أخبار وتقارير..«القبعات البيض» الأكثر عرضة للموت...تحذير من بدء «داعش» مرحلة «أكثر خطورة».. تقرير / «داعش» محاصَر من أميركا وروسيا في سورية

نتنياهو من موسكو: مصير الأسد مسألة ثانويّة وأعلن أن «دبابة السلطان يعقوب» المهداة من بوتين ستصبح «نصباً تذكارياً» للجنود المفقودين..٣٤ قتيلاً وجريحاً في اعتداء ثانٍ في تركيا نُسِب إلى العمال الكردستاني

تاريخ الإضافة الخميس 9 حزيران 2016 - 6:47 ص    عدد الزيارات 2226    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

«القبعات البيض» الأكثر عرضة للموت
الحياة..لندن - إبراهيم حميدي 
لم يكن مفاجئاً أن يكون بين قتلى القصف على حي الشعار أمس، عدد من عناصر «القبعات البيض» الذين سارعوا لإسعاف المصابين وانتشال الجثث بعد سقوط الدفعة الأولى من «البراميل المتفجرة» على أحد أحياء حلب، ذلك أن عناصر «الدفاع المدني السوري» اعتادوا على تشييع زملاء لهم هبوا للبحث عن الحياة بين الركام فوقعوا ضحايا الجولة الثانية من «البراميل».
وبدأت «مؤسسة الدفاع المدني» التي يُعرف عناصرها بأصحاب «القبعات البيض»، بمبادرات فردية في العام 2013 لإنقاذ مصابين وانتشال الجثث والأشلاء في مدينتي إدلب وحلب، لكن عدد أفرادها تجاوز الآن ثلاثة آلاف ينتشرون في ثماني محافظات سورية، وعقدوا قبل أيام مؤتمراً لتخطيط العمل للعام 2020. ويقول مدير «الدفاع المدني» رائد صالح إن عناصر هذه المؤسسة التطوعية «اختاروا طريق الحياة لصنع الأمل للسوريين».
ووفق أرقام الأمم المتحدة وجمعيات حقوقية، أودى الصراع السوري خلال خمس سنوات بحياة حوالى 400 ألف شخص ودفع خمسة ملايين لاجئ الى دول الجوار وسبعة ملايين الى النزوح الداخلي وقذف بثلاثة ملايين طفل ليكونوا «جيلاً ضائعاً» من دون تعليم وأكثر من 13 مليوناً (من 18 مليوناً) الى حافة الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية. لكن آلاف السوريين (شباباً وصبايا) لبسوا «قبعات بيضاء» وامتلكت قلوبهم الشجاعة بحثاً عن الحياة داخل البلاد، فأنقذوا 50 ألفاً من الموت.
وفي بلد غرق خلال خمس سنوات في الرعب والإحباط والقتل والموت، يتمسكون بـ «الأخلاق والأمل ويبحثون عن الحياة بين الانقاض»، وفق أحد الأعضاء، الذي يقول إن زملاءه «يهرولون الى دمار غارات والقصف والحرائق، عندما يهرب الآخرون. نريد أن نقف مع الضحايا عندما يشيح العالم بوجهه عن أعظم كارثة إنسانية خلال نصف قرن».
ولأنهم على أهبة الاستعداد الدائم للذهاب الى أي مكان يتعرض للقصف، فإنهم الأكثر عرضة للموت. وحضت رئيس «منظمة أطباء بلا حدود» جوان ليو بعد تعرض أحد المستشفيات التابعة للمنظمة في ريف إدلب على تحييد المؤسسات الطبية والإغاثية، قائلة إن «طبيب عدوي ليس عدوي. ومنقذ عدوي ليس عدوي»، أي ان مرتدي الخوذة البيض غير مقاتلي الخوذة الخضراء العسكرية. لكن واقع الحال غير ذلك. اذ قتل 120 من أصحاب «القبعات البيض» وجرح مئات آخرين كان آخرهم في حي الشعار بعد اسابيع من قتل خمسة في غارة، لم يعرف ما اذا كانت روسية أم سورية، على مركز «الدفاع المدني» في مدينة الأتارب في ريف حلب.
وتقديراً لـ «الدور المهم والشجاع» لثلاثة آلاف شخص، منحهم «المجلس الأطلسي» خلال مؤتمره السنوي في بولونيا «جائزة الحرية» تسلمها صالح نيابة عنهم. كما رشحت جمعيات سورية وأعضاء في الكونغرس الأميركي ومراكز أبحاث أصحاب «القبعات البيض» لنيل جائرة نوبل للسلام لهذا العام، إسوة بمنحها العام الماضي لرباعي الحوار التونسي «تكريماً للشعب التونسي وتتويجاً للمسار الصعب الذي اختاره من أجل الحرية والديموقراطية».
تحذير من بدء «داعش» مرحلة «أكثر خطورة»
نيويورك - «الحياة» 
حذرت الأمم المتحدة من أن تنظيم «داعش» بدأ «مرحلة جديدة أكثر خطورة» تتسم «بزيادة أخطار الهجمات المعدة في شكل متقن والموجهة مركزياً ضد أهداف مدنية دولية بوتيرة متزايدة».
وكان مقرراً أن يبحث مجلس الأمن مساء أمس، في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي تضمن توصيات منها زيادة الدول الرقابة على انتقال المقاتلين الإرهابيين الأجانب وتبادل المعلومات في شأنهم و «تعزيز الإجراءات القانونية والتشريعية المعنية بالعدالة الجنائية» والمضي في «مكافحة تمويل الإرهاب» وتعزيز مراقبة الحدود والتجنيد عبر الانترنت.
وأشار تقرير الأمين العام إلى أن «داعش» شن في الشهور الستة الأخيرة هجمات في روسيا وألمانيا وإندونيسيا وباكستان وبلجيكا وبنغلاديش وتركيا وفرنسا ولبنان ومصر والولايات المتحدة، أسفرت عن مقتل 500 وجرح المئات، إلى جانب عملياته في سورية والعراق وليبيا واليمن وأفغانستان.
واعتبر أن تكثيف الضغط على التنظيم في سورية والعراق يدفعه إلى «نقل أمواله إلى الجماعات المنتسبة إليه خارج منطقة النزاع»، مشيراً إلى أن القيادة الأساسية للتنظيم «تعاني ضغوطاً مالية» حالياً، ما كشفه خفض رواتب المقاتلين في الرقة 50 في المئة أواخر العام الماضي.
وأضاف التقرير أن مصادر تمويل «داعش» لا تزال تعتمد أساساً على «الضرائب والابتزاز وعائدات تهريب النفط»، على رغم أن بعض الدول أفاد بأن قدرة التنظيم على إنتاج النفط في سورية والعراق «انهارت».
وأكد أن «قرار الحكومة العراقية وقف صرف رواتب الموظفين الذين يعيشون في مناطق سيطرة داعش قطع تدفق الأموال إلى هذه الأراضي، بما يعادل بليوني دولار سنوياً، ما قلّص قدرة التنظيم على فرض الضرائب»، في وقت تراجعت موارده من تجارة النفط بين 30 و50 في المئة.
ولفت إلى أن «ليبيا تحولت إلى مركز تحويل مالي لتنظيم داعش لتمويل الجماعات الإرهابية الأخرى، حيث تدر أعمال التهريب موارد مهمة للتنظيم». وقدرت الأمم المتحدة أن عدد مقاتلي التنظيم يصل إلى 30 ألفاً في سورية والعراق «فيما يستمر تدفق المقاتلين الأجانب على مناطق التنظيم بوثائق سفر مزورة وعبر طرق غير مباشرة».
نتنياهو من موسكو: مصير الأسد مسألة ثانويّة وأعلن أن «دبابة السلطان يعقوب» المهداة من بوتين ستصبح «نصباً تذكارياً» للجنود المفقودين
 («المستقبل»، أورينت نت، الهيئة السورية للإعلام، رويترز)
رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد بات مسألة ثانوية، وأن الأمر المهم الذي ناقشه مطولاً مع مضيفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو ألا يتهدد أمن إسرائيل من سوريا.

كلام نتنياهو هذا الذي جاء خلال اليوم الثالث من زيارته الثانية الى موسكو في خلال شهرين، وأمام قادة يهود روسيا، أضاف إليه من متحف موسكو أن الدبابة الإسرائيلية الأسيرة التي سبق أن أهداها نظام الأسد الأب إلى الاتحاد السوفياتي بعد معركة السلطان يعقوب في البقاع الغربي في 1982 وأهداها بوتين له، سوف تصبح نصباً تذكارياً للجنود الذين فقدوا خلال تلك المعركة.

قال نتنياهو خلال لقائه مع قادة يهود روسيا: «نعمل على أن لا تكون سوريا منطلقاً لهجمات ضد إسرائيل. ليس من قبل نظام الأسد، ولا حزب الله، ولا المجموعات الإسلامية. لدينا ما يكفي من أعداء.

سياستي هي التأكد من اتخاذ كل خطوة ضرورية لمنع الهجمات. ونحن نقوم من وقت إلى آخر بما هو ضروري» في هذا الشأن.

ورداً على سؤال، أجاب نتياهو: «انتم تسألون عن مستقبل العلاقات مع الرئيس الأسد.. إن مصير الأسد مسألة ثانوية. نحن لا نناقش هذا الأمر».

وقال نتنياهو في معرض كلامه، إن «عجّة البيض السورية سوف لن تعود بيضاً نيئاً مجدداً. بعض الأنظمة في البلدان التي تحيط بإسرائيل وخصوصاً سوريا، يتهاوى وبات يحتاج إلى ترتيبات جديدة. لقد تحدثت مطولاً مع الرئيس بوتين، والشيء المهم (الذي سيؤخذ في الاعتبار) هو أن من يحل مكانها لن يجلب المزيد من المآسي ولن يهدد أمن إسرائيل».

نتنياهو قال خلال جولة في متحف موسكو إن الدبابة الإسرائيلية التي قرر بوتين إعادتها لإسرائيل، ستصبح نصباً تذكارياً لثلاثة جنود إسرائيليين مفقودين.

والدبابة هي واحدة من دبابتين استولت عليهما القوات السورية في معركة السلطان يعقوب في سهل البقاع اللبناني إبان الاجتياح الإسرائيلي للبنان سنة 1982، وأهداها الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الى الاتحاد السوفياتي الذي احتفظ بها في متحف موسكو الحربي.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن الجنود زفي فلدمان ويهودا كاتز وزكريا بومل يعتبرون في عداد المفقودين ويفترض أنهم قتلوا في تلك المعركة، لكن لا أدلة على أنهم كانوا في الدبابة الموجودة في روسيا.

وقال نتنياهو في مراسم رسمية في متحف في موسكو حيث توجد الدبابة «طوال 34 عاماً ونحن نبحث عن مقاتلينا، ولن نتوقف إلا حين العثور عليهم ومواراتهم في الثرى في مقبرة يهودية في إسرائيل». وأضاف في تصريحات بالعبرية نقلتها الإذاعة الإسرائيلية «خلال هذه السنوات الـ34 لم يكن لدى عائلات كاتز وفلدمان وبومل قبر يزورونه، ولكن الآن سيصبح بإمكانهم زيارة هذه الدبابة التي هي من مخلفات معركة السلطان يعقوب (...) ويستطيعون لمسها لتذكر أبنائهم».

ورافق نتنياهو عناصر من «كتائب إسرائيل المدرعة» الذين سينسقون مع نظرائهم الروس عملية نقل الدبابة الى إسرائيل، بحسب بيان من مكتبه. ولم يحدد موعد بعد لنقلها. وقال نتنياهو «أود أن أغتنم هذه المناسبة لأتقدم بالشكر للرئيس فلاديمير بوتين على لفتته الإنسانية المؤثرة باسم عائلات» الجنود. وأضاف «أعتقد أن هذا الحدث يرمز الى الرابطة العاطفية والعميقة بيننا».

وزيارة نتنياهو إلى موسكو جاءت في إطار احتفالات الذكرى الخامسة والعشرين لاستئناف العلاقات الديبلوماسية بين روسيا وإسرائيل، وعلى الرغم من أن مناسبة اللقاء بينه وبين بوتين، تدخل ضمن «المراسم والطقوس»، إلا أن محتويات اللقاء كانت سياسية واقتصادية بامتياز وتخللتها محاولة إسرائيلية لتوطيد العلاقات مع روسيا على أرضية صعود دورها في سوريا من ناحية ولمنع تعاظم العلاقات بينها وبين إيران.

وكان نتنياهو وصل إلى موسكو برفقة عدد من وزرائه، أبرزهم زئيف ألكين وأوري أرييل. واجتمع ببوتين للمرة الرابعة خلال عام، وللمرة الثانية خلال أقل من شهرين.

يُشار الى أن روسيا دشنت بعد أسبوعين من عدوانها على سوريا، خطاً ساخناً مع مركز القيادة لسلاح الجو الإسرائيلي، للإبلاغ المتبادل عن طلعات الطائرات في أجواء سوريا، وذلك بعد زيارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي في أيلول 2015.
 تقرير / «داعش» محاصَر من أميركا وروسيا في سورية
الرأي...تقارير خاصة ..  حلب - من ايليا ج. مغناير
تقترب القوات المدعومة من الولايات المتحدة من تحرير مدينة منبج في الريف الشمالي - الشرقي لمدينة حلب بعدما حرّرت أكثر من 56 قرية ومزرعة كانت تحت سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
وتشارك في المعركة «قوات سورية الديموقراطية» و«قوات لواء صقور الرقة» و«مجلس منبج العسكري» و«وحدات حماية الشعب» الكردية تحت قيادة ضباط «مستشارين» من الوحدات الخاصة الاميركية مدعومة بسلاح الجو الاميركي.
ووصلت هذه القوات الى حدود منبج التي أبلغ تنظيم «داعش» فيها الى السكان المدنيين انهم يستطيعون المغادرة الى أماكن أكثر أمناً، اذ ترك التحالف الاميركي - الكردي - السوري المعارض منفذاً واحداً لخروج المدنيين وكذلك مقاتلي «داعش» الذين اشتهروا بمغادرة غالبية قواتهم كلما أصبح معروفاً ان المعركة خاسرة، فيسحب التنظيم القوات الرئيسية والمعدات الثقيلة ليُبقي على قوة صغيرة من الانتحاريين والانغماسيين لمشاغلة القوى المقتحمة.
وتقول مصادر قيادية في حلب لـ «الراي» ان «هناك نوعاً من التفاهم الواضح الروسي - الاميركي بالرغم من النفي او عدم الاعلان عن هكذا تفاهم، لان روسيا طلبت من الجيش السوري وحلفائه المشاركة في معركة تحرير مطار الطبقة العسكري لاستعادته من داعش ولمنْع وصول قوات اخرى (مدعومة من اميركا) تسيطر على المنطقة الشمالية - الشرقية بما يمهّد لاعلانها فيديرالية او قاعدة عسكرية لها. وبالنسبة الينا، لا نستطيع تجاوز الحليف الروسي لانه يملك المبادرة الديبلوماسية وكذلك سلاح الجو وهو - اي الحليف الروسي - يقرر متى تبدأ المعركة او تنتهي لان الخيارات في الوقت الراهن محدودة، وكل ما تستطيع روسيا ان تقدمه هو موضع ترحاب، الا ان كلمة الفصل الاخيرة عنوانها القضاء على التكفيريين، وهذه خطوط حمر لا يمكن التهاون فيها، لان هؤلاء لن يتخلوا عن عقيدتهم ومناهجهم الا حين تحقيق هدفهم الأوحد وهو الحكم الاسلامي الذي لا يقبل بشريك معه لا يتفق مع ثوابته. ولهذا فان المعارك الدائرة حالياً تصب في مصلحة دمشق حتى لو أرادت أميركا قضم الجزء الشمالي - الشرقي من سورية في الوقت الراهن، لان العدو الأكبر لا يزال يشكل خطراً وهو يتمثّل في داعش وجبهة النصرة وحلفائها، وهؤلاء هم الهدف وسيبقون الهدف وليس القوات الكردية التي تستطيع دمشق التعايش والتفاهم على مصالح مشتركة معها حين تضع الحرب أوزارها، ولهذا فإن الخلاف مع الاكراد غير وارد في الوقت الراهن لان مسرح العمليات لا يزال مشتعلاً على أكثر من جبهة ولان للاكراد أعداء مشتركين مع دمشق - اي التكفيريين - وتلتقي القوات السورية مع القوات الكردية على أرض ومصالح مشتركة وطنية وأهداف مماثلة، ولهذا فان دمشق لن تعلن العداء للأكراد ما دام السلاح هو سيد الموقف والتكفيريون العدو مشترك».
 
٣٤ قتيلاً وجريحاً في اعتداء ثانٍ في تركيا نُسِب إلى العمال الكردستاني
اللواء... (ا.ف.ب-رويترز)
قتل اربعة اشخاص وجرح ثلاثون اخرون، في تفجير سيارة مفخخة امس استهدف مديرية الشرطة في مديات بجنوب شرق تركيا، بعد يوم من مقتل 11 شخصا في تفجير دموي في مدينة اسطنبول.
ويأتي هذان التفجيران المنسوبان الى المتمردين الاكراد، بعد ان شهدت تركيا هذه السنة سلسلة هجمات ادت الى مقتل عشرات الاشخاص وضرب السياحة التي تعتبر قطاعا رئيسيا في الاقتصاد التركي. وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن ثلاثة أشخاص بينهم ضابط شرطة قتلوا في هجوم بسيارة ملغومة شنه مقاتلون أكراد في بلدة مديات بجنوب شرق البلاد.
 وأضاف يلدريم للصحفيين أن أكثر من 30 شخصا أصيبوا في التفجير. وكان يتحدث بعد زيارة أجراها لمصابين في انفجار مماثل وقع يوم الثلاثاء في اسطنبول وأسفر عن مقتل 11 شخصا عندما استهدفت سيارة ملغومة حافلة للشرطة.
 وارتفعت حصيلة الضحايا لاحقا الى اربعة قتلى بعد وفاة شرطية جريحة في المستشفى حيث كانت تتلقى العلاج، وفق ما افادت وكالة الاناضول الحكومية للانباء، مشيرة الى ان الشرطية كانت حاملاً. وادى الانفجار القوي الى تدمير واجهة المبنى المكون من طبقات عدة، حسب ما اظهرت صور بثتها وسائل الاعلام التركية، فيما تصاعد دخان اسود كثيف من مكان الانفجار.
وحمل رئيس الوزراء «حزب العمال الكردستاني القاتل» مسؤولية الهجوم، متوعدا امام الصحافيين في اسطنبول «باننا سنقاتلهم بلا هوادة في المدن والارياف»، قبل ان يشارك مع عدد كبير من الوزراء في صلاة تكريما لشرطيين قتلوا قبل يوم في هذه المدينة. وبعد الصلاة، هتفت الجموع المحتشدة في مسجد الفاتح الذي لا يبعد عن مكان الهجوم في اسطنبول «الخلود للشهداء، الوطن لا ينقسم!».
 
16 ألفاً من متعلقات يهود الهولوكوست تعود إلى متحف أوشفيتز
الرأي.. (رويترز)
استرد متحف أوشفيتز ببولندا أكثر من 16 ألفا من المتعلقات الشخصية لضحايا معسكر اعتقال أوشفيتز النازي بعد عشرات السنين من اختفائها ونسيانها.
وقال متحف أوشفيتز-بيركينو في مدينة أوشفيتشيم التي تقع في جنوب بولندا إن متعلقات مثل المجوهرات ومقاييس الحرارة وأدوات المائدة وزجاجات الدواء الفارغة والمفاتيح اكتشفت عام 1967 بواسطة أثريين خلال البحث في منطقة كانت فيها غرفة غاز وفرن خلال الحرب العالمية الثانية. ووصفت المتعلقات بأنها «آخر متعلقات اليهود الذين اقتيدوا إلى الموت في غرف الغاز».
وقال المتحف إن المتعلقات خزنت في 48 صندوقا من الكرتون في أكاديمية العلوم البولندية في وارسو وتركت هناك إلى أن استردت في الآونة الأخيرة. وقال مدير المتحف بيتر سونسكي:«هذه قطع تخص يهودا من بولندا والمجر ومختلف أنحاء أوروبا، اقتيدوا إلى غرف الغاز بملابسهم الشخصية فقط».
 
في تقرير رفعته إلى مجلس الأمن فيدريكا موغريني: لتوحيد الجهد الدولي تجاه الإرهاب
إيلاف...إعداد: ابتسام الحلبي
تناول تقرير صادر عن الاتحاد الأوروبي الأزمات العديدة في العالم، وأهمية التعاون الدولي للخلاص من الارهاب، ومعالجة أزمات الهجرة والحرب بين الفلسطينيين والاسرائيليين وأزمات سورية وأوكرانيا وليبيا وأفريقيا.
 بروكسل: ألقت فيدريكا موغريني، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الاوروبي، بيانها أمام مجلس الأمن في 6 يونيو 2016، فتناولت التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، داعية إلى تحقيق غد أفضل من خلال تضامن كافة الدول والإيمان بالتعددية بدلًا من الأحادية. ففي وقت تعمّ فيه الفوضى في الشرق الأوسط، وتزداد المعاناة وتفاقم أزمة الهجرة هربًا من الحروب، ومع تهديد التغيّر المناخي للاقتصاد والأمن في العالم، وبعد تعرّض أوروبا لاعتداءات إرهابية وازدياد العنف والحقد وانعدام المساواة والتعصّب فيها، لا بدّ من أن تتوحّد كل الأمم لإيجاد الحلول الملائمة.
 السلام في الشرق الأوسط
لفتت موغريني إلى أن النزاعات في المنطقة ينبغي ألا تصرف الانتباه عن الصراع القائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وسلّطت الضوء على أهمية دور الطرفين في كبح السياسات المدمّرة وإعادة إحياء المفاوضات البنّاءة، وضرورة تظافر الجهود الدولية كلها من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط، "فالمجتمع الدولي يجب ألا ينتظر تدهور الأوضاع ونشوب حرب جديدة بين الطرفين من دون أن يحرّك ساكنًا".
وعدّدت موغريني العوامل التي ربما تؤدّي إلى فشل حل الدولتين: "أولًا، العنف والتحريض اللذان لا يسبّبان معاناةً إنسانية مروّعة فحسب، بل يزيدان من قلّة الثقة بين المجتمعين؛ ثانيًا، سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تُضعف احتمال نجاح حلّ الدولتين، والتي تدعو إلى طرح تساؤلات خطيرة عن الأهداف الحقيقية للقيادات الإسرائيلية؛ وثالثًا، التناحر المستمر بين الفصائل الفلسطينية الذي يشكّل حجر عثرة أمام المفاوضات".
وشكرت اللجنة الرباعية الدولية على الجهد الذي تبذله لحلّ النزاع واجتماعاتها المتعدّدة في هذا الصدد. وأعلنت أن تقرير اللجنة سيصدر قريبًا، والهدف الأساس منه إعادة إحياء الثقة والمفاوضات البناءة بين الطرفين.
 مرحلة حاسمة
تحدّثت موغريني، في معرض طرحها للمشكلات والنزاعات التي تلم بالمنطقة العربية والعالم، عن النزاع المستمر في سورية، مشيرة إلى أهمية الاتحاد والتعاون لمواجهة الإرهاب.
أضافت: "الوضع وصل إلى مرحلة حاسمة، وأصبح من الضروري إيصال المساعدات الإنسانية إلى عدد أكبر من المناطق والمحتاجين وإطلاق المفاوضات بين الأطراف السورية في جنيف، لإيقاف المجازر ومنح السوريين بصيص أمل والقضاء على داعش"، ولفتت إلى الدور الذي تؤدّيه أوروبا في دعم سورية، داعية الجهات الدولية الفاعلة إلى التدخل.
وذكرت بالاتفاق النووي الإيراني الذي يراقب الاتحاد الأوروبي تنفيذه، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع الحرص على استفادة الشعب الإيراني منه.
وتطرقت موغريني في كلمتها أمام مجلس الأمن إلى الملف العراقي، قائلة إن الحملات العسكرية ضد داعش هناك تحرز تقدمًا ملحوظًا، وشددت على ضرورة فرض الاستقرار في المناطق التي يتم تحريرها، كما أيدت جهد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي.
 آمنة وكريمة
في ما يتعلّق بليبيا، حصرت ملاحظاتها بإنجازات الاتحاد الأوروبي الذي أكّد في فيينا تأييده لحكومة الوفاق الوطني، وبدأ جمع 100 مليون يورو لدعم بداية جديدة وحياة آمنة وكريمة للّيبيين، "كما أنّه بناء على طلب الحكومة الليبية، سيدرّب خفر السواحل والبحرية بهدف مراقبة المياه الإقليمية وفرض الأمن والاستقرار".
وأتت موغريني على ذكر العملية "صوفيا" ضد الإتجار غير القانوني التي أطلقت بقرار من مجلس الأمن الربيع الماضي، وتمّ تمديدها كونها أنقذت حياة الآلاف وساهمت في تحقيق العدالة. وطلبت مجددًا من المجلس الموافقة على قرارٍ يفوض "صوفيا" تطبيق حظر الأمم المتحدة للسلاح في أعالي البحار قبالة ساحل ليبيا.
أما بالنسبة إلى اليمن، فصرّحت موغريني أنّه من الملحّ معالجة الوضع الإنساني المتردّي هناك، كما شجّعت جهد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المندوب العربي والدولي إلى اليمن، إذ يحاول إقناع الفرقاء اليمنيين بتسوية ملائمة تنهي الحرب في البلاد.
 أزمات وتدخل
تناولت موغريني الأزمة في أوكرانيا على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، وربطت تهدئة الوضع هناك بتطبيق اتفاقية مينسك.
وأشادت بمكتب الأمم المتحدة الذي يقدّم المساعدات الإنسانية هناك، وركّزت على أهمية تقارير حقوق الإنسان التي موّلها الاتحاد الأوروبي لمراقبة الوضع، مؤكدةً أن الاتحاد سيستمر بالحفاظ على وحدة الأراضي الأوكرانية غير معترفٍ بالضم غير الشرعي للقرم وسيفاستوبول. قالت إنّهم يعملون مع كييف لإجراء الإصلاحات الدائمة في البلد، ومن ضمنها التعديلات الدستورية التي ستزيد من فعالية السلطة القضائية واستقلاليتها.
وصرّحت موغريني أن الاتحاد الأوروبي يوفّر الأمن على نطاق عالمي، فهو يتابع المفاوضات في كولومبيا، ويساهم في إحلال السلام في أفغانستان، ويدعم الأمم المتحدة ومنظماتها في الكونغو، وكان تدخّله، بالتعاون مع الأمم المتحدة، بنّاءً في جمهورية أفريقيا الوسطى. وألقت الضوء على الدور الإيجابي لمجلس الأمن في فرض السلام، مضيفة أنّها ترحّب بتدخّله في بوروندي.
 صمود أفريقيا
عند مناقشة تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، تبيّن أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يتشاركان المقاربة نفسها في ما يتعلّق بالتنمية والأمن. وعندما يساعدان في نمو أفريقيا ويحاربان عدم المساواة ويحسّنان النظام الصحي ويعزّزان الحكم الرشيد والديمقراطية وحكم تطبيق القانون، فهما يستثمران في صمود البلد وتماسكه في وجه التهديدات الداخلية والخارجية. وفي الوقت نفسه، قالت موغريني إن التعاون العسكري لا يغطّي الأمن التقليدي فحسب، بل الإنساني على نطاق أوسع، "فلا تنمية من دون أمن، والعكس صحيح".
وحصدت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بتضامنهما نتائج تاريخية، مثل اتفاق باريس حول المناخ وأهداف التنمية المستدامة.
 مأساة الهجرة
أما في ما يتعلّق بالهجرة، فاعتبرت موغريني أنها من أبرز صعوبات اليوم، والتدخل لحلها واجب إنساني، وذكرت أن التعاون كان مثمرًا بين العملية "صوفيا" وفرونتكس والسفن الإيطالية وشركاء الاتحاد الأوروبي، بما فيهم حلف الناتو، لإيقاف الإتجار بالبشر، وتعريض حياة الناس للخطر أكان في البحر أم في الصحراء.
قالت: "بناء عليه، سأكون في ستراسبورغ لأقدّم، بالتعاون مع المفوضيّة الأوروبية، خطة شراكة جديدة مع أصدقاء الاتحاد في المنطقة وأفريقيا حول الهجرة".
ولفتت إلى الدور البارز الذي يؤدّيه البعض في استضافة اللاجئين وصعوبة هذه المهمّة، ما يدفع الاتحاد - بالتعاون مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن - إلى تأمين الدعم المادي والصحي، إضافة إلى فرص العمل، وجذب استثمارات القطاع الخاص في المشروعات الأساسية، وتقديم وسائل قانونية للهجرة. وختمت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الاوروبي بالتشديد على تقوية الشراكات لأنّها أساس السياسة الخارجية.
 
استمرار الغضب الاجتماعي في فرنسا قبل يومين من انطلاق «أوروبا 2016»
المستقبل.. (أ ف ب)
بعد الاضرابات في وسائل النقل، قد تواجه باريس أزمة المخلفات المنزلية. فقبل يومين على بدء مباريات كأس اوروبا لكرة القدم 2016، يستمر الغضب الاجتماعي في فرنسا، مع تأخر جمع المخلفات المنزلية المنتشرة في الشوارع.

وفي وقت ينتظر وصول نحو 8 ملايين مشجع بينهم مليونان من الخارج، تشكل المباراة بين فرنسا ورومانيا مساء الجمعة في سان دوني في باريس الانطلاقة الرسمية للحدث الرياضي العالمي الذي يتابعه مليارات المشاهدين.

وبعد الاعتداءات المتشددة الدامية في كانون الثاني وتشرين الثاني2015 في باريس، استنفرت قوات الامن واجهزة الاستخبارات الفرنسية كل امكاناتها، تجنبًا لاعتداء جديد يستهدف الملاعب الرياضية واماكن تجمع المشجعين وأماكن عامة أخرى.

لكن حتى الآن لا يزال الغضب الشعبي يقلق السلطات، مع استمرار الاضرابات في السكك الحديد والتظاهرات النقابية، فضلاً عن مشهد جديد يتمثّل في تحرك اجتماعي آخذ في الاتساع بدأه عمال النظافة في المنطقة الباريسية ويعرقل بشكل جدي جمع النفايات في العاصمة.

وعرقل المحتجون أعمال المنشآت الرئيسة الثلاث لمعالجة النفايات في منطقة باريس مجدداً صباح امس، وذلك لليوم العاشر على التوالي. وفاضت الحاويات بنفاياتها في شوارع وسط العاصمة الفرنسية، في مشهد كارثي بالنسبة الى البلاد قبل 48 ساعة من الانطلاقة الرسمية لكأس اوروبا.

واستمر امس النزاع داخل المؤسسة الوطنية للسكك الحديد والمتعلق بتنظيم ساعات العمل. وبعد مفاوضات ماراثونية وتراجع الحكومة عن تعديل شروط عمل موظفي السكك الحديد، لا يزال مشروع الاتفاق ينتظر توقيع النقابات عليه. ولم تلق الدعوات التي أطلقها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس وزرائه مانويل فالس لوقف هذا الاضراب «غير المبرر» صدى.

وفي قطاع المواصلات ايضًا، تواصلت المفاوضات داخل شركة «اير فرانس» في محاولة لتجنب اضراب من 11 الى 14 حزيران يهدف الى المطالبة بتصحيح الاجور. ولا تزال التحركات ضد الاصلاح المقترح لقانون العمل الذي يثير الغضب منذ ثلاثة اشهر، مستمرة ايضًا في قطاعات النفط والموانئ واحواض السفن والطاقة، وقد دعا الاتحاد العمالي العام للعمل الى تظاهرة وطنية في 14 حزيران في باريس.

وتظاهر عدد من الاشخاص بشكل وجيز صباح امس امام منزل وزيرة العمل مريم الخمري في شمال باريس. ونددت الوزيرة بـ»عمل ترهيبي ينتهك خصوصيتها العائلية»، في حين اعتبره هولاند «غير مقبول بتاتاً«.

والاسبوع الفائت شتم ناشطون في الاتحاد العمالي العام للعمل الوزير ايمانويل ماكرون الذي يمثل الجناح الاكثر ليبرالية في الحكومة ورشقوه بالبيض. ومنذ بداية النزاع أثارت الوسائل المتسرعة احياناً التي اعتمدتها النقابة، انتقادات حادة خصوصًا من جانب نقابة اصحاب العمل.

أما الأحوال الجوية فشكلت عاملاً آخر ادى الى زيادة توتير الجو العام. فقد تسبّبت عواصف عنيفة ليل الثلاثاء الاربعاء بفيضانات غزيرة في النصف الشمالي من فرنسا، بعد كارثة السيول التي اجتاحت البلاد في الايام الاخيرة واسفرت عن مقتل خمسة اشخاص.

وفي ما يتعلق بالامن، كرر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف «اننا نبذل قصارى جهدنا لمنع حدوث اعتداء ارهابي، ونستعد ايضًا للرد» على اي اعتداء، في وقت توعد تنظيم «داعش« في رسالة بثها اواخر ايار بأن يشكل رمضان «شهر المصائب على الكفار في كل مكان». وتم تمديد حال الطوارئ المعمول بها في فرنسا منذ تشرين الثاني حتى نهاية تموز. وستتم تعبئة 9 الاف عنصر من الشرطة والدرك وحراس الامن لتأمين الملاعب وأماكن احتشاد المشجعين، وهو «جهد غير مسبوق» بحسب ما اكدت الحكومة التي شددت على استعدادها ايضًا للرد على التهديدات التي يمثلها مثيرو الشغب. وأطلقت الحكومة امس التطبيق المجاني «تنبيه من اعتداء» لتحذير الناس عبر هواتفهم الذكية من اي خطر محتمل «في حال الاشتباه بحصول اعتداء او حادث» في منتهى الخطورة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,432,372

عدد الزوار: 7,633,139

المتواجدون الآن: 0