أخبار وتقارير..«زلزال إسطنبول» يهدد استقرار تركيا..الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف مهاجر قضوا في البحر المتوسط منذ 2014 ..واشنطن: «داعش» خائر القوى وينزف.. «يبدو اليوم أضعف مما كانت تتصور معظم التقديرات الدولية قبل عام»..من يستهدف دول الخليج... استخباراتياً؟... تحذيرات من مخاطر التجسس الإيراني على الكويت والمنطقة

بريطانيا تحذر مواطنيها من أخطار «يورو 2016»..فرنسا تتأهب لتشديد الأمن حول بطولة يورو 2016 خوفا من "داعش"

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 حزيران 2016 - 6:46 ص    عدد الزيارات 2124    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

«زلزال إسطنبول» يهدد استقرار تركيا
الحياة..أنقرة – يوسف الشريف 
ضرب الإرهاب إسطنبول للمرة الرابعة هذه السنة، وقُتل 11 شخصاً وجُرح 36 بتفجير سيارة في باصات للشرطة وقت الذروة صباح أمس. وقال شاهد عيان لشبكة «سي ان ان تورك» ان «الامر كان اشبه بزلزال» وأنه اصبح يهدد استقرار تركيا. واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التفجير «لا يُغتفر»، متهماً «حزب العمال الكردستاني» بتنفيذه، ومتعهداً «حرباً على الإرهاب حتى يوم القيامة».
ووقع التفجير في منطقة بايزيد قرب مبنى بلدية إسطنبول الكبرى، وكلية الآداب لجامعة إسطنبول التي تضرّرت مبانيها وألغت امتحانات لطلابها، بعدما اضطُرت إلى إخراجهم من المبنى. وأغلقت السلطات محطة الترامواي في «فيزنيجيلار» القريبة من المواقع السياحية الشهيرة وسط المدينة، فيما شوهد عشرات من السياح يغادرون فنادقهم في المنطقة.
وأعلن حاكم إسطنبول واصب شاهين أن السيارة فُجِّرت من بعد، مستهدفةً «باصات تقلّ قوات شرطة التدخل السريع، فقتلت سبعة شرطيين وأربعة مدنيين»، مضيفاً أن ثلاثة من الجرحى الـ36 في وضع خطر.
وبعد ساعات على التفجير، اعتقلت الشرطة أربعة أشخاص، استجوبتهم للاشتباه بتورطهم بالهجوم. وأفادت وكالة «دوغان» للأنباء بأن المشبوهين الأربعة ساهموا في استئجار السيارة الجانية.
ورأس أردوغان قمة أمنية في قصره، حضرها وزراء وضباط بارزون في الجيش ورئيس جهاز الاستخبارات. وكان قال بعد زيارته جرحى في مستشفى قريب من موقع التفجير، إن الهجوم «لا يُغتفر»، مضيفاً أن «الإرهاب لا ينام، وتوقُّف هجماته في المدن لشهرين ونجاح العمليات العسكرية ضد الكردستاني في جنوب شرقي تركيا، لا يعنيان توقُّف هجماته الإرهابية». وتعهد اتخاذ كل التدابير الأمنية اللازمة لمنع تفجيرات أخرى، وزاد: «حربنا على الإرهاب ستستمر حتى النهاية، حتى يوم القيامة».
ووعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم بإجراء تحقيق شامل لـ «كشف مرتكبي الهجوم الخسيس». وأعلنت وزارة السياحة تدابير إضافية في المناطق السياحية التي باتت هدفاً لتفجيرات «الكردستاني» الذي يسعى إلى نقل هجماته إلى المدن الكبرى، إذ استهدف إسطنبول وبورصه وأنقرة.
في المقابل، تساءلت المعارضة التركية عن نجاعة الخطط الأمنية التي اتخذتها الحكومة، بعد التفجير الذي صادف الذكرى الأولى للانتخابات النيابية التي نُظمت في حزيران (يونيو) الماضي، في وقت كان الكردستاني ملتزماً وقفاً أحادياً للنار. وأشارت إلى تصاعد وتيرة الإرهاب بعد الاقتراع، مشكِّكةً بوعود أردوغان وحكومة حزب «العدالة والتنمية» باجتثاث الإرهاب، أثناء الحملة لانتخابات نيابية مبكرة نُظمت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وأوردت وسائل إعلام مقرّبة من الداعية المعارض فتح الله غولن، أن جهاز الاستخبارات كان حذر من وقوع ثلاثة تفجيرات في إسطنبول خلال أول أسبوعين من الشهر الجاري، يتبنّى تنظيم «داعش» اثنين منها و «الكردستاني» الثالث. وتابعت أن تفجيرات أخرى ستقع في أنقرة أيضاً هذا الشهر، مستدركة أن وزارة الداخلية وأجهزة الأمن التركية لم تتحرّك لإحباطها.
وتفجير إسطنبول أمس هو الرابع في المدينة هذه السنة، واستهدف اثنان منها سياحاً، والآخران مواقع أمنية. وسجّل عدد السياح إلى تركيا أضخم تراجع منذ 17 سنة، بلغ 28 في المئة في نيسان (أبريل) الماضي، علماً أن عائدات القطاع بلغت 31.5 بليون دولار.
واعتبر السفير الأميركي في أنقرة جون باس أن «لا قضية يمكن أن تبرّر عنفاً مجنوناً»، مؤكداً أن بلاده «ستواصل وقوفها إلى جانب تركيا في حربها على الإرهاب». كما دانت التفجير فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي.
وكانت مصادر في الحكومة التركية أشارت إلى أن «الكردستاني» سيوسّع هجماته من أجل عرض قوته أمام موسكو وواشنطن، معتبرة أن حسابات الحزب تستند إلى إظهار قوته في تركيا، لنيل دعم أكبر في سورية والمنطقة، خصوصاً من الولايات المتحدة.
بريطانيا تحذر مواطنيها من أخطار «يورو 2016»
لندن، مدريد، باريس – «الحياة»، أ ف ب، رويترز - 
حذرت وزارة الخارجية البريطانية المشجعين الذين سيقصدون فرنسا لحضور مباريات بطولة أوروبا لكرة القدم التي تفتتح الجمعة وتستمر حتى 10 تموز (يوليو) المقبل، من أن ملاعب البطولة وأماكن بث المباريات ووسائل النقل «أهداف محتملة لهجمات إرهابية». يأتي ذلك غداة تحذير أميركي مماثل.
ونصح موقع الخارجية البريطانية المشجعين بتوخي الحذر والتزام نصائح السلطات الفرنسية، فيما أعلن ناطق باسمها أن «التحذير ليس رداً على تهديد محدد أو جديد أو الاعتقال الذي أعلن أول من أمس»، في إشارة إلى إعلان كييف توقيف متطرف يميني فرنسي في 21 أيار (مايو) «خطط لتنفيذ 15 اعتداء في فرنسا قبل بطولة أوروبا وخلالها». وأوضحت الخارجية أن «التهديد الإرهابي القوي يرتبط بتحذيرات وجهتها مجموعات إرهابية إلى فرنسا، وتدخل الجيش الفرنسي أخيراً ضد تنظيم داعش». وكشف الناطق أن شرطيين إضافيين سينتشرون في القطارات التي تربط إنكلترا بفرنسا وعلى الحدود البريطانية، خلال فترة مباريات كأس أوروبا.
في إسبانيا، اعتقلت الشرطة مغربياً في مدينة فالنسيا بتهمة تجنيد عناصر لحساب تنظيم «داعش» والترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما رفع إلى 25 عدد المشبوهين في صلتهم بمتشددين إسلاميين الذين أوقفوا في إسبانيا هذه السنة.
وفي فرنسا، طالب الادعاء بمعاقبة كريم محمد العقاد بالسجن 10 سنوات بتهمة السفر إلى سورية لتلقي تدريب على القتال مع المتشددين، وهو شقيق فؤاد محمد العقاد الذي شارك مع اثنين آخرين في الهجوم الذي استهدف مسرح باتاكلان وأسفر عن مقتل 90 شخصاً خلال اعتداءات باريس في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015.
ويحاكم كريم مع ستة آخرين تتراوح أعمارهم بين 24 و27 سنة بهذه التهمة إلى جانب المشاركة في شبكة لتجنيد إسلاميين متشددين.
 
فرنسا تتأهب لتشديد الأمن حول بطولة يورو 2016 خوفا من "داعش"
 المصدر : cnn
هجمات بالأسلحة النارية والقنابل تُفجر عن بعد وحتى طائرات بدون طيار تحمل متفجرات وأسلحة كيميائية، هذه ليست سوى بضعة أمثلة من التهديدات الإرهابية التي تستعد لها السلطات الفرنسية في بطولة "يورو 2016" لكرة القدم، التي تبدأ الجمعة المقبلة.
قبل أيام فقط من انطلاق البطولة، أعلنت الأجهزة الأمنية الأوكرانية القبض على رجل فرنسي ومتواطئ معه كانا يخططان لشن هجمات على أهداف فرنسية قبل وأثناء بطولة اليورو 2016 لكرة القدم، الاثنين. وتأتي هذه الاعتقالات كتذكير لمواجهة البطولة المزيد من التهديدات الإرهابية التي لا تنحصر من مجرد تنظيم "داعش" فحسب.
إذ أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا حول مخاطر الإرهاب المحتملة المرتبطة بالبطولة. كما أصدرت وزارة الخارجية البريطانية، الثلاثاء، تحذيرا جديدا من السفر إلى فرنسا، تنذر فيه من "تهديد كبير من الإرهاب"، المرتبطة بشكل خاص بجماعة "داعش."
إذ قالت مذكرة التحذير البريطانية: "خلال بطولة الأمم الأوروبية عام 2016، تمثل الملاعب ومناطق المشجعين وأماكن بث البطولة ومحاور النقل أهدافا محتملة لهجمات إرهابية.. يجب توخي الحذر في جميع الأوقات، وخاصة في المناطق التي تستضيف أحداثا تابعة لليورو 2016، واتباع نصيحة السلطات الفرنسية المحلية."
كما اعترف الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ومسؤولين فرنسيين آخرين أن الوصول إلى مستوى كامل من الأمن وإزالة احتمالات المخاطر تماما هي أمور يستحيل ضمانها، كما أن "داعش" أعرب بكل وضوح عن نية مهاجمة البطولة، حسبما أخبر مصدر مطلع على التحقيقات الجارية مع محمد عبريني، المشتبه بانتمائه لتنظيم "داعش،" والذي تبنى هجمات العاصمة الفرنسية باريس والعاصمة البلجيكية بروكسل، شبكة CNN أن الخلية سعت لاستهداف دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 2016 الذي تستضيفه فرنسا.
وفي مقابلة إذاعية مع محطة "فرانس انفو"، الأحد، قال هولاند: "لقد استثمرنا كل وسائل النجاح، ويجب علينا ألا نسمح لأنفسنا للتعرض للضغط إثر التهديد،" لكنه حذر: "هذا التهديد، موجود."
ومددت فرنسا حالة الطوارئ في الدولة، التي دخلت قيد التنفيذ بعد الهجمات الإرهابية في باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حتى نهاية يوليو/ تموز القادم، ما يعطي الشرطة سلطات أكبر لفرض الإقامة الجبرية ويسمح بحظر المظاهرات والمسيرات.
الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف مهاجر قضوا في البحر المتوسط منذ 2014
المستقبل.. (اف ب)
اعلن المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف، ادريان ادواردز، أمس، ان اكثر من عشرة آلاف مهاجر قضوا في البحر المتوسط منذ العام 2014، خلال محاولتهم الوصول الى اوروبا.

واوضح ادواردز ان عدد الضحايا بلغ 3500 شخص عام 2014، و3771 في العام 2015، يضاف اليهم 2814 قتيلاً منذ مطلع العام 2016، مندداً في حديث لوكالة «فرانس برس» بهذا العدد «المروع». وأضاف أنه منذ العام 2014، ارتفع عدد الضحايا في البحر المتوسط بشكل كبير، مشيرا الى انه «فاق العشرة آلاف«.

من جهتها، قدرت المنظمة الدولية للهجرة غير التابعة للامم المتحدة، لكن يوجد مقرها في جنيف، انه منذ مطلع 2016، قضى 2809 من المهاجرين في المتوسط مقارنة مع 1838 في النصف الاول من 2015.

وقالت المنظمة في بيان ان «عدد الوفيات في المتوسط عام 2016 يتجاوز بقرابة الف شخص، حصيلة النصف الاول من عام 2015، فيما لا يزال هناك ثلاثة اسابيع قبل انتهاء النصف الاول من العام 2016». واعطت ايضاً توضيحات حول حادث غرق مركب مهاجرين الاسبوع الماضي قبالة سواحل جزيرة كريت اليونانية.

وقالت استنادا الى افادات، ان 648 الى 650 شخصاً كانوا على متن السفينة، وفقد منهم 320 شخصا. واضافت انه بتاريخ 5 حزيران 2016، وصل 206400 لاجئ ومهاجر الى اوروبا بحرا عبر اليونان وقبرص واسبانيا منذ مطلع 2016. ولم تسجل اي وفيات في المتوسط منذ السبت 4 حزيران الجاري.
واشنطن: «داعش» خائر القوى وينزف.. «يبدو اليوم أضعف مما كانت تتصور معظم التقديرات الدولية قبل عام»
الرأي...تقارير خاصة ..واشنطن - من حسين عبدالحسين
انتزاع الرقة صار ممكناً وقد يحدث قبل خروج الإدارة الحالية من الحكم في يناير
التنظيم يقاتل على 4 جبهات وخصومه يتنافسون للسيطرة على المناطق التي يخليها
عبّرت مصادر أميركية رفيعة المستوى عن ارتياحها لمجريات الحرب في العراق وسورية ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، وقالت ان التنظيم يعاني من ضعف كبير بسبب اضطراره للقتال على اربع جبهات في الوقت نفسه، وانه خسر أكثر من 40 في المئة من الاراضي التي يسيطر عليها، وهو ينزف الاموال، ويعاني بسبب الضرر الكبير الذي ألحقته المقاتلات المختلفة بمنشآت انتاج النفط.
وأمام الضربات الموجعة والمستمرة لمقاتلات «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة، وامام ما تصفه المصادر الاميركية «سباق» الفصائل المتنافسة في العراق وسورية على السيطرة على الاراضي التي يتم انتزاعها من داعش، «يجد التنظيم نفسه خائر القوى وينزف».
وتابعت المصادر الاميركية ان التنظيم يبدو اليوم اضعف مما كانت تتصور معظم التقديرات الدولية قبل عام. وتوقعت ان يخسر داعش سيطرته على عدد من البلدات الاستراتيجية جغرافيا، في كل من العراق وسورية، في المستقبل القريب. وحدها الموصل مازالت بعيدة المنال، بالنسبة للتحالف المعادي لـ «داعش»، لكن «انتزاع الرقة السورية» صار ممكنا، حسب المسؤولين الاميركيين، «وقد يحدث قبل خروج الادارة الحالية من الحكم» في يناير المقبل.
اما الجبهات الاربع التي يقاتل عليها «داعش» في الوقت نفسه، فهي الفلوجة في العراق، حيث تشن القوات الامنية العراقية والميليشيات الموالية لايران هجوما منذ 23 مايو الماضي، تحت غطاء جوي من المقاتلات الاميركية والعراقية الاميركية الصنع.
وشرحت المصادر الاميركية ان الوقت الذي تستغرقه استعادة الفلوجة سببه عملية التفخيخ الواسعة التي قام بها التنظيم لمبان عديدة في البلدة التي تقع غرب العاصمة بغداد. وتتشابه تطورات استعادة الفلوجة مع التطورات العسكرية التي رافقت استعادة القوات العراقية، برعاية اميركية وايرانية، لبلدات كان التنظيم يسيطر عليها، مثل تكريت والرمادي.
وتابعت المصادر نفسها ان القوات المعادية لـ «داعش» غالبا ما تشن هجوما جويا ومدفعيا كثيفا، ثم تتقدم لتستولي على «الاهداف الضعيفة التي انسحب منها مقاتلو داعش منذ بدء المعارك ليتمركزوا في وضعية دفاعية على مقربة من بعضهم البعض تسمح لهم بالحفاظ على الاتصال وعلى خطوط الامداد المفتوحة في ما بينهم».
بعد ذلك، يتحول القتال من شارع الى شارع، ومن حي الى حي، وتعمل القوات المهاجمة على تحقيق اختراق في المنطقة التي يسيطر عليها «داعش» حتى تقسمها الى قمسين او اكثر. وحسب المصادر الاميركية، كلما التحمت القوات المتقاتلة، كلما صار استخدام سلاح الجو متعذرا اكثر فأكثر.
ولأن الرئيس باراك أوباما اصر على غياب المستشارين العسكريين الاميركيين عن الخطوط الامامية، وهؤلاء كان يمكنهم تعيين اهداف «داعش» لقصفها من الجو بدقة رغم ضيق مساحة الجبهات، تتحول المعارك الى قتال شوارع وتتكافأ الكفة بين الطرفين، مع استثناء ان مقاتلي «داعش» عرضة للاستنزاف ونفاد الذخيرة، فيما الطرف المهاجم يتمتع بحسن التموين، وتغيير المقاتلين على الصفوف الامامية، وسحب الجرحى.
وكما في الفلوجة في العراق، تشن قوات الرئيس السوري بشار الأسد والميليشيات المتحالفة معها والموالية لايران هجوما على الطريق الذي يربط تدمر بالرقة، بغطاء جوي روسي، منذ منتصف مارس.
وتعتقد المصادر الاميركية ان تقدم قوات الأسد وروسيا وايران باتجاه شمال شرقي سورية يعاني أكثر من تقدم القوات العراقية وحصارها للفلوجة. وتعزو المصادر البطء الذي يشوب عمل قوات الأسد وحلفائه الى الريبة التي تسود في صفوف الحلفاء، فالروس يفضلون قيام قوات الأسد، بمساعدة روسية، بعملية الهجوم ضد «داعش»، من دون تورط ايران، «فيما يعاني الأسد من نقص فادح في عدد مقاتليه، ما يجبره على الاستعانة بالميليشيات الايرانية، وما دفع روسيا الى محاولة رفده ببعض المرتزقة الروس الذين يقاتلون في صفوف قواته ويقدمون لهم نصائح عسكرية».
الجبهة الثالثة التي يواجهها «داعش» مصدرها مناطق الحسكة السورية، حيث يشن التحالف المعروف بـ «تحالف قوات سورية الديموقراطية»، ومعظم مقاتليه من الاكراد، هجوما باتجاه الرقة في محاولة لقطع الطرق بينها وبين الموصل. ويشارك نحو 300 «مستشار» عسكري اميركي في الهجوم الكردي. وكانت صور أظهرت الاميركيين في ادوار قتالية وهم يركبون ناقلات جند كردية على بعد 30 كيلومترا من الرقة، ما اثار اعتراضا اميركيا واسعا على الحرب غير المعلنة التي يشنها الرئيس الاميركي في العراق وسورية ضد «داعش».
الجبهة الرابعة ضد التنظيم هي تلك التي تشنها فصائل الثوار السوريين، وفي طليعتهم المعروفة بـ «جيش الفتح» ــ للاستيلاء على بلدة منبج الواقعة شرق حلب. وتقدم الولايات المتحدة وتركيا غطاء مدفعيا وجويا لهؤلاء الثوار السوريين، الذين يسعون لاطباق حصارهم على منبج، بعدما حاصروها من ثلاث جهات.
السباق بين القوات المهاجمة على الجبهات الاربع هو الدافع الاول لهجومها. وتقول المصادر الاميركية ان السؤال الدائم الذي يفرض نفسه، حول «اليوم التالي» لتحرير قرى من سيطرة «داعش»، مايزال مطروحا. في بعض المناطق، فعندما سيتم تحرير مدينة ستتنافس القوات على السيطرة عليها، مثل الموصل، التي تثير السيادة عليها جدلا بين الشيعة والسنة والاكراد، منذ سنوات؟
لا اجابة اميركية حول الامر، لكن يبدو ان واشنطن سبق ان تطرقت الى سيناريوات من هذا النوع، فاما ان يتحقق ما يعرف بسيناريو برلين، اي ان تسيطر كل قوة على المناطق التي تنتزعها وتنقسم السيطرة الى مناطق نفوذ متعددة، او يستمر الصراع بينها حتى تفرض واحدة منها سيطرتها.
ربما هذا هو السبب الذي حرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي دفع بدوره الأسد وقواته على الانخراط في الحرب ضد «داعش» على أمل استعادة مناطق التنظيم وحرمان المعارضة من اقامة منطقة آمنة لها فيها.
من يستهدف دول الخليج... استخباراتياً؟... تحذيرات من مخاطر التجسس الإيراني على الكويت والمنطقة
الرأي...تقارير خاصة ...  كتب عماد المرزوقي
عبدالله المعيوف: الكويت مثل دول خليجية أخرى تنشط فيها «خلايا نائمة»
حمود الحمدان: إيران تستغل العاطفة الدينية وتستدرج الناس إلى التجسس في شكل غير مباشر
سامي الفرج: ثمة أنشطة استخباراتية في كل البلاد وليس الكويت فقط
استبعد نواب ومحللون أمنيون كويتيون، احتمال تواجد جواسيس في البلاد يعملون لمصلحة «الموساد» الاسرائيلي على اثر انكشاف عملاء للدولة العبرية وايران في السعودية. في المقابل، لم يستبعد هؤلاء فرضية وجود نشاط تجسسي في الكويت، يعمل لمصلحة استخبارات دول اقليمية أخرى، مثل ايران.
وقد دفع خبر سقوط 33 جاسوساً في قبضة السلطات السعودية يعملون لمصلحة الاستخبارات الايرانية والاسرائيلية، الى التساؤل عن مدى التغلغل الاستخباري الاجنبي في الكويت. وفي هذا السياق، أشاد النائبان عبدالله المعيوف وحمود الحمدان، بتطور العمل الاستخباري الكويتي، خصوصا بعد تفجير مسجد الامام الصادق في رمضان الماضي، والذي سقط نتيجته عشرات الضحايا، داعين الى تعزيز قدرات الاستخبارات نظراً لكون الكويت ودول المنطقة كلها مستهدفة في ظل تنامي حدة الصراعات في دول الجوار الاقليمي.
وكشف المعيوف الرئيس السابق للجنة الداخلية والدفاع في تصريح خاص لـ «الراي»، ان «الكويت ودول الخليج مستهدفة من الأنظمة الاستخباراتية لدول الجوار في ايران، العراق، سورية أو اسرائيل». وبين انه «نظرا لتعزز دور الخليج الاقليمي باعتباره قوة مؤثرة في الشرق الأوسط باتت دول اقليمية تبحث عن جمع معلومات وتجنيد مصادر او عملاء».
واضاف ان «الكويت مثل دول خليجية اخرى تنشط فيها خلايا نائمة، وقد بينت قضايا مختلفة جدية عمل الجاسوسية في الكويت من خلال قضية صدر حكم فيها تتعلق بجواسيس الحرس الثوري وقضية اخرى لا تزال معروضة على العدالة تتعلق بالتخابر مع حزب الله وايران».
وشدد المعيوف على ان «الظرفية الاقليمية التي تحيط بدول الخليج حساسة للغاية تتخللها حروب وصراعات متداخلة. وباعتبار مشاركة الكويت دول مجلس التعاون في الحرب على الارهاب وعملية اعادة الأمل في اليمن، فان مثل هذه الظروف تستغلها الاستخبارات للتسلل الى دول المنطقة بقصد جمع معلومات حساسة عن الأمن والدفاع والاقتصاد والمجتمع».
ويشير المعيوف إلى «احتمال وجود خلايا لايران وسورية في الكويت»، مستبعدا ان تكون ثمة خلايا تعمل لمصلحة اسرائيل. فاسرائيل حسب رأيه «لا تأخذ معلومات في شكل مباشر ولكن تتعامل مع استخبارات دول». وقال ان «هناك بعض المجندين في الدول والسفارات من الصعوبة بمكان اكتشافهم أو تمييزهم، ويحتاج ذلك أحيانا وقتا طويلا ويحتاج الى امكانات كبيرة لمراقبة الوضع الداخلي وعادة ما تنشط الاجهزة الأمنية أكثر عندما يكون هناك تهديد».
وبين المعيوف ان على «الأمن الكويتي الداخلي ان يقوم بتدريبات مستمرة وحديثة على آليات وتقنيات الاستخبارات الجديدة لكشف الخطر الداخلي الذي يمثل خطورة اكثر من الغزو الخارجي». وقال ان «الأمن عادة ما يزيد من استعداداته ورفع حالة التأهب الاستخباراتي عقب وقوع حدث معين او اختراق معين». وطالب من اجل ذلك بـ «وجود آلية للمراقبة على الدوام في كل الأحوال.
وشدد على ضرورة كشف «عمليات الطابور الخامس الذي يستهدف تقويض انظمة الحكم». وأوضح المعيوف ان «الحرب بين الأجهزة الأمنية وجهات وعملاء التجسس مستمرة خصوصا في ظل عصر المعلومات حيث بات لاجهزة المخابرات امكانية الحصول على المعلومات وتخزينها بشكل سلس واسرع بالاستفادة من تكنولوجيات الاتصال والتواصل عبر شبكة الانترنت».
واضاف ان «وكالات استخبارات لدول في المنطقة تعمل في دول الخليج من خلال تجنيد ضباط مخابرات في سفارات دولها من اجل تزويدهم بالمعلومات». ووصف المعيوف «السفارات من اهم مصادر المعلومات والجاسوسية». وبعض السفارات حسب المعيوف توافر الدعم اللوجستي للعملاء من ضباط مخابرات او خلايا نائمة يتم تجنيدها.
وأضاف المعيوف ان «الحرب ضد الجاسوسية في المنطقة كبيرة والدائرة واسعة ولا يمكن كشفها بسهولة في ظل التقدم التكنولوجي الذي يستفيد منه الجواسيس». وبيّن ان الوضع اليوم «أصبح اكثر تعقيدا في كشف العملاء والجواسيس». وقال: «هناك شخصيات في الخليج محسوبة على دول، وقد يكون هناك أعضاء في برلمانات وقياديون محسوبون على جهات اجنبية». وبين انه «التقدم في العمل التجسسي وصل إلى ان بعض القوى الخارجية تتبنى بعض الموظفين لايصالهم الى مراتب معينة في الدولة من اجل الاستفادة أكثر من المعلومات».
من جهته، قال النائب حمود الحمدان لـ «الراي»، ان «الأجهزة الأمنية تطورت إلى حد كبير في امكانات كشف الخلايا التجسسية واختراقها، كما انها اصبحت يقظة في استباق الأحداث».
وحول فرضية استهداف الكويت من وكالات استخبارات اجنبية من اجل التجسس، كاسرائيل او غيرها من دول الجوار، اكد الحمدان ان «الكويت دولة مؤسسات كل تعاملاتها وصفقاتها المدنية والعسكرية معلنة، وبالتالي فكل المعلومات متوفرة وليس هناك ما يدعو الاستخبارات الاسرائيلية إلى تجنيد عملاء الا اذا ثمة نية للتجسس على مواقع عسكرية، وهذه الفرضية مستبعدة أيضا. ولو وجد احتمال تجسس اسرائيل على الكويت فقد يكون عبر جهات مجهولة وليس بشكل مباشر».
وحذر الحمدان من خطورة التجسس الايراني، الذي خبرته لمرتين الكويت في قضية خلية التجسس لمصلحة الحرس الثوري الايراني وقضية العبدلي. وقال ان «ايران تستغل العاطفة الدينية وتستدرج الناس الى التجسس في شكل غير مباشر موهمة اياهم أنهم يقومون بعمل لخدمة الدين او من هذا من القبيل». وبين أن النظام في طهران يعتمد على «عمليات غسيل المخ واستغلال بعض ضعفاء النفوس بالمال او بالكلام غير الحقيقي والترويع باشياء موهومة». وذكر أنه من بين المطالبين بـ «خفض اعداد الجالية الايرانية في الكويت وخصوصا الديبلوماسيين الى الحد الادنى». وأرجع ذلك إلى تورط بعضهم، حسب رأيه، في «خلية العبدلي».
وفي مقابل زيادة المخاوف من الأنشطة التجسسية، قلل الخبير الاستراتيجي سامي الفرج في تصريح لـ«الراي» من خطر التجسس في الكويت، معتبرا أن «الأجهزة الأمنية تعمل يومياً على احتمال وجود نشاط تجسسي أو خلايا نائمة تعمل لمصلحة جهات اجنبية». وحسب الفرج فان «دائرة كشف العملاء تعتمد على طبيعة علاقات الأشخاص وطبيعة عملهم وتحركاتهم واتصالاتهم بشخصيات معينة يمكن ان تدل على وجود احتمال نشاط تجسسي فضلا عن إثارة بعض الأشخاص للشكوك عند سفرهم المتكرر لجهة معينة او لقاء شخصيات معينة في امكان مختلفة او ترددهم على اماكن معينة في البلاد وعادة ما يدخل هؤلاء الأشخاص دائرة شكوك المخابرات التي تضعهم آليا تحت المراقبة».
وذكر الفرج ان «هناك انشطة استخباراتية في كل البلاد وليس الكويت فقط». وبين ان «هناك أنظمة تقوم بجمع قدر من المعلومات المشروعة من جهات مشروعة كالملحقين العسكريين في سفاراتها. وهناك معلومات غير مشروعة تستقيها من شخصيات غير مشروعة».
ولم يستغرب قيام موظفين في السفارات بجمع معلومات وارسالها الى دولهم لكون ذلك عُرف تعارفت عليه الدول. وأوضح الفرج ان «النشاط الاستخباري غير المشروع والذي تكافحه اجهزة الأمن هو لجوء أنظمة مثل النظام الايراني الى تجنيد أشخاص لديهم غطاء ديبلوماسي يديرون شبكة من اشخاص ممن ليس لديهم غطاء ديبلوماسي». واستشهد بحادثة القبض على خلية التجسس لمصلحة الحرس الثوري «حيث تورط ديبلوماسيون لا يملكون الصفة الشرعية كالمحلق العسكري لجمع معلومات وتجنيد اناس لجمع المعلومات الحساسة بقصد عمل تخريبي».
وهنا يفسر الفرج بان «النشاط الاستخباري الخليجي يفترض وجود مساع تجسسية ايرانية عدوانية، لكن هذا لا يمنع أن الاستخبارات تتعامل مع الأنظمة أيضا ليس على أساس النوايا فقط بل على اساس المتغيرات الواقعية في طابع العلاقات وتنظر الى مسألة الخصوم نظرة مختلفة عن السياسيين». فالاستخبارات الكويتية وفق منظور الفرج «تبني علاقات تعاون واسعة مع دول المنطقة والعالم من اجل تبادل المعلومات وقد تتعاون وكالات استخبارات دول بين بعضها رغم تشنج العلاقات السياسية بينها، فالمهم بالنسبة إلى علاقات اجهزة الأمن والاستخبارات تبادل المعلومات من اجل مصلحة الأمن القومي لكل دولة».
 
الكرملين: التدريبات تقوِّض الثقة وتهدِّد أمن أوروبا.. الأطلسي يبدأ مناورات «أناكوندا» الضخمة في بولندا
 اللواء..(ا.ف.ب - رويترز)
هبط مظليون اميركيون وبريطانيون وبولنديون على ارض عسكرية في بولندا امس في عرض هائل للقوة مع بدء حلف شمال الاطلسي اكبر مناورات عسكرية في اوروبا الشرقية منذ الحرب العالمية الاولى.
وأثارت المناورات التي تجري وسط خلاف عسكري ودبلوماسي بين روسيا والغرب، غضب الكرملين.
 ويقول الأطلسي ان مناورات «اناكوندا» التي تستمر عشرة ايام ويشارك فيها 31 الف جندي لتعزيز الامن في الخاصرة الشرقية من التحالف حيث تخشى الدول الاعضاء في الحلف من تزايد اعمال روسيا العدائية.
إلا ان بين هودجز القائد العام للقوات الاميركية في اوروبا قال للصحافيين «لا داعي للقلق» مؤكدا ان التدريبات «دفاعية» بحتة.
وتأتي هذه المناورات قبل شهر من القمة التي سيعقدها الحلف في وارسو والتي ستشهد اكبر عملية تجديد له منذ الحرب الباردة تتمثل في نشر المزيد من الجنود في دول اوروبا الشرقية الاعضاء في الحلف والقلقة من روسيا منذ ضمها شبه جزيرة القرم الاوكرانية في 2014. وتلقى خطوات الحلف معارضة من روسيا. الا ان الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة يصف هذه الخطوات بأنها استراتيجية «ردع وحوار».
ورد الكرملين بغضب على بدء المناورات، التي تعتبر الأكبر منذ مناورات ترايدنت التي جرت العام الماضي وشارك فيها 36 ألف جندي من ايطاليا واسبانيا والبرتغال.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين إن المناورات العسكرية التي يجريها الأطلسي في بولندا وعدد من الدول الأوروبية لا تسهم في ترسيخ مناخ من الثقة والأمن في القارة.
يشارك في مناورات «اناكوندا» التي تعتبر الاحدث في سلسلة من المناورات التي يجريها الحلف في المنطقة، 31 ألف جندي من 24 بلدا من بينهم 14 الف جندي من الولايات المتحدة و12 ألف جندي من بولندا والف جندي من بريطانيا اضافة الى جنود من دول «الشراكة من اجل السلام» وهي الجمهوريات السوفياتية السابقة ومن بينها اوكرانيا.
وقال جنرالات اميركيون في تورون بوسط بولندا ان نشر 500 من عناصر المظليين من قوات الرد السريع العالمية استغرق 24 ساعة على بعد 7200 كلم من قاعدة «فورت براغ» في شمال كارولاينا والتي تعتبر اكبر قاعدة عسكرية في العالم.
وتحتج روسيا منذ فترة على توسع الحلف في الجمهوريات السوفياتية السابقة، ووافق الحلف في 1997 رسميا على عدم نشر قواعد دائمة في دول حلف وارسو السابقة.
ومنذ اندلاع النزاع في اوكرانيا في 2014، انشأ الحلف قوة رد فائقة السرعة لها قيادة متقدمة ومراكز لوجستية في الدول الشرقية.
وفي اذار الماضي اعلن البنتاغون انه سينشر فرقة مدرعة اضافية مؤلفة من نحو 4200 جندي في اوروبا الشرقية ابتداء من مطلع 2017 بشكل مناوبات. رغم ان الحلف قطع جميع اشكال التعاون العملي مع موسكو بسبب ازمة اوكرانيا، الا انه يخطط لاجراء محادثات رسمية مع روسيا قبل القمة التي ستعقد يومي 8 و9 تموز.
 الا ان موسكو وواشنطن تبادلتا الاتهامات الشهر الماضي بتعزيز التواجد العسكري في اوروبا، بعد ان بدأت الولايات المتحدة في نشر الدرع الصاروخية في بولندا ورومانيا.
وتوعدت روسيا بـ«انهاء التهديدات» التي يشكلها النظام الصاروخي، رغم التطمينات الاميركية بأن هدفه هو منع اية هجمات محتملة من دول «خارجة عن القانون» في الشرق الاوسط.
وكثفت روسيا تواجدها بشكل كبير في منطقة بحر البلطيق، كما ان مقاتلاتها تنتهك بشكل متكرر اجواء الجمهوريات السوفياتية الاصغر الاعضاء في الحلف ومن بينها استونيا.
ويشكك بعض المحللين في استراتيجية الحلف الحالية التي تستند على نشر الجنود بالتناوب بدلا من نشر قوات دائمة، وقالوا انها قد لا تضمن الأمن على الضفة الشرقية للحلف.
واوضحت جودي ديمبسي المحللة في مجموعة كارنيغي «عندما يسوء الوضع، كم ستستغرق تعبئة الجنود بسرعة كبيرة في حال وجود تهديد من هجوم».
وقالت «اذا لم يكن الحلف يريد نشر قوات دائمة، فعليه اذن تسريع اقامة بنية تحتية لنقل الجنود الى (اوروبا الشرقية) بسرعة». الا ان ديمبسي شككت في جدوى وجود وحدات صغيرة نسبيا في مواجهة «قوات تقليدية هائلة على الجانب الاخر».
وقالت ديمبسي «التدريبات الروسية معقدة ومتطورة وكبيرة ومخيفة. انظروا ماذا يفعلون في كاليننغراد»، في اشارة الى المناورات الروسية في الجيب الروسي الواقع بين بولندا وليتوانيا.
واضافت ان تلك المناورات «تشبه التحذير للحلف» «لا تنسوا، نحن داخل منطقة الحلف».
وقال الكرملين انه سينشر ثلاث فرق عسكرية جديدة في غرب وجنوب روسيا بنهاية العام لمواجهة قوات حلف شمال الاطلسي قرب حدودها.
ووصفت ديمبسي المواجهة بانها «صراع ارادات» وقالت انها تعتقد ان تهديدات موسكو تهدف الى وقف تمدد الحلف في الدول المجاورة لها بعد ان ابدت كل من جورجيا واوكرانيا، الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان، رغبتهما في الانضمام الى الحلف الغربي.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,562,703

عدد الزوار: 7,697,935

المتواجدون الآن: 0