وزير الطاقة السعودي لـ «الحياة»: عودة التوازن الى سوق النفط..الجبير: المبادرة العربية الحل الأفضل للسلام...رئيس تحرير “الوطن” السعودية: إيران وراء اختراق موقعنا الإلكتروني

الحوثيون وميليشيات صالح يقصفون أحياء تعز.. ولد الشيخ: الحل اليمني قريب لكنه يحتاج تنازلات..الحوثيون يكثفون هجماتهم في تعز واشتباكات عنيفة قرب باب المندب..«البنتاغون»: مقتل 11 من القاعدة في اليمن بغارات «غير معلنة»

تاريخ الإضافة السبت 4 حزيران 2016 - 5:47 ص    عدد الزيارات 1837    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحوثيون وميليشيات صالح يقصفون أحياء تعز.. ولد الشيخ: الحل اليمني قريب لكنه يحتاج تنازلات
اللواء.. (ا.ف.ب - العربية نت)
قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن المشاورات اليمنية شهدت إعادة خلط للأوراق خلال الأيام الماضية معتبرا أن الحل قريب لكنه ليس بسيطا لاعتماده على استعداد الطرفين لتقديم تنازلات.
هذا وتركزت مشاورات امس الاول حول قضية الأسرى والمعتقلين سواء في اجتماع اللجنة المخصصة لها أو في اللقاء الذي عقده ولد الشيخ أحمد مع الوفد الحكومي.
وقدم الوفد الحكومي إفاداته الأولية عن عدد من المحتجزين الذين وردت أسماؤهم في الكشوف المقدمة من الطرف الآخر، وعلى الاثر تم تبادل الإفادات بين الأطراف بواسطة مكتب المبعوث الخاص.
كما أفاد مكتب المبعوث الأممي بأنه اجتمع مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني وتم التوسع بالمقترحات المطروحة لحل الأزمة اليمنية.
وقتل اربعة مدنيين على الأقل امس في قصف للمتمردين الحوثيين الشيعة استهدف سوقا شعبيا في تعز، كبرى مدن جنوب غرب اليمن بحسب مصادر حكومية محلية وطبية.
وافادت مصادر حكومية محلية عن سقوط قذيفتين اطلقهما المتمردون من المرتفعات المحيطة بتعز، على سوق شعبي في حي الباب الكبير بوسط المدينة، ما اسفر عن مقتل اربعة قتلى وسبعة جرحى على الأقل بحسب مصادر طبية.
وقال امجد الشعبي، الشاهد العيان الذي يقود حافلة أجرة ان «ما حدث في الباب الكبير هو مشهد يومي نعيشه في تعز، القصف لم يتوقف على المدينة والدماء لم تتوقف»، مع استمرار قصف المتمردين الذين يحاصرون منذ العام الفائت بعض انحاء المدينة التي تعد حوالى 70 ألف نسمة.
 فبالرغم من هدنة سارية رسميا منذ 11 نيسان لم تتوقف المعارك في محافظة تعز بين الحوثيين المتهمين بالارتباط بايران، والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي المدعومة منذ اذار 2015 من تحالف عربي بقيادة السعودية. الجمعة استعاد المتمردون وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح السيطرة في ريف تعز على جبل دباسو المشرف على الطريق الساحلية الى منطقة باب المندب على البحر الاحمر التي تضم معسكرا لقوات التحالف العربي، بحسب مصادر عسكرية.
وعلى جبهة اخرى في المحافظة تحدثت المصادر عن معارك دامية يخوضها الحوثيون الجمعة لاستعادة محور يفتح طريق مدن الجنوب التي استعادتها القوى الحكومية في الصيف الفائت.
وفي محافظة شبوة الجنوبية الأبعد شرقا قتل 15 عنصرا من المتمردين و12 من القوات الحكومية مع تجدد المعارك خلال الساعات الـ24 الماضية للسيطرة على منطقة بيحان، بحسب مصدر عسكري في القوات الحكومية.
الى ذلك، قال الجيش الأميركي إنه شن غارة جوية في اليمن في أيار الماضي أودت بحياة أربعة من المنتمين لتنظيم القاعدة وكشف الجيش كذلك عن شن ثلاث غارات أخرى لم يذكر عنها شيء من قبل.
وأضاف بيان لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الغارات الثلاث تلك نفذت في اليمن خلال الفترة بين شباط واذار وقتلت 11 من مقاتلي القاعدة.
 
العميد عسيري: تقرير الأمم المتحدة بشأن اليمن متناقض وغير متوازن وأكد أن التحالف العربي حافظ على الأطفال من بطش الحوثي
 «عكاظ» (دبي)
 استنكر العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، ما جاء في تقرير الأمم المتحدة، الذي أدرج التحالف العربي في اليمن في اللائحة السوداء للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات والحروب، معتبرا التقرير متناقضا مع قرارات الأمم المتحدة نفسها. وقال عسيري في تصريحات لقناة (العربية) أمس الجمعة إن «التحالف دعم الشرعية في اليمن منذ اليوم الأول»، موضحا أن «أهم أهدافه تكمن بحماية الشعب اليمني بمن فيه الأطفال من ممارسات الميليشيات الحوثية، في ظل وجود حكومة شرعية معترف بها دوليا، وهو ما أكد عليه القرار الأممي 2216». وفيما يتعلق بمساواة التقرير بين التحالف والميليشيات الحوثية علق العميد عسيري قائلا «إن التقرير -للأسف- يساوي بين الشرعية الدولية وشرعية الحكومة والميليشيات الانقلابية التي كانت سببا رئيسيا فيما يحدث باليمن من عدم استقرار وفوضى. وتابع «إن الأمم المتحدة في وقت يجب أن تدعم شرعية الحكومة اليمنية، وأن تتعامل معها لتستقي معلومات منها، لا أن تستقي معلوماتها من مصادر مقربة من المليشيات الحوثية، لأن هذا يضلل تقارير الأمم المتحدة والرأي العام اليمني والدولي». وأضاف: «التحالف منذ اليوم الأول للعمليات سعى للتعامل بشكل إيجابي مع جميع الهيئات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة لتطوير برامج تهدف إلى حماية المواطنين اليمنيين، وعلى رأسهم الأطفال؛ من أهمها البرنامج الذي وقع مع اليونيسيف بتكلفة 30 مليون دولار دفعت من قبل مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية. وزاد «كنا نتمنى أن يركز تقرير الأمم المتحدة على نتائج هذا البرنامج، وكيف تصرفت الأمم المتحدة بهذه الأموال لحماية الأطفال باليمن». وقال «التقرير للأسف لم يوضح الأرقام التي زود بها من قبل الحكومة اليمنية الشرعية التي تبرز توظيف الميليشيات الحوثية للأطفال بساحات القتال ولم تبرز عدد الأطفال الذين قتلوا جراء استخدامهم في القتال وزراعة الألغام ونقل الذخائر والمتفجرات». وأضاف «إن التقرير غير متوازن ولا يعتمد على إحصائيات موثوقة ولا يخدم الشعب ويضلل الرأي العام بأرقام غير مدققة، تعتمد في معظمها على معلومات من جهات تابعة للميليشيات الحوثية والمخلوع صالح، في تناقض واضح مع القرار الأممي الذي يجرم الانقلاب والانقلابيين، ويعترف بشرعية الحكومة اليمنية، في وقت كنا ننتظر فيه من الأمم المتحدة أن تعتمد على إحصائيات الحكومة اليمنية الشرعية، وأن تدعم شرعية تلك الحكومة». وقال العسيري: «كنا ننتظر من الأمم المتحدة أن تثمن جهود التحالف في الحفاظ على الشرعية وفي إيصال جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات للوصول إلى حل سياسي للوضع في اليمن وفقا للقرار الأممي». وأضاف: «يتمنى التحالف من الأمم المتحدة أن تركز على رعاية البرامج الممولة من قبل مركز الملك سلمان وتطور إجراءاتها بشكل إيجابي، حتى تحقق تلك البرامج أهدافها؛ وأهمها حماية المواطنين وإيصال المواد الإغاثية والطبية لهم، وأن تكثف تواصلها مع الحكومة اليمنية الشرعية ومع قيادة التحالف لإنجاح المشاورات القائمة حاليا في الكويت، عوضا عن إصدار هذه التقارير السلبية». وأشار العميد عسيري إلى أن تزامن صدور هذا التقرير مع المشاورات القائمة حاليا في الكويت يضعف موقف الأمم المتحدة والمبعوث الأممي ويساوي بين الشرعية والانقلابيين وبين الجهود الإيجابية للتحالف والممارسات السلبية للميليشيات الحوثية وأعوانهم التي لا تخفى على أي مراقب، وأقل ما يمكن القول إن هذا التقرير الذي أريد له أن يكون في صالح المواطن اليمني -إن أحسنا الظن- هو ضد مستقبل المواطن اليمني بشكل عام. واستنكر تجاهل التقرير الأممي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بشكل عام، موضحا أنه تجاهل بقصد أو بدون قصد جهود التحالف في القضاء على تنظيم القاعدة باليمن وتحرير المدن، التي كان يسيطر عليها التنظيم وإعادة الحياة لها، كما حدث في المكلا وأبين ولحج.
 
الحوثيون يكثفون هجماتهم في تعز واشتباكات عنيفة قرب باب المندب
المكلا - عبدالرحمن بن عطية صنعاء، عدن، الكويت - «الحياة» 
اتهمت «المقاومة الشعبية» وقوات الجيش الموالي للحكومة اليمنية أمس، ميليشيا الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح بتصعيد انتهاك وقف إطلاق النار وخرق الهدنة في محافظات تعز ولحج والبيضاء وشبوة، في وقت كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أن المشاورات اليمنية الدائرة في الكويت شهدت إعادة خلط للأوراق خلال الأيام الأخيرة، مؤكداً أن التوصل إلى حل قريب يعتمد على استعداد الطرفين لتقديم تنازلات.
وأفادت مصادر الجيش والمقاومة بأن المتمردين الحوثيين وقوات صالح كثفوا أمس هجماتهم في مختلف مناطق محافظة تعز، بما فيها جبهات المدينة التي تحمل الاسم ذاته باستخدام مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة في محاولة لتحقيق تقدم على الأرض والسيطرة على مواقع الجيش والمقاومة.
وأكدت مصادر طبية وشهود بأن أربعة مدنيين قتلوا بينهم طفل وأصيب أكثر من 10 آخرين في قصف لميليشيا الحوثي وقوات صالح استهدف السوق الشعبي المعروف باسم «باب الكبير»، في «شارع 26 سبتمبر» وسط مدينة تعز، وأضافت المصادر أن قذائف مدفعية سقطت بجوار مدرسة عثمان بن عفان، بحارة الضربة، في حي المسبح بالتزامن مع قصف بالدبابات استهدف الأحياء السكنية في مناطق ثعبات والجحملية والكمب، شرق المدينة.
وقالت المصادر «إن قوات الجيش والمقاومة صدت هجوماً للميليشيا شرق المدينة ونفذت هجوماً عكسياً نحو أطراف حي بازرعة، أسفر عن تطهير عدد من المباني والمواقع في الجبهة الشرقية للمدينة وإجبار المتمردين على التراجع وتكبيدهم خسائر في العتاد والأرواح».
وقال مصدر في المقاومة لـ «الحياة»: بعد أن صدت قوات الجيش والمقاومة هجوم الميليشيا في منطقة الضباب والوازعية، شنت هجوماً معاكساً وتمكنت من التقدم نحو أطراف حي بازرعة شرقي تعز وتطهير عمارة المقبلي وما جاورها من المباني. وأضاف المصدر أن الميليشيات حركت دبابة من قصر الشعب حتى جامع بازرعة وقصفت المنازل ومواقع الجيش والمقاومة بقذيفتين، وسط صمود رجال المقاومة والجيش الذين أجبروا الميليشيات على التراجع والفرار.
وفي عدن، قال سكان محليون إن تبادلاً لإطلاق النار سمع في محيط مطار عدن الدولي بخور مكسر، مشيرين إلى أن إطلاق نار كثيف سمع في أحياء مختلفة قريبة من المطار في خور مكسر بعد صلاة الجمعة، من دون توضيح أسباب إطلاق النار.
إلى ذلك أكدت المصادر اندلاع اشتباكات بين المتمردين وقوات الجيش والمقاومة، هي الأعنف منذ بدء الهدنة في العاشر من نيسان (أبريل) الماضي، في مديرية «ذوباب» القريبة من باب المندب غربي تعز وفي المناطق الواقعة بين مديرية الوازعية التابعة لتعز ومديرية «المضاربة» التابعة لمحافظة لحج المجاورة. كما تواصلت معارك الكر والفر في مناطق «قيفة» القبلية في محافظة البيضاء وفي جبهات مديريتي بيحان وعسيلان في محافظة شبوة، وفي مناطق صرواح وهيلان غرب مأرب بالتزامن مع تقدم مستمر للقوات الحكومية في جبهة نهم شمال غرب صنعاء.
جاء ذلك فيما تستمر مشاورات الكويت بين وفدي الحكومة والانقلابيين في المراوحة، على الرغم من الجهود المكثفة التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ إلى جانب الجهود الدولية والخليجية والكويتية الساعية إلى تقريب وجهات نظر المتحاورين أملاً في التوصل إلى حل سياسي وأمني شامل.
وكان ولد الشيخ أفاد في تصريح رسمي، بأن المشاورات اليمنية شهدت إعادة خلط للأوراق خلال الأيام الأخيرة، معتبرا أن الحل قريب لكنه ليس بسيطاً لأنه يحتاج الى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات.
وكانت مشاورات أول من أمس (الخميس) تركزت حول قضية الأسرى والمعتقلين سواء في اجتماع اللجنة المخصصة لها أو في اللقاء الذي عقده ولد الشيخ أحمد مع الوفد الحكومي.
ويشترط الوفد الحكومي تسليم السلاح وانسحاب الميليشيات من المدن ومؤسسات الدولة قبل الخوض في أي حديث عن الحل السياسي، فيما يشترط وفد الحوثيين وحزب صالح تشكيل حكومة توافق وطني تشرف على تنفيذ أي اتفاق أمني تتوصل إليه المفاوضات.
قيادي في المقاومة أكد أن محافظ تعز قدم استقالته إلى هادي
البحسني لـ”السياسة”: “القاعدة” جنى ملايين الدولارات وقتلنا ألفاً من عناصره بحضرموت
صنعاء – “السياسة”:
أكد قائد المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت شرق اليمن اللواء الركن فرج بن سالمين البحسني أن أكثر من ألف إرهابي من تنظيمي “القاعدة” و”داعش” قتلوا في محافظة حضرموت خلال نحو شهر، بينهم ثمانمئة قتلوا في عملية تحرير المكلا في الـ24 من ابريل الماضي والبقية قتلوا في عمليات مداهمات بعدها، في مقابل 65 شهيداً من قوات الجيش والمقاومة و150 جريحاً.
وأكد أن قوات الجيش والمقاومة الوطنية ضيقت الخناق على من تبقى من عناصر الإرهاب في محافظة حضرموت بمساعدة قوات التحالف العربي وبفعل العمل الاستخباراتي القوي ما جعل كثيراً منهم يفرون باتجاه محافظات شبوة والبيضاء وأبين ومناطق أخرى.
وقال البحسني في تصريح خاص إلى “السياسة” انه “في قبضتنا الآن ثمانية من كبار قادة الصف الأول للقاعدة و10 أجانب من جنسيات صومالية وباكستانية وشيشانية وأخرى آسيوية من بين 220 إرهابياً ألقينا القبض عليهم منذ تحرير مدينة المكلا”، مضيفاً “ألقينا القبض قبل أيام على مجاميع إرهابية وهم يرتدون زيا نسائيا بعضهم كانوا يستقلون سيارة وحافلة وبعضهم كانوا هاربين من المكلا”.
ولفت إلى أن تنظيمي “القاعدة” و”داعش” يعدان تنظيما واحداً “والعمليات الإرهابية التي تتم يقوم بها التنظيمان معا ولا فرق بينهما في الإجرام وفي الأسلوب ولا يختلفان إلا في التسمية فجميعهم إرهابيون”.
وقال “لقد عثرنا خلال الفترة الماضية على كميات هائلة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي خزنها الإرهابيون في أماكن مختلفة في المكلا وغيرها من المناطق، وقمنا بإتلاف نحو 42 طناً من المتفجرات التي عثرنا عليها”.
وكشف البحسني أن تنظيم “القاعدة” عندما كان مسيطراً على مدينة المكلا ومناطق أخرى في ساحل حضرموت، خلال نحو سنة، كان يجني أموالاً ضخمة من الموانئ ومن بيع وتهريب المشتقات النفطية تقدر بـنحو مليوني دولار يومياً، إضافة إلى مئات الملايين من الدولارات التي استحوذ عليها من بنوك حضرموت.
ودعا علماء الدين في محافظة حضرموت إلى المساهمة في التوعية بمخاطر الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف، مضيفاً “لقد أجرينا لقاءات مع عدد من العلماء بشأن هذه المسألة وهناك تحرك جاد من قبل وزارة الأوقاف والجهات المعنية للمساعدة في مكافحة الإرهاب وتوعية المجتمع بمخاطره على الشباب والتغرير بهم”.
من ناحية ثانية، كشف القيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز عبدالستار الشميري عن جهود تبذلها حاليا لجنتان محليتان الأولى تمثل الشرعية والمقاومة والثانية تمثل قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثي لإطلاق سراح المئات من الأسرى لدى الجانبين خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد إطلاق 35 أسيراً من المقاومة ومن قوات صالح والحوثي الأربعاء الماضي عبر اللجنتين.
وقال الشميري في تصريح إلى “السياسة” ان “هناك جهودا تبذل حالياً من قبل الأمم المتحدة عبر ممثليها في اليمن لفتح ممرات آمنة لإدخال المواد الاغاثية لسكان تعز”، مؤكداً أن هذا الموضوع ما يزال قيد التفاوض والبحث بين الأمم المتحدة والأطراف المعنية، ولم تحدد الممرات الآمنة بعد.
ولفت إلى أن الهدنة لم تتحقق في أي من مناطق محافظة تعز منذ بدء سريانها في العاشر من أبريل الماضي، مؤكداً أن “المعارك تواصلت في مختلف جبهات القتال ولم تتوقف أبداً، بل إن وتيرتها زادت عما كانت عليه قبل الهدنة”.
وإذ أشار إلى أن ما لا يقل عن ستة آلاف شخص من الجيش الوطني والمقاومة والمدنيين قتلوا في تعز منذ اندلاع الحرب في مارس 2015، كشف الشميري أن محافظ تعز علي المعمري قدم استقالته إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، “بعد رفض الحكومة إعطاءه موازنة تشغيلية للمحافظة”: إلا أنها لم تُقبل بعد.
«البنتاغون»: مقتل 11 من القاعدة في اليمن بغارات «غير معلنة»
الرأي.. (رويترز)
قال الجيش الأميركي إنه شن غارة جوية في اليمن في مايو الماضي أودت بحياة أربعة من المتشددين المنتمين لتنظيم القاعدة وكشف الجيش كذلك عن شن ثلاث غارات أخرى لم يذكر عنها شيئا من قبل. وأضاف بيان لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن الغارات الثلاث تلك نفذت في اليمن خلال الفترة بين فبراير ومارس وقتلت11 من مقاتلي القاعدة.
الإمارات تشدّد الإجراءات على نجل علي صالح
الرأي...صنعاء - من طاهر حيدر
شددت الإمارات إجراءاتها الامنية على السفير اليمني السابق أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس السابق، وقائد الحرس الجمهوري سابقا، كما منعت عمار محمد عبدالله صالح، نجل شقيق علي صالح، من العودة إلى صنعاء مع اسرته واسرة ابن عمه احمد علي وبعض اخوانه، وذلك بعد ايام من إدراج اسم احمد علي وعمار محمد في قائمة الاسرى الذين يطالب وفد علي صالح والحوثي بالإفراج عنهم مقابل إطلاقه أسرى موالين للرئيس عبدربه منصور هادي و«حزب الاصلاح». وقال مصدر من اقارب علي صالح لـ «الراي» انه «تم التشديد على ان يكون السفير أحمد علي ضمن الأسرى المفرج عنهم، مقابل الافراج عن الاسرى الموالين لهادي و(الاصلاح)»، لافتاً الى انه «فعلاً تم فرض الاقامة الجبرية على احمد علي، ما اعتبره مخالفاً للقوانين الدولية، حيث مُنع من العودة إلى بلده فور إقالته من منصب السفير العام الماضي». وكشف المصدر انه تم ايضاً فرض الاقامة الجبرية على عمار محمد وكيل جهاز الامن القومي سابقا، كما تم منع عائلتيهما وبعض ابناء الرئيس السابق من العودة إلى اليمن.
 
وزير الطاقة السعودي لـ «الحياة»: عودة التوازن الى سوق النفط
الحياة..فيينا - رندة تقي الدين 
قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح إن السوق النفطية في طريقها إلى استعادة توازنها، مؤكداً لـ «الحياة» على هامش المؤتمر الوزاري لـ «أوبك» في فيينا، أن «المحصلة الصافية للزيادة في الطلب واعتدال نمو الإمدادات هي عودة التوازن إلى السوق».
وشدد على أن السعودية حافظت على مستوى استثماراتها في أعمالها الأساسية في مجالات التنقيب والإنتاج والتكرير والمعالجة والتسويق، على رغم خفض النفقات الاستثمارية عبر تقليص كلفة العقود وسحب بعض المشاريع المساندة وغير الملحة التي لا تؤثر في الإنتاج. ونوه بتمسك السعودية بسياستها القائمة على الحفاظ على فائض في الإنتاج بواقع 1.5 مليون إلى مليوني برميل يومياً.
ولفت الفالح إلى أن التنويع الاقتصادي الجاري وفق «رؤية 2030» التي أعلنها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان «لا يعني أن الفرص المتاحة للمملكة لتعزيز استفادتها من مواردها الطبيعية بما فيها النفط، ستنال اهتماماً أقل، فليس هناك أي تناقض بين تعزيز ثروة المملكة من النفط وبين التعجيل في بناء مصادر أخرى ومحركات أخرى للاقتصاد السعودي».
وأضاف: «لا أشعر بقلق كبير إزاء الاختلافات بين أعضاء أوبك، فكل المنظمات العالمية لديها نقاط اتفاق واختلاف، كلها تركز على مجالات الاتفاق وتبرزها». وعن مؤتمر «أوبك» أول من أمس، قال: «أنا متفائل، فالسياسة التي قادتها السعودية في 2014 وكانت موضوع انتقاد من بعض الدول، أثبتت فاعليتها، إذ بدأت السوق تستعيد توازنها وبدأت الأسعار ترتفع، وأنا أمد يدي للتعاون، لكن على كل الأطراف أن يشاركوا في ذلك التعاون».
وتماسك سعر نفط «برنت» في حدود 50 دولاراً للبرميل بعد اجتماع «أوبك»، الذي لم يتفق الأعضاء خلاله على سقف للإنتاج على رغم النظر إلى ذلك الاجتماع على أنه كان إيجابياً نظراً إلى تعهد السعودية بعدم إغراق السوق بمزيد من الخام. وبلغ السعر 50.19 دولار للبرميل بزيادة 15 سنتاً عن سعر آخر تسوية. وجرى تداول العقود الآجلة لخام «غرب تكساس الوسيط» بزيادة تسعة سنتات ليبلغ 49.26 دولار للبرميل.
الجبير: المبادرة العربية الحل الأفضل للسلام
عكاظ...وكالات (باريس)
 جدد وزير الخارجية عادل الجبير أمس (الجمعة) التأكيد على أن المبادرة العربية للسلام لاتزال تمثل أساس أي خطة سلام مستقبلية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وقال الجبير في تصريحات عقب اجتماع نظمته فرنسا لإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين إن المبادرة العربية تضم جميع العناصر التي تتيح التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط. ونفى الوزير أي تعديل للمبادرة التي تعود إلى عام 2002، مذكرا بأنها تلحظ تعهد الدول العربية الاعتراف بإسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي التي احتلتها في 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن المبادرة مطروحة على مائدة المفاوضات وتمثل أساسا قويا لحل النزاع الطويل. وعبر عن أمله في أن تسود الحكمة في إسرائيل وأن تقبل بهذه المبادرة.
وأيد المشاركون في الاجتماع عرض فرنسا تنسيق جهود السلام، وإمكان عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام. وأعرب البيان الختامي عن قلق المشاركين حيال استمرار أعمال العنف والأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعرض للخطر أي حل يقوم على مبدأ الدولتين، مؤكدين أن الوضع القائم حاليا لا يمكن أن يستمر. وأوضحوا أنهم بحثوا سبل مساهمة المجتمع الدولي في دفع عملية السلام قدما، خصوصا عبر «اقتراح محفزات على الجانبين».
من جهته، شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس على أن الخيار الشجاع من أجل السلام يعود إلى الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال في افتتاح مؤتمر دولي، غاب عنه الفلسطينيون والإسرائيليون وحضره وزراء نحو ثلاثين دولة وممثلون للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في باريس أمس، إن التباحث في شروط تسوية نهائية يجب أن يأخذ في الاعتبار مجمل المنطقة. وأضاف «لا يمكن أن نحل محل طرفي النزاع». وحذرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني من انهيار كامل لأي عملية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقالت خلال المؤتمر «واقع الأمر أنه ليس هناك أي عملية سلام حاليا»، مؤكدة أن العنف وتوسع المستوطنات يهددان اتفاقات أوسلو بالسقوط.
 
رئيس تحرير “الوطن” السعودية: إيران وراء اختراق موقعنا الإلكتروني
السياسة..
أعلنت صحيفة “الوطن” السعودية أن موقعها الإلكتروني تعرض لقرصنة من الخارج لوقت قصير ونشر معلومات كاذبة بشأن العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.
واتهم رئيس تحرير الصحيفة عثمان الصيني في تصريح لموقع “العربية نت” الإلكتروني، إيران بالوقوف وراء اختراق الموقع الإلكتروني للصحيفة، مشيرا الى أن جهات محسوبة على طهران كانت أول من غردت بحدوث الاختراق أول من أمس.
وقال “هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختراق الموقع، فقد حدث ذلك من قبل العام الماضي”، مشيراً أيضاً إلى إمكانية تورط تنظيم “داعش” الإرهابي بالأمر.
وأضاف إن العمل جار مع الجهات الأمنية لتحديد مسؤولية الجهة التي قامت بالاختراق.
وأوضح أن اختراق “الوطن” بالذات جاء بعد الحملة التي شنتها الصحيفة على أحكام الإعدام التي صدرت بإيران الأربعاء الماضي، مشيرا الى أن استرجاع الموقع تم بالتعاون مع الجهات المختصة.
وأضاف “بعد استرجاع الموقع قمنا بإصدار بيان بما حصل”.
وكان “هاكرز” من دولة أجنبية، تمكنوا من اختراق موقع “الوطن” وقاموا بفبركة تصريحات على لسان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.
وذكرت “الوطن” في بيان، أن المخترق عمد إلى بث أحاديث كاذبة نسبها الأمير محمد بن نايف تخالف الحقيقة ولا أساس لها من الصحة، مشددة على أن القارئ لا تنطلي عليه مثل تلك الأكاذيب والتصريحات الملفقة، إذ أنها تعتمد في ما تستقيه من أخبارها الرسمية على ما تبثه وكالة الأنباء الرسمية السعودية “سانا”.
وأوضحت أن “مواقفها الثابتة حيال قضايا المنطقة وتأييدها الكامل لسياسة الدولة وفضح المتربصين بأمن المملكة أوغرت صدور الحاقدين وأعداء الوطن فكانت محاولة الاختراق التي تعرض لها موقع الصحيفة، التي لن تزيدها إلا عزيمة وإصراراً على الدفاع عن أمن الوطن والمواطن وكشف المؤامرات الخارجية الرامية لزعزعة أمن المملكة والمنطقة بأسرها”.
 
تعديل وزاري في البحرين بتعيين محمد بن خليفة آل خليفة وزيرا للنفط
تغيير مسمى وزير الطاقة إلى وزير شؤون الكهرباء والماء
الرأي... (كونا)
اصدر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم الجمعة مرسوما ملكيا بتعديل وزاري يشمل تعيين الشيخ محمد بن خليفة ال خليفة وزيرا للنفط وتغيير مسمى وزير الطاقة الى وزير شؤون الكهرباء والماء. وكان الدكتور عبدالحسين ميرزا يشغل منصب وزير الطاقة التي تضم وزارتي الكهرباء والماء والنفط فيما كان الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة نفط البحرين.

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,732,535

عدد الزوار: 7,708,265

المتواجدون الآن: 0