الميليشيات تقصف أحياء الجوف ومأرب..بن دغر: لا تغير في موقفنا من تنفيذ الانقلابيين لمرجعيات الحل..قصفوا معسكراً لقوات الشرعية في مدينة الحزم بالجوف بصاروخ بالستي

واصلت الميليشيات الحوثية خروقاتها للهدنة وقصفت فجر أمس أحياء سكنية في مديرية المتون بمحافظة الجوف شمال شرقي العاصمة صنعاء.

وأوضح المتحدث باسم المقاومة الشعبية في محافظة الجوف عبد الله الأشرف لـ «عكاظ» أن ميليشيات الحوثيين استخدمت لأول مرة صاروخ «توشكا» في قصف أحياء المتون، ما أدى إلى إصابة امرأة وطفل وتضرر عدد من المنازل. ووصف إطلاق صاروخ من العاصمة صنعاء باتجاه الجوف بالتصعيد الخطير.

وفي الوقت نفسه أطلقت الميليشيات الانقلابية أمس قذائف على مخيمات للنازحين في محافظة مأرب بشرقي البلاد.

وحسب مصادر قبلية أصيب عشرات من المدنيين في قصف عشوائي بقذائف الهاون والمدفعية تعرضت له مديرية صرواح في محافظة مأرب، فيما احترقت عشرات الخيام.

من جهة أخرى استسلم المسؤول المالي للميليشيات الحوثية في جبهة العبدية بمحافظة مأرب أمس للجيش الوطني. وكشف عن الحالة المزرية التي تعاني منها ميليشيات الحوثيين.

أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر ثبات موقف الحكومة الشرعية إزاء تنفيذ الانقلابيين للمرجعيات الدولية والإقليمية والمحلية، على طريق الحل السياسي للأوضاع الراهنة والتي تسببت فيها جماعة الحوثي وصالح. وقال ابن دغر لدى ترؤسه أمس في عدن اجتماعا بمحافظي عدن ولحج وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة إن موقف الحكومة الشرعية من تنفيذ الانقلابيين لقرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني «لن يتغير». ونوه بالجهود التي يبذلها وفد الحكومة في مشاورات الكويت. ووجه رئيس الوزراء اليمني وزارتي النفط والكهرباء بإيجاد حلول عاجلة لانقطاعات التيار الكهربائي في مدينة عدن.

أكد قائد اللواء 19 العميد الركن مسفر الحارثي أن الأوضاع في محافظة شبوة مرشحة للانفجار في ظل استمرار الميليشيات الانقلابية في قصف مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وقال الحارثي في تصريحات إلى «عكاظ» الأوضاع في بيحان وشبوة بالكامل مرشحة للانفجار في أي لحظة وإلا سنتكبد خسائر فادحة في الأرواح جراء القصف المستمر على مواقعنا من قبل الانقلابين وسط غياب للدعم الجوي من طيران التحالف العربي المتوقف منذ أكثر من شهر». وأضاف الحوثيون يدفعون بتعزيزات إلى بيحان بشكل يومي والمعارك على أشدها في بعض الجبهات ولم تتوقف، مؤكدا أن الجيش الوطني والمقاومة نجحا في إيقاف عمليات التهريب والسيطرة على كل المواقع. وبين المسؤول العسكري بأن جبهة محافظة شبوة تعاني من إهمال وعدم توفير الدعم، مبينا، ميناء بالحاف وعاصمة المحافظة عتق تحت سيطرة الجيش الوطني.

من جهة أخرى، ألقت الأجهزة الأمنية في المكلا بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن القبض على عصابة حوثية حاولت الدخول إلى المدينة بزي نسائي كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مواقع حيوية وعسكرية.

عادت الصواريخ البالستية الواقعة تحت سيطرة قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميلشيات الحوثي إلى الواجهة من جديد بإعلان ميليشيات الحوثي إطلاق صاروخ بالستي على معسكر قوات اللواء 115 مشاة الموالي للشرعية في مدينة الحزم بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن مساء أول من أمس.

وأفادت مصادر إعلامية تابعة للحوثيين أن الصاروخ أسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة 24 من قيادات وعناصر المقاومة والجيش الوطني، في حين قالت مصادر في المقاومة الشعبية أن الصاروخ من نوع “توشكا” لم يصب المعسكر ولكنه أصاب مدينة الحزم ما أدى إلى إصابة امرأة وطفل بإصابات طفيفة وتضرر منزل أحد المواطنين.

في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية في مديرية نهم بمحافظة صنعاء (الريف) عن وقوع اشتباكات بين قوات صالح وميليشيات الحوثي من جهة وبين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة ثانية، تركزت في مناطق ريمان وبني بارق وملح. وسيطر رجال المقاومة والجيش الوطني على مزيد من المواقع في مناطق يام وبني بارق في مسورة.

من ناحية ثانية، أعلنت جماعة الحوثي أن الأجهزة الأمنية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء والسلطة المحلية في محافظة ذمار أفرجت عن 276 معتقلا ممن وصفتهم بـ”المغرر بهم” ( في إشارة إلى علاقتهم بالمقاومة والجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي).

وذكرت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة أن أجهزة الأمن في رداع أفرجت عن 200 من المغرر بهم، والسلطة المحلية في ذمار أفرجت عن 76 آخرين كدفعة ثانية كانوا في صفوف المقاومة في جبهات مختلفة، موضحة أن الإفراج عن هؤلاء يأتي في إطار المبادرة الإنسانية التي أطلقها عبد الملك بدر الدين الحوثي (زعيم الحوثيين) مطلع شهر رمضان.

وشككت مصادر متطابقة في علاقة من أفرج عنهم الحوثيون من سجون البيضاء وذمار بالمقاومة وقوات الجيش الوطني، مرجحة أن يكون جميعهم مدنيون احتجزوا في وقت سابق وأن أغلبهم خطفوا على يد المسلحين الحوثيين وقوات صالح أثناء تنقلهم بين المدن.

وجاءت عملية الإفراج عن هؤلاء بعد ساعات من إتمام أكبر صفقة تبادل للأسرى بين الحوثيين وقوات صالح من جهة وبين المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني من جهة أخرى في مدينة تعز.

وقال رئيس لجنة التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار من جانب المقاومة والشرعية بمحافظة تعز النائب عبدالكريم شيبان في تصريح لـ”السياسة” إن عملية تبادل الأسرى التي تمت أول من أمس في تعز شملت 210 أشخاص، موضحاً أن “الحوثيين أفرجوا عن 88 شخصا بينهم 44 من المقاومة و44 مختطفين وأطفالا ومختلين عقليا في مقابل إفراج المقاومة عن 122 من قوات صالح والحوثي”.

وإذ اعتبر أن “تبادل الأسرى بين الجانبين بادرة طيبة”، قال شيبان “نحن نشجع مثل هذه الخطوات ونباركها لكن حلحلة الأمور في تعز لا تتعلق بإطلاق أسرى فقط بل إن الأمر برمته لحل الأزمة الراهنة في اليمن بكله رهن بالمشاورات الجارية في دولة الكويت”، مشيرا إلى أن الحوثيين يعتبرون تعز ورقة رابحة ولا يمكن أن يتخلوا عنها إلا بصفقة شاملة.

وطالب قوات صالح والحوثي بالإفراج عن كبار القادة العسكريين والسياسيين المعتقلين في سجونهم وفي مقدمهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي والقيادي في حزب “الإصلاح” محمد قحطان والصحافيين والإعلاميين وغيرهم كبادرة كحسن نية وبما يهيئ مناخات جيدة للمشاورات الجارية حالياً في الكويت.

سجلت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس الأحد ارتفاعا في حالات الإصابة بـ «الجرب» في محافظة عمران شمال اليمن، التي يعاني سكانها من وضع إنساني صعب. وأفادت المنظمة في بيان بأن عدد حالات الجرب التي عالجتها في المحافظة ارتفع بشكل ثابت خلال الأشهر الماضية من 123 حالة في يناير، و131 في فبراير إلى 254 في مارس، 576 في أبريل، و1927 في مايو. وأوضحت المنظمة أن غالبية المصابين هم من النازحين جراء المعارك. وأكدت المنظمة أنها تقوم بحملة توعية صحية عبر عياداتها المتنقلة لعلاج كل الحالات التي تصل إلى العيادات المتنقلة خصوصا في مديرية خمر.

شهدت الحدود الأردنية - السورية في الآونة الأخيرة عمليات تهريب مخدرات وسلاح، وتسلل أفراد ومركبات، ما يثير الشكوك لدى المسؤولين الرسميين الأردنيين.

وتتجه أصابع الاتهام نحو إيران، خصوصا فيلق القدس، ذراع طهران الأيمن، الذي يمول شبكاتها الإرهابية ويقدم الدعم المالي واللوجستي، والعملياتي بكل الطرق الممكنة سواء عن طريق تجارة المخدرات أو تهريب الأسلحة والبشر. كما حدث في العراق عام 2003، إذ لوحظ انتشار ظاهرة المخدرات في المحافظات الجنوبية لاسيما كربلاء و النجف. وتم تهريب أطنان من المخدرات من قبل عناصر الفيلق تحت غطاء زيارة مراقد الحسين والعباس والإمام علي.

وحسب مصادر أردنية فإن إيران تسعى إلى إغراق الأردن بالمخدرات والسلاح، وزعزعة الاستقرار فيه؛ بسبب موقفه الداعم للثورة ضد نظام الأسد. ودعم عمان للمواقف التي تتماشى مع السياسات الخليجية، ولا سيما المملكة العربية السعودية. ووفقا لنفس المصادر أحبط الأردن محاولة تهريب ما يزيد على 7 ملايين حبة مخدرة، ومحاولات لتهريب أكثر من 1780 شخصا إلى الأردن، ومحاولات تسلل 581 شخصا من جنسيات مختلفة، تم تحويلهم إلى الجهات المختصة، بالإضافة إلى ما يزيد على 10 آلاف قطعة من الذخائر المتنوعة.

ومن بين الأسلحة التي تم تهريبها أكثر من 1000قطعة سلاح من فئة «بمب آكشن»، و200 قطعة كلاشينكوف، و52 قنبلة يدوية، وخمسة أجهزة تفجير عن بعد، و45 جهاز اتصال لاسلكي، ونحو 7 ملايين حبة مخدر، إضافة إلى 50 قطعة واقية للشظايا، و8 رشاشات. والمعروف أن النظام السوري يستخدم كل الفرص المتاحة له من قبل النظام الإيراني ويتعمد مضايقة الأردن والتحرش به من خلال افتعال عمليات التهريب تلك.

وصلت طائرات البحث والإنقاذ من طراز «كوغر» التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية إلى قاعدة قونيا العسكرية في تركيا أمس، للمشاركة في تمرين «النور 2016». واستقبل المجموعة قائد التمرين الرائد طيار فهد بن عبدالله القحطاني، وأركان التمرين.

وأوضح القحطاني لوكالة الأنباء السعودية أن المشاركة «تهدف إلى تعميق أواصر التعاون والعمل المشترك بين القوات الجوية الملكية السعودية والدول المشاركة في التمرين وتبادل الخبرات القتالية وصقلها وتطويرها لرفع مستوى الجاهزية القتالية بكل احترافية وعلى أعلى درجات السلامة، وبما يعكس الصورة التي عليها قواتنا المسلحة من تطور وتميز على المستوى العالمي».

ويأتي التمرين الذي تشارك فيه أذربيجان وأرمينيا وجمهورية شمال قبرص، والقوات الجوية التركية ضمن «الخطط التدريبية المجدولة مسبقاً للقوات الجوية الملكية السعودية، لرفع حال الاستعداد والجاهزية لجميع منسوبيها».

أصدرت محكمة أمن الدولة الاردنية، أمس، حكماً بالسجن 15 عاماً بحق نرويجي من اصل عراقي بعد ادانته بالارهاب.

وأفاد مصدر قضائي أن “محكمة أمن الدولة حكمت على خالد كاظم الربيعي (49 عاما) بالسجن 15 عاماً بتهمة نقل مادة مفرقعة بقصد استعمالها للقيام باعمال ارهابية”.

واضاف ان “المحكمة اعلنت عدم مسؤولية الربيعي عن تهمة القيام بأعمال من شأنها الاخلال بالنظام العام وتعريض أمن وسلامة المملكة للخطر وبرأته من تهمة الانتساب لجمعية غير مشروعة” في اشارة الى فيلق القدس الايراني.

وقال محاموه انهم سيقدمون طعنا بالحكم خلال المهلة القانونية البالغة ثلاثون يوماً، فيما حضر جلسة المحاكمة ممثل عن السفارة النرويجية في عمان.

وكان تم توقيف الربيعي في الثالث من ابريل من العام الماضي بعد ان ضبطت السلطات بحوزته 45 كيلوغراماً من المتفجرات كان يخزنها في منطقة حرجية في محافظة جرش (51 كيلومتراً شمال عمان).

وبدأت اولى جلسات محاكمة الربيعي في السادس من يوليو من العام الماضي.

وبحسب لائحة الاتهام التي صدرت بحق الربيعي وقت توقيفه، فإن المتهم أبعدته السلطات العراقية العام 1980 إلى إيران، وهناك تم تجنيده من قبل المخابرات الإيرانية، فيما عمل في الأردن على نقل مواد متفجرة وتخزينها شمال المملكة، وقام ضمن مخططه بمعاينة الحدود الأردنية – الإسرائيلية بهدف تنفيذ عمليات على الحدود.

  ثمن أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي الجهود المتميزة التي تقوم بها الأجهزة المعنية في مملكة البحرين للتصدي لكل المحاولات اليائسة التي تقوم بها الأيادي الإرهابية الخائنة .وقال في تصريحات له ان الدور الذي تقوم به مملكة البحرين في التصدي والدفاع عن الأمة العربية من البوابة الشرقية المصدرة للإرهاب والطائفية دور عظيم ومشرف.وأشاد الجروان بجهود مملكة البحرين في حفظ الأمن والسلام والاستتباب والتنمية تحت الرعاية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة.

وأكد رئيس البرلمان العربي على قوة وحزم الحكومة البحرينية في التصدي للتداخلات الاقليمية وملاحقة الارهابيين وجهود سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين.وأدان كافة أشكال التدخل الخارجي في مملكة البحرين وفي الشؤون العربية الداخلية بشكل عام.

وتساءل الجروان مخاطبا المجتمع الدولي «الى متى يتم السكوت عن مثل هذه التدخلات السافرة في شؤون الدول ، ونحن في القرن الواحد والعشرين» كما استغرب استمرار انجراف ضعفاء النفوس خلف هذا المستنقع الخبيث.