أخبار وتقارير..العنف الانتخابي الأميركي: من التحريض العنصري إلى حرب الشوارع..هل تبحث بريطانيا عن جناح سياسي لـ «النصرة» تتم محاورته؟..فرنسا تستقبل حزيران بإضرابات مفتوحة في قطاع النقل

إيران توقف محادثات الغاز مع الكويت والإمارات..أردوغان يهاتف ميركل حول إبادة الأرمن! دعاها مع برلمان بلادها إلى التعامل بمنطق سليم...المهرِّبون يكدِّسون القوارب باللاجئين قبل رمضان.. يونكر ينصح أردوغان بـ «التفكير مرتين» قبل التراجع عن الإتفاق...المتوسط ابتلع 2500 مهاجر منذ بداية عام 2016

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 حزيران 2016 - 6:17 ص    عدد الزيارات 2037    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

العنف الانتخابي الأميركي: من التحريض العنصري إلى حرب الشوارع
الحياة...واشنطن - أحمد المختار 
تحولت الاحتجاجات وأعمال الشغب إلى ظاهرة ملازمة للمهرجانات الانتخابية للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب وتحولت المواجهات بين أنصاره ومتظاهرين مناهضين له من الأقلية الأميركية اللاتينية في ولاية كاليفورنيا الى حرب شوارع شبه يومية تبدأ باشتباكات بالأيدي تعقبها موجة رشق بالحجارة ثم تتدخل الشرطة الأميركية للفصل بين المتظاهرين وتعقب المشاغبين منهم واعتقالهم.
المثير في تصاعد العنف الانتخابي ان السجل التاريخي للحملات الانتخابية الأميركية على الأقل في العقود القليلة الماضية، لم يشهد مثل هذا النوع من العنف السياسي. وإن كانت ظاهرة العنف في شكل عام ومنه العنف المسلح متأصلة في المجتمع الأميركي الذي يعاني من ظواهر انتشار الجريمة والمخدرات وانتشار السلاح التي باتت تهدد الأمن القومي الأميركي اكثر مما يهدده تنظيم داعش او القاعدة وغيرهما من خلايا الإرهاب.
لكن ما يثير المخاوف من تداعيات في هذا النوع من العنف صدوره عن اسباب عنصرية وإتنية صريحة. فالمواجهة في كاليفورنيا ترسمها الأعلام المرفوعة من جانب الحشدين: أعلام المكسيك وعدد من البلدان الأميركية اللاتينية يحملها المحتجون المناهضون لترامب مقابل أعلام فيديرالية الجنوب الانفصالي يحملها شبان بيض من المجموعات العنصرية الأميركية المتطرفة المؤيدة للثري النيويوركي. وإن كان المشهد الجماهيري لا يخلو من ظهور خجول لبعض الأعلام الأميركية وسط الحشدين.
إلى جانب التفسير المباشر لتصاعد ظاهرة العنف الانتخابي ضد ترامب في كاليفورنيا وغيرها من الولايات الأميركية ذات الحضور القوي للأقلية اللاتينية، كونه احتجاجاً على خطابه العدائي ضد المهاجرين ورداً على تهديداته بترحيل نحو خمسة عشر مليون مهاجر من دول أميركا اللاتينية يقيمون في الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية، إلى جانب ذلك فإن كاليفورنيا تعتبر حصناً لقواعد الحزب الديموقراطي ويؤيد ناخبوها منذ ثمانينات القرن الماضي المرشح الديموقراطي للرئاسة فيما لم يسجل الجمهوريون فيها أي فوز انتخابي.
لكن الملياردير النيويوركي الذي نجح حتى الآن في تغيير الكثير من المعادلات السياسية الأميركية التقليدية وتغلب على القوى النافذة في مؤسسة الحزب الجمهوري، يسعى أيضاً إلى قلب المعادلة الانتخابية مع الحزب الديموقراطي والقيام بغزوات انتخابية وحشد أنصاره في مدن الولايات التي اعتادت التصويت للحزب الديموقراطي.
شهدنا مثل هذه المحاولة في شيكاغو قبل نحو شهرين حيث اضطر ترامب إلى إلغاء خطاب له في مهرجان انتخابي بعد مواجهات عنيفة بين أنصاره وآلاف المحتجين في المدينة المحسوبة على الرئيس باراك أوباما والتي يشكل الأميركيون الأفارقة واللاتينيون والمسلمون غالبية سكانها.
ولا يخفى أن للزخم «الثوري» للحركة اليسارية التي يقودها السيناتور بيرني ساندرز، منافس هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة على نيل ترشيح الحزب الديموقراطي، دوراً إضافياً في تأجيج العنف الانتخابي. فقد انضمت مجموعات شبابية يسارية مؤثرة إلى تيار ساندرز منها حركة «بلاكز لايفز ماتر» التي انطلقت من ولاية ميسوري بعد المواجهات مع الشرطة الأميركية في فيرجسون عام 2014 ومجموعة «احتلوا وول ستريت» التي نظمت تظاهرات في السنوات القليلة الماضية وتعرض أفرادها لحملات اعتقال من جانب الشرطة الأميركية.
وتنظر اجهزة الأمن بقلق الى تصاعد أعمال العنف الانتخابي وتحاول اتخاذ إجراءات لضبطه وعدم تجاوزه ما تعتبر خطوطاً حمراء. وقد رصدت السلطات الأمنية الفيديرالية مئة مليون دولار لضمان الأمن في مدينتي فيلادلفيا وكليفلاند المنتظر ان تشهد الصيف المقبل مؤتمري الحزبين الديموقراطي والجمهوري. وتتخوف السلطات الأمنية من قيام مجموعات متطرفة من اليمين واليسار بأعمال عنيفة خلال انعقاد المؤتمرين.
إيران توقف محادثات الغاز مع الكويت والإمارات
دبي - «الحياة» 
أعلنت إيران فجأة أمس، وقف محادثاتها لتزويد الإمارات والكويت بالغاز الطبيعي، لكنها حافظت على علاقاتها مع سلطنة عُمان، التي تربطها بها اتفاقات تجارية واقتصادية منذ العام 2014، وتشمل شراء 10 بلايين متر مكعب من الغاز سنوياً من إيران.
وقال مدير «شركة الغاز الوطنية الإيرانية»، حميد رضا عراقي، أن طهران أوقفت محادثاتها مع بعض الدول الخليجية في شأن بيع الغاز، حتى إشعار آخر. ولم يصدر أي رد فعل رسمي من دول الخليج حول القرار الإيراني. وقال عراقي لـ «وكالة مهر للأنباء» غير الرسمية، إن عدداً من الدول الخليجية لا يملك الغاز الكافي لتأمين حاجاته، وأن ذلك سيُلحق الضرر بها، مشيراً إلى ضرورة عودة «الأجواء العادية» لاستئناف محادثات بيع الغاز، ومدى رغبة هذه الدول في شراء الغاز الإيراني.
وأشار إلى أن طهران يمكنها تأمين حاجات الدول الخليجية من الغاز. وأشارت الوكالة إلى أن محادثات الغاز ستتوقف مع الكويت والإمارات، وستسمر مع سلطنة عمان.
وبدأت الكويت استيراد الغاز الطبيعي المسال في 2009 ووقعت صفقات مع «شل» وشركة التجارة السويسرية «فيتول»، لتوريده خلال فترة ذروة الطلب على الطاقة. وتسعى الكويت إلى تأمين الكميات المطلوبة من الغاز مستقبلاً، في ظل تطور المشاريع الإنشائية المتوقع خلال الفترة المقبلة، حيث يُرجح أن تصل كمية استيراد الكويت من الغاز بعد عام 2019 إلى ستة ملايين طن سنوياً.
هل تبحث بريطانيا عن جناح سياسي لـ «النصرة» تتم محاورته؟
تقرير / النقاش حول الجبهة ما زال على أشده ولم تبدِ الدول المعنية بعد أي تغيير يذكر في مواقفها
تقارير خاصة ..  لندن - من حسين عبدالحسين
مسؤول بريطاني لـ «الراي»: روسيا تستهدف «النصرة» لاعتقادها أنها تابعة لأنقرة ... لكن طهران نفسها تميز في عدائها بينها وبين «داعش»
المعلومات المتوافرة في لندن حول الشرق الاوسط أكثر بكثير مما يمكن للمراقب جمعه في واشنطن، التي دخلت في سباتها العميق السابق لانتخاباتها الرئاسية المقررة في 8 نوفمبر. صحيح ان وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف تحادثا هاتفيا حول تطورات الازمة السورية في عطلة نهاية الاسبوع، الا ان الحوار الاميركي - الروسي صار خشبيا، ويبدو ان الحوار الفعلي يمرّ عبر عواصم أوروبا والخليج، من قبيل اللقاءات التي عقدتها وزارتا خارجية بريطانيا والسعودية للتباحث في الشأن السوري، كذلك في اللقاءات المتكررة بين لافروف ونظيره السعودي عادل الجبير للبحث في سورية ايضا.
تقول مصادر حكومية بريطانية ان الموضوع الشائك والعالق اليوم في سورية هو كيفية تصنيف تنظيم «جبهة النصرة»، الذي سبق لزعيمه السوري المعروف بأبي محمد الجولاني ان بايع زعيم «تنظيم القاعدة» ايمن الظواهري. وتصنف واشنطن كلا من «النصرة» و«القاعدة» في خانة التنظيمات الارهابية، وتحذو حذو واشنطن عواصم عديدة حول العالم، في طليعتها موسكو ولندن والرياض وبرلين.
لكن مع صعود تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، ومع المواجهات الدموية بين «داعش» و«النصرة»، صارت عواصم العالم مجبرة على اتخاذ موقف أكثر تفصيلا من اعتبار كل التنظيمات في خانة ارهابية واحدة.
يقول مسؤول بريطاني رفيع المستوى لـ «الراي» انه «بمجرد ان يكون التحالف الدولي يوجه ضربات جوية لاهداف داعش في سورية والعراق، وبمجرد ان يطلق مقاتلو النصرة نيرانهم في الاتجاه نفسه ضد داعش، وبمجرد ان يحصر التحالف الدولي ضرباته بداعش من دون غيره من التنظيمات الارهابية، ذلك يعني ان العالم امام وضع في مواجهة الارهاب يختلف عما كان عليه في العقد الماضي».
وتابع المسؤول البريطاني القول ان روسيا تستهدف «النصرة» لاعتقاد موسكو ان التنظيم تابع لانقرة، التي تسمح بمرور السلاح اليه. «وبما ان روسيا تبني جزءا لا بأس به من سياستها على العداء ضد تركيا، فهي تعادي النصرة»، حسب المسؤول البريطاني الذي يقول ان «طهران نفسها تميز في عدائها لداعش والنصرة، فالاول يتشكل من ضباط صدام وهؤلاء اعداء دائمين لايران، اما النصرة، فتابعة للقاعدة، والماضي اظهر ان ايران لا تمانع التعاون مع القاعدة او الطالبان لتحقيق اهدافها».
وكانت تقارير في العاصمة الاميركية اشارت، الاسبوع الماضي، الى ان زعيم «طالبان» الملا منصور والذي اغتالته طائرة اميركية من دون طيار، كان يحمل جواز سفر مزورا مع تأشيرة دخول الى ايران واختام دخول وخروج منها.
العدو الآخر لـ «القاعدة» و«النصرة» هو الولايات المتحدة، لكن الاخيرة تظهر في الغالب مرونة في التعامل مع المجموعات التي تصنفها ارهابية، فواشنطن مثلا لا تستهدف «حزب الله» اللبناني الذي يشترك في الحرب السورية، رغم وجود الحزب على لائحتها للتنظيمات الارهابية. كذلك، سبق ان ابدت الولايات المتحدة استعدادا للانخراط مع «طالبان»، وشاركت في مفاوضات مع مسؤوليه، ما يعني ان اميركا، حسب المسؤولين البريطانيين، ليست عقائدية في تعاطيها مع المجموعات الارهابية، بل عملانية ويهمها ان تغير من سلوك هذه التنظيمات اكثر من القضاء عليها بالكامل، مع العلم ان واشنطن لا تسامح غالبا المسؤولين عن قتل مواطنيها وتطاردهم اغتيالا او اعتقالا على مدى سنوات وعقود.
تبقى السعودية والامارات، وهما الدولتان الخليجيتان اللتان قادتا حملة لوضع تنظيمات اسلامية على لائحة الارهاب الخليجية. يقول المسؤول البريطاني انه يكمن ان تجري الرياض اعادة نظر في من هو العدو الذي يقوم بتفجيرات ضدها: في الماضي كانت «القاعدة»، واليوم يبدو ان «القاعدة» توقفت ليحمل لواء التفجيرات تنظيم «داعش».
وكان لبيب النحّاس، الناطق باسم «حركة احرار الشام» الاسلامية التي يعتقد انها مقربة من السعودية، زار واشنطن اخيرا لتقديم وجهة نظر الفصيل السوري الثوري الذي يمثله. وشنت وسائل اعلام خليجية حملات ضد زيارة النحاس، معتبرة ان واشنطن تخطئ بتصنيفها مختلفا عن المتطرفين الاسلاميين الآخرين.
ازاحة تنظيم «القاعدة» عن لوائح التنظيمات الارهابية العالمية، منها لائحة الأمم المتحدة، أمر معقد ويبدو شبه مستحيل، لكن فصل «النصرة» عن «القاعدة»، خصوصا ان غالبية مقاتليها من السوريين، وهي لم تقم بأي اعمال عنف خارج الحدود السورية، قد يسمح بوصف مقاتليها على انهم «متمردون» ضد السلطة المحلية بدلا من «ارهابيين» على مستوى العالم.
وكانت الولايات المتحدة حددت في الماضي مبادئ قبولها التعاون مع التنظيمات الاسلامية السورية، وفي صدارة الشروط الاميركية نبذ الارهاب العالمي، وعدم الدعوة لاقامة دولة خلافة عالمية او اسلامية. على ان واشنطن لا تمانع تنظيمات اسلامية لا تعمل على اقصاء غير المسلمين عن الحكم او الحكومة.
كذلك، يبدو ان غالبية العواصم المعنية في الشأن السوري تدرك ان المقاتلين السوريين ليسوا ملتزمين بفصيل دون آخر، بل هم يبدون استعدادا دائما للانتقال من فصيل الى آخر، بحسب التمويل والتسليح الذي يمكن للفصيل تقديمه، ما يعني ان الاعتبارات العقائدية ليست في طليعة العوامل المحددة لخيارات المقاتلين، لذا يمكن ابعادهم عن داعش او القاعدة من دون خوض حرب مدمرة.
وفكرة فصل المقاتلين المعتدلين عن لب المجموعات الاسلامية المتطرفة، هي سياسة لجأت اليها الولايات المتحدة لفصل سنة غرب العراق عن «القاعدة» وتنظيمهم في «قوات الصحوات». كذلك حاولت واشنطن تطبيق السياسة نفسها بالحوار مع الطالبان ومحاولة فصل «المرتزقين» عن «العقائديين».
وختم المسؤول البريطاني ان النقاش المنعقد حول «جبهة النصرة» في سورية مازال في اشده، وان ايا من الدول لم تبد اي تغيير يذكر في مواقفها. لكن من يعرف العواصم العالمية يعلم ان نقاشات شبيهة غالبا ما تسبق نية هذه العواصم مباشرة الحوار مع «الجناح السياسي» لأي مجموعة مصنفة ارهابية، كما حصل في الانفتاح البريطاني على «الجناح السياسي» لـ «حزب الله» في العام 2007، وهو انفتاح عارضته واشنطن في حينه. لكن المراقبين يجمعون انه منذ ذلك الوقت، للحكومة الاميركية قنوات اتصال غير مباشر مع الحزب اللبناني. فهل تحاول لندن البحث عن «الجناح السياسي» لـ «النصرة» للانفتاح عليه، كمقدمة لانخراط، وان غير مباشر، لعواصم اخرى مع التنظيم المذكور؟
 
أردوغان يهاتف ميركل حول إبادة الأرمن! دعاها مع برلمان بلادها إلى التعامل بمنطق سليم
إيلاف...نصر المجالي
إيلاف من عمّان: تحادث الرئيس التركي هاتفيا، الثلاثاء، مع المستشارة الألمانية، بحسب ما ذكرته مصادر في الرئاسة التركية، حيث عبر عن قلقه حيال اعتزام البرلمان الألماني (بوندستاغ) التصويت، يوم الخميس الموافق (2 حزيران (يونيو) المقبل، على المزاعم الأرمنية حول أحداث 1915.
وحسب وكالة (الأناضول) فقد لفتت مصادر تركية إلى أن أردوغان وميركل أكدا على "ضرورة استمرار مباحثات المؤسسات المعنية من الجانبين التركي والأوروبي، فيما يتعلق باتفاقية إعادة قبول المهاجرين، وإعفاء الأتراك من تأشيرة دخول أعضاء الاتحاد (شنغن)".
ويستعد البرلمان الاتحادي الألماني لمناقشة مشروع القرار الذي تقدم به الائتلاف الحاكم (مكون من المسيحيين والاشتراكيين)، وحزب الخضر المعارض، بشأن تعرض الأرمن حول لـ "إبادة جماعية" العام 1915.
وكان آلاف الأتراك، شاركوا السبت الماضي بمسيرة قادتها منظمات مجتمع مدني تركية، بالعاصمة الألمانية برلين، احتجاجًا على اعتزام البرلمان طرح المزاعم الأرمنية على جدول أعماله.
موقف شتاينماير
وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينماير، الثلاثاء، عن أمله في ألّا يؤدي تصويت البرلمان الألماني لمشروع قرار حول المزاعم الأرمنية، إلى سدِّ الطرق المؤدية لإنهاء حالة عدم الحوار القائمة بين تركيا وأرمينيا.
وأشار شتاينماير خلال لقائه مع ممثلي جمعية الصحفيين الأجانب في برلين، إلى عدم وجود عوائق تمنع اهتمام البرلمان الألماني بحادثة جرت قبل 100 عام، لافتاً إلى وجوب الأخذ بعين الاعتبار وجهات نظر كلا الدولتين (تركيا وأرمينيا)، من أجل التوصل إلى حل هذه القضية.
وأكّد شتاينماير أنّ بلاده بذلت جهوداً مضاعفة من أجل تفعيل الحوار المنقطع بين أنقرة ويريفان، مفصحاً عن اعتقاده بأنّه "في حال صوّت البرلمان لصالح الادعاءات الأرمنية، فإنّ ذلك لن ينعكس سلباً على مواقف الأتراك القاطنين في ألمانيا، تجاه بلاده".
وفي الأخير، صرّح شتاينماير أنّ الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني الذي ينتمي إليه، سيجري مشاورات مكثفة حول التصويت، وسيتخذ قراراً مشتركاً بخصوصه.
المهرِّبون يكدِّسون القوارب باللاجئين قبل رمضان.. يونكر ينصح أردوغان بـ «التفكير مرتين» قبل التراجع عن الإتفاق
اللواء.. (ا.ف.ب-رويترز)
أعلن رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر امس، ان على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان «يفكر مرتين» قبل العودة عن الاتفاق الموقع مع الاتحاد الاوروبي حول المهاجرين.
وقال المسؤول الاوروبي خلال غداء نظمته جمعية الصحافة الرئاسية الفرنسية في باريس «على الرئيس اردوغان ان يفكر مرتين قبل ان يعلن، كما يقول بعض وزرائه، ان الاتفاق لن ينفذ».
وحذر اردوغان الاتحاد الاوروبي من ان البرلمان التركي سيعرقل تطبيق الاتفاق حول المهاجرين في حال لم يتحقق اي تقدم في المفاوضات لاعفاء الاتراك الراغبين بزيارة دول الاتحاد الاوروبي من تأشيرات الدخول. واضاف يونكر ان على الرئيس التركي في حال تراجع عن الاتفاق ان «يشرح للشبان الاتراك ولرجال الاعمال والصحافيين والاخرين، لماذا لن يتمكنوا من مغادرة الاراضي التركية»، ولماذا «يقف وراء عدم تمكين الاتراك من التنقل بحرية في اوروبا».
 وتابع المسؤول الاوروبي: «اقمت علاقات صداقة مع الرئيس اردوغان لفترة طويلة الا انها باتت اليوم مضطربة»، مشيرا الى حصول «تراجع في طموحات» تركيا الاوروبية خلال السنتين الماضيتين.
وبعد ان ذكر بأنه تم التوصل الى هذا الاتفاق «بعد ايام وليال طويلة» من المفاوضات، شدد على ضرورة ان تتجاوب تركيا مع الشروط ال72 التي وضعها الاتحاد الاوروبي للتوصل الى اتفاق يعفي الاتراك من تأشيرات الدخول الى دول الاتحاد.
وخلص يونكر: «ننتظر من تركيا ان ترد على هذه الشروط وبينها اقرار قانون جديد في مجال مكافحة الارهاب» وأن «تكون منسجمة مع التحديد الاوروبي للارهاب».
قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين امس إن 880 مهاجرا ولاجئا على الأقل لقوا حتفهم أثناء محاولة عبور البحر المتوسط الأسبوع الماضي وسط تكهنات حول محاولة المهربين تعظيم مكاسبهم قبل بداية شهر رمضان.
 وقال وليام سبيندلر المتحدث باسم المفوضية إن العام الحالي «يثبت أنه دام بصفة خاصة» بعدما قتل 2510 أشخاص في حوادث تحطم وانقلاب قوارب مقابل 1855 لقوا حتفهم خلال نفس الفترة في 2015.
 وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين إن نحو 204 آلاف شخص قاموا برحلة العبور المحفوفة بالمخاطر للوصول إلى أوروبا حتى الآن هذا العام.
 وقالت المفوضية مستشهدة بتقارير من ناجين أجريت معهم مقابلات في إيطاليا إن المهربين ربما يحاولون مضاعفة مكاسبهم قبل بداية شهر رمضان الذي يتوقع أن تكون إما في السادس أو السابع من يونيو حزيران.
 وقال سبيندلر إنه:«في الوقت الحالي يكدس (المهربون) الناس على قوارب بالكاد تصلح للإبحار وحالات كثيرة لا يكتب لها اجتياز البحر. وما يحدث هو أنه بمجرد أن تبحر القوارب من الشاطئ تطلب عمال الإنقاذ الذين يأتون وينقذونها.
وقال سبيندلر إن القوارب التي تنطلق من الشواطئ الليبية الواقعة غربي طرابلس تقل أكثر من 600 شخص وأحيانا تجرها مراكب صيد أكبر وهي طريقة تنطوي على خطورة.
وأضاف:«طريق شمال أفريقيا-إيطاليا أصبح أكثر خطورة بشكل مأساوي: كانت 2119 من الوفيات التي وردت تقارير بشأنها حتى الآن هذا العام بين الأشخاص الذين قاموا بهذه الرحلة مما يزيد احتمالات الوفاة إلى حالة بين كل 23.»
 واعلنت نيابة كاتانيا توقيف 16 مهرباً في صقلية معظمهم من المغاربة يشتبه بأنهم امنوا نقل نحو 900 مهاجر غير شرعي من ليبيا الى ايطاليا، بدعم من شبكة اجرامية ليبية.
 وكان المهربون -مغربيا وفلسطينيان وغامبي واثيوبي ومصري- على متن سفينة قاطرة ايطالية رست السبت في ميناء كاتانيا. وتم انقاذهم قبل يومين قبالة سواحل ليبيا.
وفي باريس ، قالت آن إيدالغو رئيسة بلدية باريس إن السلطات المحلية بالمدينة تعتزم إقامة مخيم لتسكين عدة مئات من اللاجئين بالعاصمة الفرنسية منتقدة ظروف المعيشة السيئة للمهاجرين الذين فروا إلى أوروبا.
 وأضافت إيدالجو أن أجهزة العاصمة تبحث عن موقع في شمال المدينة وأن المخيم سيقام في غضون شهرين.
 واستشهدت إيدالغو بمخيم للمهاجرين أقيمت مساكنه بالحوائط الجاهزة في غراند سينت على الساحل الشمالي الفرنسي.
 
المتوسط ابتلع 2500 مهاجر منذ بداية عام 2016
الحياة..جنيف، باريس، برلين - أ ف ب، رويترز
أعلنت الأمم المتحدة أمس، أن حوالى 204 آلاف مهاجر ولاجئ وصلوا هذا العام إلى الاتحاد الأوروبي عابرين البحر المتوسط، فيما قضى أكثر من 2500 آخرين خلال الرحلة من بينهم 880 في الأسبوع الفائت.
وصرح الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين وليام سبيندلر في لقاء صحافي في جنيف أن «العام 2016 يبدو دموياً في شكل خاص، مع مقتل حوالى 2510 أشخاص» في الأشهر الـ 5 الأولى منه، مقابل 1855 للفترة نفسها في العام الفائت. وقضى في الأسبوع الماضي وحده 880 شخصاً في حوادث غرق مراكب متجهة إلى ايطاليا.
ووصل حوالى 204 آلاف مهاجر ولاجئ منذ مطلع العام الحالي إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، دخل 75 في المئة منهم من اليونان قبل نهاية آذار (مارس) الماضي.
وكُبح توافد المهاجرين إلى اليونان منذاك في شكل كبير، بعد اتفاق بروكيسل وأنقرة على إعادة أي مهاجر يصل إلى اليونان بعد 20 آذار (مارس) لم يقدم طلب لجوء أو رُفض طلبه، إلى الأراضي التركية.
أما حركة الهجرة إلى ايطاليا فسجلت وصول 46714 مهاجراً ولاجئاً منذ كانون الثاني (يناير) الماضي، ما يوازي تقريباً عددهم العام الفائت وفق المفوضية العليا. بالتالي حافظ دفق الهجرة انطلاقاً من ليبيا على ثباته نسبياً منذ العام الفائت، مع اختلافه عن حركة الهجرة عبر البلقان، نظراً إلى تحدر غالبية المهاجرين الواصلين إلى ايطاليا من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
لكن «الطريق من شمال أفريقيا إلى ايطاليا أكثر خطورة بكثير» وفق سبيندلر الذي أوضح أن «2119 من القتلى المسجلين هذا العام حتى الآن سقطوا على هذه الطريق».
من جهة أخرى، أعلنت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو أمس، عزمها إقامة مخيم للاجئين في العاصمة الفرنسية حيث عمدت السلطات العامة بانتظام الى تفكيك تجمعات غير رسمية لأسباب امنية وصحية. وقالت هيدالغو إن البلدية بصدد «معاينة مواقع مختلفة لنتمكن من وضعها في تصرف (الدولة) في اقرب وقت ممكن».
إلى ذلك، قدمت 18 امرأة كن يشاركن في مهرجان موسيقي في دارمشتات في غرب ألمانيا شكاوى بتهم التعرض لاعتداءات جنسية وتم توقيف 3 من طالبي اللجوء الباكستانيين.
ولم تستبعد شرطة دارمشتات تقديم شكاوى أخرى بهذه الاعتداءات التي وقعت ليل السبت - الأحد خلال مهرجان يُنظَم في الهواء الطلق في وسط المدينة. وقال ناطق باسم الشرطة: «يمكن ان يزيد (العدد) بين لحظة وأخرى».
وتقدمت 3 نساء مباشرة بعد وقوع الحوادث للإبلاغ الى رجال الشرطة ما اتاح توقيف 3 طالبي لجوء باكستانيين على الفور تراوح اعمارهم بين 28 و31 سنة. وجاء في بيان للشرطة أن 15 امرأة أخرى اتصلن بالشرطة ايضاً.
وتأتي هذه القضية فيما اثارت اعمال عنف ارتكبت ضد نساء في كولونيا ليلة رأس السنة ونسبتها الشرطة الى مهاجرين من افريقيا الشمالية، صدمة كبرى في ألمانيا.
وفي دارمشتات تحدث الضحايا عن سيناريو مماثل وقلن انهن وجدن أنفسهن وسط مجموعة من الرجال الذين قاموا بالتحرش بهن جنسياً. ونقل بيان الشرطة عن النساء قولهن إن الرجال الذين ارتكبوا هذه الاعتداءات «يتحدرون من جنوب آسيا».
فرنسا تستقبل حزيران بإضرابات مفتوحة في قطاع النقل وإضراب مرتقب لطياري «الخطوط الفرنسية» يزيد مشاكل «يورو 2016»
المستقبل...مراد مراد
يبدأ عدد من اتحادات النقل العام في فرنسا اليوم وغدا اضرابا مفتوحا احتجاجا على قانون «خمري». واعلن طيارو الخطوط الجوية الفرنسية «ار فرانس» عزمهم الاضراب لمدة 6 ايام على الاقل في حزيران الجاري احتجاجا على قرار ادارة الشركة تخفيض رواتبهم في اطار سياسة تقشفية جديدة. هذه الاضرابات تهدد بشل حركة النقل الى حد كبير وبفوضى عارمة تسبق بطولة الامم الاوروبية لكرة القدم «يورو 2016» التي تنطلق في العاشر من حزيران الحالي. وقرر العمال المضي قدما في اضرابهم هذا بعدما اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس مجددا اصراره على ابقاء البنود الاساسية من قانون «خمري» كما هي.

وتستمر هذه الاضرابات منذ ان بدأتها للمرة الاولى حركة «نوي دوبو» في 31 آذار الفائت احتجاجا على قانون عمل جديد يعرف بـ«قانون خمري»(نسبة الى وزيرة العمل الفرنسية مريم الخمري). وتبنت الاتحادات العمالية هذا التحرك الى حين استجابة الادارة الفرنسية للمطالب بالغاء هذه التعديلات التي ترى الحكومة انها تسهم في خفض نسبة البطالة، لكن العمال يحتجون عليها لأنها في الوقت نفسه تمنح ارباب العمل القدرة على تسريح العمال وانهاء عقودهم بسهولة اكبر في حال تعرض الشركات لخسائر في جرداتها الموسمية.

وفي ظل هذه الفوضى، تشعر ادارة هولاند وكأنها في سباق مع الزمن من اجل ايجاد مخرج ما من هذه الازمة قبل حصول ما لا يحمد عقباه خلال بطولة الامم الاوروبية، اذ تخشى فرنسا ايضا من ايد خارجية قد تعبث بامنها مستغلة هذا الهرج.

وأحدث اعلان اغلبية طياري شركة الخطوط الجوية الفرنسية «ار فرانس» اول امس نيتهم الاضراب لفترة اقلها 6 ايام خلال شهر حزيران الحالي، أرقا جديدا للحكومة الفرنسية ومنظمي بطولة الامم الاوروبية لكرة القدم التي تستضيفها فرنسا بين 10 حزيران و10 تموز. فإضراب من هذا النوع لن يكلف شركة الطيران وحدها، فحسب بل ستكون له تداعيات كارثية على جماهير البطولة التي قد تجد رحلاتها من والى فرنسا قد الغيت فجأة، وبالتالي عليها العثور في وقت قياسي على بطاقات سفر بديلة وفي حال عجزت عن السفر في الوقت المناسب ستطلب عندها من منظمي البطولة تعويضها ماليا عن حجوزات الفنادق وبطاقات حضور المباريات التي اشترتها في وقت سابق.

وجاء اعلان النوايا هذا عقب استفتاء اجري صباح الاثنين داخل الاتحاد الوطني لطياري الخطوط الجوية (اس ان بي ال) (اغلب طياريه يعملون لدى «ار فرانس») حول الاضراب في شهر حزيران لمدة 6 ايام على الاقل احتجاجا على اتخاذ قرار ادارة «ار فرانس» تخفيض رواتب الطيارين بنسب تراوح بين 2 و3 في المئة. وصوتت اغلبية الطيارين لصالح الاضراب بنسبة 68 في المئة، املا في عرقلة التدابير التقشفية للشركة الساعية الى توفير ما يراوح بين 20 و30 مليون يورو من مدفوعاتها سنويا.

ومن المؤكد ان قرار اتحاد الطيارين جاء في هذا التوقيت بالذات (قبل 10 ايام من انطلاق العرس الكروي الاوروبي) للضغط على ادارة الشركة واجبارها على الغاء قرار تخفيض المخصصات، والدليل على ذلك عدم الاعلان عن موعد محدد لبدء هذا الاضراب انما التأكيد فقط على انه سيحدث في شهر حزيران. وهذه الضبابية في موعد الاضراب ستضاعف دون شك حجم الضغط على «ار فرانس» وخصوصا على الحكومة الفرنسية واللجنة المنظمة لكأس الامم الاوروبية عموما. فسمعة فرنسا المتعلقة بحسن استضافة المناسبات الرياضية الكبرى اصبحت اليوم على المحك في ظل هذه الفوضى التي تعصف بالبلاد، وخاصة قطاع النقل الذي يقوم باضرابات متكررة مؤخرا من اجل اجبار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على تعديل او الغاء قانون «خمري» الذي وضعته الحكومة كخطة لتخفيض نسبة البطالة في البلاد.

وتهدد الاتحادات العمالية المضربة في فرنسا بتعطيل مباريات بطولة كأس الامم الاوروبية لكرة القدم «يورو 2016» في حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم وتتخل عن مشروع اصلاح قوانين العمل الذي أثار على مدى الاسابيع الاخيرة غضب ملايين الفرنسيين. ويتوقع ان يستجيب عدد كبير من عمال النقل في فرنسا الى اضراب مفتوح سيبدأ غدا ما قد يؤدي الى حالة شلل نصفي (ان لم يكن كليا) لرحلات القطار الداخلية بين المناطق الفرنسية وخدمات الباصات ومترو الانفاق داخل المدن. وقد دعا اتحاد عمال النقل جميع السائقين الى اضراب مفتوح لمدة اسبوع على الاقل ابتداء من يوم غد. وهذا الاضراب، في حال تم تنفيذه، سيصيب العرس الكروي الاوروبي المنتظر بكارثة حقيقية، اذ سيصبح شبه مستحيل على المشجعين الوافدين الى فرنسا التنقل من مدينة الى اخرى لمشاهدة مباريات هذا المنتخب الاوروبي او ذاك.

وكان المضربون حتى يوم امس يأملون في دفع حكومة مانويل فالس تحت وطأة هذه الضغوط الى الاسراع في تعديل قانون «خمري» او ايجاد صيغة ما لتهدئة الاتحادات العمالية الغاضبة على الاقل لمدة شهر حتى تمر البطولة الاوروبية بسلام، لكن لقاء اجرته مع الرئيس هولاند «سود اووست» (صحيفة مناطقية محلية في جنوب غرب البلاد) ونشر امس، بخر احلام المضربين بجواب ايجابي على مطالبهم. اذ اكد الرئيس الفرنسي على ايمانه بان «القانون الموضوع هو الافضل لفرنسا واقتصادها»، وجزم بان هذا «القانون لن يتم سحبه او الغاؤه تحت اي ظرف». ورغم ان القانون سيمرر على مجلس الشيوخ الفرنسي لمناقشته قبل ان يعرض على مجلس النواب للتصويت عليه، الا ان التصويت لن يكن ملزما لهولاند الذي بإمكانه المصادقة على التشريع وتحويله قانونا رسميا للعمل في البلاد. ولدى سؤاله عن هذا الامر، اكد الرئيس الفرنسي «آمل بالطبع ان يتم تبني هذا المشروع في البرلمان، ولكن في حال لم يحصل ذلك، فأنا لن اتخلى عنه». وقلل هولاند قدرة هذه الاضرابات على تعطيل «يورو 2016» قائلا «ان التهديد الحقيقي الذي نواجهه يأتي من الارهاب.
واشنطن تحذّر من إرهاب يستهدف مونديال أوروبا
عكاظ.. أ. ف. ب (واشنطن)
 حذرت الولايات المتحدة مواطنيها أمس (الثلاثاء) من أن بطولة كأس أوروبا 2016 لكرة القدم وغيرها من الفعاليات التي تجري في أنحاء فرنسا وأوروبا تشكل «أهدافا محتملة للإرهابيين». وتبدأ نهائيات البطولة الأوروبية التي تستمر شهرا، في باريس في 10 يونيو وتشارك فيها أفضل المنتخبات الأوروبية وتستقطب مئات آلاف المتفرجين.
«طالبان» تقتل 16 في باص وسقوط قائد لـ «داعش» قرب كابول
الحياة..إسلام آباد - جمال إسماعيل 
كابول - أ ف ب - قتلت حركة «طالبان» 16 شخصاً على الأقل استقلوا باصات اوقفوها، واحتجزوا 30 آخرين رهائن في منطقة علي آباد في ولاية قندوز (شمال) التي اقتحم المتمردون عاصمتها فترة وجيزة الصيف الماضي اثر هجوم عسكري كبير. ويعتقد بأن حوالى 200 شخص استقلوا باصات اوقفتها الحركة. وأشارت مصادر إلى أن أي راكب لم يرتدِ بزة عسكرية، لكن بعضهم قد يكونون شرطيين سابقين». وقال سكان ان عناصر «طالبان» انشأوا محكمة غير رسمية في مسجد محلي، ويدققون في هويات الركاب ويستجوبونهم في شأن صلات محتملة لهم بالحكومة. وباتت الجادات السريعة التي تعبر مناطق يسيطر عليها المتمردون خطيرة جداً مع تنفيذ الحركة ومجموعات مسلحة أخرى عمليات خطف ركاب وقتلهم.
الى ذلك، اعلنت وزارة الدفاع مقتل القائد العسكري لتنظيم «داعش» في ولاية ميدان وردك غرب العاصمة كابول، والذي عرّفته باسم مجاهد مع عدد من حراسه، في غارة جوية على تجمعات لتنظيم الدولة في المنطقة. ويتواجد مقاتلون تابعون لـ «داعش» في ولايتي ننغرهار وكونار (شرق)، ويحاولون التمدد في ولايات أخرى.
وأول من أمس، أقرّ مجلس الأمن القومي الأفغاني استراتيجية جديدة لمواجهة «داعش» في البلاد، خصوصاً بعد اتهام النائب عبد الظاهر قدير مسؤولين بإنشاء علاقات مع «داعش» وتمويلهم، واستضافة قادتهم في بيوت في كابول لإثارة فوضى بدعم من أجهزة استخبارية أفغانية وأجنبية.
في باكستان، كشفت التحقيقات في ظروف مقتل زعيم «طالبان» الملا أختر منصور وكيفية حصوله على بطاقة هوية مدنية وجواز سفر باكستاني ثغرات في دائرة الأحوال المدنية استفاد منها آلاف المقاتلين والعملاء السريين الأجانب.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,702,869

عدد الزوار: 7,706,776

المتواجدون الآن: 0