زوجة مسؤول إماراتي تسرب معلومات مهمة لـ”حزب الله”..السعودية تسعى لتحوّل اجتماعي بالتوازي مع الإصلاح الاقتصادي

الميليشيات تصعد هجماتها في تعز ولحج والحوثيون يضايقون المصلين والمعتكفين بالمساجد..إحباط محاولة تقدم للحوثيين إلى قاعدة العند

تاريخ الإضافة الخميس 9 حزيران 2016 - 6:00 ص    عدد الزيارات 1970    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الميليشيات تصعد هجماتها في تعز ولحج
عكاظ..
صعدت الميليشيات الانقلابية هجماتها على الأحياء المدنية ومواقع الجيش الوطني والمقاومة في تعز ولحج مخلفة عددا من القتلى والجرحى. ودمرت مصنعاً للأسفنج.
وأوضح المتحدث باسم المجلس العسكري في تعز العميد منصور الحساني لـ «عكاظ» أن الميليشيات استهدفت الأحياء والمواقع العسكرية والمدنية بـ31 قذيفة وصاروخ أسفرت عن مقتل 3مدنيين و26 جريحا بالإضافة إلى اثنين من عناصر المقاومة وجرح 13 شخصا.
وأفاد بأن الميليشيات استهدفت الأحياء المجاورة لجبل جرة، ووادي القاضي، والأحياء الغربية للمدينة، مبينا أن الجيش الوطني تمكن من التصدي لتلك الهجمات وكبد الميليشيات خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.
وبلغت خسائر الميليشيات 7 قتلى و17 جريحا في المواجهات التي شهدتها الجبهة الغربية لمدينة تعز وجوار السجن المركزي.
إلى ذلك اندلعت اشتباكات بين ميليشيا الحوثي والجيش الوطني في منطقة الحويمي بمحافظة لحج جنوب اليمن أمس.
وأوضحت مصادر عسكرية أن الحوثيين حاولوا التقدم نحو مواقع الجيش الوطني لكنه تصدوا لهم وخاض معارك عنيفة، مبينة بأن مدنيا قتل في المواجهات أثر سقوط قذيفة هاون على منزله في منطقة الكعبين. وجاءت هذه المواجهات بعد وصول تعزيزات كبيرة للحوثيين وقوات المخلوع صالح من منطقة الراهدة والشريجة. وأصيب فيها اثنان من أفراد الجيش الوطني.
وفي محافظة الجوف شمال شرقي اليمن اندلعت اشتباكات بين مسلحي الميليشيات الحوثية في منطقة الحاضنة شرق مديرية الزاهر أمس. وأفادت مصادر مطلعة أن الاشتباكات جاءت بعد انسحاب ستة أطقم للميليشيات القادمة من محافظات أخرى من جبهات القتال واعترضهم حوثيون لإجبارهم على عدم الانسحاب ولم يعرف بعد حصيلة المواجهات.
الحوثيون يضايقون المصلين والمعتكفين بالمساجد
تضايق الميليشيات الحوثية، المصلين الذين يؤدون صلاة التراويح في المساجد خصوصا في العاصمة صنعاء. وتلاحق أئمة المساجد التي تستخدم مكبرات الصوت أو تفتح أبوابها للمعتكفين في شهر رمضان الجاري.
وأفاد شهود عيان بأن مسؤولا حوثيا أصدر تعليمات باعتقال كل من يتواجد في المساجد في حال فتحها في غير أوقات الصلاة. ومنع إلقاء محاضرات أو دروس في المسجد خلال شهر رمضان .
وأوضح شهود العيان أن هذه المضايقات التي تطول المصلين في مساجد القاع، صنعاء القديمة، قرية سنع في حدة والروضة تكشف الوجه الطائفي للحوثيين، وتتعارض مع الشعائر الرمضانية لغالبية أهل اليمن.
وكانت الميليشيات الحوثية أصدرت في العام الماضي تعليمات بمنع صلاة التراويح لكنها تراجعت بعد إطلاق إعلاميين حملة لوقف تنفيذ تلك التعليمات.
ويرى الحوثيون أن صلاة التراويح ليست من الصلوات الواردة في مذهبهم. ويزعمون أن أداءها يشكل أزعاجا لهم، خصوصا وأنها تؤدى في وقت يبدأون فيه في تعاطي القات.
ولد الشيخ يطالب بالإفراج عن جميع الأسرى وضغوط دولية وترتيبات أمنية لاستعادة الدولة اليمنية
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
كشف مصدر يمني حكومي مفاوض عن ضغوط دولية كبيرة على الأطراف اليمنية للتوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بانسحاب الميليشيات وتسليم السلاح وتنفيذ القرار الدولي 2216 بكامل بنوده.
وأوضح المصدر في تصريحات إلى «عكاظ» أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ بدأ مناقشة الترتيبات العسكرية والأمنية والقوات التي ستشارك في تأمين العاصمة صنعاء والمدن اليمنية الأخرى.
ورجح المصدر مشاركة قوات من التحالف العربي في تسليم واستلام المؤسسات الحكومية وتأمين العاصمة صنعاء بإشراف الأمم المتحدة والدول الـ18 الراعية للمفاوضات اليمنية، مبينا أن هناك مقترحات تقضي بمشاركة قوات من الأمم المتحدة إلى جانب القوات الأمنية والجيش الوطني.
وبين أن هناك تفاهمات أولية لتشكيل حكومة شراكة وطنية عقب الانتهاء من الوضع العسكري وتسليم المؤسسات والسلاح وإلغاء كل القرارات بما فيها ما يسمى بالإعلان الدستوري وما ترتب عليه من تغييرات إدارية وإزالة كافة العراقيل أمام عمل الحكومة.
وأشار إلى أن المشاورات تتركز حول تحديد منطقة لانطلاق عمل لجنة التسليم والتسلم يرجح أن تكون محافظة الحديدة في غربي اليمن، ثم الانتقال للعاصمة صنعاء وعمران، لافتا إلى أن الأطراف اليمنية إن لم تتوافق على اتفاق في هذا الشأن سيتم فرضه بقرار دولي تحت البند السابع.
بدوره رحب مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ بإطلاق التحالف العربي والحكومة اليمنية سراح ٥٢ طفلا، كان الحوثيون زجوا بهم في القتال. وطالب الفرقاء اليمنيين بالإفراج الكامل عن جميع الأسرى والمعتقلين بأسرع وقت ممكن.
إحباط محاولة تقدم للحوثيين إلى قاعدة العند
جدة، صنعاء، عدن، الكويت - «الحياة» 
كثفت ميليشيا جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح هجماتها أمس على مواقع القوات المشتركة للجيش الوطني و»المقاومة الشعبية» في مختلف الجبهات في محافظة تعز وعلى امتداد المناطق المتاخمة لها في محافظة لحج الجنوبية وأدى قصف المتمردين العشوائي للأحياء السكنية إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وقالت مصادر ميدانية في المقاومة والجيش الوطني إن معارك عنيفة بين قواتها وبين ميليشيا الحوثيين وقوات صالح اندلعت في منطقة «الحويمي» شمال محافظة لحج على إثر محاولة المتمردين التقدم «نحو مواقع المقاومة باتجاه قاعدة العند العسكرية، وأضافت أن المواجهات أسفرت عن انكسار الحوثيين وإحباط تقدمهم نحو الجبال المطلة على القاعدة الاستراتيجية، كما أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
من جهة أخرى نوّه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بقرار الأمم المتحدة حذف دول التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن من القائمة المرفقة بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة في شأن الأطفال والنزاعات العسكرية، في ضوء عدم استناد التقرير إلى معلومات دقيقة وموثوقة في شأن جهود التحالف.
وعبّر الجبير في جدة أمس عن «الأمل مستقبلاً في التحقق من دقة المعلومات قبل نشرها»، مؤكداً «حرص التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن على إحلال الأمن والاستقرار في اليمن، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، بما فيها تنظيم القاعدة، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2116، مع حرصه على سلامة المدنيين بمن فيهم الأطفال».
جاء ذلك في وقت استمر في الكويت مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في عقد الجلسات غير المباشرة لمفاوضات السلام بين وفد الحكومة ووفد الحوثيين وحزب صالح استمراراً للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي وأمني شامل للأزمة اليمنية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي.
وأفادت مصادر رسمية بأن ولد الشيخ بحث مع الوفد الحكومي «الترتيبات العسكرية والأمنية وتأمين العاصمة صنعاء، عقب انسحاب المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح من المدينة»، كما ناقش «عملية الانسحاب من المدن وتحديد المدن والإطار الزمني للانسحابات والمرحلة الأولى من عودة الحكومة».
وأضافت المصادر أن جلسة المشاورات ناقشت رؤية الوفد الحكومي المتمثلة في «استعادة مؤسسات الدولة بعد إلغاء ما يُسمى بـ «الإعلان الدستوري» والقرارات الإدارية التي ترتبت عليه وإزالة العراقيل أمام عمل مؤسسات الدولة وهي مرحلة موازية للانسحاب من المدن وتسليم السلاح بما يمهد لعودة الحكومة» كما دار الحديث حول «استكمال واستئناف المرحلة الانتقالية والمسار السياسي بحسب المرجعيات، ودور المؤسسات الدستورية كمجلسي النواب والشورى خلال الفترة المقبلة».
وعلى الصعيد الأمني تصاعدت المواجهات في الجبهات الساحلية في باب المندب وذوباب والوازعية واستمر الانقلابيون في قصف الأحياء السكنية لمدينة تعز، وأفادت مصادر المقاومة بأن أسرة مكونة من خمسة أشخاص قتلوا أمس جراء قذيفة حوثية سقطت فوق منزلهم الواقع في حي «مستشفى الثورة» وسط تعز.
وأضافت المصادر أن عشرات القتلى والجرحى الحوثيين سقطوا في تقدم للمقاومة والجيش في الجبهتين الشرقية والغربية من مدينة تعز، بخاصة في مناطق «ثعبات ووادي الزنوج والجحملية».
إلى ذلك جدد طيران التحالف العربي استهداف مواقع الانقلابيين وقواتهم في جبهات نهم وصرواح غرب مأرب وفي محافظة الجوف رداً على خرقهم المستمر للهدنة ومحاولة التقدم نحو المواقع التي تسيطر عليها القوات الموالية للحكومة الشرعية.
الجبير ينوه بحذف «التحالف العربي» من قائمة انتهاكات حقوق الأطفال
جدة - «الحياة» 
نوّه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بقرار الأمم المتحدة حذف اسم دول التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن من القائمة المرفقة بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة في شأن الأطفال والنزاعات العسكرية، وذلك في ضوء عدم استناد التقرير إلى معلومات دقيقة وموثقة.
وعبّر الجبير في جدة أمس، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية،عن «الأمل مستقبلاً في التحقق من دقة المعلومات قبل نشرها»، مؤكداً «حرص التحالف على الدفاع عن الشرعية في اليمن وإحلال الأمن والاستقرار، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، بما فيها تنظيم القاعدة، وتطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 2116، مع حرصه على سلامة المدنيين بمن فيهم الأطفال». وأوضح أن دول التحالف «في مقدم الدول المساهمة في أعمال الإغاثة الإنسانية داخل اليمن للتخفيف من معاناة الشعب» مشيراً إلى الجهود «الإنسانية الكبيرة في اليمن، التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».
إلى ذلك، ثمّن رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر الدعم الذي تقدمه المملكة لإسناد جهود حكومته في إعادة الإعمار وتحرير المناطق «من سيطرة ميليشيات الإنقلابيين، إلى جانب جهودها في مجال الإغاثة». وأشاد، لدى وصوله إلى عدن أول من أمس، بـ «الدعم الذي قدمته وتقدمه دول التحالف العربي والدول والمنظمات المانحة إلى السلطات الشرعية لإنجاز المهمات الماثلة أمامها». وقال: «إن حكومته عازمة على بذل الجهود المضاعفة بالتعاون مع الدول والمنظمات الداعمة والمانحة، للمضي قدماً في التعامل مع المهمات والأولويات الماثلة والملحة التي ستعمل على معالجتها، وفي مقدمها ملف استيعاب المقاومة الشعبية في المؤسسة الدفاعية والأمنية، وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، وتحسين الخدمات والبدء بإعادة الإعمار، ومتابعة استكمال استعادة مؤسسات الدولة، وتحرير ما تبقى من الأراضي من سيطرة الميليشيا الانقلابية».
وشدد على عزم حكومته و «تصميمها على مواصلة دورها الوطني والتاريخي في هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخ بلاده، والمتابعة المباشرة لترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، وإطلاق عجلة بدء إعادة الإعمار والنهوض».
 
زوجة مسؤول إماراتي تسرب معلومات مهمة لـ”حزب الله”
السياسة..
أعادت محكمة في الإمارات دعوى قضية لامرأة من أصل لبناني تدعى ر.م.ع إلى المرافعة بتهمة التخابر مع “حزب الله”، وتسريب معلومات سرية وشخصية خاصة برموز قيادية وشخصيات مهمة في الإمارات.
وذكرت مواقع إلكترونية عدة، أمس، أن المرأة الإماراتية تواجه تهمة التجسس والتخابر لمصلحة “حزب الله” وتقديم معلومات تخص شخصيات قيادية مهمة وتحركاتها إلى عملاء تابعين للحزب، مستغلة علاقات زوجها الإماراتي الذي يعمل في موقع حساس ومهم، وعلاقاتها بزوجات كبار المسؤولين.
وتضمنت التهم الموجه إلى المرأة من النيابية العامة تهريب أموال “نقداً” وبكميات كبيرة إلى لبنان عن طريق مطارات الإمارات، مستغلة جواز السفر الخاص الذي حصلت عليه بعد زواجها.
من جهتها، ذكرت صحيفة “الخليج” الإماراتية أن قضية المتهمة كانت حجزت للنطق بالحكم فيها أول من أمس، إلا أن القاضي أمر بإعادة المرافعة فيها وطالب النيابة بتقديم كشف مفصل عن عدد المرات التي سافرت فيها المتهمة من الإمارات إلى لبنان.
السعودية تسعى لتحوّل اجتماعي بالتوازي مع الإصلاح الاقتصادي
اللواء.. (رويترز)
تتوازى مع خطط السعودية الواسعة لإصلاح اقتصادها في السنوات المقبلة مقترحات لإحداث تحول اجتماعي يتسع نطاقه ليشمل وسائل التصدي للعنف الأسري وزيادة المساحات الخضراء في المدن وخفض الوفيات في حوادث الطرق.
وبينما جذبت إصلاحات «رؤية السعودية 2030» الرامية إلى خفض اعتماد الرياض على عائدات النفط وتعزيز دور القطاع الخاص معظم الانتباه فإن بعض أهم التغيرات المرتقبة في السعودية ستكون في المجتمع.
وقال عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام في السعودية للصحفيين أمس الاول «رؤية 2030 أو البرامج الأخرى تستهدف إحداث تحول ليس فقط في الاقتصاد. إنها تستهدف أيضا إحداث تحول في المجتمع وتلبية احتياجات الجيل الأصغر وما يتطلعون إليه من طموحات».
ويرى المحللون السياسيون والاجتماعيون في السعودية على نطاق واسع أن إصلاح التعليم هو أهم مجال لإحداث التغيير لكنه أيضا المجال الأصعب. فهو يتطلب إصلاح نظام بيروقراطي وتغيير عقلية مدرسين تعلموا النظر إلى مهنتهم غالبا من منظور ديني.
وقال خالد المعينة رئيس التحرير السابق لصحيفتي عرب نيوز وسعودي جازيت «في حين أن الخطط تبدو جيدة أخشى ألا يكون الجهاز البيروقراطي عند المستوى. لا بد أن تكون هناك إرادة سياسية حقيقية لدفع هذا الأمر إلى الأمام».
وتهدف الخطة الجديدة للوصول بأعداد الأطفال المقيدين في التعليم من سن ثلاث إلى ست سنوات إلى أكثر من الضعف بتكلفة 2.5 مليار ريال وكذلك تقديم فرص تدريب جديدة لأعداد ضخمة من المدرسين بتكلفة تبلغ ملياري ريال.
والمستهدف هو تحسين متوسط درجات مادتي الرياضيات والعلوم للطلاب بنحو 15 في المئة خلال السنوات الخمس المقبلة. ولم يرد ذكر الدين - وهو مكون مهم في المنهج الآن - في الجزء الخاص بالتعليم في الخطة التي أعلنت الاثنين.
وتهدف الخطة أيضا إلى زيادة عدد السعوديين الذين يمارسون الرياضة أسبوعيا من 13 في المئة إلى 20 في المئة. وتثير ممارسة النساء للرياضة ضيق بعض رجال الدين ولا يوجد في معظم مدارس البنات دروس للرياضة البدنية.
ومراكز الرياضة للنساء مرخصة باعتبارها مراكز صحية وهو ما يجعلها أغلى بصورة كبيرة. وتتطلب إحدى المبادرات في الخطة الجديدة إنفاق عشرة ملايين ريال لتحسين إجراءات ترخيص المراكز الرياضية للنساء.
وهناك مجال يظهر فيه التناقض بين التحديث والتقاليد الإسلامية ويتمثل في التركيز على التصدي للعنف الأسري.
وتهدف خطط الإصلاح إلى إنفاق تسعة ملايين ريال على خدمات لضحايا العنف الأسري و19 مليون ريال أخرى لتحسين الوعي بالقضية.
وتحدد الخطة أهدافا تتمثل في زيادة عدد وحدات حماية ضحايا العنف الأسري من 58 إلى 200 وحدة وحل ثلاثة أرباع مشاكل العنف الأسري خلال ثلاثة أشهر من تلقي البلاغات بها.
وتعمل الحكومة على تشجيع إجراءات تسمح بالتحاق المزيد من النساء بالعمل وهو أمر يمكن أن يؤدي إلى ضغط اجتماعي من أجل إصلاحات جديدة.
ويقول محللون إن ضعف الأداء الحكومي أسهم في سجل السعودية المخيف في مجال حوادث الطرق.
ويموت نحو 20 سعوديا يوميا في حوادث الطرق. وسوف تنفق الحكومة الآن 3.25 مليارات ريال على إجراءات جديدة للسلامة هدفها خفض عدد وفيات الحوادث بمعدل الربع.
كما تقدم الخطة للسعوديين مزيدا من الفرص لارتياد المساحات الخضراء التي أهملت غالبا في الاندفاع نحو توسيع المدن مع الزيادة الكبيرة في السكان بعد الخمسينات.
أحد الأهداف زيادة المساحات الخضراء في المناطق الحضرية بنسبة الربع وتحقيق زيادة تصل إلى خمسة أمثال في مساحات الحدائق العامة بتكلفة 417 مليون ريال بهدف زيادة أعداد زائريها سنويا بنسبة 60 في المئة إلى 5.6 مليون زائر.
وتتضمن خطط «رؤية 2030» تشكيل هيئات للثقافة والترفيه وهو ما يرى بعض السعوديين أنه تمهيد محتمل للسماح بإنشاء دور للسينما للمرة الأولى منذ السبعينات.
وفي النهاية فإن هذه الخطط يمكن أن ينتهي بها المطاف ببساطة إلى الإقرار بتحولات اجتماعية حدثت بالفعل في السعودية التي يصعب على غير أهلها رصد ما يجري بها من تغيير لأنه يحدث تدريجيا.
وقال الناشط السعودي إبراهيم مقيطيب «ما قيل عن التغيير الاجتماعي لا يصل حتى إلى عشرة في المئة من التغييرات التي ستحدث بهدوء على الطريقة السعودية. الغرب الغبي يتوقع منا أن نفعل أشياء بتوقيته. الحكومة السعودية تفعل الأشياء بالتوقيت السعودي».
السعودية لا ترى خفض العمالة الوافدة هدفاً استراتيجياً
الحياة...جدة - منى المنجومي وهليل البقمي 
كشف خمسة وزراء سعوديون ليل أول من أمس، في جدة خلال مؤتمر صحافي، خطط وزاراتهم لتطبيق برنامج التحول الوطني 2020 الذي أطلقته المملكة الإثنين في إطار رؤيتها الطموحة للعام 2030.
وقال وزير العمل والتنمية الإجتماعية الدكتور مفرج الحقباني إن خفض عدد العمالة الوافدة التي تقدر بـ9 ملايين ليس هدفاً استراتيجياً، مؤكداً وجود مبادرة لتحقيق مليون و300 ألف وظيفة مخصصة للسعوديين خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن «وجود العمالة الوافدة في البلاد ضروري لتوليد المزيد من الوظائف، وبالتالي توليد فرص عمل أكبر للشبان والشابات»، مشيراً إلى أنه «ليس هناك أي ترابط بين الجانبين، لكن هناك توجه في أن يقتصر العمل في بعض الأنشطة الاقتصادية على السعوديين، وهناك أنشطة أخرى ما زالت تستدعي الاستعانة بالخبرات الخارجية».
وأضاف أن توقع «انخفاض عدد العمالة الوافدة يرتبط ارتباطاً قوياً بالناتج المحلي والنمو الاقتصادي، وهذه متغيرات خارجية، ونحن بدورنا نستجيب متطلبات سوق العمل، ومتى كان سوق العمل في حاجة إلى عنصر من الخارج سنقوم بتزويد القطاع الخاص بذلك».
وفي ما يتعلق بتوليد الوظائف، قال إن «هناك مبادرة أخرى لتحقيق مليون و300 ألف وظيفة ستكون مخصصة للسعوديين خلال الفترة المقبلة، وهذا سيتم عن طريق الإحلال»، مشيراً إلى أن «هناك فرقاً بين توليد الوظائف والإحلال، إذ إن التوليد وظائف جديدة، بينما يعد الإحلال وظائف جرى العمل عليها من اليوم إلى خمس سنوات مقبلة». وتابع أن «برنامج التحول الوطني 2020 يعد مرحلة مهمة في مسيرة عمل الحكومة، ويحمل منهجية عالية، ويحتوي على العديد من المبادرات التنموية، والأهم من ذلك ما أوجده من ترابط استراتيجي، إذ إن هناك حراكاً متواصلاً في منظومة الحكومة».
وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي إن مبادرة الوزارة بإنشاء المجمع الملكي للفنون «جاءت من أجل تعزيز الثقافة والفن في السعودية، والاهتمام بمتطلبات الأجيال من المثقفين والفنانين السعوديين وإيجاد مؤسسات قادرة على رعايتهم، ويستطيعون من خلالها عرض فنونهم وتوثيقها سواء كانت فنوناً حديثة أو من أنواع الفولكلور الشعبي لمختلف مناطق المملكة». وأوضح في معرض رده على أسئلة الصحافيين، أن فكرة «المجمع معمول بها في بلدان عديدة، وأحد أبرز أهدافه هو المحافظة على الثقافة الوطنية، وتعزيزها، وأيضاً أن يكون مجالاً لإعطاء الأجيال الشابة صورة عن السعودية وتاريخها ووحدتها والعناصر الرئيسة التي جمعت هذا الكيان ونقل ثقافة المملكة إلى العالم الخارجي».
وفي الشأن العدلي والقضائي، قال وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني، إنه «تم الانتهاء من مسودة مدونة الأحكام الفقهية الشرعية حالياً، وهي خاضعة للمراجعة وتتضمن كل الأحكام المتعلقة بالمعاملات والأحوال الشخصية والجنايات». وعن مدونة الأحكام القضائية قال: «سيتم إصدارها قريباً لجميع محاكم الاستئناف وستعمل الوزارة على إخراجها كل عام».
أما وزير النقل سليمان الحمدان فكشف أن هناك «طاقة فائضة في موانئ المملكة في البحر الأحمر تقدر بـ50 في المئة وأكثر من 30 في المئة من التجارة العالمية تمر عن طريق البحر الأحمر». وأكد «سعي الوزارة إلى رفع الكفاءة التشغيلية للموانئ من خلال إعادة هيكلة الإجراءات والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، إلى جانب ربط الموانئ مع وسائل النقل الأخرى».
وعن الضرائب المتوقع فرضها قال وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف: «هناك نوعان من الضرائب أقرتها السعودية، وهما: ضريبة القيمة المضافة، والضرائب الانتقائية على السلع المضرة. وهناك بحث للعمل في شكل متدرج لتطبيق الرسم الإضافي على منتجات التبغ، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,541,665

عدد الزوار: 7,695,829

المتواجدون الآن: 0