قاسم في ذكرى الخميني: معادلة الجيش والشعب ووالمقاومة أنهت خطر الإمارات التكفيرية...«يديعوت» تنشر صورة نادرة لخليفة بدر الدين... طلال حمية بحسب ما زعمت الصحيفة

مرجع أمني لـ«الجمهورية»: المخاطر كبيرة لكن لسنا في مهبّ الريح...عسيري يستغرب تصريحات المشنوق حول المملكة ووبريطانيا تنفي دعمها لمرشح رئاسي محدد

تاريخ الإضافة السبت 4 حزيران 2016 - 6:23 ص    عدد الزيارات 1995    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

مرجع أمني لـ«الجمهورية»: المخاطر كبيرة لكن لسنا في مهبّ الريح
الجمهورية..
ظلّ الهاجس الأمني بنداً متقدّماً مع مواصلة الأجهزة الأمنية كشفَ خلايا كانت تُعِدّ لأعمال إرهابية، وليس آخرها توقيف المديرية العامة لأمن الدولة في جبل لبنان خليةً تنتمي إلى تنظيم «داعش» في منطقة عاليه، بعد توقيف الجيش اللبناني خليةً تابعة لهذا التنظيم في خربة داوود العكّارية. وتَرافقَ ذلك مع تأكيد قادة الأجهزة الأمنية على أولوية مواجهة الإرهاب، وأنّ معركة لبنان معه ماضية إلى الأمام. في الموازاة، تفاعلت تصريحات وزير الداخلية نهاد المشنوق وإعلانه أنّ مبادرة الرئيس سعد الحريري لتسمية رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، لم «تأتِ من الحريري، بل من وزارة الخارجية البريطانية، مروراً بالأميركيين، وصولاً للسعوديين». فسارعَت السعودية وبريطانيا إلى النفي، بينما اعتصَم الحريري بالصمت. أمّا رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط فغرّد على طريقته عبر «تويتر»، وردّ اللواء أشرف ريفي بـ»أنّني شهيد حيّ، والشهيد الحيّ يَعرف قيمة الشهداء».
قال مرجع أمنيّ كبير لـ«الجمهورية»: إنّ الوضع في لبنان بالغُ الدقّة إذا نظرنا إلى الحرائق المشتعلة من حوله، لكنْ قياساً على ما يجري نستطيع القول إنّه أكثرُ مِن مقبول. ولا شكّ أنّنا في مرحلة غير طبيعية، وأنّ الأزمة السورية لها تداعياتها علينا، ولا شكّ أيضا في أنّ لبنان عرضةٌ لمخاطرَ وانفجارات واغتيالات، لكن هذا لا يعني أنّه متروك أو في مهبّ الريح، أو أنّه سيتحوّل غداً إلى سوريا والعراق.
فكثير ممّا يُقال مبالغٌ فيه، فالأجهزة متيقّظة وتقوم بدورها على أكمل وجه. ليس مطلوباً لا التخفيف من المخاطر التي تُهدّدنا ولا عرضُ بطولات وهمية، المطلوب بكلّ بساطة إطلاعُ اللبنانيين بواقعية على حقيقة الوضع الأمني من دون المبالغة، وإعلامُهم عند حصول توقيفات، بحجمها وبساعتها. وطمأنَ المرجع إلى «أن لا شيء يدعو إلى الهلع، وقال: لمسنا في الأيام الماضية الكثيرَ من المبالغات والتحليلات غير الواقعية حول وضع المجموعات الأصولية، والخلايا الإرهابية وتكبير حجمها، كما حصل في موضوع المخيمات التي نقرأ فيها اليوم معلومات مناقضة لتلك التي سبقَ وكُتب عنها. المخيّمات ليست على وشكِ الانفجار، والمبالغة في تظهير خطورتها يُحدث إرباكاً لا أساس له. وسأل: مَن المستفيد من هذه التسريبات وخلقِ حالةِ بَلبلة دائمة توحي باللااستقرار في هذه المرحلة، وكأنّ المطلوب ضربُ ثقة الشعب اللبناني بوطنِه وأجهزته، وضربُ ثقة الخارج بلبنان عبرَ تصويره بغير المستقِر وغير الآمن، خصوصاً على أبواب موسم الاصطياف؟. وكشفَ المرجع «أنّ التواصل الأمني بين لبنان وأجهزة الاستخبارات الدولية قائم، لأنّ الاستقرار في لبنان حاجة كلّ الدوَل، وفي هذه المرحلة بالتحديد لن يُسمح لأحد بفلتان الوضع الأمني، وإذا سُجّل خرقٌ ما سيبقى محدوداً في ظلّ هذه الحاجة. الخلايا الإرهابية تحت المراقبة والرصد والتتبُّع، وما يقوم به الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية من توقيفات ومداهمات، هو نتيجة هذه المتابعة المستمرّة والدؤوبة».

قهوجي

في غضون ذلك، أكّد قائد الجيش العماد جان قهوجي أنّ «قرارنا الحاسم منذ الأساس، كان أن نحمي لبنان من الأخطار، بكلّ الإمكانات المتوافرة ومهما بلغت التضحيات». وشدّد قهوجي، في حفل إطلاق مشروع برنامج المساعدات للجيش والأمن العام، بدعمٍ من الاتحاد الاوروبي وتمويله، على «أنّ معركتنا مع الإرهاب ماضية إلى الأمام ولا هوادة فيها، ولن تتوقف إلّا بالقضاء على تجمّعاته وشبكاته التخريبية، وأيّ نشاط يقوم به على الحدود وفي الداخل». وقال: نحن نعتبر هذه المعركة أولوية مطلقة لدى الجيش، كما نعتبرها جزءاً من جهد لبنان في إطار جهود منظومة المجتمع الدولي لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي يتربّص شرّاً بالإنسانية جمعاء».

إبراهيم

بدوره، رأى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم «أنّ لبنان يعيش أدقّ مراحل تاريخه الحديث وأخطرَها، من خلال مواجهته الإرهابَ الذي يتهدّده دولةً ورسالةً حضارية، في مواجهة عقلٍ إلغائيّ لا يعترف بالتنوّع والتفاعل الحضاري بين الثقافات». واعتبَر ابراهيم أنّ لبنان «في معركته الشرسة هذه، ينوب عن العالم عموماً وأوروبا خصوصاً، لا سيّما في منعِ الهجرات غير الشرعية».
وقال:«وطنُنا آخرُ شطآن المتوسط التي يمكن لأوروبا أن تأمنَ منها، وهذا ما يحتّم على الجميع مدّ يدِ العون إليه لحماية القيَم الإنسانية والفكرية المهدّدة بالزوال إذا لم نحسِن التصرّف، ونضع المشاريع المشتركة التي تحصّن بلدنا في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية». وأكّد ابراهيم «استمرارَ العمل على دفع الخطر عن وطننا بكلّ ما أوتينا من قوّة وعزم، بالتعاون مع الجيش وكلّ الاجهزة الامنية، وبدعم من السلطات الرسمية والشعب اللبناني والمجتمع الدولي».

بصبوص

مِن جهته، شدّد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص على «أنّ معركتنا مع الإرهاب طويلة ومضنية، لافتاً الى أنّ «المعطيات والتحوّلات على الرغم من تسارعها تشير إلى أنّ الحلول ليست بقريبة، إنّما تسير وفق مجريات خطيرة، تنذِر بتفتيت دول المنطقة وتهجير قاطنيها، وتدمير بناها التحتية وطمسِ تراثِها وثقافتها المتوارثة». وأكّد أنّ «هذا يُملي على جميع الجهات المعنية، دوليّةً وإقليمية ووطنية وعيَ خطورةِ المرحلة، والسعيَ إلى تجنيب المنطقة ولبنان المخاطرَ المحدقة، والتعامل بحكمة وترَوٍّ مع المتغيّرات والمستجدّات السياسية والأمنية المقبلة».

الاتّحاد الأوروبي

وكانت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن شدّدت على انّ الجيش والامن العام «يقفان في مقدّم القتال ضد الإرهاب والسيطرة على الهجرة غير الشرعية والاستقرار الداخلي للبلاد». وأكّدت اهتمام الاتحاد الاوروبي الشديد بالاستقرار في المنطقة، وضرورة تقديم أيّ دعم ممكن إلى لبنان بهدف إبقائه بعيداً من الاضطرابات الإقليمية.

«
الحزب»

وأكّد «حزب الله»، بلسان نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم: «عندما نتحدّث بأنّ المنطقة ستعيش صيفاً حارّاً، فذلك لأنّ أميركا مشغولة بانتخاباتها، وليست جدّية في الحلّ السياسي، سواء في سوريا أو اليمن أو أماكن مختلفة، أمّا في لبنان فلا توجد حرارة بما هو موجود في المنطقة، لكن لا بدّ أن نسمع الكثير من الكلام والدعايات والمناقشات والحوارات التي تضيع في الفراغ».

القوات الدولية

وذكرَت مصادر أمنية في الجنوب أنّ تعميمين متشابهين في المضمون قد أصدِرا، الأوّل عن القوات الدولية، والثاني عن مصادر قريبة من بعض الهيئات الدولية، يدعوان العاملين مع كلّ منهما الى أخذ الحيطة والحذر في ضوء معلومات لديها عن بعض المؤشرات التي قد تستهدف عدداً من الأماكن. ولفتَ التعميمان «إلى ضرورة ابتعاد الموظفين عن المؤسسات والأماكن التجارية وأماكن التجمّعات، وأنّ بعضاً من المنظمات الدولية أبلغَت موظفيها بإعطائهم إجازات تستمرّ حتى الاثنين المقبل». وأعلنَ المتحدث الرسمي باسم «اليونفيل» أندريا تينانتي أنّه «ردّاً على تقارير وسائل الإعلام أخيراً عن تعليق «اليونيفيل دورياتها اليومية»، يهمّني التأكيد بأنّ القوات الدولية مستمرة بالعمل في منطقة عملياتها، والاضطلاع بأنشطتها في تنسيق وثيق مع الجيش اللبناني». وقال تينانتي: «يبقى تركيز اليونفيل الدائم على منطقة عملياتها وتنفيذ القرار 1701» . وأضاف: «إنّ لـ«اليونيفيل» إجراءات أمنية وحماية شاملة بالفعل، وإنّ مراجعة تتمّ لاتّخاذ هذه التدابير بشكل مستمرّ بناءً على الوضع على الأرض». وأكّد «أنّ أمن وسلامة أفراد القوّة هو الهدف الأسمى لنا، وأنّه جزء لا يتجزّأ من النجاح في تنفيذ مهمتِنا، لذلك فإنّ هذا شيءٌ نأخذه على محمل الجد».

تصريحات المشنوق

وفيما انصَبّ الانشغال الأمني على تحصين جبهة لبنان ودرءِ الأخطار عنه، انكفَأ الحراك السياسي لمصلحة ارتفاع ضجيج السجالات، ما خرقَ مشهد المراوحة في معالجة الملفات، وسط استمرار غياب أفق الحلول لأيّ منها. وقد أثارت المواقف الأخيرة التي أعلنَها وزير الداخلية في مقابلته المتلفزة أمس الأوّل موجة ردود، أبرزُها للسفير السعودي علي عواض عسيري الذي استغربَ مواقفَ المشنوق و»إقحامَه المملكةَ العربية السعودية في عدد من الملفات الداخلية». وأكّد عسيري في بيان «أنّ المملكة العربية السعودية لم ولن تتدخّل في الشؤون الداخلية اللبنانية، ولا سيّما ملف رئاسة الجمهورية الذي تعتبره ملفّاً سيادياً يعود للأشقّاء اللبنانيين وحدهم حقّ القرار فيه».
وأوضَح أنّ «دور المملكة يقتصر على تشجيع المسؤولين اللبنانيين على إيجاد حلّ للأزمة السياسية وإنهاء الشغور الرئاسي لينتظمَ عمل مؤسسات الدولة، ويَعبر لبنان إلى مرحلة من الاستقرار والازدهار الاقتصادي، بمعزل عمّن يكون الرئيس الجديد»

بريطانيا

من جهتها، أوضَحت بريطانيا أنّها لا تدعم أو تعارض أيّ مرشّح محدّد لرئاسة الجمهورية. وأكّدت في بيان صدر عن سفارتها «أنّ انتخاب رئيس للجمهورية هو قرار ومسؤولية اللبنانيين». وأبدت استعدادها» للعمل مع رئيس جمهورية لبنان المقبل أياً يكن، ودعَت» إلى انتخاب رئيس في أقرب وقت».

جنبلاط

وغرّد جنبلاط عبر «تويتر» قائلاً: الطرب المشنوقي في الصباح، وقد يسمّى بالمشنوقيات يكاد يشبه رقصَ التانغو، الرشاقة الفكرية تلاقي الرشاقة البدنية. وتعليقاً على ما قاله المشنوق بأنّ النظام السعودي السابق هو الذي أوصَل تيار «المستقبل» إلى ما وصَل إليه، اعتبَر جنبلاط أنّه «من الظلم وتحريف الوقائع القول إنّ مبادرة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز أوصَلتنا إلى حالة اليوم». وأضاف: أترُكوا هذا الفارس العربي الكبير يَرقد مرتاحاً، بعيداً عن هذا النوع من الهذيان.

ريفي في بكركي

وفي هذه الأجواء، زار ريفي البطريركَ الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وأوضَح بعد اللقاء أنّه «اقترح وضعَ المسيحيين والعلويّين على لائحة واحدة في الانتخابات البلدية في طرابلس»، لافتاً إلى أنّ «الفريق الآخر رفضَ الموضوع، واعتبر أنّ «تعالي اللائحة الأخرى في طربلس هو الذي حرمَ المدينة من مشاركة المسيحيين والعلويين في البلدية». وعلمت «الجمهورية» أنّ لقاء ريفي مع الراعي كان جيّداً، وتمّ استعراض الأسباب التي أدّت إلى غياب التمثيل المسيحي، واستمعَ البطريرك الى ما جرى، مؤكّداً على العيش المشترك في طرابلس. بدوره، حمّلَ ريفي مسؤولية هذا التمثيل إلى رفض الفريق الآخر مبادرتَه، مؤكداً أنّ مَن لم يحالفهم الحظ في النجاح من لائحة «قرار طرابلس» سيكونون إلى جانب المجلس البلدي في قدراتهم وخبراتهم وأفكارهم لإنماء المدينة. وكان ريفي قد دعا الحريري ورئيسَ حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع إلى سحبِ ترشيح النائبَين سليمان فرنجية والعماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، والعودة إلى التحالف بينهما». وأعلن أنّه سيشكّل «لائحةً في مدينة طرابلس خلال الانتخابات النيابية المقبلة، بالتعاون مع قوى تغييرية. وقال «إنّ أشرف ريفي بعد الانتخابات البلدية ليس كما قبلها»، مشيراً إلى أنّه «يتحضّر للمرحلة المقبلة من خلال تأسيس تيار أو حركة، رافضاً فكرةَ تأسيس حزب». وإذ أبدى استعدادَه لمحاورة «حزب الله» اعتبَر أنّه بارتداد سلاح الحزب إلى لبنان وسوريا «أصبح هذا السلاح ميليشياويا «.

الجرّاح

وعلى خط العلاقة بين معراب و«بيت الوسط»، أكّد عضو كتلة «المستقبل» النائب جمال الجرّاح لـ»الجمهورية» أنّ العلاقة بين «المستقبل» والقوات اللبنانية» ليست على ما يرام كثيراً، لكنها ليست سيّئة إلى الحد الذي يحاول البعض تصويرَه، وقال: «هناك طبعاً اختلافٌ في وجهات النظر حول عدد من القضايا، وفي مقدّمها موضوع رئاسة الجمهورية، إضافةً إلى بعض التفاصيل الأخرى. لكنّ العلاقة ليست سيئة وليست في أحسن حالاتها في الوقت نفسه». لافتاً إلى أنّ القنوات بين الطرفين مفتوحة وليست مقفلة.
 
«يديعوت» تنشر صورة نادرة لخليفة بدر الدين... طلال حمية بحسب ما زعمت الصحيفة..
اللواء..(ليبانون ديبيت)
زعمت صحيفة «يديعوت أحرنوت» المقربة من الجيش الاسرائيلي، في تقريرٍ لها، أنها حصلت على صورة تعود لـ «طلال حمية» وهو قيادي بارز في حزب الله ينحدر من بلدة «طاريا» البقاعية، قالت أنه خليفة «بدر الدين» القائد «الجهادي» لحزب الله الذي قتل منتصف الشهر الماضي في عملية غامضة، قال الحزب أن المعارضة السورية تتحمل مسؤوليتها، وقعت في مطار دمشق.
وزعمت «يديعوت»، أن حمية، هو رئيس وحدة الـ «910» المختصة بالعمليات الخارجية التابعة للحزب، ونفس الوحدة التي أكتشف فيها عميل تابع لجهاز الـ CIA يدعى محمد شوربا قبل أكثر عام.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ طلال حمية، الذي فرضت وزارة الخزانة الأميركية عليه عقوبات مالية، شارك في تفجير المركز اليهودي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس في العام 1994.
 
عسيري يستغرب تصريحات المشنوق حول المملكة ووبريطانيا تنفي دعمها لمرشح رئاسي محدد
اللواء..
استغرب سفير المملكة العربية السعودية الدكتور علي عواض عسيري في بيان «المواقف التي ادلى بها وزير الداخلية نهاد المشنوق لبرنامج كلام الناس الخميس 2/6/2016 وإقحامه المملكة العربية السعودية في عدد من الملفات الداخلية».
وأكد «ان المملكة العربية السعودية لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية ولا سيما ملف رئاسة الجمهورية الذي تعتبره ملفا سياديا يعود للأشقاء اللبنانيين وحدهم حق القرار فيه»، موضحا أن «دور المملكة يقتصر على تشجيع المسؤولين اللبنانيين على ايجاد حل للأزمة السياسية وإنهاء الشغور الرئاسي لينتظم عمل مؤسسات الدولة ويعبر لبنان الى مرحلة من الاستقرار والازدهار الاقتصادي بمعزل عمن يكون الرئيس الجديد».
وفي الإطار نفسه، صدر عن السفارة البريطانية ايضاً، البيان الآتي: «نحن لا ندعم او نعارض اي مرشح محدد لرئاسة الجمهورية. ان انتخاب رئيس للجمهورية هو قرار ومسؤولية اللبنانيين. نحن مستعدون للعمل مع رئيس جمهورية لبنان المقبل أيا يكن، كما وما زلنا ندعو الى انتخاب رئيس في أقرب وقت».
من جهته، غرد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط على حسابه الخاص على «تويتر»، قائلاً: «الطرب المشنوقي في الصباح وقد يسمى بالمشنوقيات، يكاد يشبه رقص التانغو، والرشاقة الفكرية تلاقي الرشاقة البدنية».
وكان جنبلاط غرد صباحاً قائلاً: «اتركوا هذا الفارس العربي الكبير يرقد مرتاحاً بعيداً عن هذا النوع من الهذيان».
واعتبر عضو «كتلة المستقبل» النائب جان أوغاسابيان أن «التباينات بدأت تتفاقم»، مشيرا الى أن «اللاعبين المحليين باتوا عاجزين عن انتاج الحلول على مستوى الرئاسة وغيرها من الملفات».
وفي حديث لاذاعة «صوت لبنان» قال أوغاسابيان ان «الوزير المشنوق يملك معطيات وحقائق بات مضطرا للحديث عنها بسبب نشوء حالة الوزير اشرف ريفي ونتيجة التباينات داخل المستقبل ولعدم تحميل الرئيس سعد الحريري مسؤولية بعض القرارات بمفرده».
أضاف: «نحن بانتظار الخارج والتفاهمات الاقليمية لإنتاج رئيس للجمهورية ولحسن الحظ فإن القرار الدولي بحماية الاستقرار السياسي والنقدي لا يزال متوفرا وإن كان بسبب خوف المجتمع الدولي من زحف اللاجئين الى أوروبا».
وإذ اعتبر انه «اذا كان هناك قرار ايراني واضح بإنجاز الاستحقاق الرئاسي فالغرب منفتح ولا فيتوات على أحد بعد ان أزيلت عن العماد ميشال عون»، رأى ان «لا أفق لتقارب سعودي - ايراني، ما سينعكس سلبا على الساحة اللبنانية التي لن تفلح في إيجاد الحلول حتى في قانون الانتخاب».
 
يوم سقط «التكليف الشرعي» داخل حزب السلاح.. غير الشرعي
المستقبل...علي الحسيني
يبدو أن لا أفق قريبا لإنتهاء الحرب في سوريا أو أقله دخولها في مرحلة هدنة أو تهدئة عسكرية. الجميع بما فيهم النظام السوري والفصائل السورية المسلحة، بانتظار ريثما تتضح معالم المفاوضات السريّة منها والعلنية وعلى أي حال يُمكن أن ترسو. وحده «حزب الله» يبدو كمن يُصارع الزمن أو يلعب في الوقت بدل الضائع أملاً في أن يُحقّق نتائج ميدانية يُمكن أن يستغلها لاحقا لكي يستثمرها لحظة تقاسم الغنائم.

منذ فترة شهر تقريباً، بدأت تتغيّر الوقائع على الأرض لجهة الحرب الدائرة بين فصائل المعارضة السورية من جهة وبين النظام السوري وحلفائه من جهة اخرى، والكلام هنا تحديدا عن بلدة خان طومان في ريف حلب والتي ما زالت عصيّة على السقوط على الرغم من الاستنزاف الكبير الذي طال قادة وعناصر من الحزب وضباطا كبارا من «الحرس الثوري الإيراني» وعددا غير قليل من أصحاب «القبعات الخضر» في الجيش الإيراني. وبعد هذه الإنتكاسات برزت معلومات تحدثت عن انسحاب مجموعات من «حزب الله» من سوريا باتجاه مناطق لبنانية تقع عند الحدود مع سوريا في خطوة اعتبرت وكأنها تجنب لسقوط المزيد من كوادره وعناصره بعدما قُدّر عدد الذين سقطوا خلال عشرة أيام فقط، بين ثلاثين وأربعين مقاتلاً معظمهم من «القوّات الخاصة».

على المدى الطويل سيكون «حزب الله» الخاسر الأكبر حتماً من الحرب الدائرة في سوريا، فتدخله هناك الذي تدرّج على عدة مراحل والذي بدأ بحماية القرى الشيعية ثم مرّ بحماية المقدسات حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم، وصل اليوم إلى حائط مسدود بعد فقدانه اكثر من الفي عنصر ومثلهم وربما أكثر من الجرحى خلال أربعة اعوام تقريباً، وهو عدد لم يخسره الحزب طيلة فترة صراعه مع اسرائيل أي منذ العام 1982 لغاية حرب تموز 2006، وتستمر اليوم هذه الخسائر والهزائم في ملاحقة الحزب في كل المناطق السورية التي يتواجد فيها على الرغم من أنه بدأ يلمس جديّاً ميل الاطراف السورية المتنازعة إلى الحل عبر التفاوض، عدا قراءته الجيدة لرسالة المجتمع الدولي رسالة إلى الحكومة السورية بعدم التشدد في مطالبها خلال المفاوضات، فضلًا عن تأكده من وجود اتفاق روسي أميركي لإعادة توزيع المطامع والمصالح بين الدولتين الكبريين وفي سوريا على وجه التحديد.

الرمال المتحركة هذه التي أغرقته بها إيران منذ سنوات أربع وتداعياتها، بدأت تأكل من رصيد «حزب الله» داخل مجتمعه تماماً كما اكلت سابقاً من رصيده في العالم العربي بعد الإنقلابات التي قام بها في لبنان ومن ثم تدخله في شؤون معظم الدول العربية بدءا من العراق واليمن فالكويت والبحرين ومهاجمته السعودية وصولا إلى سوريا، فبغض النظر عن نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية الاخيرة والتي لم تصب في مصلحته في اكثر من منطقة والتي أظهرت أيضاً تراجعاً ملحوظاً في شعبيّته داخل بيئته، تظهر بين الحين والآخر حالات اعتراضية من قبل الاهالي على جر أبنائهم إلى الحرب سواء عن طريق الترغيب أو الترهيب، الأمر الذي ادى بهؤلاء إلى عدم إرسالهم إلى جبهات القتال مجدداً بعد إنتهاء إجازاتهم الفصلية.

انحراف بوصلة «حزب الله» القتالية في سوريا وقبلها في لبنان، جعل جزءا كبيرا من عناصره يبتعدون عن الشعارات والعناوين التي حملها الحزب منذ تأسيسه، فلا «التكليف الشرعي» عاد يُعمل به وهو بمثابة قانون إلهي ثابت لا مجال لتجاهله أو الاعتراض عليه حتّى، ولا دعواته إلى «الجهاد» أصبحت تُطلق في مكانها المُناسب بعدما استدارت فوهة مدفعيته من جهة إلى اخرى. وعدم الاكتراث الى هذين «البندين» الأساسيين في مفهوم «حزب الله» وعقيدته الإيمانية، كان السبب الرئيسي الذي دفع بعض القادة والمتنفذين في الحزب إلى ترك الميدان والتوجه إلى التجارة في مجال المقاولات وبيع العقارات وبناء المشاريع والمنتجعات السياحية ضمن المناطق التي يُسيطر عليها «حزب الله».

تتأكد هذه الحالة المستجدة، من خلال ما كانت كشفته مواقع إلكترونية سورية من خلال إلقائها الضوء على منطقة «السيدة زينب» وكيفية تحويلها إلى منطقة شبيهة للضاحية الجنوبية، إن من خلال الصور المنتشرة بكثافة التي تعود لقادة ايرانيين مثل الخميني و»الولي الفقيه» الخامنئي اضافة الى صور للسيد حسن نصرالله وقادة اخرين في الحزب، أو من خلال البناء العشوائي بعد احداث تغيير ديمغرافي في المنطقة عبر التهجير المتعمد للسكان واستملاك ارزاقهم طوعاً وترهيباً، والأفظع أن كل هذه الإرتكابات تتم وسط غض الطرف من النظام السوري.
 
«أمن الدولة» توقف خلية لـ «داعش» في منطقة عاليه
بيروت - «الحياة»
أوقفت المديرية العامة لأمن الدولة في جبل لبنان، وبناء لإشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، في منطقة عاليه، خلية إرهابية تنتمي إلى «تنظيم داعش»، بعد رصدها وتوقيف أميرها وبقية أفرادها.
كما أوقف مكتب أمن الدولة في بعلبك السوري محمد المحمد ( 18 سنة) في حي الشراونة، لتواصله مع المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم «داعش» في سورية. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنه ظهر تواصل المحمد مع «داعش» على هاتفه الجوال.
 
فيون: إلغاء الوجود المسيحي يقود إلى مواجهات
بيروت - «الحياة» 
زار الرئيس السابق للحكومة الفرنسية فرانسوا فيون على رأس وفد نيابي فرنسي، البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي. وأوضح أن الزيارة «تأتي في إطار التضامن والتكاتف المبني على العلاقة التاريخية والثقافية والدينية مع مسيحيي الشرق ورؤيتنا لمستقبل مبني على الحوار، فمحاولة إلغاء الوجود المسيحي في الشرق تقودنا إلى مواجهات ومستقبل خطير».
ورأى أن الراعي «يمثل الصوت القوي والواضح والمدافع عن القضية المسيحية في لبنان والشرق».
كما التقى الراعي وزير العدل المستقيل أشرف ريفي، وتركز البحث على موضوع بلدية طرابلس وتفاصيل المعركة الانتخابية البلدية التي أطاحت التمثيل المسيحي في المجلس البلدي.
وقال ريفي إنه شرح مبادرته التي كان تقدم بها لتأمين وصول المسيحيين والعلويين إلى المجلس البلدي، «إنما لم يكن هناك من مجيب، وكانت تقوم على أن نتفق على أسماء المسيحيين والعلويين المرشحين، وتدرج هذه الأسماء على اللائحتين لنضمن وصولهم تلبية لنداء طرابلس، ولكن بكل أسف كان الفريق الآخر متعالياً ولم يرد على المبادرة أبداً، ما حرم المدينة من مشاركة المسيحيين والعلويين وعليهم تحمل المسؤولية».
وعن اتهام وزير الداخلية نهاد المشنوق له بـ «المتاجرة بدم الرئيس الشهيد رفيق الحريري» اكتفى ريفي بالقول: «أنا شهيد حي وهو وحده الذي يعرف قيمة الشهداء».
وعن خيارات بديلة لتمثيل المسيحيين والعلويين قال: «إشراك جميع المرشحين في المجلس البلدي ليكون لهم دور في التنمية والعمران»، لافتاً إلى «أن الفروق بين أول الخاسرين وآخر الفائزين كالسيدة فرح عيسى لا يتجاوز 150 صوتاً، وهي نالت أكثر من مرشحي «الجماعة الإسلامية» و «الأحباش»، ما يعني أن طرابلس صوتت للمسيحيين والعلويين لكن هذه المعركة أدت إلى وصول الأوائل في اللائحة الأخيرة.
وكنا نتمنى لو أن القانون يسمح بكوتا معينة لكنا ضمنا المواقع المسيحية والعلوية التي لا ينص عليها القانون».
دريان: أبلغت ريفي برفضي الاختلاف
إلى ذلك، توقف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في مناسبة اجتماعية عند نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية، و «التداخل السياسي بالإنمائي فيها». وأكد «أن همّ دار الفتوى وهمّ مفتي الجمهورية هو لمّ شمل الطائفة، لا نريد أبداً المزيد من التمزق والتشرذم بين مرجعيات هذه الطائفة وشخصياتها، وقلت للوزير أشرف ريفي لا نريد الاختلاف السياسي بينك وبين الشخصيات السياسية في هذه الطائفة».
ظروف إقليمية متغيّرة قد تنتج معادلة جديدة في لبنان بدءاًً من الخريف
قنبلة المشنوق تعزّز فهم الرابية للموقف السعودي من الاستحقاق الرئاسي
لا مبالغة في القول أن ما قبل الكلام التلفزيوني الأخير للمشنوق ليس ما بعده
اللواء...بقلم المحلل السياسي
يدرك وزير الداخلية نهاد المشنوق كيف يسرق الأضواء، موقفاً وتوقيتاً. الخبير في الإعلام وشؤون الصورة، يستطيع متى أراد ان يستأثر بالإنتباه فيترك لبضعة عبارات أن تُسيل الكثير من الحبر السياسي والإعلامي، وأن تستجلب النفي والإنكار.
لا مبالغة في القول أن ما قبل الكلام التلفزيوني الأخير للوزير المشنوق ليس ما بعده، وخصوصاً لجهة علاقة القيادة السعودية السابقة بتيار «المستقبل»، والتي حتّمت مجموعة من الإنعطافات السياسية، بدءًا من زيارة الرئيس سعد الحريري الى دمشق إثر المصالحة السعودية – السورية، وإنتهاء بتراجعه الدراماتيكي عن دعم ترشيح رئيس تكتل الاصلاح والتغيير العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية، إثر جولات تفاوض إنطوت على الكثير من التفاصيل الرئاسية.
يقول قيادي في التيار الوطني الحر أن كلام المشنوق، في الشق الرئاسي تحديداً، «ستكون له تداعياته، ويظهر مجموعة من الحقائق سبق لقياديي التيار أن تحدثوا عنها بإسهاب، وجاء المشنوق ليزكّي هذه المواقف، رغم المكابرة التي أظهرها حيالها قياديون في تيار «المستقبل». فهو:
أ-عزّز ما كان قد ذهب اليه العماد عون يوم حمّل الامير الراحل سعود الفيصل المسؤولية الكاملة عن الفيتو على رئاسته، مرْجعاً الأمر الى الإلتباسات التي رافقت العلاقة بينهما زمن التحضير لمؤتمر الطائف. وسبق أن وصل الى مسامع الرابية أن الحريري تحدث في لقاء مع الفيصل قبل زمن قليل من إعفائه من مهامه، عن عون بصفته زعيماً مارونياً يمثل حيثية سياسية مسيحية، وأنه الممر الالزامي للاستحقاق الرئاسي، غير أن الامير الراحل بقي على موقفه الحاد برفض إعطاء أي فرصة رئاسية لعون، لأنه بمواقفه «يغطي جرائم حزب الله وايران ضد الشعب السوري».
وكان العماد عون قد تحدث أكثر من مرة عن هذا الفيتو، آخرها في إطلالته مع «كلام الناس» في تموز 2015، البرنامج نفسه الذي أطلق منه المشنوق قنبلته السياسية.
ب-ثبّت حقيقة ان مبادرة ترشيح سليمان فرنجية لم تكن قطّ محلية، بل نتيجة مداولات دولية إنطلقت من لندن، وبُنيت على نظرية أن حزب الله سيعود حتما من سوريا في ضوء ما يعدّ لها من ترتيبات وتسويات، وسيكون في حاجة ملحة الى ظهير رئاسي يريحه ويحمي ظهرانه. وبعدما إصطدم ترشيح الحريري للعماد عون بالفيتو السعودي، كان فرنجية، بإعتقاد عواصم القرار، المرشّح الفافوري الذي يأمنه الحزب، وترتاح اليه القيادة السورية، ولا ينفّر المملكة، والوحيد الذي ترتاح اليه قوى الرابع عشر من آذار من بين مرشحي 8 آذار، نظرا الى جملة معطيات في مقدمها انه جزء لا يتجزأ من الـ Establishment اللبناني، ونسخة مطابقة عن نظرائه زعماء الطوائف».
في سياق متصل، يتحدث مراقبون عن ظروف سياسية متغيّرة إقليمية قد تنتج معادلة جديدة في لبنان، جعلت الرابية تبدي في الآونة الأخيرة تفاؤلاً أقرب الى اليقين بأن إنتخاب الرئيس العتيد سيسبق حتما الانتخابات النيابيّة المقررة في أيار من السنة المقبلة.
وتعتبر الرابية أن حظوظ العماد عون مرتفعة أكثر من أي وقت نتيجة تلك الظروف الاقليمية المتغيّرة، وبفعل ما حملت الانتخابات البلديّة من معادلات جديدة وما رافقها من ضمور في أحجام قوى عديدة، ولا سيما تلك التي لا تزال في موقع الخصومة مع الرابية.
ويشير المراقبون السياسيون الى أن الأشهر المقبلة، وتحديدا تلك التي تلي إنتهاء فصل الصيف، ستكون حافلة بالتطورات، منها ما هو تسووي إقليمي سيجلب رياحاً جديدة الى المساحة السورية اللاهبة، ومنها ما هو لبناني يتعلق بسلة حل متكاملة تشمل رئاسة الجمهورية والحكومة ورئيسها والقانون العتيد الذي ستجري على أساسه الانتخابات النيابية في ربيع السنة 2017، والتي ستكون بمثابة استحقاق تأسيسي للعهد الرئاسي المقبل.
 
قاسم في ذكرى الخميني: معادلة الجيش والشعب ووالمقاومة أنهت خطر الإمارات التكفيرية
اللواء..
اعتبر نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنه «انتهينا من خطر الامارات التكفيرية في لبنان بفضل معادلة الجيش والشعب والمقاومة»، وأضاف «لولا وجودنا في سوريا لكانت الجماعات التكفيرية تتواجد في كل لبنان»، وأشار الى أن «اسرائيل» ليست مع أحد والجماعات التكفيرية وبال على الجميع وواجبنا أن نتصدى لا أن نتنصل»، ولفت الى أنه «علينا الاستفادة من الاستقرار الحالي في لبنان لكي نتقدم الى الأمام».
وأكد الشيخ قاسم في احتفال أقامته السفارة الايرانية في بيروت بالذكرى الـ27 لرحيل الامام الخميني في قصر الأونيسكو، تحدث فيه بالاضافة الى قاسم، وزير المال علي حسن خليل ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، السفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان والأب كميل مبارك، أن «الإمام الخميني نقل المعادلة من «اسرائيل» والأسرلة الى خط المقاومة».
وأشار الوزير حسن خليل في كلمته إلى أنه «من 30 عاماً صنعت إيران قوة عظمى تهرع على أبوابها دول وحكومات وما زرعه (الامام) الخميني حصده شعبه اليوم نصراً»، معتبراً ان «تحديات المنطقة التي فرضتها وقائع توسع الارهاب تلزمنا أن نعيد تصويب الصراع باتجاه «اسرائيل» ونظيرها المكمل لدورها الارهابي التكفيري».
وشدد خليل على «ضرورة تحصين وحدتنا على المستوى الوطني وجعل الحوار فرصة للخروج من مأزق انتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل المؤسسات».
من جهته، أشار السفير فتحعلي الى أنّ «الامام الخميني ترك للبشرية تجربة إنسانية ستبقى شمساً ساطعة تنير للمظلومين والمستضعفين»، ولفت الى أنّ «ايران جسدت دعوة الامام وأهدافها واقعاً عملياً فكانت ايران قلعة للاحرار وداعمة لحقوق الشعوب». وخلال كلمته، أكد الشيخ حمود أنه «ليس هناك من خطر على مذهب اهل السنة الا من المذهبيين والتكفيريين والبتروليين لأنهم يشوهون الاسلام».
بدوره، لفت المفتي قبلان الى ان «ما يجري في سوريا واليمن والعراق وليبيا أكد ان الامة امم وان العرب تحولوا تبعاً للتبعيات».
وأخيراً أشار الأب مبارك ممثلاً البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى أن «(الامام) الخميني هو نخبة الرجال الذين رأوا أنّ العقل اذا ما استقل في تدبيره عن تعاليم الديانات قد يتوه عن الحق ويغرق في الباطل».

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,697,569

عدد الزوار: 7,706,667

المتواجدون الآن: 0