أخبار وتقارير..الوجود الروسي في سورية يتحوّل ضماناً لأمن إسرائيل...الاندماج في المهجر وإنقاذ جيل ضائع بين أهداف مؤتمر «جسور» في برلين

أضخم مناورات عسكرية للحلف الأطلسي..مهاجرون غاضبون يضرمون النار في مخيّم في اليونان وإخلاء مخيم مهاجرين قرب باريس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 حزيران 2016 - 6:44 ص    عدد الزيارات 2192    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الوجود الروسي في سورية يتحوّل ضماناً لأمن إسرائيل
الحياة..موسكو – رائد جبر 
زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو موسكو اليوم تختلف عن زياراته السابقة. صحيح أن سورية على رأس جدول الأعمال، والملفات المطروحة لم تتغير كثيراً خلال الشهور الماضية، لكن هذه الرحلة لها «طابع خاص» فهي مكرّسة للاحتفال بمرور 25 سنة على استئناف العلاقات الروسية – الإسرائيلية، وتأتي في «شهر عسل» يعتبر سابقة للجانبين.
وقد تكون الأجواء الآن هي الأنسب لتبادل الهدايا التي لها مدلولات لا يمكن تجاهلها. فالرئيس فلاديمير بوتين استبق زيارة رئيس الوزراء «الصديق» بتقديم... دبابة! لكنها ليست مثل أي دبابة، فهي من طراز «باتون 48»، ظلت محفوظة في متحف حربي منذ أوائل ثمانينات القرن العشرين، عندما غنمها الجيش السوري من إسرائيل في معركة السلطان يعقوب في البقاع اللبناني عام 1982.
بوتين قرر إعادة الدبابة الإسرائيلية «معزّزة مكرّمة» إلى أصحابها، استجابة لطلب صديقه نتانياهو، عندما زار موسكو في نيسان (أبريل) الماضي.
ومغزى إعادة الغنيمة السورية، يتجاوز فكرة التنسيق الفاعل في سورية، فهو يعكس «تحولاً مهماً في بنية العلاقات الروسية - الإسرائيلية» كما يحلو لخبراء موالين للدولة العبرية أن يردّدوا. وهو أمر أشار إليه بوضوح رئيس الوزراء الإسرائيلي، عندما مهّد لزيارته قائلاً أن «تعزيز العلاقات مع روسيا هو عامل الأمن القومي الحاسم الذي أنقذ الدولة اليهودية من مواجهة على الحدود الشمالية للبلاد».
بهذا المعنى تحديداً، بات عدد من الخبراء يروّج لمقولة أن الوجود الروسي في سورية ضمانة مهمة لأمن إسرائيل، في مرحلة الفوضى والاضطرابات في المنطقة، وهو على الأقل يريح تل أبيب من احتمالات خوض حروب ليست ضرورية.
أكثر من ذلك، يروّج موالون لإسرائيل لفكرة انتقال مركز الثقل اليهودي إلى روسيا التي ستكون أكثر أمناً وضمانة ليس لإسرائيل فقط، بل كذلك لليهود في كل مكان.
ولم تصدر عن فراغ دعوات تكرّرت مثل: «تعالوا إلى روسيا، هنا لا عداء للسامية مثل أوروبا البغيضة»! واللافت أكثر أن مثل تلك الدعوات صدر من الإدارة الروسية في القرم التي حضّت اليهود على المجيء للعيش والاستثمار في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا.
ورأى خبير تحدث إلى «الحياة» أن الغزل الروسي لإسرائيل لا يقتصر مغزاه على سورية، فهناك تل أبيب في حاجة إلى موسكو وليس العكس، إنما روسيا في حاجة أكثر إلى نشاط مراكز الضغط اليهودية في أوروبا والولايات المتحدة، من أجل تخفيف الضغوط الممارَسَةِ عليها ورفع العقوبات وطي ملف القرم.
بداهةً، سيبحث نتانياهو في روسيا ملفات سورية وأمن إسرائيل والتعاون وغيرها، لكن مراسم الاحتفالات الكبرى التي تنظّمها موسكو لرئيس الوزراء الإسرائيلي على هامش المحادثات الرسمية، ستكون مميزة وفيها زيارات لمعارض ومتاحف. وثمة معطيات تفيد بأن بوتين سيحضر مع ضيفه عرضاً خاصاً في مسرح «البولشوي»، احتفالاً بذكرى استئناف العلاقات مع إسرائيل.
أضخم مناورات عسكرية للحلف الأطلسي
موسكو – «الحياة» 
بدأت في بولندا أمس، أوسع مناورات للحلف الأطلسي (ناتو) بمشاركة 31 ألف عسكري من 24 بلداً، بالتزامن مع توتر جديد في العلاقات الروسية– الألمانية سببه معطيات عن تعديل في العقيدة الدفاعية لبرلين أدرج روسيا على لائحة «الخصوم».
واتجهت العلاقات الروسية– الأوروبية، المتوترة أصلاً، إلى مزيد من التعقيد أمس، مع بدء مناورات «أناكوندا-16» في بولندا، والتي تُعتبر الأضخم في تاريخ الحلف، إذ يشارك فيها 31 ألف عسكري من 24 بلداً، بينهم 12 ألفاً من بولندا و14 ألفاً من الولايات المتحدة، إضافة إلى 3 آلاف آلية و12 سفينة حربية.
وقالت مصادر عسكرية روسية لـ «الحياة»، إن موسكو «تراقب عن كثب تحركات الحلف، وتعتبر زيادة حجم المناورات العسكرية لأعضائه جزءاً من النشاطات التي تستهدفها».
ولفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن بلاده لا تخفي موقفها السلبي من «تحرّك البنية التحتية للأطلسي في اتجاه حدودنا، لجرّ دول جديدة إلى نشاطه العسكري». وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفنلندي تيمو سويني في موسكو: «سنثير حقاً سيادياً لروسيا لضمان أمنها، من خلال تدابير مناسبة لمواجهة الأخطار. وأثِق بأن أصدقاءنا وجيراننا الفنلنديين يتفهمون ذلك أيضاً».
وفنلندا والسويد ليستا عضوَين في «الأطلسي»، لكنهما تشاركان في المناورات التي تستهدف طمأنة دول شرق أوروبا ووسطها، بعد تدخل موسكو عسكرياً في النزاع الأوكراني، وضمّها شبه جزيرة القرم.
وتشمل المناورات التي تستمر إلى 16 الشهر الجاري، إلى جزءين أساسيين، يقوم الأول على تدريبات واسعة للانتشار والتوغل ومواجهة حالات طارئة، والثاني مناورات تُنفَّذ في شكل متزامن للتدرّب على نشر قوات وآليات عسكرية تابعة للحلف عبر الحدود الألمانية والبولندية، في أراضي هنغاريا وبلغاريا ودول حوض البلطيق، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا.
وتأتي المناورات قبل قمة لـ «الأطلسي» في بولندا، بين 7 و9 تموز (يوليو) المقبل، سيشارك فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما، قبل زيارته إسبانيا.
وتزامن بدء المناورات مع إعراب الكرملين عن قلقه من تعديلات أدخلتها ألمانيا أخيراً على عقيدتها الدفاعية، شملت إدراج روسيا على لائحة «الخصوم». وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «إذا تأكدت التسريبات عن مضمون التعديلات الجديدة على العقيدة الدفاعية، فإنه أمر مؤسف ومقلق في آنٍ». وأوضح أن «التسريبات التي تحدثت عن تعديلات في العقيدة الدفاعية المعروفة بـ «الكتاب الأبيض»، تدلّ إلى عدم تفهّم كامل لجوهر مواقف موسكو التي لا ترمي إلى مواجهة، بل إلى إيجاد جوّ من التعاون متبادل المنفعة في أوروبا». وحذر من أن الموقف الألماني «قد يؤدي إلى خطوات تطلق دوامة مواجهة، ولا يمكنه أن يصبّ في تعزيز العلاقات والتعاون الكامل».
وكانت صحيفة «دي فيلت» الألمانية أشارت إلى خطط لإدخال تعديلات جوهرية، للمرة الأولى منذ العام 2006، على «الكتاب الأبيض»، وهو الوثيقة الخاصة بسياسة الدولة في الأمن القومي، يتعلق الجزء الأهم منها بالعلاقة مع روسيا. وأضافت أن التعديلات لاحظت أن «موسكو تمرّر مصالحها من طريق القوة، وتغيّر الحدود المعترف بها دولياً، وبذلك تمثّل تهديداً للنظام الذي تشكّل بعد الحرب الباردة في أوروبا».
الاندماج في المهجر وإنقاذ جيل ضائع بين أهداف مؤتمر «جسور» في برلين
الحياة..برلين - إسكندر الديك 
تعمل «منظمة جسور» منذ تأسيسها في الولايات المتحدة عام 2011 على استخدام طاقات المغتربين السوريين لتحسين أوضاع اللاجئين السوريين في العالم. وبحثت المنظمة في مؤتمرها الرابع الذي عقدته في برلين في الرابع من الشهر الجاري في سبل تعزيز التعليم العالي للسوريين وتوسيع التطوير المهني والفرص الاقتصادية لهم في أوروبا أيضاً. وللمنظمة فرع في لبنان ينشط منذ عام 2013 بين اللاجئين السوريين لضمان حصول الأطفال منهم على التعليم الأساسي.
وتقول المنظمة أنها غير ربحية وتسعى إلى مساعدة السوريين الشباب الذين تشردوا في مختلف أرجاء العالم بسبب الحرب الأهلية الدائرة في سورية، من خلال تأمين منح دراسية ومهنية لهم في جامعات الولايات المتحدة وكندا وأوروبا ومؤسسات تعليمية مهنية في الشرق الأوسط.
وبحث المتحدثون في المؤتمر الرابع للمنظمة في برلين، في مواضيع تتعلق بتنمية سورية مستقبلاً حيث ركزوا على مسائل التعليم العالي والمشاريع المبتكرة والإرشاد المهني، إضافة الى الاندماج الاجتماعي للسوريين في أوروبا.
وهدفت الفاعلية التي أقيمت في جامعة برلين الحرة إلى توفير مساحة لتبادل الأفكار بين الشركات الناشئة والمنظمات غير الربحية وفي المجتمعات السورية في أوروبا، بهدف توسيع نطاق النجاحات والدعم المعطى لأزمة السوريين والجيل الضائع منهم. كما سعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على أوضاع التعليم العالي للسوريين في ألمانيا وأوروبا عموماً والتحديات التي تواجههم بصورة خاصة وإمكانات دعمهم ومساعدتهم.
ومعروف أن آلاف السوريين الشباب انتقلوا إلى دول أوروبية عدة خلال العام الماضي كلاجئين أو مهاجرين، بينهم طلاب ومهنيون شباب ورواد أعمال سابقون. من هنا جاء المؤتمر ليسلط الضوء على السوق الأوروبية وكيفية تمكين الرأسمال البشري من الحصول على فرص عمل ناجحة لهم ولمجتمعاتهم الجديدة.
وكان المؤتمر الرابع الذي حضره نحو 200 مشارك من جميع أنحاء العالم شبيهاً بالمؤتمرات الثلاثة الماضية التي عقدت في نيويورك عام 2012، ولندن عام 2013 ولوس انجليس في عام 2015 من حيث مشاركة قادة فكر ورجال أعمال من المجتمع السوري فيها والبحث في إمكانات المساهمة لاحقاً ببرامج تعمل على تطوير سورية عند انتهاء أزمتها وإعادة البناء فيها. وأكد متحدثون أهمية الالتزام بدعم تنمية البلد والاعتماد على مواهب وقدرات فريق العمل الذي يدير المنظمة وخبرات أعضائه من المغتربين السوريين. ولفتت نشاطات المنظمة نظر رابطة دراسات الشرق الأوسط في أميركا الشمالية (MESA) التي اختيرت لنيل جائزة الحرية الأكاديمية لعام 2015.
وأكدت منظمة «جسور» في وثائقها أنها «منظمة غير سياسية ولا ارتباط لها مع أي تكتل سياسي سوري»، بل ان هدفها الوصول «إلى أمة تتمتع بالديموقراطية وتحترم حقوق الإنسان وسيادة القانون وتشجع على حرية التعبير وتبادل الأفكار»، إضافة الى «الأمل ببلد يقدم لشعبه معيشة ذات معايير عالية معززة بنظام تعليمي قوي، كما نتطلع لبلد ينمّي الفرص بحيث يكبر كل رجل وامرأة فيه مع آمال وأحلام للمستقبل ويجد فرصاً تحقق قدراته ضمن حدود سورية».
ويضم مجلس إدارة المنظمة من كل من إياد دوجي، جي بي شيلازي، دانية اسماعيل، رامي زيا، رانية سكر، عزيزة عثمان، فادي سالم، لين الزيبق ومايا ملص.
ويتألف فريق القيادة من مايا الكاتب شامي وسهى توتنجي. وذكرت المنظمة أنها أمنت حتى الآن 391 منحة أكاديمية وأرشدت 427 طالباً سورياً لدخول الجامعات وألحقت 1700 طفل سوري في مدارس «جسور» وأن شبكتها تضم 108865 عضواً.
مهاجرون غاضبون يضرمون النار في مخيّم في اليونان
اللواء..(ا.ف.ب-رويترز)
 اضرم نحو 40 من طالبي اللجوء امس النار في منشآت تابعة لمركز استقبال لاجئين ومهاجرين في جزيرة خيوس اليونانية احتجاجا على البقاء في الجزيرة، بحسب مصدر امني.
 وهي ثالث حادثة توتر منذ الثاني من حزيران في مخيمات المهاجرين في الجزر اليونانية في بحر ايجه الشرقي حيث يتكدس حاليا نحو 8500 شخص.  وفي مركز سودا لاستقبال المهاجرين في خيوس اضرم نحو اربعين طالب لجوء بعد ظهر أمس النار في حاويات قمامة وخيمتين كبيرتين نصبهما عاملون انسانيون، بحسب المصدر ذاته.  ويريدون بذلك الاحتجاج على بطء دراسة ملفاتهم، وفق المصدر الامني الذي اضاف ان احد المحتجين هدد بقتل ابنه وزوجته امام الشرطة التي تدخلت لاعادة الهدوء، دون مزيد من التفاصيل.  واوقفت الشرطة اربعة اشخاص وعند المساء بات الوضع «تحت السيطرة»، بحسب المصدر.  وقالت وسائل اعلام يونانية ان قسما من الالف لاجىء ومهاجر في المخيم غادروه واستقروا في مكان ابعد في الجزيرة.
من جهة ثانية ، قال نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي إن تركيا لا تدرس إلغاء اتفاق مع الاتحاد الأوروبي يقضي باستقبالها المهاجرين الذين يعبرون إلى الاتحاد من تركيا بشكل غير قانوني.  وقال قورتولموش للصحفيين عقب اجتماع لمجلس الوزراء: «ينبغي للاتحاد الأوروبي الآن بدوره أن يفي بمسؤولياته. أعتقد أنه سيتصرف بما يتماشى مع الاتفاق مثلما فعلت تركيا الكثير من أجله. إلغاء الاتفاق ليس مطروحا على جدول أعمالنا.. وسنواصل تنفيذ الجزء الخاص بنا كي ينجح الاتفاق.»
 
إخلاء مخيم مهاجرين قرب باريس
الحياة..باريس - أ ف ب
أجلي حوالى ألفي مهاجر كان قسم منهم يقيم في خيام منذ أسابيع، من مخيم في شمال باريس أمس، فيما يطرح الضغط الناجم عن موضوع الهجرة مزيداً من التحديات على السلطات الفرنسية.
وبدأ المهاجرون بالصعود الى حافلات أقلتهم الى حوالى ستين مركزاً، وخصوصاً الى نواد رياضية في المنطقة الباريسية. لكن العملية ازدادت تعقيداً بسبب تدفق المهاجرين الذين احتشدوا في نقاط انطلاق الحافلات، خوفاً من ألا يتم نقلهم.
وأفاد إحصاء أجري الأحد بأن حوالى 1300 شخص، بينهم عدد كبير من الأفغان والسودانيين والأريتريين، كانوا يقيمون في هذا المخيم الواقع شمال العاصمة. لكن رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو قالت لإذاعة محلية أن إحصاء أجري صباح امس، أفاد بأن «حوالى ألفي شخص» كانوا في المخيم لدى بدء عملية الإجلاء.
وأضافت المسؤولة الاشتراكية أن العدد ارتفع «لأنه كان معروفاً أن عملية إجلاء وإعادة إسكان ستحصل».
وأوضحت وزيرة الإسكان ايمانويل كوسو التي كانت حاضرة «يجب أن نوسع كثيراً عملية استقبال اللاجئين على كامل الأراضي الفرنسية. في باريس، لا يمكننا أن نواجه وحدنا» مشكلة المهاجرين.
وفي خضم أزمة الهجرة في اوروبا، فإن عملية الإجلاء الاثنين هي الثالثة والعشرون من نوعها في باريس منذ حزيران (يونيو) 2015، كما قالت مديرية المنطقة.
وقال لاجئ من افغانستان يبيت في المخيم منذ شهر، انه بدأ إجراءات طلب اللجوء. وأضاف انه لا يعرف الى أين سينقل وأمل بأن يكون للأفضل، مشيراً الى مئات الخيام في المخيم.
وكانت الشروط الصحية في المخيم الذي أخلي قبل اقل من شهر قبل ان يعاد تشكيله، ضعيفة جداً. وتحدثت منظمة «أطباء العالم» غير الحكومية الاسبوع الماضي عن حالات إصابة بمرض السل غير المعروف حتى الآن في المخيمات الباريسية.
ولمعالجة الاكتظاظ الحالي، أعلنت رئيسة بلدية باريس الثلثاء الماضي عن إنشاء مخيم جديد عما قريب للاجئين في العاصمة، على أن يفتتح في نهاية الصيف.
مقتل صحافي أميركي ومترجم أفغاني رافقا موكباً عسكرياً هاجمته «طالبان»
الحياة..واشنطن - أ ف ب
قتِل الصحافي الأميركي ديفيد غيلكي ومترجمه الأفغاني ذبيح الله تامانا، إثر استهداف موكب للجيش الأفغاني رافقاه في عملية عسكرية بقذيفة قرب بلدة مرجة في ولاية هلمند (جنوب) التي يسيطر عليها مقاتلو حركة «طالبان» في شكل شبه كامل.
وعمل غيلكي (50 سنة) لحساب إذاعة «أن بي آر» الأميركية العامة التي يضم فريق تغطيتها في أفغانستان أيضاً المراسل توم بومان والمنتجة مونيكا إايفستاتييفا اللذين لم يصابا بجروح كونهما استقلا عربة أخرى من الموكب.
وقال المسؤول في الإذاعة مايكل أوريسكيس: «غطى ديفيد الحرب والنزاع في العراق وأفغانستان منذ 11 أيلول (سبتمبر) 2001. وكرّس نفسه لمساعدة الرأي العام في رؤية هذه الحروب والناس المحاصرين فيها. ومات وهو يؤدي هذا الالتزام».
وأبدى رئيس إذاعة «أن بي آر» يارل مون «صدمته» لمقتل غيلكي. وقال: «تذكرنا هذه الأحداث المروعة بالدور المهم الذي يضطلع به الصحافيون في حياة الأميركيين، إذ يساعدوننا على فهم العالم بعيداً من العناوين العريضة، ورؤية الجانب الإنساني للآخرين». وكانت لجنة حماية الصحافيين المدافعة عن حرية الإعلام أعلنت قبل مقتل غيلكي وتامانا سقوط 24 صحافياً وعاملاً في مجال الإعلام في أفغانستان منذ بدء التدخل العسكري الأميركي لطرد نظام حكم طالبان نهاية عام 2011.
وخلال حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة في نيسان (أبريل) 2014، قتِل شرطي أفغاني بالرصاص المصورة الألمانية آنيا نيدريغهويس التي تعمل في وكالة «أسوشييتد برس». وأصيبت زميلتها كاتي غانون بجروح خطرة.
وقال بوب ديتز منسق لجنة حماية الصحافيين في آسيا: «رغم أن العالم منشغل أكثر بأمور أخرى، لكن لا شك في أن أفغانستان لا تزال مكاناً خطراً بالنسبة إلى الصحافيين المحليين والأجانب الذين يعملون لتغطية هذا النزاع الطويل».
وأشاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بيان بغيلكي «الراوي الموهوب». وصرح: «هذا الهجوم تذكير مؤسف بالخطر الذي يواجهه الشعب الأفغاني وبالتزام قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغاني، وبشجاعة الصحافيين ومترجميهم الذين يحاولون نقل هذا التاريخ المهم إلى سائر العالم».
ونال غيلكي جوائز على عمله كمصور ومصور فيديو في أنحاء العالم، خصوصاً في العراق وأفغانستان، وبينها جائزة «إيمي» عام 2007 لتصويره سلسلة فيديو عن حياة عناصر في مشاة البحرية الأميركية في العراق يتحدرون من ولاية ميشيغن.
وأيضاً ساهمت صوره الخاصة بتغطيته وباء إيبولا في أفريقيا في نيل الإذاعة الوطنية الأميركية العامة جائزة «بيبودي».
ورأى الرئيس الأفغاني أشرف غني أن مقاتلي «طالبان يهاجمون الصحافيين لمحاولة إخفاء جرائمهم». وصدرت إشادات في أفغانستان بذبيح الله تامانا الأب لثلاثة أطفال، فيما تجمع عدد من الصحافيين الأفغان أمام منزله في كابول لتقديم العزاء لعائلته.
وقال عبد الحليم الصحافي الأفغاني والصديق القريب لتامانا: «صدمنا موت ذبيح الله وأحزننا. كان يحب عمله». أما نجيب شريفي، رئيس لجنة حماية الصحافيين الأفغان، فقال: «كان ذبيح الله رجلاً نزيهاً وملتزماً ومجتهداً».
كازاخستان «تستعيد هدوءها» بعد هجمات وتتهم رجل أعمال بتمويل احتجاجات
الحياة..آستانة – رويترز، أ ف ب – 
أعلنت السلطات في كازاخستان انها أعادت الهدوء الى مدينة غرب البلاد، بعد سقوط قتلى خلال هجمات شنّها مسلحون يُعتقد بأنهم إسلاميون على قاعدة للحرس الوطني ومتجرَي أسلحة. واتهم جهاز الأمن في كازاخستان رجل الأعمال البارز توختار توليشوف بتمويل احتجاجات مناهضة للحكومة وقعت أخيراً، من أجل الاستيلاء على السلطة. وقال ناطق باسمه ان «خطة (توليشوف) شملت زعزعة استقرار الوضع في البلاد، من خلال إحداث مناطق توتر وتنظيم احتجاجات واضطرابات عامة»، علماً أن رجل الأعمال اعتُقِل في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وأعلنت وزارة الداخلية أن الشرطة قتلت خمسة مسلحين واعتقلت اثنين ليل الأحد - الاثنين في مدينة أكتوبي غرب كازاخستان، بعد مقتل عشرة أشخاص الأحد، بينهم ستة مسلحين وُصفوا بأنهم «متطرفون دينيون». وأضافت ان «الوضع في أكتوبي مستقر، والأعمال والمواصلات العامة تعمل في شكل طبيعي»، وتابعت: «حددنا هويات جميع المجرمين الضالعين في الهجمات. تُتخذ الآن إجراءات لتحديد أماكنهم واعتقالهم».
وأشارت الوزارة الى أن المتشددين هاجموا متجراً للأسلحة في أكتوبي التي تبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود مع روسيا ويقطنها حوالى 400 ألف شخص. وأضافت ان المهاجمين انقسموا الى مجموعتين، سطت إحداهما على متجر آخر للأسلحة، فيما اقتحمت الثانية قاعدة للحرس الوطني. وكانت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء نقلت عن ناطق باسم وزارة الداخلية إن قواته «قضت على أربعة مجرمين واعتقلت سبعة، في إطار عملية مكافحة الإرهاب»، مرجّحاً أن يكونوا «متطرفين إسلاميين».
وقال يوري تاراسينكو، وهو مصوّر صحافي يعمل لحساب وكالة «رويترز»، إنه رأى رجالاً من القوات الخاصة بكامل عتادهم في المطار. وزاد: «خدمات الإنترنت مقطوعة في المدينة وأغلقت المحال الكبرى والمصارف أبوابها. يمكن سماع أصوات مروحيات تحلّق» في أجواء المدينة.
متظاهرون يرشقون وزير الاقتصاد الفرنسي بالبيض
المستقبل.. (اف ب)
رشق متظاهرون أمس، بالبيض، وزير الاقتصاد الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يجسد في نظر جزء من اليسار التحول الاشتراكي الليبرالي للحكومة الاشتراكية.

وذكرت صحافية من وكالة «فرانس برس« ان معارضين لاصلاح قانون العمل الذي يواجه معارضة منذ اكثر من ثلاثة اشهر، هاجموا بعنف وزير الاقتصاد الذي كان يقوم بزيارة الى مونتروي شرق باريس.

وقام الناشطون برشقه بالبيض وهم يهتفون «ارحل«. فرد ماكرون بالقول «لا اتحدث عن نص قانون بالبيض والعصي»، مدينا «عنف» المتظاهرين و»عدوانيتهم«.

ومسيرة هذا المصرفي السابق البالغ من العمر 38 عاما غير عادية. فقد رعاه الرئيس فرنسوا هولاند ودخل الى الحكومة للمرة الاولى في 2014 من دون ان يكون عضوا في الحزب الاشتراكي او ينتخب لاي مقعد.
ومنذ ذلك الحين احتفظ بحريته في مواقفه وفاجأ في بعض الاحيان معسكره، وخصوصا بشأن الضريبة على الثروة او ساعات العمل.
أردوغان يثير سخط أتراك ألمانيا بدعوته لاختبار دم نوابهم... هاجمهم لتأييدهم الاعتراف بالمذابح الأرمنية
الرأي..
صعّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من حدة هجومه على النواب الألمان المنحدرين من أصول تركية في البرلمان الألماني، عقب قرار البرلمان بتصنيف المذابح التي ارتكبت في حق الأرمن على أنها إبادة جماعية، داعيا إلى إجراء اختبار دم لهم لمعرفة إن كانوا حقا من أصل تركي، وهو ما أثار استنكار الجالية التركية في ألمانيا.
وقال أردوغان مساء أول من أمس في إسطنبول: «البعض يقول إنهم أتراك... عفوا، أي نوع من الأتراك هؤلاء؟»، مضيفا: «يتعين فحص دمهم في اختبار معملي».
ووصف أردوغان رئيس حزب الخضر الألماني المنحدر من تركيا جيم أوزدمير، والذي كان ضمن المبادرين بقرار البرلمان الألماني الذي تم التصويت عليه الخميس الماضي، بـ «المتحذلق».
واستنكرت الجالية التركية في ألمانيا هجوم أردوغان على هؤلاء النواب. وقال رئيس الجالية جوكاي صوفو أوغلو في شتوتغارت: «التهديدات بالقتل والمطالب بإجراء اختبارات دم نجدها مشينة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,615,960

عدد الزوار: 7,699,788

المتواجدون الآن: 0