مصادر عراقية تتحدث عن إعدام 300 من «المحامدة».. العثور على ضحايا مجزرة «الحشد الشعبي» في الفلوجة...مخاوف من مخطط لتغيير ديموغرافي في الفلوجة استباقاً لتقسيم العراق

مخيمات النزوح لم تعد تستوعب الفارين من القتال..قوات نخبة أميركية في تكريت للمشاركة في معركة الموصل وحرب شوارع شرسة في الفلوجة

تاريخ الإضافة الإثنين 20 حزيران 2016 - 4:04 ص    عدد الزيارات 2136    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مصادر عراقية تتحدث عن إعدام 300 من «المحامدة».. العثور على ضحايا مجزرة «الحشد الشعبي» في الفلوجة
«عكاظ» (بغداد)
 أفصحت مصادر عراقية أنه تم العثور على جثامين شهداء عشيرة المحامدة الذين جرى تعذيبهم وإعدامهم على أيدي ميليشيات الحشد الشعبي الأسبوع الماضي. وأفادت المصادر بأنه يجري في الوقت الحالي حصر أعداد الذين قتلوا في المجزرة ومحاولة التعرف على هوياتهم.
وكانت مصادر عراقية قد أكدت إعدام 300 شاب من أهالي الصقلاوية شمال الفلوجة من قبل ميليشيا الحشد الشعبي الطائفية، وأنه تم تنفيذ الإعدامات في مدرسة ذو النورين.
وأوضحت المصادر أن الحشد الشعبي نفذ حملة إعدامات بحق المئات من المعتقلين من أهالي الفلوجة بعد أيام من اعتقالهم والتحقيق معهم. وأفادت بأنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق 300 شاب من عشيرة المحامدة في منطقة البو عكاش بالصقلاوية من قبل الشرطة الاتحادية وميليشيا الحشد في مدرسة ذو النورين، بعد يومين من اختطافهم بزعم أنهم ينتمون إلى تنظيم داعش رغم أنهم مدنيون أبرياء، في الوقت الذي لم تتوفر فيه معلومات عن نحو 100 آخرين.
وبث نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعمليات تعذيب جديدة تمارسها ميليشيات الحشد بحق المدنيين الفارين من معارك الفلوجة.
وأظهر مقطع الفيديو عناصر من ميليشيا «بدر» بزعامة هادي العامري وهم يعتقلون مدنيين اثنين من الأهالي أحدهما صبي وينهالون عليهما بالضرب المبرح بعدما عصبوا أعينهما وأوثقوا أيديهما. ويرتدي عناصر الحشد زي الشرطة الاتحادية ويوجهون الشتائم للصبي أثناء تعذيبه، ويتهمونه ببيع عرضه إلى «داعش». كما نشر حساب «منشق عن الحشد الشعبي» صورا قال فيها إن «هذه ممارسات الحشد الشعبي بحق المدنيين من أهالي الفلوجة». وكان نشطاء وإعلاميون عراقيون نشروا مقاطع فيديو لمجازر مروعة ارتكبتها ميليشيات الحشد بحق مدنيين فروا من معارك مناطق الصقلاوية.
وحسب شهادات أدلى بها ناجون فإن الميليشيات ارتكبت جرائم قتل وتنكيل وتعذيب بحق هؤلاء المعتقلين الذين كانوا محتجزين لدى ميليشيات الحشد.
قناصة روسية في داعش تحيّر الجيش العراقي والحشد
«عكاظ» (بغداد)،واس (جدة)
 قال مصدر أمني عراقي رفيع، إن وحدة من مكافحة الإرهاب توجهت إلى مدينة الرمادي التي حررت أخيرا من قبضة «داعش» للبحث عن القناصة الروسية نورا إحدى أخطر قناصة في«داعش» بعد معلومات أكدت هروبها من الفلوجة الليلة قبل الماضية.
وكشف المصدر الأمني لـ «عكاظ» أن القناصة نورا الروسية أظهرت أنها تمتلك مهارات وقدرات عالية في حرب الشوارع بعد أن تمكنت من قنص عشرات العناصر من القوات الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب وباتت من أهم المطلوبين للقوات العراقية بعد دخولها قضاء الفلوجة كونها تعد أخطر قناصة لتنظيم داعش الإرهابي في المدينة.
وكانت معلومات أمنية قد كشفت أن أجهزة تعقب ومتابعة للاتصالات، خصوصا بالاستخبارات العراقية، تمكنت من رصد أحاديث عبر أجهزة اللاسلكي بين قائد لتنظيم داعش يدعى غانم الفلاحي والقناصة الروسية التي يطلق عليها لقب «نورا» الروسية مطالبا إياها بمعالجة أهداف مختلفة بين مدنيين عراقيين فارين من المدينة، أو طلائع القوات العسكرية العراقية التي تقدمت إلى مبنى الإدارة المحلية في الفلوجة.
وتعد القناصة «نورا» الروسية، إحدى أهم المطلوبين للقوات العراقية التي أطلقت حملة للبحث عن الفتاة الروسية المسلمة، (28) عاما، والتي عممت الاستخبارات العراقية بعض مواصفاتها بهدف البحث عنها واعتقالها أو قتلها.
ومن أبرز مواصفات القناصة الروسية «نورا» وفقا للتعميم العراقي، أنها شقراء، وطويلة، من أصل أذري، قدمت من سورية للعراق، وهي مسؤولة عن قتل 21 عراقيا من عناصر الشرطة الاتحادية وفرقة مكافحة الإرهاب التي دخلت الفلوجة. وأنها من ضمن 13 قناصا، كانوا يمثلون «ساتر النار» الذي يعتمده داعش لصد أي تقدم محتمل للقوات العراقية، ومنع المدنيين من مغادرة المدينة، إلا أنها اختفت بعد دخول القوات العراقية إلى قضاء الفلوجة.
وانضمت نورا الروسية، للقتال مع تنظيم داعش منذ العام 2014 في سورية، قبل توجهها إلى منطقة حديثة العراقية، ومن ثم إلى الفلوجة نهاية العام 2015 وهي من أخطر قناصي في التنظيم المتطرف حاليا.
من جهة أخرى، نوهت منظمة التعاون الإسلامي بما حققه الجيش العراقي من انتصار في حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي وتحرير أجزاء رئيسة من الفلوجة، وهو ما من شأنه أن يقضي على عناصر الإرهاب والتطرف. وجدد الأمين العام للمنظمة إياد مدني دعم المنظمة ومساندتها الكاملة للعراق في حربه ضد داعش. ودعا إلى معالجة أزمة النازحين وتسهيل عودتهم والحفاظ على سلامة المدنيين ووقف الانتهاكات الطائفية ضد أهالي الفلوجة.
الجيش العراقي يواصل تقدمه في شمال الفلوجة
الحياة..بغداد - محمد التميمي 
وصفت الحكومة العراقية ما حققته في الفلوجة ضد «داعش» بأنه «نصر استراتيجي» لأنها «أول المدن التي احتلها التنظيم، وهي الأقرب إلى بغداد»، وواصل الجيش أمس، التوغل في الأحياء الشمالية للمدينة، بعد تأكيده السيطرة على المناطق الجنوبية.
إلى ذلك، نجا قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي من محاولة اغتيال في مكمن نصبه «داعش» شمال الرمادي.
وقال الناطق باسم رئيس الوزراء حيدر العبادي، سعد الحديثي: «نصر جديد تحققه القوات العراقية الباسلة يضاف إلى سلسلة انتصاراتها المتتالية التي حققتها ضد الإرهاب في حزام بغداد وديالى وصلاح الدين والرمادي وكبيسة وهيت والرطبة، وها هو النصر الإستراتيجي يتحقق، وأي نصر، إنه نصر الفلوجة بكل ما تحمله هذه المدينة من رمزية كبيرة ومكانة اعتبارية كونها أولى المدن التي احتلها داعش الإرهابي، وهي الأقرب إلى بغداد من بين المدن التي وقعت تحت سيطرة الإرهاب» وأضاف أن «نصر الفلوجة هو بوابة للنصر النهائي والناجز على الإرهاب». وأشار إلى أن «تكبيرات النصر التي تتعالى الآن في الفلوجة يتردد صداها في مدينة الموصل، حيث بدأت طلائع قواتنا بالتقدم في جنوبها إيذاناً ببدء المنازلة الكبرى في نينوى» وتابع: «سيكون هذا العام عام النصر الأكبر بتحرير الموصل من أسر الإرهاب كما سبق للقائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي أن تعهد بأن يكون عام 2016 عاماً للنصر النهائي على داعش».
وأكد الناطق باسم القوات المشتركة العميد يحيى رسول لـ «الحياة « أن «السيطرة التامة على الفلوجة ستتم اليوم (أمس) أو الاثنين بعد تحرير أكثر من نصف المدينة وما تبقى هو جزء بسيط جداً فيه جيوب تابعة للتنظيم، حيث تدور معارك في بعض الأحياء، لا سيما في حي الضباط الذي استعادت قواتنا معظمه».
وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان «العثور على المحكمة الشرعية لداعش في منطقة حي نزال، وسط الفلوجة، وكانت تحتوي على ثلاثة سجون أولها للرعية والثاني للإخوان والثالث لتعذيب المنتسبين إلى القوات الأمنية»، وأكد «اعتقال انتحاري من عصابات داعش قرب مطعم حجي حسين الشهير وسط المدينة، وقتل داعشيين اثنين وهروب آخرين والاستيلاء على مدفع هاون، إضافة إلى تدمير عجلة مفخخة والاستيلاء على 250 عبوة ناسفة».
وأفاد ضابط رفيع المستوى في قيادة عمليات الفلوجة «الحياة» بأن «العمليات جارية لتطهير حي الجولان، أكبر وأخطر معاقل داعش وأخواته، انطلاقاً من حي الجمهورية ومن حافة نهر الفرات من جانبه الجنوبي، ووحدات الشرطة الاتحادية والرد السريع والجيش من شمال الحي، أما الأحياء الشرقية فتواصل القوات الأمنية زحفها باتجاه حي المعلمين انطلاقاً من حيي المهندسين والوحدة وأيضاً هناك إسناد من وحداتنا المتمركزة في الحي الصناعي».
من جهة أخرى، أعلن «قائد عمليات الأنبار» اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، في بيان أنه تعرض لـ «محاولة اغتيال عند مكمن نصبه داعش» أثناء تفقده القوات الأمنية في منطقة زنكورة، شمال الرمادي»، وأوضح أن «المكمن عبارة عن ثلاث عبوات ناسفة وقذائف صاروخية ونيران من أسلحة متوسطة وخفيفة».
العبادي يأمر باتخاذ إجراءات «فورية» لإغاثة النازحين
الحياة...بغداد - جودت كاظم 
أقر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إجراءات «فورية» لتوفير متطلبات الإغاثة لنازحي الفلوجة، فيما أكدت وزارة التجارة تشكيل خلية أزمة لإيصال المواد الغذائية الى العائلات النازحة بعد احصائها في قوائم رسمية.
وقال الناطق باسم العبادي سعد الحديثي، خلال إيجازه الصحافي اليومي أمس: «حرصاً على سلامة المدنيين وتوفير المتطلبات الإغاثية والإنسانية، وإعادة الاستقرار إلى الفلوجة صادق القائد العام للقوات المسلحة (العبادي) على توصيات خلية الأزمة القاضية بتنفيذ خطة إغاثة فورية لتقديم الحاجات الإيوائية والغذائية والطبية إلى النازحين في مراكز الإيواء».
وأضاف: «تم توجيه كل الوزارات بمد يد العون والدعم بالتنسيق مع المنظمات الدولية «.
وأفادت وزارة التجارة في بيان، تسلمت «الحياة» نسخة منه، بأن «خلية الأزمة التي شكلتها قررت تشكيل لجان فرعية من دوائر الرقابة والتخطيط والشركات لجرد عدد العائلات النازحة من الفلوجة وتـــــجهيزها بالمواد الغذائية خلال 48 ساعة، فــــضلاً عن اتــــخاذ عدد من الإجراءات السريعة لمساعدتهم في المجمعات والأحياء القريبة من المدينة.
وتقرر الإسراع في تجهيز المفردات الغذائية الكاملة إلى العائلات الموجودة في المجمعات وتخصيص وكلاء مواد غذائية فيها».
وأشار إلى «زيارة خلية الأزمة المدنية والإطلاع في شكل تفــــصيلي على الوضع الغذائي ومعالجة حالات النقص في شكل عاجل من دون المرور بإجـــــراءات روتينية»، وكشف البيان أن «العمل مستمر في تأهيل المراكز التموينية والمواقع التي تخص وزارة التــــجارة من خلال إعداد كشوفات لكل موقع بغية تأهيله من خلال صندوق الدول المانحة».
إلى ذلك، أعلنت لجنة حقوق الإنسان البرلمانية في بيان أنها «منذ انطلاق الحملة العسكرية رافقتها حملة إعلامية أرادت تشويه وتضليل الرأي العام بتأكيدها انتهاكات خطيرة بحق المدنيين، في الوقت الذي عاش الفلوجيون أبشع صور الانتهاكات من قتل وتعذيب على يد داعش».
وأضافت: «التزاماً بحقنا الدستوري كثفت اللجنة مراقبتها خلال وجود أعضائها في قيــــادة العمليات والزيارات الميدانية للفارين من المديـــنة في مراكز الاحتجاز ومـــــخيمات الإيواء للــــنازحين، ولم تلمس بالدليل القاطع حدوث انتهاكات ترتقي إلى حد الجرائم الكبرى، بل هناك حالات محدودة جداً من بعض المندسين الذين أرادوا إضاعة هذا النصر».
وكان العبادي أعلن في وقت سابق تشكيل لجان للتحقيق في الادعاءات التي تثار حول النازحين من الفلوجة.
وطالبت اللجنة في بيانها «كل المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية تقديم المساعدات الغذائية والطبية ومسلتزمات الحياة الأخرى إلى النازحين» وناشدت «السلطة التنفيذية تقديم المساعدات الطبية الفورية إلى جرحانا من قواتنا الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر».
مخيمات النزوح لم تعد تستوعب الفارين من القتال
الحياة...بغداد -رويترز
تواجه مخيمات تديرها الحكومة العراقية صعوبات بالغة في إيواء الفارين من الفلوجة، بينما يخوض الجيش معارك ضد «داعش» في الضواحي الشمالية للمدينة.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي النصر على الإرهابيين الجمعة الماضي، بعدما وصلت القوات إلى وسط الفلوجة عقب أربعة أسابيع من بدء هجوم يدعمه الأميركيون. لكن إطلاق النار والتفجيرات الانتحارية وهجمات الهاون لم تتوقف.
وأعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 82 ألف شخص نزحوا من الفلوجة، على خمسين كيلومتراً غرب بغداد، منذ بدأت الحملة العسكرية هناك، ورجحت أن 25 ألفا آخرين في طريقهم إلى النزوح. غير أن المخيمات اكتظت بالفارين الذين واجهوا قناصة «داعش» وحقول ألغام في درجات حرارة مرتفعة.
وقالت ليز غراندي، منسقة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في العراق: «ركض الناس وساروا أياماً. غادروا الفلوجة ولم يكن معهم شيء... لا شيء لديهم ويحتاجون إلى كل شيء».
وفاجأ النزوح الحكومة والمنظمات الإنسانية ويرجح أن يتضاعف، إذا انتقل هجوم القوات إلى الموصل، معقل «داعش» في شمال العراق.
وعلى رغم أن التركيز انصب لأشهر عدة على الموصل، قال العبادي في أيار (مايو) الماضي إن الجيش سيعطي الأولوية للفلوجة التي كانت أول مدينة يسيطر عليها الإرهابيون في أوائل 2014.
وأمر السبت باتخاذ تدابير لمساعدة الفارين وستقام قريباً عشرة مخيمات جديدة، لكن الحكومة لا تعرف حتى عدد النازحين وأكثرهم يعيشون في العراء أو محشورون في خيمة تكتظ بعدد من العائلات.
ويقول مجلس اللاجئين النرويجي إن موقعاً يؤوي 1800 شخص لا يوجد فيه سوى مرحاض واحد.
وناشد مدير المركز في العراق نصر المفلحي «الحكومة العراقية تولي مسؤولية هذه الكارثة الإنسانية التي تتكشف أمام أعيننا».
وتجد الحكومة التي تعاني من مشكلات في السيولة صعوبة في توفير الحاجات الأساسية لأكثر من 3.4 مليون شخص شردهم القتال في عموم البلاد وناشدت السلطات المجتمع الدولي توفير تمويل وهي تعتمد على شبكات دينية محلية للحصول على الدعم. لكن على عكس معارك أخرى سعى فيها كثير من المدنيين اللجوء إلى مدن قريبة أو إلى العاصمة، منع النازحون من الفلوجة من دخول بغداد.
وينظر كثير من العراقيين إلى المدينة المحررة حديثاً على أنها حصن للمتشددين، ويعتبرون كل من بقي فيها حين بدأ الهجوم مؤيداً لـ «داعش».
وتفحص القوات العراقية الرجال لمنع الإرهابيين من التسلل وسط المدنيين للخروج من الفلوجة. وقالت مصادر أمنية إن السلطات أخلت سبيل الآلاف وأحيل عشرات على المحاكمة، لكن كثيرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وفي مخيم في عامرية الفلوجة، قالت فاطمة خليفة إنها لا تعرف شيئاً عن زوجها وابنها، منذ احتجزا في بلدة قريبة قبل أسبوعين. وأضافت: «لا أعرف أين هما أو إلى أين اقتيدا... لا نريد رزاً أو زيتاً للطهي، نريد رجالنا فقط».
 
تجدد المخاوف في كردستان من العودة إلى حكم الإدارتين
الحياة..أربيل - باسم فرنسيس 
تصاعدت الخلافات بين القوى السياسية الكردية حول تطبيق نظام الإدارة اللامركزية، فيما وصل محافظ السليمانية آسو فريدون إلى بغداد للبحث في ملفات خدمية واقتصادية، وسط تحذيرات من فصل المحافظة عن الإقليم والعودة إلى «حكم الإدارتين».
وقال النائب ناظم كبير، من كتلة «الحزب الديموقراطي الكردستاني»، بزعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني لـ «الحياة» إن «زيارة آسو مرفوضة إذا كانت خارج إرادة حكومة الإقليم والسياقات القانونية، فمن الخطأ أن تتعامل كل محافظة في شكل مستقل عن الحكومة».
وأعرب عن أسفه من ان يكون «هذا التحرك ربما يندرج ضمن المحاولات والتهيئة لفصل السليمانية عن الإقليم»، ودعا «جميع الشركاء إلى التحرك في إطار كيان موحد، بموجب القوانين».
وأوضح ان «السليمانية جزء من حكومة الإقليم، ومن غير المعقول أن تطبق اللامركزية خارج الأطر القانونية فمن شأن ذلك أن ينعكس سلباً على الرأي العام ويزيد المخاوف من العودة إلى نظام حكم الإدارتين»، وحض الشعب الكردي على «مواجهة هذه المحاولات وعدم الخضوع للقرارات الفردية».
لكن رئيس مجلس محافظة السليمانية هفال ابو بكر قال أمس إن «حكومة الإقليم ردت على مطالبنا، وتعهدت بصرف موازنة مشروع (السليمانية) عاصمة الثقافة، وموازنة مشاريع المياه الرئيسية».
ولم يشر إلى مطالب متعلقة بمستحقاتها في مشروع تنفذه شركة «غازبروم» الروسية.
ويشهد الإقليم أزمة سياسية بين أطراف المعادلة، إذ يطالب «الاتحاد الوطني»، بزعامة رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني، و»التغيير»، بزعامة نوشيروان مصطفى، وهما صاحبا النفوذ الأكبر في السليمانية، ووقعا أخيراً اتفاقاً سياسياً، يقضي بالانتقال إلى نظام حكم برلماني فضلاً عن إعادة هيكلة إدارة الملفين المالي والأمني للإقليم، لكن الحزب «الديمـــوقراطي» الذي يحظى بنفوذ أوسع في محافظتي دهوك وأربيل رفض ذلك.
وعن موقفه من خطوة محافظ السليمانية، قال رئيس كتلة «التغيير» في البرلمان الاتحادي النائب هوشيار عبدالله لـ «الحياة» إن «الخطوط العامة لسياسة محافظة السليمانية تتركز حول المطالب المتعلقة بحقوقها، والمشاكل التي تواجهها على الصعيد المالي، في ظل التباين القائم مع اربيل (حكومة الإقليم) على آلية التعامل والتعاطي مع بغداد، كما أن هناك مسؤوليات والتزامات تقع على عاتق العاصمة تجاه الإقليم والمحافظات».
وأشار الى أن «قضية اللامركزية حق دستوري مكفول، وأعتقد بأن زيارة المحافظ تأتي في هذا الإطار».
وانتقدعبدالله «السياسات العامة لحكومة الإقليم التي يديرها الحزب الديموقراطي، وهناك غياب لمفهوم المشاركة مع بقية الأحزاب، وتم إقصاء حركة التغيير عن الحكومة، وهذا الحزب يتحكم بقرار وآلية التعامل مع بغداد، لذا نرى أن على كل طرف مسؤوليات يتوجب تنفيذها».
وتابع «معلوم أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لم يحرك ساكناً تجاه الإقليم ، وعلى حكومة الإقليم التي يديرها الديموقراطي ملاحظات حول غياب الشفافية في ملفات عدة خصوصاً النفط»، وطالب بـ «علاقة تكاملية لحل الخلاف، ومن السوء الاستمرار في المقاطعة القائمة في ظل المسؤوليات المتبادلة»، ولم يستبعد «في حال استمر الديموقراطي بسياسته الخاطئة وعدم حل الخلافات مع بغداد، مقابل سياسة مماثلة من العبادي، أن يدفع ذلك إلى التحرك على مستوى المحافظة والبحث عن بدائل، وللسليمانية حق المطالبة بتطبيق اللامركزية».
عواصف رملية تربك العمليات العسكرية جنوب الموصل
الحياة..صلاح الدين - عثمان الشلش 
عرقلت الأحوال الجوية وتيرة العمليات العسكرية فــــي جنــوب الموصل، وشمال صلاح الديــــــن، بعد يوميـــــن على انطلاقها، لعدم قدرة الطيران على التحليق وسط العواصف الرملية، فيما أعلنت «قيادة عملــــــيات سامراء» اســـتعادة ثلاث مناطق من سيطرة «داعـــــش».
وقال قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبدالغني الأسدي لـ «الحياة» أن «الطقس السيئ أبطأ سير العمليات وتسبب في عدم وجود غطاء جوي»، وأشار إلى أن «الأهداف المرسومة لمواجهة داعش لا يمكن تنفيذها من دون هذا الغطاء».
وأوضح أن «هيئة الأنواء الجوية تشير إلى أن الأحوال الجــــوية السيئة والأتربة ستستمر أياماً عدة، ما يعني عدم القدرة على التقدم السريع».
وأضاف: «في الوقـــــت الحالي، على القوات سلوك طريق صحراوي غرب مــــدينة بيجي وصولاً إلى القيارة، جنوب محافظة نينوى».
وأكد رئيس الإدارة المـــحلية في الشرقاط علي دودح لـ «الحياة» أن «العمليات لن تشمل تحرير أي قريـــة أو منطقة في المحيط الغربي للمديـــنة والقوات ستعبر منطقة صــــحراوية خالية» وأردف أن «السلطات الــــعسكرية طلبت من حشدي الـــــــشرقاط (حشد الشيخ محمد وحشد الشيخ عشم) الاستعداد لتحرير المدينة بعد التمكن من استعادة القيارة وقطع الطرقات المؤدية إلى الشرقاط».
ميدانياً، أفاد مصدر عسكري «الحياة» بأن «داعش فجر سيارتين مفخختين في محور مكحول - بيجي (شمال صلاح الدين) على طريق الشرقاط، ما أسفر عن مصرع أربعة من القوات المشتركة وتضرر عربتين عسكريتين».
في سامراء، قال قائد العمليات الفريق الركن عماد الزهيري، خلال مؤتمر صحافي أمس: «بالتزامن مع العمليات العسكرية في شمال صلاح الدين والفلوجة، انطلقت عملية أخرى بمشاركة قوات من ديالى، وصلاح الدين، وعمليات سامراء، وتمكنت من استعادة مناطق عدة»، ولفت إلى أن «هدف العملية هو الضغط على التنظيم بالتزامن مع المعارك في الأنبار»، مضيفاً أن «القوات تقصف التنظيم بصواريخ غراد». وفي طوزخورماتو، أكد مصدر عشائري لـ «الحياة» ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على سجن آمرلي إلى «أكثر من 50 قتيلاً».
قوات نخبة أميركية في تكريت للمشاركة في معركة الموصل وحرب شوارع شرسة في الفلوجة
المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي
تشهد مدينة الفلوجة حرب شوارع شرسة على الرغم من إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هزيمة تنظيم «داعش« في احد اهم معاقله في محافظة الانبار.

ومنحت معركة الفلوجة وما تحقق فيها من نتائج عسكرية ايجابية ومكاسب لقيت ترحيباً داخلياً وخارجياً، متنفساً للعبادي ومساحة اوسع للتحرك بعدما كان يعاني ضغوطاً سياسية واحتجاجات شعبية مطالبة بالاصلاحات الشاملة.

وفي اطار حالة الاستثمار السياسي لما تحقق من مكاسب عسكرية في الفلوجة، اعتبر مكتب العبادي استعادة اغلب مناطق مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم «داعش« «علامة فارقة»، معيداً «الانتصارات» الأخيرة واعادة هيكلة قوات الجيش الى الرؤية الإصلاحية التي وضعها العبادي بهذا الشأن.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء سعد الحديثي ان «نصر الفلوجة يشكل علامة فارقة لطرد الارهابيين من مدن العراق، ويمثل تحولاً مفصلياً في مسار حرب العراق ضد داعش»، مشيرا الى ان استعادة «الفلوجة جاءت لتضيف زخماً كبيراً للقوات العراقية للتقدم نحو مدينة الموصل وتحريرها خلال هذا العام الذي كما سبق للقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، ان تعهد بأن يكون عاماً للنصر النهائي على داعش«.

وبرغم الحديث عن «النصر» في الفلوجة، الا ان حرب شوارع شرسة تدور بين القوات العراقية ومسلحي داعش في شمال الفلوجة. واشارت مصادر مطلعة الى ان «القوات العراقية استطاعت بعد 30 يوماً من المعارك استعادة نحو 50 في المئة من اراضي الفلوجة على الرغم من ان تنظيم داعش يقوم بين الحين والاخر بتوجيه ضربات موجعة للقوات الأمنية التي تستمر في تقدمها«.

وبينت المصادر ان»معارك محتدمة في شمال الفلوجة تدور بين داعش والقوات العراقية حيث ينسحب مسلحو التنظيم باتجاه الفلوجة القديمة»، مؤكدة ان «المدينة اصبحت خالية من السكان الذين استطاعوا الخروج فيما وقع اخرون قتلى وجرحى من جراء القصف«.

وأوضحت المصادر انه «على الرغم من استعادة مستشفى الفلوجة الا ان معاودة تنظيم داعش شن هجماته على المواقع الحساسة في المدينة ما زال قائماً، خاصة بعدما هاجم مسلحو داعش الليلة قبل الماضية القوات الأمنية العراقية قرب مستشفى المدينة ومبنى قائمقامية القضاء ما أسفر عن مقتل واصابة عدد من الجنود«.

وبموازاة المعارك في الانبار تعتزم القوات الاميركية المشاركة في عمليات برية على الأراضي العراقية للمرة الأولى منذ قرارها ارسال عدد من المستشارين عقب سقوط الموصل في صيف 2014، على الرغم من رفض واشنطن المعلن التورط في حرب برية جديدة والالتزام بتقديم الدعم اللوجستي والتدريب للقوات العراقية، الا ان اطرافاً سياسية عراقية أكدت أن الولايات المتحدة تخطط للتدخل برياً بطريقة لا تحرج رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي ولا تثير حفيظة ميليشيا الحشد الشعبي الموالي لايران والمعارض للوجود الاجنبي.

وافادت مصادر مطلعة في محافظة صلاح الدين (شمال بغداد) أن «قوات نخبة أميركية يقدر عددها بأكثر من 100 عنصر من الفرقة المجوقلة 101 هم حالياً في قاعدة سبايكر العسكرية شمال تكريت.» ورجحت المصادر بأن «مهمة القوات المحمولة جواً ستكون السيطرة على مطار القيارة الستراتيجي جنوب الموصل الذي تعمل القوات العراقية منذ أشهر للوصول إليه ليكون مركز انطلاق العمليات لاقتحام الموصل.»

ومع قرع طبول حملة نينوى ضد «داعش»، دعت القبائل السنية في المحافظة الحكومة العراقية لتسليح العشائر لتتمكن من المشاركة في معارك استعادة الموصل من داعش«.

قال وطبان الرماح رئيس مجلس توحيد عشائر نينوى في تصريح صحافي إن «عملية تحرير نينوى بدأت صباح السبت الماضي من محور قاطع بيجي شمال صلاح الدين والقوات الأمنية وصلت إلى مشارف قضاء الشرقاط (120 كم شمال تكريت)».

وكان وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي اعلن انطلاق المرحلة الثانية لعمليات تحرير نينوى وكبرى مدنها الموصل اول من امس، بعد ساعات قليلة من إعلان رئيس الوزراء العراقي استعادة السيطرة على غالبية المناطق داخل الفلوجة من سيطرة داعش الذي لم يعد يسيطر إلا على «بؤر صغيرة» في المدينة.
 
تقارير عسكرية حذرت من غرق الجيش في مستنقع قد يستمر القتال فيه لسنوات
مخاوف من مخطط لتغيير ديموغرافي في الفلوجة استباقاً لتقسيم العراق
السياسة..بغداد – باسل محمد:
تضاربت المعلومات بشأن حقيقة الوضع الميداني في مدينة الفلوجة الواقعة غرب بغداد التي أعلنت القوات العراقية قبل أيام عن تحريرها من سيطرة تنظيم «داعش»، حيث برزت إعلانات متناقضة بين الحكومة المركزية برئاسة حيدر العبادي وبين حكومة محافظة الأنبار (الفلوجة هي ثاني أكبر مدنها) بشأن الأحياء التي سيطر عليها الجيش العراقي والأحياء التي لازالت خاضعة لـ»داعش».
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع أن 90 في المئة من الفلوجة بات بقبضة قواتها غير أن مصادر في الحكومة المحلية للفلوجة أكدت أن 50 في المئة من المدينة حرر وأن عشرة أحياء لا زالت تحت سيطرة التنظيم الارهابي هي الضباط الاولى والثانية والمعلمين والمهندسين والعسكري والجولان والمستشفى والوحدة والجمهورية والشرطة، كما أن بعض الأحياء في جنوب الفلوجة بينها حي الشهداء لازالت تشهد معارك كر وفر حيث يواصل المتطرفون شن هجمات خاطفة.
وفي هذا الاطار، قال قيادي بارز في اتحاد القوى العراقية (أكبر تكتل سياسي سني في البرلمان) لـ»السياسة» ان تقارير القادة العسكريين والميدانيين في الفلوجة تضمنت إشارات مقلقة بشأن صعوبة مسك الأرض وإدارة الملف الأمني داخل المدينة.
وأوضح أن التقارير تطرقت إلى قلة أعداد القوات العراقية التي اقتحمت الفلوجة، ويقدر عددها ما بين 20 ألف إلى 25 ألفاً من الجيش وقوات وزارة الداخلية وقوات مكافحة الارهاب وقوات «الحشد» المؤلفة من فصائل شيعية مسلحة، وبالتالي هذا العدد أقل بكثير مما هو مطلوب للسيطرة على مدينة بحجم وخطورة الفلوجة والذي يتطلب قوات على الأرض تصل الى 40 ألف عسكري، كما أن اكتظاظ الأحياء بآلاف المدنيين لازال يطرح مشكلة ميدانية على مستوى القتال ومطاردة مسلحي «داعش».
وأشار القيادي إلى أن بعض تقارير القادة الميدانيين حذر من أن الجيش العراقي ربما يكون دخل في مستنقع كبير ومعقد قد يستمر فيه القتال لسنوات طويلة مقبلة، ولذلك خطة القيادة العسكرية العراقية تتضمن اخلاء الفلوجة من المدنيين تماماً لكي يتم السيطرة عليها بطريقة أمنية مضمونة، وهذا ما يفسر استمرار عمليات اجلاء السكان وطلب القوات العراقية منهم الخروج من المدينة.
ووفق معلومات القيادي، فإن الحكومة المحلية في الأنبار خاطبت العبادي فور دخول الجيش مركز الفلوجة في أمرين: الأول يتعلق بمخاوف جدية بأن تصبح الفلوجة مثل مدينة حلب السورية، بمعنى أحياء يسيطر عليها إرهابيون من «داعش» وأحياء أخرى تسيطر عليها القوات العراقية وهو واقع ينبئ باستمرار القتال لسنوات مقبلة. والثاني يتمثل بقلق الحكومة المحلية من وثائق عثر عليها وتعود الى فصائل «الحشد» الشيعية وتتحدث عن تغييرات ديموغرافية كبيرة سيما في المحور الجنوبي، وهي مناطق محاذية للعاصمة بغداد ولمحافظة بابل جنوب العراق، بمعنى يُمنع عودة السكان السنة الى هذه المناطق ويتم تحوليها الى ثكنات عسكرية أو مناطق سكنية لمواطنين شيعة.
وأكد القيادي العراقي أن بعض قادة «الحشد» تحدثوا بالتفاصيل مع قادة عسكريين في وزارتي الدفاع والداخلية عن أن الأمن لن يضبط في الفلوجة ما لم يتم اجراء تغييرات ديموغرافية مهمة، كما أن قيادات من منظمة «بدر» برئاسة هادي العامري و»حزب الله العراقي» برئاسة ابو مهدي المهندس نقلوا وجهات نظر الى الحكومة العراقية بأن عليها أن تفكر بطريقة أمنية في موضوع اعادة رسم الوضع الديموغرافي في هذه المدينة السنية التي وصفوها بـ»المتمردة على بغداد منذ العام 2003».
وحذر القيادي من أن ربط حسم القتال واستتباب الأمن في الفلوجة عبر إجراء تغييرات ديموغرافية في المدينة هو عمل سياسي في المقام الأول لأن بعض القوى السياسية الشيعية باتت على قناعة بأن العراق ما بعد طرد «داعش» سيكون معرضاً للتقسيم وأن السنة قد يتجهون لانشاء اقليم حكم ذاتي مثل اقليم كردستان، شمال العراق، وبالتالي التغيير السكاني لمدينة الفلوجة هو خطة استباقية لمواجهة هذا السيناريو على اعتبار ان بغداد ستكون بيد حكم الأحزاب الشيعية، لافتاً الى أن موضوع بناء خندق بغداد الذي أثار جدلاً واسعاً قبل أشهر له صلة وثيقة بخطة التغيير الديموغرافي في الفلوجة لأن المدينة تعد من المناطق المحسوبة على حزام بغداد وبالتالي الخطوتين هما عبارة عن تحضير الظروف على الأرض لمرحلة ما بعد دحر «داعش» والذهاب الى تقسيم البلاد.
“داعش” يحاصر 100 عسكري شمال الرمادي
السياسة..بغداد – الأناضول:
كشف مصدر عسكري عراقي أن تنظيم “داعش” يحاصر 100 عسكري في شمال مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، غرب البلاد.
وأوضح ضابط في الجيش برتبة رائد، طالباً عدم الكشف عن اسمه، مساء أول من أمس، أن “تنظيم داعش يحاصر قوة من الفوج الثاني التابع للواء مغاوير بقيادة عمليات الأنبار في منطقة زنكورة شمال مدينة الرمادي، بالقرب من جسر علي الحاتم”، لافتا إلى أن “تلك القوة قوامها 100 ضابط وجندي”.
وأضاف ان “تنظيم داعش يقصف القوات العراقية، التي يحاصرها بقذائف هاون، وسقطت إحدى تلك القذائف داخل المقر العسكري، وأسفر انفجارها عن إصابة آمر الفوج الثاني المقدم هيثم محمد بجروح”.
وبعد استعادة القوات العراقية المجمع الحكومي وسط الفلوجة، كشف قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن قواته عثرت على ثلاثة سجون لتنظيم “داعش”.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,153,022

عدد الزوار: 7,622,490

المتواجدون الآن: 0