العلاف رئيساً لهيئة النزاهة في الأردن تشكِّيل مرجعية لمكافحة الفساد وتعزيز الوقاية منه... محمد بن سلمان يلتقي في الكونغرس قيادات «الديموقراطيين» و «الجمهوريين»

الحوثيون يعدمون النساء في تعز والجوف..الإمارات: قواتنا باقية وحرب اليمن «انتهت عملياً»..الجوع والخوف يعصفان بصنعاء وضواحيها..البحث في تشكيل لجنة أمنية في صنعاء بعد انسحاب الحوثيين وتسليم السلاح

تاريخ الإضافة الخميس 16 حزيران 2016 - 4:01 ص    عدد الزيارات 1821    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحوثيون يعدمون النساء في تعز والجوف
 «عكاظ» ( جدة)
 أقدمت ميليشيات الحوثي على إعدام امرأة يمنية في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف أمام أبنائها السبعة أمس الأول، وأوضح المتحدث باسم المقاومة الشعبية في محافظة الجوف عبدالله الأشرف لـ «عكاظ» أن آمنة قبراط استشهدت أمام أطفالها السبعة في قصف لمسلحي الحوثي على القرى في مديرية المصلوب التي نجح الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في إفشال مخططات تلك الجماعات المسلحة للسيطرة عليها. وأفادت المصادر أن إقدام الميليشيات على إعدام المرأة أمام أطفالها بطريقة بشعة من خلال قصف منزلها بالقذائف لقي استياء كبيرا في أوساط أبناء المنطقة الذين تعهدوا على مواجهة تلك الميليشيات بقوة، وقوفهم صفا واحدا إلى جانب الجيش الوطني، مؤكدا بأن الميليشيات تحاول جاهدة استغلال الهدنة لتحقيق تقدم على الأرض لكنها تتكبد خسائر فادحة وتعود إلى أدراجها. وتعد هذه الحادثة هي الثانية بعد قيام الميليشيات بقصف منزل امرأة في محافظة تعز طلبت الطلاق من زوجها جراء مشاركته في القتال مع الحوثيين، مؤكدة بأنها لن تكون زوجة لمن يقتل جيرانه، مبينة بأن الميليشيات قصفت منزلها وأعدمتها مع أطفالها الثلاثة داخل المنزل.
الإمارات: قواتنا باقية وحرب اليمن «انتهت عملياً»
عكاظ... أ ب (دبي)
 قالت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس إن «الحرب انتهت» بالنسبة لقواتها في اليمن، وإن كانت ستبقي قواتها هناك لعمليات مكافحة الإرهاب. ونقل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ذلك الإعلان في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، في وقت متأخر الأربعاء. ونقل الشيخ محمد بن زايد عن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش قوله في كلمة ألقاها إن «الحرب بالنسبة لقواتنا قد انتهت».
ونقلت تصريحات قرقاش باللغة العربية بطريقة مختلفة قليلاً عن النص الإنجليزي، إذ ورد فيها أن الحرب انتهت «عملياً». وترك التصريح الباب مفتوحاً أمام احتمال استمرار إبقاء القوات الإماراتية في اليمن، حيث يتركز نشاطها في محافظتي حضرموت وعدن (جنوب اليمن). ونسب إلى قرقاش القول أيضاً إن دولة الإمارات «تراقب الترتيبات السياسية»، و«تمكين اليمنيين في المناطق المحررة». وأكد مسؤولون يمنيون لـ«أسوشيتد برس» أن القوات الإماراتية لا تزال تحرس المطار والقصر الرئاسي في عدن. ودافع قرقاش في كلمته عن قرار بلاده الذهاب للحرب ضد المتمردين في اليمن. وقال إن كل السبل السياسية استنفدت في الأزمة، وإن «التدخل» الإيراني، ودعمهم للحوثيين تطلب اتخاذ إجراء حاسم. وكان قرقاش يتحدث أمام ضيوف على مجلس ولي عهد أبوظبي الذي تقدم فيه محاضرات خلال رمضان المبارك.
الجوع والخوف يعصفان بصنعاء وضواحيها
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
لا يخلو منزل في العاصمة صنعاء والمدن التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية من أنين المعاناة وآهات الخوف في ظل انتشار الجرائم الجنائية بشكل ملحوظ واستمرار انهيار العملة اليمنية وارتفاع الأسعار وسط تعسر الكثير من المؤسسات الحكومية والخاصة بالوفاء بالتزامها تجاه موظفيها.
وتشهد العاصمة صنعاء انتشارا وترويجا للبضائع المنتهية الصلاحية بأسعار مرتفعة، واتساع رقعة السوق السوداء التي تحظى بدعم ومباركة من الميليشيات الانقلابية مما يزيد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية وتدهورها بشكل غير مقبول لدى غالبية قاطني محافظات صنعاء، ذمار، وعمران والحديدة، وإب وحجة.
ووصف المواطن محمد الدبعي الوضع في صنعاء ومدن السيطرة الحوثية بأنه إجرام وحصار من نوع آخر، ففي حين تشهد تعز الموت بالقتل فإن الانقلابيين يفرضون علينا الموت البطيء من خلال التجويع وإغراق الأسواق بالبضائع السامة والمنتهية الصلاحية.
وأفاد سعر غاز الطهو وصل إلى قرابة 7 آلالف ريال يمني، للأسطوانة، وسعر الدبة البترول في السوق السوداء يتجاوز الـ12ألف ريال يمني ولا نجده، كما أن سعر الصرف الدولار ارتفع إلى 310ريالات، والريال السعودي 85ريالا يمنيا وهذا بحد ذاته جريمة تضاف إلى الجرائم، ومحاولة لإنهاك الشعب اليمني ونقل مزيد منهم إلى رصيف التسول.
وقال «الدبعي» هناك آلاف الأسر تتقطع حزنا حينما تشاهدها ليس لديها ما يسد رمقها وهم في العاصمة صنعاء فما بالك ببقية المحافظات التي تعاني من الإمعان في الإجرام الحوثي، مبينا بأن الحوثيين لم يكتفوا بالتجويع بل إنهم يداهمون بين حين وآخر بعض الأحياء بناء على بلاغات كيدية وينهبون مدخرات بعض الأسر التي يمكن لديها ما يسد رمقها لبعض الأيام.
وقال تاجر الجملة (س .ع) غلاء البترول وارتفاع سعر الدولار وانعدام المواد الأساسية لا يشكل أي تحد للتاجر ولكن التحدي الأكبر حينما تداهمك مجموعة مسلحة لدفع كذا مليون لدعم ما يسمى بالمجهود الحربي ما لم فإنك ستعيش وأنت خلف القضبان وتدفع أكثر مما طلب منك، موضحا بأن سلطة الأمر الواقع هي من فرضت المعاناة على الشعب اليمني بكامله وليس بأيدينا إلا أن نتعامل معه حتى لا نتعرض للإفلاس مع أن الكثير من سرح عماله وآخرين، باع بعض من وسيارات التوزيع لتغطية النفقة فالواقع كل يوم يتغير إلى الأسوء لا إلى الأفضل وللأسف الشعب لا يفهم إلى أين ذهب أشبه المخدر من الجوع والخوف.
البحث في تشكيل لجنة أمنية في صنعاء بعد انسحاب الحوثيين وتسليم السلاح
الكويت - أحمد غلاب < صنعاء، عدن، نيويورك - «الحياة» 
بحثت مشاورات الكويت الخاصة باليمن، تشكيل لجنة عسكرية تتولى الإشراف على أمن العاصمة صنعاء، بعد انسحاب الميليشيات الحوثية منها وتسليم السلاح للحكومة الشرعية، وتتولى اللجنة أيضاً ترتيب الأوضاع وإزالة العراقيل للانسحاب من المدن، تمهيداً لعودة الحكومة إلى صنعاء.
وعقدت جلسات المشاورات أول من أمس، بإشراف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، وطرح الوفد الحكومي، خلال اللقاء، الشروط والمعايير التي يجب توافرها في أعضاء اللجنة، التي سيتم تشكيلها بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي. ولم يبد الحوثيون خلال الاجتماع أية مرونة حول اقتراح الوفد الحكومي، وتمسّكوا باقتراحهم السابق الذي يصر على المناصفة في تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية.
في هذا الوقت، وجهت المملكة العربية السعودية رسالة رسمية إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة دعتها فيها إلى إرسال وفد من الخبراء إلى الرياض، لبحث مراجعة التقرير الذي كان أصدره الأمين العام بان كي مون حول الأطفال في النزاعات المسلحة، بعد تراجع بان عن إيراد اسم التحالف الذي تقوده السعودية في التقرير.
وقال السفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي لـ «الحياة» إن الرسالة تضمنت «شكر الأمين العام على رفع إسم التحالف» من تقريره، وإن دعوة فريق خبراء الأمم المتحدة إلى الرياض تهدف إلى «بحث تفاصيل التقرير، وللاطلاع على الوسيلة التي اعتمدت لجمع المعلومات التي تضمنها حول الوضع في اليمن”. وأضاف المعلمي أن المملكة وجهت الدعوة إلى خبراء الأمم المتحدة أيضاً «للاستماع إلى الأسئلة التي لديهم» حول عمل قوات التحالف في اليمن بهدف تقديم «الإجابة عنها». كما أكدت المملكة في رسالتها إلى بان «استعدادها الدائم للتعاون مع الأمم المتحدة وتبادل المعلومات معها». وأكد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أن بان تسلم الرسالة «وتتم دراستها حالياً للرد عليها».
من جهة أخرى، لوّح وزير الخارجية اليمني ورئيس وفد الحكومة في المشاورات عبدالملك المخلافي بالانسحاب في حال عدم تعديل الحوثيين موقفهم. وقال رداً على سؤال لمحطة «سكاي نيوز عربية» عن المدى الزمني لبقاء الوفد الحكومي في المشاورات: ربما نحتاج إلى اسبوع آخر... أعتقد أننا سنصل إلى النهاية، ليس وفد الحكومة فقط، بل أيضاً سفراء الدول (المعنية بالمشاورات) والمبعوث الخاص للأمم المتحدة سيلملمون أوراقهم ويغادرون، مؤكداً أنه منذ بدء المفاوضات «ندور في حلقة مفرغة».
إغاثياً، أدت العمليات العسكرية التي تشنها ميليشيا الحوثي وصالح على الأحياء السكنية والبنى التحتية، وبخاصة على القطاع الصحي، إلى مغادرة مجموعة جديدة من الكوادر الطبية التابعة لعدد من المنظمات الدولية العاملة في اليمن.
وذكر فرع منظمة الصحة العالمية في اليمن أمس، أن أكثر من 1200 من العاملين الأجانب في القطاع الصحي باليمن غادروا البلاد منذ بدء الأزمة في آذار (مارس) عام 2015. وأكدت المنظمة أن النتائج الأولية تظهر أن 50 في المئة من المرافق الصحية في اليمن باتت لا تعمل، أو تعمل في شكل جزئي بسبب الصراع.
ويعيش القطاع الصحي في اليمن وضعاً متدهوراً في تقديم الخدمات الطبية والرعاية للمدنيين والجرحى بسبب القصف الممنهج الذي تشنه ميليشيا الحوثي وصالح على المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة في عدد من المدن والمحافظات، تسببت في سقوط قتلى وجرحى من الطواقم الطبية.
ويفرض الحوثيون حصاراً على مدينة تعز، ويمنعون وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى بعض المستشفيات، التي ما زالت تقدم خدماتها للمدنيين، في ظل انتشار الأوبئة، وارتفاع أعداد الجرحى، جراء القصف العشوائي الذي تشنه الميليشيا على عدد من الأحياء السكنية.
ودعا المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أمس، الأطراف اليمنية المشاركة في المشاورات إلى «الاستمرار في الإفراج عن المحتجزين». وأشاد بإفراج الحوثيين عن 57 كانوا محتجزين في محافظة عمران، وطلب مواصلة إطلاق سراح «الأشخاص الذين من شأن الإفراج عنهم أن يحدث أثراً إيجابياً في المجتمع اليمني وعلى مسار السلام».
أكدت تعزيز العلاقة المصيرية مع دول مجلس التعاون
اليمن: مجموعة «التشاور الجنوبي» تطالب بقيادة سياسية جنوبية موقتة
عدن – «السياسة»:
طالبت مجموعة «التشاور الجنوبي»، التي تضم قيادات جنوبية بارزة بينها امرأة وتتواجد في الرياض منذ شهرين، بتعزيز العلاقة المصيرية مع مجلس التعاون لدول الخليج العربي وفي مقدمها السعودية والإمارات، ومساندة كافة الجهود الإقليمية والدولية التي جاءت لإنقاذ الوضع في اليمن وإحلال السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
وشددت المجموعة في بيان، تلقت «السياسة» نسخة منه، أمس، على «تمكين الجنوبيين من إدارة شؤون محافظاتهم وتنسيق الجهود مع السلطات المحلية لتطبيع الحياة في كافة مناطق الجنوب وفي مقدمها العاصمة عدن»، كما طالبت بسرعة تأهيل وتدريب واستيعاب الجنوبيين وفي مقدمهم شباب المقاومة في المؤسستين العسكرية والأمنية وحصر حفظ الأمن في المناطق الجنوبية على أبنائها، وتزويدها بما يلزم من عتاد وبما يجعل الجنوب شريكا فاعلا في الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة جماعات التطرف والعنف والإرهاب ومساهما في القضاء على مصادر تهديد أمن المنطقة واستقرارها.
واعتبرت أن «التوافق العاجل على قيادة سياسية جنوبية موقتة صار ضرورة ملحة لا تقبل التأجيل من خلال الآليات والإمكانات المتاحة ومن دون إبطاء وبما يتم الاتفاق عليه بين مكونات الحراك الجنوبي وشرائح المجتمع الجنوبي ونخبه السياسية والمدنية، وتكليف هذه القيادة بتمثيل الجنوب في أية مفاوضات سياسية عاجلة، وتثبيث الندية بين الشمال والجنوب في هذه المفاوضات وبما يحقق الأهداف المشروعة للشعب في الجنوب وفي مقدمها حقه في تقرير مصيره».
وأكدت استمرار دعم جهود الإعداد والتحضير لعقد المؤتمر الوطني الجنوبي على أرضية وحدة التماسك الوطني الجنوبي والقبول بالتباين في الرؤى والحلول المطروحة بشأن خطوات تقرير مصير الجنوب ومن دون تخوين أو إقصاء أو تهميش لأي طرف جنوبي وبالطرق التي تعبر عن قناعاته.
وشددت المجموعة على «أن الجنوب اليوم بحاجه إلى مشروع سياسي واقعي يحقق قدرا من التوافق لدى مختلف أطيافه ولا يستثني منه أحدا ويستوعب كافة المتغيرات على الأرض، مع ضرورة اختيار قيادات جديدة من العناصر الفاعلة في الداخل والخارج تتسم بالواقعية والإخلاص لقضيتها وغير مرتبطة بصراعات الماضي».
وأضافت ان «المرحلة الراهنة بما تحمله من متغيرات خطيرة على الأرض التي صاغ معادلاتها الجديدة عدوان ميليشيات صالح والحوثي ستجر المنطقة الى صراعات وحروب طائفية، لاتهدد الجنوب ومستقبله فقط، ولكن جيرانه في المنطقة وتعرض أمننا وسلامنا المشترك لمخاطر محدقة».
ورأت أن تمثيل الجنوب في أي مفاوضات يعد مدخلا أساسيا وضروريا لإحلال السلام، كما أن وحدة الجنوب وتماسكه يعد شرطا أساسياً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وحقه في تقرير مصيره يعتبر مطلباً مشروعا لايمكن التنازل عنه.
وذكر البيان «أن أعضاء مجموعة التشاور الجنوبي عقدوا سلسلة من اللقاءات في الخارج مع قيادات السلطة الشرعية (من الجنوبيين) وممثلي البعثاث الديبلوماسية للدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن».
وتضم هذه المجموعة كلا من فؤاﺩ ﺭﺍﺷﺪ ﻭﻋﻠﻲﻫﻴﺜﻢ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐﻭﺷﻜﻴﺐ ﺣﺒﻴﺸﻲ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺠﺤﺎﻓﻲ ﻭﺳﻌﻴﺪ ﺳﻌﺪﺍﻥ ﻭﻧﺎﺻﺮ ﺣﻮﻳﺪﺭ ﻭأﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢﻓﻀﻞ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓﺳﻨﺎء ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ﻭﻋﻘﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻄﺎﺱ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺎﺷﺮﺍﺣﻴﻞﻭﻋﻠﻲ ﺣﺴﻴﻦﺳﻠﻄﺎﻥ.
قائد عسكري: الحوثيون يسعون لإحلال ميليشياتهم بدلاً عن 180 ألف عسكري
صنعاء – “السياسة”:
أكد قائد عسكري يمني سابق أن “الحوثيين يسعون لاستبدال 180 ألفا من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية بميلشياتهم”.
وأوضح العميد عسكر زعيل، وهو عضو في الوفد الاستشاري الحكومي اليمني في المفاوضات الجارية في الكويت وناطق سابق للقوات المسلحة اليمنية في حسابه على موقع ” تويتر” أن “الحوثيين قدموا مشروع استبدال ١٢٠ ألف جندي في القوات المسلحة و٦٠ ألفا في الداخلية وترقية ثلاثة آلاف ضابط، مشيراً إلى “أن كشوفاتهم باتت الآن جاهزة”.
وأضاف “إن المماطلة والعراقيل التي يقوم بها وفد الحوثي المفاوض هي من أجل استكمال هذا المشروع”، مشيراً إلى أنه “سيكون جميع المنتسبين الأساسيين خارج وظائفهم بعد استبدالهم بالحوثيين”.
وكانت جماعة الحوثي منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في الـ21 من سبتمبر من العام 2014 أحكمت قبضتها على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وعينت موالين لها في مناصب رفيعة عسكرية ومدنية.
ميدانياً، أكدت مصادر عسكرية في محافظة الجوف شمال شرق اليمن سقوط قتلى وجرحى من مسلحي الحوثي بغارات استهدفتهم مساء أول من أمس في حصن آل يحيى العسكري شمال غرب مديرية المصلوب التي تشهد مواجهات عنيفة بينهم وبين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، حيث يستخدم الحوثيون الحصن كغرفة عمليات لهم. وجاءت الغارات عقب معلومات عن تواجد عدد من قياداتهم فيه، كما شن طيران التحالف غارتين على تجمعات للحوثيين في مديريتي المتون والغيل.
بن دغر: لن يحكم الانقلابيون بالقوة
عكاظ... واس (عدن)
 أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن الانقلابيين في بلاده يريدون أن يحكموا اليمن بقوة السلاح، واصفاً إياهم بالقوى المأجورة.
وقال بن دغر، خلال لقائه أمس (الأربعاء) في عدن قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة، «علينا أن نبتعد عن الخلاف ونفكر بتغليب مصلحة البلاد على المصالح الضيقة التي لا تخدم إلا الانقلابيين، وما يجب علينا فعله الآن هو أن نركز جهودنا على أن لدينا عدواً واحداً انقلب على الدولة وسيطر على مؤسساتها ويريد أن يحكم بقوة السلاح وهذا ما لم ولن يكون».
وطالب رئيس الوزراء اليمني القيادات الحزبية في عدن بالمحافظة على أمن عدن واستقرارها، وأن إنقاذ عدن من أي صراع هو إنقاذ للدولة بالكامل.
وجدد التأكيد على أن السلام الدائم والعادل والشامل الذي يتطلع إليه اليمنيون لن يكون إلا بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. مشدداً على ضرورة تكاتف وتلاحم جميع القوى لمواجهة الإرهاب الذي يمثله الانقلابيون.
ودعا بن دغر إلى وحدة الصف والتكاتف لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، والوقوف مع القيادة السياسية بقيادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رمز الشرعية، والمنتخب من قبل أبناء الشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه، والوقوف مع الحكومة التي وجدت لمصلحة المواطن. جاء ذلك خلال زيارة قام بها إلى محافظة أبين أمس الأول وترأس اجتماعا لقيادات السلطة المحلية والقادة العسكريين والأمنيين بمحافظة أبين، خصص لمناقشة جملة من القضايا التنموية والأمنية في المحافظة.
 
 محمد بن سلمان يلتقي في الكونغرس قيادات «الديموقراطيين» و «الجمهوريين»
واشنطن - «الحياة» 
توجه ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الكونغرس الأميركي أمس، حيث أجرى لقاءات رفيعة المستوى مع قيادات الحزبين الجمهوري والديموقراطي ورؤساء اللجان العسكرية والخارجية، في حين شدد مسؤولون أميركيون على أهمية «العلاقة مع السعودية» وتأثير قيادة الرياض الإقليمية بشكل إيجابي وقوي في الملفين السوري والحرب ضد «داعش».
وكان لافتاً أمس، ذهاب الأمير محمد بن سلمان إلى مبنى الكابيتول والاجتماع بأكبر قياداته، بينهم زعيم الغالبية الجمهورية بول ريان الذي زار الرياض منذ شهرين، وزعيمة الأقلية الديموقراطية نانسي بيلوسي. كما كان من المقرر أن يجتمع لاحقاً مع رئيس لجنة الخدمات المسلحة السناتور جون ماكين ورئيس اللجنة ذاتها في مجلس النواب ماك ثورنبيري. كما التقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور بوب كوركر ورئيس اللجنة الخارجية في مجلس النواب أدوارد رويس. وركزت اللقاءات على التعاون الدفاعي المشترك في ظل توقيع عقود عسكرية ضخمة بين الجانبين، والبحث في القضايا الإقليمية وتعزيز الروابط الشخصية بين الجانبين.
وبعد اجتماعات الكونغرس، التقى الأمير محمد بن سلمان وزيرة التجارة الأميركية بيني بريتزكر، وجرى استعراض خطة التحول الوطني الضخمة والرؤية الاقتصادية وسبل حفز الاستثمارات والتعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة، خصوصاً في حقول التكنولوجيا والطاقة النظيفة.
ونفت وزارة الخارجية الأميركية ليل أول من أمس وجود أي توتر مع السعودية بسبب تحفظ الرياض عن الموقف الأميركي من النزاع السوري، الذي لطالما شكل مصدر اختلاف بين الحليفين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في مؤتمر صحافي: «في حال سألتموني إذا ما كان هناك فرق فلسفي كبير بين السعوديين والولايات المتحدة حيال كيفية المضي قدماً في الميدان السوري، فإن الجواب هو لا».
وأوضح أن المسؤولين بحثوا مع ولي ولي العهد السعودي «العلاقات القوية والمستمرة بين الولايات المتحدة والسعودية وناقشا مجموعة واسعة من المواضيع، مثل اليمن وسورية وليبيا ومكافحة الإرهاب».
وأشار بيان للخارجية إلى «أن الطرفين تطرقا أيضاً إلى اعتداء أورلاندو وأكدا التزامهما المشترك مواصلة التعاون في مجال مكافحة انتشار التطرف العنيف على المستويين الإقليمي والدولي».
العلاف رئيساً لهيئة النزاهة في الأردن تشكِّيل مرجعية لمكافحة الفساد وتعزيز الوقاية منه
إيلاف...نصر المجالي
نصر المجالي: صدر مرسوم ملكي أردني بتعيين رئيس وأعضاء هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لمدة أربع سنوات، والهيئة تشكل مرجعية مستقلة معنية بمكافحة الفساد، وتعزيز الوقاية منه والتوعية بمخاطره وبما ينسجم مع متطلبات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي وقع عليها الأردن العام 2003.
وتشكل المجلس الجديد لهيئة مكافحة الفساد من الدكتور محمد العلاف رئيسا، وعضوية كل من الدكتور عبدالهادي علاوين وإياد القضاة وبرهان عكروش والدكتورة ميسون القيسي.
وهيئة مكافحة الفساد الأردنية هي الجهة المعنية بملاحقة كل من يرتكب أياً من أفعال الفساد المجرمة وفقاً لأحكام قانون الهيئة رقم 62 لسنة 2006.
كما أنها معنية أيضاً بالقيام بالجهود اللازمة لتجفيف منابع الفساد، وتوعية المواطنين بآثاره السلبية الخطيرة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وعلى صورة الأردن لدى المستثمرين والمؤسسات الدولية.
يذكر أن رئيس الهيئة مستشار سابق في الديوان الملكي الهاشمي وجنرال سابق في القوات المسلحة الأردنية حيث عمل مساعداً لرئيس هيئة الأركان العامة وشغل منصب آمر كلية الدفاع الوطني الملكية ومشرفا على نظام التخطيط الاستراتيجي والأمني والاستراتيجية الدفاعية العسكرية.
كما كان العلاف شغل مناصب عدة من بينها سفير في وزارة الخارجية، ومستشار في رئاسة الوزراء، ومندوب الاردن الدائم لدى الامم المتحدة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,576,633

عدد الزوار: 7,698,958

المتواجدون الآن: 0