مفاوضات جنيف تنتظر «التفاهم الأميركي - الروسي»...الفصائل تتقدم في الغوطة الشرقية ... وروسيا تترك القوات النظامية وحيدة أمام «داعش»

صور «تكذّب» روسيا... وتؤكِّد إستخدامها قنابل محرّمة دولياً..25 ألف روسي شاركوا في العمليات العسكرية في سوريا ..أكثر من 700 طبيب وعامل في المجال الطبي قتلوا في سوريا منذ اندلاع الحرب

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 حزيران 2016 - 3:40 ص    عدد الزيارات 2249    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مفاوضات جنيف تنتظر «التفاهم الأميركي - الروسي»
نيويورك، لندن - «الحياة» 
أبلغ المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه لن يحدد موعد جولة المفاوضات المقبلة بين الأطراف السوريين قبل الشهر المقبل، معتبراً أن الموعد الذي كان حُدد بحلول آب (أغسطس) المقبل للتوصل إلى اتفاق على حل سياسي «إنما هو موعد مصطنع على رغم أنه مهم». وتزامن كلامه مع نكسات ميدانية متتالية للقوات النظامية السورية. وحقق فصيلا «جيش الإسلام» و «فيلق الرحمن» في الغوطة الشرقية لدمشق تقدماً في منطقتي المرج والبحارية، وفي الرقة (شمال) طرد تنظيم «داعش» القوات الحكومية كلياً إلى خارج الحدود الإدارية، وسط معلومات عن غياب كلي للطيران الروسي عن مساندتها، ما اضطرها إلى الانكفاء إلى محافظة حماة المجاورة.
وقال دي ميستورا في جلسة خاصة للجمعية العامة في نيويورك، عبر الفيديو من جنيف، إن ركائز الحل في سورية لا تزال ترتكز إلى ٣ قوائم إنسانية وسياسية وميدانية، مشدداً على «ترابط هذه المسارات المتوازية وأهمية تحقيق تقدم في خفض العنف وإطلاق المعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية» في سياق العمل على العودة إلى المفاوضات. وشدد على الحاجة الماسة إلى التزام كل الأطراف التقدم نحو حل سياسي فعلي «وهو ما يتطلب صيغة تحترم قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ وبيان جنيف»، في إشارة إلى هيئة الحكم الانتقالية. وشدد أيضاً على أهمية أن يتفق «رئيسا مجموعة الدعم الدولية لسورية»، أي روسيا والولايات المتحدة، على تصور موحّد لاستئناف المفاوضات، قبل أن يوجه دعوة إلى أطراف المفاوضات للعودة الى جنيف. وقال إنه سيواصل جولاته الديبلوماسية «في مسعى لتحديد موعد الجولة المقبلة ربما في تموز (يوليو) المقبل»، من دون أن يعطي تعهداً نهائياً بذلك. وقال إن انعقاد الجمعية العامة في أيلول (سبتمبر) المقبل «قد يكون فرصة مهمة جداً» للدفع نحو حل سياسي، مشيراً الى أنها ستكون آخر جمعية عامة يشارك فيها الأمين العام الحالي بان كي مون قبل انتهاء ولايته.
وقدّم كل من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين ووكيل الأمين العام لحقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش إحاطة إلى الجمعية العامة في الاجتماع نفسه، ودعيا إلى فتح المعابر في شكل كامل أمام المساعدات الإنسانية ووقف القصف العشوائي.
ودعا نائب السفير الروسي فلاديمير سافرونكوف في الجلسة نفسها إلى «وقف تجاهل وجود تهديد فعلي للإرهاب في سورية، والاعتراف أن الجيش السوري يحارب الإرهابيين». وقال إن «مجموعات تسمى أنها معتدلة تمارس الكذب والخداع وترتكب جرائم كالمجموعات الإرهابية في سورية، وعلى رغم ذلك هي غير مصنفة أنها إرهابية».
كما دعت نائب السفيرة الأميركية ميشال سيسون روسيا إلى «الضغط على الحكومة السورية لوقف استهداف المدنيين والمناطق المحاصرة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون معوقات»، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة «ستمارس كذلك التأثير الذي لديها على المجموعات للتقيد بتسهيل وصول المساعدات».
ودعت المملكة العربية السعودية إلى ضرورة «رفع الحصار وإيصال المساعدات إلى جميع المناطق السورية بالكامل وفق قرارات مجلس الأمن». وقال السفير السعودي عبدالله المعلمي إنه شارك في قيادة التحرك نحو هذا الاجتماع مع ٨ دول وبالنيابة عن ٥٨ دولة بهدف إدانة «مواصلة النظام السوري عرقلة وصول المساعدات الطبية بما يرقى إلى جرائم حرب، واستخدامه البراميل المتفجرة والقصف الجماعي العشوائي». وأضاف «من المؤلم أن نكون في شهر رمضان وتتخذ السلطات السورية منه وقتاً لدفع عمليات التجويع إلى أقصى حد واستخدامها سلاحاً في المواجهة». وأشار إلى أنه على رغم بيان مجموعة الدعم الدولية لسورية الأخير بضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وإلا إنزالها من الجو «فإننا ما زلنا نشهد عدم التعامل بجدية مع ما ورد في بيانها» من خلال تقييد السلطات السورية مرور المساعدات في ما يعد «ذراً للرماد في العيون». وناشد المعلمي «مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن يقوم بدوره بمنتهى الشفافية ونطالب بمراجعة دقيقة لضمان إيصال المساعدات من دون تمييز» إلى كل السوريين. وأكد دعم جهود دي ميستورا «ونناشده التزام خريطة الطريق للانتقال السياسي بدءاً بتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة».
وتحدث السفير السوري بشار الجعفري متهماً «الدول الراعية لهذه الجلسة بدعم الإرهاب والتسبب في معاناة السوريين». قائلاً إن «الحكومة السورية تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله».
محققون دوليون يطالبون بتحريك المسار السياسي في سورية
الحياة..جنيف - رويترز، أ ف ب 
دعا محققون معنيون بجرائم الحرب تابعون للأمم المتحدة، القوى العالمية أمس الثلثاء إلى الضغط على الأطراف المتحاربة في سورية للعودة إلى طاولة المفاوضات لوقف الصراع ومعاناة المدنيين.
وقال باولو بينهيرو رئيس لجنة التحقيق المستقلة في شأن سورية التابعة للأمم المتحدة، أن الحكومة السورية تنفذ ضربات جوية يومية في حين تشن جماعات متشددة بينها تنظيم «داعش» هجمات عشوائية.
وأضاف بينهيرو أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: «على كل الدول أن تؤكد مراراً وتكراراً دعم الدول المؤثرة ومجلس الأمن للعملية السياسية من دون شروط». وقال أن الحكومة السورية والهيئة العليا للمفاوضات المعارضة - اللتين أنهتا آخر جولة محادثات بينهما في جنيف في أواخر نيسان (أبريل) الماضي - عليهما استئناف المحادثات والاتفاق على إجراءات لبناء الثقة تتضمن وقفاً للتفجيرات العشوائية والسماح بالدخول إلى المناطق المحاصرة وإطلاق سراح السجناء. وقال بينهيرو: «المدارس والمستشفيات والمساجد ومحطات المياه يتم تحويلها جميعاً إلى أنقاض»، مضيفاً أن «عشرات الآلاف من الأشخاص تقطعت بهم السبل بين الخطوط الأمامية (للمواجهات) والحدود الشمالية والجنوبية لسورية».
وأضاف بينهيرو: «فيما يرتفع عدد الضحايا المدنيين، يتقلص عدد المنشآت الاستشفائية والعاملين في المجال الطبي، ما يزيد من صعوبة الحصول على العلاج»، مشيراً إلى أن «أكثر من 700 طبيب وعامل في المجال الطبي قتلوا في غارات على مستشفيات منذ بداية الحرب».
وكشف بينهيرو، من جهة أخرى، أن اللجنة التي يرأسها تحقق حول عمليات تجنيد مفترضة لأطفال تقل أعمارهم عن 15 عاماً، من جانب مجموعات متشددة في شمال سورية. وقال أن «ما يقلق اللجنة خصوصاً هو ادعاءات تفيد بأن جبهة النصرة ومجموعات أخرى تدين بالولاء لتنظيم القاعدة، جندت مئات الأطفال تقل أعمارهم عن 15 عاماً في إدلب».
وفي تقرير أصدرته الأسبوع الماضي، اتهمت لجنة التحقيق حول سورية المفوضة من مجلس الأمن، تنظيم «داعش» بالاستمرار في ارتكاب «إبادة» ضد الإيزيديين في العراق. وذكر بينهيرو أن «اللجنة كشفت بالتالي انتهاكات كثيرة ضد مجموعات أخرى إتنية - دينية، ونواصل التحقيق حول جرائم تنظيم داعش ضد العلويين والآشوريين والمسيحيين والشيعة والسنّة الذين يرفضون عقيدته».
واتهم مبعوث سورية حسام الدين علاء في كلمته أمام المنتدى الحقوقي القوى الإقليمية بدعم الإرهاب والتسبب في إفشال المحادثات السورية - السورية في جنيف. وأردف أن مدارس حلب ومستشفياتها يتمّ تدميرها كما يقتل مدنيون بفعل صواريخ وفّرتها دول إقليمية إلى «جبهة النصرة» ذات الصلة بتنظيم «القاعدة».
وقال بيتر سورنسن مبعوث الاتحاد الأوروبي: «أن الاتحاد يدين الهجمات المكثفة وغير المتكافئة والعشوائية التي ما زال النظام السوري ينفذها ضد شعبه».
رئيس «الائتلاف» يتفقّد مخيمات اللاجئين على الحدود السورية - التركية
لندن - «الحياة» 
أعلن «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أمس أن رئيسه أنس العبدة ورئيس «الحكومة السورية الموقتة» جواد أبو حطب، إضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة السياسية لـ «الائتلاف»، زاروا «مخيمات الإصلاحية» للاجئين على الحدود السورية - التركية لمناسبة ذكرى اليوم العالمي للاجئين.
وعبّر العبدة، في تصريح نشره «الائتلاف» على موقعه، عن شكره للدول المستضيفة اللاجئين السوريين، وخص دول الجوار، مؤكداً «أن توفير الظروف المناسبة من جانب المجتمع الدولي لعودة السوريين إلى ديارهم هو الطريق الأقصر الأقل كلفة لحل هذه الأزمة».
أما أبو حطب، المكلّف تشكيل الحكومة المعارضة، فتحدث عن هدف حكومته المقبلة وبرنامج عملها، مركزاً «على الخدمات التي سيتم تقديمها للسوريين، خصوصاً في مجالي الصحة والتعليم». ولفت إلى «ضرورة تفعيل قطاعي الزراعة والصناعة لإعادة دوران عجلة الاقتصاد السوري»، مشيراً إلى أنه «سيتم العمل على إنشاء أكاديمية عسكرية في جامعة حلب تشارك فيها جميع الفصائل».
وأفاد «الائتلاف» بأنه مع نهاية شهر أيار (مايو) 2016، وصل عدد اللاجئين السوريين إلى 4.84 مليون شخص، فيما وصل عدد النازحين داخل سورية إلى 6.6 مليون شخص، أي أن واحداً تقريباً من كل اثنين اضطر إلى مغادرة منزله، وأن 50 عائلة تضطر لترك منزلها كل ساعة منذ عام 2011، وذلك وفق اللجنة السورية لحقوق الإنسان.
الفصائل تتقدم في الغوطة الشرقية ... وروسيا تترك القوات النظامية وحيدة أمام «داعش»
لندن، بيروت، عمّان - «الحياة»، أ ف ب، رويترز 
حقق «جيش الإسلام» تقدماً أمس في منطقة المرج في الغوطة الشرقية لدمشق، بعدم يوم من نجاح فصائل أخرى في فك الحصار عن مدينة داريا وإعادة وصلها بمدينة معضمية الشام المجاورة في غوطة دمشق الغربية، في نكستين متتاليتين للقوات النظامية التي كانت مُنيت بدورها بنكسة ثالثة قوية عندما طردها تنظيم «داعش» إلى خارج الحدود الإدارية لمحافظة الرقة بشمال البلاد، بعدما كانت باتت على مشارف مطار الطبقة العسكري. وكان لافتاً في تراجع القوات الحكومية أمام «داعش» في الرقة المعلومات التي أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره بريطانيا) ومفادها أن الطيران الروسي كان غائباً عن مساندة الجيش النظامي، ما اضطره إلى الانكفاء مجدداً إلى الأماكن التي انطلق منها في هجومه الحالي، أي إلى الريف الشرقي لمحافظة حماة المجاورة. وليس واضحاً سبب غياب الطائرات الروسية عن مساندة القوات الحكومية، لكن ناشطين كانوا تحدثوا قبل أيام عن استياء في أوساط القوات الإيرانية وميليشيات حليفة موالية للنظام إزاء غياب الدعم الجوي الروسي لها في معاركها ضد «جيش الفتح» في ريف حلب الجنوبي والتي انتهت بخسائر ضخمة في صفوف الإيرانيين وحلفائهم وتراجعهم في عدة بلدات استراتيجية.
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أمس، بأن «جيش الإسلام سيطر على تلة البحارية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد امتدت لأكثر من يومين وبشكل متقطع». ونقلت عن المكتب الإعلامي لهذا الفصيل، أن عناصره سيطروا على التلة وأمَّنوا عدة مناطق في محيطها كانت تتمركز فيها القوات النظامية وتحاول التقدم من خلالها إلى منطقة البحارية. ولفتت «الدرر» إلى أن أول من أمس «شهد حملة عنيفة غير مسبوقة من قبل نظام الأسد على جبهات متعددة في الغوطة الشرقية، أبرزها النشابية والبحارية وميدعا وجوبر وعربين».
أما «شبكة شام» الإخبارية المعارضة، فأوردت من جهتها أن اشتباكات عنيفة اندلعت منذ ليلة الإثنين- الثلثاء بين الفصائل وقوات النظام على جبهات عدة في الغوطة الشرقية «حيث تمكن فيلق الرحمن من السيطرة على نقطتين على جبهة بلدة بالا بمنطقة المرج ... كما تمكن جيش الإسلام من استعادة السيطرة على تلة البحارية وعدة نقاط بمحيطها». وأشارت إلى «اشتباكات عنيفة أيضاً في مزارع جسرين وميدعا والقاسمية وعلى جبهات مدينة عربين».
ولفتت «شبكة شام» إلى أن مروحيات النظام قصفت أمس بعشرات البراميل المتفجرة مدينة داريا بعد يوم واحد من «التقدم الكبير الذي أحرزه الثوار... بفك الحصار عن المدينة وربطها بمدينة المعضمية».
وفي خبر منفصل، قالت مصادر طبية إن أكثر من 260 حالة تسمم وصلت إلى مشافي الغوطة الشرقية «جراء تناول وجبات غذائية سيئة التغليف والتخزين والحفظ وقد تم توزيعها على أهالي بلدة الشيفونية».
وفي شمال البلاد، ذكرت «شبكة شام» أن «الطيران الروسي شن غارات جوية مكثفة جداً بالقنابل العنقودية والفسفورية والفراغية ذات القوة التدميرية العالية على مدن عندان وحريتان وبلدات ‏نل مصبين وكفرحمرة ومعارة الأرتيق ومنطقة الملاح بالريف الشمالي... وفي الريف الغربي واصل الطيران ذاته قصفه بذات القنابل على بلدات ياقد العدس وبابيص وعينجارة وجمعية الهادي. كما تعرضت أحياء باب النيرب والمرجو والإنذارات وبعيدين ودوار الجندول وطريق الكاستيلو لغارات جوية مكثفة أدت إلى سقوط شهداء وجرحى».
وفي محافظة حماة (وسط)، أكدت «شبكة شام» أن «الثوار تصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم باتجاه بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي وتمكنوا من قتل وجرح عدد من القوات المهاجمة».
معركة الرقة
أما في محافظة الرقة، فقد أفيد بأن «داعش» طرد القوات النظامية أول من أمس «من مفرق الرصافة وقرية انباج والمناطق المحيطة لتتحصن قوات الأسد في قرية أبو العلاج ومحيطها»، لكن التنظيم واصل هجومه المضاد وسيطر على قرية خربة زيدان ونقاط أخرى، ما أجبر الجيش النظامي «على ترك قرية أبو العلاج والانسحاب منها الى... مفرق زاكية في ريف حماة الشرقي»، بحسب «شبكة شام».
وفي هذا الإطار، أكد المرصد السوري الثلثاء، أن الطائرات الروسية لم تنفذ الإثنين أي ضربات مساندة لقوات النظام خلال تصديها لهجوم معاكس شنه تنظيم «داعش» في معقله في الرقة، ما ساهم بتسريع انسحابها الى خارج المحافظة. وكانت قوات النظام ومسلحون موالون لها الأحد على بعد سبعة كيلومترات من مطار الطبقة غرب مدينة الرقة، قبل أن يبدأ «داعش» هجوماً معاكساً أجبر قوات النظام على التراجع إلى خارج الحدود الإدارية لمحافظة الرقة التي كانت دخلتها مطلع الشهر الحالي للمرة الأولى منذ عامين، في إطار هجوم بغطاء جوي روسي.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» الثلثاء إن «الطائرات الحربية الروسية لم تنفذ (أول من) أمس أي ضربات جوية لمساندة لقوات النظام السوري في التصدي لهجوم تنظيم داعش، ما أجبرها على الانسحاب إلى خارج الرقة». واستقدم «داعش» الأحد 300 مقاتل من مدينة الرقة، كما استقدمت قوات النظام تعزيزات لمساندتها في اليوم ذاته إلا أنها «لم تكن كافية»، وفق عبدالرحمن.
وبحسب عبدالرحمن، شن التنظيم «هجومه المعاكس منذ ليل الأحد في مناطق مكشوفة وتمكن من ضرب خلفية قوات النظام والمسلحين الموالين لها في غياب أي دعم جوي روسي، في حين أن تقدم الأخيرة ووصولها إلى مسافة سبعة كيلومترات عن مطار الطبقة العسكري تم بالتوازي مع قصف روسي كثيف». وأضاف «اضطرت قوات النظام والمسلحون الموالون لها في مواجهة هجمات التنظيم، للانسحاب الى خارج الرقة خوفاً من محاصرتها».
وبدأت قوات النظام ومقاتلون من قوات «صقور الصحراء» موالون لها ومدربون من موسكو، هجوماً مطلع الشهر الحالي بدعم جوي روسي وتمكنت من دخول محافظة الرقة للمرة الأولى منذ عامين والتقدم جنوب مدينة الطبقة التي سيطر عليها «داعش» العام 2014.
وبحسب عبد الرحمن، فإن «انسحاب قوات النظام ليلة الإثنين يثبت مجدداً انه لا تمكن مواجهة تنظيم داعش والتقدم داخل معاقله في سورية بغياب الغطاء الجوي»، موضحاً أن ذلك ينطبق على قوات النظام والدعم الجوي الروسي في الرقة وكذلك على «قوات سورية الديموقراطية» التي تواجه المتشددين في محيط مدينة منبج في محافظة حلب بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة أميركية.
وتنفذ طائرات روسية منذ نهاية أيلول (سبتمبر) ضربات جوية مساندة لقوات النظام تقول إنها تستهدف بشكل رئيسي تنظيم «داعش» إلى جانب مجموعات «إرهابية» أخرى في حين تستهدف طائرات التحالف الدولي بقيادة أميركية تحركات المتشددين ومواقعهم منذ أيلول (سبتمبر) 2014.
ويسيطر «داعش» على كامل محافظة الرقة منذ العام 2014 باستثناء مدينتي تل أبيض وعين عيسى، اللتين تسيطر عليهما «قوات سورية الديموقراطية» التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية أبرز مكوناتها.
وأضاف المرصد، في غضون ذلك، أن عناصر «داعش» سيطروا على ثلاث قرى جنوب منبج المحاصرة في هجوم مفاجئ على «قوات سورية الديموقراطية» التي قُتل ما لا يقل عن 28 من أفرادها. وكانت «قوات سورية الديموقراطية» تستعد لدخول منبج بعد نحو ثلاثة أسابيع من بدء هجوم كبير لاستعادة المدينة بدعم جوي أميركي وبمعاونة قوات خاصة أميركية لإكمال السيطرة على آخر جزء من الحدود السورية- التركية.
وشقت هذه القوات التي تضم مقاتلين عرباً وجماعات كردية قوية طريقها لتصبح على بعد كيلومترين تقريباً من مركز المدينة من ناحية الغرب يوم السبت الماضي قبل أن تتقهقر. وقصفت مقاتلات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة متشددين يتخذون ملاذاً لهم قرب مجمع لصوامع القمح الأبيض على الطرف الجنوبي للمدينة وهي منطقة تطوقها «قوات سورية الديموقراطية». وقال متحدث باسم هذه القوات إنها نجحت في صد هجوم المتشددين وما زالت متمركزة على أطراف المدينة التي لا يزال كثير من سكانها محاصرين داخلها وحيث زرع المتشددون ألغاماً وحفروا أنفاقاً للدفاع عن أنفسهم. وقال شرفان درويش المتحدث باسم المجلس العسكري في منبج لـ «رويترز»: «الوضع تحت السيطرة... يوجد الكثير من جثث المتشددين على الأرض». وأضاف أن قواته موجودة عند أربعة من مداخل المدينة وأن المدينة بأكملها ملغمة بالمتفجرات، مؤكداً أن قواته لم تقتحمها حتى الآن رغم مرور 20 يوماً على بدء العملية. وتابع أن نحو ألفي شخص نجحوا في الفرار من منبج.
 تبادل أسرى في حلب بين «لواء القدس» وفرقة «السلطان مراد»
لندن - «الحياة» 
أكد موقع «زمان الوصل» المعارض أن «صفقة تبادل للأسرى» تمّت أمس بين ميليشيا فلسطينية موالية للنظام السوري وفصائل معارضة وشملت قيادييّن في «لواء القدس». ونقل عن الناطق باسم «حركة أحرار الشام» أبو يوسف المهاجر تأكيده حصول تبادل الأسرى، موضحاً أن الصفقة تضمّنت إطلاق أسيرين من «لواء القدس» في مقابل أسيرين من فرقة «السلطان مراد».
وفيما نقل موقع «زمان الوصل» عن مصدر في الهلال الأحمر، الراعي عملية التبادل، أنّ أسرى «لواء القدس» هم من القياديين، أكد المهاجر أن الأسيرين من فرقة «السلطان مراد» وقعا في أيدي القوات النظامية قبل شهر تقريباً إثر تقدّم الأخيرة على جبهة الملاح في حلب. ولفت المهاجر إلى أنّ أسيري «لواء القدس» وقع أحدهما في قبضة «حركة نور الدين الزنكي»، فيما وقع الآخر بيد «لواء المنتصر بالله»، وهما من مخيم النيرب في حلب، موضحاً أن دور «حركة أحرار الشام»، كان فقط تنسيقياً.
وقال مصدر في الهلال الأحمر أن عملية التبادل تمت في معبر بستان القصر في مدينة حلب، وأن الأسرى الذين تم تبادلهم من القياديين سواء في «لواء القدس» أو في فرقة «السلطان مراد». وكشف المصدر لـ «زمان الوصل» أن عمليات التبادل تتم من خلال دخول فرق التنسيق من الهلال الأحمر من طرفي المعبر، حيث يلتقي الطرفان في منتصف المعبر، ليُعلن عقبها نجاح العملية. وأوضح أنّ عملية التبادل تتم بتقديم طلب من جانب أحد الطرفين للهلال الأحمر الذي يتولى الاتصال بالطرفين للوصول إلى اتفاق مقبول منهما. ولفت المصدر إلى أنّ عمليات تبادل الجثث بين الطرفين غالباً ما تكون أسهل وتحتاج إلى جهود أقل.
ويقاتل «لواء القدس» إلى جانب القوات النظامية في حلب منذ تأسيسه مطلع عام 2013 على يد فلسطيني مولود في النيرب ويضم شباناً فلسطينيين وسوريين في صفوفه، وفق «زمان الوصل». ويرتبط «لواء القدس»، بحسب المصدر ذاته، مع قادة في «الحرس الثوري» الإيراني يتمركزون في مطار النيرب قرب المخيم في محيط حلب، و «تعمقت العلاقة بينهم لجهة هدف إيران في تشكيل («حزب الله» السوري) وأصبح (لواء القدس) يُدعم مالياً وعسكرياً ولوجيستياً من إيران». وأشار موقع «زمان الوصل» إلى أن من ضمن عمليات «لواء القدس» حفر خندق في محيط مطار النيرب لتأمين حماية «الحرس الثوري» داخل المطار خشية اقتحامه من فصائل المعارضة.
ويقدر عدد أفراد «لواء القدس» حالياً بألفي مسلح يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية على جبهات جمعية الزهراء، والراموسة، وعزيزة، وكرم الطراب، والبريج، وحندرات.
 
صور «تكذّب» روسيا... وتؤكِّد إستخدامها قنابل محرّمة دولياً
اللواء..(العربية.نت)
أظهرت صور طائرات حربية روسية في سوريا، بثت ضمن تقرير عن زيارة وزير الدفاع الروسي قاعدة حميميم في اللاذقية، ما عكفت موسكو على نفيه أكثر من مرة.
فقد أظهرت الصور طائرات حربية روسية مزودة بقنابل عنقودية محرمة دولياً من طراز «آر بي كيه» 500 RBK، التقطت أثناء زيارة وزير الدفاع الروسي يوم السبت لقاعدة حميميم الروسية في سوريا.
في حين أفاد ناشطون سوريون الاثنين أن الطائرات الحربية الروسية شنت عدة غارات جوية على مدن وبلدات ريف حلب الشمالي باستخدام أسلحة محرمة دولياً، وذلك باستخدام صواريخ عنقودية وفراغية وبالقنابل الفوسفورية.
وأكد ناشطون على أن مدن وبلدات الريف الشمالي لحلب تعرضت لأكثر من 50 غارة جوية بالفوسفور الحارق.
وكانت موسكو نفت أكثر من مرة استخدامها قنابل عنقودية في عمليات القصف التي تشنها في سوريا، في حين أكدت منظمة العفو الدولية انها تملك أدلة دامغة على استهداف القوات الروسية للمدنيين السوريين بقنابل عنقودية.
25 ألف روسي شاركوا في العمليات العسكرية في سوريا
المستقبل.. (ا ف ب، رويترز، واس، سكاي نيوز)
شارك نحو 25 ألف عسكري ومدني روسي في التدخل العسكري في سوريا منذ بدئه في أيلول 2015 بحسب تفاصيل قانون أقره النواب الروس بشأن إقرار وضع «محارب قديم» لهذه الحرب.

وهي المرة الأولى يصدر فيها رقم رسمي حول عدد العسكريين والموظفين المدنيين الذين شاركوا في العمليات العسكرية الروسية في سوريا.

ويمنح هذا القانون وضع «المحارب القديم» وامتيازاته الاجتماعية لنحو 25 ألف شخص تم توزيعهم ونشرهم في القواعد الروسية في سوريا في أثناء العمليات، على ما أعلن نائب وزير الدفاع اناتولي انطونوف.

وتنفذ روسيا منذ 30 أيلول الماضي تدخلاً عسكرياً عبر سلاح الطيران في سوريا دعماً لحليفها بشار الأسد، وتستعين بمطار عسكري في حميميم في شمال شرق البلاد وبقاعدة بحرية في طرطوس.

كما أقرت موسكو بوجود فرق خاصة على الأراضي السورية تعمل على مساعدة الطيران الروسي في تحديد أهداف الغارات التي ينفذها ضد مجموعات «إرهابية» حسب التصنيف الروسي.

وفي 14 آذار الماضي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انسحاب الجزء الأكبر من القوة الروسية في سوريا مع إبقاء منشآت وعناصر لمراقبة احترام وقف إطلاق النار الذي أعلن في 27 شباط الماضي وجرى انتهاكه مراراً، ومواصلة ضرب «أهداف إرهابية» في سوريا، حسبما تقول موسكو.

وفي السياسة بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري في اتصال هاتفي آفاق استئناف مباحثات السلام السورية المتوقفة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف أكد لكيري أنه ليس من المقبول أن تضع المعارضة السورية شروطاً مسبقة لاستئناف المفاوضات.

كذلك أعرب وسيط الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا عن أمله ببدء جولة جديدة من مفاوضات السلام في تموز المقبل شرط تحسن الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يجب أولاً «احترام وقف الأعمال القتالية وزيادة المساعدات الإنسانية والتوصل الى اتفاق مبدئي حول العملية السياسية الانتقالية». وكان يتحدث عبر دائرة الفيديو المغلقة من جنيف. وأضاف «يمكننا عندها إجراء مباحثات سورية، وآمل (بأن يتم ذلك) في تموز، ليس حول المبادئ بل التدابير الملموسة المؤدية الى العملية السياسية». وتابع «هذا هو هدفنا، هذا ما نرغب في الحصول عليه».

وتدارك «لكن ليس الآن. الوقت مبكر جداً نظراً الى (الحال التي آلت اليها) المباحثات والوضع الحالي».

وأشار الى أن النظام والمعارضة في سوريا لا يتفقان على مفهوم العملية الانتقالية وخصوصاً على دور الأسد، فضلاً عن تباين المواقف بين روسيا والولايات المتحدة.

وأكد أن «المباحثات السياسية لا يمكن أن تستمر (...) طالما أن وتيرة المعارك تزداد ويتعرض المدنيون لمجاعة».

ولفت الى أنه رغم التحسن في إمداد المناطق المحاصرة من الطرفين بالمساعدات الإنسانية ما زالت الأمم المتحدة بعيدة عن «الحصول على ممر آمن لنقل المساعدات الإنسانية الى السكان بحرية وبدون شروط».

وتابع أن «الهدنة مهددة أكثر» خصوصاً في محيط مدينة حلب (شمال) وضاحية دمشق.

ومتوجهاً أيضاً الى الجمعية، دان المسؤول عن العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين «التكتيك الهمجي العائد الى القرون الوسطى» والقاضي بمحاصرة السكان، إضافة الى العقبات التي تضعها الحكومة السورية أمام القوافل البرية. واتهم النظام بسحب مئات آلاف الأدوية والمعدات الطبية الضرورية من قوافل المساعدات الأممية.

وأسف أيضاً للحصول فقط على ربع المساعدات التي طلبتها الأمم المتحدة من أجل السوريين، داعياً الجهات المانحة الى «احترام تعهداتها وصرف الأموال».
أكثر من 700 طبيب وعامل في المجال الطبي قتلوا في سوريا منذ اندلاع الحرب
المستقبل.. (اف ب)
اعلنت الامم المتحدة امس ان اكثر من 700 طبيب وعامل في المجال الطبي قتلوا في سوريا منذ بدء الحرب قبل خمس سنوات، معظمهم في غارات جوية، موضحة انها تجري تحقيقات ايضا حول قيام مجموعات اسلامية بتجنيد مئات الاطفال.

ونددت لجنة الامم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في سوريا بالانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها متشددون معربة عن قلقها من ان متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة يجندون مئات الاطفال للقتال. وانتقد رئيس لجنة الامم المتحدة للتحقيق حول حقوق الانسان في سوريا، البرازيلي باولو بييرو، في خطاب القاه في جنيف، عمليات القصف الجوية التي تستهدف المستشفيات والعيادات وتطاول السكان.

وقال ان عمليات القصف هذه اسفرت عن «مقتل عشرات المدنيين من بينهم العاملون الطبيون الذين تشتد الحاجة اليهم». واضاف ان «اكثر من 700 طبيب وعامل في المجال الطبي قتلوا في غارات على مستشفيات منذ بداية الحرب».

وقال في معرض تقديمه احدث تقاريره الى المجلس، ان «الهجمات على المنشآت الطبية ومقتل العديد من العاملين الطبيين جعلا الحصول على الرعاية الصحية في المناطق التي تعاني من العنف صعب للغاية، وفي بعض المناطق مستحيلا».

وقال ايضا «فيما يرتفع عدد الضحايا المدنيين، يتقلص عدد المنشآت الاستشفائية والعاملين في المجال الطبي، ما يزيد من صعوبة الحصول على الرعاية الطبية». كما دان بييرو الهجمات المتكررة على البنى التحتية الاخرى الضرورية لحياة المدنيين مثل الاسواق والمدارس والمخابز. واورد «مع كل هجوم فان الناجين الذين يصيبهم الرعب يصبحون اكثر ضعفاً«، مضيفاً ان «المدارس والمستشفيات والمساجد ومحطات المياه تتحول الى انقاض».

واسفرت الحرب السورية التي اندلعت في اذار2011 عن اكثر من 280 الف قتيل حتى الان، ودفعت الملايين الى الفرار. وكشف ببيرو من جهة اخرى ان اللجنة التي يرأسها تحقق في عمليات تجنيد مفترضة لاطفال تقل اعمارهم عن 15 عاما، من جانب مجموعات متشددة في محافظة حلب (شمال سوريا).

وقال ان «ما يقلق اللجنة خصوصا هو ادعاءات تفيد بأن جبهة النصرة ومجموعات اخرى تدين بالولاء لتنظيم القاعدة، جندت مئات الاطفال تقل اعمارهم عن 15 عاما في ادلب».

ويمنع النزاع في سوريا ملايين الاطفال من الالتحاق بالمدارس، وحذر ناشطون من ان ذلك يساعد في زيادة تجنيد المتشددين للاطفال. ودان بييرو كذلك انتهاكات تنظيم «داعش». وفي تقرير اصدرته الاسبوع الفائت، اتهمت لجنة التحقيق حول سوريا المفوضة من مجلس الامن، تنظيم «داعش» بالاستمرار بارتكاب «ابادة» ضد الايزيديين في سوريا والعراق.

وفي 2014 ارتكب التنظيم مذبحة بحق الايزيديين، وهم اقلية تتحدث اللغة الكردية وموجودون بشكل خاص في جبال سنجار شمال العراق، واجبروا عشرات الالاف منهم على الفرار واسروا الاف الفتيات والنساء.

وقال بييرو «الان وفيما اتحدث امامكم فان نساء وفتيات لا يزلن مستعبدات جنسياً ويتعرضن لعمليات الاغتصاب والضرب الوحشية. ويتم بيعهن وشراؤهن في الاسواق، وتبادلهن بين مقاتل واخر كالرقيق، وتنتزع منهن كرامتهن مع كل يوم». اضاف «يتم اخذ الصبيان من امهاتهم واجبارهم على الالتحاق بمعسكرات داعش التدريبية عندما يبلغون سن السابعة»، داعياً المجتمع الدولي الى التحرك «لوقف الابادة».

ودعت فيان داخيل، النائبة الايزيدية في البرلمان العراقي، الى التحرك. وصرحت للصحافيين على هامش اجتماع مجلس حقوق الانسان «ندعو مجلس الامن الدولي الى رفع هذه المسألة الى المحكمة الجنائية الدولية» في لاهاي. وقالت ان 3200 امراة وفتاة ايزيدية لا يزلن محتجزات لدى بينما يتعرض نحو الف صبي دون العاشرة الى عملية غسل دماغ ويقوم المتشددون باعدادهم للقتال. واضافت «هذا لا يزال يحدث (..) نحتاج الى المساعدة».

ولا يزال نحو 400 الف ايزيدي يعيشون في معسكرات في شمال العراق، بحسب داخيل، التي اوضحت انهم يخشون العودة الى سنجار لاعادة بناء مجتمعاتهم لأن بعض جيرانهم من المسلمين السنة ساعدوا «داعش» في هجماته. وقالت «نحتاج الى اعادة بناء السلام والثقة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,276,937

عدد الزوار: 7,626,651

المتواجدون الآن: 0