أخبار وتقارير..«واشنطن تايمز»:عصابات مخدِّرات تموِّل عمليات حزب الله في سوريا...«حزب الله» يدير «الشبكة الأكثر تعقيداً» لتجارة المخدرات في أميركا اللاتينية وأوروبا...سورية... من لاعب أساسي في الشرق الأوسط إلى «ملعب» للجميع..تحطم مقاتلة «سوخوي - 27» روسية خارج موسكو... ومقتل الطيار...«الكردستاني» يتبنّى التفجير الانتحاري ضد «الفاشية» وتركيا تجمّد بيع أسمدة تحسباً لضربات ارهابية

عمدة لندن لـ «الحياة»: نحن هدف محتمل للإرهابيين..«كتائب شهداء اليرموك» على قائمة المنظّمات الإرهابية...هولاند لإتخاذ كل «الإجراءات الضرورية» بمواجهة الإضرابات عشيّة كأس أوروبا

تاريخ الإضافة الجمعة 10 حزيران 2016 - 7:12 ص    عدد الزيارات 2188    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

عمدة لندن لـ «الحياة»: نحن هدف محتمل للإرهابيين
لندن - كميل الطويل 
أعلن عمدة لندن صادق خان أنه سيطلق خلال شهر رمضان الحالي حملة واسعة لـ «كسر الحواجز» بين المسلمين وغيرهم من المجتمعات في العاصمة البريطانية، في إطار جهده لتوعية الناس بأن «المتشددين الذين يقومون بأعمال القتل والإرهاب لا يمثلون الإسلام الحقيقي». لكن خان، وهو أول مسلم يتولى منصب عمدة لندن، أقر بأن هناك «مشكلة تطرف» داخل المجتمع البريطاني المسلم حيث يتم جذب مزيد من الشباب والفتيات لاعتناق «الأيديولوجيات المتشددة» سواء من خلال الترويج لها عبر مواقع على الإنترنت أو من خلال «دعاة كراهية» يروجون لأفكار جماعات إرهابية في الجامعات أو مراكز العبادة أو السجون.
وذكّر خان، في لقاء مع مجموعة من الإعلاميين في مقره في المجلس البلدي للندن (سيتي هول)، بأنه خاض انتخابات العمدة في وجه «حملة تخويف» شنّها ضده حزب المحافظين، في إشارة إلى تصريحات رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ومنافسه الخاسر زاك غولدسميث حذّرا فيها من خطورة وصول خان إلى منصب العمدة بسبب ظهوره كمتعاطف مع قضايا إسلاميين متشددين. لكنه قال إن سكان لندن ردوا على هذه الحملة بالتصويت له في شكل غير مسبوق «ما يعني أن لندن اختارت الأمل بدل الخوف والوحدة بدل الانقسام ... لقد أظهرنا للعالم مدى تقدمنا واحترامنا وتقبلنا للآخر».
وبعدما لفت إلى أن الذين أيدوه كانوا من «المسيحيين والمسلمين واليهود والهندوس والسيخ والذين لا ينتمون إلى دين معين، وكانوا من البيض والسود وكل العرقيات»، أضاف «أن هذه السنة ستكون الأولى التي أكون فيها عمدة للندن خلال شهر رمضان... وهذه مناسبة كي لا أصوم فقط بل كي أقيم إفطارات في المساجد والكنائس المسيحية واليهودية كي نُظهر للندنيين الذين لا يعرفون عن الإسلام ما هو الإسلام الحقيقي. فأنا أقر بأن بعض الناس يعطي ديننا اسماً سيئاً ولذلك سأستغل هذه المناسبة لكسر الحواجز بين مجتمعات لندن».
وقال: «إذا لم تكن تعرف عن الإسلام سوى ما تراه على شاشة التلفزيون فإن الانطباع الخاطئ الذي سيتكوّن هو أن الذين يقومون بأعمال إرهابية رهيبة، وبأعمال قتل، وهم قلة في الواقع، يمثّلون الإسلام لأنهم يبررون أعمالهم باسم الإسلام. أنا لست زعيماً إسلامياً ولم انتخب من المسلمين لأكون ممثلاً لهم، أنا عمدة لكل اللندنيين لكنني ايضاً مسلم، ولذلك فإنني أتقبل أن أتحمل مسؤوليتي كشخص له نفوذ في الحياة العامة لأقوم بما يمكنني القيام به من أجل أن أُظهر للناس أن المسلمين في الحقيقة مسالمون ويحترمون القانون مثل بقية الناس، ولكي أحطم أيضاً الحواجز بين الناس».
ورداً على سؤال لـ «الحياة» عن وعده بالتصدي للمتطرفين خلال حملته الانتخابية، أجاب: «أحد الأشياء التي علينا ان نتقبلها كلندنيين هو اننا هدف محتمل للإرهابيين. لقد التقيت اخيراً عمدة باريس التي شهدت هجمات ارهابية رهيبة، ورأيت ما حصل من هجمات إرهايبة ايضاً في بروكسيل، ولذلك طلبت من لورد توبي هاريس (لجنة «استراتيجية الأمن القومي») أن يعمل للتأكد من أننا على جاهزية للتعامل مع أي هجوم ارهابي يستهدف لندن. هذا الجزء الأول. الجزء الثاني هو اننا نعمل عن قرب مع الشرطة لضمان تفادي حصول أي عمل ارهابي. الجزء الثالث هو ان علينا ان نتقبل ان عدداً كبيراً من المتورطين في نشاطات ارهابية في اوروبا هم أناس ولدوا وترعرعوا فيها لكنهم يبررون عملهم باسم الإسلام، ولذلك فإننا نواجه مشكلة التحوّل نحو التطرف. لا أقول إن المسلمين عليهم مسؤولية اكبر من غيرهم للتصدي لذلك. ما اقوله هو ان المسلم قد يكون أكثر فعالية في التصدي للتطرف. فهناك «داعش» وجماعات متطرفة أخرى تقول إن القيم الغربية الليبرالية لا تتوافق مع الإسلام، وهذا رأي يتشارك فيه دونالد ترامب (المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية) الذي انتقدته عندما قال انه سيمنع المسلمين من دخول اميركا لكنه سيمنحني استثناء. كيف نرد على مثل هذا الأقوال لداعش وترامب؟ نرد بإبراز الأشخاص المسلمين الذين يلعبون دوراً يحتذى به لكي نقول للشباب إنه يمكنكم أن تكونوا مسلمين ملتزمين وناجحين في مجتمعكم اللندني. نرد بتشجيع الناس على الاندماج أكثر. نرد بإقفال الصفحات التي تجنّد الشبان الى الأفكار الراديكالية. هناك فتيات صغيرات في لندن تم تحويلهن الى التطرف وهن في غرف نومهن. ذهبن إلى سورية للزواج من أشخاص يقاتلون فيها. سنقفل هذه الصفحات التي تحرض على التطرف. إذا كنا لا نسمح بأن يتم جذب أطفالنا إلى الجنس وهم صغار فلماذا نسمح بجذبهم الى الأيديولوجية المتطرفة؟ لذلك ستكون هناك مجموعة إجراءات، ولكن (في الوقت نفسه) سياسة الحكومة لمكافحة التطرف المعروفة ببرنامج «بريفنت» من الواضح انها غير ناجحة».
ورداً على سؤال آخر عن رأيه في ذهاب شبان وشابات للمشاركة في ما يدعونه «جهاداً» في سورية، قال خان: «هذه المسألة تقلقني. لندن مدينة عظيمة، إلا أن علينا مضاعفة جهودنا من أجل الاندماج اكثر، وهذا يعطينا قدرة أكبر على مواجهة دعاة الكراهية. هناك ضرورة لإغلاق المواقع المتطرفة وحسابات الذين يشجعون الناس على التطرف. والأمر نفسه ينطبق على سجوننا والمؤسسات العقابية للصغار. فهناك أشخاص ضعفاء يرسلون للسجون ثم يقعون تحت تأثير أشخاص آخرين يجرونهم الى الطريق الخاطئ. لا يمكننا أن نسمح بأن تصبح سجوننا مؤسسات للجريمة والتطرف، وعلى الحكومة مسؤولية أن تأخذ خطوات في هذا المجال». وتابع أن التصدي لـ «دعاة الكراهية» يجب أن يشمل أيضاً الجامعات التي يلقون محاضرات فيها، مضيفاً: «علينا ان نذكّر الناس بأن حرية التعبير ليست حقاً مطلقاً بل هو حق عليه مسؤوليات ايضاً ... التطرف يمكن ان يحصل من خلال اماكن مغلقة (مثل الجامعات ومراكز العبادة والسجون) لكنه يمكن أن يحصل ايضاً في الفضاء المفتوح مثل الإنترنت وعلينا التصدي له».
 
«واشنطن تايمز»:عصابات مخدِّرات تموِّل عمليات حزب الله في سوريا
 (العربية نت)
 قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية انه تبيّن أن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران والذي يُقاتل في سوريا إلى جانب النظام منذ سنوات يقوم بتمويل عملياته وتنظيمه من عمليات تهريب مخدرات ضخمة وواسعة، ويرتبط بشراكات تجارية مع عصابات كبرى لتهريب المخدرات في أميركا اللاتينية، وهي عصابات تشكل المصدر الرئيس للمخدرات بالنسبة للكثير من المناطق في العالم.
وكشفت «واشنطن تايمز» في تقرير أن إدارة مكافحة المخدرات الأميركية أبلغت أعضاء في الكونغرس بشكل رسمي أنها توصلت إلى أدلة تثبت تورط الحزب في أعمال تهريب وتجارة مخدرات ضخمة حول العالم.
وقال مدير العمليات في إدارة مكافحة المخدرات بالولايات المتحدة مايكل براون إن حزب الله تمكن من «نقل أطنان من مادة الكوكايين» من أميركا الجنوبية إلى أوروبا، كما أن الحزب نجح في تطوير «النظام الأكثر تعقيداً لغسيل الأموال في العالم، أو نظام لم نشهد له مثيلاً من قبل»، على حد تعبير المسؤول الأميركي.
وتقول الصحيفة الأميركية إن السلطات في الولايات المتحدة اعتقلت في شهر شباط الماضي عدداً من نشطاء حزب الله المدرج على قوائم الإرهاب، والذين تبين أنهم يعملون مع عصابة مخدرات كبيرة في كولومبيا تقوم بتهريب المخدرات إلى أوروبا، كما تقوم بغسيل الأموال عبر لبنان، فيما جاءت هذه الاعتقالات لتؤكد المخاوف السابقة لدى الغرب من وجود ارتباط بين عصابات تجارة المخدرات التي تزدهر في أميركا الجنوبية وبين منظمات إرهابية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف براون متحدثاً أمام لجنة الخدمات المالية في الكونغرس الأميركي إن حزب الله تمكن من تكوين اتصالات وارتباطات على المستوى الدولي، وتحول إلى تنظيم يشبه تنظيم داعش والقاعدة، وغيرهما من المنظمات الإرهابية.
وتقول «واشنطن تايمز» إن حزب الله ضالع أيضاً في عمليات تهريب مهاجرين بشكل غير شرعي من منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا الى مناطق قريبة من الولايات المتحدة، مشيرة الى أن الحزب قدم المساعدة لمهاجر أفغاني تقول السلطات الأميركية إنه كان ضالعاً في مؤامرة لتنفيذ هجمات بالولايات المتحدة.
وبحسب وثائق حصلت عليها «واشنطن تايمز» فقد تبين بأن مسؤولي الهجرة في الولايات المتحدة يعتقدون بأن العشرات من منطقة الشرق الأوسط تمكنوا من الوصول تهريبا إلى الأراضي الأميركية، وذلك بواسطة شبكة تهريب تتخذ من البرازيل مقراً لها وترتبط بمهربين في المكسيك يتولون مهمة إيصال المهاجرين إلى الأراضي الأميركية.
وتقول الصحيفة الأميركية إن من بين من تم تهريبهم بالفعل أشخاص فلسطينيون وباكستانيون ورجل أفغاني تبين بأن له أقارب في حركة طالبان وأنه ضالع في مؤامرة لتنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة.
وتشير الصحيفة الى أن اعتقالات حدثت في أوروبا وأظهرت بأن أشخاصاً لهم ارتباط بحزب الله كانوا يبرمون صفقات سرية لشراء أسلحة تبين أنها لصالح حزب الله وأن الهدف منها دعم أنشطته في سوريا.
يشار إلى أنه يسود الاعتقاد منذ فترة طويلة أن ثمة ارتباط بين حزب الله وعصابات تهريب المخدرات الدولية في أميركا الجنوبية، لكن يبدو أن الاعتقالات التي حدثت في شباط الماضي بالولايات المتحدة كشفت أدلة مهمة للأميركيين، ومن بين المعتقلين رجل يُدعى محمد نور الدين ويعتقد الأميركيون أنه نفذ عمليات غسيل أموال مهمة لصالح حزب الله.
 
«حزب الله» يدير «الشبكة الأكثر تعقيداً» لتجارة المخدرات في أميركا اللاتينية وأوروبا
دبي - «الحياة»
قال المدير السابق لإدارة مكافحة المخدرات الأميركية مايكل براون أن «حزب الله» اللبناني «يهرّب أطناناً من المخدرات من أميركا الجنوبية إلى أوروبا لتمويل عملياته».
ونقلت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية الشهادة التي أدلى بها براون أمام لجنة الخدمات المالية العليا لمكافحة التمويل الإرهابي في الكونغرس، ومفادها: «إننا أمام أكثر عمليات وخطط تبيض الأموال وتجارة المخدرات تعقيداً (...) إن عمليات حزب الله مزدهرة في أميركا اللاتينية»، وذلك بعد أشهر من ربط الإدارة الأميركية الحزب بشبكات وعصابات تهريب المخدرات هناك.
وجاء في شهادة براون أن «حزب الله» توسع وانتشر في شكل كبير، مثل «أخطبوط» في علاقاته واتصالاته الدولية التي كانت تنظيمات مثل «القاعدة» و«داعش» تتمنى الوصول إليها.
وكانت تقارير كشفت في شباط (فبراير) الماضي توقيف أفراد يقومون بعمليات تهريب المخدرات من كولومبيا إلى أوروبا، وتبييض الأموال لمصلحة «حزب الله» في لبنان. 
و«رصدت تقارير استخبارية كيف يقوم المهربون بتهريب مهاجرين في صورة غير شرعية من الشرق الأوسط وجنوب آسيا إلى الولايات المتحدة»، بمن فيهم الأفغان الذين تقول السلطات الأميركية إنهم كانوا جزءاً من مخطط لشن هجمات في أميركا الشمالية.
وأشارت التقارير إلى أن عناصر «حزب الله» يهربون «المخدرات من جنوب أميركا إلى الدول الأخرى، ومن ثم يحولون الأموال إلى الحزب الذي يستخدمها في شراء الأسلحة والإنفاق على قتاله في سورية».
وقالت «وكالة مكافحة المخدرات» أن سبع دول تشارك في التحقيق الجاري مع المعتقلين من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا، لكنها لم تقدم سوى القليل من التفاصيل في شأن عدد المعتقلين أو مكان احتجازهم. ومن أبرز الموقوفين محمد نور الدين وحمدي زاهر الدين المتهمان بغسل الأموال لمصلحة «حزب الله».
 
سورية... من لاعب أساسي في الشرق الأوسط إلى «ملعب» للجميع
الرأي..تقارير خاصة ..  دمشق - من إيليا ج. مغناير
لولا تدابير الفرقة الرابعة حول دمشق لخُيّل للزائر أن لا حرب تعصف بالبلاد منذ 5 سنوات
آثار قصف إسرائيلي لأبنية متعددة في مطار دمشق لاختبار محتوياتها
لولا التدابير المشدَّدة المنتشرة حول دمشق وخصوصاً نقطة الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد، لكان خُيّل للزائر أن لا حرب تعصف بالبلاد منذ خمس سنوات.
فأسواق العاصمة، من سوق الحميدية الى سوق النحاسين وغيرها، وكذلك الآثار التاريخية مثل مرقد صلاح الدين الأيوبي والشوارع التي تعود الى ما قبل القرن الثامن ميلادي، تكتظّ بالسياحة المحلية. اما بالنسبة للمطعم الفرنسي في العاصمة السورية ومحلات مهنا للحلويات، فتفتح أبوابها لتستقبل الزبائن من دون ان تتأثر الأسعار بما يجري في بقية المحافظات السورية. فارتفاع الأسعار طبيعي وخصوصاً أن البلاد مرت بمرحلة مجهولة المصير حيث فُقدت الثقة بالعملة المحلية وأوقفت المشاريع مما رفع سعر الدولار من فئة المئة من 5000 ليرة سورية الى 60000 ليرة، ما أرهق كاهل المواطن الذي يعيش كل يوم بيومه في بلدٍ لا تزال كل الاحتمالات التقسيمية مفتوحة فيه، وكذلك طبول الحرب التي تُقرع ولو بعيداً عن وسط العاصمة، إلا أن أصداءها تضجّ على حدودها الجنوبية والشمالية وكذلك الشمالية الشرقية، حيث يتدخل العامل السوري والتركي والإيراني والروسي والأميركي وكذلك دول المنطقة العربية.
وفي مطار دمشق الدولي، تشاهد آثار القصف الإسرائيلي لأبنية متعددة استهدفتها إسرائيل لاختبار محتوياتها باعتبارها تشكل «خطراً وجودياً» عليها، وهذا تعبير تستخدمه إسرائيل عندما تهدف للإشارة الى السلاح المتطوّر والمخازن الإستراتيجية التي تصل تباعاً وعلناً من إيران الى «حزب الله» اللبناني.
وتقول مصادر مطلعة إن «إسرائيل لم تستهدف أي عنصر بشري من حزب الله أو من القيادة الإيرانية التي تتواجد داخل حرم المطار لتأمين الدعم العسكري واللوجستي لقواتها والقوات الحليفة التي أتت بها لتخوض حربها على الإرهاب التكفيري المتمثل بتنظيم الدول الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة وحلفائها السلفيين الجهاديين الذين يعملون ضمن تحالفات على أرض المعركة، وخصوصاً في جنوب سورية وشمالها».
وتضيف المصادر ان «إسرائيل لا تريد حرباً مع إيران ولا تستهدف قواتها المنتشرة في سورية ولا قوات حلفائها لأن المعركة القائمة في سورية تخدم إسرائيل وتصبّ في مصلحتها إذ تستنزف - باعتقادها - إيران وحزب الله وسورية. إلا أن اقتناعنا أن هذه الحرب ضرورية ووجودية لأن سورية هي مسرح العمليات الحالي الذي نخوض فيه حرباً ضد الإرهاب الذي، إذا لم يقف في بلاد الشام، سيتمدد الى لبنان وإيران والعراق لأن هؤلاء - ولو اختلفوا في ما بينهم على توقيت إعلان الخلافة وجهاد التمكين - فإن هدفهم هو نشر أديولوجيتهم بحد السيف خارج الحدود السورية. وهذا ينطبق على داعش والنصرة اللذين يعملان - كل على حدة - ليس فقط في سورية بل أيضاً في لبنان لضرب استقراره واستقطاب المناصرين لهما والقيام بعمليات إرهابية لتجييش النفوس المشحونة طائفياً منذ أعوام عدة. أما داعش فيريد ايجاد حال من الفوضى العامة في الشرق الأوسط وأفريقيا وكذلك في القارة الأوروبية ليبقى على اندفاعه وجذب الشباب المسلم الجاهل».
إلا أن مشكلة سورية لم تعد تقتصر على الخطر الداعشي او الخطر الآتي من «القاعدة» وحلفائها، بل من الطائفية التي غذّتها الدول القريبة والبعيدة لتجعل من أرض الشام ملعباً لها. فقد دخلت روسيا على خط الحرب ودخلت أميركا وكلٌّ يريد حصة من الكعكة السورية التي لن تصمد أمام نهَم الجميع. فتحوّلت سورية من لاعب أساسي يُحسب له حساب لعلاقته مع الفلسطينيين والشرق والغرب وإيران ويوازِن بين المصالح المختلفة، الى أرض مقسّمة تتجاذبها الدول ومصالحها وتخاض على رحاها أقصى وأعنف المعارك التي تُستخدم فيها أحدث الأسلحة على حساب المدنيين والبنية التحتية المدمّرة لتُنتِج مستقبلاً مجهولاً لن يعيد سورية ابداً كما كانت عليه في السابق، بانتظار سايكس - بيكو جديد يرسم الحدود حين يتعب المتحاربون في السنوات المقبلة الطويلة.
 
«كتائب شهداء اليرموك» على قائمة المنظّمات الإرهابية
اللواء..(ا.ف.ب)
أعلنت الولايات المتحدة امس جماعة «كتائب شهداء اليرموك» السورية المسلحة منظمة ارهابية تشكل تهديدا عالميا.
وتنشط هذه الجماعة على الحدود السورية مع الاردن وفي مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل، وهي متهمة بخطف عناصر من قوات حفظ السلام الدولية.
وقالت وزارة الخارجية الاميركية ان «جماعة كتائب شهداء اليرموك تشكلت في آب 2012 في درعا السورية وشنت هجمات في مناطق جنوب سوريا».
وفي 2014 ارتبطت الجماعة بجبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، الا انها اعلنت ولاءها بعد ذلك لتنظيم الدولة الاسلامية.
والان ادرجت الجماعة مع تنظيم النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية على لائحة الحكومة الاميركية لما تطلق عليها «الكيانات المحددة بشكل خاص على انها ارهابية على المستوى العالمي».
وقال بيان الوزارة انه «نتيجة لهذا التصنيف فقد تم تجميد جميع الممتلكات الواقعة ضمن السلطة القضائية الاميركية والتي لجماعة كتائب شهداء اليرموك مصلحة فيها». واضافت «كما يحظر على الاميركيين من اجراء اية تعاملات مع جماعة كتائب شهداء اليرموك.
وقالت الوزارة ان الجماعة مسؤولة عن عمليتي خطف جماعي على الأقل لعناصر فيليبينيين يعملون ضمن قوات حفظ السلام الدولية في الجولان في 2013. وأفرجت الجماعة عن الجنود بعد مفاوضات.
 
هولاند لإتخاذ كل «الإجراءات الضرورية» بمواجهة الإضرابات عشيّة كأس أوروبا
اللواء..(ا.ف.ب)
اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس ان «الدولة ستتخذ كل التدابير اللازمة» بمواجهة الاضرابات التي تسبب اضطرابات في البلاد عشية افتتاح مباريات كأس اوروبا لكرة القدم داعيا «كل شخص الى تحمل مسؤولياته».
 واضاف في وقت حذر فيه السائقون على خطوط السكك الحديد المتجهة الى ستاد دو فرانس حيث المباراة الافتتاحية بين فرنسا ورومانيا انهم سيشاركون بكثافة في الاضراب «سأكون في غاية الحذر واليقظة. وغدا، اذا كان من الضروري ان تكون هناك قرارات، فسيتم اتخاذها».
 وتابع: «مما لا شك فيه انه سيتم توفير الخدمات العامة وأن الدولة ستتحمل كافة المسؤوليات». وقد هدد عمال شبكة السكك الحديد بتنفيذ اضراب على الخطوط التي تؤمن حركة النقل الى الملاعب التي تستضيف مباريات في اطار كأس اوروبا التي تنطلق الجمعة.
 وتابع هولاند:«اذا كان يجب على الدولة القيام بواجبها، فانها ستتخذ جميع التدابير اللازمة من استقبال واستيعاب ونقل، للتأكد من ان المباريات ستجري في ظل ما يتطلبه الامن من ظروف».
 واضاف: «لكن في الوقت نفسه، يجب على اولئك الذين ينشطون في التحركات تحمل مسؤولياتهم ايضا». وقال: «ان هذا لا يعني الاضطرار الى التخلي عما يفكرون به او ما يطالبون به، لكن يتعين عليهم تحمل المسؤولية لكي يكون هذا الحدث الكبير عيدا شعبيا مشتركا».
من جهته، حذر رئيس الوزراء مانويل فالس انه لا يستبعد «اي فرضية» لنقل المشجعين الى استاد دو فرانس اليوم .
   إلا ان مسؤولي مكافحة الارهاب، يؤكدون ان «كل المؤشرات تنذر بالخطر». وقال مدير الاستخبارات الداخلية باتريك كالفار ان «فرنسا هي اكثر البلدان تعرضا للتهديد».
واوضح مسؤول كبير طلب التكتم على هويته:«نعرف ان مجموعات قومندوس موجودة في اوروبا، ولا يعرف احد لا تشكيلتها ولا مكان تمركزها.
والخلايا التي سقطت في بروكسل لم تكن تريد استهداف المطار والمترو في بروكسل، بل باريس».
 واضاف ان «السبب الاخر الذي يحمل على التشاؤم، هو ان تنظيم الدولة الاسلامية يتراجع، لذلك سينفذ عمليات، هناك او في فرنسا»
 
تحطم مقاتلة «سوخوي - 27» روسية خارج موسكو... ومقتل الطيار
الرأي..موسكو- رويترز، د ب أ - تحطّمت مقاتلة روسية من طراز «سوخوي-27» خارج موسكو أمس، ما أسفر عن مقتل الطيار.
وأعلنت وزارة الدفاع قولها ان الطائرة كانت عائدة إلى قاعدتها بعد أداء عروض جوية مع فرقة «الفرسان الروس» للاستعراضات الجوية، ولم تكن تحمل أسلحة أو ذخائر عندما تحطمت قرب بلدة مورانوفو، مردفة أن التحطم لم يحدث أي أضرار جسيمة على الأرض.
وتردد أن لجنة من الوزارة تعمل بالفعل في موقع التحطم في محاولة لمعرفة حقيقة ما حدث. وكانت فرقة «الفرسان الروس» تؤدي عروضها خلال مراسم الاحتفال بافتتاح نصب تذكاري للطيارين العسكريين الروس في بلدة أشوكينو القريبة.
«الكردستاني» يتبنّى التفجير الانتحاري ضد «الفاشية» وتركيا تجمّد بيع أسمدة تحسباً لضربات ارهابية
الحياة...أنقرة، برلين – أ ب، رويترز، أ ف ب
أعلن «حزب العمال الكردستاني» مسؤوليته عن تفجير مركز للشرطة جنوب شرقي تركيا، أوقع ستة قتلى، فيما جمّدت أنقرة موقتاً بيع الأسمدة التي تحوي نيترات الأمونيوم المُستخدمة في صنع متفجرات.
ووَرَدَ في بيان أصدره «الكردستاني»: «شنّ أحد رفاقنا هجوماً انتحارياً ضخماً على مقرّ شرطة تابع لقوات الدولة الفاشية في بلدة مديات بمحافظة ماردين» الأربعاء. وأضاف أن المقرّ كان مكاناً تُنفَّذ فيه «كل الخطط القذرة والضغوط على شعبنا وقيمه»، مشيراً إلى أن منفذ التفجير الانتحاري قاتل في صفوف الحزب، وهو من محافظة دياربكر التي تقطنها غالبية من الأكراد.
وارتفع عدد قتلى تفجير مديات إلى ستة، بينهم ثلاثة شرطيين، بعد وفاة أحدهم متأثراً بجروحه. وكان هجوم آخر استهدف الشرطة في إسطنبول الثلثاء، أوقع 11 قتيلاً بينهم ستة شرطيين وخمسة مدنيين.
وتحدث رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم عن «معلومات بلغتنا في الأيام الأخيرة من التنظيم الإرهابي (الكردستاني)، في شكل مباشر وغير مباشر، مفادها: نريد التفاوض وتسليم السلاح، لنبدأ حواراً». واستدرك: «ليس هناك ما نتفاوض في شأنه». وتابع مخاطباً المسلحين: «إذا كنتم تعتقدون بأن في إمكانكم ترهيب البلاد والشعب، عبر الإرهاب والخوف، فأنتم مخطئون: لن تتمكنوا من تحقيق ذلك أبداً».
وبعد تقارير أوردتها صحف تركية، أفادت باستخدام أسمدة في المتفجرات المُستخدمة في هجوم إسطنبول، أعلن وزير الزراعة فاروق شيليك أن «تركيا جمّدت بيع الأسمدة التي تحوي نيترات تُستخدم (في صنع) متفجرات»، لافتاً إلى أنها متوافرة في 9700 مركز بيع. وذكّر بأن بلاده كانت اتخذت إجراءات لمراقبة بيع الأسمدة وتتبعها، مستدركاً أن هذه التدابير لم تكن كافية. وتابع أن مسؤولي الأمن صادروا موقتاً من تجار التجزئة، 64 ألف طنّ من أسمدة تحوي نيترات الأمونيوم.
وأوردت صحيفة «خبر ترك» أن الحكومة تخطط لتدابير إضافية لتشديد الرقابة على حركة الأسمدة، بما في ذلك تركيب رقاقة على رزم وتشديد التدقيق على الشركات المستوردة.
على صعيد آخر، انتقد رئيس مجلس النواب الألماني نوربرت لامرت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد أن اتهم 11 نائباً ألمانياً من أصل تركي بدعم الإرهاب، واقترح تحليل دمهم إثر تصويتهم على قانون يعترف بـ»إبادة» الأرمن خلال حقبة السلطنة العثمانية.
وقال لامرت أمام البرلمان: «لم أتصوّر أن رئيساً منتخباً في شكل ديموقراطي يمكنه في القرن الحادي والعشرين، ربط انتقاداته لأعضاء مُنتخبين ديموقراطياً في البرلمان الألماني بشكوك حول أصولهم التركية، ووصف دمهم بالفاسد. أعترض رسمياً على شكوك (أردوغان) في أن أعضاء هذا البرلمان يعبرون عن آراء إرهابيين».
ووجّه رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز رسالة مفتوحة إلى أردوغان، ورد فيها: «بصفتي رئيساً لبرلمان متعدد القوميات والإتنيات والديانات، اسمحوا لي بتوضيح التالي: ممارسة النواب لمهامهم بحرية يشكّل قاعدة أساسية لديموقراطياتنا الأوروبية». ولوّح بـ»عواقب على العلاقات» بين الجانبين.
 

المصدر: مصادر مختلفة

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,803,419

عدد الزوار: 7,645,839

المتواجدون الآن: 0