المثلث الروسي - التركي - الإسرائيلي لخفض النفوذ الإيراني في سورية..الأسد يشكل حكومة بلا تغيير في الحقائب الرئيسية..واشنطن تشترط قيادة أي تعاون عسكري مع روسيا في سوريا

ضربة للنظام في اللاذقية و«النصرة» تقتحم مراكز فصيل «معتدل»..حزب الله والنظام يعجزان في حلب

تاريخ الإضافة الإثنين 4 تموز 2016 - 6:45 ص    عدد الزيارات 1789    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المثلث الروسي - التركي - الإسرائيلي لخفض النفوذ الإيراني في سورية
الحياة..موسكو – رائد جبر 
التقارب السريع بين روسيا وتركيا، دفع كثيرين إلى تغليب نظريات «المؤامرة»، وأشار بعضهم في موسكو إلى «ترتيبات» و «تفاهمات» سبقت المشهد الذي قَلَبَ المعادلات وفتح صفحة لحسابات جديدة في سورية والمنطقة.
ثمة من يقول أن وفوداً «غير رسمية» متبادلة بين الجانبين الروسي والتركي مهّدت الطريق للمخرج الذي بدأ برسالة اعتذار تلتها مباشرة «مبادرة» الرئيس فلاديمير بوتين السريعة للاتصال بالرئيس رجب طيب أردوغان، فاتحاً الطريق نحو تطبيع سريع. لكن آخرين لفتوا إلى دور وساطة تولّاها الرئيس الكازاخي نور سلطان نزاربايف، بينما أشار بعضهم إلى دور مماثل كان «بطله» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وفي كل الأحوال، كان التقارب حاجة ملحة لموسكو وأنقرة، ما قاد إلى إنضاج ظروفه بسرعة، لكن الأهم هو كيف ينعكس ذلك في سورية؟ وماذا وراء «مصادفة» المصالحة التركية – الإسرائيلية في التوقيت ذاته؟
لا يمكن تجاهل السؤال الثاني، عندما تتزامن المصالحتان مع تدريبات روسية – إسرائيلية تعتبر سابقة في البحر المتوسط، ارتبطت بقرار آخر لبوتين ونتانياهو تمثّل بالسماح لشركات الغاز الروسية بالمشاركة في العطاءات الخاصة بتطوير حقلَي الغاز الإسرائيليين «لفيتان» و «تمر» في البحر الأبيض المتوسط. وهذا يعني أن التعاون العسكري يضع الأسس لشراكة سياسية وإقليمية واقتصادية، بين أبرز مقوماتها الدفاع عن بنى الطاقة الإسرائيلية في المنطقة، باعتبار أن عرض عضلات السفن الحربية الروسية قرب منشآت الغاز الإسرائيلية في المتوسط، يوجّه رسالة حازمة إلى إيران و «حزب الله» والنظام السوري بحظر استهداف مواقع إسرائيلية حيوية.
في اجتماع سنوي لسفراء روسيا، قال بوتين أخيراً: «لا نبالغ إذا اعتبرنا أن الشرق الأوسط ليس المنطقة الوحيدة التي بات مستقبلها مرهوناً بمصير سورية، والسياسة الدولية تغدو أقل قابلية للتكهّن وتحديد توقّعات، مع احتدام الصراع على الموارد والأسواق في العالم». وانطلق محللون من تلك العبارة للإشارة إلى ما يشبه «تحالفاً» بين روسيا وتركيا وإسرائيل، تُبلوَر الآن مصالحه المشتركة وأدوات فعله.
عن الجانب الروسي، يقول بعضهم أن فشل موسكو في تعزيز شراكات إقليمية قادها إلى البحث عن هذا المخرج. فهي فشلت في «استعادة» العراق، وفشل رهانها على مصر على رغم أنها اعتبرت هذا البلد مرشحاً ليكون الحليف الأقوى، كما فشلت في تعزيز شراكات مع دول مجلس التعاون الخليجي، بسبب تباين المواقف في سورية وفي الإقليم.
أمام هذا المشهد، باتت روسيا في حاجة إلى شراكة معزّزة مع قوتين إقليميتين تربطها بهما علاقات مهمة، فعززت تعاونها مع إسرائيل إلى مستويات تعدّ سابقة، قبل أن تدخل تركيا طرفاً ثالثاً في هذا المحور.
ويرى خبراء أن ثمة ما يوحّد مواقف القوى الثلاث في سورية، على رغم تباين رؤيتها حتى الآن لشكل التسوية النهائية هناك، خصوصاً ما يتعلق بمصير الرئيس بشار الأسد. فهي تخشى فوضى شاملة في هذا البلد، وتفضل لاعتبارات مختلفة، الحفاظ على دولة موحدة ومؤسسات قوية، خلافاً لإيران مثلاً، إذ يرى بعض الخبراء الروس أنها تفضل خيار التقسيم، ولم تتراجع عن فكرة «سورية المفيدة».
وتشعر أطراف المثلث بالحاجة إلى تحالفها قبل دخول المنطقة في مرحلة ترتيبات إقليمية جديدة، تلي التسوية في سورية. كما أن الإرهاب يشكل خطراً متساوياً لدى الأطراف الثلاثة، مع اختلاف قوامه وتفسيره بالنسبة إلى كل منها.
وثمة رؤية تكاد تكون متطابقة ولأسباب متباينة أيضاً، حول أهمية تقليص نفوذ إيران في سورية، مع إدراك خصوصية العلاقة مع طهران لكل طرف. وأشار معلّق بارز قبل يومين، إلى أن إعلان موسكو أن معركتَيْ حلب والرقّة «ليستا قريبتين» له علاقة مباشرة بأهداف المحور الجديد التي لم تتضح كلها بعد.
ضربة للنظام في اللاذقية و«النصرة» تقتحم مراكز فصيل «معتدل»
أنقرة - يوسف الشريف { طهران – محمد صالح صدقيان < عمان، بيـروت، دمـشق، لندن - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - 
اقتحمت «جبهة النصرة» مقارّ «جيش التحرير» أحد فصائل «الجيش السوري الحر» في ريفَي إدلب وحماة، في رابع هجوم على فصائل تدعمها أميركا، وبعد أنباء عن تعاون أميركي - روسي لتحديد مواقع «المعارضة المعتدلة» وابتعادها عن «النصرة»، في حين استمر تراجع قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له أمام فصائل معارضة في ريف اللاذقية. وعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منح الجنسية التركية لمن يرغب من اللاجئين السوريين، فيما جدّد مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي رفضه التنسيق مع أميركا إزاء الملفات الإقليمية، وعرضت طهران إرسال قوة بحرية إلى سورية ....
وكان «جيش التحرير» طالب «جبهة النصرة» بالإفراج عن قائده محمد الغابي وعشرات من المخطوفين وإعادة كل ما سُلِب في هجوم «النصرة» على مقارّ الفصيل في إدلب وحماة، وناشد «الفصائل الثورية التدخل السريع لوقف النار وتشكيل هيئة شرعية للفصل في القضية».
و «جيش التحرير» الذي يضم أربعة آلاف مقاتل، وتأسّس في شباط (فبراير) في إطار محاولة لتكوين وحدة بين المعارضة المعتدلة في «الجيش الحر» تقاتل المتطرفين والنظام السوري، هو ثالث تنظيم يتعرض لهجوم من «جبهة النصرة» بعد «الفرقة 13» و «جبهة ثوار سورية» وحركة «حزم» المدعومة من أميركا. واتهمت «النصرة» زعماء «جيش التحرير» بالمشاركة في برنامج تقوده الولايات المتحدة لتدريب مقاتلي المعارضة السورية وتسليحهم للتصدي لـ «داعش».
في موازاة ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن اشتباكات عنيفة اندلعت بعد منتصف ليل السبت - الأحد في محور الملاح شمال حلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين له من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى. وتدور منذ نحو عشرة أيام معارك في منطقة مزارع الملاح، تسعى قوات النظام من خلالها إلى التقدُّم وقطع طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد للفصائل المقاتلة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
في المقابل، أفادت مصادر معارضة عن عشرات الإصابات بين قتيل وجريح في صفوف قوات النظام وميليشياته صباح أمس «أثناء تصدي الثوار لمحاولة تلك القوات التقدم على جبهة حندرات شمال حلب، في حين دارت معارك عنيفة على جبهة حي الخالدية بمدينة حلب».
وحققت فصائل معارضة تقدماً إضافياً في ريف اللاذقية، بعد السيطرة على بلدة كنسبا قبل يومين. وأشار «المرصد» أمس، إلى أن «المعارك تواصلت بعنف في محاور عدة بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وسط تقدم للفصائل وسيطرتها على قرية الصراف وتلال في محيطها في جبل التركمان».
في غضون ذلك، وبعدما وعد أردوغان اللاجئين السوريين عام 2012 بالعودة إلى بلادهم بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد «قريباً»، عرض عليهم ليل السبت التوطين في تركيا، والحصول على جنسيتها، تمهيداً لبقاء يطول كثيراً. وأكد ثبات موقف بلاده من الأزمة السورية، ووصف الأسد مجدداً بأنه «ظالم وقاتل»، لكنه لم يستخدم هذه المرة العبارات السابقة من قبيل «من دق دُق»، وغيرها من العبارات التي كانت تثير حماسة لدى اللاجئين وتحيي الأمل لديهم. ويرى محللون أتراك أن مرونة أنقرة في الملف السوري تأتي لمساعدة الطرف الروسي في التخلُّص من الضغط الإيراني- السوري لحسم معركة حلب، وأن هناك توافقاً تركياً - روسياً على «مصير الأسد» في نهاية المرحلة الانتقالية، يعفي أنقرة من التعامل معه مستقبلاً. ويعتبرون أن المرونة التركية قد تقتصر على تنسيق استخباراتي- أمني مع دمشق عبر موسكو، لمنع دخول المقاتلين والسلاح إلى سورية ومتابعة ملف الأكراد في مناطقها الشمالية.
في المقابل، جدد خامنئي رفضه التنسيق مع الولايات المتحدة في شأن الملفات الإقليمية، معتبراً الأمر خطوة هدفها إبعاد طهران من المنطقة. وأعلن قائد البحرية في الجيش الإيراني الأميرال حبيب الله سياري استعداد مجموعتين من القوات البحرية للتوجُّه إلى سورية.
وأفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) بأن الأسد شكّل أمس، حكومة جديدة برئاسة وزير الكهرباء السابق عماد خميس، ضمّت 26 وزيراً واحتفظ فيها الوزراء الرئيسيون بحقائبهم، في حين تولى 14 وزيراً جديداً حقائب بينها الإعلام والاقتصاد. ولم تتضمّن التشكيلة الحكومية تغييرات سياسية، بما في ذلك إزاء معارضي الداخل المقربين من النظام.
الأسد يشكل حكومة بلا تغيير في الحقائب الرئيسية
لندن - «الحياة» 
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً بتسمية أعضاء حكومة وزير الكهرباء السابق عماد خميس من دون إجراء تغييرات رئيسية فيها على عكس توقعات وسائل إعلام رسمية روسية في الأيام الماضية.
وبين التغييرات الطفيفة، تسليم نساء مناصب وزارية من دون حقائب، إضافة إلى تعيين حاكم «مصرف سورية المركزي» أديب ميالة وزيراً للاقتصاد بعد تدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار إلى نحو 600 ليرة بعدما كان 46 ليرة قبل خمس سنوات.
كما تم تعيين المدير العام لـ «الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون» محمد رامز ترجمان وزيراً للإعلام خلفاً للمحامي عمران الزعبي.
ووفق «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا)، احتفظ العماد فهد جاسم الفريج بمنصب نائب رئيس الوزراء وزيراً للدفاع ووليد المعلم بمنصب نائب لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية والمغتربين، إضافة إلى بقاء وزراء الأوقاف محمد عبدالستار والرئاسة منصور عزام والداخلية محمد إبراهيم الشعار والعدل نجم حمد الأحمد، مع إضافة المرشح الرئاسي السابق بتعيينه وزيراً للتنمية الإدارية.
السيد الدكتور حسان النوري وزيراً للتنمية الإدارية.
وبعد تكليف خميس تشكيل الحكومة في ضوء إجراء الانتخابات التشريعية (البرلمان)، عين المهندس محمد زهير خربوطلي وزيراً للكهرباء ومأمون حمدان وزيراً للمالية. كما احتفظ علي حيدر بحقيبة «المصالحة الوطنية» ممثلاً لـ «الحزب السوري القومي الاجتماعي».
السيد الدكتور علي حيدر وزيراً للدولة لشؤون المصالحة الوطنية.
وإلى ريما القادري وزيرة العمل، تم تعيين وفيقة حسني وسلوى عبدالله وزيرتين في الحكومة على أن يتم تسمية حقيبة كل منهما لاحقاً.
وكانت وسائل إعلام روسية توقعت تعيين شخصيات من المعارضة المرخصة من النظام ضمن الحكومة الجديدة، لكن التشكيلة النهائية لم تتضمن أسماء أي منهم مثل عمر أوسي ممثل «المبادرة الكردية» وآخرين معارضين تشكلت قائمتهم من الجانب الروسي في القاعدة العسكرية في اللاذقية.
«معارك استراتيجية» قرب حلب واللاذقية... والنظام يطلب جثة الطيار لوقف القصف
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب - 
دارت أمس معارك عنيفة بين القوات النظامية السورية وميلشيات موالية من جهة وفصائل معارضة من جهة ثانية في مناطق استراتيجية في ريفي حلب واللاذقية، في وقت بدأت فصائل معارضة إخلاء مواقعها في القلمون بعد غارات عنيفة شنها الطيران السوري انتقاماً لقتل طيار سقطت طائرته خلال قصف ريف العاصمة السورية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن اندلاع اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل السبت - الأحد في محور الملاح شمال حلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، وقسم من الأراضي الزراعية على الحافة الشمالية من المدينة التي يتقاسمان السيطرة عليها.
وتدور منذ حوالى عشرة أيام معارك في منطقة مزارع الملاح تهدف قوات النظام السوري من خلالها إلى التقدم وقطع طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد للفصائل المقاتلة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وفق «المرصد». وأضاف: «تمكنت قوات النظام من التقدم في منطقة الملاح لكن طريق الكاستيلو لا يزال مفتوحاً حتى الآن». وأوضح: «إذا سيطروا على كامل الملاح، سوف يستطيعون أن يحاصروا أحياء المعارضة داخل المدينة».
ونقلت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام السوري، عن قائد ميداني أن الجيش تمكن من السيطرة على كامل مساحة مزارع الملاح على التخوم الشمالية لمدينة حلب لكنها لم تتمكن من قطع طريق الكاستيلو بعد. وذكر للصحيفة أن القوات «اقتربت مسافة كيلومترين وهي المتبقية لقطع شريان مسلحي الأحياء الشرقية الوحيد مع العالم الخارجي عبر طريق الكاستيلو».
في المقابل، أفادت مصادر معارضة بـ «قتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام وميليشياته صباح الأحد أثناء تصدي الثوار لمحاولة تلك القوات التقدم على جبهة حندرات شمال حلب، في حين تدور معارك عنيفة على جبهة حي الخالدية بمدينة حلب». وقال الرائد ياسر عبد الرحيم قائد غرفة علميات فتح حلب على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بأن «الثوار صدوا هجوماً لقوات النظام وميليشياته على جبهة حندرات، ودمروا مدفعاً واستهدفوا مجموعة مشاة بصاروخ تاو». وأضاف أن اشتباكات عنيفة تدور على جبهة حي الخالدية، مشيراً إلى محاصرة مجموعات لقوات النظام وميليشياته حول معامل سرحيل.
وأكد ناشطون أن الثوار قتلوا نحو 25 عنصراً لقوات النظام». وأعلن تجمع «فاستقم كما أمرت» أحد مكونات غرفة عمليات فتح حلب «مقتل أكثر من خمسة عناصر من ميليشيا لواء القدس والمليشيات المساندة لها، خلال محاولتهم التسلل إلى مخيم حندرات».
وتدور معارك عنيفة في المنطقة منذ أن شنت القوات النظامية هجوماً أواخر حزيران (يونيو) ردت عليه الفصائل الإسلامية بهجوم معاكس من دون أن يحرز أي من الطرفين تقدماً. وأسفرت المعارك خلال الأيام العشرة الأخيرة عن مقتل عشرات من الطرفين، بحسب «المرصد».
وكانت قوات النظام السوري بدعم من حزب الله شنت في شباط (فبراير) الماضي هجوماً واسع النطاق في ريف حلب الشمالي وتمكنت من السيطرة على مناطق عدة وضيقت الخناق على الأحياء الشرقية، إلا أنه في 27 شباط فرضت واشنطن وموسكو اتفاقاً لوقف الأعمال القتالية في مناطق عدة في سورية.
وانهار هذا الاتفاق في مدينة حلب بعد نحو شهرين من دخوله حيز التنفيذ. وتشهد مدينة حلب منذ العام 2012 معارك بين الأحياء الشرقية والأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.
وتدور منذ حوالي اسبوع ايضا اشتباكات داخل مدينة حلب في أحياء سيف الدولة وصلاح الدين والخالدية التي يتقاسم سيطرتها الطرفان، بالإضافة إلى حي بني زيد الواقع بأكمله تحت سيطرة الفصائل.
كذلك تعرضت أحياء عدة، بينها السكري والشيخ سعيد، في الجزء الشرقي لقصف جوي شنته طائرات حربية سورية، وردت الفصائل باستهداف الأحياء الغربية بعدة قذائف، بحسب «المرصد».
في شمال غربي البلاد، قال «المرصد»: «تواصلت المعارك بعنف بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر في عدة محاور بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، وسط تقدم للفصائل وسيطرتها على قرية الصراف وتلال بمحيطها في جبل التركمان»، فيما تجددت «الاشتباكات بين الطرفين بوتيرة منخفضة بعدة محاور بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف عنيف من قبل قوات النظام والطائرات الحربية على مناطق الاشتباك، ترافق مع استهداف الفصائل تمركزات لقوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن مقتل عنصر من قوات النظام، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين».
وكانت فصائل معارضة سيطرت على بلدة كنسبا الاستراتيجية في ريف اللاذقية. وأعلنت أمس بدء المرحلة الثانية من معارك ريف اللاذقية معقل النظام السوري.
واستهدفت قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية مناطق في قرية الشطيب بريف المعرة الشرقي في ريف إدلب الجنوبي، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية بنيران رشاشاتها مناطق في بلدة كفريا بريف إدلب، قضى على إثرها شخصان اثنان في ريف إدلب بين اللاذقية وحلب، بحسب «المرصد».
في الجنوب، قتل 43 شخصاً على الأقل بينهم أطفال وأفراد من الكادر الطبي في قصف كثيف لقوات النظام السوري السبت على بلدة جيرود التي تسيطر عليها فصائل إسلامية في منطقة القلمون في ريف دمشق، وفق حصيلة جديدة نشرها الأحد «المرصد السوري».
وشن سلاح الجو السوري، وفق «المرصد»، غارات مكثفة على بلدة جيرود التي تبعد نحو 60 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من العاصمة وذلك غداة اتهام الجيش السوري فصيل «جيش الإسلام» بقتل طيار سوري بعد أسره اثر «تعرض طائرته لخلل فني أثناء تنفيذ مهمة تدريبية» وسقوطها في هذه المنطقة. وقال إن 43 شخصاً قتلوا في الغارات بينهم اثنان من الكادر الطبي ونساء وأطفال.
كانت جيرود الواقعة في منطقة القلمون الجبلية تشهد هدنة منذ أكثر من سنتين بعد مصالحة بين النظام ووجهاء المنطقة والاتفاق على عدم القتال.
وفي وقت متأخر السبت، اتفق وجهاء من جيرود مع مسؤولين سوريين على «خروج المسلحين من المدينة وتسليم جثة الطيار» مقابل وقف الغارات، وفق مدير «المرصد»,
وأفاد ناشطون من جيرود على موقع «فايسبوك» أن المسلحين بدأوا خلال الليل الانسحاب من مواقعهم حول البلدة.
وينتشر في المنطقة مسلحون تابعون لجيش الإسلام وأحرار الشام وجبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
وقال «المرصد» لاحقاً أن «المقاتلين في جيرود سلموا قوات النظام جثة الضابط الطيار نورس الحسن الذي قتله مقاتلون بعد أسره في منطقة جيرود، عقب سقوط طائرته الحربية في المنطقة الواقعة في القلمون الشرقي، في حين من المنتظر أن تكون جبهة النصرة والفصائل قد استكملت إخلاء مقارها، حيث بدأت بالإعلان عبر بيانات منفصلة عن إخلاء مقارها داخل بلدة جيرود التي تعرضت لقصف مكثف من الطائرات الحربية بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف البلدة، ما تسبب في سقوط 43 شهيداً بينهم 3 أطفال ومواطنتان واثنان من الكادر الطبي، بالإضافة لسقوط عشرات الجرحى بعضهم لا يزال في حالات خطرة».
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، و «جيش الإسلام» من طرف آخر في محور ميدعا بالغوطة الشرقية، وسط تقدم لقوات النظام وسيطرتها على 5 نقاط في المنطقة، بينما استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، بحسب «المرصد». وأضاف: «قصفت قوات النظام مناطق في أحياء درعا البلد بمدينة درعا، بينما دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في أطراف حي المنشية بمدينة درعا، كذلك قضى مقاتل في الفصائل من بلدة داعل بريف درعا، جراء استهداف الطائرات الحربية لمناطق في بلدة جيرود بريف دمشق».
«داعش» يصد «قوات سورية الديموقراطية» في منبج
لندن، عمان - «الحياة»، رويترز - 
لجأ تنظيم «داعش» إلى تفجير سيارات مفخخة لصد هجوم «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية في منبج ومحيطها شرق حلب، ما أدى إلى تباطؤ الهجوم الذي تدعمه قاذفات التحالف الدولي بقيادة أميركا.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير: «لا تزال المعارك العنيفة متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم «داعش»من طرف آخر، في 3 محاور بمدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين، وسط قصف لطائرات التحالف الدولي، على مناطق الاشتباكات في حين سمع مزيد من دوي الانفجارات الناجمة عن تفجير التنظيم لعربات مفخخة، وتتركز الاشتباكات في شمال شرقي المدينة وجنوبها وريفها الشرقي».
وكان «المرصد» أشار إلى «معارك عنيفة دارت بين قوات سورية الديموقراطية وداعش إثر هجوم عنيف للتنظيم من جهة منطقة عين النخيل بشمال شرقي المدينة، ومن جهة طريق منبج - جرابلس وفي جنوب المدينة، وترافقت الاشتباكات مع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن تفجير التنظيم عربات مفخخة في المنطقة، فيما نفذت طائرات التحالف ضربات مكثفة استهدفت تمركزات ومواقع للتنظيم في المدينة ومحيطها وفي محاور الاشتباكات».
ويحاول التنظيم فك الحصار الذي تفرضه قوات سورية الديموقراطية على مدينة منبج منذ أيام، فيما استشهد طفل جراء إصابته في انفجار لغم به في منطقة عرب حسن بريف منبج. وبدأ تحالف «قوات سورية الديموقراطية» عملية منبج منذ شهر بهدف عزل آخر منطقة للتنظيم على الحدود السورية - التركية.
ويتألف تحالف «قوات سورية» من مقاتلين أكراد وعرب ويحظى بدعم جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وتساعده أيضاً قوات أميركية خاصة. وأكد «المرصد السوري» إن المتشددين طردوا «قوات سورية الديموقراطية» من منطقة رئيسية بجنوب المدينة كانت مسرحاً لقتال عنيف بعدما فجر انتحاريون سيارة ملغومة. واستعاد المتشددون أيضاً قرية تقع في شمال غربي المدينة. ولكن متحدثاً باسم التحالف نفى تقارير قالت إنه انسحب من مواقع داخل المدينة وقال إن الحملة لاستئصال شأفة مقاتلي التنظيم ستستمر إلى أن «يحرروا منبج».
وقال شرفان درويش الناطق باسم مجلس منبج العسكري المتحالف مع «قوات سورية الديموقراطية: «أؤكد أننا لم نتراجع أي خطوة وأن كل مواقعنا تحت سيطرتنا».
وعجزت القوات التي تدعمها الولايات المتحدة عن تحقيق تقدم في القتال في الضواحي الشمالية والجنوبية من المدينة بعد التقدم السريع الذي بدأ بالسيطرة على عشرات من القرى حول المدينة إلى أن حاصرتها من كل الجوانب.
وقالت مصادر كردية إن التقدم في اقتحام المدينة تباطأ مع استخدام المتشددين قناصة وزرع ألغام ومنع المدنيين من المغادرة مما أعاق قدرة سلاح الجو الأميركي على قصف المدينة من دون وقوع عدد كبير من الضحايا.
وتركز القتال في شكل أساسي قرب مجمع رئيسي لصوامع حبوب جنوب المدينة أصابته طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وستمثل خسارة منبج ضربة كبيرة لعناصر «داعش» نظراً لأهميتها الاستراتيجية حيث تعمل ممراً لعبور المتشددين الأجانب والمؤن القادمة من الحدود التركية.
وقال بريت مكجورك المبعوث الخاص للرئيس باراك أوباما في الحرب ضد تنظيم «داعش» إنه فور الانتهاء من العملية في شمال سورية ستتوافر الظروف للتحرك إلى معقل تنظيم «داعش» في الرقة. وتوقع مسؤولون أميركيون نشوب معركة شرسة.
إلى ذلك، قال «المرصد» إن «المعارك العنيفة تواصلت في محور ايكدة والطاطية بريف حلب الشمالي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وتنظيم «داعش» من طرف آخر، وسط سماع دوي انفجارات بالمنطقة ناجمة عن استهداف التنظيم مناطق الاشتباك بعربة مفخخة واحدة على الأقل، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين».
وأضاف أن «داعش» خطف «عشرات المواطنين في ريف مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث لا يزال مجهولاً مصيره بعد اقتيادهم من قبل التنظيم إلى مقاره، كذلك لا يزال نحو ألف مواطن قيد الاحتجاز لدى التنظيم الذي نقل بعضهم إلى الجبهات لحفر الخنادق والقيام بأعمال سخرة فيما نقل مئات آخرين إلى مناطق سيطرته في الرقة».
 أردوغان يريد منح اللاجئين السوريين الجنسية التركية
الحياة..أنقرة - أ ف ب - 
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء السبت أن الحكومة تعمل على مشروع من شأنه أن يسمح في نهاية المطاف للراغبين من اللاجئين السوريين الحصول على الجنسية التركية.
ونقلت عنه وسائل الإعلام قوله خلال خطاب ألقاه في محافظة كيليس، على الحدود مع سورية، خلال الإفطار: «سأزف اليكم خبراً ساراً. سنساعد أصدقاءنا السوريين من خلال منحهم الفرصة اذا كانوا يرغبون في الحصول على الجنسية التركية».
وأضاف أن وزارة الداخلية ستعلن في وقت قريب الإجراءات الواجب اتباعها للحصول على الجنسية من دون مزيد من التفاصيل حول هذه المبادرة التي من المتوقع ان تثير جدلاً حاداً. لكنه لم يحدد ما اذا كان سيتم السماح لكل اللاجئين المسجلين للتقدم بطلب للحصول على الجنسية، كما أنه لم يحدد المعايير اللازمة لذلك او كم ستستغرق هذه العملية من الوقت.
وتابع أردوغان أمام مجموعة من اللاجئين السوريين: «نعتبركم إخواننا وأخواتنا، لم تبتعدوا عن وطنكم لكن فقط عن منازلكم وأراضيكم لأن تركيا هي ايضاً وطنكم».
وتقول تركيا إنها تستقبل نحو 2.7 مليون نازح سوري فروا من الحرب الأهلية في بلادهم. وهؤلاء ليسوا لاجئين بالنسبة الى تركيا، من الناحية القانونية، لكنهم «ضيوف». كما تستقبل تركيا نحو 300 الف عراقي.
ومنحت الحكومة التركية تصاريح عمل وإقامة لمجموعة محددة من السوريين.
وأثارت تصريحات أردوغان جدلاً على شبكات التواصل الاجتماعي، وأبدى العديد شكوكاً إزاء جدوى المشروع.
وكتب محمد محمد على «تويتر» أن «منح الجنسية لا ينبغي ان يكون وقفاً على ارادة شخص واحد. الاستفتاء ضروري»، في حين اعتبر مغردون آخرون ذلك مجرد «مناورة» لأردوغان لتسجيل مزيد من الناخبين للتحول الى النظام الرئاسي الذي يريده في تركيا.
ويتبادل مغردون على هاشتاغ بعنوان «لا أريد سوريين في بلادي» الاتهامات مع تنديد العديد منهم بمشاريع النظام التركي وشكوى البعض من ردود فعل مبالغ فيها او حتى عنصرية.
وأردوغان الذي يتهمه خصومه بممارسة الاستبداد، يحكم تركيا منذ عام 2002، كرئيس للوزراء ومن ثم كأول رئيس للجمهورية انتخب بالاقتراع العام في عام 2014.
ويريد تعزيز صلاحياته من خلال تغيير الدستور، في مشروع يثير استياء شديداً لدى بعض الرأي العام والمعارضة البرلمانية.
 
واشنطن تشترط قيادة أي تعاون عسكري مع روسيا في سوريا
اللواء..(وكالات)
قالت مصادر دبلوماسية أوروبية، أن واشنطن لا تزال مترددة بشأن التعاون العسكري مع روسيا في سوريا، وتتمنى أن تكون غرفة القيادة والتوجيه تحت إشرافها في حالة التوصل إلى مثل هذا التعاون.
 وقالت المصادر لوكالة الأنباء الإيطالية «آكي» امس «أمريكا تريد قيادة العمليات، لضمان عدم استهداف سلاح الجو الروسي لفصائل المعارضة الأخرى، كما تريد أن تراقب عن قرب وبدقة كل التحركات العسكرية المرافقة لهذه الحملة العسكرية لنفس السبب، ولا تريد لروسيا أن تستغل التعاون الجزئي هذا لتحقيق أي خطوات داعمة للنظام السوري».
 ونقلت «آكي» عن المصادر ذاتها دون ذكر اسمها، أن إمكانية اتفاق الروس والأميركيين على تعاون عسكري محصورة بإضعاف «جبهة النصرة» في سورية، وهدفها تفتيت هذه الجبهة ودفع المنتمين إليها من السوريين إلى مغادرتها والانضمام لفصائل عسكرية تعتبرها الولايات المتحدة موثوقة.
 ووفق المصادر، فإن التعاون العسكري المرتقب بين الدولتين «لن يهدف لتدمير الجبهة لصعوبة ذلك، وللخسائر الكبيرة التي ستلحق بالسوريين المشاركين بهذه الجبهة رغماً عنهم، وعليه سيسعى التعاون لإضعاف وتفتيت هذه الجبهة وإقناع المنتمين إليها لمغادرتها، مقابل تشجيعهم للانضمام لكتائب مسلّحة معتدلة تثق بها الولايات المتحدة».
وأضافت المصادر لـ»آكي»: «يقدر الأمريكيون والروس أن نحو 70% من منتسبي جبهة النصرة يمكن أن ينفكوا عنها بحال اقتنعوا أنها ستكون هدفاً مباشراً لسلاح طيران البلدين، وحين وجود بديل عن الجبهة يقدّم لهم السلاح والذخيرة والمشروع الثوري العسكري ـ السياسي المناسب»، وفق توضيحها.
وتعتبر «جبهة النصرة» وفق القرارات الأممية تنظيما إرهابيا، وغير مقبول في أي مفاوضات سياسية أو عسكرية بين الحكومة السورية والمعارضة.
وتقول مصادر في المعارضة السورية إن الغالبية العظمى من مقاتلي «جبهة النصرة» هم من السوريين الذين لم يجدوا مشروعاً أو كياناً عسكريا ثوريا حاضنا لهم.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» قد كشفت بداية الأسبوع الجاري، عن أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اقترحت على روسيا شراكة عسكرية جديدة في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث يدور عن تعزيز التعاون العسكري بين البلدين في مكافحة المتطرفين مقابل وقف القوات الحكومية السورية قصف التشكيلات المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة.
وأشار مسؤول أميركي إلى أن مشروع الاتفاق المحتمل سلم إلى الجانب الروسي يوم الاثنين الماضي «بعد عدة أسابيع من المفاوضات والنقاشات الداخلية في الإدارة».
 وذكرت الصحيفة أن مضمون الاتفاق يتمثل في وعد واشنطن بتوحيد الجهود مع القوات الجوية والفضائية الروسية لتبادل المعطيات حول الأهداف وتنسيق حملة موسعة لقصف «جبهة النصرة» التي تحارب بالأساس قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
حزب الله والنظام يعجزان في حلب
عكاظ...أ ف ب (بيروت)
 تخوض قوات النظام السوري معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة في شمال حلب لقطع الطريق الذي يشكل آخر منفذ يستخدمه المقاتلون للخروج من المدينة، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد عن اندلاع اشتباكات عنيفة في محور الملاح شمال حلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، وقسم من الأراضي الزراعية على الحافة الشمالية من المدينة التي يتقاسمان السيطرة عليها.
يأتي ذلك، في الوقت الذي عجزت فيه ميليشيا حزب الله والنظام عن السيطرة على حلب، التي ادعى النظام وإيران أن السيطرة عليها ستكون قريبا، فيما قالت روسيا إن الوقت غير مناسب في الوقت الحالي، ما أظهر تعارضا بين روسيا من طرف والنظام وإيران من طرف آخر.

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,620,148

عدد الزوار: 7,699,874

المتواجدون الآن: 0