انتحاري يفجر نفسه قبالة القنصلية الأميركية في جدة...أبوظبي تحتج.. وواشنطن تعتذر عن إساءة معاملة مواطن إماراتي..الكويت تحبط 3 مخططات إرهابية لـ «داعش» القت القبض على المدبرين بضربات استباقية....البرلمان البحريني يطالب بوقف التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة

الانقلابيون يفشلون في معارك تعز..حكومة اليمن تجدّد رفضها «حزب الله ثانياً يهدد الأمن»..«بحاح» محذرا من «لحظة الانتشاء» بعدن: المدينة لم تتحرر من «الفوضى والانتهازية»

تاريخ الإضافة الإثنين 4 تموز 2016 - 6:55 ص    عدد الزيارات 1817    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الانقلابيون يفشلون في معارك تعز
 «عكاظ» (جدة)
 تجددت الاشتباكات أمس (الأحد) بين الانقلابيين ومقاتلي المقاومة الشعبية والجيش الوطني على جبهات عدة بمحافظة تعز، وتركت المعارك في حيفان جنوب المدينة، والشقب في الشرق، إضافة إلى محيط اللواء 35 مدرع في غرب المدينة نفسها. ونقلا عن مواقع صحفية يمنية، فإن المعارك دارت في منطقة بني علي، بمديرية حيفان، بعد أن هاجم الحوثيون المتمركزون في منطقة الجب ونجد السلف وجبل السويدة ورام، مواقع للمقاومة. وفي الوقت ذاته، يحشد الحوثيون مقاتليهم في حيفان، وسط تحذيرات من تصاعد هجمات الانقلابيين من أجل السيطرة على المنطقة. وبحسب ما تتناقله وسائل إعلام يمنية موالية للشرعية، فإن قصف الانقلابيين تم من ثلاثة محاور، جبل الريامي، جبل الهتاري، جبل الجزب. وأضافت، أن ذلك القصف قوبل بصمود من أفراد المقاومة والجيش الوطني، فيما الميليشيات تستميت للسيطرة على بعض المواقع في قرية ظبي أعبوس، فيما لا يزال أفراد المقاومة والجيش الوطني صامدين في صد الهجوم.
محذرًا من عبث الانقلابيين بالأمن ..ابن دغر من عدن: لن نسمح بحزب الله ثانٍ
 «عكاظ» (جدة)
 جدد رئيس الحكومة اليمنية الشرعية الدكتور أحمد بن دغر أن الدفاع عن اليمن ضد الميليشيات الانقلابية بدأ في مدينة عدن ولن يتوقف إلا في جبال مران، داعيا كل أطياف الشعب اليمني إلى كبح جماح الانقلاب وهزيمته حتى تطهير كل الأراضي اليمنية. وقال ابن دغر، خلال لقائه أمس (الأحد) في قصر المعاشيق بعدن قيادات عسكرية وأمنية وقيادات من المقاومة الشعبية والسلطة المحلية بعد القضاء على الانقلابيين في عدن، «يجب علينا أن نحافظ على هذا الإنجاز العظيم والعمل على توطيد اللحمة الوطنية بين كافة القوى السياسية والاجتماعية». وحذر من محاولات الانقلابيين العبث بأمن واستقرار المدن المحررة، خصوصا عدن ولحج وأبين والضالع، وأجزاء أخرى من المحافظات اليمنية تحررت، إلا أن العدو مازال يتربص بأمن واستقرار المنطقة، لذلك فالأمر يتطلب الوقوف إلى جانب السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي والمؤسسات العسكرية. ونوه بالموقف التاريخي لدول التحالف العربي ودور المملكة العربية السعودية في إنقاذ اليمن، وهو ما برز في الموقف العروبي القومي العام تجاه اليمن، دعماً لأمنها واستقرارها واستعادة دولتها المختطفة من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وشدد على أن بلاده لن تسمح بوجود حزب الله ثان في اليمن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة. مؤكدا أن إيران وراء أي صراع، وهي من دعمت الحوثي والتمرد ويجب عليها الكف عن التدخلات في شؤوننا الداخلية ووقف ضخ الصراعات والأحقاد إلى المجتمع اليمني المسالم والمتسامح.
حكومة اليمن تجدّد رفضها «حزب الله ثانياً يهدد الأمن»
صنعاء، عدن - «الحياة» 
أحبطت القوات المشتركة الموالية للحكومة اليمنية، يساندها طيران التحالف، هجمات منسّقة لجماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في جبهات تعز والجوف ومأرب ونهم، في وقت أحيت «المقاومة الشعبية» في مدينة عدن ذكرى مرور سنة على تحرير المدينة من قوات المتمردين.
وشدّد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر على ضرورة «إنهاء انقلاب» جماعة الحوثيين وقوات علي صالح على السلطات الشرعية، وقال: «لن نسمح بوجود حزب الله ثانٍ في اليمن، ليهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة». وأضاف: «الدفاع بدأ في عدن وسينتهي في مران»، في إشارة إلى مسقط رأس زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
وخلال لقائه في قصر «المعاشيق» في عدن، قيادات عسكرية وأمنية ومسؤولين في «المقاومة الشعبية» والسلطة المحلية، اتهم بن دغر إيران بـ «الوقوف وراء إذكاء أي صراع»، وطالبها بـ «الكف عن التدخُّلات في الشؤون الداخلية لليمن». وزاد أن بلاده «لن تنعم باستقرار فعلي، إلا إذا عاد الحوثيون وحزب علي صالح إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم ٢٢١٦والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني».
ميدانياً، سيطر المتمردون الحوثيون وقوات علي صالح أمس، على مواقع عسكرية في مديرية حيفان جنوب تعز، بعد معارك عنيفة مع رجال المقاومة وقوات الجيش الوطني. وأفادت مصادر في المقاومة بأن المتمردين «قصفوا في شكل مكثّف موقع ظبي العسكري في منطقة الأعبوس، والذي يُعدّ من أهم المحاور العسكرية للمقاومة، ما أدى إلى تراجع القوات الموالية للحكومة وسيطرة الحوثيين على الموقع والتلال المحيطة به».
وصدّت القوات الحكومية هجمات عنيفة للحوثيين، في الجبهتين الشرقية والغربية لتعز. وقالت مصادر إن «المعارك دارت في منطقة الشقب شرق المدينة إضافة إلى محيط اللواء المدرع 35 في الجبهة الغربية». وأشارت إلى أن القصف الحوثي دمّر عدداً من المباني السكنية، وأصيب 20 شخصاً بينهم 7 مدنيين. وأضافت مصادر المقاومة أن القوات الحكومية «تمكّنت من إرغام الحوثيين على التراجع، بالتزامن مع ضربات لطيران التحالف استهدفت محيط قرية الشقب في جبل صبر الموادم».
في محافظة الجوف الحدودية، أفادت المصادر بأن القوات الحكومية أحبطت هجوماً حوثياً على مواقع الجيش و «المقاومة» في محيط معسكر «الخنجر» الاستراتيجي في مديرية «خب والشعف». وأضافت أن طيران التحالف استهدف مواقع للمتمردين في صرواح و «حريب القراميش» غرب مأرب، كما ضرب تعزيزات حوثية في مديرية نهم شمال شرقي صنعاء حيث تدور معارك كرّ وفرّ مع تقدُّم للقوات الحكومية.
وجاء التصعيد الميداني غداة عودة وفد الحوثيين وحزب علي صالح من «مشاورات الكويت» التي أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ تعليقها إلى منتصف الشهر الجاري.
دعا إلى الافتكاك من براثن الماضي وتبعيته
«بحاح» محذرا من «لحظة الانتشاء» بعدن: المدينة لم تتحرر من «الفوضى والانتهازية»
السياسة...صنعاء – الأناضول: حذر رئيس الحكومة اليمنية السابق خالد بحاح، مساء أمس، من «لحظة الانتشاء»، في مدينة عدن، بالجنوب، مشيرا إلى أن المدينة التي تعد حاليا العاصمة المةقتة للبلاد، «لم تتحرر بعد من سلوك الفوضى والانتهازية».
جاء ذلك في تصريحات لبحاح، نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، بعد سويعات قليلة من احتفالات نظمتها سلطات مدينة عدن، بمناسبة مرور عام على تحرير المدينة، من سيطرة مسلحي جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال بحاح، الذي شغل أيضا منصب نائب الرئيس اليمني سابقا، في كلمة تحت عنوان «عدن بعد التحرير»، إن «صدى التحرير حتى الآن في دواخلنا، ولحظة الانتشاء ما زالت هي الأخرى قائمة على الرغم من أن الطموح أكبر بكثير مما هو عليه الواقع، إذ أن بعض سلوك الفوضى والعشوائية والفيد لم تتحرر منه المدينة بعد!!».
وأشار إلى أن «التحرير الحقيقي لا يكون من الغزاة فحسب، بل الأهم من ذلك التحرر والتخلّص من السلوك السيئ والتصرفات الممقوتة داخليا، وأن تعود المحافظة إلى مدنيتها ورقيها وتعايش أهلها، ولفظها لكل شكل من أشكال العنف والانتهازية».
وأوضح أن «ثمّة أطراف لا تريد للمدينة ذلك (الاستقرار)»، في إشارة إلى تصاعد حجم الاضطراب الذي تشهده المدينة، وحجم الهوة المُتسع بين السلطات الحكومية، والسلطات المختلفة المتحكمة بالمدينة.
وأكد أن «هناك من ديدنه المزايدة وهم بخلاف ما يقولون، وآخرون يحسبون أنهم يعبثون من داخلها دون أن يشعر بهم أحد، وهم عمّا قليل لمفضوحون».
وأضاف «بعد عام كامل من التحرير وعدد المكاسب التي تحققت بفضل جيشنا الوطني وأبناء المحافظة، ودعم ومساندة قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة يجب أن نقف وقفة تقيمية جادة، نسلط من خلالها التركيز على جوانب الإخفاق ونعزز دوائر القوة فيها».
وشدد بحاح، الذي أقام في المدينة لفترة محدودة قبل أن تتعرض مقرات حكومته لسلسلة من التفجيرات في أكتوبر 2015، على المضي قُدماً، قائلا «علينا الافتكاك من براثن الماضي وتبعيته».
وصادف أول من أمس 27 رمضان المبارك الحالي، الذكرى الأولى لتحرير عدن، على يد المقاومة الشعبية الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، من قبضة الحوثي وصالح، بعد 4 أشهر من معارك راح ضحيتها مئات القتلى من الجانبين، وأدت إلى تدمير عدد من المباني الحكومية والبنى التحتية، ومنازل المواطنين.
انتحاري يفجر نفسه قبالة القنصلية الأميركية في جدة
الرأي... (د ب أ)
ذكرت تقارير إخبارية فجر اليوم الاثنين أن انتحاريا قام بتفجير نفسه من داخل سيارة قبالة القنصلية الأميركية بمدينة جدة غرب السعودية.
وقالت صحيفة سبق السعودية الإلكترونية في نبأ عاجل لها صباح اليوم الاثنين «إن الأجهزة الأمنية رفعت درجة الاستعداد القصوى عقب تفجير شخص نفسه في سيارة قبالة القنصلية الأميركية بجدة».
ونقلت سبق عن مصادر أن أثنين من الأمن الديبلوماسي أصيبا نتيجة الانفجار بإصابات نقلا على إثرها للمستشفى، فيما فرضت السلطات الأمنية بجدة طوقاً أمنياً على منطقة موقع القنصلية وانتشر رجال الأمن، واكتفت بالقول إن «الحادثة لاتزال قيد المتابعة من الأجهزة الأمنية».ومن المتوقع أن يصدر بيان رسمي من وزارة الداخلية السعودية يوضح تفاصيل الحادث.
 
أبوظبي تحتج.. وواشنطن تعتذر عن إساءة معاملة مواطن إماراتي
عكاظ..أ. ف. ب (دبي)
 استدعت الإمارات العربية المتحدة أمس نائب السفيرة الأمريكية ايثن غولدرج احتجاجا على التعامل التعسفي لشرطة أوهايو مع مواطن إماراتي، ونصحت رعاياها بعدم ارتداء الزي التقليدي «الكندورة» لدى سفرهم إلى الغرب.
وعبرت الخارجية الإماراتية لغولدرج عن استيائها وطلبت توضيحات بشأن احتجاز مواطنها الذي تم الاشتباه بأنه «إرهابي» ينتمي إلى تنظيم «داعش» وتفتيشه دون وجه حق ونشر مقطع فيديو يشهر به. وقدم نائب السفيرة الأمريكية اعتذارا عن الحادث، مؤكدا أن السفارة تتواصل مع الجهات المعنية في أوهايو لاستيضاح الملابسات.
وسافر رجل الأعمال أحمد المنهالي (41 عاما) إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج، وكان مرتديا زيه التقليدي الأبيض عندما اعتقلته الشرطة في أحد الفنادق في أوهايو، بعد أن اشتبهت عاملة استقبال في انتمائه إلى داعش فأبلغت الشرطة بذلك.
وأظهر فيديو للحادث نشر على يوتيوب عددا من رجال الشرطة المسلحين يطرحون المنهالي أرضا ويكبلون يديه ويفتشونه.
ودعت الوزارة الإماراتيين إلى عدم ارتداء الزي التقليدي وخصوصا في الأماكن العامة عندما يكونون في الخارج. وبعد التحقيقات، خلصت شرطة كليفلاند إلى أن لا علاقة لرجل الأعمال بالمجموعات الإرهابية.
الكويت تحبط 3 مخططات إرهابية لـ «داعش» القت القبض على المدبرين بضربات استباقية
عكاظ...وكالات (الكويت)
 أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أمس إحباط ثلاثة مخططات إرهابية عبر توجيه ثلاث ضربات استباقية داخل الكويت وخارجها بضبط «عناصر إرهابية» تنتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت في بيان إن الأجهزة الأمنية ضبطت عناصر إرهابية تنتمي لداعش.
وأوضحت أن القضية الأولى تتعلق بضبط المتهم الإرهابي طلال نايف رجا (كويتي الجنسية مواليد 1998) وقبل إتمام جريمته النكراء بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية لتفجير أحد المساجد الجعفرية بمحافظة حولي إضافة إلى إحدى المنشآت بوزارة الداخلية. وأضافت أن المتهم أدلى باعترافات تفصيلية أقر بمبايعته «داعش» وتلقيه تعليمات من أحد قياديي التنظيم بالخارج لتنفيذ العملية الإرهابية أواخر رمضان أو أوائل عيد الفطر باستخدام حزام ناسف ومتفجرات أو بسلاح ناري أوتوماتيكي.
وفي قضية أخرى تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط وإحضار المتهم الإرهابي من الخارج ويدعى علي محمد عمر (مواليد 1988 كويتي الجنسية) ووالدته المتهمة الإرهابية حصة عبدالله محمد (كويتية الجنسية مواليد 1964) إلى جانب الطفل الذي أنجبه المتهم في سورية من زوجته السورية، وقد اعترف الابن والأم بانضمامهما لداعش وبتحريض من الأم التي دفعت أولا بابنها الأصغر عبدالله محمد عمر لينضم إلى التنظيم حتى قتل بإحدى المعارك الإرهابية في العراق، وأضاف أنه بعد وفاة شقيق المتهم (عبدالله) انضم أخوه علي إلى التنظيم الإرهابي.
وفي قضية ثالثة، ضبطت الأجهزة الأمنية خلية إرهابية تنتمي لداعش تضم المتهم مبارك فهد مبارك (كويتي الجنسية)، والمتهم عبدالله مبارك محمد (كويتي الجنسية من منتسبي وزارة الداخلية) ومتهما خليجيا وآخر من الجنسية الآسيوية.
وكشفت التحريات أن المتهم مبارك فهد يخفي صندوقا حديديا لدى المتهم عبدالله مبارك يحتوي على سلاحين رشاش نوع كلاشنكوف وذخيرة وطلقات حية، وعلم داعش. وقد اعترفا باشتراكهم بالجريمة. وأشار البيان إلى أن المتهم الخليجي لا يزال هاربا.
بعد تلقيها تحذيرات باحتمال وقوع أعمال إرهابية
.. وتؤمن المنشآت النفطية وتلغي مصليات العيد الخارجية
عكاظ..محمد سعود (الرياض)
أعلنت الأجهزة الأمنية في الكويت جاهزيتها واستعدادها للتصدي للأعمال الإرهابية بعد تلقيها رسالة من المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) الأسبوع الماضي تفيد باحتمال وقوع اعتداء إرهابي على أحد المواقع الحساسة في الكويت خلال الأيام القادمة.
ورفعت شركة البترول الوطنية الكويتية الحالة الأمنية في مواقعها ومواقع الشركات النفطية إلى الدرجة القصوى من الأسبوع الماضي، إذ قال المتحدث الرسمي لشركة البترول الوطنية الكويتية خالد العسعوسي في بيان صحفي أمس: «رفع الحالة الأمنية تم من خلال التنسيق مع الجانب الأمني المخول حماية المنشآت النفطية التابعة لوزارة الداخلية، والاحترازات الأمنية التي تتخذها الشركات تمثل جانب الأمن الصناعي في كل شركة وحسب الاختصاص الذي يسانده الجانب العسكري من قبل الإدارة العامة لآمن المنشآت». وأضاف أن هناك خططا أمنية مكثفة تخص حماية المواقع النفطية والمنشآت والتي يتم تفعيلها بعد التنسيق واتخاذ الإجراءات مع وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها، مؤكدا أن (البترول الوطنية) الكويتية تعمل جاهدة على حماية منشآتها ومرافقها الحيوية.
وألغت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية مصليات العيد الخارجية هذا العام لدواع أمنية وبناء على طلب من وزارة الداخلية، مرجعة قرارها المصلحة العامة. وأوضح الناطق الرسمي ومدير إدارة الاعلام بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية أحمد القراوي في تصريح صحفي أمس، أن القائمين على الوزارة «أحرص ما يكونون على تطبيق السنن وإقامة صلاة العيد في المصليات التي نعدها للمصلين ونشرف عليها في كل عام». وأكد القراوي الحرص على الالتزام بالتعليمات التي تراها الجهات الامنية المخولة بحفظ أمن المجتمع وحماية أبناء الوطن.
من جهته، أكد وكيل وزارة الداخلية الكويتية الفريق سليمان الفهد على ضرورة الالتزام الكامل بالخطة العملياتية الميدانية الخاصة بعيد الفطر وتنفيذها بكل دقة من قبل القطاعات الأمنية كافة ومراعاة مختلف جوانبها، مشيرا إلى أن الظروف الإقليمية تتطلب اليقظة والانتباه والجاهزية بغية تحقيق عامل الأمن والأمان لاسيما عند التعامل مع الأحداث الطارئة.
دعا المجتمع الدولي إلى إرغام طهران على إخراج عسكرييها من سورية والعراق
البرلمان البحريني يطالب بوقف التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة
السياسة...
أعلن البرلمان البحريني أمس، دعمه للمعارضة الإيرانية ورئيستها مريم رجوي باعتبارها مفتاح الحل الوحيد في مواجهة ديكتاتورية ملالي إيران وبؤرة التطرف الإسلامي والإرهاب في العالم.
ودعت الغالبية البرلمانية في بيان، نشرته مواقع إلكترونية أمس، إلى إرغام إيران على إخراج العسكريين و»الحرس الثوري» والقوات العميلة لها من دول المنطقة، خصوصا سورية والعراق، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ضرورية للتغلب على تنظيم «داعش».
وشددت على ضمان سلامة وأمن اللاجئين الإيرانيين في مخيم «ليبرتي» إلى حين خروجهم جميعاً من العراق .
ودانت بشكل قاطع انتهاكات حقوق الإنسان والإقليات القومية والدينية في إيران.
وحضت الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على العمل من أجل ايجاد حل لكل هذه القضايا.
وأوضحت أنه بخلاف كل التوقعات بأن إيران ستسلك طريق الاعتدال بعد الاتفاق النهائي بشأن ملفها النووي، صعدت من وتيرة الإعدامات والقمع و تصدير التطرف والإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، خصوصاً سورية، التي أخذ فيها تدخل «الملالي» أبعاداً غير مسبوقة حيث أرسلوا نحو 60 الفاً من أفراد «الحرس الثوري» وعملائهم المنشغلين بقتل أبناء الشعب السوري، كما أرسلت مطلع أبريل الماضي، فرقة مغاوير وانفقت أموالاً طائلة من أملاك الشعب الايراني لشراء الأسلحة وتمويل الميليشيات التابعة له في سورية والعراق ولبنان.
وأضافت إن التدخلات الإيرانية في العراق ما زالت مستمرة، ففي 29 أكتوبر العام 2015، تعرض مخيم «ليبرتي» الذي يسكنه اللاجئون من أعضاء منظمة «مجاهدي خلق» لعملية قصف بالصواريخ راح ضحيتها 24 شخصاً، وألحقت بمنشآت المخيم أضراراً فادحة، لأن النظام الإيراني يعتبر «مجاهدي خلق» عدوه الأول بسبب شعبيتها الواسعة والتزامها الفكر الإسلامي المتسامح والمسالم، ولهذا فهو يستغل أية فرصة تسنح له لقمع أعضائها وتصفيتهم كما أنه يمارس سياسة القمع ضد كل الإقليات في إيران كالعرب والأكراد والبلوش والتمييز التعسفي ضد المسلمين السنة.
وأشارت إلى أنه في 12 مارس الماضي، «أكد (حسن) روحاني رئيس النظام الموصوف بالمعتدل دفاعه عن حضور أفراد الحرس الثوري الإيراني في سورية والعراق تحت يافطة حماية المواقع الشيعية المقدسة، وكان روحاني قد اعتبر حكومة الأسد شرعية لسورية».

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,612,426

عدد الزوار: 7,699,744

المتواجدون الآن: 0