«داعش» على جبهات عدة... والأكراد قد يربطون طرفي إقليمهم...روسيا تسعى لتوسيع قاعدة المشاركة في الحرب على داعش تضم عناصر من الجيش الحر ومجموعات مسلحة أخرى...مصادر: خسائر إيرانية كبيرة في سورية ...أسرى وقتلى بالعشرات في لواء الفاطميين...معارضون سوريون: أوباما لا يريد التقدم في المسار السياسي.. حالة مرعبة من استعصاء الحل وتوقف المفاوضات

الأسد يتمسك بـ «اقتلاع جذور الإرهاب» ... واستعادة حلب «مقبرة» أردوغان..العصبية والتجهّم أبرز ما ميّز ملامحه في خطابه الأخير... «الأزعر» و«ممسحة القدمين» كلمات جديدة في قاموس الأسد

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 حزيران 2016 - 5:41 ص    عدد الزيارات 2046    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

روسيا تسعى لتوسيع قاعدة المشاركة في الحرب على داعش تضم عناصر من الجيش الحر ومجموعات مسلحة أخرى
ايلاف...بهية مارديني
إيلاف من اسطنبول: لا تقتصر حرب الجيش الحر في سوريا على قوات النظام المدعومة بغطاء روسي أو قوات سوريا الديمقراطية فقط ففي محاولة لتقديم شكل آخر من المشروع الاميركي الذي فشل مسبقا في التدريب والاستفادة من العناصر المعتدلة في الجيش الحر، أصدرت فرقة الحمزة الخاصة بياناً قالت فيه إن "روسيا تقدم مشاريع لدعم الثوار لقتال تنظيم داعش"، ولكنها اشارت في هذا الصدد إلى أن الطائرات الروسية قتلت من الشعب أكثر من الذي قتله النظام وميليشياته.
وأكدت الفرقة رفضها المشروع الروسي في المنطقة، وحذرت من كل من يتعامل مع هذا المشروع، لأنه ضد قيم ومبادئ الثورة السورية.
من جانبها أعلنت الجبهة الشامية إلقاء القبض على عدد من أفراد "ألوية النصر"، بتهمة التآمر مع روسيا والنظام، وأنها ستكشف عن خططهم واعترافاتهم قريبا.
وقال بيان الجبهة الشامية، نشرته صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ، إن "الجهاز الأمني كشف أحد أخطر المؤامرات التي تحاك ضد الثورة، بحجة الحرص على الأرواح والدماء."
وأضافت الجبهة "أن إحدى المجموعات المشكلة مؤخراً تحت مسمى "ألوية النصر" أقدمت على التآمر مع روسيا والنظام، وقد ألقى الجهاز الأمني القبض على بعض أفرادها".
وأشار البيان الى أنه سيتم كشف خططهم واعترافاتهم في المستقبل القريب، ليكون الأهالي على دراية بطبيعة تلك المخططات والمشاريع التي تحاك ضد الثورة.
ودعت الجبهة الشامية من خلال بيانها الأهالي وجميع الفصائل على الساحة إلى رص الصفوف والحذر من أمثال هؤلاء، والتعاون بينهم لكشف من يريد الغدر بالثورة وحرفها عن مسارها.
و تتبلور مباحثات روسيا والولايات المتحدة والاتصالات بين البلدين حول كيف يمكن جمع وتنسيق مجموعات من قوات النظام السوري وأخرى من" المعارضة "السورية، وليست تلك الممثلة فقط بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، بل بمجموعات أخرى من الممكن ان تشارك في المعارك حول الرقة.
ومن المتوقع أن محور النقاش الذي يعتبر رئيسا للبلدين هو مثار بحث عدة محادثات للوصول الى صيغة توافقية على اكثر من صعيد في اجتماعات مبعوثي الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين في مدينة برن السويسرية وبين وزيري خارجية البلدين من جهة أخرى .
هذا وانسحبت قوات النظام السوري من قرية "بير إنباج" الواقعة على الطريق الواصل بين الرقة وأثريا، والتي تبعد حوالى 40 كم جنوب مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش".
وجاء الانسحاب بعد أن سيطرت قوات النظام على عدة قرى ضمن الحدود الإداريّة لمدينة الرّقة على الطريق الواصل بين أثريا وخناصر، بتغطية وتمهيد من قبل الطيران الروسي.
وقد سيطرت مجموعة الصقور، وهي ميليشيا مسلّحة تقاتل إلى جانب قوات النظام، على عدّة قرى صغيرة في ريف مدينة الطبقة، كقرى أبو العلاج وانباج والزاكية التي تبعد عن الطبقة 40 كم، تحت غطاء جوي روسي، مع ان تلك القرى، بحسب ناشطين، لا توجد فيها قوّة عسكريّة تتبع لتنظيم "داعش"، وكل ما يوجد في تلك القرى هو مخفر صغير يتبع لديوان الحسبة، ويعمل على أمور الشرطة الإسلاميّة فقط ما جعل المجموعة تسيطر على القرية بسهولة الى ان عاد لطردها تنظيم داعش.
ضغوط غربية على المعارضة
لندن، موسكو، بيروت، دمشق - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - 
تتعرض «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة لضغوط غربية لتغيير تركيبة وفدها المفاوض للدخول في مفاوضات مع وفد الحكومة السورية في جنيف، في وقت رفض الرئيس بشار الأسد في خطاب ألقاه أمام مجلس الشعب (البرلمان) الجديد أي «مرحلة انتقالية» أو حل خارج ورقة المبادئ التي طرحها وفده إلى المفاوضات وتضمنت اقتراح حكومة موسعة، متمسكاً باستمرار «محاربة الإرهاب من جذوره». واستمر أمس، تقدّم القوات النظامية، من جهة، والتحالف الكردي - العربي، من جهة ثانية، ضد «داعش» في الشمال السوري.
ويلتقي المنسّق العام لـ «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة رياض حجاب اليوم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وسط أنباء عن ضغوط غربية تتعرض لها «الهيئة» لإجراء تغييرات في تركيبتها وإدخال «معتدلين» بينهم الرئيس السابق لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض هادي البحرة وزميله رياض الحسين إلى الوفد والتحاور مع مجموعتي القاهرة وموسكو، تمهيداً لإجراء مفاوضات مع الوفد الحكومي، علماً أن الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا كان دعا الأطراف السورية إلى مفاوضات «فنيّة» اعتباراً من الأسبوع المقبل، لكن الوفد الحكومي سيقاطعها تجنباً للبحث في الانتقال السياسي.
وقال الأسد أمس: «طرحنا منذ بداية جنيف 3 ورقة كمبادئ تشكّل أساساً للمحادثات مع الأطراف الأخرى»، مؤكداً أن «أي طرح خارجها لن نوافق عليه بكل بساطة». وتتضمن المبادئ، وفق الأسد، «سيادة سورية ووحدتها ورفض التدخل الخارجي ونبذ الإرهاب ودعم المصالحة، والحفاظ على المؤسسات، ورفع الحصار وإعادة الإعمار، وضبط الحدود والتنوع الثقافي وحرية المواطنين واستقلال القضاء وغيرها من المبادئ». وأضاف: «بناء على الاتفاق حول المبادئ التي طرحتها سورية يمكن الانتقال إلى مناقشة مواضيع أخرى كحكومة وحدة وطنية التي بدورها ستقوم بالعمل على إعداد دستور جديد عبر لجنة دستورية مختصة وإقراره عبر الاستفتاء ثم يتم إجراء انتخابات برلمانية».
وشدد على أن «أي عملية سياسية لا تبدأ وتستمر وتتوازى وتنتهي بالقضاء على الإرهاب لا معنى لها ولا نتائج مرجوة منها»، قائلاً: «حربنا ضد الإرهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب... سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما أُلبس من أقنعة». وشن حملة شعواء على تركيا والدول الداعمة للمعارضة.
في غضون ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن القوات الحكومية مدعومة بغطاء جوي روسي وصلت إلى نحو 25 كيلومتراً من بلدة الطبقة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في محافظة الرقة، في وقت استمر توغل تحالف «قوات سورية الديموقراطية» الذي يضم عرباً وأكراداً نحو مدينة منبج التي يسيطر عليها «داعش» في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ومع تمكن «قوات سورية الديموقراطية» من تطويق منبج من ثلاث جهات، بدأ «داعش»، كما يبدو، في السماح بخروج المدنيين من المدينة. وقال «المرصد»: «بدأ (داعش) السماح للمدنيين بالفرار منها باتجاه مناطق سيطرته غرباً، فيما كان يحظر عليهم سابقاً الخروج من المدينة». وأضاف: «فر آلاف المدنيين من المدينة في وقت كان عناصر التنظيم يحافظون على مواقعهم فيها».
في موسكو، نقلت وكالات أنباء روسية عن نيكولاي بورديوجا الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إن نحو عشرة آلاف من مواطني ست دول سوفياتية سابقة تضمها هذه المعاهدة الآن في سورية. وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي كلاً من روسيا وأرمينيا وروسيا البيضاء وقازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.
واشنطن تؤكد عدم التنسيق المباشر مع موسكو
الحياة..واشنطن - أ ف ب - 
كررت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) القول إنها لا تنسق عملياتها العسكرية في سورية مع روسيا، مع العلم أن هناك عمليتين عسكريتين موازيتين في سورية ضد تنظيم «داعش»، الأولى بدعم من موسكو والثانية بدعم من واشنطن.
وقال الناطق باسم البنتاغون بيتر كوك في مؤتمره الصحافي اليومي: «لا تنسيق عسكرياً مباشراً للنشاطات على الأرض» في سورية بين موسكو وواشنطن.
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أعلن أن قوات النظام المدعومة من موسكو باتت على بعد نحو ثلاثين كيلومتراً من مطار الطبقة الواقع على بعد نحو خمسين كيلومتراً غرب مدينة الرقة.
وفي الوقت نفسه باتت «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من واشنطن، وغالبيتها من الأكراد، على بعد نحو ستين كيلومتراً شمال الرقة. إلا أنها تركز حالياً على انتزاع مدينة منبج من التنظيم لأنها تقع على الطريق الذي يربط بين الرقة والحدود مع تركيا.
ورفض الناطق باسم البنتاغون التعليق على ما يمكن أن يحصل في حال اتصلت «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة بقوات النظام السوري في منطقة الرقة.
واكتفى بالقول: «إنها ليست المشكلة في الوقت الحاضر»، مضيفاً: «وفي حال تحول الأمر إلى مشكلة سنواجهها».
إلا أن المتحدث ذكر بأن الولايات المتحدة لا تسعى إلى المواجهة مع جيش الرئيس السوري بشار الأسد، مضيفاً أن المجموعات المسلحة التي تقاتل في سورية بدعم من واشنطن «تعرف أن الالتزام القائم بينها وبين الولايات المتحدة محدد بقتال تنظيم داعش».
الأسد يتمسك بـ «اقتلاع جذور الإرهاب» ... واستعادة حلب «مقبرة» أردوغان
الحياة..دمشق - أ ف ب - 
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب ألقاه أمام مجلس الشعب (البرلمان) الجديد للمرة الأولى منذ انتخابه، رفض دمشق أي حلول خارج ورقة المبادئ التي طرحتها في مفاوضات جنيف غير المباشرة مع المعارضة، مجدداً استمرار «محاربة الإرهاب من جذوره».
وقال الأسد الذي استقبله أعضاء المجلس بالتصفيق وعلى وقع هتافات «بالروح بالدم نفديك يا بشار» أمس: «طرحنا منذ بداية جنيف 3 ورقة كمبادئ تشكل أساساً للمحادثات مع الأطراف الأخرى»، مؤكداً أن «أي طرح خارجها لن نوافق عليه بكل بساطة».
وتتضمن المبادئ، وفق الأسد، «سيادة سورية ووحدتها ورفض التدخل الخارجي ونبذ الإرهاب ودعم المصالحة، والحفاظ على المؤسسات، ورفع الحصار وإعادة الإعمار، وضبط الحدود والتنوع الثقافي وحرية المواطنين واستقلال القضاء وغيرها من المبادئ».
وأضاف: «بناء على الاتفاق حول المبادئ التي طرحتها سورية يمكن الانتقال إلى مناقشة مواضيع أخرى كحكومة وحدة وطنية التي بدورها ستقوم بالعمل على إعداد دستور جديد عبر لجنة دستورية مختصة وإقراره عبر الاستفتاء ثم يتم إجراء انتخابات برلمانية».
وجرت منذ كانون الثاني (يناير) ثلاث جولات غير مباشرة من مفاوضات السلام بين الحكومة والمعارضة السوريتين في جنيف برعاية الأمم المتحدة، إلا أنها لم تحقق أي تقدم. ولم يتم تحديد موعد لجولة جديدة في ظل التباعد الكبير بين وجهات النظر.
وقدم الوفد الحكومي في 18 آذار (مارس) إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف ورقة بعنوان «عناصر أساسية للحل السياسي» يتحدث أبرز بنودها عن تشكيل حكومة موسعة أو حكومة وحدة، من دون ذكر الانتقال السياسي.
وتطالب المعارضة بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات مشترطة رحيل الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما تصر دمشق على أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش في جنيف، مقترحة تشكيل حكومة وحدة تضم ممثلين عن المعارضة «الوطنية» والسلطة الحالية.
واعتبر الأسد في كلمته أن «المحادثات الفعلية لم تبدأ بعد»، وما جرى هو لقاءات بين الوفد السوري والوسيط الدولي.
وقال: «لم نر أطرافاً أخرى كنا نتفاوض إما مع أنفسنا أو مع الميسر وفريق الميسر، هم ليسوا طرفاً»، مضيفاً: «حين نقول الأطراف الأخرى فهي لضرورة الشعر، لكن لا يوجد أطراف أخرى» في إشارة إلى ممثلي المعارضة.
وشدد على أن «أي عملية سياسية لا تبدأ وتستمر وتتوازى وتنتهي بالقضاء على الإرهاب لا معنى لها ولا نتائج مرجوة منها».
وهذه المرة الأولى التي يحضر فيها الأسد إلى مجلس الشعب منذ حزيران (يونيو) 2012، تاريخ توجهه إلى مجلس الشعب السابق بعد انتخابه.
وأجريت في 13 نيسان (أبريل) الانتخابات التشريعية التي تنافس فيها نحو 3500 مرشح لشغل 250 مقعداً في اقتراع هو الثاني منذ اندلاع النزاع السوري في العام 2011، وفاز حزب «البعث» وحلفاؤه بغالبية مقاعده.
واعتبر الأسد أن «الشعب السوري فاجأ العالم مرة أخرى بمشاركته غير المسبوقة في انتخابات مجلس الشعب واختيار ممثليه»، مضيفاً أن «حجم الناخبين غير المسبوق كان رسالة واضحة للعالم بأنه كلما ازدادت الضغوط تمسك الشعب بسيادته أكثر».
وقال الأسد في خطابه إن الهدنة التي شهدتها مناطق عدة في سورية منذ 27 شباط (فبراير) بموجب اتفاق روسي - أميركي «أنجزت العديد من المصالحات التي حمت أو أوقفت الكثير من سفك الدماء بالنسبة إلى الشعب السوري أو قواتنا المسلحة».
كما اعتبر أنها «سمحت بتركيز الجهود العسكرية في اتجاهات معينة وتحقيق إنجازات»، مسمياً مدينة تدمر والقريتين حيث تمكن الجيش النظامي السوري بدعم روسي من طرد تنظيم «داعش» في 27 آذار (مارس) الماضي. وقال: «أؤكد لكم أن حربنا ضد الإرهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب... هم من فرض الحرب علينا. لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة».
وقال إن المشكلة الوحيدة في الهدنة «أنها تمت بتوافق دولي وبموافقتنا كدولة... لكن الطرف الأميركي لم يلتزم بشروطها».
ودعا الأسد كل من «حمل السلاح إلى أن ينضم لمسيرة المصالحات»، مؤكداً أن «الدولة بمؤسساتها هي الأم لكل أبنائها السوريين عندما يقررون العودة إليها».
كما تعهد الأسد باستعادة «كل شبر من سورية». وقال إن حلب ستكون «المقبرة التي ستدفن فيها آمال وأحلام السفاح» في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
الأمم المتحدة تنتظر موافقة دمشق لإغاثة داريا
لندن، جنيف - «الحياة»، رويترز - 
لا تزال الأمم المتحدة في انتظار موافقة الحكومة السورية على إدخال مساعدات إلى مدينة داريا جنوب غربي دمشق، في وقت أعلنت مجالس محلية في شمال سورية الانسحاب من «الائتلاف الوطني السوري» المعارض.
وقال مسؤولون بالأمم المتحدة الثلثاء إن المنظمة الدولية ما زالت بانتظار موافقة الحكومة السورية على دخول قافلة مساعدات إلى بلدة داريا المحاصرة بعدما حصلت على موافقة جزئية اعتبرتها «غير كافية».
وأوضح الناطق باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي: «منع المساعدات قضية سياسية». وأضاف: «تبعد داريا 12 كيلومتراً عن دمشق وبالتالي فإن التنفيذ ممكن لكننا بحاجة إلى موافقة سياسية من الحكومة».
في شمال سورية، أعلنت المجالس المحلية في حلب وإدلب وحماة سحب ممثليها من «الائتلاف الوطني السوري»، لأن واقعه الحالي «لا يلبي طموحات الشعب السوري».
وطالب ناطق باسم المجالس في المحافظات الثلاث بدعم المحافظات السورية «ضد الهجمات الإرهابية والوحشية من قبل النظام وحلفائه»، إضافة إلى مطالبته «جميع المنظمات الدولية والمحلية المعنية بالشأن السوري رفع مستوى التأهب بما يتناسب مع حجم الكارثة التي يعاني منها الشعب السوري»، محملاً «المجتمع الدولي المسؤولية عن الكارثة الإنسانية التي أصابت المجتمع السوري وهي إبادة جماعية وجرائم حرب غير مبررة في ظل القانون الدولي السائد».
كما حذر البيان من «موجة نزوح إنساني غير مسبوق لدول الجوار وأوروبا»، إضافة إلى انتقاده لـ «الزيارة المشبوهة» من رئيس «الائتلاف» أنس العبدة إلى إقليم كردستان العراق ودعوته لدخول قوات البيشمركة إلى شمال حلب.
العصبية والتجهّم أبرز ما ميّز ملامحه في خطابه الأخير... «الأزعر» و«ممسحة القدمين» كلمات جديدة في قاموس الأسد
اللواء...(العربية.نت)
ألقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، كلمة امس بمناسبة انعقاد برلمانه الجديد.
ولفت في هذا السياق أن الأسد بدا عصبياً وأعاد إصلاح نطق الكلمات، مرات عديدة، علماً أنه كان يقرأ نصاً مكتوباً.
ويبدو من مفردات الأسد في خطابه الحالي، أنه على درجة كبيرة من الانفعال أو الغضب.
فقد استخدم مفردة «الأزعر» ثم «البلطجي» و«السفاح» وسبقهما بوصف المعارضة السورية بـ«الخونة» وأن برنامج عملهم في «جنيف» لم يكن أكثر من برنامج النوم والأكل، في سابقة توحي بأنه «بدأ يفقد أعصابه»، كما قال معارض سوري منذ قليل.
كما أنه استخدم تعابير عكست حنقاً غير مسبوق منه على المعارضين السوريين الذين وصفهم بنعوت، نعتذر لعدم إيرادها خصوصا لدى كلامه عن «ممسحة القدمين» وما شابه!
ويرى معلقون أن انفعال الأسد الى هذه الدرجة وفقدانه السيطرة على مفرداته، خصوصا أنه يتحدث بين نواب برلمانه الذين اختارتهم أجهزته الأمنية للاشتراك في انتخابات تمت فبركتها كسابقاتها، هو أمر يعكس حالة سياسية معينة وصل اليها رئيس النظام، قد تكون في مجملها تطورات سياسية ستقيّد يديه، في شكل أو آخر.
وانتهى خطاب الأسد وسط تصفيق نوابه وهتافاتهم «بالروح بالدم».
وكان الأسد أشار في خطابه الى الدستور، واتّهم معارضيه ودولا لم يسمّها، بأنها وراء إمرار مشاريع التقسيم عبر الحديث عن دستور طائفي، كما قال.
علماً أن من روّج لما عرف بالدستور الروسي لسوريا، هو حليفه «حزب الله» لمرتين متتاليتين، خصوصا أنه وجّه له في خطابه تحية تقدير وشكر!
وتطرق الأسد الى المباحثات التي جرت في جولتها الأخيرة في «جنيف» ووصف فيها المبعوث الدولي الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا بأنه «الميسّر». وعاد إلى تعابير والده الرئيس السابق حافظ الأسد، فيشير الى المعارضين السوريين بـ«الأطراف الأخرى» مثلما كان يشير والده إلى إسرائيل بـ«الآخرون»!
وعبّر عن رفضه مجددا لمطالبات المعارضة والمجتمع الدولي بوجوب الدخول بمفاوضات المرحلة الانتقالية.
وهو أمرر يكرره كثيرا في كل خطاب، حيث يشترط الأسد، دائما، مجموعة من الاجراءات العامة التي يكون من شأنها دائماً، إعاقة التقدم باتجاه الوصول الى المرحلة الانتقالية التي يفترض أن تنهي حكمه، أو على الأقل تسحب منه أهم سلطاته التنفيذية. وتوجه بالشكر إلى إيران و«حزب الله» وروسيا لقتالهم إلى جانبه.
مصادر: خسائر إيرانية كبيرة في سورية ...أسرى وقتلى بالعشرات في لواء الفاطميين
عكاظ... محمود عيتاني (بيروت)
كشفت مصادر في المعارضة السورية أن خسائر كبيرة بالأرواح وقعت في صفوف لواء الفاطميين الإيراني وذلك في المعارك التي يخوضها في الريف الحلبي الجنوبي وعلى أطراف مدينة تدمر. وأضافت المصادر لـ «عكاظ»: «تمكنت الفصائل المعارضة من أسر 17 مقاتلا من جنسيات إيرانية وعراقية وأفغانية ومن قتل 23 مقاتلا من بينهم ضابط كبير هو مساعد قائد لواء الفاطميين».
الجدير بالذكر أن الثوار السوريين تمكنوا في مارس الفائت من قتل القائد السابق للواء الفاطميين علي رضا توسلي ونائبه.
قائد المجلس العسكري في حلب العقيد عبد السلام حميدي قال في تصريحات إلى عكاظ «أكد أن خسائر الميليشيات الإيرانية في المعارك كبيرة.
معارضون سوريون: أوباما لا يريد التقدم في المسار السياسي.. حالة مرعبة من استعصاء الحل وتوقف المفاوضات
ايلاف...بهية مارديني
إيلاف من لندن: تعاني العملية السياسية في جنيف حول سوريا حالة مرعبة من الاستعصاء والجمود في ظل توقف المفاوضات وعدم اتفاق روسيا وأميركا حول كيفية الحل السياسي وآلياته وأولوياته، في حين يتزايد تدفق الدم السوري في كل مكان.
قال محمد غانم، مدير مجلس العلاقات السورية الاميركية، لـ "ايلاف " "أعلم علم اليقين أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ارتضى و قبل بألا يكون هناك تقدم في المسار السياسي، و ألا يكون هناك انتقال سياسي في سورية قبل خروجه من سدة الرئاسة".
وأضح "لذا كل ما تسمعينه من ستيفان ديمستورا الموفد الأممي و من جون كيري وزير الخارجية الأميركي للأسف مجرد كلام فأنا على علم بما يدور خلف الكواليس".
لكنه أكد انهم "صادقون برغبتهم بتخفيف العنف، وفي قضية الهدنة و أن كانوا غير راغبين في فعل اي شيء لخلق عواقب حقيقية لبشار الأسد و روسيا لدى خرقها".
الصحافي السوري حسام محمد قال لـ"ايلاف" بأن" النظام الدولي يعيد انتاج ما أسماه حافظ الأسد الرئيس السوري السابق عقب انقلابه بالحكم بـ "ثورة 8 آذار" وبعدها بالحركة التصحيحة المفبركة".
ورأى أن "المفاوضات في جنيف لن تكون بوابة لرحيل الأسد بل لتوطيد حكمه مع قبول المعارضة لبعض المقاعد الغير مركزية، ومن ثم سيكون هنالك انقلاب من الأسد عليها بعد الانتهاء من الحراك المسلح".
وأكد أن الامور معقدة وسيئة. وأضاف "اعتقد من سيشارك بالمفاوضات الحالية غير محظوظ أبداً، لانه لا يملك أصدقاء دوليين حقيقين يساندوه ولوحده لن يستطيع أن يدير الملف بتاتاً".
من جانبه قال لـ"ايلاف" كرم خليل المنسق في الجيش السوري الحر إن "الجميع مقتنع ان العقدة السورية لابد وأن تنتهي بحل سياسي ومنذ انطلاقة سلسلة مؤتمرات جنيف حول هذه القضية والأطراف تدعي وتدعو تمسكها بها"، ولكنه لاحظ أنه "منذ دخول الروس على الخط فقد أدوا الى تعقيدها والى تعنت النظام أكثر".
 وأكد أن "الحديث اليوم بكثرة عن التطرف الحاصل أفقد عدالة القضية على طاولة الحوار ، فالتطرف ومظاهر الإرهاب هي نواتج مرحلية وردات أفعال على حالة تغول كبير للنظام على مدى أعوام خمس استخدم فيها كل انواع الأسلحة من صواريخ سكًود وأسلحة كيميائية وبراميل متفجرة وطيران ودبابات والعالم أجمع يقف متفرجا فمن الطبيعي ان تكون ردات الفعل عنيفة ولكن ان يترك المسبب ومسبباته ونتعلق بالنتائج السلبية دون البحث في المقدمات فذلك الظلم بأقصى صوره ".
واعتبر خليل أن "هذا ماجعل النظام يشتد بعناده ويشتد بقتله مادام العالم ينسى المجرم ويحاسب المعتدى عليه لأنه قاوم سكين قاتليه".
وشدد أن "الشعب السوري الذي خرج مطالبا بحريته وقد دفع أكثر من مليون شهيد وفق إحصائياته لن يتراجع حتى تحقيق أهدافه".
وقال "خلال جولات المفاوضات كانت المفاوضات تنقل للحديث عن مواضيع ليست من الأولويات ولا هي في الحقيقة من الصلاحيات ولا هي نقاط خلافية خرج الشعب ثائرا لأجلها وإنما أدرجت لتمييع مطالبه وتمييع ثورته ،فمطالب الشعب واضحة اسقاط النظام الذي قتل الشعب وهذا يتطلب بالضرورة إزاحة بشار ومنظومته القمعية وإنشاء هيئة حكم انتقالية يكون النظام فيها خارجا وهذا مالم يتم النقاش فيه حتى الآن كما أن الوفود المشاركة ليس لها تمثيل شعبي وقد فرضت من قبل النظام وموسكو واصطناع وفد معارضة في حقيقته هو وفد مخابرات للنظام الا ماعرف باسم وفد الرياض فله تمثيل نسبي ومع ذلك فقد تم الإعتراض عليه وقد أجبر مؤخراً العميد أسعد الزعبي و محمد علوش على مغادرة المفاوضات لتأمين بديل آخر عنهم يكون بولاء مطلق للأجندات الدولية".
واعتبر خليل أن "المفاوضات ستستأنف بكل الظروف فالمعارضة تسعى لتسويق قضيتها والتعريف بها لكسب التعاطف الدولي وهذا برأيي لن يحدث لأن من لم تحركه صور الأشلاء والمجازر اليومية لن تحرك إحساسه ندوة او لقاء في فندق هنا وهناك ، اما النظام فهو كذلك يسعى بكل جهده لتثبيت صبغة الإرهاب على الثورة وعلى الإسلام من خلال تسليطه الضوء على بعض الحالات والكسب المتزايد للرأي العام الغربي" .لكنه أنهى حديثه بالقول أن" واقع الحال يشير أن لاتقدم في هذا الصيف باتجاه اي حل بل الى تعقيد الأمور أكثر".

 

«داعش» على جبهات عدة... والأكراد قد يربطون طرفي إقليمهم
الحياة..بيروت - أ ف ب - 
يشهد الشمال السوري منذ حوالى أسبوعين معارك عنيفة تخوضها أطراف عدة ضد تنظيم «داعش»، على أكثر من جبهة.
وتمتد تلك الجبهات من جنوب مدينة الطبقة في محافظة الرقة صعوداً الى ريفها الشمالي لتصل الى محافظة حلب المحاذية وتحديداً مدينة منبج شرق المدينة. ويمر من الطبقة آتياً من الرقة خط إمداد رئيسي لتنظيم «داعش» باتجاه مدينة منبج ومنها الى جرابلس على الحدود التركية.
وإن كان تنظيم «داعش» يحاول صد هجمات الأكراد وقوات النظام السوري ضده، فإنه شنّ بدوره في نهاية أيار(مايو) هجوماً ضد مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي.
وفي 24 أيار، أطلقت «قوات سورية الديموقراطية» هجوماً لطرد التنظيم من شمال محافظة الرقة انطلاقاً من محاور عدة أحدها باتجاه مدينة الطبقة، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً غرب مدينة الرقة.
ونجح هذا التحالف المؤلف من فصائل عربية وكردية أهمها «وحدات حماية الشعب» الكردية في السيطرة على عدد من القرى، إلا أن تقدمه بات بطيئاً خصوصاً أن نقطة تركيزه الأهم هي معركة تحرير منبج في ريف محافظة حلب الشمالي الشرقي.
وتوجد «قوات سورية الديموقراطية» حالياً على بعد 60 كيلومتراً شمال شرق مدينة الطبقة.
وبعد أيام قليلة من هجوم «قوات سورية الديموقراطية»، شنت قوات النظام السوري ومقاتلون من «صقور الصحراء» موالون لها وبدعم جوي روسي هجوماً آخر باتجاه محافظة الرقة ودخلتها في الرابع من نيسان (ابريل) للمرة الأولى منذ عامين.
وأطلقت قوات النظام هجومها من الناحية الجنوبية الغربية للطبقة، وباتت حالياً على بعد 25 كيلومتراً من مطار الطبقة العسكري.
والطبقة من المدن الأكثر أهمية بالنسبة لـ «داعش»، إذ إنها تقع عند سد الفرات وفيها أحد أهم سجون التنظيم والى جنوبها الغربي حقول نفطية.
في صيف العام 2014 وبعد سيطرته على الطبقة، قام التنظيم بأكبر عملية إعدام جماعية في سورية داخل المدينة حيث قتل حوالى 160 جندياً كان أسر عدداً منهم من المطار العسكري. وللروس أيضاً علاقة رمزية مع هذه المنطقة، إذ إنهم ساهموا في بناء سد الفرات بين العامين 1968 و1974 كما مدينة الطبقة ليعيش فيها موظفو السد وعماله.
ويرى محللون أن الهجوم على مدينة الرقة حاصل لا محالة، إلا أن السؤال «هو متى ومن». ويرى رئيس مركز «جاين» لبحوث الإرهاب وحركات التمرد ماثيو هينمان أن «كلاً من الأكراد ودمشق يأملون بشن الهجوم ويفضل كل منهما ألا يرى الآخر مسيطراً على الرقة».
بالتزامن مع هجوم شمال الرقة، أطلقت «قوات سورية الديموقراطية» معركة على جبهة ثانية تعد أكثر أهمية بالنسبة لها، وهي معركة تحرير مدينة منبج من المتطرفين.
ومنذ 31 ايار تاريخ إعلان معركة منبج، حققت «قوات سورية الديموقراطية» تقدماً ملحوظاً وسيطرت على اكثر من 40 قرية ومزرعة، وباتت حالياً على بعد كيلومترين من الجنوب وخمسة كيلومترات شمالاً وستة من الجهة الشرقية.
وتسعى هذه القوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الى تطويق منبج من ثلاث جهات وترك منفذ واحد من الجهة الغربية لينسحب عبره «داعش».
وتعد منبج الى جانب الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي. ولمنبج تحديداً أهمية استراتيجية كونها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة والحدود التركية.
ومن خلال السيطرة على منبج والتوسع لاحقاً في ريف حلب الشمالي، قد يتمكن الأكراد من وصل مقاطعاتهم الثلاث من عفرين غرباً الى كوباني (عين العرب) وصولاً الى الحسكة شرقاً.
وأجبرت المعارك الآلاف على الفرار من مدينة منبج وقراها، وكان يوجد في المدينة عند بدء الهجوم 20 الف مدني، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وقبل الحرب في سورية كانت تعد منبج، وفق الخبير في الجغرافيا السورية فابريس بالانش، 120 الف شخص ربعهم من الأكراد، فيما الغالبية من العرب وبعض التركمان.
وبرغم الهجمات ضده، شن تنظيم «داعش» في 27 ايار هجوماً ضد الفصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي، وتمكن من السيطرة على عدد من القرى بينها كلجبرين وكفر كلبين، وقطع بذلك طريق الإمداد الوحيد للفصائل المقاتلة المعارضة للنظام وللتنظيم بين مارع واعزاز، ابرز معاقلها في محافظة حلب.
وتدور منذ ذلك الحين اشتباكات متقطعة بين «داعش» ومقاتلي الفصائل المتحصنين في مدينة مارع، والتي رمت لهم طائرات التحالف الدولي قبل ايام الذخائر لدعمهم.
وأجبر هجوم تنظيم «داعش» الآلاف على الفرار الى المنطقة الحدودية مع تركيا شمال مدينة اعزاز، ليضاف هؤلاء الى عشرات آلاف النازحين الموجودين أصلاً هناك.

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,608,228

عدد الزوار: 7,699,661

المتواجدون الآن: 0