ثلاثة تفجيرات انتحارية تضرب جدة والقطيف والمدينة المنورة والإرهاب يستهدف مسجد نبيّ الإسلام واستنفار خليجي تحسباً لاعتداءات «داعش» في العيد

الدفاع السعودي يعترض صاروخاً أطلقه الحوثيون باتجاه أبها..شبوة: قتلى وجرحى في اشتباك بين مسلحي «القاعدة» وقبليين..البخيتي: حقيقة الحوثيين كذب ونهب.. وسامحوني على الماضي..متحدث الحوثيين: زيارتي للسعودية من أجل وقف شامل ودائم للحرب

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 تموز 2016 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2128    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

استنفار خليجي تحسباً لاعتداءات «داعش» في العيد
الكويت - أحمد غلاب { جدة - «الحياة» 
تشهد دول في الخليج حالة استنفار وتأهب تحسباً لاعتداءات إرهابية قد يشنها تنظيم «داعش» خلال العيد في محاولة لضرب الاستقرار، والتأكيد على أن حملة التحالف الدولية على مواقع «الدولة» لن تؤثر في قدراته الهجومية على أهداف مختلفة في المنطقة. وأحبط الأمن السعودي أمس ثلاثة تفجيرات ارهابية استهدفت أولها القنصلية الأميركية في جدة، وآخر مسجد الشيخ فرج العمران في القطيف والثالث مقراً أمنيا قرب الحرم النبوي في المدينة المنورة. واسفرت التفجيرات عن مقتل المنفذين وسقوط بعض الجرحى من الأمن والأهالي. وذكرت قناة «العربية» ان رجلي امن قتيلا في حادث المدينة المنورة.
وبدأت الكويت أمس، التدقيق المشدد عند منافذها الحدودية مع العراق والسعودية، بعد كشف خلايا لتنظيم «داعش» كانت تخطط لاستهداف منشآت أمنية وتفجير أحد المساجد الجعفرية.
وتأتي هذه التطورات بعدما تفقد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح الوضع الحدودي مع العراق قبل يومين من كشف المخططات الإرهابية.
وفي وقت وسعت الأجهزة الأمنية مراقبتها المواقع الحساسة، كشفت وزارة الداخلية الكويتية في بيان إحباط ثلاثة مخططات إرهابية كانت تحاول «استهداف أمن البلاد»، والقبض على عناصرها المرتبطة بـ «داعش».
وقال مسؤول أمني كويتي لـ «الحياة» أمس إن بلاده تبحث عن مواطن سعودي متهم في الخلية الإرهابية «لا يزال متوارياً عن الأنظار»، وأكد في الوقت نفسه تشديد الإجراءات الأمنية في المنافذ الحدودية مع السعودية والعراق هذه الفترة.
وأوضح البيان أن القضية الأولى تشمل ضبط المتهم الإرهابي طلال نايف رجا (كويتي الجنسية) قبل تنفيذ جريمته لتفجير أحد المساجد الجعفرية في محافظة حولي، إضافة إلى أحد منشآت وزارة الداخلية.
وأضافت أن المتهم اعترف بمبايعته تنظيم «داعش» الإرهابي، وتلقيه تعليمات من أحد قياديي التنظيم في الخارج، وعقده العزم على تنفيذ العملية الإرهابية أواخر شهر رمضان أو أول أيام عيد الفطر.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط وإحضار المتهم من الخارج ويدعى علي محمد عمر (كويتي الجنسية)، ووالدته المتهمة حصة عبدالله محمد (كويتية الجنسية). وأوضحت أن عمر ووالدته أقرا في اعترافات كاملة بانضمامهما إلى «داعش» وبتحريض من الأم، التي دفعت أولأ ابنها الأصغر عبدالله محمد عمر لينضم إلى التنظيم حتى قتل بأحد المعارك في العراق.
وأضافت أنه بعد وفاة شقيق المتهم عبدالله قطع أخوه علي دراسته في بريطانيا، حيث كان يتلقى تعليمه في كلية هندسة البترول هناك، وانضم إلى «داعش»، وتوجه مع أمه إلى الرقة، وعمل هناك مسؤولاً عن تشغيل حقول النفط والغاز. وذكرت الوزارة أن الأم كانت تدرس زوجات الإرهابيين وأبناءهم وتحفزهم نفسياً وفكرياً.
وفي قضية أخرى، قالت أجهزة الأمن الكويتية إنها تمكنت من ضبط خلية إرهابية تنتمي إلى التنظيم الإرهابي، تضم مبارك فهد مبارك (كويتي)، وعبدالله مبارك محمد (كويتي)، وخليجياً (لا يزال هارباً)، وآخر من الجنسية الآسيوية. وأضافت أن الأجهزة الأمنية ضبطت معهم سلاحين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، وذخيرة وطلقات حية، وعلم «داعش»، مؤكدةً إقرار واعتراف المتهمين باشتراكهم بتلك الجريمة، وأن المواطن الخليجي هو من أحضر علم «داعش» من الخارج وأخفاه مع السلاح.
واستنفرت أجهزة الأمن الكويتية وأعلنت شركة البترول الوطنية تعزيز إجراءات الأمن عند المنشآت النفطية بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وفي السعودية، نقل التلفزيون الرسمي «إن انتحارياً قُتل وأصيب آخران في تفجير وقع قرب القنصلية الأميركية في جدة في ساعة مبكرة من صباح الاثنين» وفي أول تفجير يحاول استهداف أجانب في السعودية منذ سنوات.
ونقل التلفزيون عن ناطق أمني قوله «إن المهاجم أوقف سيارته أمام مستشفى يقع قبالة القنصلية نحو الساعة 2.15 صباحاً وفجر قنبلته بعد اقتراب رجلي أمن منه، مما أدى إلى مقتله وإصابتهما بجروح طفيفة». وقال الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي إن منفذ هجوم جدة في العقد الثالث من العمر، وهو ليس سعودياً بل هو من المقيمين في المملكة.
وأضاف التركي «أن الحزام الناسف للانتحاري لم ينفجر في شكل كامل، وعثر رجال الأمن على عدد من العبوات الناسفة في مكان الحادث، وتعامل معها رجال الحماية المدنية في شكل سريع».
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنه علم بالتقارير التي تحدثت عن وقوع انفجار في جدة وإنه يسعى للحصول على مزيد من المعلومات من الحكومة السعودية. وأضاف أن كل موظفي القنصلية بخير. وقالت القنصلية الأميركية في بيان «إن الانفجار لم يتسبب في سقوط قتلى أو جرحى بين العاملين فيها»، وأضافت أنها والسفارة الأميركية «على اتصال بالسلطات السعودية التي تحقق في الواقعة».
وفي بيان بثته وكالة «الأنباء السعودية» أن «رجال الأمن اشتبهوا في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة» عند مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه مقابل القنصلية الأميركية في جدة.
وأضافت الوكالة «عندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف، بادر إلى تفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى عند الساعة الثانية وخمس عشرة دقيقة بعد منتصف ليل الأحد».
وأوضحت وزارة الداخلية السعودية أن ذلك أدى إلى «مقتله وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين في الموقع لأذى» وأشارت إلى «تلفيات في بعض السيارات المتوقفة في الموقع» فقط.
وكان التنظيم أرسل أحد انتحارييه في مهمة تدميرية، حيث تم تفجير شاحنة محمّلة بالمتفجرات في حي الكرادة ببغداد الأحد.
ثلاثة تفجيرات انتحارية تضرب جدة والقطيف والمدينة المنورة والإرهاب يستهدف مسجد نبيّ الإسلام
المستقبل...(ا ف ب، العربية.نت، واس)
امتدت يد الإجرام أمس إلى المدينة المنورة حيث المسجد النبوي الشريف، موقعة عدداً من الشهداء بتفجير لانتحاري حاول استهداف المسجد النبوي إلا أن رجال الأمن منعوه، كما ضربت تفجيرات انتحارية كلاً من جدة قرب السفارة الأميركية والقطيف الواقعة في المنطقة الشرقية من المملكة.

واستهدف تفجير المدينة المنورة موقف سيارات قوات الطوارئ قرب المسجد النبوي من الجهة الجنوبية حيث يوجد المقر الرئيسي للمحكمة الشرعية في المدينة المنورة حسبما ذكرت فضائية «العربية»، التي أكدت وقوع 4 شهداء و5 جرحى من رجال الأمن حالتهم خطرة، وأكد الناطق باسم الداخلية السعودية أن الانتحاري حاول استهداف جموع المصلين في المسجد النبوي إلا أن رجال الأمن السعوديين منعوه.

وفي تعليق على الحادث صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه مع حلول صلاة المغرب في المدينة المنورة، «اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف نتج عنه مقتله واستشهاد 4 من رجال الأمن، وإصابة 5 آخرين من رجال الأمن«.

وكان مراسل «العربية» ذكر أن الانتحاري استهدف 7 من رجال الأمن وأظهر رغبته لهم في الإفطار معهم، ومن ثم قام بتفجير نفسه بينهم. كما أفاد أن الأنباء تشير لمقتل الانتحاري واستشهاد 5 أشخاص ووقوع 4 إصابات خطيرة، ولم يتمكن الانتحاري من دخول باحة المسجد النبوي الشريف بعد منعه من قبل رجال الأمن، وسارت الحركة بشكل طبيعي داخل المسجد، وأوضح مراسل «العربية» أن المصلين توافدوا على المسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح التي عُرضت على الهواء مباشرة على التلفزيون السعودي. وعرض تلفزيون «العربية» صوراً لنيران تشتعل في موقف للسيارات تابع لقوات الأمن إضافة الى جثة قرب الموقف.  وأكدت مصادر لقناة «الحدث» أن قوات الأمن السعودية أمّنت بالكامل المنطقة المحيطة بالتفجير.

وتوالت أمس المواقف المنددة من كبار المسؤولين في البلاد العربية والإسلامية.

كذلك وقع انفجار آخر فجراً قرب القنصلية الأميركية في مدينة جدة على البحر الأحمر، بينما وقع انفجار ثالث في مدينة القطيف التي تسكنها غالبية من الشيعة في المنطقة الشرقية. وفي وقت وقوع تفجير المدينة تقريباً، هز انفجار آخر مدينة القطيف.

وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية أنه «وقع عند المغرب وبالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف، تفجير انتحاري وتم العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص يجري التحقق منها».

وقال سكان القطيف إن منفذ التفجير الانتحاري قتل وتناثرت أشلاؤه قرب مسجد يؤمه الشيعة، ولم يصب أحد بجروح. وقال شاهد على الهجوم «التفجير نفذه انتحاري بكل تأكيد. استطيع رؤية جثته» التي تمزقت الى أشلاء.

وذكرت شاهدة أخرى هي نسيمة السعدا أن «انتحارياً فجر نفسه قرب المسجد» في القطيف، إلا أنها أكدت أنه لم يصب أي شخص بأذى.

وذكر شاهد آخر قال إن اسمه ايمن أن انفجارين وقعا قرب المسجد. وأوضح «كان أحد الانفجارين في سيارة كانت متوقفة أمام المسجد، وكان داخلها رجل لم يتوجه الى الصلاة في أمر غير عادي». وأظهرت صور يعتقد انها من موقع التفجير انتشرت بين السكان حريقاً صغيراً في الشارع وأشلاء ورأس مقطوعة.

وفي جدة فجّر انتحاري نفسه قرب القنصلية الأميركية في المدينة الواقعة على البحر الأحمر، في يوم عيد استقلال الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان إن التفجير وقع داخل مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه، في مكان قريب من القنصلية الأميركية في جدة.

وذكرت وزارة الداخلية في بيانها الذي بثته وكالة الأنباء السعودية أن «رجال الأمن اشتبهوا في أحد الأشخاص وفي تحركاته المريبة». وأضافت «عندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف بادر الى تفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى»، موضحة أن ذلك أدى الى «مقتله وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى».

وقال بيان الوزارة إنه «لم يتعرض أحد من المارة أو الموجودين بالموقع لأذى»، لكنه أشار الى «أضرار في بعض السيارات المتوقفة بالموقع» فقط.

وقالت قناة «الاخبارية» السعودية إن الانفجار وقع بالقرب من مسجد. وأضافت أن «رجال الأمن نجحوا في إبطال ست عبوات ناسفة أخرى».

وصرح اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية لتلفزيون «العربية« أن التفجير الذي وقع بالقرب من القنصلية الأميركية نفذه «مقيم أجنبي».  وذكرت السفارة الأميركية في الرياض أنه لم تقع إصابات بين موظفي القنصلية الأميركية.
 
 الدفاع السعودي يعترض صاروخاً أطلقه الحوثيون باتجاه أبها
الرياض، صنعاء، عدن - «الحياة» 
أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت في الساعة 6:10 صباح أمس، صاروخاً باليستياً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة أبها، وتم اعتراض الصاروخ من دون أي أضرار. وقالت القيادة في بيانها، الذي بثته وكالة الأنباء السعودية، إن قوات التحالف الجوية بادرت في الحال الى تدمير منصة إطلاق الصاروخ.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي استمراراً للأعمال العبثية التي تمارسها ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي صالح بهدف إفشال الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للوضع في اليمن. ولفتت إلى أن إعلان ذلك هو من منطلق التأكيد على أنها ستتصدى بكل حزم لهذه الأعمال وستستمر في احترام التزاماتها تجاه المجتمع الدولي، والشعب اليمني على حد سواء، لإنجاح المشاورات الجارية في الكويت.
من جهة اخرى، ذكرت مصادر يمنية أن حالة من الاحتقان تسيطر على العلاقات بين صالح والحوثيين الذين حذروا الرئيس السابق من الاحتفال بمناسبة توليه الرئاسة الذي يصادف يوم 17 تموز (يوليو)، وذلك بعد تسرب معلومات عن اعتزام صالح وحزبه إقامة مهرجان جماهيري في صنعاء.
ويعتبر الحوثيون ان «لجانهم الثورية» هي الآن السلطة الشرعية ولم تعد هناك أي شرعية لصالح. وفي هذا الإطار عملت الجماعة على ابعاد مؤيدي حزب صالح (المؤتمر الشعبي) من الوظائف الحكومية، وإحلال عناصر حوثية محلهم، ما دفع عدداً من هؤلاء الى الابتعاد عن الرئيس السابق والانضمام إلى الحوثيين.
وفي مشاورات الكويت، كان ممثلو صالح في وفد الانقلابيين مهمشين، فيما كان رئيس وفد الحوثيين محمد عبدالسلام هو من يتحدث ويمنع الحديث عن عارف الزوكا، أمين عام حزب صالح. كما أن ياسر العواضي، الأمين العام المساعد لحزب صالح تغيب عن اجتماعات المشاورات في الكويت 5 أيام متتالية احتجاجاً على طريقة تعامل الحوثيين معهم.
إلى ذلك، ثمنت الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن الدور الذي قامت به دول التحالف بقيادة السعودية من أجل استعادة الشرعية وتحقيق السلام في اليمن. وطالبت القوى اليمنية دول التحالف العربي، بتقديم الدعم الكامل لتثبيت سلطة الحكومة الشرعية في إدارة الاقتصاد وتخفيف الأعباء الإنسانية عن الشعب اليمني.
وأعلنت القوى اليمنية دعمها جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة والعمل من داخل العاصمة الموقتة عدن، واتخاذ كل الإجراءات والتدابير التي من شأنها استعادة مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية كخطوة أولى على طريق استعادة كامل التراب الوطني وإنهاء مظاهر الانقلاب وكل ما ترتب عليه. وأكدت الأحزاب اليمنية خطورة المرحلة الراهنة في اليمن ومتطلباتها، وضرورة تضافر جهود الجميع لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء مظاهر وآثار الانقلاب في المناطق المحررة وصولاً إلى تحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، من ميليشيات الانقلابيين.
كما جددت الأحزاب اليمنية مساندتها الحكومة الشرعية في اتخاذ كل التدابير لاستعادة الشرعية وفرض السلام المنشود، ودعمها جهود الحكومة على صعيد إدارة الاقتصاد الوطني. وقالت إن الميليشيات استغلت الهدنة الاقتصادية بهدف إطالة عمر الانقلاب على حساب الشعب اليمني ومعاناته الإنسانية.
شبوة: قتلى وجرحى في اشتباك بين مسلحي «القاعدة» وقبليين
عدن – «السياسة»:
أكد زعيم قبلي في محافظة شبوة شرق اليمن لـ «السياسة» مقتل منصر لثلم باعوضة وشقيقه برصاص جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم «القاعدة» في مدينة عزان مساء أول من أمس.
وقال الزعيم القبلي طالباً عدم ذكر اسمه إن عناصر التنظيم طلبوا من منصر تسليم نفسه لهم على خلفية اتهامهم له بتفجير سيارة تابعة لهم تقل ذخائر وأسلحة قبل شهرين لكنه رفض فأطلقوا عليه النار فأصابوه وتم إسعافه إلى مستشفى عزان.
وأضاف إن عناصر التنظيم لحقوا به إلى باب المستشفى، حيث دارت هناك مواجهات بينهم وبين مرافقيه أسفرت عن مقتله ومقتل شقيقه كما قتل مدني واثنان من عناصر «القاعدة» وأصيب اثنان آخران إصابتهما خطيرة.
وأشار إلى «أن مسلحي أنصار الشريعة سيطروا على مستشفى عزان وانتشروا في شوارع المدينة الواقعة تحت سيطرتهم منذ مطلع فبراير الماضي خشية ردود فعل انتقامية من قبيلة آل باعوضة التي ينتمي إليها منصر باعوضة».
خمسة أحزاب مؤيدة لهادي تطالب بدعم دولي للحكومة
عدن – الأناضول:
طالبت خمسة أحزاب يمنية بارزة مؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي، المؤسسات الدولية، بدعم الحكومة اليمنية الشرعية في تقديم الخدمات للمواطنين، معلنة عن دعمها للحكومة في إجراءاتها لإعادة الأوضاع لما كانت عليه من قبل، في المناطق المحررة.
جاء ذلك في بيان أصدرته أحزاب «المؤتمر الشعبي العام» (الفرع المؤيد للرئيس هادي)، و»التجمع اليمني للإصلاح»( الإخوان اليمن)، الحزب «الاشتراكي اليمني» (يساري)، «الحزب الناصري» (يساري)، حزب «الرشاد» (سلفي).
وذكرت الأحزاب الخمسة، أنها «تدعم الحكومة في تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة والعمل من داخل العاصمة الموقتة عدن، واتخاذ الإجراءات والتدابير كافة التي من شأنها استعادة مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية، كخطوة أولى على طريق استعادة كامل التراب الوطني وإنهاء مظاهر الانقلاب وكل ما ترتب عليه».
وأشارت إلى أن «إدارة الاقتصاد وتحصيل الموارد وإعادة الخدمات وبرامج إعادة الإعمار هي مهام خالصة للحكومة الشرعية بما في ذلك تصدير النفط والغاز وتحصيل الإيرادات وإدارة الموازنة العامة للدولة»، بما يسمح بتقديم الخدمات للمواطنين.
وأضافت «من هذا المنطلق نطالب المجتمع الدولي والمؤسسات المالية العالمية التعامل مع هذا الأمر من واقع المسؤولية القانونية والأخلاقية المترتبة على القرارات الدولية تجاه الشعب اليمني».
وهنأت الأحزاب الحكومة اليمنية، بالذكرى الأولى لتحرير مدينة عدن، متمنية عودة جميع مدن البلاد إلى سيطرة الحكومة الشرعية، ومثمنة دور التحالف العربي في دعم اليمن.
متحدث الحوثيين: زيارتي للسعودية من أجل وقف شامل ودائم للحرب
صنعاء – “السياسة”:
كشف المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية محمد عبد السلام أسباب زيارته الأخيرة إلى السعودية، مشيراً إلى أنه هدفها وقف الحرب في اليمن.
ونقلت وسائل إعلام تابعة للجماعة عن عبد السلام قوله في بيان، “إن التفاهمات التي تمت مع الجانب السعودي كانت قبل مشاورات الكويت وهذا معلوم للجميع وهدفها الدخول الشامل في وقف الحرب بشكل دائم وشامل”.
ولفت إلى “أن الزيارة الأخيرة كانت مطروحة منذ أسبوع ما قبل إعلان انتهاء الجولة الأولى بعد التفاهم المبدئي على أهمية نزول لجنة التهدئة والتنسيق ميدانياً”.
وأضاف “لكن فضلنا أولاً أن ننتظر مآلات الجولة الأولى حتى لا يستغل البعض أي جزئية للنقاش الجاري حينها مع الأمم المتحدة وحتى لا يحصل أي إشكال وحتى يكون موضوع نزول اللجنة ميدانيا قضية ثابتة وفق ضوابط متفق عليها تجعل من نزولها الميداني تأثيرا ملموسا في وقف الحرب بشكل كامل وثابت”.
وأشار إلى أنه “بعد ما تم الاتفاق على أن تبدأ لجنة التهدئة والتنسيق بالنزول الميداني لمسرح العمليات والبدء بظهران الجنوب في ظل تهدئة حقيقية وثابتة لوقف الأعمال العسكرية بشكل كامل، تطلب تنسيق فنياً وتقنياً لمكان وآليات دخول وخروج اللجان من الحدود المشتركة فحصل بعض النقاش لهذا الأمر فقط “.
وأوضح أن اللجنة الوطنية من فريق التهدئة والتنسيق ستحتاج إلى مقار وأماكن عمل في المناطق اليمنية بدءاً بمحافظة صعدة المحاذية لمكان اللجنة لدى الطرف الآخر، مضيفة إن “كل هذه القضايا تتطلب تنسيقاً مشتركاً ومعرفة لطبيعة ونشاط وتحرك اللجنة”.
ميدانياً، أعلنت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس، اعتراضها صاروخا بالستياً أطلق من اليمن باتجاه الأراضي السعودية.
وذكرت قيادة التحالف في بيان، “أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت اليوم (أمس) صاروخاً بالستياً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة أبها”، مشيرة إلى “أنه تم اعتراض الصاروخ من دون أي أضرار، وقد بادرت قوات التحالف الجوية في الحال بتدمير منصة إطلاق الصاروخ”.
واعتبرت أن إطلاق الصاروخ يأتي استمراراً لـ “الأعمال العبثية التي تمارسها المليشيات الحوثية والمخلوع صالح (الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح) بهدف إفشال الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للوضع في اليمن”.
وأكدت قيادة التحالف أنها ستتصدى بكل حزم لهذه الأعمال وستستمر في احترام التزاماتها تجاه المجتمع الدولي، والشعب اليمني على حد سواء، لإنجاح المشاورات الجارية في الكويت.
إلى ذلك، كثف طيران التحالف العربي خلال اليومين الماضيين من قصفه لمواقع وتجمعات قوات صالح والحوثي، حيث استهدف بتسع غارات مواقعهم في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وشن غارة على محافظة الجوف وسبع غارات استهدفت مناطق متفرقة في مديرية نهم بمحافظة صنعاء (الريف) وغارتين على وادي سريم في منطقة حريب القراميش.
إلى ذلك، أكدت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز سقوط ستة قتلى من رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بقصف مدفعي شنته مليشيات الحوثي وصالح على أحياء سكنية ومواقع الجيش الوطني والمقاومة، موضحة أن الهجمات التي تعرضت لها مواقع المقاومة في جبهة الكمب شرقي المدينة أسفرت عن مقتل أربعة من الجيش الوطني والمقاومة وإصابة آخرين، كما قتل مدنيان وأصيب ستة جراء ذلك القصف.
وتزامن ذلك، مع إعلان مصادر إعلامية موالية لصالح أن المقاومة والجيش الوطني في تعز تلقت إمدادات عسكرية من قوات التحالف في عدن عبر منطقة التربة بينها شحنتان تحملان ذخائر أسلحة وخمس عربات مدرعة ومع اشتداد المعارك بين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة وبين قوات صالح والحوثي من جهة ثانية في جبال هيلان بمديرية صرواح مخلفة عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، فيما أعلنت جماعة الحوثي سيطرة مقاتليها على الجبل الأسود في أطراف مديرية نهم.
من ناحية ثانية، أعلنت جماعة الحوثي أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية التابعة لها رصدت في صنعاء لقاءات واجتماعات لعناصر من حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) وعدد من المحافظات بهدف تنفيذ عمليات تخريبية.
وذكرت الجماعة في بيان، أن تلك الاجتماعات واللقاءات التي عقدت على شكل موائد رمضانية تمت بناء على اتصالات ومراسلات مع بعض القيادات العميلة المتواجدة خارج اليمن”.
وأكدت التعرف على العشرات من المنتمين لتلك الجماعات والخلايا العميلة، مضيفة أنها ستنشر أسماءهم بعد اكتمال الإجراءات والتحقيقات.
مطالبا شقيقه بموقف من المجرمين وخاطب اليمنيين
البخيتي: حقيقة الحوثيين كذب ونهب.. وسامحوني على الماضي
«عكاظ» (جدة)
 للمرة الثانية يفضح المنشق عن جماعة الحوثي القيادي علي البخيتي ممارسات الحوثيين والانقلابيين معا، طالبا من الشعب اليمني أن يسامحه عن كل كلمة دافع بها عن الحوثيين، مشيرا إلى أنه كان يتلقى معلومات كاذبة من الجماعة خلال دفاعه عنها في الفترة الماضية.
وقال البخيتي في مداخلة على قناة العربية الحدث أمس، إنه اكتشف بنفسه أنه كان يتلقى معلومات مفبركة من قيادة الميليشيات التي اتهمها بإعدام الأسرى والفبركة والكذب. مناشدا شقيقه القيادي في المجلس السياسي لجماعة الحوثي أن يقوم باتخاذ موقف واضح من سياسة الميليشيات بإعدام الأسرى وتفجير منازل خصومها من السياسيين.
وأكد البخيتي أن الممارسات البشعة للحوثيين من قتل للأسرى وتعذيب للمعتقلين تثبت أنهم جماعة بلا أخلاق، وما هم سوى مجرمين دخلوا عالم السياسة.
وقال إن أحد أهم الأسباب التي دفعته للانشقاق عن الحوثيين، هي حادثة تصفية العميد حميد القشيبي قائد اللواء المدرع 310، الذي جرت تصفيته بطريقة بشعة، فيما أنكر الحوثيون هذه الجريمة النكراء علما أن الأوامر خرجت من القيادي الحوثي المدعو يوسف الفيشي.
واعتبر أن الممارسات الحوثية لا تحدث حتى في إسرائيل، مشيرا إلى أن هذه الجماعة تنهب البيوت وتعتقل المدنيين ومن ثم تفجر المنازل، مؤكدا أن اليمن خاض العديد من الحروب إلا أنه لم ير مثل هذه الممارسات اللاأخلاقية.
ولي ولي العهد السعودي يستقبل المبعوث الأممي لليمن في مكة
السياسة...الرياض – وكالات:
استقبل ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في مكة المكرمة مساء أول من أمس، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال الاجتماع بحث مستجدات الأحداث في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة بشأنها.
وقالت مصادر حكومية يمنية طالبة عدم ذكر اسمها إن ولد الشيخ وصل ليل الخميس الماضي إلى مدينة جدة، آتياً من الكويت، برفقة السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر والمتحدث الرسمي باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية محمد عبد السلام.
ومن المتوقع أن تتواصل لقاءات ولد الشيخ مع قيادات إقليمية ويمنية حتى انعقاد الجولة الثانية من مشاورات الكويت، حيث من المنتظر أن يلتقي مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، المقيم بصورة موقتة في الرياض، ونائبه الفريق علي محسن الأحمر.

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,567,166

عدد الزوار: 7,698,324

المتواجدون الآن: 0