اغتيال علاء مخلوف.. محيط الأسد يصفي نفسه...قصف روسي - سوري مكثف على حلب عشية رمضان...المعارضة السورية تعلن أسر قائدي طائرة حربية...حلب.. مقبرة الإيرانيين ومسلحي الميليشيات الطائفية

استخدام إضافي لحاملة الطائرات الأميركية... وتقدم سريع لـ «قوات سورية» إلى منبج

تاريخ الإضافة الإثنين 6 حزيران 2016 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2493    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قصف روسي - سوري مكثف على حلب عشية رمضان
لندن، بيروت، موسكو، واشنطن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
استأنف الطيران الروسي مشاركته القاذفات السورية في «قصف مكثف» على حلب وريفها عشية بدء شهر رمضان، ما أسفر عن ارتفاع عدد القتلى الى 500 خلال شهر ونصف الشهر وسط أنباء عن سقوط طائرة جنوب المدينة، في وقت استخدم الجيش الأميركي للمرة الثانية حاملة طائراته في البحر المتوسط في قصف مواقع «داعش» الذي تعرض لنكسات كبيرة في معقلة شرق حلب لدى تقدم «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية الى بعد بضعة كيلومترات من منبج.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «طائرة حربية سقطت في ريف حلب الجنوبي أثناء مشاركتها في عمليات القصف وسط تضارب المعلومات حتى الآن ولم يعرف ما إذا كانت سقطت بسبب استهدافها بصاروخ من قبل الفصائل المعارضة أم نتيجة عطل فني»، لافتاً الى «ان القصف المكثف مستمر على أحياء مدينة حلب لليوم الخامس والأربعين ما ادى الى جرح 2600 ومقتل 500 مدني بينهم 105 اطفال». وقال أحد العاملين في الدفاع المدني إن 32 شخصاً على الأقل قتلوا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وأضاف أن عمال الإنقاذ انتشلوا 18 جثة من تحت الأنقاض في حي القاطرجي وحده وهو الأكثر تضرراً جراء القصف.
وانضم الطيران الروسي الى حملة القصف بعد يوم من تمهيد وزارة الدفاع الروسية لذلك، باتهام فصائل إسلامية بقصف مناطق كردية ووجود ألفي عنصر من جبهة «النصرة» في ريف حلب. وستكون السيطرة الكاملة على حلب بمثابة جائزة كبيرة لنظام الرئيس بشار الأسد يسعى الى تحقيقها خلال رمضان. كما وسع الطيران الروسي والسوري دائرة القصف ليطاول مدينة ادلب بين حلب واللاذقية. وأفاد «المرصد» بشن «عشر غارات استهدفت منطقة مسجد شعيب ومناطق أخرى عدة في مدينة إدلب، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى».
وبعد حوالى أسبوع على إطلاقها معركة استعادة منبج من «داعش»، باتت «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة أميركياً على مشارف هذه المدينة التي تعد أبرز معاقل التنظيم في محافظة حلب شمالاً وصلة الوصل بينهم وبين الخارج. ووصلت هذه القوات «على بعد نحو خمسة كيلومترات من مدينة منبج الاستراتيجية» في ريف حلب الشمالي الشرقي، وفق «المرصد». وتقوم الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي بدور كبير في معركة منبج الى جانب المستشارين والخبراء العسكريين الأميركيين وقال مسؤول في البحرية الأميركية إن مقاتلات أميركية شنت ثلاث غارات جوية لليوم الثاني على التوالي ضد أهداف لتنظيم «داعش» انطلاقاً من حاملة الطائرات هاري ترومان المتمركزة في شرق البحر المتوسط.
وفي معركة الرقة معقل «داعش» شرق سورية، لا يقتصر الأمر على «قوات سورية الديموقراطية» اذ شنت قوات النظام السوري ايضاً بدعم جوي روسي هجوماً باتجاه الطبقة. ودخل الجيش النظامي السوري للمرة الأولى منذ نحو عامين محافظة الرقة. وباتت قوات النظام على بعد أقل من 40 كيلومتراً من مدينة الطبقة.
 غارات مكثفة روسية وسورية على حلب وريفها
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب 
كثف الطيران الروسي والسوري غاراته على حلب وريفها شمال سورية قرب تركيا، في وقت دارت معارك بين القوات النظامية وميلشيات موالية من جهة وفصائل معارضة من جهة أخرى. وقتل قيادي من «حركة أحرار الشام الاسلامية» في تفجيرات في ريف أدلب.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وسكان في مدينة حلب إن مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة داخل وحول المدينة تعرضت لما يقرب من 40 غارة جوية أمس ضمن سلسلة من أعنف الضربات التي تشنها الطائرات الحربية الروسية والسورية في الآونة الأخيرة.
وقصف مقاتلو المعارضة مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة بالمدينة فيما وصفته وسائل الإعلام السورية بأنه تصعيد للهجمات بالمورتر على المناطق الغربية في ثاني أكبر مدينة في سورية قبل الحرب. وذكرت وسائل إعلام حكومية أن صواريخ أطلقها عناصر المعارضة على منطقتي الحمدانية والميدان خلفت عشرات الجرحى والعديد من القتلى في اليوم الثاني لقصف مكثف تتعرض له المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الذي أسفر عن مقتل 24 شخصاً السبت.
وقال «المرصد السوري» إن مروحيات أسقطت عشرات البراميل المتفجرة على حي القاطرجي المكتظ بالسكان، لافتاً الى أن القصف أسفر عن مقتل تسعة مدنيين على الأقل وإصابة العشرات. وقال أحد العاملين في الدفاع المدني في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في اتصال إن عمال الإنقاذ انتشلوا 20 جثة على الأقل من تحت الأنقاض في مواقع عدة.
وجاءت الضربات الجوية الأحد في أعقاب ضربات استهدفت مناطق مدنية يوم الجمعة والتي قال سكان إنها كانت الأشد خلال أكثر من شهر. وقال «المرصد» إن الضربات السورية استهدفت أيضاً الطريق الرئيسي المؤدي إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب في إطار حملة لمحاصرتها.
وفي التفاصيل، قال «المرصد»: «قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي الحيدرية بمدينة حلب ما أدى إلى أضرار مادية، كما سقطت قذيفة أطلقتها قوات النظام على منطقة في حلب القديمة بمدينة حلب، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كذلك تعرضت منطقة جامع البتول بحي الزبدية لقصف من قبل قوات النظام وقصف جوي، ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين بينهم عنصر من الدفاع المدني وطفل وناشط إعلامي، فيما استشهد شاب متأثراً بجروح أصيب بها، جراء قصف طائرات حربية على مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، أيضاً جددت طائرات حربية قصفها أماكن في منطقتي الملاح والبريج وطريق الكاستيلو شمال حلب، ومناطق أخرى في قرية بابيص». وقال إن عدد الغارات تجاوز 40 غارة وطاولت «مناطق في بلدات عندان وحريتان وكفرحمرة ومعارة الارتيق وحيان وطريق الكاستيلو شمال حلب، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أحياء الميسر والقاطرجي وقاضي عسكر والهلك بمدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد 9 أشخاص وسقوط عشرات الجرحى في حي القاطرجي، وعدد الشهداء قابل للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، بالإضافة لاستشهاد مواطنين بينهم طفل في حي الميسر».
وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن إن «القصف الجوي تواصل طوال الليل وأصبح أكثر شدة صباح اليوم (أمس)، مشيراً الى ان «عشرات الغارات استهدفت منذ فجر الأحد مدينة حلب والمناطق الواقعة الى الشمال منها».
وأظهرت صور فيديو التقطها مصور «فرانس برس» دماراً كبيراً في حي القاطرجي اذ سقط مبنى في شكل كامل على الشارع الضيق، وعمد السكان الى رفع المدنيين من تحت الانقاض، وحمل أحد المسعفين طفلاً سارع الى نقله الى سيارة الاسعاف ليضعه الى جانب طفل آخر غطت الدماء وجهه.
وتشهد مدينة حلب منذ أيام عدة قصفاً عنيفاً متبادلاً بين الطرفين اذ قتل السبت 24 شخصاً، بينهم ستة أطفال، في الأحياء الغربية وقتل 11 آخرين في الأحياء الشرقية، وفق «المرصد».
وكان اتفاق هدنة تم التوصل اليه في مناطق عدة من سورية بينها حلب في نهاية شباط (فبراير) إنهار بعد نحو شهرين من دخوله حيز التنفيذ في المدينة وأوقع 300 قتيل خلال أسبوعين، ما دفع راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة وروسيا، الى الضغط من أجل فرض اتفاقات تهدئة، ما لبثت أن سقطت بدورها.
في أدلب المجاورة، قال «المرصد» انه تبين أن الشهداء الثلاثة الذين قضوا بانفجار عبوة ناسفة على طريق بلدة رام حمدان قرب معمل القرميد هم مقاتلون من حركة أحرار الشام الإسلامية مختصون في تصنيع العبوات الناسفة والألغام، حيث استهدفوا صباح اليوم (أمس) بتفجير على الطريق الواصل إلى رام حمدان». وقال موقع «كلنا شركاء» المعارض من جهته، ان قيادياً في «احرار الشام» قتل إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة بريف إدلب الجنوبي. وأفاد بأن عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي تلمنس ومعرشورين في ريف إدلب الجنوبي، استهدفت سيارة القيادي العسكري في الحركة إبراهيم مصطفى العباس الملقب بـ «أبو خليل تلمنس»، ما أدى إلى مقتله.
وتعد حركة أحرار الشام الإسلامية، قادة وعناصر، المستهدف الأكبر من عمليات الاغتيال التي شهدتها محافظة إدلب منذ سيطرة «جيش الفتح» على المدينة، حيث راح ضحية الاغتيالات عشرات العناصر من الحركة بين قتيل وجريح.
وآخر تلك العمليات جرت الأربعاء وقتل فيها ستة عناصر للحركة، قضوا برصاص مجهولين قرب بلدة كفريا الموالية للنظام والمحاصرة من فصائل «جيش الفتح» ريف إدلب.
غارات روسية وأسدية دامية على حلب وإدلب
المستقبل.. (أورينت نت، كلنا شركاء، أ ف ب)
شهدت أحياء في مدينة حلب أمس جحيم قصف دموي نفذته طائرات بشار الأسد وتسبب بقتل 30 شخصاً على الأقل، فيما كانت الطائرات الروسية تمارس الدموية نفسها بالصواريخ الفراغية على أحياء في مدينة إدلب ومناطق في ريفها موقعة أكثر من 60 قتيلاً.

وقالت تنسيقيات الثورة ان عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها طائرات الأسد في حي القاطرجي وحده بلغ 20 قتيلاً.

وأوضح ناشطون أن الطيران الحربي استهدف الحي بأكثر من 16 غارة، وكذلك تم استهداف أحياء جسر الحج ومساكن هنانو والمرجة.

وقتل فجر أمس شخصان في حي الحيدرية في إثر استهداف الطيران الحربي الحي بالصواريخ، وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال 3 أطفال على قيد الحياة إضافة إلى جثة أمهم من تحت الركام الذي خلفه القصف.

ولم يكن الريف الحلبي أحسن حالاً، إذ استهدف الطيران الحربي والمروحي مدن وبلدات: دارة عزة، وكفرناها، وكفرداعل، وأورم الكبرى بالريف الغربي، وبلدات: حريتان، وعندان، وكفرحمرة، وحيان، ومعارة الأرتيق، والملاح، وقبر الإنكليزي بالريف الشمالي.

وقال المرصد السوري وسكان في مدينة حلب إن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة داخل وحول المدينة تعرضت لـ50 غارة جوية تقريبا ضمن سلسلة من أعنف الضربات التي تشنها الطائرات الحربية الروسية والسورية في الآونة الأخيرة.

وتعرضت مدينة إدلب بعد ظهر أمس لـ10 غارات روسية استهدفت الأحياء السكنية والأسواق الشعبية بصواريخها العنقودية والفراغية.

وأظهرت صور من إدلب مدى الدمار وشدة انفجار القنابل المستخدمة، كما أظهرت أن الأماكن المستهدفة مدنية ومختارة بعناية وبشكل مقصود لإلحاق أكبر قدر من الأذى وقتل أكبر عدد ممكن حيث استهدف القصف أسواقاً شعبية ومدارس.

وفي سياق ميداني آخر، وبعد اسبوع تقريباً على اطلاقها معركة استعادة منبج من تنظيم «داعش»، باتت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من واشنطن على مشارف هذه المدينة التي تعد ابرز معاقل المتطرفين في محافظة حلب شمالاً وصلة الوصل بينهم وبين الخارج.

وتقوم الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي بدور كبير في معركة منبج الى «جانب المستشارين والخبراء العسكريين الاميركيين»، وفق مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن.

وشاهد مراسل «فرانس برس« عسكريين اميركيين يستقلون سيارة في ريف منبج الشرقي في قرية الحالولا التي طرد التنظيم المتطرف منها قبل ايام.

وهذه ليست المرة الاولى التي يصور فيها عسكريون اميركيون اذ التقط مراسل «فرانس برس« في نهاية ايار صوراً لأفراد من القوات الخاصة الاميركية في احدى قرى ريف الرقة الشمالي حيث فتحت قوات سوريا الديموقراطية جبهة اخرى ضد المتطرفين.

ومنذ 31 ايار، تاريخ بدء معركة منبج، سيطرت قوات سوريا الديموقراطية على 38 قرية ومزرعة كما قطعت امس بالنار طريق الامداد بين الرقة ومنبج.

ولجأ عشرات النازحين من مناطق الاشتباكات الى قرية الحالولا القريبة من سد تشرين وتبعد نحو 27 كلم عن منبج، بعد تحريرها. وتقدر الامم المتحدة بـ20 الفاً عدد المدنيين الفارين من المعارك في محيط منبج.
 
اغتيال علاء مخلوف.. محيط الأسد يصفي نفسه
عكاظ..عبدالله الغضوي (جدة)
 اللافت في اغتيال مرافق أسماء الأسد علاء مخلوف اختلاف الروايات -كما هي العادة في تناقضات النظام-، فالرواية الأولى تقول إن علاء قتل على طريق السويداء- دمشق بالقرب من قرية الشهبا بتفخيخ سيارته، أما الرواية الثانية فتقول إنه عثر على علاء بسيارته وقد أطلق عليه الرصاص ليقع قتيلا. وفي وسط الروايتين يظهر تنظيم لواء أحرار العلويين ليتبنى عملية الاغتيال بإعلان جريء يقول إن الهدف التخلص من فئة العلوية الكلازية (وهي إحدى فئات العلويين التي ينتمي إليهم مخلوف). وفي تفكيك رواية الاغتيال، أولا لم يسمع أحد من قبل بلواء العلويين الأحرار، وإن كان هذا اللواء فعلا قائما على الأرض فهو تابع لأجهزة المخابرات التي تشرف على مثل هذه التنظيمات، خصوصا أنها تجاهر بوجودها. أما بالنسبة لموقع الجريمة في محافظة السويداء، فالكل يعلم أن هذا الطريق من المحاور الأمنية المهمة للنظام السوري، ومادامت الحادثة وقعت على أرض محافظة السويداء فلا بد من أن يكون رئيس الأمن العسكري في محافظة السويداء وفيق ناصر مسؤولا عن هذا الخرق الأمني على أرض يسيطر عليها بأدق التفاصيل.
وبين تبني أحرار العلويين ومسؤولية وفيق ناصر لا بد أن نعرف أن مسؤولية حرس زوجة بشار الأسد هي من صلاحيات الحرس الجمهوري، فضلا عن أن حرس زوجة الأسد لا يختلف كثيرا عن حرسه الخاص.. وإذا استبعدنا فرضية الخرق الأمني الصعبة، في ظل الهيمنة الروسية والإيرانية على حراسة الأسد وعائلته فلا بد من التسليم بنظرية التصفية الداخلية في محيط الأسد، ذلك أن علاء كان محط جدل في بلاط القصر الجمهوري كونه شابا يشرف على حراسة زوجة الرئيس. وهو منصب تتكالب عليه القيادات الأمنية السورية. ولن يجرؤ أي شخص على قتل مرافق زوجة «الرئيس» إلا وقد أخذ الضور الأخضر، أما إعلان العلويين الأحرار فما هو إلا مسرحية طفولية مكشوفة.
المعارضة السورية تعلن أسر قائدي طائرة حربية
 المصدر : skynews
ذكرت مصادر لسكاي نيوز عربية، الأحد، أن المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت أنها أسرت قائدي الطائرة الحربية التي سقطت في ريف حلب الجنوبي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر في وقت سابق أن طائرة حربية مجهولة الهوية تحطمت في ريف حلب الجنوبي، وأضاف المرصد أنه لم يتضح ما إذا كانت الطائرة تحطمت بسبب عطل فني أو بسبب صاروخ أطلقه مسلحو المعارضة.
 استخدام إضافي لحاملة الطائرات الأميركية... وتقدم سريع لـ «قوات سورية» إلى منبج
لندن، واشنطن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
اقتربت «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية أكثر من مدينة منبج معقل «داعش» شرق حلب بالتزامن مع إعلان واشنطن استخدامها للمرة الثانية حاملة طائرات في البحر المتوسط في قصف التنظيم شمال سورية، في وقت واصلت القوات النظامية السورية وأنصارها التقدم في محافظة الرقة معقل «داعش» شرق البلاد قرب العراق.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «قوات سورية الديموقراطية باتت على بعد نحو خمسة كيلومترات من مدينة منبج الاستراتيجية»، أبرز معاقل التنظيم المتطرف شمال حلب.
وتعد منبج إلى جانب الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي. ولمنبج تحديداً أهمية استراتيجية كونها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سورية، والحدود التركية.
وسيطرت «قوات سورية» منذ 31 أيار (مايو) تاريخ إطلاقها معركة منبج، على 38 قرية ومزرعة كما قطعت أمس بالنار طريق الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة ومنبج.
ويدعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن هذا القوات بتوفير غطاء جوي لها. وتقوم الطائرات الحربية التابعة للتحالف بدور كبير في المعركة إلى جانب «المستشارين والخبراء العسكريين الأميركيين والمعدات الجديدة المقدمة لقوات سورية الديموقراطية»، وفق «المرصد».
وقال مسؤول في البحرية الأميركية أن مقاتلات أميركية شنت السبت غارات جوية لليوم الثاني على التوالي ضد أهداف لتنظيم «داعش» انطلاقاً من حاملة الطائرات هاري ترومان المتمركزة في شرق البحر المتوسط.
وأضاف المسؤول وهو غير مصرح له بالحديث علناً أن أربع غارات نفذتها الطائرات الجمعة استهدفت مبنى في سورية وكهفاً قصف ثلاث مرات. وتابع المسؤول أن الطائرات لم تنفذ أي ضربة على أهداف في العراق.
والغارات هي الأولى التي تنفذ من حاملة طائرات أميركية تتمركز في البحر المتوسط منذ بدء الحملة المستمرة منذ عامين ضد «داعش». وهي أيضاً المرة الأولى التي تنفذ فيها ضربات جوية من حاملة طائرات في تلك المنطقة منذ بداية حرب العراق في 2003.
وقال مسؤول البحرية أن غارات الجمعة لم تستهدف أهدافاً ذات قيمة كبرى، لكن من المقرر تنفيذ مزيد من العمليات الأكثر تعقيداً خلال الأيام المقبلة. ولم يذكر المسؤول أي تفاصيل في شأن المسارات التي تسلكها الطائرات لتنفيذ مهماتها.
لذا، تمكنت «قوات سورية الديموقراطية» من التقدم سريعاً باتجاه منبج، إذ «يقوم التنظيم بانسحابات سريعة من القرى» من دون خوض معارك شديدة. وقتل «30 عنصراً على الأقل من داعش خلال نحو أسبوع من الاشتباكات والغارات»، وفق «المرصد». كما أسفرت المعارك عن مقتل «12 عنصراً من قوات سورية الديموقراطية».
وقتل «25 مدنياً» في غارات للتحالف الدولي على مدينة منبج وريفها، و «سبعة آخرون في قصف مدفعي لتنظيم داعش استهدف قرية انسحب منها الجهاديون أمام تقدم قوات سورية الديموقراطية» التي تسعى إلى تضييق الخناق على عناصر التنظيم ومحاصرتهم داخل مدينة منبج.
وواضح «المرصد» أن السيطرة على منبج «ستكون خطوة لإبعاد تنظيم الدولة الإسلامية عن الحدود التركية».
وتعارض أنقرة دعم واشنطن المقاتلين الأكراد، إذ تخشى تمكين «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تشكل المكون الأساسي لـ «قوات سورية الديموقراطية» من كامل الحدود التركية - السورية التي تسيطر أصلاً على القسم الأكبر منها.
وأوضح «المرصد» أن «قوات سورية الديموقراطية تحضر منذ فترة لمعركة منبج وحشدت لها كثيراً، إذ يقدر عدد العناصر في محيط منبج بحوالى أربعة آلاف مقاتل، غالبيتهم من وحدات حماية الشعب الكردية». وأثبتت أنها الأكثر فاعلية في قتال تنظيم «داعش» ونجحت في طرده من مناطق عدة في شمال سورية وشمال شرقها.
والهجوم هو الثاني الذي تشنه ضد التنظيم المتطرف في غضون أسبوع، إذ إنها بدأت في 24 أيار عملية لطرده من شمال محافظة الرقة.
وكان «المرصد» قال: «ارتفع إلى 74 عدد الخسائر البشرية، حيث استشهد 25 مواطناً مدنياً بينهم 3 أطفال نتيجة قصف لطائرات التحالف الدولي على قرية أوجقناه ومناطق أخرى بمحيط مدينة منبج وريفها، إضافة إلى استشهاد 7 مواطنين هم 3 أطفال أشقاء وسيدة، إضافة إلى سيدة أخرى وابنها وابنتها استشهدوا نتيجة قصف تنظيم «داعش» على قرية خربة الروس بريف منبج الجنوبي، فيما قضى 12 عنصراً من قوات سورية الديموقراطية نتيجة الاشتباكات التي دارت بينهم وبين عناصر التنظيم في ريفي منبج الجنوبي والجنوبي الشرقي، بينما قتل 30 عنصراً على الأقل من التنظيم بينهم قيادي ميداني من جنسية مغاربية وشرعي من جنسية عربية»، قالت مصادر أنه «الشرعي العام لمدينة منبج».
في الوسط، قال «المرصد» أنه «ارتفع إلى 4، بينهم طفلان اثنان على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا نتيجة قصف قوات النظام مناطق بالقرب من حقل الهيل النفطي في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، كذلك استهدفت قوات النظام بنيران رشاشاتها الثقيلة أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشرقي»، لافتاً إلى أنه «لا يزال مجهولاً مصير ما لا يقل عن 35 عنصراً من تنظيم داعش قالت مصادر أن معظمهم من ريف حمص، وانقطع الاتصال بهم خلال توجههم للقتال في معارك أثريا - الطبقة، وصد هجوم قوات النظام المدعمة بقوات صقور الصحراء والمسلحين الموالين لها التي تمكنت من الوصول إلى داخل الحدود الإدارية للرقة».
وكانت مصادر عدة و «المرصد» أفادت بأن القوات النظامية دخلت بدعم جوي روسي إلى محافظة الرقة. وشهد هجوم يوم الجمعة وصول الجيش السوري إلى أطراف محافظة الرقة بعد شن روسيا غارات جوية عنيفة على أراضٍ خاضعة لسيطرة التنظيم في مناطق بشرق محافظة حماة المجاورة. وأفيد بمقتل 26 من عناصر «داعش» على الأقل، إضافة إلى مقتل تسعة من القوات السورية والقوات الموالية لها في المعارك.
وقال «المرصد» أن تقدم الجيش يعني أنه يبعد الآن نحو 40 كيلومتراً عن منطقة يشن فيها مقاتلو المعارضة المدعومين من الولايات المتحدة هجوماً لعزل معاقل المتشددين في شمال حلب عن الأراضي التي يسيطرون عليها شرق نهر الفرات، حيث تقع مدينة الرقة.
وإذا تمكن الجيش من الوصول إلى المنطقة التي يحارب فيها عناصر «داعش» فسيؤدي ذلك إلى تطويق مقاتلي التنظيم المتشدد في المنطقة وإن كان من غير المرجح بشدة أن يعمل الجانبان معاً لأنهما نفسهما طرفان متحاربان في الصراع السوري المتعدد الطرف.
في دير الزور المجاورة، قال «المرصد» أن «معارك عنيفة دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى في محيط دوار البانوراما وجبل الثردة بأطراف مدينة دير الزور الجنوبية وقرب مطار دير الزور العسكري، وترافقت الاشتباكات مع تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق الاشتباك، فيما قتل ضابط برتبة عقيد من قوات النظام خلال قصف واشتباكات مع التنظيم في الـ24 ساعة الفائتة».
 
حلب.. مقبرة الإيرانيين ومسلحي الميليشيات الطائفية
 المصدر : skynews
منيت القوات الإيرانية والميليشيات الإرهابية الموالية لها خلال الأيام القلية الماضية بهزائم متتالية في حلب شمال غربي سوريا، لتصبح المحافظة عنوانا بارزا في فصل جديد من الحرب السورية يؤكد غرق إيران في المستنقع السوري.
والهجوم الواسع الذي شنته فصائل مسلحة في جنوب غرب حلب انتهى بهزيمة ميدانية قاسية للقوات الحكومية السورية وحلفائها الإيرانيين والميليشيات العراقية واللبنانية والأفغانية، وفق مصادر عدة.
والمرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن الفصائل المسلحة نجحت في السيطرة على بلدات قرب خان طومان، وسط أنباء عن مقتل العشرات في صفوف القوات الإيرانية والسورية والميليشيات الأجنبية الإرهابية.
وخسائر إيران الأخيرة في ريف حلب الجنوبي، التي شملت سقوط أسرى وقتلى، بينهم قيادات في الحرس الثوري، تشير إلى أن الأوحال السورية باتت تحاصر طهران التي تعد الداعم الأكبر للإرهاب، وفق تقرير أميركي.
وإيران، التي تدخلت في النزاع السوري تحت ذريعة دعم الرئيس السوري بشار الأسد ومحاربة الإرهاب، استقطبت ميليشيات "شيعية" متطرفة من العراق ولبنان وأفغانستان في محاولة لتحقيق مشروعها التوسعي.
إلا أن محافظة حلب أكدت في الأشهر القليلة الماضية أنها تقف سدا منيعا في وجه مشروع ولي الفقيه التوسعي المتطرف، الذي ينطلق من نشر الفوضى في المنطقة عبر دعم الإرهاب، والقضاء على مفهوم الدولة الوطنية.
فالهزيمة الجديدة التي تكبدتها إيران في ريف حلب الجنوبي لم تكن الأولى ولن تكون حتما الأخيرة، إذ شهد شهر مايو الماضي مقتل وإصابة أكثر من 80 إيراني ومسلح موال لطهران قرب خان طومان أيضا.
وفي أبريل، مني حزب الله، المصنف جماعة إرهابية، بخسائر فادحة في ريف حلب، وصلت أصدائها إلى لبنان مع توالي مواكب تشييع القتلى، قبل أن تتضارب الأنباء عن سحب الحزب مسلحيه من المنطقة.
وفي حين تحدثت تقارير عن اتخاذ الحزب قرار بإعادة تموضع في سوريا ونقل مسلحيه من محافظة حلب إلى مناطق أخرى، أشارت وسائل إعلام مقربة من الجماعة الإرهابية بتشكيل غرفة عمليات مشتركة.
وغرفة العمليات المشتركة في حلب بين القوات السورية والإيرانية والميليشيات الشيعية التي كانت من المفترض أن تعمل على تفادي الخسائر، باتت هي نفسها مسرحا لعملية كبيرة خلفت عشرات القتلى.
فمصادر المعارضة قالت، السبت، إن استهداف الفصائل المسلحة لغرفة العمليات المشتركة في تلة الشيخ يوسف بريف حلب الجنوبي، أدى إلى تدميرها وسقوط عشرات القتلى، بينهم "3 ضباط إيرانيين".
ويواجه أهالي محافظة حلب اليوم خطر التعرض لحملة إرهابية جديدة، فبعد كل خسارة ميدانية تشن طائرات القوات السورية، بأمر عمليات إيراني، هجمات انتقامية تسفر عن مجازر مروعة ضحيتها المدنيون العزل.
وكانت المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة حلب قد شهدت الشهر الماضي سلسلة من المجازر أعقبت اعتراف طهران، على لسان الحرس الثوري، بمقتل 13 مستشارا عسكريا إيرانيا، وإصابة 21 آخرين.
 
غياب «التجار الصغار» وطقوس رمضان عن «أهل الشام» ... و «المسحراتي» من المحظورات
دمشق - «الحياة» 
غيبت الحرب ومنعكساتها وضيق الأحوال المعيشية في شكل شبه كامل عادات وطقوس كان الدمشقيون يمارسونها لاستقبال شهر رمضان وهم توارثوها عن آبائهم وأجدادهم وطالما تفاخروا بها خلال قرون ماضية.
واعتادت غالبية «أهل الشام» في سنوات ما قبل الحرب، على التحضير لاستقبال رمضان قبل نحو أسبوع من قدومه، عبر تسوق كميات كبيرة من المواد الغذائية والخضروات والعصائر من أسواق كثيرة في دمشق كان يحرص أصحاب محالها على عرض بضائعهم فيها وعلى واجهاتها في شكل مكثف وطريقة مميزة لجذب متسوقين تكتظ بهم تلك الأسواق في شكل لافت إلى درجة إيقاف حركة المركبات الآلية.
اللافت هذا العام، زيادة عدد المحلات المغلقة، حيث خرج من السوق فئة «التجار الصغار لعدم قدرتهم على مجاراة جنون الأسعار»، وفق أحدهم. وقال: «بقى تجار الأزمات الذين يحتكرون البضائع بهدف تعظيم أرباحهم على حساب المواطن الفقير الذي يدفع وحده فاتورة الأزمة وتبعاتها والحصار الاقتصادي»، إضافة إلى الفوضى في الأسعار بسبب عدم سعي الحكومة إلى التدخل.
كما ترافق موعد رمضان مع اشتداد موجة غلاء غير مسبوق، في شكل فاق تحمل قدرة الأسرة على التحمل، ما أدى الى تراجع حركة المتسوقين في الأسواق وكميات المواد المعروضة من الباعة، واستنكف أهالٍ عن عمليات الشراء إلا لما هو ضروري وبكميات قليلة تكاد لا تُذكر قياساً بما كانوا يبتاعونه في سنوات ما قبل الحرب.
أبو عمر (60 سنة)، وهو في مدخل سوق باب سريجة وسط دمشق، بدت الكآبة واليأس عليه، وردد بعصبية: «اتركونا بحالنا...»، لكنه وبعد الإلحاح عليه تذكر مخيم اليرموك جنوب العاصمة، وأسواقه، وشوارعه الفرعية وكيف كانت تعج بالمارة قبل أسبوع من قدوم الشهر الفضيل، وإقبالهم على الشراء في شكل تعجز الكلمات عن وصفه. وقال: «سقى الله أيام زمان. كنت لا تجد موطئ قدم في الشوارع طوال النهار والليل». ويضيف: «انظر إلى الناس... انظر الى ما يحملونه. شي بيقهر».
من جانبه، اشتكى صاحب محل لبيع الألبان والأجبان من ضعف الإقبال على الشراء، وتراجع الكميات التي يشتريها الناس، جراء تراجع الوضع المادي للمواطنين. وقال: «حركة مارة مقبولة، لكن لا يوجد بيع، وإذا أراد أحدهم الشراء، يشتري نصف كيلو أو وقية (200 غرام). أيام (شراء) الكيلو والكيلوين والخمسة راحت. الناس ميتة».
وانعكس تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي وغلاء الأسعار مع بقاء المرتبات على حالها التي كانت عليها قبل الحرب (الراتب الشهري لموظف الدرجة الأولى 35 ألف ليرة) سلباً على الحياة المعيشية لشريحة كبيرة من المواطنين.
ولم ينعكس تحسن سعر صرف الليرة أمام الدولار خلال الأسبوع من 650 ليرة إلى 470 في السوق السوداء على أسعار المواد. ووصل سعر الكيلو الواحد من السكر عند انخفاض سعر صرف الليرة إلى 650 لنحو 425 ليرة بعدما كان 300 ليرة.
في أحياء دمشق، وخصوصاً العشوائية والقديمة منها، كان حديث الأهالي قبل عشرة أيام -وربما أكثر- من قدوم رمضان يتركز على كيفية إيفاء رمضان حقه من حفاوة الاستقبال، لما له من مكانة خاصة في قلوبهم وتبادل الزيارات في ما بينهم قبل حلوله، نظراً لانشغالهم بالعبادات خلاله، وما أن تثبت رؤية هلاله حتى يبادروا إلى تهنئة بعضهم بعضاً. لكن الوضع حالياً اختلف جذرياً في أغلب الأحياء، وخصوصاً منها التي لجأ إليها نازحون من مناطق ساخنة. وقال «أبو زياد» الذي نزح من غوطة دمشق الشرقية وأستأجر شقة في منطقة الزاهرة القديمة جنوب دمشق، عن معاناته مع أهالي تلك المنطقة جراء المعاملة السيئة التي يعاملون بها النازحين «وكأن النازح أتى من دولة أخرى». وأضاف: «تسلم عليهم لا يردون عليك السلام..! كيف تبارك لهم بالشهر الفضيل؟؟!! ينزعجون منك لأسباب كثيرة حتى ماء لا يريدونك أن تشرب...! عندما يحصل عطل في التيار الكهربائي يتهمونك بأنك السبب». وزاد: «لا أعتقد أنهم يعرفون من رمضان شيئاً».
ورغم اعتماد البعض في سنوات ما قبل الحرب على المنبهات الإلكترونية أو الهواتف للاستيقاظ قبل أذان الإمساك لتناول وجبة السحور، بقي المسحراتي وطبلته وأناشيده الوديعة حاضراً في معظم الأحياء الدمشقية.
لكن ما آلت إليه الأوضاع حالياً، جعلت الحديث عن المسحراتي من «المحظورات»، وفق أبو محمد، أحد سكان حي مساكن برزة شمال دمشق، الذي قال: «من يجرؤ حالياً عن الحديث في هذا الأمر. بالتأكيد سيتهم بأنه إسلامي متشدد ويتم اعتقاله».
ظاهرة أخرى في دمشق تراجعت في شكل كبير هذا العام، وهي التبرعات التي كان يقدمهم الميسورون للمحتاجين. وقالت نورا، وهي أم لأربعة أطفال من مدينة حمص وأفقدتها الحرب في سنتها الثانية زوجها وبيتها وتقطن في شقة قيد الإنشاء في مدينة التل بريف دمشق الشمالي: «في السنتين الماضيتين كان الكثير من أهل الخير يطرقون بابنا في أوقات مختلفة من العام، ويكثر هؤلاء مع اقتراب شهر رمضان، لكن هذا العام نادراً ما يحصل الأمر».
 
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

أوباما: أريد أن نشعر طوال الوقت بالخوف من الهزيمة في الانتخابات..استعدادات مبكرة للقمة العربية وتوجه لإلغاء «الاقتصادية»..واشنطن تحذر من هجمات لـ«داعش» في جنوب أفريقيا ...«حرب القوة» بين أميركا والصين في منتدى سنغافورة...آلاف من اليمين الألماني المتطرف يتظاهرون ضد منح حق اللجوء..أردوغان يحذّر أوروبا والمانيا ...حل عادل لما هو على الأجندة أو واجهوا مشاكلكم لوحدكم

التالي

الشرعية اليمنية تعود إلى عدن خلال 72 ساعة..الانقلابيون يرفضون الإفراج عن الصبيحي

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,616,091

عدد الزوار: 7,699,796

المتواجدون الآن: 0