نواب الأردن يدعون إلى دعم المقاومة الإيرانية بمواجهة الديكتاتورية..السعودية: اعتقال 33 جاسوساً للمخابرات الإيرانية والاسرائيلية خلال ثلاث سنوات ..السعودية توسع نطاق ستراتيجية مواجهة إيران إلى أبعد من حدود الشرق الأوسط

الشرعية اليمنية تعود إلى عدن خلال 72 ساعة..الانقلابيون يرفضون الإفراج عن الصبيحي

تاريخ الإضافة الإثنين 6 حزيران 2016 - 6:43 ص    عدد الزيارات 2261    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الجيش يتقدم في تعز والميليشيات تعتدي على النساء
عكاظ.. أحمد الشميري (جدة)
 أكد مصدر عسكري يمني رفيع سيطرة الجيش والمقاومة على أجزاء واسعة من أحياء منطقتي ثعبات والجحملية، ومقتل قائد الحوثيين في تعز وعدد من مرافقيه أمس في إطار خطة الدفاع عن النفس.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري منصور الحساني في تصريح إلى «عكاظ» نحن ندافع عن أهلنا في تعز ولا يمكن أن نصمت إزاء استمرار الهجمات العشوائية على الأحياء السكنية والأسواق المدنية، مؤكدا سيطرة الجيش الوطني والمقاومة على أجزاء من أحياء ثعبات والجحملية شرق المدينة.
في حين أوضح مصدر في المقاومة أن القائد الميداني للحوثيين إبراهيم أبو الحاكم قتل مع خمسة من مرافقيه بعد قيام الجيش والمقاومة باستهداف المواقع التي تطلق منها الصواريخ على الأحياء المدنية وسط المدينة، مبينا أن المقاومة تصدت لهجوم شنته الميليشيات بغطاء مدفعي مكثف على الأحياء السكنية وتمكنت من التقدم في عدت مواقع ومبانٍ كان يتحصن فيها الحوثيون. في غضون ذلك، قصفت الميليشيات الانقلابية منطقة حمير بمديرية مقبنة غرب مدينة تعز أمس في حين تشهد مديرية الوازعية معارك عنيفة جراء تصعيد الميليشيات من هجماتها على المواقع الجيش الوطني والمقاومة.
وفي العاصمة صنعاء اعتدت الميليشيات الانقلابية أمس على مسيرة نسائية تندد بالوضع المعيشي التي وصلت إليه العاصمة. وأفاد شهود عيان أن الميليشيات اعتدت على وقفة احتجاجية لنساء أمام مبنى إدارة مديرية آزال بصنعاء، للتنديد بالوضع الذي وصلت إليه البلاد من غلاء للمعيشة وانعدام للمواد الغذائية والتموينية. وأشارت المصادر إلى أن المسلحين هاجموا النساء المشاركات في الوقفة الاحتجاجية واعتدوا عليهن بأعقاب البنادق، ومزقوا اللافتات التي رفعت خلال الوقفة الاحتجاجية، كما قاموا بشتمهن ووصفهن بألفاظ «قبيحة». وفي ذات السياق، اقتحمت الميليشيات الانقلابية مدرسة الوحدة بوادي البلد بمديرية أرحب 20كم شمال شرق العاصمة صنعاء وتمركزوا فيها، في حين نصبوا نقاط تفتيش في طريق القريبة من قريتي برمان والصنصل في محاولة لفرض طوق على معسكر فريجة التابع لحرس المخلوع.
الشرعية اليمنية تعود إلى عدن خلال 72 ساعة
عكاظ.. مريم الصغير (الرياض)
تستعد الحكومة اليمنية الشرعية إلى العودة للعاصمة الموقتة عدن خلال الـ72 ساعة القادمة بكافة وزرائها، لمباشرة أعمالهم في المحافظات المحررة والوقوف على إنهاء الإشكالات كافة التي تواجه توفر الخدمات للمواطن اليمني.
وكشف المتحدث باسم رئيس الوزراء اليمني غمدان الشريف لـ«عكاظ» أن الحكومة الشرعية ستعود للعاصمة اليمنية الموقتة بشكل دائم خلال الـ72 ساعة القادمة بكافة وزرائها، معللا العودة من أجل تطبيع الحياة في المحافظات المحررة والوقوف عن قرب على حاجات المواطن اليمني، وحل كثير من مشاكله خصوصا الخدمية منها من كهرباء ومياه وصحة، مضيفا أن عودة الحكومة إلى العاصمة الموقتة عدن تأتي مع عودة الملاحة الجوية في مطار عدن بشكل دائم ومنظم أمام جميع الرحلات ومن جميع دول العالم.
وأضاف الشريف بأن ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح لا تزال تواصل ارتكابها للمذابح بحق المدنيين من اليمنيين، وآخر تلك المذابح ما قامت به من مجزرة بحق الأبرياء والأطفال في مدينة تعز.
وقال الشريف: «الحوثيون وصالح لا يريدون سلاما وإنما يريدون كسب مزيد من الوقت لتحقيق مكاسب عسكرية على الأرض، وهذا لن يحدث، فالجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقف ضد ذلك المشروع الانقلابي، ولدينا القدرة على الحسم العسكري في حالة فشل المفاوضات على رغم أننا نريد السلام الحقيقي الدائم والعادل، وهذا لن يتم إلا بانسحاب الميليشيات من مؤسسات الدولة وتسليم السلاح وعودة السلطة الشرعية إلى اليمن».
الانقلابيون يرفضون الإفراج عن الصبيحي
عكاظ.. أحمد الشميري (جدة)
نفى مصدر رئاسي يمني صحة ما تردد عن انسحاب الوفد الحكومي من المشاورات في الكويت.
وأكد رئيس دائرة المعلومات في الرئاسة المرافق للوفد الحكومي محمد العمراني لـ «عكاظ» أن الوفد الحكومي لم ينسحب ولم يعلق جلساته وإنما أوقفت المشاورات أمس الأول وتركزت النقاشات مع مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ حول تعز والجرائم التي ترتكب فيها. وطلب الوفد من الأمم المتحدة اتخاذ موقف واضح.
وحول مغادرة وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي الكويت أمس الأول، قال إن الأصبحي والقيادات اليمنية الأخرى الذين ذهبوا إلى الرياض لم ينسحبوا وإنما عادوا لظروف خاصة.
وأفاد بأن لقاءات لجنة المعتقلين والأسرى تحولت إلى غير مباشرة نتيجة لبروز خلافات ورفض الانقلابيين الالتزام بالقرار 2216 خصوصا ما يتعلق بإطلاق سراح وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي والقيادات السياسية والصحفيين.
وأضاف: «الحوثيون يريدون مقايضتنا بأسرى وهميين مقابل مختطفين من طلاب الجامعات والمدارس ممن اختطفوا ولا علاقة لهم بالسياسة ولا بالحروب ويرفضون الإفراج عن الوزراء والسياسيين والصحفيين». وأبان أن المقاومة الشعبية في تعز أبلغت اللجنة بأن لديها 119 اسماً من أسرى الحوثيين بينما الوفد الحوثي حدد 500 أسير لا نعرف عنهم شيئا.
وأكد أن اللقاءات غير المباشرة مستمرة لتدارس أسماء المعتقلين، والملفات الأمنية، ورؤية تسليم مؤسسات الدولة وتنفيذ القرارات الأممية.
التحالف العربي ينتقد إدراجه على اللائحة السوداء للأمم المتحدة
رئيس الأركان اليمني: الجيش الوطني على مشارف صنعاء
اللواء..(ا.ف.ب - العربية نت)
قال رئيس الأركان اليمني اللواء محمد علي المقدشي إن قوات الجيش الوطني تقف اليوم في استعداد عالٍ على مشارف العاصمة صنعاء، والنصر آت لا محالة وعناصر التمرد والانقلاب تدرك في قرارة نفسها أن رهانها خاسر وأحلامها قد تحطمت على صخرة صمود واستبسال قواتنا المسلحة والشعب اليمني، وذلك وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
 وأضاف المقدشي في كلمة له خلال عرض عسكري في الذكرى الأولى لإعادة بناء الجيش أنه لا مساومة في قضايا الوطن والأمة، وسيتم الضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه المساس بسيادة الوطن ومكتسباته.
وخاطب اللواء المقدشي أفراد الجيش الوطني أن عليهم أن يتذكروا أن كل اليمنيين الأحرار عسكريين ومدنيين ينتظرون مواكب الزحف المبارك للانضمام إليه لاستعادة الأمن والاستقرار، داعياً قادة وضباط وصف وجنود الجيش ورجال المقاومة الى التحلي دوماً باليقظة والحذر والاستعداد الدائم لمواجهة الطابور الخامس والمواقف المعقدة والصعبة والتهيؤ لاستكمال مسيرة استعادة الدولة بكافة مؤسساتها قريباً وقريباً جداً.
من جهة اخرى، انتقد المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين اليمنيين، ادراجه على اللائحة السوداء للامم المتحدة للبلدان التي تنتهك حقوق الاطفال، بحسب تصريحات نقلها الاعلام الرسمي السعودي امس.
وكان الامين العام للمنظمة بان كي مون ادرج الجمعة، التحالف الداعم للرئيس عبدربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على هذه اللائحة، بتهمة التسبب بمقتل مئات الاطفال في اليمن منذ بدء تدخله نهاية آذار 2015.
وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن احمد عسيري ان تقرير الامم المتحدة «غير متوازن ولا يعتمد على احصائيات موثقة ولا يخدم الشعب اليمني»، وذلك بحسب تصريحات صحافية نقلتها وكالة الانباء السعودية. ورأى انه «يضلل الرأي العام بارقام غير صحيحة تعتمد في معظمها على معلومات من جهات تابعة للميليشيات الحوثية والمخلوع صالح».
وأشار الى ان التحالف سعى منذ بداية عملياته في اليمن الى التعاون مع الامم المتحدة «لتطوير برامج تهدف الى حماية المواطنين اليمنيين، وفي مقدمتهم الاطفال، منها البرنامج الذي وقع مع (منظمة الامم المتحدة للطفولة) اليونيسيف بتكلفة 30 مليون دولار».
وكانت الامم المتحدة ادرجت التحالف على اللائحة السوداء. كما تم ادراج الحوثيين، ضمن التقرير السنوي الذي يعرض محنة الأطفال ضحايا النزاعات المسلحة في العام 2015 في 14 بلدا.
وبحسب التقرير، فإن التحالف مسؤول عن 60 في المئة من حصيلة تبلغ 785 طفلا قتيلا، و1168 قاصرا جريحا العام الماضي في اليمن.
 
السعودية توسع نطاق ستراتيجية مواجهة إيران إلى أبعد من حدود الشرق الأوسط
السياسة...الرياض – رويترز: تعمل السعودية على توسيع نطاق تصديها لسياسات إيران المزعزعة للاستقرار في ما يتجاوز حدود منطقة الشرق الأوسطـ، من دون أن تعتمد اعتماداً كبيراً على حلفائها في الغرب في مواجهة نفوذ طهران خارج العالم العربي.
ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في أوائل العام الماضي، عدلت الرياض من ستراتيجيتها في التصدي لجهود طهران لايجاد مناطق نفوذ في أفريقيا وآسيا وأيضاً في أميركا اللاتينية.
ومن أبرز مظاهر هذه الستراتيجية، أن السعودية أنشأت التحالف الاسلامي ضد الارهاب من دون دعوة طهران للمشاركة فيه.
وقال الاستاذ بجامعة جورج تاون في قطر مهران كمرافا انه «بأشكال عدة بدأت أبعاد التنافس بين ايران والسعودية تتجاوز الشرق الاوسط. هذا تطور له مغزاه ولم يكن الحال هكذا من الناحية التاريخية».
وبحسب خبراء، تمثل هذه الستراتيجية ردا جزئيا على الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، إذ تخشى الرياض ومعها الدول الخليجية والعربية من أن يتيح ذلك لطهران مجالاً أكبر لتعزيز مصالحها على المستوى الدولي بإعفائها من كثير من العقوبات التي عرقلت اقتصادها.
وبعد أن أصبحت الولايات المتحدة نفسها تردد أن بوسع البنوك الغربية إبرام التعاملات المشروعة مع ايران، يعتقد السعوديون أن واشنطن، حليفهم الرئيسي في الغرب، بدأ ينسلخ تدريجياً عن المنطقة.
وقال ديبلوماسي رفيع في الرياض «هم يفهمون أن النظام الدولي القديم قد أصبح ميتا وعليهم أن يتولوا المسؤولية».
لكن هذه الستراتيجية يحفزها أيضاً، بحسب مصطفى العاني الخبير الامني العراقي الذي تربطه صلات وثيقة بوزارة الداخلية السعودية، اعتقاد قيادة المملكة أن النفوذ الايراني لم يكبر إلا لأن أحداً لم يتصد له.
واعتبر العاني أن الغرض من التحالف الاسلامي الجديد بقيادة السعودية هو «حشد التأييد الاسلامي على المستوى العالمي للمملكة كي تقود الحرب على الارهاب وتأخذ الراية من ايران».
وبخلاف مبادرة التحالف، تحاول الرياض الفوز بدعم الهند وتشجيعها على عزل ايران، وحققت حتى الان نتائج متباينة في هذا المجال، فبعد أن زار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي البلدين الشهر الماضي زادت مبيعات الطاقة السعودية للهند لكن نيودلهي وافقت على إنشاء ميناء في ايران.
وقال محلل سعودي يقوم في بعض الاحيان بمهام ديبلوماسية لحساب الحكومة ان استضافة الرياض قمة دول أميركا الجنوبية وجامعة الدول العربية في العام الماضي كان من أهدافها أيضاً صد النفوذ الايراني.
واقتدت بعض الدول الافريقية بدول كثيرة من أعضاء الجامعة العربية في الأشهر الاخيرة فقطعت العلاقات الديبلوماسية مع ايران في أعقاب اقتحام سفارة الرياض في طهران.
السعودية: اعتقال 33 جاسوساً للمخابرات الإيرانية والاسرائيلية خلال ثلاث سنوات
السياسة.. كشفت مصادر أمنية سعودية عن اعتقال 33 جاسوساً لاسرائيل وإيران خلال ثلاث سنوات.
وذكرت صحيفة «عكاظ»، الصادرة أمس، أن «النظام الإيراني والكيان الصهيوني» أصبحا «وجهين لعملة واحدة في الاتفاق والتخطيط والسعي لاستهداف أمن واستقرار السعودية بتجنيدهما عناصر جاسوسية لصالح جهازي المخابرات الإيرانية «السافاك» و «الموساد» الإسرائيلي».
وأضافت ان الأجهزة الأمنية والاستخباراتية السعودية نجحت خلال السنوات الثلاث الماضية (الفترة من 1431 إلى 1434)، «في الكشف عن الجواسيس المرتبطين بتلك الأجهزة الاستخباراتية للبلدين والقبض عليهم وإحالتهم للجهات التحقيقية والعدلية»، كاشفة أن عدد المقبوض عليهم المرتبطين بجهازي الاستخبارات بلغ 33 عنصرا هم 30 سعوديا وإيراني وأفغاني وأردني.
وأوضحت أنه «كان يعمل لصالح جهاز «الموساد» وافد أردني، فيما كان المتبقون الـ32 (30 سعوديا وإيراني وأفغاني) مرتبطين بجهاز المخابرات الإيرانية».
وأشارت إلى أن جهازي استخبارات الدولتين «اتفقا على دعم عناصرهما الجاسوسية داخل السعودية بالأموال نظير قيام الجواسيس بتوفير المعلومات والتقارير».
وصفوا نظام طهران بـ "بؤرة التطرف والإرهاب"
نواب الأردن يدعون إلى دعم المقاومة الإيرانية بمواجهة الديكتاتورية
السياسة.. دعا نواب البرلمان الاردني إلى إخراج العسكريين الايرانيين والميليشيات المتعاونة معهم من دول المنطقة خاصة سورية والعراق، وعبروا عن غضبهم لتصاعد وتيرة الاعدامات والقمع وتصدير التطرف والارهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول.
وطالبت غالبية النواب في مجلس النواب الأردني في دورته السابعة عشرة الحالية بضمان أمن سكان ليبرتي (الحرية) قرب بغداد للاجئين الايرانيين من عناصر منظمة “مجاهدي خلق” المعارضة الى حين خروجهم جميعاً من العراق الى دول ثالثة، مشددة على أن “دعم المقاومة الإيرانية هو الحل الوحيد لديكتاتورية حكام ايران، بؤرة التطرف والإرهاب”.
وأفاد بيان رسمي تلقت “السياسة” نسخة منه أمس أن “77 نائباً أردنياً يمثلون غالبية مجلس النواب الذي يضم 150 نائباً، دعوا الى ضمان امن وسلامة عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في مخيم ليبرتي (الحرية) الواقع في بغداد ويضم نحو 2200 فرد، بينهم نحو 800 من الاطفال والنساء، الى حين خروجهم جميعاً من العراق الى دول ثالثة”.
وأشار النواب، الى “انه بخلاف كل التوقعات من ان ايران ستسلك طريق الاعتدال بعد الاتفاق النهائي بشأن ملفها النووي، فإنها صعدت من وتيرة الاعدامات والقمع وتصدير التطرف والارهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة، وبخاصة سورية التي أخذ فيها تدخل النظام الايراني ابعاداً غير مسبوقة، حيث ارسل اكثر من 60 الفاً من افراد الحرس الايراني الثوري وعملائهم المنشغلين بقتل أبناء الشعب السوري، واضافة الى هؤلاء ارسل مطلع ابريل الماضي فرقة مغاوير خاصة وانفق اموالاً طائلة من أموال الشعب الايراني والدولة التي رفعت عنها العقوبات لشراء الاسلحة وتمويل الميليشيات التابعة له في سورية والعراق ولبنان”.
واضاف المشرعون الاردنيون أن التدخلات الايرانية في العراق ما زالت مستمرة، “ففي 29 اكتوبر من العام الماضي 2015، تعرض مخيم ليبرتي الذي يستوطنه اللاجئون الايرانيون لعملية قصف بالصواريخ راح ضحيتها 24 شخصًا، وألحقت بمنشآت المخيم اضرار فادحة، لأن النظام الايراني يعتبر منظمة مجاهدي خلق عدوه الاول بسبب شعبيتها الواسعة والتزامها الفكر الاسلامي المتسامح والمسالم، ولهذا فهو يستغل اية فرصة تسنح له للتخلص من اعضائها وتصفيتهم، اضافة الى سياسة الاضطهاد التي يمارسها ضد جميع الاقليات في ايران مثل العرب والاكراد والبلوش، وكذلك التمييز التعسفي ضد المسلمين السنة”.
وشدد النواب الاردنيون في بيانهم الذي وقعه عنهم الدكتور محمد الحاج، رئيس لجنة “أصدقاء ايران حرة”، على ضرورة العمل على ضمان سلامة وأمن سكان ليبرتي إلى حين خروجهم جميعاً من العراق، ودعم المقاومة الإيرانية ورئيستها مريم رجوي، معتبرين ان ذلك بمثابة “الحل الوحيد مقابل ديكتاتورية حكام إيران بؤرة التطرف الإسلامي والارهاب في العالم حالياً”.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,608,275

عدد الزوار: 7,699,663

المتواجدون الآن: 0