الجعفري: سليماني يعمل مستشاراً عسكرياً لدى الحكومة العراقية ...حوالي مئتي معتقل مصيرهم مجهول...الأمم المتحدة: «الحشد» يقتل ويعذّب

النازحون من الفلوجة كالمستجير من داعش بالنار.. الحكومة ليس لديها الموارد لمساعدتهم... محافظة ذي قار تتهم وزارة النفط بمصادرة صلاحياتها

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 حزيران 2016 - 6:07 ص    عدد الزيارات 2055    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

العبادي: اعتقال مرتكبي الانتهاكات ضد مدنيي الفلوجة ....16 قتيلا وجريحا بانفجار مفخخة في كربلاء
ايلاف...د أسامة مهدي
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال ترؤسه اجتماع الحكومة الاسبوعي الثلاثاء ان خطة تحرير الفلوجة تمضي بنجاح و"قواتنا تتقدم يوميا وستحقق اهدافها بتحرير المدينة وانقاذ السكان المدنيين الذين يتخذهم داعش دروعا بشرية".
واضاف ان التعامل الانساني للقوات العراقية مع النازحين يستحق الاشادة والتقدير اما حالات التجاوز الفردية "فلا يمكن ان نسكت عليها او نتهاون في محاسبة مرتكبيها، وقد تم ايقاف واحالة المتهمين بارتكاب تجاوزات الى القضاء لينالوا جزاءهم وفق القانون"لكنه لم يذكر عددهم او الجهات العسكرية التي ينتمون اليها . ودعا في الوقت نفسه الى عدم تضخيم الشائعات والتصديق بها وضرورة تحري الدقة في نشر الاخبار والمعلومات في وسائل الاعلام.
وقررت الحكومة تخصيص عشرة مليارات دينار (حوالى 10 ملايين دولار) لدعم وادامة مخيمات النازحين وتوفير احتياجاتهم في مناطق عامرية الفلوجة والخالدية والمدينة السياحية في الحبانية واقرار توصيات خلية الازمة المدنية بشأن تنسيق جهود واغاثة النازحين ضمن قاطع قضاء الفلوجة.
وفي وقت سابق اليوم اكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري دعمه للحكومة المحلية في الانبار من اجل تقديم الخدمات الاغاثية للعوائل النازحة من جراء العمليات العسكرية والعمل على اعادتهم الى المناطق التي حررت بعد اعادة الخدمات اليها. وشدد على ضرورة قيام الجهات المعنية بوضع حد للانتهاكات التي ترافق العمليات العسكرية وملاحقة المتورطين وتقديمهم للقضاء.
وطالب الجهات المعنية بالسعي للكشف عن مصير المفقودين جراء العمليات العسكرية والتي اعلنت عنها الحكومة المحلية في الانبار ومعاقبة كل من يثبت تورطه في هذه الاحداث.
وقالت الامم المتحدة من جهتها انها تملك تقارير "محزنة وذات مصداقية" عن تعرض عراقيين فارين من مدينة الفلوجة إلى "انتهاكات" فيما أشارت إلى أن لديها بعض المزاعم عن حالات إعدام.
وأشار مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين في بيان إلى أن هناك تقارير "محزنة للغاية وذات مصداقية عن تعرض رجال وصبية عراقيين لانتهاكات على أيدي الجماعات المسلحة التي تعمل مع قوات الأمن العراقية بعد الفرار من الفلوجة" لافتا إلى أن المنظمة الدولية لديها "بعض المزاعم عن حالات إعدام".
وأضاف أن "شهودا وصفوا كيف تعتقل الجماعات المسلحة التي تدعم قوات الأمن العراقية الذكور لإخضاعهم لفحص أمني الذي يتحول في بعض الحالات إلى انتهاكات جسدية وأشكال أخرى من الانتهاكات لانتزاع اعترافات قسرا على ما يبدو".
رسائل العراق للدول العربية
واستمع مجلس الحكومة الى ايجاز من الوزراء الذين حملوا رسائل خاصة من العبادي الى زعماء عدد من الدول العربية "في ظل المكاسب التي تحققها القوات العراقية ومعارك تحرير المدن والاراضي من قبضة داعش وما لقيته الوفود من مواقف داعمة للعراق في حربه ضد الارهاب ولسيادته ووحدة اراضيه واشادات بانتصارات القوات العراقية ضد داعش واستعداد تلك الدول للتعاون والتنسيق مع العراق في حربه ضد الارهاب".
وقام مبعوثون عراقيون خلال الايام الثلاثة الماضية بتسليم رسائل من العبادي الى زعماء دول الخليج العربي والاردن ومصر.
ومن جهته كشف مصدر مقرب من الحكومة العراقية أن زيارات المبعوثين العراقيين هذه إلى دول الخليج العربي تحمل رسالة اطمئنان بشأن معارك القوات العراقية ضد داعش في الفلوجة.
واوضح ان العبادي يحاول في الرسالة استمالة موقف داعم للعراق في الحرب التي يخوضها ضد تنظيم داعش منذ عام 2014 .. مبيناً أن “العبادي دعا في رسالته قادة دول الخليج الى تغيير موقف الإعلام الرسمي من الحرب ضد داعش في الفلوجة".
وتخوض القوات العراقية مسنودة بالعشائر والحشد الشعبي معارك ضارية منذ 23 من الشهر الماضي ضد مسلحي داعش في الفلوجة في محافظة الأنبار غرب العراق بهدف استعادة السيطرة على المدينة التي تمثل معقل مسلحي التنظيم الذي أعلن في يونيو عام 2014 قيام ما أسماها دولة الخلافة. 
 الموافقة على قرض صندوق النقد الدولي
ووافقت الحكومة على مذكرة السياسات الاقتصادية والمالية التي تم التوصل اليها مع صندوق النقد الدولي الداعمة للاصلاحات الاقتصادية والمالية للحكومة العراقية ومكافحة الفساد وتعزيز الرقابة المالية والشفافية وادارة النقد وفق ما اكدت عليه الحكومة العراقية بعدم المس بالطبقات الفقيرة والرواتب والبطاقة التموينية والصحة والتربية وشبكة الحماية الاجتماعية والمساعدات الانسانية ،مع الاخذ بالملاحظات التي اثيرت خلال المناقشة .
وينص الاتفاق على منح العراق قرضا قيمته 15 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة لسد العجز في الموازنة العامة وتوفير مرتبات موظفي الدولية ونفقات الحرب الباهظة التي تخوضها البلاد ضد تنظيم داعش الذي يحتل مساحات من الاراضي العراقية منذ سنتين.
 وناقش مجلس الوزراء موضوع المحميات الطبيعية والجهود المبذولة لإدراج مناطق الاهوار ضمن لائحة التراث العالمي وضرورة مضاعفة الجهود واستكمال جميع المستلزمات لتحقيق هذا الهدف الوطني والحضاري في الاجتماعات التي ستعقد في عدد من العواصم خلال الفترة المقبلة .
16 قتيلا ومصابا بانفجار مفخخة في كربلاء
اعلن مصدر امني ان 16 شهيدا وجريحا سقطوا في انفجار كربلاء . وقال مصدر في شرطة محافظة كربلاء اليوم الثلاثاء أن حصيلة تفجير السيارة المفخخة وسط كربلاء (110كم جنوب بغداد) ارتفعت إلى 16 قتيلاً وجريحاً. واشار الى ان حصيلة تفجير السيارة المفخخة عصر اليوم في منطقة حي الحسين وسط كربلاء ارتفعت إلى قتيلين و14 جريحا" مرجحاً ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب شدة التفجير .
وتضم كربلاء مرقد الامام الحسين وشقيقه العباس ويرتادها سنويا الملايين من الشيعة من مختلف دول العالم وهي تتمتع باستقرار امني نسبي لكن تحدث فيها في اوقات متباعدة بعض التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي تستهدف المدنيين والقوات الامنية وخاصة خلال المناسبات الدينية.
النازحون من الفلوجة كالمستجير من داعش بالنار.. الحكومة ليس لديها الموارد لمساعدتهم
ترجمة عبدالاله مجيد
أعدت إيلاف التقرير نقلًا عن صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز
واشنطن: واجه آلاف المدنيين الذين تمكنوا من مغادرة الفلوجة وأطرافها أهوالا قبل الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، ليس أقلها مقتلهم على أيدي مسلحي تنظيم "داعش" الذين يمنعون الأهالي من مغادرة المدينة، والمشي ليلا تحت نيران داعش والغرق في نهر الفرات.
وتمكن كثيرون من عبور نهر الفرات بقوارب وطوافات صنعوها بأيديهم ولكن مسؤولين محليين قالوا ان الايام الأخيرة وحدها شهدت مقتل أكثر من 12 عراقيا غرقوا في مياه بلدهم مثلما قضى آلاف السوريين والعراقيين غرقاً في مياه المتوسط محاولين الوصول إلى اوروبا.
يصل الناجون بعد المخاطرة بحياتهم إلى مخيمات إغاثة وهم منهكون عطاشى، جياع وخائفون. ولكن محنتهم لا تنتهي بالوصول إلى هذه المخيمات بل تبدأ رحلة أخرى مع العذاب. فهم الآن برعاية حكومة ليس لديها الموارد لمساعدتهم وتحت رحمة ميليشيات تنظر اليهم نظرة شك واتهام.
وقالت أُم بارق التي وصلت إلى مخيم في عامرية الفلوجة لصحيفة نيويورك تايمز "أنا خاطرتُ بحياتي لأني كنتُ خائفة على اطفالي ولم يكن هناك شيء تقريبا في الفلوجة، لا غذاء ولا كهرباء ولا وقود، لا شيء".
ولكنها أضافت أن هناك في المخيم نقصًا في الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب. وقالت أُم بارق "وهكذا نحن نعاني هنا في ظروف شاقة ونحتاج إلى المساعدة".
 من جهة أخرى، قال مسؤولون عراقيون محليون ومنظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الانسان إن ميليشيات مدعومة من إيران في قوات الحشد الشعبي ارتكبت انتهاكات واعتداءات على النازحين من الفلوجة بينها الضرب والتعذيب. وقُتل أربعة رجال على الأقل بسبب جروحهم، كما أكد مسؤولون محليون مطلعون على الحادث.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش والمسؤولون لصحيفة واشنطن بوست قبل نشر تقرير المنظمة عن هذه الانتهاكات إن داعش يستخدم نحو 50 ألف مدني ما زالوا في الفلوجة دروعًا بشرية وان مسلحيه كانوا يقتلون مَنْ يحاولون الفرار.
وقالت بلقيس ولي الباحثة في هيومن رايتس ووتش وتعمل الآن في العراق "اننا نتلقى تقارير أكثر فأكثر عن وقوع اعتداءات بينها انتهاكات يرتكبها داعش وربما اعدامات جماعية تنفذها القوات الحكومية ضد المدنيين انتهاكاً لقانون الحرب".
في هذه الاثناء يزداد وضع النازحين تفاقماً بسبب السيطرة المحكمة التي فرضتها حكومة حيدر العبادي على حركة النقل بين بغداد ومحافظة الأنبار متسببة في تأخير وصول المساعدات الانسانية وتجويع النازحين.
وفرضت الحكومة قيودا صارمة على حركة الأفراد بين العاصمة والانبار وكأن المنطقتين بلدان منفصلان، على حد تعبير صحيفة نيويورك تايمز مشيرة إلى أن السلطات العراقية لم تسمح للصحافيين بتفقد احوال المدنيين النازحين.
وأصبحت المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في محافظة الانبار خراباً من المعاناة الانسانية حيث تنتشر مدن الخيم في كل مكان لا توفر لسكانها إلا مأوى بدائياً وبعض الغذاء والماء والدواء بكميات ليست كافية. والحرارة لا تُطاق وغالبية الخيم بلا مراوح أو مولدات لتشغيلها.
وقال حاتم شكر من بلدة الصقلاوية التي دخلتها القوات الحكومية سائلا مراسل صحيفة نيويورك تايمز "هل تستطيع ان تتخيل عائلتك تعيش هنا في هذه الحرارة؟"
 واعرب مسؤولو المنظمات الانسانية عن شعورهم بالاحباط إزاء عجزهم عن توفير أبسط الاحتياجات للمدنيين من ضحايا الحرب. وقال المسؤولون انه ليس هناك حتى ما يكفي من ماء الشرب في المخيمات.
وأعلنت ممثلة الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في العراق ليزا غراند أن "لا معنى في استثمار هذا القدر الكبير في حملة عسكرية لهزم داعش وعدم توفير دعم لانقاذ حياة عراقيين في ساعة شدتهم".
العبادي يقيل رئيس الاستخبارات ومسؤولين آخرين
الحياة..بغداد - جودت كاظم 
أنهى الوزراء الأكراد مقاطعة الحكومة الاتحادية وشاركوا أمس في الجلسة الأسبوعية، ويتوقع أن ينهي النواب الأكراد مقاطعة البرلمان، فيما أقال رئيس الوزراء حيدر العبادي رئيس جهاز الاستخبارات ومسؤولين آخرين من مناصبهم.
وجاء في بيان حكومي أن «مجلس الوزراء عقد اليوم (أمس) جلسة برئاسة حيدر العبادي، شارك فيها وزراء كرد وهم، وزير المال هوشيار زيباري، ووزير الثقافة فرياد راوندوزي، ووزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد».
واتخذ مجلس الوزراء قرارات عدة أمس منها «إعفاء رئيس جهاز المخابرات الوطني زهير الغرباوي وتعيين مصطفى الكاظمي بدلاً منه، وإعفاء مدير شبكة الإعلام عبدالجبار الشبوط وستة مديري مصارف حكومية» من دون الإشارة إلى الأسباب.
إلى ذلك، قال النائب الكردي عرفات كرم في اتصال مع «الحياة» أن «نواب التحالف الكردستاني سيحضرون جلسات البرلمان التي ستستأنف بعد انتهاء العطلة التشريعية»، وأشار إلى أن «سبب عودتهم محاولة لإنهاء الأزمة البرلمانية». ولفت إلى أن «المقاطعة جاءت بعد تكرار اقتحام المنطقة الخضراء وحدوث تجاوزات ضد ممثلي الشعب وبعد حصولنا على ضمانات بمنع تكرار الخروق السابقة قررنا إنهاءها».
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ «الحياة» أن «الضمانات التي قدمتها الحكومة إلى الأكراد تضمنت تنفيذ بعض مطالبهم، ومنها دفع رواتب موظفي الإقليم وقوات البيشمركة التي كانت سبباً رئيسياً في عودة الوزراء ونواب التحالف إلى بغداد».
ومن المقرر أن يصدر القضاء حكمه في الطعن بشرعية رئيس البرلمان سليم الجبوري وقانونية جلسة نيابية عقدت في 26 نيسان (أبريل) الماضي تمّ خلالها اختيار خمسة وزراء جدد في إطار مشروع التعديل الحكومي الذي يقوده رئيس الوزراء.
الجعفري: سليماني يعمل مستشاراً عسكرياً لدى الحكومة العراقية
السياسة..عمان – الأناضول: كشف وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني قاسم سليماني “يعمل في الأراضي العراقية بوظيفة مستشار عسكري بعلم الحكومة العراقية ودرايتها التامة”، منهياً حالة الجدل بشأن سر ظهور الأخير قرب ساحة المعارك في مدينة الفلوجة غرب العراق.
وأضاف الجعفري خلال مؤتمر صحافي عقده في سفارة بلاده في عمان، أول من أمس، أن “بغداد تخوض حرباً بالنيابة عن دول العالم ضد تنظيم داعش”، مشيراً إلى أن عناصر التنظيم على الأرض العراقية ينحدرون من نحو 100 دولة.
واعتبر أن التأخر في استعادة السيطرة على مدينة الفلوجة من قبضة “داعش”، يرجع إلى حرص القوات العراقية على الحفاظ على أرواح المدنيين، “الذين يتخذهم داعش دروعاً بشرية”. وكانت القوات العراقية بدأت في 23 مايو الماضي، حملة عسكرية لاستعادة الفلوجة من “داعش”.
حوالي مئتي معتقل مصيرهم مجهول
الحياة...صلاح الدين - عثمان الشلش 
أكد سكان ومسؤولون من قضاء الدور، شرق صلاح الدين، إن 189 معتقلاً ما زال مصيرهم مجهول، بعد احتجازهم قبل شهور، خلال عملية تطهير القضاء من «داعش».
وقال القائمقام مقصود شهاب لـ»الحياة» إن «القوات الأمنية حررت المدينة في آذار (مارس) العام الماضي واعتقلت 189 شخصاً للتحقيق معهم، ولم يفرج عنهم حتى الآن ولا نعرف مصيرهم». وأضاف أن «الفترة الممتدة من سيطرة داعش على القضاء وحتى انتهاء العمليات العسكرية لتطهيرها أسفرت عن تدمير أكثر من 650 منزلاً مسجلة في شكل رسمي لدى دوائر المحافظة». وتابع شهاب أن «حال سكان الدور سيئة للغاية ويحتاجون إلى المساعدات وكشف مصير المغيبين من أبنائهم».
إلى ذلك، قالت سهام عبد الحق وهي أم لثلاثة أطفال لـ «الحياة» إنها من سكان الدور الأصليين واضطرت للهرب من المدينة نحو القوات الأمنية بعد بدء المعارك ضد داعش ولكن قوات الحشد الشعبي اعتقلت زوجها وشقيقه وأقاربه منذ شهور، من دون معرفة مصيرهم». وأضافت أنها راجعت السلطات القضائية في بغداد والسلطات الحكومية في المحافظة «من دون نتيجة».
وأكدت أم محمد، وهي من سكان المدينة أيضاً لـ»الحياة» أنها «نزحت إلى مزارع الدور، وبعد تحريرها وطرد داعش قررت العودة مع عائلتي فوجدنا منازلنا مدمرة بالكامل واضطررنا إلى العيش في مخيمات النازحين».
وأضافت أن جيرانها بنوا لها غرفة من الطين داخل منزلهم لتعيش فيها، ونفت تسلم تعويضات أو مساعدات إنسانية خلال الفترة الماضية.
و»الدور» هي مسقط رأس نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عزة الدوري، الزعيم الحالي لحزب البعث العراقي المنحل.
الأمم المتحدة تتلقى معلومات عن انتهاكات في الصقلاوية
بغداد – «الحياة» 
نقلت وكالة «رويترز» عن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين قوله إن «شهوداً وصفوا كيف تعتقل الجماعات المسلحة التي تدعم قوات الأمن العراقية الذكور وتخضعهم لتحقيق يتحول في بعض الحالات إلىانتهاكات جسدية وأشكال أخرى من الانتهاكات لانتزاع اعترافاتهم قسراً على ما يبدو».
وقال مسؤولون وشهود إن العشرات من سكان ناحية الصقلاوية، شمال الفلوجة، اعتقلوا وتعرضوا للتعذيب على يد عناصر في «الحشد الشعبي».
وألقت الخروقات التي رافقت عملية الضواحي الشمالية والشرقية للفلوجة ظلالها على الحملة العسكرية التي بدأت في 23 الشهر الماضي، وتوالت المعلومات عن قتل جماعية واعتقالات وتعذيب وعزل النساء والأطفال النازحين عن آبائهم وأولادهم للتحقيق معهم.
وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار راجع العيساوي، خلال مؤتمر صحافي عقده في ساعة متأخرة ليل أول من أمس خلال زيارته مخيماً للنازحين قرب الفلوجة أن «عمليات قتل واعتقال وتعذيب طاولت العشرات من نازحي ناحية الصقلاوية». وأضاف ان «النازحين الذين وصلوا الى المخيمات تحدثوا عن مجازر وقتل العشرات منهم وتم دفنهم بالجرافات، فيما تعرض آخرون لتعذيب شديد بعد اعتقالهم لساعات، كما تم عزل النساء والاطفال عن الرجال».
وأشار إلى أن «النازحين من الصقلاوية التي سيطرت عليها قوات الأمن قبل ايام بدأوا يخشون سلوك الطريق الذي يوصلهم الى مخيمات النزوح بسبب الانتهاكات التي يرتكبها عناصر في الحشد الشعبي»، ودعا المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الى «التدخل لوقف الانتهاكات».
وكان السيستاني دعا مرات عدة، منذ انطلاق الحملة العسكرية على الفلوجة الى حماية السكان الأبرياء وعدم التعرض لهم، وقال في بيان الجمعة الماضي ان «حماية الأبرياء أهم من محاربة العدو».
وأعلنت منظمة «بدر» التي يرأسها هادي العامري، وحركة «عصائب أهل الحق»، بزعامة قيس الخزعلي، في بيان مشترك أمس أن «ما جرى حالات فردية ومحدودة».
وكان نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» ابو مهدي المهندس قال خلال مؤتمر صحافي أول من أمس أن «الحشد الشعبي أنهى المهمة التي أوكلت إليه وهي تحرير الكرمة والصقلاوية والبو شجل». وأشار الى ان «عمليات تحرير مركز الفلوجة أوكلت إلى القوات الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب»، وأكد أن «الفلوجة أصبحت محاصرة بالكامل باستثناء الجهة المحاذية لنهر الفرات».
الى ذلك قال معاون رئيس «الحشد العشائري» في الأنبار ثامر التميمي خلال مؤتمر صحافي أمس أن «عشيرة البونمر التي تعرضت للإبادة في قضاء هيت على يد داعش إن مسلحي العشيرة لم يدخلوا الى المدينة بعد تحريرها خوفاً من حصول انتهاكات وعمليات انتقام».
الأمم المتحدة: «الحشد» يقتل ويعذّب
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
تنذر تصرفات ميليشيا «الحشد الشعبي« المدعومة من ايران وانتهاكاتها «الخطيرة» ضد المدنيين السنة الهاربين من سطوة «داعش« في محيط الفلوجة كبرى مدن الانبار، بتعميق الانقسامات المذهبية والمناطقية بين الشيعة والسنة مما قد يهيئ الاجواء لزيادة في الاحتقان الطائفي وظهور تنظيمات متطرفة جديدة تضع العراق في دورة دم لا تنتهي.

وتسود أجواء من الغضب والسخط على المستوى الداخلي والاقليمي والدولي بسبب ما تقوم به ميليشيات الحشد الشعبي من اعمال انتقامية ضد المدنيين النازحين من قضاء الفلوجة على اثر العمليات العسكرية المستمرة لطرد تنظيم «داعش« من المدينة، والتي يبدو انها تحولت من معركة وطنية الى معركة سجلت بحسب زعماء قبليين «اسوأ المجازر بحق المدنيين العزل«.

وفي هذا الصدد، اتهمت الامم المتحدة عناصر ميليشيا الحشد الشعبي بارتكاب انتهاكات ضد حقوق الانسان خلال المعركة الجارية لاستعادة الفلوجة. وقالت الامم المتحدة في تقرير لها ان «شهودا أفادوا بقيام مسلحي الحشد الشعبي بانتزاع اعترافات من المعتقلين لديه بالقوة»، مؤكدة ان «لديها تقارير محزنة للغاية وذات مصداقية عن تعرض رجال وصبية عراقيين لانتهاكات على أيدي الجماعات المسلحة من الحشد الشعبي التي تعمل مع قوات الأمن العراقية بعد الفرار من الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم داعش»، مشيرة إلى أن «لدى الامم المتحدة بعض المزاعم عن حالات إعدام«.

وقال الامير زيد بن رعد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان صحافي إن «شهودا وصفوا كيف تعتقل هذه الجماعات المسلحة من الحشد الشعبي التي تدعم قوات الأمن العراقية الذكور لإخضاعهم لفحص أمني يتحول في بعض الحالات إلى انتهاكات جسدية وأشكال أخرى من الانتهاكات لانتزاع اعترافات قسرا على ما يبدو«.

ودعت الحكومة المحلية في محافظة الانبار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى التدخل لايقاف «الانتهاكات» التي يتعرض لها اهالي الفلوجة من قبل بعض «فصائل» الحشد الشعبي.

وقال صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الانبار خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر مبنى المحافظة البديل في بغداد ان «الابرياء من اهالي الفلوجة النازحين من جراء عمليات التحرير تعرضوا الى أبشع الانتهاكات من تعذيب وتنكيل من قبل بعض المنفلتين من فصائل الحشد الشعبي، مما اسفر عن استشهاد وفقدان قسم منهم«.

وطالب كرحوت رئيس الوزراء والحكومة المحلية وممثلي اعضاء البرلمان العراقي «بسحب جميع فصائل الحشد الشعبي من محافظة الانبار على ان يتولى الحشد العشائري (السني) من أبناء العشائر فيها المسؤولية الامنية»، مشددا على ان «العبادي تحمل المسؤولية المباشرة للحفاظ على ارواح المواطنين وتشكيل لجنة تحقيق حول الانتهاكات الخطرة«.

ودعا رئيس مجلس محافظة الانبار الى «الكشف عن مصير اكثر من شاب مفقود من أهالي الصقلاوية والكرمة»، مطالبا المنظمات الدولية لحقوق الانسان ومنظمات العفو الدولية بـ»التواجد بالقرب من ساحة العمليات لتوثيق الانتهاكات«.

وفي السياق نفسه، اعلن شاكر العيساوي مدير ناحية العامرية القريبة من مدينة الفلوجة عن وصول 2000 عائلة نازحة الى الناحية، فضلا عن 650 معتقلا لدى ميليشيا الحشد الشعبي افرج عنهم اخيرا.

وقال العيساوي في تصريح صحافي ان «2000 عائلة نازحة وصلت الى ناحية عامرية الفلوجة من المناطق المحيطة بها باستخدام الممرات التي حددتها القوات الامنية العراقية فضلا عن عبور نهر الفرات»، مشيرا الى ان «تنظيم داعش قام بملاحقة الفارين من المناطق التي تخضع لسيطرة التنظيم واطلق النار عليهم ما اسفر عن مقتل العديد منهم«.

وأكد العيساوي ان «650 مواطنا اغلبهم من ناحية الصقلاوية وصلوا الى عامرية الفلوجة بعد الافراج عنهم من قبل الحشد الشعبي على خلفية الضغوط التي يمارسها مجلس محافظة الانبار»، مبينا «ان 6 من المعتقلين توفوا لدى نقلهم الى المستشفى متأثرين بجراحهم التي اصيبوا بها نتيجة تعرضهم للتعذيب على يد مسلحي الحشد»، لافتا الى انه «وبحسب روايات السكان المحليين فإن ما لا يقل عن 250 معتقلا لا يزالون بقبضة الحشد الشعبي الذي يقوم بحملة اعتقالات عشوائية للفارين من مناطق الصراع مع تنظيم داعش«.

وأثارت الاعمال الانتقامية ضد المدنيين السنة الهاربين من «داعش« على يد الميليشيات الشيعية سخطا لدى القبائل السنية في الانبار وغيرها من المدن، مما قد يثير مخاوف من ترسيخ مفاهيم الثأر والانتقام بين العشائر الشيعية والسنية، وخصوصا ان كثيرا من مقاتلي ميليشيا الحشد الشعبي ينتمون الى قبائل تقطن جنوب العراق .

واتهم بيان صادر عن عشيرة المحامدة في ناحية الصقلاوية التابعة لمدينة الفلوجة ميليشيا الحشد الشعبي بارتكاب «ابادة بشرية» ضد المدنيين في الناحية.

وقال البيان الذي حصلت جريدة «المستقبل« على نسخة منه ان «الحشد الشعبي ارتكب جريمة ابادة انسانية في الصقلاوية لكون المغدورين مدنيين عزلا وليسوا مقاتلين توجهوا الى الممرات الحكومية الامنة»، مطالبا» العشائر وخاصة عشائر الجنوب (الشيعي) بادانة الجريمة التي تعرض لها ابناء العشيرة ودعوة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى تقديم الجناة الى المحاكم والكشف عن مصير اكثر من 500 شخص من ابناء العشيرة المختطفين من قبل الحشد الشعبي.»

ودعا بيان عشيرة المحامدة السنية في الانبار الى «سحب الحشد الشعبي من معركة الفلوجة واعادة النازحين الى مناطقهم وتقديم العبادي الاعتذار والتعويض لعوائل الضحايا»، مناشدا «المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية الوقوف الى جانب الناحية التي تعرضت للابادة البشرية«.

وقال أمين عام العشائر العربية الشيخ ثائر البياتي إن «ما يحدث جرائم إبادة بحق الإنسانية وتطهير عرقي في الفلوجة وأصبحت الميليشيات الطائفية التي تسمى بالحشد الشعبي خارج نطاق الحكومة والدولة»، مشيرا إلى «أنها تابعة لقاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني«.

وأضاف البياتي أن «هناك أكثر من 300 قتيل في الصقلاوية من عشيرة المحامدة قتلوا على أيدي الحشد الشعبي»، لافتا إلى أن «هناك مختطفين يجهل مصيرهم حتى الان حيث اصبح سكان الفلوجة بين مطرقة داعش وسندان ميليشيات الحشد الشعبي»، محذرا من ان «تصرفات الحشد ضد المدنيين قد تدفع بهم الى الانخراط في جماعات متطرفة جديدة تشبه داعش«.

في المقابل، دافعت قيادة الحشد العشائري في محافظة الانبار عن دور ميليشيا الحشد الشعبي ومساهمته في عملية طرد «داعش« من مدينة الفلوجة.

وقال ثامر التميمي معاون رئيس هيئة الحشد الشعبي لشؤون العشائر خلال مؤتمر صحافي امس إن «الانتهاكات التي حدثت في معركة تحرير الفلوجة فردية ولا وجود لسياسة عنف ممنهجة ضد المدنيين أو عمليات تطهير عرقي«.

وفي سياق آخر، أقال رئيس الوزراء العراقي رئيس المخابرات والرؤساء التنفيذيين لستة بنوك مملوكة للدولة كلهم عينوا خلال حكم سلفه. ولم يذكر العبادي سببا لإقالتهم.

وقال مكتب العبادي في بيان إنه أمر «بتعيين مدراء جدد في كل من المصرف التجاري ومصرف الرافدين ومصرف الرشيد والمصرف العقاري والمصرف الصناعي والمصرف الزراعي وذلك بهدف تنشيط القطاع المصرفي والسير بالاستراتيجية الوطنية لتنشيط الاقتصاد وتوفير فرص عمل وتنفيذ إطلاق القروض للمشاريع الصناعية والسكنية والتجارية للمواطنين بأفضل صيغة وحسب خطط الحكومة«.

كما أصدر أمرا بإعفاء رئيس جهاز المخابرات الوطني زهير الغرباوي من منصبه الذي يشغله منذ عدة سنوات.

وفي كربلاء اعلنت مصادر امنية وأخرى طبية عراقية مقتل ثلاثة اشخاص بينهم طفلة واصابة 33 اخرين بجروح اثر تفجير سيارة مفخخة وسط المدينة جنوب بغداد.
 
 قائد العمليات في الفلوجة يؤكد تقدم قواته جنوب الفلوجة
بغداد - «الحياة» 
أعلنت قيادة عمليات تحرير الفلوجة استمرار المعارك لاستعادة المدينة من تنظيم «داعش»، بمشاركة الشرطة المحلية، فيما قتل وأصيب العشرات بتفجيرات طاولت محافظتي كربلاء وبغداد.
وقال قائد العمليات الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي إن «معارك التطهير مستمرة في كل محاور الفلوجة، ولم تتوقف مطلقاً، ووسطها أصبح تحت مرمى اليد عسكرياً».
وأضاف أن «القوات المشتركة تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من تطهير منطقة النعيمية بالكامل وقضاء الكرمة وناحية الصقلاوية والسجر، وهي تتقدم حالياً إلى عمق حي الشهداء من الجنوب، والحي الصناعي من الجهة الشرقية». وزاد أن «الفلوجة تحت مرمى نيران القوات المشتركة وهي تحت اليد بالمفهوم العسكري بعد تطهير كل المحاور، وخلال الأيام القليلة المقبلة سنرفع العلم العراقي فوق المباني الحكومية فيها وتحرير أهلها من عصابات التنظيم الارهابي».
إلى ذلك، قال قائد الشرطة في الأنبار اللواء هادي رزيج في بيان أمس، إن «الشرطة المحلية وأفواج الطوارئ والفوج التكتيكي الخاص تشارك في عمليات اقتحام نوعية وتطهير مناطق من داعش في محاور الفلوجة».
وأضاف أن «القوات باتت اليوم قوة ضاربة لا يمكن الاستهانة بها، بعد تحقيقها نتائج عسكرية بتطهير قضاء الرطبة غرب الأنبار والآن تشارك في تحرير المحور الجنوبي والغربي للفلوجة وتشن عمليات نوعية». ولفت رزيج إلى «تسليحها وتجهيزها بالعجلات وأجهزة المراقبة والرصد ومنصات صواريخ متطورة خلال معارك التطهير».
في كربلاء، أعلنت مصادر أمنية قتل وإصابة نحو 40 شخصاً بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت حي الحسين عصر أمس، وأضاف أن الجرحى نقلوا إلى مستشفى قريب. وتبنى «داعش» العملية، على ما أفادت وكالة «أعماق»، وذكرت أن الانفجار استهدف تجمعاً «للحشد الشعبي». وهو أول تفجير يطاول المدينة منذ شهور، وهي تتمتع بهدوء نسبي بسبب الإجراءات المشددة المفروضة.
ودان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم التفجيرات التي استهدفت محافظتي بغداد وكربلاء، ودعا في بيان السلطات الأمنية إلى «مضاعفة اليقظة وبذل كل جهد للقبض على الجناة». ولفت إلى أن «هذه الهجمات البربرية النكراء يجب أن لا تمر بلا قصاص عادل وسريع، فشعبنا لن يغفر للإرهابيين القتلة هذه الجرائم».
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية إن عبوة ناسفة انفجرت أمس قرب محلات تجارية في منطقة الفضيلية، شرق بغداد، أسفرت عن قتل شخصين وإصابة ستة آخرين.
وأضافت أن عبوة ناسفة ثانية انفجرت قرب سوق شلال في منطقة الشعب، شمال شرقي العاصمة، أسفرت عن قتل شخص وإصابة آخرين.
 محافظة ذي قار تتهم وزارة النفط بمصادرة صلاحياتها
الحياة..ذي قار - أحمد وحيد 
اتهمت محافظة ذي قار وزارة النفط العراقية بإقصائها من اتخاذ القرارات، معتبرة ذلك مخالفاً لقانون صلاحيات مجالس المحافظات، فيما تتنازع الناصرية والمثنى إدارة حقول مشتركة بينهما.
ولوّح المحافظ يحيى الناصري بإيقاف عمل الشركات «غير المتعاونة». وقال لـ «الحياة» إن «وزارة النفط أثبتت عدم تعاونها مع الإدارة المحلية وما زالت متلكئة في إجراءات تأسيس شركة ذي قار التي حصلنا على موافقة مجلس الوزراء على تأسيسها منذ شهور عدة». وأضاف أن «إدارة المحافظة في صدد منع الشركات غير متعاونة من العمل، إلى أن تعيد الوزارة النظر في سياستها المتعلقة بإدارة المشاريع، بما يخدم المصلحة العامة ويراعي حقوق السكان المحليين».
وكان مجلس الوزراء وافق مطلع العام الجاري على تأسيس شركة نفط ذي قار التي تمتلك احتياطاً يقدر بأكثر من 20 بليون برميل يتوزع على حقول الغراف والناصرية وابو عمود وحقل صبه، في حين يبلغ إجمالي الإنتاج الحالي من حقلي الغراف والناصرية نحو 200 ألف برميل يوميا.
واتهم رئيس لجنة النفط والموارد الطبيعية في مجلس ذي قار يحيى المشرفاوي محافظة المثنى بـ «الاستحواذ» على القرار المتعلق بالحقول المشتركة بين المحافظتين.
وقال لـ «الحياة» إن «محافظ المثنى فالح الزيادي أعاق المشاريع المشتركة لأسباب تتعلق بمطالبة الشركات الأجنبية العاملة فيها بالخضوع لإدارته بعيداً من التعاون مع هيئة حقول نفط ذي قار». وأضاف أن «حل هذه المشكلة يتطلب جهوداً كبيرة وسريعة من وزارة النفط وإدارة الملف مع المحافظتين في شكل مشترك والعمل لإنصافهما في مجال التشغيل مع الشركات العاملة».
وكان مجلس الوزراء صادق منتصف عام 2014 على عقد بقيمة 607 ملايين دولار مع شركة الأنابيب الصينية cpp لتشييد مستودعات قرب حقل الناصرية شمال غرب ذي قار، ولكن المشروع شهد تلكؤاً في إنجازه.
وقال رئيس مجلس محافظة المثنى حاكم الياسري في بيان إن «المحافظة تسعى إلى إنجاح عمل الشركات العاملة في الرقعة العاشرة المشتركة مع ذي قار، وتستطيع ربط الآبار الموجود داخل حدودها بشركة نفط الجنوب وليس بهيئة حقول ذي قار».
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,589,748

عدد الزوار: 7,699,368

المتواجدون الآن: 0