بولندا ترسل طائرات «اف-16» وجنوداً إلى الكويت والعراق لمحاربة «داعش»...نواب «الإصلاح» سيقاطعون البرلمان برئاسة الجبوري..انشقاق سياسي وعسكري في التيار الصدري ووزير التخطيط العراقي: «الحشد» أخطر من «داعش»

وسط تزايد الأحاديث .. البغدادي قُتل .. حي يرزق؟...الأكراد يدعون إلى تقسيم العراق ثلاث دويلات بعد هزيمة «داعش»...«داعش» يحاول تأمين خط إمداد بين سورية والعراق

تاريخ الإضافة الجمعة 17 حزيران 2016 - 4:23 ص    عدد الزيارات 1879    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

بولندا ترسل طائرات «اف-16» وجنوداً إلى الكويت والعراق لمحاربة «داعش»
السياسة...وارسو – ا ف ب:
قررت بولندا إرسال طائرات «اف-16» ونحو 200 جندي الى الكويت والعراق لمحاربة تنظيم «داعش».
وأعلن هذا القرار، ليل اول من امس، باول سولوش، رئيس مجلس الامن القومي لدى الرئيس الذي ما زال يتعين عليه التصديق على القرار.
ووجهت رئيسة الوزراء بيتا سيدلو الطلبات الضرورية الى الرئيس اندريه دودا، المؤهل وحده، بصفته القائد الاعلى للقوات البولندية المسلحة، الموافقة على مهمة لجنود بولنديين في الخارج، كما ينص على ذلك الدستور البولندي.
وتريد الحكومة البولندية ارسال 150 جندياً وعدداً من المسؤولين العسكريين الى الكويت، و60 عنصرا من القوات الخاصة الى العراق، كما قال سولوش في تصريح لوكالة الانباء البولندية.
وألمح إلى ان قرار رئيس الدولة بالموافقة مضمون الى حد كبير، قائلاً ان «الرئيس دودا اعلن مرارا ان بولندا التي تنتظر من بلدان الحلف الاطلسي دعما لتعزيز الجناح الشرقي، مستعدة لدعم البلدان الاخرى للحلف، من اجل التصدي للاخطار على الجناح الجنوبي».
من جهته، أعلن وزير الدفاع البولندي انتوني ماسيرفيز، في بروكسل، انه يأمل في ان تصل اربع طائرات «اف-16» لسلاح الجو البولندي الى قواعد الحلف الاطلسي في الشرق الاوسط قبل قمة الحلف التي ستعقد في وارسو في 8 و9 يوليو المقبل. ومنذ انضمامها الى الحلف في 1999، شاركت بولندا في ائتلافات دولية كبيرة لحفظ السلام في العراق وافغانستان.
وسط تزايد الأحاديث .. البغدادي قُتل .. حي يرزق؟
«عكاظ» (لندن)
تزايد الحديث عن «مصداقية» مقتل زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي بغارة أمريكية على معقل التنظيم في سورية الرقة. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) نفت قبل أيام علمها بالقضاء على «هدف ثمين» في الرقة. لكن جماعات إرهابية على خلاف مع «داعش» تمسكت أمس - بحسب «ديلي ميل» - بأن التنظيم يتكتم على وفاة البغدادي، حتى لا ينفرط عقد الجماعة، خصوصا أنها أضحت تواجه كل يوم استرداد بلدات ومدن وقرى كانت تسيطر عليها في سورية والعراق.
 
تحذير جديد من كارثة إنسانية داخل الفلوجة وفي مخيمات النازحين الفارين منها
الأكراد يدعون إلى تقسيم العراق ثلاث دويلات بعد هزيمة «داعش»
السياسة...بغداد – وكالات:
أكد مسؤول كردي كبير، أمس، أنه يجب تقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات منفصلة للشيعة والسنة والأكراد، بمجرد إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش»، للحيلولة دون المزيد من اراقة الدماء.
واعتبر مسرور بارزاني، رئيس المجلس الامني لحكومة اقليم كردستان العراق وابن رئيس الاقليم مسعود بارزاني، ان عدم الثقة وصل إلى مستوى لا يسمح ببقاء الشيعة والسنة والأكراد «تحت سقف واحد».
وقال في مقابلة مع وكالة «رويترز»، بثتها أمس، ان «الفيدرالية لم تنجح وبالتالي إما كونفيدرالية وإما انفصال كامل… إذا كان لدينا ثلاث دول كونفيدرالية فستكون لدينا ثلاث عواصم متساوية لا تعلو واحدة على أخرى».
واتخذ الاكراد خطوات بالفعل نحو تحقيق حلمهم القديم في الاستقلال عن العراق، فهم يديرون شؤونهم في الشمال ولديهم قواتهم المسلحة «البشمركة» التي تقاتل تنظيم «داعش» بمساعدة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
واعتبر بارزاني انه يجب أن يمنح السنة نفس الخيار في المحافظات التي يمثلون فيها الغالبية في شمال العراق وغربه، مضيفاً «ما نعرضه هو حل… لا يعني هذا أن يعيشوا تحت سقف واحد لكن من الممكن أن يجمعهم حسن الجوار. بمجرد أن يشعروا بالراحة لان لديهم مستقبلا مشرقا وامنا يمكنهم أن يبدأوا التعاون مع بعضهم البعض».
وإذ ذكر بأن شعور السنة بتهميش القيادة الشيعية لهم ساعد في استيلاء تنظيم «داعش» على مناطقهم، أشار بارزاني إلى أهمية الاتفق على كيفية إدارة الموصل بعد تحريرها من «داعش»، مضيفاً «لا نريد أن نرى التحرير ثم فراغاً سيتحول على الارجح الى فوضى».
من جهة أخرى، حذرت منظمة غير حكومية نرويجية، أمس، من أن المدنيين العالقين في القتال بين الاطراف المتحاربين يواجهون «كارثة انسانية» في الفلوجة حيث تواصل القوات العراقية هجومها لطرد تنظيم «داعش».
وقال يان ايغيلاند الامين العام لمنظمة «المجلس النرويجي الاعلى للاجئين» في بيان «هناك كارثة انسانية داخل الفلوجة وكارثة اخرى في المخيمات» التي تستقبل المدنيين الذين فروا من المدينة.
واضاف ان «آلاف الاشخاص الذين فروا من القتال بين الجانبين بعد اشهر من الحصار وشبه مجاعة، يحتاجون الى مساعدة وعناية لكن مخزوننا سينفد قريبا»، مؤكداً أن منظمات «العمل الانساني تحتاج الى تمويلات فورية لتجنب حدوث كارثة يمكن تفاديها امام اعيننا».
وفر 48 الف شخص على الاقل من منازلهم منذ بدء الهجوم على الفلوجة في 23 مايو الماضي، حسب منظمة الهجرة الدولية.
وأكد «المجلس النرويجي الاعلى للاجئين» ان الوضع «مروع» في المخيمات التي تستقبل الفارين في محافظة الانبار، مشيراً إلى أنه غير قادر على تأمين أكثر من ثلاثة ليترات من المياه لكل شخص يومياً على الرغم من الحاجة الى عشرة لترات مع ارتفاع الحرارة الى حوالى خمسين درجة مئوية.
كما تشعر المنظمة بالقلق أيضاً من نفاد مخزونها من المواد الغذائية العاجلة التي لا تكفي لتغذية أكثر من 15 ألف شخص ليومين.
وقال ايغيلاند «يجب الا نخطئ: لا شيء بات أكيداً للمدنيين الذين يهربون من الفلوجة». واضاف انهم يواجهون «خطر اطلاق النار عليهم او مقتلهم بعبوات ناسفة على الطرق او الغرق عند عبورهم النهر».
وتابع ان «الذين يفرون من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» وينجحون في الوصول الى مكان آمن يلاحظون انه لدينا القليل جداً لنقدمه لهم. بدأنا نعاني من نقص الغذاء ومياه الشرطة والعناية الطبية».
ميدانياً، أعلن متحدث عسكري أميركي ان القوات العراقية التي تحاول استعادة الفلوجة من تنظيم «داعش» اتخذت مواقع في جنوب المدينة، لكنها لم تتمكن من محاصرتها بشكل كلي بعد.
وقال الكولونيل كريس غارفر المتحدث باسم التحالف الدولي خلال مؤتمر بواسطة الفيديو من بغداد «إنهم داخل المدينة، لكن تطويق المدينة لا يزال جاريا»، مضيفاً «كانت معركة صعبة» للسيطرة على «راس جسر» في جنوب المدينة وتحاول القوات العراقية «الآن توسيعه».
من جهته، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن «القوات العراقية تمكنت من تحرير منطقتي الرسالة والخضراء جنوب الفلوجة من تنظيم داعش، وفرض كامل السيطرة عليهما، ورفع الاعلام العراقية فوق عدد من المباني في المنطقتين».
انهيار دفاعات «داعش» جنوب الفلوجة
الحياة...بغداد - نصير الحسون 
نجحت القوات العراقية في الوصول إلى وسط الفلوجة، بعد انهيار دفاعات «داعش» ما يسهل تطهير الأحياء السكنية في أطرافها. وقدّر محافظ الأنبار صهيب الراوي وجود عشرة آلاف عائلة داخل المدينة.
جاءت هذه التطورات، بعد تحرير الجيش معظم الأحياء الواقعة في المحور الجنوبي، مثل النعيمية والشهداء الأول والثاني، الخضراء، والرسالة والشقق السكنية، اضافة الى سد الفلوجة. وقال ضابط رفيع المستوى في اتصال مع «الحياة» إن «خطط التوغل في عمق الفلوجة عبر المحور الجنوبي تقابله عمليات مماثلة في المحور الشمالي، وتتمثل في السيطرة على شارع 60 وقد تمت، ثم بات على الوحدات المقاتلة اختراق شارع الثرثار الفاصل بين حي الجولان، وهو من أهم معاقل داعش وأخواتها، وحيّي المعلمين والوحدة والالتحام مع المحور الجنوبي وسط المدينة في حي الأندلس، كما باشرت قوات من المحور الحنوبي بالتقدم في اتجاه الحي الصناعي لفرض طوق على حي نزال».
وتمكنت القوات المشتركة من اقتحام شارع 60 وحي اليرموك، إضافة الى استمرار القتال في حيي نزال، شرق المدينة، وجبيل على ضفاف الفرات غرباً وحيي الخضراء واليرموك». وأكد مصدر في قيادة العمليات أن» قوات الشرطة الاتحادية تساند جهاز مكافحة الإرهاب، وقد نجحت في الوصول إلى عمق الفلوجة بعد تفجير 15 عربة مفخخة حاولت عرقلة التقدم»، وأشار إلى أن «داعش الإرهابي يفقد توازنه، بعد تكبيده خسائر فادحة في الأرواح والمعدات خلال تقدم القوات الأمنية». وأفاد قائد «فرقة الرد السريع» اللواء ثامر الحسيني بأن «عملية التحرير متواصلة وتجاوزت خطوط صد التنظيم الإجرامي في تلك المناطق»، وأوضح: «خلال عمليات المرحلة الأولى التي مهدت لاختراق المركز تم تحرير 12 كيلومتراً مربعاً. وقتل عشرات الإرهابيين، اضافة الى تفكيك 18 عربة مفخخة». وتابع أن «جهاز مكافحة الإرهاب ألقى القبض على 27 عنصراً من العصابات الإرهابية غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية، كانوا يختبئون في إحدى الغرف السرية تحت الأرض في منطقة حي نزال، شرق المدينة».
وأكد مصدر في «قوات المغاوير» أنها «تمكنت من تفكيك منزل مفخخ وتدمير مقر للتنظيم فضلاً، عن تفجير عربة مفخخة وتفكيك خمس عبوات ناسفة وإغراق كل الأنفاق التي تم العثور عليها، إضافة إلى قتل ما يسمى آمر قاطع الحمزة، الإرهابي أبو الصديق، شمال شرقي الكرمة».
وقدر الراوي، وجود «أكثر من ألف مقاتل من داعش الإرهابي، و10 آلاف أسرة من المدنيين داخل الفلوجة»، مشيراً إلى أن «المعركة ليست سهلة، لأن التنظيم احتل المدينة منذ أكثر من سنتين ونصف السنة، وتمكن من إنشاء الكثير من التحصينات الدفاعية إضافة الى حفر الأنفاق».
وأوضح قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أمس أن «وحدات الشرطة الاتحادية وحدها حررت 25 في المئة من مركز الفلوجة وتمكنت من تطهير مناطق الخضراء والرسالة وجبيل والسد والشقق السكنية والشهداء الثاني وشارع 60 ومحطة الصرف الصحي ومعمل الغاز والجسر الثاني في الجنوب، وتمكنت أيضاً من قتل 194 داعشياً و38 قناصاً أجنبياً، ودمرت 47 هدفاً معادياً و26 عربة ملغمة وفجرت 270 عبوة ناسفة و13 منزلاً مفخخاً و16 منظومة مقاومة للطائرات».
في بلدة هيت، استمرت مدفعية الفرقة السابعة في قصف معاقل «داعش» في منطقة الحوالب، ما أسفر عن قتل 12 إرهابياً وتدمير آلياتهم ومعداتهم، على ما أكد مصدر في قوات المغاوير. وفي صلاح الدين كشف القيادي في «الحشد الشعبي» جبار المعموري أن تنظيم «داعش منع أي عائلة من مغادرة المدن التي يسيطر عليها، بخاصة في قضاء الشرقاط، شمال تكريت، والسماح فقط للعائلات التي تخص قادته في محاولة لتهريبهم إلى مدينة الموصل». وأكد «حالة انهيار كبيرة في صفوف التنظيم في الشرقاط».
وفي محافظة ديالى أفاد مصدر أمني محلي بأن» الاشتباكات اندلعت بين قوات الجيش وخلايا مسلحة مرتبطة بداعش الإرهابي في بساتين قرية المخيسة، شمال شرقي بعقوبة، اسفرت عن قتل ارهابي يدعى بغدادي الوقف، مع احد مرافقيه إضافة الى انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً».
نواب «الإصلاح» سيقاطعون البرلمان برئاسة الجبوري
الحياة..بغداد - جودت كاظم 
اشترطت «كتلة جبهة الإصلاح» عدم ترؤس سليم الجبوري جلسات البرلمان مقابل حضورها، فيما أعلن الأخير أنه سيتعامل «باحترام كامل مع اي قرار تصدره المحكمة الاتحادية العليا في ما يتعلق بالطعن برئاسته. وقال رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إن الهدف من الإصلاح وصول «لأكفاء إلى الحكم والذين يقدمون المصالح العامة على الخاصة».
وأعلن النائب زاهر العبادي عن «جبهة الإصلاح»، في بيان، تسلمت «الحياة» نسخة منه، أن «هناك حوارات تجريها اطراف سياسية مع الجبهة بهدف الإتفاق على عقد جلسة شاملة شرط عدم ترؤس سليم الجبوري إلى حين صدور قرار المحكمة الاتحادية»، وأضاف أن «الجبهة لا تمانع حضور اي جلسة يديرها اي نائب باستثناء هيئة الرئاسة المقالة وعلى رأسها الجبوري».
وطالب عضو الجبهة، النائب منصور البعيجي «المحكمة الاتحادية بحسم أمرها في الطعن بشرعية الجبوري وعدم التأجيل الى موعد آخر». وأشار الى أن «كل الكتل السياسية تنتظر قرارها في القضية، فالجميع يدرك جيداً انه من غير الممكن عقد اي جلسة قبل ان تحسم هذه القضية من جانبها خصوصاً أنها (أي القضية) تأخرت كثيراً على رغم وجود كل الوثأئق والأدلة التي تمكن المحكمة من حسم هذا الأمر». وأوضح «نحن كجبهة اصلاح مع حسم القضية لعودة التئام مجلس النواب».
وأعلن خالد يوسف الناصر، مدير المكتب الإعلامي للجبوري أنه «سيتعامل باحترام كامل مع اي قرار للمحكمة الاتحادية العليا»، ولفت الى ان «الجميع ينتظر القرار وسيحترموه مهما كان ويتمنى حسمه سريعاً قبل بداية الفصل التشريعي الجديد كي يمارس البرلمان مهماته في شكل منتظم».
وكانت المحكمة الاتحادية قررت الإثنين الماضي تأجيل النظر في دعوى الطعن الى الثامن والعشرين من الجاري. واستبعد مصدر قضائي ان «تبتّ في الدعوى إلى منح تلك الأطراف فرصة لحل الخلافات بعيداً من المناكفات او الأجندات والإرادات الخارجية المتحكمة بالمشهد العراقي».
«داعش» يحاول تأمين خط إمداد بين سورية والعراق
الحياة..أربيل - باسم فرنسيس 
أعلن قيادي إيزيدي أن «داعش» مستمر في شن هجمات على مناطق غرب بلدة سنجار «لتأمين خط إمداد إلى مقاتليه بين العراق وسورية». فيما أقر تقرير محققين دوليين، للمرة الأولى، بارتكاب التنظيم جرائم «إبادة جماعية» ضد هذه الأقلية التي رحبت به لكنها اعتبرته متأخراً جداً.
وتأتي هجمات التنظيم على مناطق غرب سنجار، في محاولة فتح جبهات وخطوط إمداد جديدة عقب خسائر متلاحقة يتعرض لها على جبهتي جنوب الموصل والفلوجة، حيث توغلت القوات العراقية وسط المدينة وتخوض حرب شوارع في أكثر أحيائها اكتظاظاً.
وقال داود جندي القيادي في «قوات حماية سنجار» المشكّلة من المتطوعين الإيزيديين لـ «الحياة» إن «داعش يشن هجوماً على محور قريتي أم جريس والديبان ووادي باب الشيلو على بعد 20 كلم غرب سنجار التي حررتها قوات موالية لحزب العمال الكردستاني، قبل أربعة أشهر». وأضاف: «حاول التنظيم مرات بسط السيطرة عليها، في هدف إستراتيجي بالنسبة إليه باعتبارها تشكل امتداداً لمنطقتي الهول والشدادية داخل الأراضي السورية الواقعة تحت سيطرة الإيزيديين، ولتأمين خط إمداد لمسلحيه، خصوصاً إلى منطقة البعاج والقرى المتاخمة لمنطقة باب الشلو، ومن شأن ذلك تسهيل حركة مسلحيه»، وأضاف: «لكن وحدات حماية سنجار المكونة من الشباب الإيزيديين والمرتبطة مباشرة بهيئة الحشد الشعبي تصدت لهم ببسالة».
وأعلنت «قيادة وحدات مقاومة سنجار» في بيان أن قواتها «نفذت عملية تطهير من محورين في المحيط العلوي من قرية سكينية وتل الشهيد دلكش الواقعة في منطقة وادي شيلو»، وحذرت من «الإشاعات المغرضة التي تروج من أن «داعش» يسعى إلى احتلال سنجار من جديد»، مؤكدة: «أننا تصدينا لـ 14 هجوماً ونحقق تقدماً مستمراً في التحرير».
إلى ذلك، أفاد مظلوم شنكالي، قائد في القوات الإيزيدية أن «داعش شن هجمات من ثلاثة محاور الثلثاء الماضي، لكن تم إحباطها، وقد قصفت طائرات التحالف مواقع التنظيم في قرية سكيني»، وأوضح أن «التنظيم يخشى أن يخسر قضاء البعاج (غرب نينوى) الذي يشكل موقعاً مهماً، ولدينا خطة لاستعادة القضاء لكن لم نحدد الموعد بعد، وتحريره يعني قطع خط إمداده الرئيسي مع سورية».
وكانت قوات «البيشمركة» مدعومة بالمتطوعين الإيزيديين وقوات موالية لحزب «العمال» وطائرات التحالف الدولي، استعادت السيطرة على سنجار أواخر العام الماضي، وسط انقسامات بين الفصائل المسلحة والقوى السياسية حول إدارة البلدة ومستقبله.
من جهة أخرى، اتهم تقرير محققين «مستقلين» تابعين للأمم المتحدة أن «داعش ارتكب جريمة إبادة جماعية ضد الإيزيديين في سورية والعراق، وسعى إلى تدمير هذه الجماعة الدينية العرقية المكونة 400 ألف شخص، من خلال القتل والاستعباد الجنسي وجرائم أخرى، وما زالت الجريمة مستمرة»، وحض على «إنقاذ ما لا يقل عن 3200 امرأة وطفل من الإيزيديين ما زال التنظيم يحتجزهم»، وطالب «بإحالة الملف على المحكمة الجنائية الدولية».
وقال داود جندي، العضو في مجلس محافظة نينوى عن «الإيزيديين» إن «المعايير المعتمدة في الأمم المتحدة تنطبق على تعريف ما تعرض له الإيزيديون كإبادة جماعية، فضلاً عن الزيارات المتكررة لفرق تقصي الحقائق التي اطلعت عن كثب على ما حصل من جرائم، ثم أن التنظيم أعلن ذلك عبر منظومته الإعلامية وقنواته الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به». وأضاف أن «التقرير محل ترحيب، لكنه جاء متأخراً جداً، على رغم توافر الأدلة القطعية، وربما ذلك يرجع إلى طبيعة وآلية عمل المنظمة الدولية».
«داعش» تشن هجوما على مواقع للشرطة العراقية جنوبي كركوك
الرأي.. (د ب أ)
أفادت مصادر أمنية عراقية في ساعة متأخرة من ليل الخميس بأن تنظيم الدول الإسلامية «داعش» شن هجوما على مواقع للشرطة العراقية وتمكن من قتل ضابط كبير ومساعد آمر فوج قوات الطوارئ وخمسة من عناصر الشرطة وإصابة 10 من القوات العراقية في أحد المناطق جنوبي مدينة كركوك.
وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «أن مجاميع من تنظيم داعش شنت هجوما ليليا على نقاط أمنية قرب ناحية امرلي بعد أن تسللوا عبر نهر الزركة من طرف قرية البسطاملي والزنجيلية الواقعتان على طريق طوز خرماتو (تكريت) جنوبي كركوك مما أدى الى مقتل ضابط برتبة مقدم ومساعد أمر فوج الطواريء وخمسة من القوات العراقية وإصابة 10 من القوات العراقية».
وأوضحت أن الاشتباكات لاتزال مستمرة وأن قطاعات من الجيش والحشد الشعبي التركماني في ناحية امرلي توجهت الى مكان الاشتباك». وذكرت المصادر أن «داعش» أحكم سيطرته على قرية بير احمد الواقعه بين قضاء طوز خرماتو وناحية امرلي.
انشقاق سياسي وعسكري في التيار الصدري ووزير التخطيط العراقي: «الحشد» أخطر من «داعش»
«عكاظ» (بغداد)
 خرج وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي عن صمته في أعقاب ثبوت الجرائم التي يرتكبها الحشد الشعبي بحق أهالي الفلوجة وأعلن أن «الحشد أخطر من داعش» فيما تحركت كتلة الدعوة النيابية التي يقودها نوري المالكي لمقاضاة الجميلي مطالبة رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يتنمي للكتلة ذاتها بعزل وزير التخطيط لتهجمه على الحشد الشعبي.
وطالبت القوى الشيعية في البرلمان العراقي بعقد جلسة طارئة للبرلمان لحجب الثقة عن وزير التخطيط تمهيدا لمحاكمته بسبب تصريحاته التي هاجم فيها الحشد الشعبي معتبرة ان هجومه الإعلامي على الحشد يعتبر هجوما على أحد مؤسسات القوات المسلحة العراقية.
ووسط السجال السياسي بين القوى السنية والشيعية الذي أحدثته تصريحات وزير التخطيط، أعلن القيادي البارز في التيار الصدري سعد سوار اليوم انشقاقه عن مقتدى الصدر وتكوين فصيل جديد أطلق عليه «جيش المؤمل».

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,637,834

عدد الزوار: 7,702,216

المتواجدون الآن: 0