، بعد استعادة تسع قرى في المحور بمساحة تقدر بـ130 كلم، وباتت تفصلنا عن الموصل مسافة 15 كلم». وأضاف أن «حصيلة المعركة كانت قتل 150 إرهابياً وأسر اثنين، وتدمير 18 عربة مفخخة»، ولفت إلى أن حصيلة قتلى «البيشمركة» كانت «4 شهداء و34 جريحاً».
وقال مسؤول تنظيمات «الاتحاد الوطني الكردستاني» في قضاء مخمور رشاد كلالي لـ «الحياة» أن «داعش شن (أمس) هجوماً على القوات العراقية في القرى التي حررتها قبل أسابيع في جنوب الموصل»، لافتاً إلى أن «التنظيم استخدم هجومين انتحاريين بعربتين مفخختين، أسفرا عن استشهاد أربعة جنود وإصابة 11 آخرين، كما قتل 22 إرهابياً». وأعلنت قيادة عمليات نينوى أن «قطعات اللواء 71 الفرقة 15 دمرت عجلتين مفخختين وقتلت أكثر من 50 داعشياً بعد صد هجمات التنظيم على قرى النصر ومهانه (جنوب الموصل)».
إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية أن «أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 13 غالبيتهم من عناصر الحشد الشعبي في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف نقطة تفتيش عند مدخل ناحية سليمان بيك، شرق محافظة صلاح الدين». وأردفت أن «مقر شركة غاز الشمال على طريق كركوك - الحويجة تعرض لهجوم صاروخي شنه داعش أسفر عن إصابة أحد منتسبي الشركة، وإحداث دمار في بعض المباني».
الأمم المتحدة تحذِّر من استخدام المدنيِّين المحاصرين كدروع بشرية
داعش يوقف هجوم الجيش العراقي لاستعادة الفلوجة
اللواء..(ا.ف.ب - رويترز)
أوقف مقاتلو تنظيم داعش هجوما للجيش العراقي على مدينة الفلوجة بهجوم مضاد على مداخلها الجنوبية أمس، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من المخاطر على المدنيين المحاصرين في المدينة واستخدام المتشددين لهم كدروع بشرية.
ويمثل هجوم الجيش العراقي على الفلوجة بداية لما يُتوقع أن تكون واحدة من أكبر المعارك على الإطلاق ضد التنظيم حيث تحظى الحكومة بدعم من قوى عالمية بما في ذلك الولايات المتحدة وإيران وتسعى لاستعادة أول مدينة رئيسية تسقط في يد الجماعة المتشددة عام 2014.
وبعد أسبوع من إعلان بغداد بدء الهجوم تقدمت القوات العراقية بأعداد كبيرة إلى حدود المدينة للمرة الأولى امس الاول وتدفقت على مناطق ريفية بضواحيها الجنوبية لكنها لم تصل إلى المنطقة السكنية الرئيسية.
وتصف بغداد الهجوم لاستعادة المدينة بأنه نقطة تحول رئيسية محتملة في حملتها لدحر التنظيم المتشدد الذي أعلن إقامة خلافة إسلامية على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق.
وتتيح استعادتها للحكومة السيطرة على المراكز السكنية الرئيسية في وادي نهر الفرات الخصب غربي العاصمة للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.
لكن الهجوم يمثل أيضا اختبارا لقدرة الجيش على استعادة أراض مع حماية المدنيين في نفس الوقت.
ويُعتقد أن أغلب سكان الفلوجة فروا خلال حصار مستمر منذ ستة أشهر لكن يعتقد أيضا أن 50 ألف شخص محاصرون داخلها في ظل صعوبة الحصول على الطعام والشراب والرعاية الصحية.
 وقال يان إيغلاند الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي وهو أحد المنظمات التي تساعد الأسر النازحة من المدينة «كارثة إنسانية تتكشف في الفلوجة. الأسر محاصرة في مرمى النيران ولا يوجد طريق آمن للخروج».
وأضاف «ينبغي أن تضمن الأطراف المتحاربة خروجا آمنا للمدنيين قبل فوات الأوان وقبل أن نفقد المزيد من الأرواح».
وقالت الأمم المتحدة إن هناك تقارير عن استخدام المتشددين لعدة مئات من الأسر كدروع بشرية في قلب المدينة وهو أسلوب اتبعوه في مناطق أخرى بالعراق. وأضافت أن 3700 شخص تمكنوا من الفرار من المدينة خلال الأسبوع الماضي.
وقالت أريان رومري المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين «أغلب الأشخاص الذين تمكنوا من الخروج أتوا من ضواحي الفلوجة. لبعض الوقت كان المتشددون يتحكمون في التحركات ونعرف أن المدنيين مُنعوا من الهرب».
وأضافت «هناك تقارير أيضا من أشخاص غادروا في الأيام الأخيرة عن أنه طُلب منهم التحرك مع تنظيم الدولة الإسلامية داخل الفلوجة».
وقال قائد بالجيش وضابط شرطة إن جنود فرقة الرد السريع أوقفوا زحفهم أثناء الليل على بعد نحو 500 متر من حي الشهداء وهو الجزء الواقع في جنوب شرق المنطقة السكنية الرئيسية في الفلوجة.
وقال القائد الذي كان يتحدث في معسكر طارق جنوبي الفلوجة الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي بغداد «تعرضت قواتنا لكثافة نارية كبيرة. كانوا متحصنين بالخنادق والأنفاق».
وكان بإمكان صحفيين من رويترز بالمنطقة سماع دوي انفجارات ناجمة عن قصف مدفعي وضربات جوية يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم القوات العراقية.
 وقال أحد العاملين في المستشفى الرئيسي في الفلوجة إنهم تلقوا تقارير بمقتل 32 مدنيا يوم الاثنين.
وتحدثت مصادر طبية في المدينة عن أن عدد القتلى في المدينة بلغ حوالى 50 قتيلا هم 30 مدنيا و20 مقاتلا خلال الأسبوع الأول من الهجوم الذي لم يتضمن بعد مواجهات بالشوارع.
الى ذلك، يتوقع عسكريون عراقيون ان يؤدي الحصار المطبق المفروض على مدينة الفلوجة الى منع مسلحي داعش من الفرار منها، ما سيدفعهم الى القتال حتى آخر جندي والى اطالة امد المواجهة.
وفي المعارك السابقة التي ادت الى تحرير مدن من ايدي التنظيم مثل تكريت والرمادي، كان المسلحون ينسحبون الى مناطق اخرى تاركين وراءهم العبوات الناسفة وكمائن البيوت المفخخة.
ومع ان معلومات عدة اشارت الى فرار العديد من كبار قادة التنظيم بينهم اجانب من الفلوجة قبل الحصار، فان القوات العراقية مع الميليشيات المتعاونة معها تتوقع مواجهة طويلة مع الجهاديين المتبقين في المدينة.
وتزامنا مع بدء زحف قوات النخبة العراقية باتجاه المدينة لاقتحامها، فرض الالاف من قوات اخرى موالية حصارا خانقا على المدينة من جميع الجهات. وتمكنت قوات الحشد الشعبي من عزل المدينة من جزيرة الخالدية الواقعة الى الشمال الغربي منها، والتي كان تنظيم الدولة الاسلامية يستخدمها طريقا رئيسيا للتنقل بين الفلوجة ومناطق اخرى يسيطر عليها في البلاد.
وأفاد احد سكان مدينة الفلوجة «ان الخوف يسيطر على عناصر تنظيم الدولة الاسلامية، وهم يجمعون الرجال وحتى الفتية من اجل تجنيدهم للدفاع عن المدينة». ويتوقع ديفيد وتي الضابط المتقاعد في القوات الخاصة الاميركية ان يقاتل مسلحو التنظيم الجهادي بضراوة في الفلوجة اكانوا محاصرين ام لا.
وقال وتي «قبل اي شيء، هذا المكان يعتبر رمزا للمقاومة السنية منذ عام 2004». واضاف الضابط الذي عمل سابقا مستشارا لدى قوات مكافحة الارهاب العراقية «في حال عدم تمكن التنظيم من الاحتفاظ بالفلوجة فسيشكل ذلك ضربة معنوية كبيرة له».
 
الجبوري يؤجل حل الأزمة البرلمانية
الحياة..بغداد - جودت كاظم 
أعلن رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، خلال جلسة استثنائية أمس انهاء الفصل التشريعي، وسط أزمة تعصف بالمؤسسة التشريعية منذ أسابيع، فيما يرفض نحو 100 نائب الاعتراف بشرعية الجبوري وينتظرون قراراً من المحكمة الاتحادية في شأن ذلك.
وقال الجبوري، خلال جلسة عقدت أمس بحضور ثلث عدد أعضاء البرلمان أن «هيئة الرئاسة قررت إنهاء الفصل التشريعي، وأبدى الإستعداد لعقد جلسة طارئة إذا طلب ذاك 50 نائباً خلال العطلة التي ستستمر شهراً كاملاً.
الى ذلك، قال النائب عن «جبهة الاصلاح» هشام السهيل في اتصال مع «الحياة» ان «الجلسة التي عقدها الجبوري غير دستورية لعدم توافر الشروط اللازمة لعقدها وأهمها عدم تحقق النصاب، فضلاً عن عدم تبليغ النواب قبل يوم الإنعقاد بجدول أعمالها». وأضاف: «لا يحق للرئيس تأجيل الجلسة الاستثنائية والبدء بعطلته فقد سبق وأعلن تمديد عمل البرلمان شهراً إضافياً وجاء بعد اسبوعين ليعلن تعطيله وانهاء الفصل التشريعي». ولفت الى أن «قرار عقد الجلسة الاستثنائية يتطلب تقديم طلب الى رئيس الجمهورية يوقعه ٥٠ نائباً على الأقل، وهو ما لم يحصل وبذلك كل ما خرجت به الجلسة منافٍ للدستور».
وأشار أن الجبهة خولت إلى اثنين من أعضائها «حضور جلسة الجبوري للإطلاع على ما يجري فيها، وما زلنا ملتزمين موقفنا الرافض بقاء الجبوري في منصبه بانتظار قرار المحكمة الاتحادية الذي سنحترمه سواء كان لمصلحتنا او ضدنا». وتابع أن «كل المقترحات التي قدمتها جبهة الاصلاح للخروج من الأزمة جوبهت بالرفض من الكتل السياسية».
وكان النائب عن الجبهة كامل الزيدي أكد أنها «قدمت ثلاثة مقترحات لحل الأزمة أولها انتظار قرار المحكمة الاتحادية والقبول بقرارها، والثاني عقد جلسة شاملة لاختيار رئيس موقت بدلاً من الجبوري». وأضاف ان «المقترح الثالث تضمن عقد جلسة للبرلمان برئيس موقت، يطرح فيها التصويت على اعادة الثقة بهيئة الرئاسة الحالية بالاقتراع السري».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,669,469

عدد الزوار: 7,705,226

المتواجدون الآن: 0