إيران جندت 14 ألف مرتزق أفغاني بـ4 مليارات دولار للقتال في سورية ..قلق دولي من تقارير عن استخدام أسلحة حارقة في سوريا ومجازر روسية ـ أسدية في دير الزور وحلب

الطيران الروسي يدعم عملية برية للنظام و”حزب الله” لمحاصرة المعارضة في حلب...قصف أردني على مواقع «داعش» جنوب سورية

تاريخ الإضافة الأحد 26 حزيران 2016 - 6:38 ص    عدد الزيارات 2297    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قلق دولي من تقارير عن استخدام أسلحة حارقة في سوريا ومجازر روسية ـ أسدية في دير الزور وحلب
المستقبل.. (أورينت نت، الهيئة السوري للإعلام، أ ف ب، رويترز)
ارتكبت طائرات روسية وأخرى تابعة لنظام بشار الأسد مجزرة دموية أمس في دير الزور راح ضحيتها أكثر من 40 مدنياً، كما ارتكبت مجازر عدة في مدينة حلب في سلسلة غارات تشنها منذ ليل الجمعة من دون توقف، فيما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تقارير عن استخدام الطائرات الروسية أسلحة حارقة محرّمة دولياً.

ففي دير الزور قال ناشطون إن الطائرات الروسية استهدفت جامع الإيمان ومحيطه وسط المدينة، وبعد الغارات اجتمع الأهالي لإسعاف المصابين ونقل جثث الشهداء فتم استهداف المكان بقنابل عنقودية من قبل المقاتلات الحربية، فسقط 40 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى بعضهم أصيب بجروح خطيرة، الأمر الذي قد يرفع عدد القتلى.

وفي حلب شنت طائرات حربية روسية وسورية غارات كثيفة على المدينة والمناطق الواقعة الى الشمال منها دعماً لقوات النظام التي تشن مع ميليشيات ذات مرجعية إيرانية يقودها الحرس الثوري، هجوماً على الفصائل المعارضة في الأحياء الشرقية.

وأفاد مراسل «فرانس برس« في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، أن الغارات الجوية لم تتوقف طوال الليل وأنها لا تزال مستمرة.

وتتركز الغارات الجوية الروسية بحسب المرصد السوري، على طريق الكاستيلو في شمال المدينة والذي يُعد المنفذ الأخير الى الأحياء الشرقية.

وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن «الطيران الروسي يدعم العملية البرية التي تشنها قوات النظام شمال المدينة في وقت يقصف الطيران السوري الأحياء الشرقية«.

وأفاد الدفاع المدني الناشط في مناطق المعارضة في سوريا والمعروف باسم «الخوذات البيضاء»، عن مقتل امرأة وطفل أمس في حي الميسر.

وقال أبو أحمد (38 عاماً) الذي يملك محل بقالة في حي بستان القصر، «لم نتمكن من النوم أنا وأولادي خلال اليومين الماضيين بسبب أصوات الانفجارات القوية التي لم أسمع لها مثيلاً من قبل«. وأضاف «لم تصلنا بضائع وخضروات بتاتاً منذ يومين بسبب عدم إمكانية المرور عبر طريق الكاستيلو».

وإلى جانب القصف الجوي، تدور اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام السوري على محاور عدة داخل مدينة.

ولقي العشرات من عناصر قوات الأسد والميليشيات الطائفية أمس مصرعهم على يد الثوار في مدينة حلب وريفها.

وأفاد ناشطون أن اشتباكات عنيفة دارت فجر أمس بين الثوار وقوات الأسد والميليشيات على محاور بني زيد وجمعية الزهراء بمدينة حلب، بعد محاولة الأخيرتين التقدم في المنطقة تحت غطاء القصف الجوي والمدفعي .

وأوضح الناشطون أن قوات الأسد والميليشيات الطائفية حاولت التقدم باتجاه نقاط تمركز الثوار في حي بين زيد وجمعية الزهراء، لتندلع بعدها اشتباكات بين الطرفين استمرت لساعات تمكن خلالها الثوار من صد الهجمة وتكبيد القوات والميليشيات نحو 60 قتيلاً، فضلاً عن جرح عشرات آخرين.

وأفاد مركز حلب الإعلامي عن مقتل وجرح العشرات من قوات الأسد صباحاً، إثر وقوع مجموعة كبيرة منهم في كمين نصبه الثوار على أطراف بلدة خلصة بريف حلب الجنوبي.

وفي نيويورك عبرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن تقارير للمعارضة السورية باستخدام أسلحة حارقة في سوريا.

ودعت الهيئة العليا للمفاوضات السورية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لفتح تحقيق في اتهام روسيا باستخدام أسلحة حارقة من الجو وقنابل عنقودية في سوريا.

وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة «نشعر بقلق بشأن تقارير عن استخدام أسلحة حارقة في حلب بسوريا. لسنا في وضع (يتيح لنا) التحقق من هذه التقارير«. أضاف: «نأمل في أن تمتنع كل الأطراف والدول المشاركة في الصراع عن استخدامها بهذه الطريقة«.

وتحتوي الأسلحة الحارقة على مواد تؤدي لاشتعال النار في الأجسام أو إصابة الأشخاص بحروق أما الذخائر العنقودية فإنها تنفجر في الجو لتنثر قنابل أصغر حجماً فوق منطقة كبيرة لتصيب أكبر عدد من الأفراد. وتحظر معاهدة الأسلحة التقليدية كلا السلاحين.

وفي محافظة حلب أيضاً، حققت قوات سوريا الديمقراطية تقدماً استراتيجياً في مدينة منبج وسط اشتباكات عنيفة مع متطرفي تنظيم «داعش» الذين يدافعون عن أحد أبرز معاقلهم في محافظة حلب شمالاً وصلة الوصل بينهم وبين الخارج.

وفتحت قوات سوريا الديمقراطية جبهة جديدة من الجهة الجنوبية للتقدم أكثر داخل المدينة التي كانت دخلتها قبل يومين من الجهة الغربية.

وأفاد المرصد السوري أن قوات سوريا الديمقراطية تخوض اشتباكات عنيفة مع متطرفي التنظيم في جنوب المدينة وغربها بغطاء جوي كثيف للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «قوات سوريا الديمقراطية حققت تقدماً استراتيجياً من الجهة الجنوبية إثر سيطرتها مساء أمس (الجمعة) على منطقة الصوامع، وباتت تشرف بذلك على أكثر من نصف المدينة«.

وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية صباح أمس أيضاً على دوار المطاحن جنوب المدينة، والذي يبعد 1600 متر عن وسطها. وأورد «لواء ثوار الرقة»، أحد المكونات العربية في هذا التحالف العربي- الكردي، في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، «سيطر المجلس العسكري لمدينة منبج على صوامع المدينة على المدخل الجنوبي«.
قصف أردني على مواقع «داعش» جنوب سورية
لندن، عمّان - «الحياة» 
ارتكبت طائرات حربية يُعتقد أنها سورية أو روسية مذبحة مروعة في قرية يسيطر عليها تنظيم «داعش» في ريف دير الزور بشرق البلاد، وسط معلومات عن مقتل قرابة 70 شخصاً غالبيتهم من المدنيين. وتزامن ذلك مع قتال ضارٍ في منبج بريف حلب الشمالي الشرقي حيث حققت «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة بقوات أميركية «تقدماً استراتيجياً» داخل هذه المدينة الاستراتيجية التي سيشكّل سقوطها تحوّلاً في الحرب ضد «داعش» وسيحرمه من أحد آخر معاقله على حدود تركيا.
وفي تطور لافت، قال ناشطون إن مدفعية الجيش الأردني قصفت أمس مواقع تابعة لتنظيم مبايع لـ «داعش» في الجانب السوري من الحدود، في أول ضربة من نوعها منذ التفجير الذي استهدف بعربة مفخخة موقعاً للقوات الأردنية قرب مخيم للنازحين السوريين على الحدود، ما أدى إلى مقتل سبعة عناصر أمن وجرح آخرين.
وقال الناشط في المجال الإنساني عمر الحريري («مكتب توثيق شهداء درعا») إن «الجيش الأردني استهدف اليوم (أمس) بقذائف وادي كويا بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي والذي يسيطر عليه لواء شهداء اليرموك» المبايع لـ «داعش». لكنه أضاف أن «(هذا) الاستهداف للمنطقة ليس الأول» إذ حصلت «سابقاً عمليات استفزاز متبادلة بين حرس الحدود الأردني القريب من المنطقة مع لواء شهداء اليرموك المتمركز فيها». أما «الإعلام الحربي» التابع لـ «حزب الله» اللبناني فذكر أن المدفعية الأردنية قصفت مواقع «داعش» في حوض اليرموك بالتزامن مع اشتباكات كانت تدور بين التنظيم و «جبهة النصرة». واكتفى مصدر أردني بالقول لـ «الحياة» في عمّان أمس إن «الأردن يتابع ما يجري على الجانب الآخر من الحدود»، مضيفاً: «أن مصلحة الأردن فقط حماية أمنه وحدوده وضمان عدم الاقتراب منها».
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ما لا يقل عن 47 شخصاً في «مجزرة» نفذتها طائرات استهدفت بلدة الخورية بالريف الشرقي لدير الزور، موضحاً أن بين الضحايا 31 مدنياً من ضمنهم أطفال. وفيما أشار إلى أن 16 جثة كانت لأشخاص لم يتم تحديد هويتهم، لفت إلى أن عدد الضحايا «قابل للازدياد لوجود عشرات الجرحى والمفقودين». لكن مصدراً على اتصال بالبلدة أبلغ «الحياة» هاتفياً أن عدد القتلى قرابة 70 مدنياً، موضحاً أن غارات استهدفت سوقاً في الخورية ما أدى إلى سقوط ضحايا، فيما استهدفت موجة ثانية من الغارات المنطقة ذاتها خلال انتشال الضحايا. أما مدير المرصد رامي عبدالرحمن فقال لـ «فرانس برس» إن الغارات استهدفت «مناطق سكنية والمنطقة التي يقع فيها جامع البلدة وقد سارع عناصر التنظيم (داعش) الى تطويقها».
في غضون ذلك، قال مدير المرصد إن «قوات سورية الديموقراطية» حققت «تقدماً استراتيجياً» في مدينة منبج وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر «داعش» الذين يدافعون عن أحد أبرز معاقلهم في محافظة حلب وصلة الوصل بينهم وبين الخارج. وأوضح أن «سورية الديموقراطية» المدعومة بغطاء جوي أميركي فتحت «جبهة جديدة من الجهة الجنوبية للتقدم أكثر داخل منبج التي كانت قد دخلتها قبل يومين من الجهة الغربية»، مشيراً إلى سيطرتها على «منطقة الصوامع».
وقال المرصد أمس إن عناصر «داعش» فتحوا «نيران رشاشاتهم على مواطنين ... كانوا يحاولون الفرار من منبج»، ما أدى إلى سقوط قتلى «بينهم أطفال». ونقل عن مواطنين من قرى بريف الباب، القريبة من منبج، إن «داعش» خطف أكثر من 120 شخصاً جديداً من الريف الشمالي لمدينة الباب «ليرتفع إلى أكثر من 1000 عدد المختطفين لدى التنظيم منذ نحو 9 أيام».
 قصف جوي عنيف على حلب ... والقوات الحكومية تتراجع في حماة وحمص
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب 
شنّت طائرات حربية أمس غارات عنيفة على مدينة حلب في شمال سورية في ظل هجوم جديد للقوات النظامية على مناطق سيطرة فصائل المعارضة التي قالت إنها تمكنت من صده وإيقاع خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين. وجاء عجز القوات الحكومية عن التقدم في حلب في وقت سيطر معارضون على بلدة في ريف حماة (وسط البلاد) في هجوم مفاجئ، وأعلن تنظيم «داعش» قتل عشرات الجنود النظاميين في هجوم آخر قرب تدمر في ريف حمص الشرقي.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره بريطانيا) إن «طائرات حربية روسية وسورية شنت غارات كثيفة على مدينة حلب والمناطق الواقعة إلى الشمال منها دعماً لقوات النظام التي تسعى إلى محاصرة الفصائل المعارضة في الأحياء الشرقية». وأفاد مراسل «فرانس برس» في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة أن الغارات الجوية لم تتوقف طوال ليلة الجمعة وكانت لا تزال مستمرة السبت.
وتتركز الغارات الجوية الروسية، بحسب المرصد السوري، على طريق الكاستيلو في شمال المدينة والذي يعد المنفذ الأخير إلى الأحياء الشرقية.
وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لـ «فرانس برس» أن «الطيران الروسي يدعم العملية البرية التي تشنها قوات النظام شمال المدينة في وقت يقصف الطيران السوري الأحياء الشرقية».
وأفاد الدفاع المدني، الناشط في مناطق المعارضة في سورية والمعروف باسم «الخوذات البيضاء»، عن مقتل امرأة وطفل السبت في حي الميسر.
ولم يتمكن المرصد، من جهته، من إعطاء حصيلة لضحايا القصف.
وقال أبو أحمد (38 سنة)، الذي يملك محل بقالة في حي بستان القصر، «لم نتمكن من النوم أنا وأولادي خلال اليومين الماضيين بسبب أصوات الانفجارات القوية التي لم أسمع لها مثيلاً من قبل». وأضاف: «لم تصلنا بضائع وخضروات بتاتاً منذ يومين بسبب عدم إمكانية المرور عبر طريق الكاستيلو».
وإلى جانب القصف الجوي، تدور اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة والقوات النظامية السورية على محاور عدة داخل مدينة. وأفاد المرصد أن اشتباكات دارت أمس في منطقة جمعية الزهراء عند الأطراف الغربية لمدينة حلب «بينما تأكد مقتل 9 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وإصابة آخرين خلال الاشتباكات مع الفصائل في محيط حيي الخالدية وبني زيد ومنطقة الليرمون».
أما شبكة «الدرر الشامية» المعارضة فأكدت أن «الفصائل الثورية تصدت فجر السبت لمحاولات قوات الأسد التقدم على جبهات الخالدية - الشيخ مقصود - الأشرفية - دوار شيحان - جمعية الزهراء (في مدينة حلب) وكبدتها خسائر في الأرواح». وتابعت أن القوات النظامية بدأت هجومها «بالتمهيد الكثيف من الطائرات الحربية التي استهدفت مناطق الثوار بأكثر من 40 غارة ليتبعها تقدم القوات البرية في المنطقة، وبعد معارك عنيفة استمرت لأكثر من خمس ساعات على المحور الممتد من الشيخ مقصود - الأشرفية - الخالدية انتهت المعركة بفرار ما تبقى من المهاجمين ومقتل ما لا يقل عن 18 عنصراً».
وتابعت «الدرر» أن المسلحين الموالين للقوات النظامية فشلوا أيضاً «في التقدم على جبهة جمعية الزهراء غرب حلب وذلك بعد تصدي الثوار لهم وتكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد حيث أكدت مصادر عسكرية مقتل ما لا يقل عن 30 عنصراً غالبيتهم من الميليشيات الإيرانية والعراقية ولواء القدس الفلسطيني».
وأشارت «الدرر» إلى أن القوات الحكومية بدأت أخيراً في «استخدام عشرات القنابل الفوسفورية والعنقودية لإخضاع الثوار في مدينة حلب، وتعمد إلى استهداف المدنيين وبخاصة في مدن حريتان وعندان وكفر حمرة والعابرين من طريق الكاستيلو».
وجاء فشل القوات الحكومية في التقدم على جبهات حلب أمس بعد يوم واحد من فشلها أيضاً في تحقيق مكاسب على الأرض في منطقتي حندرات والملاح على الأطراف الشمالية لحلب.
وتشهد مدينة حلب معارك منذ العام 2012 بين الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة وبين الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة القوات النظامية التي شنت بدعم من «حزب الله» اللبناني هجوماً ضخماً في شباط (فبراير) الماضي في ريف حلب الشمالي وتمكنت من السيطرة على مناطق عدة وضيّقت الخناق على الأحياء الشرقية، إلا أنه في 27 شباط فرضت الولايات المتحدة وروسيا اتفاقاً لوقف الأعمال القتالية في مناطق عدة في سورية يستثني تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة». وانهار اتفاق الهدنة في حلب بعد حوالى شهرين على دخوله حيز التنفيذ، ما دفع راعيي الاتفاق إلى الضغط من أجل فرض اتفاقات تهدئة، ما لبثت أن سقطت بدورها.
وتأتي تلك التطورات الميدانية في حلب غداة إعلان الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله أن المعركة في حلب هي «المعركة الاستراتيجية الكبرى» في سورية، متعهداً زيادة عديد قواته هناك.
وفي محافظة دير الزور (شرق)، قال المرصد إن تنظيم «داعش» صلب شخصاً على سور «الحسبة» التابعة للتنظيم في مدينة الميادين وعلّق على رقبته (وهو حي) لافتة كتب عليها «الإفطار والتدخين في رمضان... العقوبة الجلد 70 جلدة والتشهير»، كما نفّذ التنظيم «العقوبة» ذاتها بحق شابين في حي الحميدية بمدينة دير الزور. وتابع أن طائرات حربية نفّذت غارات عدة على بلدة القورية بريف دير الزور «ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى»، في حين قصفت طائرات حربية مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري وقرب دوار البانوراما بجنوب المدينة حيث تدور معارك بين الجيش النظامي وعناصر «داعش».
أما في محافظة الرقة المجاورة، فأشار المرصد إلى أن طائرات حربية نفّذت غارات على الأطراف الجنوبية لمدينة الطبقة بريف الرقة الغربي والتي يسيطر عليها تنظيم «داعش».
وفي محافظة حماة (وسط)، أوردت شبكة «الدرر الشامية» أن «الفصائل الثورية تمكنت فجر السبت من السيطرة على بلدة الرميلة بريف حماة الجنوبي بعد هجوم عنيف ومباغت على مواقع قوات الأسد التي تكبدت خسائر في الأرواح والعتاد»، متحدثة عن 18 قتيلاً في صفوفها والاستيلاء على دبابة. ولفتت إلى أن القوات النظامية أطلقت عشرات الصواريخ وقصفت بالبراميل المتفجرة بلدة الرميلة «بهدف منع الثوار من التقدم باتجاه بلدة وكتيبة زور سوس الواقعة شمال الرميلة». وأكد المرصد السوري، من جهته، مقتل 7 عناصر من القوات النظامية «خلال سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة على قرية الرميلة بريف حماة الجنوبي، بينما ارتفع إلى 4 عدد مقاتلي الفصائل الذين قضوا في الاشتباكات ذاتها».
وأعلن تنظيم «داعش» السبت سيطرته على نقاط عدة للقوات النظامية بريف حمص الشرقي. وأكدت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم سيطرته على منطقة حويسيس وعدة نقاط وتلال في محيطها وقتل 20 عنصراً من الجنود النظاميين. وعرضت «أعماق» صوراً لعناصر من «داعش» في المواقع التي تمت السيطرة عليها، بما في ذلك دبابة مدمرة للقوات الحكومية. وبدأ التنظيم قبل أيام هجوماً واسعاً في ريف حمص الشرقي، مهدداً باستعادة كثير من المواقع التي سيطرت عليها القوات النظامية بغطاء جوي روسي قرب تدمر في الربيع الماضي.
وأشار المرصد، في الإطار ذاته، إلى «اشتباكات عنيفة» أمس بين القوات النظامية وتنظيم «داعش» في منطقة الصوامع شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، ترافقت مع تنفيذ طائرات حربية غارات على محيط حقل شاعر.
وفي محافظة اللاذقية (غرب البلاد)، قال المرصد إنه «ارتفع إلى نحو 18 عدد الضربات الجوية التي نفذتها طائرات حربية منذ صباح اليوم (أمس) على مناطق في محور قرية كباني بريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية».
أما في محافظة ريف دمشق، فقد أشار المرصد إلى تنفيذ طائرات حربية «ما لا يقل عن 4 غارات على مناطق في أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية... بينما سمع صباح اليوم (أمس) دوي انفجار في منطقة وادي بردى ناجم عن انفجار لغم أرضي في منطقة وادي بسيمة». وتابع أن «اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، إثر هجوم لقوات النظام على جنوب غربي مدينة داريا، بالتزامن مع ارتفاع عدد البراميل المتفجرة الملقاة من الطائرات المروحية إلى نحو 30 برميلاً، وسط قصف بسبعة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض وعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، في حين تستمر الاشتباكات بين الجانبين في محيط بلدة البحارية بغوطة دمشق الشرقية، وسط قصف متبادل بين الجانبين».
«قوات سورية الديموقراطية» تحقق «تقدماً استراتيجياً» داخل منبج
لندن، حلب - «الحياة»، أ ف ب 
حققت «قوات سورية الديموقراطية» تقدماً استراتيجياً في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم «داعش» الذين يدافعون عن أحد أبرز معاقلهم في محافظة حلب شمالاً وصلة الوصل بينهم وبين الخارج.
وفتح تحالف «قوات سورية الديموقراطية» العربي - الكردي جبهة جديدة ضد «داعش» أمس من الجهة الجنوبية لمنبج للتقدم أكثر داخل المدينة التي كانت قوات التحالف قد دخلتها قبل يومين من الجهة الغربية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «قوات سورية الديموقراطية» تخوض اشتباكات عنيفة مع «داعش» في جنوب المدينة وغربها بغطاء جوي كثيف من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن أن «قوات سورية الديموقراطية حققت تقدماً استراتيجياً من الجهة الجنوبية إثر سيطرتها مساء (أول من) أمس على منطقة الصوامع، وباتت تشرف بذلك على أكثر من نصف المدينة».
وسيطرت «قوات سورية الديموقراطية» صباح السبت أيضاً على دوار المطاحن جنوب المدينة، والذي يبعد 1600 متر عن وسطها.
وأكد «لواء ثوار الرقة»، أحد المكونات العربية في هذا التحالف العربي - الكردي، في تغريدة على حسابه على موقع تويتر: «سيطر المجلس العسكري لمدينة منبج على صوامع المدينة على المدخل الجنوبي».
وبدأت «قوات سورية الديموقراطية» في 31 أيار (مايو) هجوماً للسيطرة على منبج التي استولى عليها تنظيم «داعش» عام 2014. وتمكنت قبل نحوا عشرة أيام من تطويق المدينة وقطع طرق إمداد التنظيم إلى مناطق أخرى تحت سيطرته ونحو الحدود التركية.
وتعد منبج إلى جانب مدينتي الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في محافظة حلب. ولمنبج تحديداً أهمية استراتيجية كونها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سورية، والخارج عبر الحدود التركية.
وفي هذه المعركة التي من المتوقع أن تشكّل تحولاً كبيراً في الحرب ضد تنظيم «داعش»، قُتل حتى الآن 89 عنصراً من «قوات سورية الديموقراطية» و463 عنصراً من التنظيم المتطرف....
الطيران الروسي يدعم عملية برية للنظام و”حزب الله” لمحاصرة المعارضة في حلب
السياسة...حلب – ا ف ب: حققت قوات سورية الديمقراطية تقدماً ستراتيجياً في مدينة منبج وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم “داعش” الذين يدافعون عن أحد أبرز معاقلهم في محافظة حلب شمالاً، وصلة الوصل بينهم وبين الخارج.
وعلى جبهة اخرى في المحافظة ذاتها، شنت طائرات حربية روسية وسورية غارات كثيفة على مدينة حلب والمناطق الواقعة الى الشمال منها دعماً لقوات النظام التي تسعى لمحاصرة الفصائل المعارضة في الاحياء الشرقية.
وفي مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، فتحت قوات سورية الديمقراطية جبهة جديدة من الجهة الجنوبية للتقدم أكثر داخل المدينة التي كانت دخلتها قبل يومين من الجهة الغربية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات سورية الديمقراطية تخوض اشتباكات عنيفة مع عناصر “داعش” في جنوب وغرب المدينة بغطاء جوي كثيف من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان “قوات سورية الديمقراطية حققت تقدما ستراتيجيا من الجهة الجنوبية اثر سيطرتها مساء (اول من) امس على منطقة الصوامع، وباتت تشرف بذلك على أكثر من نصف المدينة”.
وسيطرت هذه القوات، صباح امس أيضاً، على دوار المطاحن جنوب المدينة، الذي يبعد 1600 متر عن وسطها.
وأكد “لواء ثوار الرقة”، احد المكونات العربية في هذا التحالف العربي الكردي، في تغريدة على حسابه على موقع “تويتر”، أن “المجلس العسكري لمدينة منبج سيطر على صوامع المدينة على المدخل الجنوبي”.
وكانت قوات سورية الديمقراطية بدأت في 31 مايو الماضي هجوما للسيطرة على منبج التي استولى عليها تنظيم “داعش” العام 2014.
وتمكنت قبل نحو عشرة أيام من تطويق المدينة وقطع طرق امداد التنظيم الى مناطق أخرى تحت سيطرة المتطرفين ونحو الحدود التركية.
وتعد منبج الى جانب مدينتي الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في محافظة حلب. ولمنبج تحديداً أهمية ستراتيجية كونها تقع على خط الامداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سورية، والخارج عبر الحدود التركية.
وفي هذه المعركة التي من المتوقع ان تشكل تحولا كبيرا في الحرب ضد “داعش”، قتل حتى الآن 89 مقاتلا من قوات سورية الديمقراطية و463 عنصرا من التنظيم المتطرف.
وعلى جبهة اخرى، تشهد مدينة حلب والمناطق الواقعة الى الشمال منها قصفا كثيفا واشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها وبينهم “حزب الله” اللبناني من جهة والفصائل المعارضة والاسلامية من جهة اخرى.
وافاد مراسل وكالة “فرانس برس” في الاحياء الشرقية ان الغارات الجوية لم تتوقف طوال الليل وكانت لا تزال مستمرة حتى بعد ظهر أمس.
وتتركز الغارات الجوية الروسية، بحسب المرصد السوري، على طريق الكاستيلو في شمال المدينة الذي يعد المنفذ الاخير الى الاحياء الشرقية، فيما يقصف الطيران السوري تلك الاحياء.
وقال ابو احمد (38 عاما)، الذي يملك محل بقالة في حي بستان القصر، “لم نتمكن من النوم انا واولادي خلال اليومين الماضيين بسبب اصوات الانفجارات القوية التي لم اسمع لها مثيلا من قبل”.
واضاف “لم تصلنا بضائع وخضروات بتاتا منذ يومين بسبب عدم امكانية المرور عبر طريق الكاسيتلو”.
واوضح مدير المرصد السوري ان “الطيران الروسي يدعم العملية البرية التي تشنها قوات النظام شمال المدينة” وتهدف منها الى قطع طريق الكاستيلو وبالتالي محاصرة الفصائل المعارضة بالكامل داخل الاحياء الشرقية.
وتشهد مدينة حلب معارك منذ العام 2012 بين الاحياء الشرقية والاحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.
وكانت قوات النظام السوري بدعم من “حزب الله” شنت في فبراير الماضي هجوما ضخما في ريف حلب الشمالي وتمكنت من السيطرة على مناطق عدة وضيقت الخناق على الاحياء الشرقية، الا أنه في الـ27 من الشهر نفسه فرضت واشنطن وموسكو اتفاقا لوقف الاعمال القتالية في مناطق عدة في سورية.
وانهار هذا الاتفاق في مدينة حلب بعد نحو شهرين على دخوله حيز التنفيذ، ما دفع راعيي الاتفاق الى فرض اتفاقات تهدئة ما لبثت ان سقطت بدورها.
وتأتي التطورات الميدانية في حلب غداة اعلان الامين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله ان المعركة في حلب هي “المعركة الستراتيجية الكبرى” في سوريا، متعهداً زيادة عديد قواته هناك.
وبعد نحو أسبوع على اصابته بانفجار في مدينة حلب، فارق الناشط المعارض والمصور السوري خالد العيسى الحياة متأثرا بجروحه في مستشفى في تركيا، وفق ما افاد ناشطون معارضون على “فيسبوك” اتهموا “جبهة النصرة” باستهدافه مع زميله الناشط الصحافي هادي العبد الله الذي أصيب أيضاً بجروح ووضعه مستقر حالياً. ...
إيران جندت 14 ألف مرتزق أفغاني بـ4 مليارات دولار للقتال في سورية
السياسة..
كشفت معلومات للمرة الأولى أن إيران جندت ما بين 12 ألفا و14 ألف مرتزق أفغاني في صفوف ما تسمى بميليشيات “فاطميون”، منذ اندلاع الثورة السورية وأنفقت عليهم مبلغ 260 مليار تومان سنويا، أي ما يعادل نحو 76 مليون ونصف المليون دولار سنوياً، وهذا ما يعني أن طهران أنفقت أكثر من 4 مليارات دولار خلال 5 سنوات، لتجنيد وتدريب وتسليح وإرسال هؤلاء الميليشيات للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد ضد المعارضة السورية وقمع ثورة الشعب السوري.
ونشرت أسبوعية “رمز عبور”، المقربة من الجناح المحافظ في النظام الايراني التي تسرب بعض الأخبار الأمنية الهامة، في عددها رقم 20، دراسة عن قوات “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، كشفت فيها لأول مرة عن كيفية تجنيد الشيعة الأفغان للقتال في سورية، وأجرت لقاء مع قائد الكتيبة الثانية في فيلق “فاطميون” المدعو محمد حسن حسيني الذي لقي مصرعه قبل 3 أسابيع في معارك من القرب من تدمر، بريف حمص.
وكان حسيني من أقدم من ذهبوا للقتال في سورية ضمن مجموعة مكونة من 60 مقاتلاً أفغانياً جندهم “الحرس الثوري” للقتال في جبال اللاذقية.
وكشف حسيني في هذا المقابلة التي تمت قبيل مصرعه، أن عدد الأفغان الذين تم تجنيدهم والمتواجدين في سورية حالياً يتراوح ما بين 12 ألفا و14 ألف عنصر يتقاضون راتباً شهرياً مقداره 500 دولار، وهذا ما يعني مبلغ 76 مليون ونصف المليون دولار سنوياً، أي 4 مليارات خلال خمس سنوات خصصتها إيران لهذه الميليشيات الأفغانية فقط.
وتدل هذه المبالغ على أن إيران أنفقت أضعاف هذه المليارات خلال خمس سنوات من تدخلها العسكري في سورية لتجنيد الميليشيات العراقية أيضاً التي يفوق تعدادها تعداد الميليشيات الأفغانية والباكستانية وميليشيات “حزب الله” اللبناني.
يذكر أن المرشد الإيراني علي خامنئي، استقبل في أيام عيد النوروز الماضي، في مارس 2016، عائلات المقاتلين الأفغان الذين لقوا حتفهم أثناء القتال إلى جانب قوات الأسد في سورية، وظهر اللقاء في شريط بث على صفحة المرشد الرسمية لتشجيع مزيد من المقاتلين الأفغان للانضمام إلى الحرس الثوري الإيراني والميليشيات اللبنانية والعراقية المقاتلة في سورية.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,342,014

عدد الزوار: 7,628,989

المتواجدون الآن: 0