البحرين: هروب موقوفين من مركز للحبس الاحتياطي وإحباط محاولة تهريب 8 مطلوبين في قضايا إرهابية الى إيران ...محادثات «مهمة» لولي ولي العهد بواشنطن.. وكيري بجدة هذا الأسبوع

مفاوضات سعودية - حوثية لتبادل أسرى في رمضان..بعد مقتل مدنيين في تعز.. حكومة اليمن تدعو الامم المتحدة للتدخل..جولة ميدانية في معاقل القاعدة في عزان اليمنية وساطة قبلية لإخراج التنظيم من البلدة دون قتال

تاريخ الإضافة الأحد 5 حزيران 2016 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1850    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

بعد مقتل مدنيين في تعز.. حكومة اليمن تدعو الامم المتحدة للتدخل
إيلاف...أ. ف. ب.
دعت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة إلى التدخل بعد مقتل 11 مدنيًا في قصف للمتمردين الحوثيين، استهدف سوقًا في تعز في جنوب غرب اليمن، حيث تجددت المعارك السبت، وفق مصادر رسمية وعسكرية موالية للحكومة.
عدن: في حصيلة جديدة، افادت مصادر طبية ان 11 مدنيًا، بينهم امرأتان وفتاة قتلوا، واصيب 60 بجروح، اثر سقوط قذائف الجمعة على سوق في وسط تعز ثالث مدن اليمن.
وقال مصدر طبي ان عددا كبيرا من الاطفال بين الجرحى، بعضهم تعرض لبتر احد اطرافه. وذكرت حصيلة اولى الجمعة ان القصف اوقع سبعة قتلى وعشرين جريحا.
ويحاصر الحوثيون منذ العام الفائت بعض احياء المدينة التي يعيش فيها 70 الف شخص. وشجبت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي "المجزرة" ودعت الامم المتحدة الى "التحرك العاجل لاغاثة سكان المدينة من ابادة يرتكبها الانقلابيون".
وفي رسالة وجّهها الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، دعاه وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، الى "تبني موقف يردع جرائم ميليشيات الحوثي في تعز" وفق وكالة انباء سبأ الرسمية.
ورغم وقف اطلاق النار المعلن منذ 11 ابريل لم تتوقف المعارك في محافظة تعز، حيث تدور معارك بين الحوثيين وحلفائهم المدعومين من ايران والقوات الحكومة المدعومة منذ مارس 2015 من تحالف عربي تقوده السعودية.
وفي احياء تعز الشرقية، قتل اربعة جنود، وأصيب عشرة بجروح السبت خلال معارك عنيفة مع الحوثيين وحلفائهم من القوات التي ظلت موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وفق مصادر عسكرية موالية.
تعز تستغيث وسط صمت دولي مريب
عكاظ..
ناشد رئيس اللجنة الطبية في تعز الدكتور فارس عبد الغني المنظمات الدولية والإقليمية بإنقاذ المحافظة من جرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيات الانقلاب ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء.
وأوضح عبدالغني في تصريح إلى «عكاظ» أمس أن آخر إحصاءات جريمة قصف السوق الشعبي في تعز أمس الأول بلغت 17قتيلا وأكثر من 54جريحا غالبيتهم أطفال ونساء، لافتا إلى أن الميليشيات الانقلابية استهدف أسواق الباب الكبير، وشارع26سبتمبر وفندق ديلوكس عقب صلاة الجمعة بصواريخ الكاتيوشا مخلفة مجازر مروعة.
ولفت إلى أن تلك الأسواق الشعبية مخصصة لبيع الملابس والمواد الغذائية ولم تكن مواقع عسكرية وغالبية الأوقات مزدحمة بالمدنيين الذين يخرجون للتسوق، ومن ثم فإن قصفها متعمد، ووصف الوضع في المحافظة بـ «المأساوي».
وطالب المسؤول الطبي الحكومة اليمنية ووفد المشاورات في الكويت باتخاذ موقف قوي ردا على هذه الجريمة المروعة، إذ لا يمكن الصمت عن هذه الجرائم والاستمرار في المفاوضات مع ميليشيا تواصل قتل المدنيين بشكل يومي، مؤكدا أن ما يحدث في تعز لا يمكن وصفه إلا بجرائم الإبادة التي تلقى صمتا دوليا مريبا.
في غضون ذلك، خرج مئات الآلاف من المحتجين في تظاهرات كبيرة في محافظة تعز أمس (السبت) منددين بمجازر الحوثيين، ومطالبين بوقف هذه الجرائم الوحشية ومحاكمة مرتكبيها.
جولة ميدانية في معاقل القاعدة في عزان اليمنية وساطة قبلية لإخراج التنظيم من البلدة دون قتال
ايلاف...جمال شنيتر
إيلاف من شبوة: منذ بداية شهر فبراير هذا العام، سيطرت جماعة أنصار الشريعة الذراع اليمنية لتنظيم قاعدة جزيرة العرب، على مدينة عزان في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، وأسمتها إمارة عزان الإسلامية.
ورغم مرور أربعة أشهر على تلك السيطرة ما يزال مسلحي أنصار الشريعة يبسطون سيطرتهم على المدينة الإستراتيجية.
مراسل" إيلاف" زار المدينة، وشاهد مسلحي أنصار الشريعة وهم يتمركزون في نقطتي تفتيش تقعان في مدخل المدني الشرقي والغربي.
الأهمية الإستراتيجية
 تحدث بعض وجهاء مديرية ميفعة لـ"إيلاف" عن الأهمية الإستراتيجية لمديرية ميفعة، باعتبار أن المديرية تقع بالقرب من اكبر مشروع اقتصادي في اليمن، وهو مشروع الغاز الطبيعي المسال في ميناء بالحاف، كما تقع بالقرب من ميناء النشيمة النفطي على بحر العرب.
وتمر في مديرية ميفعة أنابيب نقل النفط والغاز، حيث يمر أنبوب الغاز الآتي من محافظة مأرب الشمالية، مارا بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة، ومن ثم إلى ميناء بالحاف، حيثي بلغ طول هذا الأنبوب 320 كم.
ويمر بها أيضا أنبوب نفط حقل عياذ في مديرية جردان الشبوانية متجها، إلى ميناء النشيمة النفطي البالغ طوله 200كم .
وتضم مديرية ميفعة عدد من البلدات والقرى منها مدينة عزان التي تتخذ منها جماعة أنصار الشريعة مقرا لها، ومن العزل والقصبات الهامة فيها، جول الريدة – الحوطة – صعيد باقادر – جول الشيخ.
مدينة عزان
مدينة عزان كانت مقرا لحكام سلطنة الواحدي قبل استقلال جنوب اليمن من بريطانيا، ومازالت المدينة تحتفظ ببعض الحصون الطينية والقلاع القديمة لسلاطين الواحدي.
وتعد مدينة عزان سوقا تجاريا كبيرا يأتي اليه المتسوقين من عدة بلدات وقصبات مجاورة ، حيث توجد فيها مختلف أنواع المحلات التجارية، بالإضافة إلى المنشآت التعليمية والصحية.
سيطرت جماعة أنصار الشريعة على عزان للمرة الأولى في شهر مارس من العام 2012 ـ بعد نحو شهر من اندلاع الثورة الشبابية ضد نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، واستمرت سيطرتها مدة 15 شهرا ، حتى انسحبت سلميا في شهر يونيو 2012م .
معقل الحراك الجنوبي
كانت عزان المعقل الأول لثورة الحراك الجنوبي على مستوى محافظة شبوة، حيث أقيمت فيها أول مظاهرة للحراك الجنوبي في شهر أغسطس 2007م ، واستمرت مظاهرات الحراك في المدينة عدة سنوات ، حتى سيطرت عليها جماعة أنصار الشريعة.
وساطة قبلية
قال وسطاء قبليون لـ"إيلاف" إن المفاوضات مازالت مستمرة مع قيادة أنصار الشريعة لإقناعهم بالانسحاب من المدينة تجنبا للحرب والدمار.
وقال الوسطاء ان أنصار الشريعة وافقوا مبدئيا على الانسحاب، لكن يبدو ان عوامل أخرى تؤخر ذلك الانسحاب.
وبحسب الوسطاء، يخشى أن يودي انسحاب أنصار الشريعة من البلدة إلى عودة أعمال البلطجة ونشاط عصابات التهريب التي كانت تنتشر فيها، خاصة في ظل   عدم وجود أي قوة عسكرية تابعة للجيش الوطني في عزان.
إلى ذلك قالت مصادر محلية في المدينة ذاتها أن طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف العربي حلقت مساء أمس الجمعة في أجواء عزان.
وقال شهود عيان ل "إيلاف" أن هذه الطائرات وزعت منشورات ورقية تحذر من التعامل مع تنظيم القاعدة، وتطالب المواطنين بالتبليغ عن عناصر القاعدة.
عملية عسكرية أميركية
في سياق متصل كشفت قيادة القوات المركزية الأميركية، عن قيام جنود تابعين لها، بتنفيذ عملية عسكرية ضد عناصر تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" في اليمن، في مايو الماضي، مشيرةً أنها أسفرت عن مقتل 4 من عناصر التنظيم.
وقالت قيادة القوات المركزية، في بيان لها أصدرته مساء أمس الجمعة، إن الجنود الأميركيين نفّذوا الهجوم ضد عناصر القاعدة في محافظة "شبوة" شرقي اليمن، مبيّنة أن العملية هي التاسعة من نوعها ضد التنظيم في اليمن خلال العام الجاري 2016.
ولم يشر البيان إلى طبيعة العملية العسكرية، ما إذا كانت جوية أو برية، أو حجم القوة التي نفذتها وتعدادها.
وتحدثت القيادة، عن مقتل 56 عنصرًا من التنظيم ، في عملية ثانية للقوات الأميركية نفذتها في مارس/ آذار الماضي، استهدفت معسكرًا له في اليمن، فضلًا عن مقتل 10 آخرين في سلسلة هجمات خلال الفترة من 23 – 28 أبريل الماضي.
مطار عدن يعاود نشاطه الثلاثاء القادم
عكاظ..
أعلن مدير مطار عدن الدولي طارق عبده علي أن المطار سيعود للعمل ابتداء من يوم الثلاثاء القادم. وقال في تصريح إلى «عكاظ» إن المطار سيستقبل الطيران اليمني في مرحلته الحالية للأغراض الإنسانية، والطلاب والمسافرين. وأضاف أن عملية استقبال طائرات أخرى مرتبط باستكمال مرحلة إعادة التأهيل.
من جهته، دعا وزير النقل مراد الحالمي الجهات الأمنية في العاصمة الموقتة عدن إلى مضاعفة جهودها لتأمين المطار ومحيطه. وقال الحالمي في تصريح أمس السبت إن مطار عدن سيعاود نشاطه بشكل رسمي ابتداء من الأسبوع القادم من دون توقف بحسب برنامج الرحلات، مبيناً أن وزارته تبذل قصارى جهدها للقيام بواجبها على أكمل وجه.. وأكد أن عودة مطار عدن لرحلاتة هذه المرة ستكون نهائية ومن دون توقف مستقبلا.
المخلافي: مصداقية المنظمة الدولية على المحك ووفد الشرعية يرفض الربط بين المعتقلين والأسرى
عكاظ.. أحمد الشميري (جدة)
طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والقانونية لإنقاذ سكان تعز من جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية. وجاء هذا المطلب في رسالة وجهها وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عقب مجزرة قصف سوق شعبي في تعز أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى. واعتبر المخلافي أن مصداقية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام محك حقيقي إزاء ما يتعرض له الأطفال والنساء والمستشفيات من حرب وحشية في تعز من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية.
وطالب المنظمة الدولية باتخاذ موقف عاجل ورادع، مؤكدا أن الميليشيات الانقلابية لاتزال مستمرة في استهداف جميع الأحياء السكنية والأسواق الشعبية والمستشفيات في تعز، وفي أعمالها الإجرامية ضد المدنيين والتي ستؤثر على مشاورات السلام.
وطالبت الحكومة الشرعية المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بتحمل مسؤولياته وتحديد موقفه بشكل واضح من المجازر الدامية التي تعد بمثابة تأكيد من الانقلابيين لإفشال مساعي السلام التي يقودها. وأكدت الحكومة إن الميليشيات الانقلابية التي تستخدم مختلف الأسلحة الثقيلة في قصف المدنيين في تعز المحاصرة، تؤكد للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجموعة الـ18 أنها غير مكترثة بمشاورات الكويت، إذ أنها لم تتوقف يوما عن قصف الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في العاشر من أبريل الماضي.
جدد وفد الحكومة اليمنية في مشاورات الكويت على ضرورة تنفيذ القرار الدولي 2216 بكامل بنوده وإطلاق كافة الأسرى والمعتقلين. وأكد الوفد الحكومي اليمني أثناء لقائه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس تمسكه بمبدأين أساسيين، الأول ضرورة الالتزام بتنفيذ القرار 2216 والذي ورد في نصه الإطلاق الفوري للمعتقلين السياسيين ومن وردت أسماؤهم في القرار، والثاني الفصل بين المعتقلين والمخفيين والمحتجزين تعسفا والمخفيين قسرا وبين الأسرى.
وطالب وفد الشرعية سرعة الإطلاق الفوري للمعتقلين على أن تخضع عملية تبادل الأسرى للإجراءات التي تنظمها الاتفاقيات الدولية.
عسيري: الأمم المتحدة تتجاهل الشرعية وتخاطب الانقلابيين رسمياً وتواطؤ مشبوه بين المنظمة الأممية والحوثيين
«عكاظ» (وكالات)
اتهم المتحدث باسم التحالف العربي العميد أحمد عسيري الأمم المتحدة بالتواطؤ مع ميليشيات الحوثي. وانتقد في مقابلة على قناة «بي بي سي» العربية إدراج التحالف العربي لدعم اليمن ضمن القائمة السوداء للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات والحروب. وقال عسيري إن هذا التقرير يناقض القرار 2216 ويتهم التحالف بأنهم سبب ما يحصل في اليمن. وأوضح أن الحقيقة هو أن التحالف بذل جهودا كبيرة عبر منظمات الأمم المتحدة بتوفير الأعمال التي من شأنها حماية المواطنين ومن ضمنهم الأطفال. وقال إن التقرير لا يعتمد على إحصاءات دقيقة وتكلم بشكل عمومي وذكر أرقاما غير مدققة، وأن الحكومة اليمنية الشرعية تواصلت مع أجهزة الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة وأوضحت نقاطا عدة مثل استخدام المستشفيات والمدارس من قبل الميليشيات الحوثية وتجنيد الأطفال. ووجه عسيري سؤاله للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: «أين هو من تجنيد الأطفال في ساحات القتال؟ هل لديه إحصاء عن عدد الأطفال الذين قتلوا في ساحات القتال الذين استخدمتهم الميليشيات الحوثية في زراعة الألغام والمواد المتفجرة؟». وأشار إلى أن التحالف عبر مركز الملك سلمان قدم للأمم المتحدة لبرنامج الطفولة فقط 29 مليون دولار كبرامج إعانة. وقال: «كنا نتمنى من الأمم المتحدة أن تظهر للمجتمع الدولي وتوضح ماهي البرامج التي نفذتها عبر وكالاتها المختلفة لحماية الأطفال في اليمن بالأموال التي دفعت لها من قبل التحالف». واتهم عسيري المنظمات التابعة للأمم المتحدة بالفشل في إيصال المساعدات والمواد الغذائية. وقال: «للأسف الأمم المتحدة منهجيتها في العمل خاطئة، هي عبر القرار 2216 تجرم الانقلاب وتعزز شرعية الحكومة ولكنها للأسف على الأرض تتعامل مع الميليشيات الانقلابية وتستقي منها الأرقام المضللة وتتجاهل الحكومة اليمنية الشرعية وهذا للأسف خلل كبير ويضلل الرأي العام ويضلل مثل هذه التقاير». وأضاف: «لدينا إثباتات ودلائل أن الأمم المتحدة تخاطب رسميا حكومة الانقلابيين وتتجاهل الحكومة اليمنية الشرعية وطبيعي أنها عندما تسعى للتعامل مع الميليشيات الانقلابية ستضللها على الأرض». وأشار إلى أن اليوم لا يوجد هناك قصف في اليمن، اليوم هناك وقف لإطلاق النار وليس هناك عمليات جوية ونحن يوميا نحث الأمم المتحدة بأن عليهم التوجه إلى عدن والعمل من داخل الأراضي اليمنية بدل البقاء في جيبوتي وقال: «دفعنا لهم الأموال الطائلة حتى يطوروا برامجهم على الأرض بالتعاون مع مركز الملك سلمان ولكن ذريعة الأمن على الأرض ذريعة واهية وليست من باب مصداقية هناك شرعية دولية للأمم المتحدة وهناك العلم الأزرق للأمم المتحدة يحمي مواقع الأمم المتحدة وعندها سيعلمون من الذي يستهدف مواقعهم نحن نقول لهم الأجدى أن تتعاملوا مع التحالف والحكومة الشرعية وأن لا يكونوا عرضة للتضليل من قبل ميليشيات الحوثي ويظهروا بمثل هذا التقرير الذي أقل ما أقول عليه انه فاقد للمصداقية وغير متوازن». يذكر أن مسؤولين في الأمم المتحدة أعلنوا في وقت سابق أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قتلوا حتى الآن 60 ألف جندي يمني و10آلاف طفل، كما استخدموا الأطفال في حروبهم.
منظمة تكيل بمكيالين وتمارس ازدواجية المعايير
عكاظ... فهيم الحامد (جدة)
 جاء تقرير الأمم المتحدة المجحف والذي أدرج ظلما وعدوانا التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن في اللائحة السوداء، بزعمه أنه انتهك حقوق الأطفال متناقضا ومضللا، وعكس ازدواجية المعايير التي تتبعها المنظمة الأممية الواقعة تحت تأثير الدول الكبرى التي اخترقت قرارات الشرعية، وانتهجت سياسة الكيل بمكيالين في القضايا العربية والإسلامية.
إن تحالف دعم الشرعية ومنذ اليوم الأول لانطلاق عاصفة الحزم وضع ضمن خططه العسكرية ضرب قواعد ميليشيات الحوثي والمخلوع ومراكز القيادة والسيطرة، ونأى تماما عن ضرب المناطق المدنية والتي وضعت ميليشيات الحوثي محطات إطلاق صواريخ سكود بداخلها، إلا أن التحالف في إطار حرصه الشديد على المدنيين والنساء والأطفال تجاهل تلك المناطق حفاظا على الأرواح.
ووضع التحالف العربي ضمن أهدافه الحربية الإستراتيجية حماية الشعب اليمني من همجية المتمردين وقمع المخلوع وبشكل خاص الأطفال وإنقاذهم المدنيين الأبرياء الذين وقعوا فريسة الميليشيات.
وكما أكد العميد عسيري المتحدث باسم التحالف أن قوات التحالف سعت من اليوم الأول لعاصفة الحزم إلى التعامل بشكل إيجابي مع جميع الهيئات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة لتطوير برامج تهدف إلى حماية المواطنين اليمنيين، وعلى رأسهم الأطفال من أهمها البرنامج الذي وقع مع اليونيسيف بتكلفة 30 مليون دولار دفعت من قبل مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية.
والسؤال الذي يطرح نفسه أين كانت الأمم المتحدة في بدايات انطلاق العاصفة وفي منتصفها وحتى اليوم ... لماذا تجاهلت الحالة الإنسانية للشعب اليمني ..ولماذا تجاهلت البرامج الممولة من قبل مركز الملك سلمان لدعم وإغاثة الشعب اليمني وحماية المواطنين وإيصال المواد الإغاثية والطبية؟.
وعندما يساوي التقرير الأممي الظالم بين التحالف والميليشيات الحوثية فإنه للأسف الشديد يعكس ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين في المساواة أيضا بين الحكومة الشرعية التي لعبت دورا لإرساء الأمن وبين الميليشيات الانقلابية التي كانت سببا رئيسا في ما يحدث لليمن من عدم استقرار وفوضى.
وكان يفترض على الأمم المتحدة والتي تزعم أنها تعمل لمصلحة أمن وسلم العالم أن تدعم شرعية الحكومة اليمنية، وأن تتعامل معها باعتبارها المظلة الشرعية لكي تؤخذ منها المعلومات ولاتستقي معلومات مضللة من الميليشيات إذ أنها تقارير لايمكن الارتهان لها.
وبات الآن وقبل فوات الأوان أن تعيد الأمم المتحدة النظر في تقريرها الظالم وغير المتوازن والذي يعتمد على إحصاءات غير موثوقة ومضللة ومجحفة بحق التحالف العربي الذي أطلق عاصفة الحزم بناء على طلب من الشرعية اليمنية وتثمين جهود التحالف في الحفاظ على الشرعية اليمنية والإبقاء على الحلول السلمية مفتوحة عبر تطبيق قرار ٢٢١٦.
اشتداد القتال في تعز وقرب لحج
المكلا - عبدالرحمن بن عطية الرياض - أحمد غلاب نيويورك، صنعاء، عدن، الكويت - «الحياة» 
دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاعتداءات بالأسلحة الثقيلة والصواريخ في تعز، مشيراً إلى أن التقارير تفيد بأن الصواريخ «استهدفت سوقاً مكتظة في المدينة» وهي «هجمات محظورة بشكل كامل» باعتبارها تستهدف مناطق مدنية. وشدّد على أن «استهداف المناطق المدنية يشكّل خرقاً للقانون الإنساني الدولي» وحض الأطراف على الاحترام الكامل لواجباتهم»، كما دعا إلى إجراء تحقيق مستقل لضمان خضوع مرتكبي هذه الاعتداءات للعدالة. وطالب بان كي مون الأطراف المشاركة في مشاورات الكويت بـ «التفاوض بنيّة جيدة والعمل العاجل مع المبعوث الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد».
في غضون ذلك، واصلت ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمس، قصف الأحياء السكنية في مدينة تعز، فيما ارتفع عدد القتلى جراء استهداف أحد أسواق المدينة إلى أكثر من 23 قتيلاً، إضافة إلى عشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، وسط مناشدات حكومية وشعبية للأمم المتحدة، لجهة وضع حد لهجمات المتمردين وإلزامهم بإنهاء حصار المدينة واحترام اتفاق وقف إطلاق النار.
واشتدت المواجهات بين القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة من جهة، وميليشيا الحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى في مختلف جبهات محافظة تعز وعلى امتداد المناطق التي تفصلها عن محافظة لحج الجنوبية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. وأكدت المصادر مقتل مدني وإصابة عشرات آخرين جراء قصف حوثي أمس على أحياء «كلابة وثعبات والجحملية وبير باشا» في مدينة تعز بالتزامن مع معارك ضارية بين القوات الحكومية والمتمردين دارت في الجبهة الشرقية من المدينة «عند مبنى الهلال الأحمر والإذاعة والتموين العسكري في حي ثعبات». وأضافت المصادر «أن قوات الجيش والمقاومة صدت هجوماً للحوثيين في المناطق المحيطة بمقر معسكر للواء 35 مدرع ومنطقة الضباب غرب المدينة».
إلى ذلك، شن نشطاء وصحافيون يمنيون حملة في مواقع التواصل الاجتماعي منددة بالانتهاكات والمجازر التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وصالح في مدينة تعز وغيرها من المحافظات. وأعربوا عن قلقهم واستيائهم الشديد من موقف الأمم المتحدة من هذه الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في جميع المحافظات اليمنية. كما أطلقوا على موقعي «فايسبوك» و «تويتر» هاشتاغ يحمل عنوان (#الأمم#المتحدة#تقتل#تعز)، معبرين عن عدم رضاهم عن دور الأمم المتحدة في عملية تحقيق السلام.
وطالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بوقف مجازر الحوثيين وقوات صالح ضد المدنيين في تعز، وقالت في بيان رسمي «إن عمليات القصف المتواصلة للأسواق الشعبية وتجمعات المواطنين بصواريخ الكاتيوشا وفي مدينة تقبع تحت حصار خانق، تجعل المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي». وأضافت» أن الميليشيا الانقلابية ترتكب المجازر غير مكترثة بالمشاورات السارية في دولة الكويت الشقيقة، ولم تتوقف يوماً عن قصف الأحياء السكنية منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في العاشر من أبريل الماضي».
في السياق نفسه، تظاهر المئات من سكان تعز صباح أمس، منددين بالقصف الحوثي وبموقف المجتمع الدولي والإقليمي، داعين الحكومة إلى «الانسحاب من مشاورات السلام المنعقدة في الكويت التي ترعاها الأمم المتحدة». وكانت لجنة الأسرى والمعتقلين المنبثقة من وفدي المفاوضات واصلت أمس في الكويت مشاوراتها استمراراً للمساعي الرامية إلى إطلاق دفعة أولى من المعتقلين لدى الفريقين، مع دخول شهر رمضان.
وأفادت المصادر الحكومية الرسمية بأن ثلاثة من أعضاء الوفد الحكومي في مشاورات الكويت، عادوا أمس إلى الرياض وحضروا اجتماعاً موسعاً عقده الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لهيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر.
وذكرت المصادر» أن أعضاء الوفد قدموا في الاجتماع إيضاحات لمختلف الخطوات والحيثيات التي رافقت سير المشاورات منذ بدايتها «، وقالت إن الرئيس هادي شدّد على أن حكومته «تتطلع إلى سلام حقيقي يؤسس لمستقبل آمن للأجيال القادمة لبناء اليمن الاتحادي الجديد وليس إلى سلام هش يحمل في طياته بذور صراعات قادمة».
السفير اليمني في الأمم المتحدة يطعن في مصداقية تقرير بان
نيويورك - «الحياة» 
قوبلت اتهامات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمملكة العربية السعودية بأنها تمارس انتهاكات بحق الأطفال في النزاع في اليمن باستنكار وتشكيك قويين من جانب السفير اليمني في الأمم المتحدة خالد اليماني، الذي طعن في مصداقية التقرير وحياديته ومهنيته.
ووجه اليماني انتقادات لاذعة متهماً معديه «بالانحياز لصالح الانقلابيين في اليمن». وقال إن المصادر التي اعتمد عليها التقرير «تتجاهل بشكل صارخ آلاف الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال التي يرتكبها الحوثيون وقوات صالح خصوصاً أعمال الخطف والتجنيد والإخفاء على نطاق واسع».
واضاف أن تقرير بان كي مون «غير منصف وغير محترف، وهو لمن دواعي أسفنا أن يصدر عن الأمين العام من دون أن يملك المواصفات الضرورية التي يوصف فيها الانتهاكات ضد الأطفال في العالم».
وأكد أن تقرير الأمين العام «أهمل على نحو مروع آلاف الأطفال الذين يزج بهم من جانب الانقلابيين، وغالبيتهم دون العشر سنوات، في النزاع المسلح، وعلى الجبهات في اليمن، والكثيرون منهم يقتلون وتترك جثثهم في العراء».
وشدد اليماني على أن قرى ومناطق بكاملها تحت سيطرة «الانقلابيين في اليمن باتت من دون أطفال، وهو ما يهدد مستقبل هذه المناطق بأن تصبح خالية من الشباب لاحقاً، وتالياً إخلاؤها من السكان بسبب استنزاف مخزونها البشري على أيدي ميليشيات الحوثيين وصالح».
واتهم معدة تقرير بان كي، وهي الممثلة الخاصة لشؤون الأطفال في النزاعات المسلحة ليلى زروقي، الجزائرية الجنسية، بأنها «لم تأخذ في الاعتبار انتهاكات الحوثيين الانقلابيين، وكأن الأمر لا يعنيها».
ووجهت «الحياة» أسئلة الى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة ومكتب ممثلته لشؤون الأطفال في النزاعات المسلحة حول المصادر التي اعتمد عليها التقرير، وما إذا كان للمكتب موظفون فعليون على الأرض في اليمن لرصد هذه الانتهاكات، وعما إذا كانت الانتهاكات موثقة بالأرقام والأسماء، لكن لم تتلق رداً.
وكشف اليماني أن جريمة استهداف السوق المكتظة في تعز الجمعة «لم تصل معلومات في شأنها الى مقر الأمم المتحدة عبر مكاتب الأمم المتحدة في صنعاء» رغم «أنها جريمة موصوفة ومعلوم من نفذها بالإسم من خارج تعز من خلال استهداف صارخ للمدنيين بهدف وحيد هو القتل».
وعما إذا كانت التقارير المنحازة ستؤثر على موقف الحكومة اليمنية في المفاوضات، قال اليماني إن الحكومة الشرعية في اليمن «تسعى الى التوصل الى السلام للشعب اليمني ووقف حمام الدم، وهي لن تشترط لاستمرارها في المفاوضات، ولكن سكوت المجتمع الدولي على جرائم الطرف الانقلابي أمر لا يمكن السكوت عنه».
وأضاف إن تجاهل جرائم الانقلابيين في اليمن «كأنما تترك المجال للقاتل لكي يستمر في القتل».
ودعا اليماني مجلس الأمن الى «تحمل مسؤولياته والتحرك بجدية ضد هذه الجرائم التي يرتكبها انقلابيو صالح والحوثيين، وخصوصاً المجزرة التي ارتكبت في تعز» الجمعة «التي ترقى الى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية».
مفاوضات سعودية - حوثية لتبادل أسرى في رمضان
طهران تؤكد لولد الشيخ دعمها المشاورات اليمنية في الكويت
الرأي...الكويت - من بشاير العجمي ... صنعاء - من طاهر حيدر
جرت في ظهران الجنوب بالمملكة العربية السعودية، مفاوضات جديدة بين المملكة والحوثيين لتبادل دفعة جديدة من الاسرى خلال شهر رمضان المبارك، تزامناً مع تبادل الأسرى بين المقاومة اليمنية وقوات صالح والحوثيين، وفق اتفاق خلال مفاوضات الجانبين في الكويت.
وسافر الى ظهران الجنوب أول من أمس الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبدالسلام الذي قال إنه «في سياق التفاهمات القائمة في الحدود وترتيباً لعمل اللجان، وبعد التنسيق مع الامم المتحدة، والاستفادة من عطلة الأسبوع، قمنا بزيارة ظهران الجنوب لهذا الغرض ومقابلة القيادات الميدانية».
وقال عضو وفد «أنصار الله» صبري الدرواني لـ «الراي» ان زيارة محمد عبد السلام إلى المملكة العربية السعودية جاءت لترتيب عمل اللجان ومقابلة القيادات الميدانية، مضيفاً أن الزيارة اقتصرت على بحث التفاصيل والإجراءات الميدانية على الأرض.
وأوضحت مصادر يمنية مقربة من الحوثيين، أن المفاوضات بين الجانبين السعودي والحوثي ناقشت ايضا اسماء لا يُعرف مصيرها، ويدعي الجانبان عدم معرفتهما بها، وان هناك اكثر من خمسين شخصاً يتم تبادل المعلومات للكشف عن مصيرهم.
وفي سياق متصل، عقدت لجنة الاسرى والمعتقلين أمس جلسة ضمن مشاورات السلام اليمنية في الكويت للتباحث حول موضوع المحتجزين الذين وردت أسماؤهم في كشوفات وفد الحكومة ووفد الحوثي- صالح.
والتقت اللجنة مع كل وفد على حدة للبحث في الافادات المقدمة وكذلك سبل التوصل الى تقارب مشترك وخطوات عملية للمرحلة المقبلة في اليمن.
من جهة ثانية، دعا مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان والمبعوث الاممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إلى «استمرار الهدنة في اليمن نظرا الى قرب حلول رمضان المبارك».
ووفقا لوكالة «تسنيم» للانباء، فان عبداللهيان وولد الشيخ «اكدا خلال اتصال هاتفي جرى بينهما ضرورة استمرار الهدنة في اليمن ومعالجة الازمة الانسانية في هذا البلد، خاصة مع قرب حلول رمضان المبارك، كما أكد الجانبان ان الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية، وشددا على اهمية المفاوضات الجارية بين الاطراف اليمنية في الكويت».
إلى ذلك، قضى ستة مدنيين، بينهم امرأتان، وأصيب عشرات في قصف للحوثيين، اول من امس،على سوق مزدحمة في مدينة تعز جنوب غربي اليمن.
وقال امجد الشعبي، شاهد العيان الذي يقود حافلة أجرة ان «ما حدث في الباب الكبير هو مشهد يومي نعيشه في تعز، القصف لم يتوقف على المدينة والدماء لم تتوقف»، مع استمرار قصف المتمردين الذين يحاصرون منذ العام الماضي، بعض انحاء المدينة.
وفي محافظة شبوة، قتل 15 عنصرا من الحوثيين و12 من القوات الحكومية مع تجدد المعارك خلال 24 ساعة، للسيطرة على منطقة بيحان.
محادثات «مهمة» لولي ولي العهد بواشنطن.. وكيري بجدة هذا الأسبوع
«عكاظ» (جدة)، أ. ف. ب (باريس)
 نسبت رويترز إلى ثلاثة مصادر مطلعة لم تسمها قولها (الجمعة) إن ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز سيزور الولايات المتحدة منتصف الشهر الجاري، للقاء مسؤولين، قد يكون في صدارتهم الرئيس باراك أوباما. وسيمكث سموه في واشنطن من 14 - 16 يونيو، ثم ينتقل لنيويورك، وربما لوس أنجليس. ويعتقد بأن محادثاته هناك ستتطرق للعلاقات الثنائية، وسورية، واليمن، والعراق. ويزور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري السعودية في 8 و 9 يونيو الجاري، لمناقشة ملفات سورية واليمن و «داعش»، طبقا لما أعلنته وزارة الخارجية في واشنطن (الجمعة).
كيري يزور الامارات والسعودية الأسبوع المقبل
المستقبل.. (اف ب)
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير جون كيري سيزور في الثامن والتاسع من حزيران الجاري، الإمارات والسعودية لإجراء محادثات حول الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وتنظيم «داعش».

ومن المفترض أن يتوجه كيري اليوم الاحد إلى منغوليا، ثم ينتقل بعدها إلى بكين لحضور الحوار الإستراتيجي والاقتصادي السنوي بين الصين والولايات المتحدة يومي الاثنين والثلاثاء.

وسيمدد وزير الخارجية الأميركي جولته العالمية بمروره في الثامن والتاسع من الشهر الجاري في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ثم في جدة في السعودية التي زارها قبل أسابيع.

واعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي أن كيري، الذي ضاعف زيارته إلى الخليج في الأشهر الأخيرة، سيلتقي «مسؤولين حكوميين كبارا لمناقشة ملفات إقليمية ذات اهتمام مشترك، خصوصاً سوريا وليبيا واليمن، وجهود التحالف ضد تنظيم داعش«.
البحرين: هروب موقوفين من مركز للحبس الاحتياطي
المستقبل.. (اف ب)
اعلنت وزارة الداخلية البحرينية أمس، فرار عدد من الموقوفين من مركز الحبس الاحتياطي في مدينة الحد في شرق البحرين، الا انها تمكنت من القبض على قسم منهم سريعاً.

وقالت الوزارة في بيان فجر أمس السبت انه تم «اتخاذ الاجراءات الامنية والقانونية اللازمة»، موضحة ان الشرطة نشرت « نقاط امنية عدة في شوارع رئيسة وعند مداخل بعض القرى«. الا انها اعلنت لاحقاً القبض على عدد من الهاربين و»اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حيالهم». ولم تحدد الوزارة عدد الفارين من المركز الواقع في الحوض الجاف القريب من المحرق او التهم الموجهة اليهم. لكن وسائل الاعلام البحرينية ومن بينها صحيفة «اخبار الخليج» اشارت الى تمكن مجموعة من عشرين معتقلا من الفرار من مركز الحد ليل الجمعة ـ السبت.
 
البحرين: إحباط محاولة تهريب 8 مطلوبين في قضايا إرهابية الى إيران
الرأي..
أحبطت قوات خفر السواحل البحرينية محاولة تهريب 8 مطلوبين محكوم عليهم في قضايا إرهابية، باستخدام طراد كان متجها إلى إيران.
ورصدت سفن خفر السواحل الطراد في شمال البحرين، وبعد امتناعه عن الوقوف تم مطاردته وتطويقه والسيطرة عليه وقد تم القبض على المطلوبين وهم:
(1) حسن علي منصور، محكوم ١٠ سنوات
(2) حسين محمد حسين، محكوم ١٥ سنة
(3) علي مهدي حسن، محكوم ١٠ سنوات
(4) مصطفى عبدالعزيز فتيل، مطلوب
(5) سيد علاء ميثم، محكوم ١٠ سنوات
(6) حسين علي حسن منصور، محكوم ١٠ سنوات
(7) محمد علي جعفر، محكوم ١٠ سنوات
(8) علي محمد صالح، محكوم ١٠ سنوات
إضافة إلى النوخذه حسين عبدالله الصفار، ومساعده محمود حميد المطوع.
وتبين أن وراء التخطيط للعملية كل من:
صادق مكي جاسم محكوم، محكوم بالسجن 10 سنوات، هارب في إيران.
صادق الحايكي محكوم بالمؤبد، هارب في إيران.
وقد عثر بحوزة المقبوض عليهم بطاقاتهم الشخصية ومبالغ نقدية وهواتف نقالة وملابس ومتعلقات شخصية بالإضافة إلى جهاز GPS وكمية كبيرة من البترول وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,664,988

عدد الزوار: 7,705,128

المتواجدون الآن: 0