باريس: التحالف يعد لضربة منسقة في الموصل..رئيس الحكومة العراقية يقبل استقالة 6 وزراء وتهديد إيراني بالتدخل في أربيل... حزب بارزاني يشن حملة على المالكي

سوء الخدمات وعمليات الانتقام يحولان دون عودة الحياة الى الفلوجة..العبيدي في واشنطن لمناقشة معركة الموصل..غارات فرنسية على مواقع التنظيم في الموصل وتكثيف ضربات «داعش» محور نقاش التحالف الدولي في واشنطن

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 تموز 2016 - 6:06 ص    عدد الزيارات 2086    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

رئيس الحكومة العراقية يقبل استقالة 6 وزراء
الرأي.. (كونا)
قال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي اليوم الثلاثاء ان رئيس الحكومة حيدر العبادي قبل استقالة ستة وزراء عراقيين.
وذكر المكتب الاعلامي في بيان ان «رئيس مجلس الوزراء اصدر اوامر ديوانية بقبول استقالة ستة وزراء».
واضاف البيان ان الوزراء هم «(النفط) و(النقل) و(الاعمار والاسكان) و(الموارد المائية) و(الصناعة) اضافة الى (الداخلية)».
تجدر الاشارة الى ان جميع الوزراء باستثناء وزير الداخلية كانوا قد تقدموا بطلبات استقالة بالتزامن مع اعلان رئيس الحكومة عن نيته اجراء تعديل حكومي قبل نحو شهرين ورغم ان العبادي عدل عن نيته الا انهم تمسكوا بطلبات الاستقالة.
وكان وزير الداخلية محمد الغبان قد تقدم باستقالته من منصبه مطلع الشهر الجاري احتجاجا على ما وصفه ب «تداخل الصلاحيات وسوء ادارة الملف الامني» وذلك في اعقاب تداعيات تفجير منطقة (الكرادة) بالعاصمة بغداد.
تهديد إيراني بالتدخل في أربيل
المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي
ارتفعت حدة الخلاف بين إقليم كردستان العراق وإيران بعد تزايد اتهامات بلا أدلة وجهها كبار المسؤولين الإيرانيين لحكومة أربيل، بتقديم مساعدات عسكرية للمعارضة الكردية الإيرانية التي تصاعدت هجماتها أخيراً على الحرس الثوري الإيراني في كردستان إيران.

وتندرج تهديدات محسن رضائي الأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني ضد إقليم كردستان والهجوم على المملكة العربية السعودية وبعثاتها الديبلوماسية في العراق، في إطار حملة منظمة تقودها طهران بمساندة أدواتها من بعض الشخصيات والأحزاب ووسائل الإعلام الممولة من إيران لإحباط أي تقارب بين العراق والسعودية وإعادة العلاقات الى سابق عهدها، خصوصاً أن الرياض لم تدخر جهداً في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين العراقيين والاشتراك في التحالف الدولي لمواجهة «داعش«.

وأكدت حكومة إقليم كردستان العراقي أن جميع معلومات رضائي بشأن دعم أربيل للمعارضة الكردية الإيرانية «غير صحيحة ولا أساس لها«.

وقالت حكومة الإقليم في بيان لها أمس إن «كل ما ورد على لسان رضائي بشأن الأحداث على الحدود الإيرانية أخيراً معلومات خاطئة ولا أساس لها.

وإذا كان هناك دليل واحد على صحة هذا الكلام فإن هناك لجنة أمنية مشتركة بين إيران وإقليم كردستان ويتم التباحث بشأن أي مشكلة داخل اللجنة وتتم معالجتها ومتابعتها«.

وأوضحت حكومة كردستان أن «الأمن والاستقرار في إيران أمر يهم إقليم كردستان»، لافتة الى «أن استقرار إيران يساهم في استقرار المنطقة عموماً، وعلى كل طرف أن يحاول إيجاد أسباب المشاكل وأن نعمل سوياً على معالجتها، فنحن في حكومة إقليم كردستان حريصون دائماً على تعميق العلاقات والعمل المشترك مع إيران«.

وكان رضائي اتهم حكومة إقليم كردستان بتسهيل عمل القنصلية السعودية في أربيل لتقديم مساعدات لأحزاب المعارضة الإيرانية.

وأوضح رضائي أن «السعودية قامت أيضاً ببناء قواعد ومقرات لهذه الأحزاب قرب الحدود الإيرانية»، لافتاً الى أنه «في حال استمرت الأمور على هذا المنوال ولم تفكر حكومة إقليم كردستان العراق في حل هذه المشكلة، فإن إيران ستقوم قريباً بعمليات عسكرية ضد مقرات هذه الأحزاب وستحمّل رئيس الإقليم مسعود بارزاني المسؤولية كاملة لما تعده طهران انتهاكاً للمواثيق الدولية ومبدأ حسن الجوار.»

وتشهد العلاقات بين إيران وكردستان العراق توتراً ملحوظاً في أعقاب تصاعد نشاط مسلحي الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني ضد عناصر الحرس الثوري، مما أدى الى حصول مواجهات مسلحة أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجانبين، مما دفع بالسلطات العسكرية الإيرانية الى تصعيد لهجتها وتهديداتها ضد إقليم كردستان واتهامها بدعم المقاتلين الأكراد الإيرانيين.
سوء الخدمات وعمليات الانتقام يحولان دون عودة الحياة الى الفلوجة
الحياة..بغداد – حسين داود 
بعد مضي شهر على تحرير الفلوجة، المعقل الأساسي لـ «داعش»، تعاني المدينة من مشكلات أمنية وخدمية كبيرة تعرقل عودة سكانها النازحين، وسط أزمة مالية وخلافات سياسية، فيما يعاني مقاتلو العشائر الذين يتولون مسك الأرض، الى جانب الجيش، من عددهم وضعف تسليحهم.
وتمكنت قوات الجيش والشرطة الاتحادية وفصائل «الحشد الشعبي» من اقتحام المدينة بعد معارك استمرت ثلاثة أسابيع، ونزح نحو 50 الفاً من سكانها، وما زال بعضهم في المعتقلات للتحقيق في انتمائهم إلى «داعش»، فيما يعيش النازحون ظروفاً انسانية صعبة في البلدات المجاورة.
وقال راجع العيساوي، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، لـ «الحياة» أن «المدينة تعاني من مشكلات أمنية وخدمية عدة»، وأشار الى أن «هناك بعض جيوب داعش فيها، اضافة الى شوارع ومنازل كاملة مفخخة يعمل الجهد الهندسي على تفكيكها». وأضاف: «أن بعض الخروقات حصل بعد التحرير بسبب الفوضى الأمنية، ولكن بدأ مقاتلو العشائر الدخول الى المدينة لمساعدة الجيش في مسك الأرض بعد انسحاب قوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية الى الضواحي».
ولفت الى ان «حجم الدمار محدود قياساً بما جرى في الرمادي. ولكن الفلوجة خسرت أهم البنى التحتية المتعلقة بالكهرباء والماء إذ دمرت محطات الطاقة بالكامل، بينما تعرض مشروع ماء الأزركية الذي يغذي 80 في المئة منها لدمار شبه كامل».
وحذر من كارثة إنسانية في حال عدم الشروع في إعمار الفلوجة وإعادة آلاف النازحين الى مساكنهم، وشدد على «ضرورة قيام الحكومة والمنظمات الدولية بتأمين الخدمات لإعادة الاستقرار إليها».
ودعا الحكومة الى «تجاوز» الأخطاء السابقة واتخاذ اجراءات مهنية وإصدار عفو عن عناصر الشرطة المحلية الذين لم يثبت انتماؤهم إلى «داعش» واضطروا للبقاء في المدينة بسبب التضييق الذي كان يفرضه التنظيم».
وانهارت قوات الشرطة المحلية في الفلوجة بعد دخول «داعش»، وتبع ذلك قرار حكومي بحل الجهاز وإعادة تشكيله، فيما أبدى آلاف العناصر استياءهم من هذا القرار الذي شمل حتى الذين هربوا.
الى ذلك، حذر محمد الجميلي، وهو أحد شيوخ عشائر الفلوجة من عمليات انتقامية شخصية يتعرض لها السكان من خلال اعتقالات عشوائية تطاول النازحين، وقال لـ «الحياة» إن «على الحكومة مراقبة التدقيق الأمني، ونشر قوات كافية من الجيش لمنع عمليات تدمير منازل بدوافع انتقامية ذات طابع عشائري».
ومن جهة أخرى، أعلنت «خلية الإعلام الحربي» أن طائرات «سوخوي» تابعة لسلاح الجو العراقي استهدفت معاقل «داعش» في مناطق متفرقة في الأنبار، وأوضحت ان الغارات «استهدفت تجمعاً للإرهابيين في جزيرة الخالدية وقتلت عشرات الإرهابيين، ودمرت مضافة ومركز مواد للتموين والمستشفى المتنقل الذي يعالج جرحى التنظيم».
العبيدي في واشنطن لمناقشة معركة الموصل
الحياة..نينوى - بغداد عثمان الشلش وبشرى المظفر 
وصل وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر وزراء الدفاع لدول «التحالف الدولي» ضد «داعش»، فيما طالب قادة عسكريون بضرورة إعمار وتوسيع قاعدة القيارة العسكرية، جنوب الموصل، لتحويلها نقطة انطلاق لتحرير الموصل.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع أمس أن العبيدي وصل إلى واشنطن وسيناقش مع نظرائه في التحالف، ومسؤولين أميركيين، ملفات عدة، أهمها تسليح وتدريب الجيش، ومعركة تحرير الموصل، والنازحون، وما يتطلبه ذلك من استعدادات للتخفيف عن معاناتهم ومساعدتهم في العودة إلى مناطق سكنهم.
إلى ذلك، قال قائد جهاز مكافحة الإرهاب اللواء عبد الغني الأسدي لـ»الحياة» إن «قاعدة القيارة منطقة استراتيجية مهمة للانطلاق منها لتحرير الموصل لكنها في حاجة إلى إعمار شامل لإعادتها إلى الخدمة وأبلغنا هذا الموضوع إلى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع». وأضاف أن «القاعدة تحتاج حالياً إلى طائرات سمتية مقاتلة وأخرى مخصصة للنقل لضمان الإمدادات العسكرية».
من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الحربي أن قوات الجيش و»الحشد الشعبي» تمكنت من تحرير قرية جديدة في ناحية القيارة، وأوضحت أن «قطعات اللواء 37 المدرع واللواء 72 الفرقة الـ15 تمكنت خلال عملية سريعة من تحرير قرية العوسجة في القيارة ورفعت الأعلام الوطنية فوق مبانيها».
وكانت منظمة الأمم المتحدة أعلنت أن «الهجوم المتوقع لاستعادة الموصل سيتسبب على الأرجح في سقوط الكثير من الضحايا المدنيين وسيجبر مئات الآلاف على الفرار من منازلهم». وناشدت المجتمع الدولي تقديم أموال للتعامل مع الأزمة الإنسانية وقالت إن «هناك حاجة لـ 284 مليون دولار للإعداد للمساعدات الضرورية وما يصل إلى 1.8 بليون دولار للتعامل مع تبعاتها». وأشارت إلى أن «تأثير الحملة العسكرية على المدنيين سيكون مدمراً. ومن الصعب العمل قرب الحدود السورية».
من جهته قال الناطق باسم وزارة الهجرة والمهجرين ستار نوروز في اتصال مع «الحياة» إن الحكومة تتفق مع ما أورده بيان الأمم المتحدة عن عمليات نزوح محتملة مع قرب انطلاق عملية الموصل. وتشير التقارير إلى وجود أكثر من مليون ونصف المليون مدني داخلها». وأكد «وضع خطط مسبقة لاحتواء أزمة النزوح»، وأشار إلى «وجود أكثر من سيناريو لهذه الخطط يعتمد على أعداد النازحين وطبيعة مشاكلهم وذلك مع استمرار العمليات العسكرية». ولفت إلى «وجود تنسيق مستمر مع السلطات المحلية في إقليم كردستان ومحافظة صلاح الدين باعتبارهما الأقرب إلى مناطق النزوح إضافة إلى التنسيق مع المنظمات الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتحضير مناطق إيواء مناسبة».
حزب بارزاني يشن حملة على المالكي
الحياة..أربيل – باسم فرنسيس 
أبدى قادة في الحزب «الديموقراطي الكردستاني»، بزعامة مسعود بارزاني شكوكهم في زيارة رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي السليمانية، من دون المرور بأربيل، فيما أبدى المالكي استعداده للاجتماع مع قادة الحزب لإنهاء الخلافات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية.
وعقد المالكي عقب وصوله إلى السليمانية مساء أول من أمس اجتماعات مع زعيمي «الاتحاد الوطني» جلال طالباني وحركة «التغيير» نوشيروان مصطفى، وسط انقسام سياسي يشهده إقليم كردستان حول صلاحيات الرئيس وآلية إدارة ملف المفاوضات مع بغداد. وقال، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ملا بختيار، القيادي في حزب طالباني إن «الهدف من هذه الزيارة تقريب وجهات النظر في الخلافات بين الإقليم وبغداد، وتقديم التهنئة إلى الإخوة في الاتحاد والتغيير في مناسبة إبرامهما اتفاق شراكة سياسية». وأضاف أنه مستعد «للاجتماع بالحزب الديموقراطي لحل الخلافات، لأن الأزمة السياسية في الإقليم تؤثر سلباً في بغداد أيضاً وبالعكس»، وعن أسباب قراره وقف حصة الإقليم من الموازنة عندما كان رئيساً للوزراء قال إن «الإقليم لم يلتزم تصدير كمية النفط المتفق عليها في الاتفاقية التي أبرمت بين الطرفين»، مؤكداً أن «الحل الوحيد لمشاكل العراق هو توحيد المواقف، وأربيل جزء من العراق، وبالإمكان الاجتماع مع الديموقراطي».
في المقابل، قال رئيس حكومة الإقليم نائب زعيم «الديموقراطي» نيجيرفان بارزاني إن «زيارة المالكي جاءت بناء على دعوة من الاتحاد الوطني ونحن لا نعلم طبيعتها، ومن استقبله وحده يعلم بها، وإذا كان راغباً في زيارة أربيل فهو مرحب به، لكن يبدو أنه لا يحمل نوايا طيبة، وإلا لكان بادلنا الزيارة التي قمنا بها قبل بضعة أشهر».
وألغى المالكي زيارة كانت مقررة لمدينة حلبجة لتفقد ضريح ضحايا القصف الكيماوي إبان حكم النظام العراقي السابق أواخر ثمانينات القرن الماضي من دون توضيح الأسباب، لكن نشطاء مدنيين أكدوا أن السلطات الأمنية منعتهم من تنظيم تظاهرة احتجاجية ضد الزيارة.
وقال النائب عن كتلة «الديموقراطي» في برلمان كردستان شوان أحمد لـ»الحياة» إن «المالكي يتحمل تبعات الأزمات التي واجهتها البلاد منذ مطلع عام 2014 ومارس دوراً سلبياً في العديد من الملفات، ومنها الأزمة بين أربيل وبغداد وقطع موازنة الإقليم ومستحقات البيشمركة، ولم يقدم نموذجاً للتعايش والتفاهم جراء تفرده بالقرار، وبلغ الفساد ذروته خلال فترة ترؤسه الحكومة، ونسأل ماذا سيقدم اليوم وهو لا يتولى منصباً حكومياً؟».
وأضاف أن «الحلول وفق المصلحة والعلاقات الحزبية مرفوضة، ويجب أن تكون في إطار السياقات الرسمية الحكومية»، ولفت إلى أن «القوى الكردية في حاجة إلى توحيد المواقف بدلاً من اللجوء إلى طرف لنا معه تجربة قاسية أوصلتنا إلى ما نحن عليه من أزمات».
يومان عطلة رسمية في العراق لارتفاع الحرارة أكثر من 50 مئوية
الحياة..بغداد - أ ف ب 
قررت السلطات العراقية أمس تعطيل الدوام الرسمي في البلاد خلال اليومين المقبلين، بسبب ارتفاع الحرارة التي تجاوزت الـ 50 درجة، وأوضح بيان رسمي أن «مجلس الوزراء قرر تعطيل الدوام الرسمي يومي الأربعاء والخميس لارتفاع الحرارة الى أكثر من خمسين درجة مئوية، على ما أفاد تقرير الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي». ونصحت وزارة الصحة المواطنين بالإبتعاد عن إشعة الشمس.
وقال الناطق باسم الوزارة أحمد الرديني ان «ارتفاع درجات الحرارة يؤثر في كل انحاء جسم الانسان لا سيما لدى الاطفال وكبار السن». وأشار الى ان «ارتفاع درجات الحرارة في العراق يبدأ من الساعة العاشرة صباحاً، لذلك لا بد من الإبتعاد قدر الامكان عن التعرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة». وأفاد تقرير لهيئة الأنواء الجوية ان البلاد «تتأثر بمنخفض جوي حراري ادى الى تجاوز درجات الحرارة معدلاتها العامة».
100 نائب عراقي يطالبون بتغيير مفوضية الانتخابات
الحياة..بغداد - عمر ستار 
يستعد البرلمان العراقي لمناقشة قرار حل المفوضية العليا للانتخابات، على خلفية اتهامات بالفساد وجهها إليها 100 نائب وقعوا طلباً لاستجواب وإقالة أعضائها.
وكان الزعيم الديني مقتدى الصدر طالب خلال تظاهر أنصاره في ساحة التحرير وسط بغداد الجمعة الماضي، بحل المفوضية واختيار «أعضاء غير خاضعين للمحاصصة السياسية». وقال النائب عن كتلة «الأحرار» ماجد الغراوي لـ «الحياة»، إن «مطلب حل المفوضية أساسي في مشروع الإصلاح، لأن أعضاءها يتم اختيارهم وتعيينهم على أساس المحاصصة الحزبية والطائفية». وأشار إلى أن «عملها خلال السنوات الماضية اتسم بعدم الشفافية والانحياز وخضعت لأهواء الكتل السياسية والسلطات».
وأعلن النائب عن كتلة «بدر» محمد كون في بيان، «البدء بجمع تواقيع النواب لحل المفوضية وفتح الترشيح للكفاءات المستقلة»، مبيناً أن «100 نائب حتى الآن وقعوا طلباً لإصدار قرار ملزم يقضي بحلها وإعادة انتخاب شخصيات مستقلة لشغل مناصب المفوضين فيها». وأضاف كون أن «هذا الإجراء هو الخطوة الأولى لإصلاح منظومة الهيئات المستقلة بالكامل بما يضمن استقلاليتها ونجاح الأغراض التي أنشئت من أجلها».
من جهته، قال النائب عن «التحالف الكردستاني» سامان فتاح في اتصال مع «الحياة»، إن كتلته لم تحدد موقفها بعد لكنها «لا تمانع في استجواب أعضاء مجلس المفوضية»، وأضاف: «سيكون هناك اجتماع قريب لنا لاتخاذ قرار». وعبّر عن اعتقاده بأن «استبدال المفوضية أمر طبيعي لا سيما بعد كثرة الاتهامات بالفساد التي وجهت إليها».
إلى ذلك، أبدت المفوضية استغرابها من هذا التحرك ضدها، وحذرت من حدوث «فراغ دستوري»، وأفادت في بيان بأنه «في هذا الظرف العصيب الذي يمر به البلد ويعرضه للمجهول لأسباب ومآرب مختلفة، بدأت تلك الأصوات المطالبة بحل المفوضية تتعالى في الوقت الذي قطعت فيه شوطاً كبيراً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات وفق المدد الدستورية والقانونية، علماً أن المدة المتبقية ليست كبيرة». وأضافت أن «مجلس المفوضين يأمل في أن لا تكون هذه التصريحات أو التحركات من باب الضغط بطرق مختلفة، لأن المفوضية أدت الدور المهم والحيوي في إتمام الاستحقاقات الانتخابية الماضية، وأنتجت مجلس النواب الحالي وتشكيل الحكومة، وهذا يعد تأسيساً لشرعية العملية السياسية التي تقود البلاد».
غارات فرنسية على مواقع التنظيم في الموصل وتكثيف ضربات «داعش» محور نقاش التحالف الدولي في واشنطن
«عكاظ»(بغداد)ـــ ( واشنطن)
 كشفت الحرب الدائرة بين رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم عن امتلاكهما لجيش إلكتروني يعمل في صفوفه عشرات الكتاب، والصحفيين، والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي من مهامه شن الحرب، والتصدي للهجمات المفاجئة، وفضح الخصوم، وتبييض الصورة.
ورغم الوساطة الذي بذلها رئيس الوزراء حيدر العبادي بين المالكي، والحكيم والتي تم بموجبها التوصل إلى هدنة موقتة، إلا أن جيش كل طرف منها لم يتوقف عن شن الهجمات الإلكترونية، إذ سجل جيش المالكي تقدما ملحوظا على جيش الحكيم في شن الهجمات، الأمر الذي أرجعته مصادر عراقية لـ «عكاظ» لقوام جيش رئيس حزب الدعوة الذي يصل إلى نحو 80 جنديا إلكترونيا، فيما يشكل قوام جيش رئيس المجلس الإسلامي الأعلى 30 جنديا إلكترونيا.
وتزامنت الحرب الإلكترونية بين الرجلين مع تسريبات«لجنة النزاهة» في البرلمان العراقي، وأن المالكي وخلال سنوات حكمه الثماني للبلاد، دفع مرتبات شهرية من المال العام لعشرات الكتاب والصحافيين والناشطين لتبييض صورته، ومهاجمة منتقديه أو خصومه، فضلا عن بث الشائعات.
ووفقا لتقرير للجنة النزاهة البرلمانية، فإن المالكي متورط بتجنيد «جيش إلكتروني» يعمل لصالحه منذ منتصف العام 2009 ولغاية اليوم، ويديره كل من نجله وصهريه، مشيرا إلى أن «الجيش يضم نحو 80 صحافيا محليا وعشرات الناشطين على مواقع التواصل، تم تسجيل مرتبات لهم مقتطعة من مرتبات شبكة الإعلام العراقي». في غضون ذلك أعلنت باريس أن مقاتلات فرنسية تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش شنت غارات جديدة أمس، على عناصر التنظيم «في محيط الموصل».
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان لإذاعة «فرانس أنفو» العامة «نفذت ضربات فرنسية في تلعفر، على مسافة غير بعيدة من الموصل». وأوضح أن هذه الغارات ليست الأولى منذ اعتداء 14يوليو الذي خلف84 قتيلا في نيس بجنوب شرق فرنسا، مضيفا «وجهنا ضربات أمس (...) لا نعلن ذلك كل يوم، ولكن منذ انضمامنا إلى التحالف، نضرب يوميا».
على صعيد آخر، يبحث وزراء دفاع دول التحالف الدولي ضد «داعش» اليوم (الأربعاء) في واشنطن سبل هزيمة التنظيم الإرهابي، وتعزيز إستراتيجية إعداد مدربي الشرطة والجيش في العراق وسورية..
وحسب بيان لوزارة الدفاع العراقية، فإن الاجتماع سوف يتطرق إلى عدة ملفات أبرزها: تسليح وتدريب القوات العراقية، معركة تحرير الموصل، ملف النازحين وما يتطلبه من استعدادات للتخفيف عن معاناتهم ومساعدتهم في العودة إلى مناطق سكناهم.
وأضاف البيان إن «اجتماع وزراء دفاع دول التحالف سيعقد اليوم (الأربعاء)، على أن يعقبه في اليوم التالي اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع لدول التحالف الدولي. ومن المتوقع أن يتفق الوزراء على تكثيف الضربات الجوية ضد التنظيم الإرهابي في ضوء النتائج الناجعة التي تحققت خلال المرحلة الماضية، والتي أدت إلى تراجع التنظيم وخسارته أراض كان قد استولى عليها في البلدين.

 

باريس: التحالف يعد لضربة منسقة في الموصل
الجزيرة...
قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول إن قوات التحالف الدولي تعد لتوجيه لضربة منسقة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الموصل شمالي العراق. يأتي ذلك بينما تنطلق اليوم الأربعاء في قاعدة أندروز قرب واشنطن أعمال ملتقى يضم العشرات من وزراء الدفاع والخارجية لبحث الحرب ضد تنظيم الدولة والإعداد لطرده من الموصل. وأضاف فول لإذاعة فرانس إنفو أن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان في واشنطن، وأنه يعد مع الأميركيين لهجوم منسق على الموصل.
 وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو تحدث في مقابلة مع رويترز أمس الثلاثاء عن اجتماع في واشنطن للتحالف المناهض لتنظيم الدولة.
 ويستمر ملتقى وزراء دفاع التحالف ليومين، ومن المتوقع أن يجمع أكثر من ملياري دولار للعراق قبل معركة الموصل التي قد تنطلق في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقال بريت ماكجورك المبعوث الخاص للرئيس الأميركي المعني بالقتال ضد تنظيم الدولة "نتطلع إلى الموصل التي ستكون أكبر تحد حتى الآن".
وأوضح أنه اجتمع في الآونة الأخيرة مع مسؤولين عراقيين في أربيل لبحث "استعداد القوات" للمعركة.
وأضاف أن القوات ستشمل مقاتلين من البشمركة الكردية والجيش العراقي و15 ألف مقاتل محلي من ولاية نينوى.
وقال إن هناك ثلاثة تحديات أخرى ستتطرق إليها اجتماعات هذا الأسبوع بالتفصيل، وهي: الخطط الخاصة بالإغاثة الإنسانية، واستقرار الموصل على المدى القصير، والحكم المحلي.
وحتى الحين لم يعلن العراقيون والأميركيون عن جدول زمني للتحرك نحو الموصل، لكن دبلوماسيا كبيرا قال إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يرغب في بدء حملة الموصل في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأفادت مصادر عديدة بأن العبادي يخطط لتنصيب حاكم عسكري على الموصل بعد طرد تنظيم الدولة.
لكن مسؤولا عسكريا أميركيا شكك في قدرة الجيش العراقي على استعادة المدينة "من دون مساعدة طويلة وكبيرة" من قوات الأمن الكردية والفصائل الشيعية. وأوضح أن الخليط الطائفي قد يعقد محاولات المصالحة بعد الصراع.
تداعيات إنسانية
وتقول الأمم المتحدة إنها تحتاج على الفور إلى 280 مليون دولار حتى تستعد للتداعيات الإنسانية لمعركة الموصل من خلال توفير عشرات الآلاف من الخيام والمئات من المراكز الصحية المتنقلة استعدادا للتدفق المتوقع للنازحين.
ومن المتوقع أن يجمع اجتماع الدول المانحة للعراق بواشنطن اليوم الأربعاء أكثر من ملياري دولار.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه في أسوأ السيناريوهات فإن من المحتمل تشريد أكثر من مليون شخص من الموصل و830 ألفا آخرين يقطنون بجنوبها.
يشار إلى أن الموصل ثاني أكبر مدن العراق، ويعيش فيها خليط قابل للاشتعال من السنة والأكراد والتركمان وغيرهم، وقد سيطر عليها تنظيم الدولة في يونيو/حزيران 2014.
وقال مصدر في مجلس الأمن الإقليمي الكردي "إذا لم يتم دعم الهجوم على الموصل بتسويات سياسية حقيقية بين السنة والشيعة فإننا نعتقد أنها ستكون مجرد مسألة وقت قبل أن ينفجر (الوضع) مرة أخرى".

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,334,960

عدد الزوار: 7,628,629

المتواجدون الآن: 1