قيادات يمنية: الحوثي و«حزب الله» يؤدون مهمة إيرانية..«الشرعية اليمنية» ترفض أفكار ولد الشيخ

 ربطت قيادات يمنية بين جرائم ميليشيات الحوثي في اليمن وما ترتكبه ميليشيا الحشد الشعبي في العراق، وعناصر «حزب الله» اللبناني في سورية. وطالبت بتصنيف إيران داعمة للإرهاب العابر للقارات.

وقال مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي إن ما ترتكبه الميليشيات الحوثية من جرائم تشمل تدميرا للمنازل وقصفا للأحياء المدنية بشكل عشوائي وأعمال قنص لا يختلف كثيراً عن ما يدور في العراق على أيدي «الحشد الشعبي» وما يمارسه «حزب الله» اللبناني من أعمال إبادة بحق الشعب السوري.

وأضاف أن جميع تلك الميليشيات الإرهابية التي سلحتها إيران وأغرقت المنطقة بها تشكل خطراً ليس على أمن واستقرار بلداننا فحسب بل على الأمن والسلم الاجتماعي العالمي. وطالب المجتمع الدولي بالضغط على طهران لتفكيك تلك الميليشيات التي صنعتها بهدف تدمير المنطقة وإحالتها إلى ميدان للصراعات الدموية.

في حين دعا الأمين العام لحزب الشعب الديموقراطي (حشد) صلاح الصيادي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لاتخاذ موقف حازم إزاء جرائم ميليشيات إيران في اليمن وسورية والعراق.

أكد نائب رئيس الوزراء اليمني رئيس الوفد المفاوض عبدالملك المخلافي رفض الشرعية لأفكار مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ. لافتا إلى أن بعض تلك الأفكار لم تطرح أساسا ولم تكن محل نقاش، وبعضها الآخر تم رفضه في حينه.

وكان الوفد الحكومي في مشاورات الكويت ذكر في بيان أمس الأول أنه لم يوافق أو يلتزم بمناقشة أي أفكار أو مقترحات تتعارض أو تخالف المرجعيات ومنها الأفكار التي أعلنها ولد الشيخ.

من جهة أخرى، كشف مصدر يمني مطلع لـ«عكاظ» عن تغييرات دبلوماسية تطول سفراء لدى 25 دولة. وأوضح المصدر أن الحكومة اليمنية أرسلت إلى الدول المعنية أسماء السفراء الذين تقتضي ظروف المرحلة نقلهم أو تغييرهم.

ميدانيا، أغلق جنود في وزارة الداخلية التابعة للانقلابيين الطرق في العاصمة صنعاء مطالبين بصرف رواتبهم أمس (السبت).

وأصبح مستشفى الثورة «أكبر مستشفيات تعز» مهددا بالإغلاق من جراء عجز إدارته دفع رواتب منسوبيه لشهر يونيو المنصرم.

يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الاشتباكات مع ميليشيات الحوثيين وهجمات الانقلابيين على الأحياء السكنية في تعز.

أعلنت الحكومة اليمنية أمس تحفظها عن خطة السلام التي اقترحها المبعوث الدولي ولد الشيخ أحمد بعد شهرين من المشاورات في الكويت مع الحوثيين، بهدف التوصل الى حل للنزاع في اليمن.

وكانت مدفعية القوات السعودية المشتركة قصفت ليل الجمعة- السبت مواقع للحوثيين مقابل منطقة جازان جنوب السعودية، وذلك رداً على إطلاقهم عدة قذائف باتجاه المحافظات الحدودية السعودية. وتمكنت القوات السعودية من تحديد مواقع الحوثيين واستهدافهم بنجاح بعد محاولاتهم الاقتراب من الحدود.

واصدر الوفد الحكومي إلى مشاورات الكويت بياناً جاء فيه أن «الخلاف مع الانقلابيين لا يزال خلافاً جوهرياً بسبب رفضهم الالتزام بالمرجعيات أو المبادئ والإجراءات المطلوب اتباعها لإنهاء الانقلاب وجميع الآثار المترتبة عليه». وأضاف البيان أنه «نتيجة تعنتهم ومراوغتهم لم يتم الاتفاق على أي شيء في القضايا الرئيسية المحددة في جدول الأعمال والإطار العام».

وتطالب الحكومة بانسحاب المتمردين الحوثيين من المدن التي سيطروا عليها عام 2014 ومن بينها صنعاء، وإعادة الأسلحة التي صادروها الى السلطات الحكومية قبل البدء بتطبيق أي حل انتقالي سياسي.

وكان المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قال عند إعلان تعليق المشاورات إنه قدم إلى الحكومة اليمنية والمتمردين خريطة طريق لنقلها إلى قيادتي الطرفين للتداول بشأنها خلال فترة وقف المحادثات. ومن دون أن يتطرق إلى التفاصيل أعلن ولد الشيخ أنها تتضمن «تصوراً عملياً لإنهاء النزاع وعودة اليمن إلى مسار سياسي، ويتضمن هذا التصور إجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها القرار 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية». وأضاف أن المفاوضين «تعاملوا بشكل إيجابي مع المقترح ولكنهم لم يتوصلوا بعد إلى تفاهم حول كيفية وضع جدول زمني للمراحل وتسلسلها». غير أن بيان الوفد الحكومي أكد أنه «لم يوافق أو يلتزم بمناقشة أي أفكار أو مقترحات تتعارض أو تخالف المرجعيات، ومنها الأفكار التي أعلنها المبعوث الخاص في مؤتمره الصحافي في الكويت» يوم الخميس الماضي.

من جهة أخرى، وبعد تعليق جولة المشاورات اليمنية بين وفدي الحكومة والانقلابيين حتى 15 الشهر الجاري، صرح وفد الحكومة بأنه ما زال متمسكاً بموقفه المستند إلى المرجعيات والإطار العام للمشاورات.

وقال المتحدث باسم الحكومة، راجح بادي، إن الأزمة بلغت ذروتها وليس أمام المجتمع اليمني سوى أمرين: إما القبول بسلام دائم وشامل يُرغم الميليشيات على إنهاء التمرد والانقلاب، أو إرادة وطنية تفرض السلام بأي وسيلة ولو بالقوة وتُخضع الجميع لسلطة الدولة.

 

السياسة...عدن، صنعاء – الأناضول، أ ش أ: قتل أربعة من عناصر تنظيم “القاعدة” مساء أول من أمس، إثر غارة جوية شنتها طائرة أميركية من دون طيار في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.

وقال مصدر محلي طالباً عدم ذكر اسمه، أمس، إن “أربعة من عناصر القاعدة قتلوا عندما استهدفت طائرة من دون طيار سيارتهم في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة”.

وأضاف أن أشلاء العناصر الأربعة تفحمت داخل السيارة التي كانت تقلهم، من دون أن يحدد جهة السيارة والمكان الذي كانت تريد الذهاب إليه.

من جهة أخرى، قتل ثلاثة أفراد من الجيش اليمني وأصيب سبعة آخرون، أمس، في الاشتباكات التي وقعت خلال الـ24 ساعة الماضية في محافظة تعز جنوب غرب اليمن بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية المؤيدة له وبين عناصر من ميليشيات الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

 توعد وزير الأوقاف الأردني وائل عربيات نحو 200 من أئمة المساجد بعقوبات مشددة تصل إلى الفصل من الإمامة لرفضهم إقامة صلاة الغائب على أرواح سبعة من شهداء الجيش الأردني الذين سقطوا في عملية انتحارية نفذتها عناصر «داعش» في مقر للجيش في منطقة الركبان الحدود الأردنية السورية.

ومن المتوقع وفقا لمصادر «عكاظ» في وزارة الأوقاف الأردنية أن يصدر الوزير قرارات فصل بحق هؤلاء الأئمة باعتبارهم من كوادر الوزارة، لافتة إلى أن القائمة النهائية للمساجد التي رفضت إقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء ضمت 200 مسجد في مختلف مناطق البلاد.

وعلمت «عكاظ» أن الأجهزة الأمنية استدعت بعض هؤلاء الأئمة وحققت معهم بشأن رفضهم إقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء قبل أن تقرر وزارة الأوقاف وقفهم عن العمل تمهيدا لاتخاذ قرار فصلهم من ملاك الوزارة فيما علم أن هؤلاء الأئمة اتهموا بحمل أفكار تكفيرية.

 

الرأي..واشنطن - رويترز - أكد البيت الأبيض في بيان، أول من امس، ان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أبدى «القلق الشديد في ما يتعلق بالتطورات السلبية الأخيرة» في البحرين خلال اتصال هاتفي مع ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.

وأضاف البيان أن «بايدن تحدث مع الشيخ حمد الخميس وشدد على أهمية تخفيف التوترات الحالية من خلال الحوار والمصالحة مع المعارضة والتزام الإصلاح».

من جهته (الراي)، دان رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، التفجير الإرهابي الخميس الماضي الذي تسبب في مقتل امرأة وإصابة ثلاثة أطفال، بجروح في قرية العكر الشرقي جنوب المنامة.

واكد في بيان ان «البرلمان العربي يحشد الجهود ويطالب بمزيد من التعاون الدولي الجاد لمحاربة الإرهاب، تفاديا لاستمرار مثل هذه العمليات الإرهابية المؤسفة، التي تُسقط ضحاياها الأبرياء وتزعزع أمن الشعوب والأوطان».