اتهام أوروبي لطهران بتطهير عرقي لسنة العراق..إيران تعلن بدء إنشاء أنبوب لنقل النفط مع العراق.. والعبادي يقر بالانتهاكات والحشد يطلق 605 محتجزين

«البيشمركة» تمنع مئات العراقيين من العودة...«الحشد الشعبي» سيشارك في اقتحام الفلوجة «إذا تباطأت عملية تحريرها» من سيطرة «داعش»

تاريخ الإضافة الإثنين 6 حزيران 2016 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2267    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اتهام أوروبي لطهران بتطهير عرقي لسنة العراق والعبادي يقر بالانتهاكات والحشد يطلق 605 محتجزين
إيلاف...د أسامة مهدي
اتهمت منظمة اوروبية النظام الايراني بالتذرع بتنظيم داعش لتنفيذ عمليات تطهير عرقي ضد العراقيين السنة، ودعت الى حل للمليشيات العراقية التي تقودها إيران وإعلان التدخل الإيراني في شؤون العراق أمرا محظورا .. فيما أقر العبادي بانتهاكات ضد المدنيين في معركة الفلوجة، متوعدا بمحاسبة مرتكبيها بينما اطلق الحشد الشعبي سراح 605 مدنيين يحتجزهم شرق المدينة.
إيلاف من بغداد: أكدت المنظمة الاوروبية لحرية العراق ان السياسة الغربية في العراق تساعد وتحرض على قتل الأبرياء في الفلوجة. واضافت المنظمة في بيان صحافي حول عملية تحرير مدينة الفلوجة بغرب العراق تسلمته "إيلاف" الاحد، "يبدو أننا لم نتعلم شيئا من الدروس من مصير الرمادي التي تحررت من قبضة تنظيم داعش في في بداية هذا العام فخلال المعركة الأخيرة لاستعادتها فقد تعرضت تقريبا كل البنايات في المدينة للتدمير وبقي عدد قليل من النساء والأطفال وكبار السن من الرجال.
تحذير
واشارت المنظمة التي يترأسها حاليًا إسترون إستيفنسون عضو البرلمان الاوروبي بين عامي 1999 و2014 ورئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوروبي بين عامي 2009 و2014 الى انه في عمليات السيطرة على الرمادي فقد تم قتل اعداد كبيرة من المدنيين العزل وشنت الميليشيات المدعومة من ايران حملة إبادة جماعية غير رحيمة ضد السكان وغالبيتهم من السنة رافقتها أعمال تعذيب وحرق وذبح الرجال والنساء والأطفال.
وحذرت من تكرار هذه الممارسات في الفلوجة حيث سيتم قتل اعداد اخرى من المدنيين حيث تقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 20،000 طفل محاصرون في الفلوجة يستخدم داعش بعضهم كدروع بشرية، في حين يجبر الآخرون على القتال والميليشيات سوف تكون جزار بلا رحمة لهم.
واضافت ان "الميليشيات العراقية التابعة للنظام الإيراني تحت قيادة قائد قوة القدس الإيرانية الإرهابية قاسم سليماني تقود من جانب واحد عملية الهجوم والقتل والذبح ضد المدنيين الأبرياء وكذلك وحرق المنازل والمساجد وحتى قطع رؤوس الناس في الفلوجة حيث ان هناك سبع عشرة مجموعة ميليشيا تحت قيادة ايران من بينها منظمة بدر الإرهابية مع ستة آلاف رجل، والعصائب مع خمسة آلاف رجل والكتائب بأربعة آلاف رجل وكتائب الإمام علي مع ثلاثة آلاف رجل يشتركون في هذه العملية". وقالت ان لقطات نشرت على الانترنت تظهر عناصر الميليشيات وهم مرددين شعارات طائفية بعد قطع رؤوس 17 شخصا في بلدة الكرمة القريبة من الفلوجة.
تدريب وتسليح العشائر
واشارت المنظمة الى ان هذه الاعداد الضخمة من عناصر المليشيات لايقابلها سوى أربعة آلاف من القوات السنية فقط المقربين من الحكومة، يشتركون في هذه المعركة وهي ليست لديها أسلحة ثقيلة وبالتالي فهي تنتشر بشكل رئيسي على الخطوط الجانبية للمعركة.
وشدد المنظمة على ان الطريقة الوحيدة لهزيمة داعش وتحرير محافظة الأنبار بأكملها تكمن في تنظيم وتسليح القبائل السنية وإشراكها بشكل مباشر في تحرير أراضيها لكن توغل إيران التي تسيطر الآن على العراق، يمنع ذلك. واشارت الى ان قيس الخزعلي قائد ميليشيات العصائب التي ادينت جرائمها مرارا من قبل المجتمع الدولي كان قد وصف الفلوجة وسكانها بأنها "مصدر للإرهاب" وانها "غدة سرطانية يجب اجتثاثها" كما كان رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي قد وصف الفلوجة ب "رأس الأفعى".
وقالت المنظمة انه في الوقت الحاضر يقع أهالي الفلوجة العزل محاصرين بين تنظيم داعش الارهابي والميليشيات العراقية في حين أن الأعمال الوحشية الطائفية التي ارتكبتها الميليشيات لاقت إدانة واسعة النطاق في كل من العراق وعلى الصعيد الدولي ولكن حكومة العبادي للأسف ظلت صامتة في التعامل مع هذه الجرائم.
الغرب متورط
وعبرت المنظمة عن الاسف لما قالت انه تورط الغرب في مساعدة هذه المحرقة من خلال توفير الاسناد الجوي والغارات الجوية على المدينة وحيث الغارات الجوية الأميركية والبريطانية قد ساعدت في استعادة الرمادي وسوت معظم مباني المدينة والبنية التحتية بالأرض فأنه الان قد بدأت الطائرات الحربية من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف داعش بأطراف الفلوجة.
واوضحت ان التدخل الغربي في العراق لاقى تشجيعا على نطاق واسع من قبل النظام الايراني الذي
يتذرع بداعش كوسيلة ملائمة لتنفيذ هدفه المتمثل في تطهير عرقي ضد السكان السنة العراقيين.
وقالت المنظمة انه من خلال التغاضي عن هذه الاستراتيجية فأن الغرب يدفع بلا هوادة أبناء السنة المضطهدين في العراق إلى موقف لا يحسد عليه بين اختيار داعش أو الموت على يد الميليشيات.
وشددت على ضرورة إعادة التفكير في السياسة الغربية واحتضان سنة العراق في قوة عسكرية جديدة وشاملة تتلقى تدريبا غربيا وحل الميليشيات العراقية المسلحة التي تقودها إيران دون تأخير بالترافق مع إعلان التدخل الإيراني في شؤون العراق أمرا محظورا.
اطلاق المحتجزين
وأعلن مجلس محافظة الأنباراليوم إطلاق سراح 605 مدنيين كانوا محتجزين لدى قوات الحشد الشعبي في موقع المزرعة شرقي الفلوجة بعد ثبوت عدم ارتباطهم بتنظيم داعش.  
وقال عضو اللجنة الأمنية بالمجلس راجع بركات العيساو في حديث الى "المدى برس"إن "لجنة مختصة من مجلس محافظة الأنبار تسلمت 605 من المحتجزين المدنيين من قوات الحشد الشعبي في موقع المزرعة، شرقي الفلوجة بعد تدقيق هوياتهم خلال عملية اخلائهم من محاور الفلوجة والصقلاوية والسجر والكرمة، نتيجة، ثبوت عدم ارتباطهم بداعش الإرهابي".
وأضاف العيساوي، أن "مجلس محافظة الأنبار نقل أولئك المدنيين إلى ناحية العامرية، جنوبي الفلوجة وأمن لهم المساعدات الغذائية والطبية العاجلة".
يذكر أن القوات المشتركة تواصل تقدمها لتحرير الفلوجة منذ إعلان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، انطلاق العملية في 23 من الشهر الماضي.
 انتهاكات
اقر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بوقوع انتهاكات ضد مدنيي الفلوجة متوعدا بمحاسبة مرتكبيها، وقال سعد الحديثي المتحدث الرسمي بأسم العبادي في ايجاز صحافي اليوم تابعته "أيلاف" ان القوات العراقية تواصل تقدمها في معارك تحرير الفلوجة حسب الخطط الموضوعة والتوقيتات الزمنية المحددة وقد حققت تقدما كبيرا بتحريرها مساحات واسعة في قاطع العمليات .
واشار الى انه مع توالي الانتصارات فان الحكومة العراقية تؤكد حرصها على حياة المدنيين وتسعى بكل السبل لتوفير اقصى درجات الحماية الممكنة لهم في ظل ظروف معركة مع عدو متربص لايتوانى عن استخدام كل الوسائل لالحاق الأذى بالمقاتلين والمواطنين العراقيين وقد تم تجسيد هذا الحرص الحكومي من خلال اوامر مشددة ومتابعة مستمرة وزيارات ميدانية متواصلة للقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الى قاطع الفلوجة ومن خلال ملاحقة اي تجاوزات او انتهاكات واحالة من تثبت عليهم الى القضاء لينالوا الجزاء العادل وتشكيل لجنة معنية بحقوق الانسان لتشخيص اي خرق يحصل لتعليمات حماية المدنيين والحفاظ على ارواحهم وكرامتهم ولجان تنسيقية لمتابعة تأمين المخارج والملاذات الآمنة للمدنيين وتوفير الاحتياجات الاساسية لهم من خلال جهود مشتركة مع الحكومة المحلية في محافظة الانبار ودواوين الاوقاف ووجهاء وشيوخ المناطق التي تجري فيها عمليات التحرير وبمشاركة شرطة الانبار وابناء الحشد العشائري من أهالي الأنبار.
وعيد
وشدد الناطق الرسمي العراقي على ان اي تجاوز او انتهاك يحدث في قواطع القتال سيتم التصدي له ومحاسبة القائمين به ومن يقوم به يسيء الى القوات المسلحة والحشد الشعبي والى كل المقاتلين ضد الارهاب ويخالف توجيهات المرجعية الدينية وأوامر القائد العام للقوات المسلحة.
وقال ان وحدة العراقيين في المعركة الوجودية ضد الارهاب امر اساسي لتحقيق النصرالناجز فيها واعادة الاستقرار الى المدن المحررة وتسريع عودة النازحين اليها الذين يتطلعون الى العودة الى مدنهم باسرع الاجال ويعدون الايام لتحريرها وتأمينها وهذا ما تسعى اليه الحكومة العراقية والقوات المسلحة التي تقاتل وتقدم التضحيات من اجل تحقيق هذا الهدف ومن اجل تحرير اخوتهم من اهالي هذه المدن من تعسف الارهاب وظلمه وتأمين عودة آمنة وكريمة للنازحين الى ديارهم.
واوضح انه ما تم تنفيذه من اجل النازحين وتامينهم من مخاطر العمليات العسكرية ونقلهم الى اماكن آمنة اوضح من ان يتم الحديث عنه او الاشادة به، حيث يعبّر عنه يوميا بمواقف ميدانية تجسد وطنية وانسانية هؤلاء المقاتلين، بل ان العملية العسكرية لتحرير الفلوجة كان يمكن ان تحسم في ايام لو لم تكن سلامة المدنيين والحفاظ على ارواح اهالي الفلوجة الابرياء مقدمة على عملية اقتحام المدينة في حسابات القائد العام للقوات المسلحة والقيادات الميدانية.
تحريض
وطالب الحديثي جميع السياسيين والاعلاميين بدعم القوات العراقية وهي تقاتل من اجل تحرير مدينة الفلوجة وعدم السماع لاصوات الفتنة وعدم السماح للطائفيين بالتاثير على تكاتف العراقيين في معركة الفلوجة.. مؤكدا على اهمية استمرار وحدة الموقف الوطني في محاربة الارهاب .. معبرا عن الاسف لاداء بعض وسائل الاعلام العربية التي تتناسى الهدف الاسمى لعمليات الفلوجة ألا وهو تحرير اهالي الفلوجة وعودة نازحيها اليها وتتغاضى عن مآثر المقاتلين في حماية المدنيين وتقديم الدعم لهم ونقلهم الى المناطق الآمنة في مئات الحالات.
واعترف بحصول تجاوزات فردية من قبل عناصر فاسدة وليست مؤسساتية في الاجهزة الامنية وانتهاكات لاتعبّر على الاطلاق عن المقاتلينا الشجعان بل هي مخالفة للتوجيهات الصادرة من القائد العام للقوات المسلحة وللمنهج العام الذي يحكم سلوك القطعات العسكرية في عمليات الفلوجة وهي تبقى موضع رفض حكومي ومتابعة ومحاسبة قانونية ووفقا لسياقات الضبط العسكري، مما يثير تساؤلات حول نوايا بعض وسائل الاعلام العربية فيما يخص الوقوف بوجه الارهاب.
وشدد الناطق الرسمي العراقي على ان تاثير الكلمة او الخبر غير الموضوعي والذي يغلف باطار طائفي لايقل خطراً عن تاثير رصاصة الارهاب التي توجه الى صدور العراقيين وهو يعد عملا مخالفا لاخلاق ومعايير العمل الاعلامي ويلحق ضررا بجهود العراق والمجتمع الدولي في الحرب على الارهاب.
واكد ان الحكومة العراقية احرص على ارواح العراقيين من اولئك الذين ناصروا الدواعش وامدوهم لقتل اهالي الانبار والفلوجة وشردوهم من ديارهم وان اهل الانبار خبروهم وهم اليوم يقاتلون جنبا الى جنب مع القوات المسلحة لازاحة ظلام داعش والمساندين لهم عن ارض العراق.
واشنطن قلقة
وفي وقت سابق اليوم اكد السفير الاميركي في العراق قلق بلاده من الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في الفلوجة ورفضها اي تجاوز عليهم .
وشدد السفير ستيوارت جونز على ضرورة معالجة الخروقات هناك ووعد ببذل الجهود مع المعنيين بالامر والمسؤولين عن القطعات العسكرية بمختلف مسمياتها.
وكان تحالف القوى العراقية السنية حذر امس السبت من استمرار ما سماها "الانتهاكات" ضد أبناء الفلوجة.. وفيما أشار إلى أن ما يجري في المدينة يمثل اختبارا وطنيا حقيقيا يحدد مصير المعارك المقبلة لاسيما معركة الموصل، حمل العبادي مسؤولية إدارة المعركة بما يضمن الحفاظ على وطنيتها.
 العبادي يقرّ بتجاوزات «الحشد» ويتعهد بالمحاسبة
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
على وقع المعارك المستعرة في مدينة الفلوجة ومع اتساع التنديد بانتهاكات الفصائل الشيعية المسلحة ضد المدنيين السنة الفارين من قبضة تنظيم «داعش«، أقر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بوجود جرائم قتل وتجاوز على المواطنين في مدينة الفلوجة متعهداً بالمحاسبة.

وقال العبادي في تصريحات نقلها التلفزيون العراقي الرسمي إن «هناك أخطاء وأنا اعترف، ولدينا مقاتلون شاركوا بمعارك الفلوجة ليسوا على نمط واحد»، لافتاً إلى «أننا لا نقبل بأي تجاوز وأكدنا على الجهات الأمنية أن تراعي حقوق الإنسان وتحترم كرامتهم».

وأضاف أن «التجاوزات ليست منهجية لكننا لن نسكت عنها ولن نتستر على أحد»، مشيراً إلى «أننا أصدرنا أمراً بإيقاف بعض المتهمين بتهم قتل وتجاوز على المواطنين وسيقدمون للعدالة».

ودان رئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي وممثلو محافظة الانبار «اعدامات جماعية خارج القانون» في معركة تحرير الفلوجة واهانة الهاربين من تنظيم داعش.

وقال مكتب رئيس النجيفي في بيان إن «رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي، عقد اجتماعاً موسعاً ضم أعضاء مجلس النواب من محافظة الأنبار ورئيس مجلس محافظة الأنبار وأعضاء المجلس والمسؤولين المحليين في المحافظة، فضلاً عن شخصيات ووجهاء المنطقة استمع خلاله إلى عرض مفصل لأوضاع المحافظة وبخاصة معركة تحرير الفلوجة في جوانبها كافة».

ولجأت حكومة حيدر العبادي الى ارسال مبعوثين رسميين الى دول عربية لتبديد المخاوف من تزايد الدور العسكري الايراني واطلاق يد ميليشيات الحشد الشعبي وترسيخ نفوذها على حساب دور القوات العراقية.

وأكدت مصادر سياسية مطلعة لـ»المستقبل« ان «لجوء العبادي لإرسال مبعوثين الى الدول المجاورة والمهمة جاء في اعقاب توالي المواقف المنددة والقلقة من دور ايران في معركة الفلوجة وتصاعد الاعمال الانتقامية ضد المدنيين السنة الهاربين من مناطق خاضعة لداعش»، مشيرة الى ان «الحكومة العراقية تريد طمأنة الدول من اثار وجود قاسم سليماني قائد قوة القدس في الحرس الثوري اثناء انطلاق معركة الفلوجة، والتأكيد ان سليماني حضر لبضع ساعات منذ 5 ايام قبل ان يعود الى ايران«.

وبيّنت المصادر ان «العبادي تعمد ارسال وفود رسمية يرأسها وزير سني او يرافقها مسؤول سني كبير لإرسال رسالة بأن عملية استعادة الفلوجة ومشاركة الحشد تلقى قبولاً لدى الاوساط السنية على الرغم من الانتهاكات الكبيرة التي حصلت اخيراً على يد عناصر من الميليشيات واثارت انتقادات واسعة»، لافتة الى ان «الوفد العراقي الذي رأسه وزير الخارجية ابراهيم الجعفري والتقى امس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضم ايضاً الشيخ عبد اللطيف الهميم رئيس ديوان الوقف السني والمعروف بعلاقاته الوثيقة مع المرشد الايراني علي خامنئي، فيما زار وفد اخر برئاسة وزير التخطيط السني سلمان الجميلي سلطنة عمان برفقة فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي، بينما التقى وزير الدفاع (السني) خالد العبيدي برفقة قيادات عسكرية مقربة من الحشد الشعبي امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد، وينتظر ان يقوم الوزير العراقي بزيارة الى قطر لعرض تطورات معركة الفلوجة».

واوضحت المصادر ان «مبعوثي العبادي يحاولون التقليل من خطر اشراك ميليشيا الحشد الشعبي في معركة اقتحام مدينة الفلوجة، ويحاول البعض تلميع صورة الحشد المتورط بأعمال وانتهاكات ضد المدنيين ترقى الى جرائم الحرب حيث يسعى العبادي الى رفع الحرج الذي سببته انتهاكات بعض الفصائل والتي ارسلت رسائل سلبية الى المحيط الاقليمي والعربي وخاصة ما يتعلق برفع صور متهمين بالارهاب في دول مجاورة على اسلحة استخدمت في حملة الفلوجة».

وفي مؤشر الى الضغوط التي تواجه حكومة العبادي برفض اشراك ميليشيا الحشد في عملية اقتحام الفلوجة أعلن ابو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي انتهاء مهام قواته في معركة استعادة المدينة رسمياً.

وقال المهندس في مؤتمر صحافي امس «ان المرحلة الثانية لمعركة تحرير الفلوجة انتهت وانتهت رسمياً مهمة الحشد الشعبي التي أوكلت له»، لافتاً الى ان «مهمة الحشد الشعبي في المعركة كانت تحرير الكرمة والصقلاوية والبوشجل بالتعاون مع الرد السريع والشرطة الاتحادية وطيران الجيش». وأضاف المهندس المدرج على لائحة الارهاب الاميركية ان «محاصرة الفلوجة بالكامل تمت عدا الجهة المحاذية لنهر الفرات»، مؤكدا ان «قوات الحشد الشعبي ستدخل الفلوجة اذا تطلب الامر»، ولافتاً الى ان «الوجهة المقبلة لقوات الحشد الشعبي ستكون الموصل والحويجة».

وبيّن المهندس الذي يعد احد ابرز مساعدي قاسم سليماني ان «اكثر من 40 الف مدني الان في داخل الفلوجة كما ان اكثر من 200 مدني عبروا نهر الفرات ووصلوا الى مناطق القوات الأمنية التي استقبلت اكثر من 8 الاف مدني خرجوا من الفلوجة عبر ممرات مختلفة ونقلتهم الى امكان إيواء آمنة لهم».

وقال الامين العام لمنظمة بدر ونائب رئيس الحشد الشعبي النائب هادي العامري إن «عمليات التحرير التي تحققت في مناطق الفلوجة تحققت بأيد عراقية 100% شارك فيها الحشد والشرطة الاتحادية والجيش وطيران الجيش من دون ان يكون لقوات التحالف اي دور فيها»، مؤكداً ان «عدد عناصر تنظيم داعش في الفلوجة لا يتجاوز الـ3 آلاف عنصر».

وعلى صعيد الاوضاع الانسانية كشف سكان محليون من مدينة الفلوجة وجود «اكثر من 30 الف طفل داخل مدينة الفلوجة وقرابة 150 ألف شخص يعيشون في أوضاع مأسوية بسبب تواصل العمليات العسكرية والقصف المدفعي بالإضافة إلى نقص المواد الغذائية والطبية».

وناشد الشيخ مصطفى الكربولي وهو أحد وجهاء عشائر الفلوجة الجهات الدولية «بتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية والعاجلة وحماية الأهالي النازحين من الفلوجة من الحشد الشعبي».

وتبعد أقرب نقطة للقوات الأمنية العراقية من الفلوجة الى نحو 10 كلم شمالاً من جهة الصقلاوية والسجر وشرقاً من جهة منطقة المزرعة.

وعثرت القوات العراقية المشاركة في عملية استعادة الفلوجة على مقبرة جماعية قد تضم مئات الجثث، وفق ما اعلن عقيد في الشرطة.

وعثر على المقبرة الجماعية في ناحية الصقلاوية على بعد 10 كلم شمال غربي الفلوجة، بحسب ما اوضح عقيد في شرطة محافظة الانبار. وقال ان «القوى الامنية التابعة للشرطة الاتحادية وعناصر الجيش وقوات الحشد الشعبي عثروا على مقبرة جماعية في حي الشهداء خلال عملية نزع الغام».

واضاف طالباً عدم كشف هويته ان «المقبرة الجماعية تضم نحو 400 جثة تعود لعسكريين. وهناك ايضاً جثث لمدنيين».

واشار الى ان غالبية الضحايا قد قتلوا برصاص في الرأس، موضحاً ان «القوى الامنية فتحت المقبرة الجماعية وبدأت نقل الجثث للتعرف الى هويتها».

وبدأت القوات العراقية في 22 أيار الماضي عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار الذي يخضع لسيطرة تنظيم «داعش« منذ كانون الثاني 2014.
خلاف أميركي - إيراني يعرقل تحرير الفلوجة
الحياة..بغداد – حسين داود 
هدد «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة، بوقف الغارات الجوية على «داعش» في الفلوجة، إذا اقتحمت فصائل «الحشد الشعبي» وسط المدينة، لكن هادي العامري، أحد قادة «الحشد»، أكد أن قواته ستقتحمها. وذلك في مؤشر قوي إلى انهيار التسوية الأميركية - الإيرانية في هذه المعركة. (
وانطلقت الحملة العسكرية لاستعادة الفلوجة في 23 الشهر الماضي، بعد تسوية قضت ببقاء الفصائل الشيعية في ضواحي المدينة على أن يضطلع الجيش ومقاتلو العشائر باقتحام مركزها، لكن إصرار «الحشد» على موقفه وخروقات ارتكتبها عناصره في حق نازحين أثرت سلباً في المعركة.
وقال الناطق باسم القوات الأميركية في العراق الجنرال كريستوفر كارفر إن «التحالف الدولي سيوقف الغارات الجوية ومساندة الجيش لتحرير الفلوجة إذا اقتحم الحشد المدينة». وأضاف أن «دعم التحالف هو للجيش العراقي والحشد العشائري فقط، ولا نساعد أي فصيل آخر في الفلوجة»، وزاد أن «مقاتلات التحالف نفذت منذ أسبوعين 48 غارة على داعش في المدينة».
إلى ذلك، قال العامري، خلال مؤتمر صحافي في إحدى ضواحي الفلوجة إن قواته ستقتحم المدينة بعد خلوها من المدنيين، وأوضح أن «وجود أعداد كبيرة من المدنيين داخل المدينة يمثل المشكلة الوحيدة في اقتحامها». وأشار إلى «إعطاء السكان 10 أيام للخروج». وأضاف: «بعد استكمال تحريرنا أكثر من 800 كلم مربع في محيط الفلوجة وتطويقها بالكامل، بعدما بذل الجيش جهداً كبيراً ولم يستطع تحريرها، الفضل في تحريرها للحشد الشعبي والشرطة الإتحادية البطلة».
ولفت إلى أن «المرحلة المقبلة ستكون مرحلة الفلوجة ومشكلتنا الوحيدة فيها وجود أعداد كبيرة من العائلات داخلها، وسنعطي مهلة 10 أيام لخروج المدنيين وذهابهم إلى الطرف الغربي من الفرات باتجاه العامرية وتقاطع السلام». وزاد: «حين نتأكد من خلو الفلوجة من المدنيين، سنقتحمها ولن يمنعنا أحد وستشترك معنا قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وشرطة الأنبار والعشائر فمن دون إشتراك الحشد لن يستطيع أحد تحريرها». وأثار وجود قائد «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني مع قادة إيرانيين آخرين قرب الفلوجة في بداية انطلاق الحملة على المدينة تحفظات محلية ودولية واسعة. وتراجعت وتيرة المعارك، بعد أسبوعين من بدئها، والسيطرة على بلدتي الكرمة والصقلاوية، فيما وصلت قوات مكافحة الإرهاب إلى البوابة الجنوبية للمدينة.
إلى ذلك، قال أحمد الحلبوسي، أحد مقاتلي أفواج العشائر لـ «الحياة» أن «المعارك انحصرت في الضاحية الجنوبية من الفلوجة»، وأشار إلى أن «داعش» شن هجوماً معاكساً أمس بعربات مفخخة على قوات الجيش في منطقتي الجامعة والأزركية. وأضاف أن «القوات الأمنية توقفت عن التقدم بسبب المكامن، وتنتظر طيران التحالف الدولي لمعالجة دفاعات التنظيم في حي الشهداء، قرب النعيمية، حيث تنتشر شبكة واسعة من العبوات في الطرق والمنازل». وأشار إلى أن «الأنباء التي تتحدث عن خروج عائلات من الفلوجة غير صحيح، فالذين فروا كانوا يسكنون في نواحي المدينة في الكرمة والصقلاوية أما السكان داخلها فما زالوا محاصرين ويمنعهم داعش من مغادرتها».
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قال في بيان الليلة قبل الماضية، خلال وجوده في أحد معسركات الجيش قرب الفلوجة إن «القوات الأمنية حررت مساحات أكبر من مساحة المدينة كثيراً، خلال الأيام العشرة الماضية ونتقدم حالياً لتحريرها». وأكد أن «حماية المدنيين تحتل أهمية كبيرة من جهودنا». وأرسل العبادي وفوداً إلى دول عربية لطمأنتها إلى مشاركة «الحشد الشعبي»، وأجرى وزير الخارجية ابراهيم الجعفري يرافقه رئيس الوقف السني عبداللطيف هميم محادثات في القاهرة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي تناولت هذا الأمر.
 
«البيشمركة» تمنع مئات العراقيين من العودة
الحياة..صلاح الدين - عثمان الشلش 
تعاني مئات العائلات العالقة على الحدود العراقية - السورية أوضاعاً مأسوية وتعيش في مبنى صغير مكون من ستة غرف، فيما ترفض المخافر الحدودية التي تسيطر عليها «البيشمركة» عند معبر ربيعة، إدخالها إلى البلاد.
وقال أحمد الحسن، وهو أحد شيوخ منطقة ربيعية في نينوى لـ «الحياة» أن «حوالى 250 عائلة من سامراء وتكريت والشرقاط (في صلاح الدين) ومن الموصل فرت خلال الأشهر الماضية إلى مخيم في ريف الحسكة الشرقي. لكنها تريد العودة إلى العراق بسبب صعوبة العيش هناك».
وأضاف أن «العائلات تسكن في مبنى على الحدود، لكنها ممنوعة من دخول العراق وكذلك يمنع الجانب السوري دخولها إلى سورية»، مبيناً أن «وضعها مأسوي جداً، حيث تسكن في شكل جماعي داخل مبنى مكون من ستة غرف فقط».
وتابع أن «الجانب العراقي من الحدود يسيطر عليه الأكراد ويرفضون إدخال هذه العائلات إلى البلاد، وهي تتلقى مساعدات من السكان المحليين في منطقة ربيعة، حيث لا يوجد أي مكتب للهجرة أو المهجرين ولم تصل إليها أي مساعدة حتى الآن رغم مرور أيام على وجودها هناك وهي في وضع مزر».
إلى ذلك، ناشد الناطق باسم مجلس شيوخ صلاح الدين مروان الجبارة، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الموافقة على «إدخال تلك العائلات التي تعيش في ظروف غاية الصعوبة بعد فرارها من جور داعش وظلمه في صلاح الدين ونينوى». وقال لـ «الحياة»: «نتمنى بأن يسمح لها بالمرور من خلال إقليم كردستان ومن ثم إعادتها إلى صلاح الدين».
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأسبوع الماضي أن أكثر من 4200 عراقي فروا من الموصل إلى سورية في أيار (مايو) وأنها تتوقع أن يصل عدد الهاربين من المدينة التي يسيطر عليها «داعش» إلى 50 ألفاً. وقالت ميليسا فليمنغ: «لدينا لاجئون يفرون إلى سورية، ولا بد من أنهم يائسون أما السبب فهو المعركة الوشيكة لاستعادة الموصل».
«الحشد الشعبي» سيشارك في اقتحام الفلوجة «إذا تباطأت عملية تحريرها» من سيطرة «داعش»
بغداد- «الحياة»، أ ف ب 
أعلن مسؤول رفيع المستوى في «الحشد الشعبي» أمس، أن هذه القوات ستشارك في اقتحام وسط الفلوجة إذا تباطأت عملية استعادة المدينة التي تعتبر أحد أبرز معاقل تنظيم «داعش» في العراق.
وحددت مهمة قوات «الحشد الشعبي» والشرطة الاتحادية، منذ بدء العملية التي انطلقت قبل أسبوعين، بتحرير ضواحي الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) فيما تركت مهمة اقتحام المدينة لوحدات النخبة في الجيش. وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد في وقت سابق، أن قوات «الحشد» لن تدخل المدينة تجنباً لاحتمال حدوث انتهاكات قد تغذي التوتر الطائفي.
وقال أبو مهدي المهندس، وهو معاون قائد قوات «الحشد» الممثل بفصائل شيعية: «نحن شركاء في التحرير لم تنته مهمتنا». وأضاف: «انجزنا الواجبات التي أنيطت بنا ضمن خطة التطويق، وخطة التحرير أنيطت بقوات أخرى». وتابع: «نحن موجودون في المنطقة وسنبقى داعمين (للقوات الأمنية) إن تمكنت بسرعة من تحرير المدينة». لكنه استدرك قائلاً: «إذا لم تتمكن من ذلك فسندخل معها لتحريرها».
وحذر المهندس قائلاً إن «إطالة أمد التحرير سيكلف القوات المسلحة تضحيات وسيكلف المدينة تدميراً أكبر، كما جرى في الرمادي»، في إشارة إلى كبرى مدن الأنبار التي تمت استعادتها نهاية العام الماضي. كما بعث قادة فصائل تعمل تحت مظلة «الحشد الشعبي» برسائل مماثلة تحمل هذا المضمون.
وبدأت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، منذ فجر 23 أيار (مايو) الماضي، عمليات لاستعادة الفلوجة من قبضة «داعش» الذي يسيطر على المدينة منذ كانون الثاني (يناير) 2014
وفرض الحشد والقوات النظامية طوقاً حول الفلوجة التي قال المهندس إن هناك نحو 2500 مقاتل داخلها حالياً. واقتحمت قوات مكافحة الإرهاب الفلوجة قبل نحو أسبوع وتمكنت من السيطرة على حي النعيمية في جنوب المدينة لكنها تواجه مقاومة أدت إلى تباطؤ تقدمها.
وقالت مصادر إن مسلحي «الحشد» «حرروا بلدة الصقلاوية من قبضة «داعش»، وهي قرب الفلوجة. وأضافت أن القوات العراقية دخلت البلدة الموجودة في محافظة الأنبار غرب البلاد واستعادت السيطرة على الجزء المركزي فيها بعد ظهر السبت. واستعادت السيطرة على مبنى الحكومة المحلية ورفعت العلم الوطني عليه، فيما واصلت طرد الإرهابيين من البلدة. وقال رجل في مقطع فيديو بثه «الحشد»: «نحن داخل الصقلاوية. هذه المنطقة كان يسيطر عليها داعش، لكن أبطالنا استطاعوا أن يحرروها». وجاء التقدم داخل الصقلاوية بعد أيام من اشتباكات مع إرهابيي «داعش».
«القيادة المشتركة» تؤكد قتل قادة لـ «داعش» في الموصل
الحياة..أربيل – باسم فرنسيس 
أعلنت «قيادة العمليات المشتركة» قتل حوالى 35 من قادة «داعش» في قصف استهدف مركز «القيادة والسيطرة» التابع للتنظيم في الموصل، فيما أكد مسؤول كردي وصول تعزيزات عسكرية إلى الجيش في قضاء مخمور تمهيداً لشن هجوم جديد على جنوب المدينة.
إلى ذلك، صوت مجلس محافظة نينوى أمس بالغالبية لمصلحة قرار تعيين العميد الركن عبدالله رمضان عطية الجبوري، قائداً جديداً لشرطة المحافظة، خلفاً للقائد السابق بالوكالة اللواء الركن بهاء العزاوي الذي سبق أن شغل منصب قائد شرطة البصرة.
وأفادت «قيادة العمليات المشتركة» في بيان أن «الاستخبارات العسكرية نفذت عملية نوعية، بالتنسيق مع صقور الجو، واستهدفت مراكز القيادة والسيطرة لداعش في الموصل، وكبدته خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، وقتلت 35 إرهابياً». وأشارت إلى أن «بين القتلى عدداً من القادة هم: علي جاسم العفري ومرافقه، ومسؤول الحسبة العام، وأبو أنس، مسؤول شرعي، وأبو إبراهيم البلجيكي، مسؤول التجنيد في أوروبا، وأبو جزار السعودي، مسؤول شرعي، ومسؤول عقار ما يسمى ولاية نينوى»، ولفتت إلى أنه «يتم التدقيق في إصابة أحد مساعدي المجرم أبو بكر البغدادي (زعيم التنظيم)».
من جهة أخرى، قال مسؤول لجنة تنظيمات حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» في قضاء مخمور رشاد كلالي لـ «الحياة» أن «قوات إضافية معززة بعربات مدرعة وصلت إلى القضاء (جنوب شرقي الموصل)، استعداداً لتحرير الموصل»، وسط أنباء عن هجوم مرتقب يهدف إلى استعادة المناطق الجنوبية وأبرزها ناحية القيارة لقطع خطوط إمداد «داعش» بين الموصل ومناطق جنوب غربي كركوك، وشمال صلاح الدين.
وكشف مصدر أمني أن «اللواء المدرع 37 يتجه إلى قيادة عمليات نينوى لاستكمال صفحات التحرير، مع وصول زوارق نهرية لإشراكها في الهجوم المرتقب». وزاد أن «القوات الإضافية تتكون من أربعة أفواج قتالية». وأوضح أن «حوالى 600 مدني فروا من القرى الخاضعة لسيطرة داعش في جنوب الموصل، ولجأوا إلى قوات البيشمركة في قضاء مخمور، خلال اليومين الماضيين».
ويشهد محور مخمور قدوم المئات من العائلات الفارة من جنوب الموصل الواقعة تحت سيطرة التنظيم، مُذ بدأ الجيش شن عملية باسم «الفتح» في آذار (مارس) الماضي.
وفي إطار الأوضاع الإنسانية، ذكر بيان لمكتب محافظ نينوى نوفل حمادي السلطان أنه بحث «في بغداد مع عدد من سفراء الدول في أوضاع النازحين والمحاصرين الصعبة، بينهم سفراء الجزائر وموريتانيا وليبيا»، وحذر من أن «وضع النازحين مقلق يفوق إمكانات الحكومة المحلية، ما يتطلب تدخلاً من المجتمع الدولي، مع توقعات بوصول أعداد إضافية مع بدء عمليات تحرير الموصل».
 
 
إيران تعلن بدء إنشاء أنبوب لنقل النفط مع العراق
الرأي.. (كونا)
أعلن مساعد وزير النفط الايراني عباس كاظمي امس الاحد عن بدء عملية إنشاء انبوب نفط بين ايران والعراق بهدف تقليص حجم تردد ناقلات النفط بين البلدين ومن ثم تقليل حجم الخسائر والاخطار اثناء نقل البترول من والى العراق.
ونقلت وكالة انباء (مهر) الايرانية شبه الرسمية عن كاظمي قوله ان انشاء انبوب لنقل البترول من مدينة آبادان الايرانية الى محافظة البصرة العراقية قيد التنفيذ في الوقت الراهن وان هذا المشروع سيساعد البلدين على تطوير انتاجهم في قطاع البترول.
وشدد على ضرورة توسيع خطوط أنابيب النفط الإيرانية مشيرا الى «ان زيادة صادراتنا النفطية ومشتقاتها يحتم علينا اتخاذ مثل هذه الاجراءات الحيوية والتي ستعود بالنفع الكثير على بلدنا ومستقبله».
واضاف ان لهذا الانبوب بالاضافة الى عائداته الاقتصادية فوائد بيئية كثيرة وان القيام بهذا الامر سيخفض من عدد ناقلات النفط التي تتردد بين البلدين وتبعا لذلك ستقل حجم الخسائر والأخطار على الطرقات.

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,600,190

عدد الزوار: 7,699,553

المتواجدون الآن: 0