مقتل أحد مؤسسي "حزب الله" في سوريا.. وهذه التفاصيل..ميليشيا حزب الله تستخدم الأهالي كدروع بشرية في القلمون الغربي...3 آلاف عنصر من الميليشيات العراقية يصلون إلى مطار دمشق...اجتماع جنيف يمهد لاستئناف المفاوضات ... وموسكو ترفض «السيناريو الليبي»

غارات روسية على موقع تستخدمه «قوات خاصة» غربية في سورية...سبعة آلاف قتيل وجريح في حلب خلال 3 أشهر...المعارضة تطلق معركة لفك حصار حلب

تاريخ الإضافة السبت 23 تموز 2016 - 6:59 ص    عدد الزيارات 2032    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

غارات روسية على موقع تستخدمه «قوات خاصة» غربية في سورية
لندن، موسكو، برللين أنقرة، واشنطن، جنيف - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
أفادت تقارير إعلامية أميركية أن طائرات روسية قصفت موقعاً في شرق سورية استخدمته «قوات خاصة» أميركية وبريطانية الشهر الماضي وموقعاً آخر على ارتباط بـ «وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي أي) ضمن الضغوط الروسية على واشنطن للدفع باتجاه التعاون العسكري بين الجانبين في سورية، في وقت أفيد بمقتل شاب أميركي كان يقاتل مع الأكراد ضد «داعش». وأعرب المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا عن الأمل في استئناف مفاوضات جنيف في الشهر المقبل.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أمس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الغارات التي نفذت على التوالي في 16 حزيران (يونيو) و12 تموز (يوليو) ولم يُعلن عنها سابقاً، تندرج في إطار محاولات موسكو للضغط على واشنطن لحملها على التعاون في شكل أكبر معها في الأجواء السورية. وأضافت أن وحدة تضم 20 عنصراً من القوات الخاصة البريطانية انسحبت في اليوم السابق للغارة الأولى في 16 حزيران من موقع عسكري على بعد 16 كيلومتراً من الحدود الأردنية. وقال مسؤولون أميركيون ومعارضون للصحيفة إن الموقع قصف بقنابل عنقودية. وأضافت الصحيفة أن المحاولات الأميركية لإبلاغ الجانب الروسي فشلت في تفادي غارات جديدة على الموقع. وبعد ثلاثة أسابيع في 12 تموز، قصفت طائرات روسية مخيماً للمعارضة المسلحة تستخدمه أسر المسلحين المدعومين من «سي آي أي» غرب معبر التنف الحدودي مع العراق. وقال ضباط أميركيون ومسؤولون في الاستخبارات للصحيفة إن الغارات ساهمت في تشديد رفض وزارة الدفاع (بنتاغون) ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية التعاون مع الروس.
وأضافت أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية قررتا التوصل إلى تسوية في محاولة لتجنب تصعيد عسكري. وتوصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد ذلك إلى اتفاق مع الروس للتعاون في قصف مواقع لـ «جبهة النصرة». وبموجب الاتفاق يوقف الروس غاراتهم على المعارضة المسلحة المدعومة من واشنطن ويوقفون غارات سلاح الجو السوري مقابل تخفيف واشنطن من عزلة موسكو الدولية.
في موسكو، نقلت وكالة «انترفاكس» عن مصدر روسي قوله إن الجانبين الروسي والأميركي ناقشا قصف الطائرات الروسية قاعدة التنف. وأشار إلى أن «الجانب الروسي قدم للطرف الآخر كل التوضيحات اللازمة وجرى بحث الموضوع في مؤتمر فيديو بين العسكريين من الدولتين وأنه لا يوجد أي أساس الآن لتكرار النقاش حول هذا الموضوع».
وشدد المصدر على أن الأميركيين لم يضعوا الموقع المذكور ضمن قائمة المناطق حيث تنشط المعارضة المسلحة السورية الملتزمة بوقف النار. وأشار إلى أن الجانب الروسي أبلغ التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة في شكل مسبق بالغارة المذكورة ولم ترد أي ردود فعل حول ذلك. وأشارت «انترفاكس» إلى عقد مؤتمر فيديو بين العسكريين الروس والأميركيين يوم 18 حزيران بناء على طلب من الجانب الأميركي و «خلاله زعم الأخير أن الغارة استهدفت عمداً فصائل المعارضة السورية وذلك خلال طلب الولايات المتحدة عدم تنفيذ القصف». وقال ممثل وزارة الدفاع اللواء ايغور كوناشنكوف إن ممثلي وزارة الدفاع الروسية شرحوا للطرف الآخر في شكل مفصل ومقنع أن الموقع المستهدف يقع على بعد أكثر من 300 كيلومتر خارج الأراضي التي أعلن الأميركيون أن المعارضة المعتدلة التي انضمت إلى وقف الأعمال العدائية موجودة فيها.
في برلين، قال دي ميستورا إن الأسابيع الثلاثة المقبلة «حاسمة» وإنه والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يعملان على استئناف مفاوضات جنيف في آب (أغسطس) المقبل، في وقت قالت جيسي شاهين الناطقة باسمه إن دي ميستورا يأمل بأن يمهد اجتماع يتوقع أن يعقد في جنيف الأسبوع المقبل مع مسؤولين أميركيين وروس الطريق لاستئناف المفاوضات. وقالت في مؤتمر صحافي في جنيف: «أملنا هو أن تساعد أي مناقشات في شأن سورية في تحريك العملية قدماً بحيث يتسنى لنا أيضاً أن نبدأ الجولة المقبلة من المحادثات بين السوريين».
إلى ذلك، أعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردية أن أميركياً يدعى ليفي جوناثان شيرلي كان يحارب في صفوفها قتل في المعارك مع تنظيم «داعش» في مدينة منبج شرق حلب. وأشارت إلى أن شيرلي الذي حمل اسماً كردياً هو أجير سرفان قتل في 14 تموز، في وقت استؤنفت أمس المعارك بين «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية و «داعش» في منبج.
 
مقتل أحد مؤسسي "حزب الله" في سوريا.. وهذه التفاصيل
    أورينت نت 2016-07-22
نعت وسائل إعلام مقربة من ميليشيا "حزب الله" مقتل القيادي البارز في صفوف الحزب "إسماعيل أحمد زهري" والذي قتل خلال معارك مع الثوار.
ويعتبر القيادي الذي ينحدر من بلدة النبطية الفوقا، من القيادات المؤسسة لميليشيا "حزب الله" ونشرت له صور تعود إلى حقبة التسعينات يظهر فيها إلى جانب زعيم الميليشيا "حسن نصر الله".
بدورها أعلنت سرايا المهام الخاصة التابعة "الجيش السوري الحر" عن اغتيالها للقيادي البارز في "حزب الله" اللبناني إسماعيل أحمد زهري قائد العمليات الميدانية لمقاتلي الحزب في القلمون الغربي.
وقالت "سرايا المهام الخاصة" في بيان صادر عنها إنها استهدفت سيارة القيادي المكلف بـ"قيادة قوات الحزب في القلمون الغربي وقيادة المعركة لاحتلال جرود رنكوس"، مؤكدة إصابة سيارته بشكل مباشر.
وأشار القائد العسكري لـ"سرايا المهام الخاصة" النقيب أبو علاء في تصريح لوكالة قاسيون إن: "قوات النظام بالاشتراك مع حزب الله قامت باستقدام تعزيزات عسكرية تمهيداً لاقتحام جرود رنكوس في ريف دمشق الغربي". مضيفاُ أن "حزب الله قام بتكليف القيادي البارز إسماعيل أحمد زهري بقيادة العملية".
وأضاف أبو علاء "بعد أن قمنا بإعداد كمين محكم لأحمد زهري تم استهداف سيارته بقذيفة صاروخية محققين إصابتها بطريقة مباشرة". مؤكداً "تم إسعاف أحمد زهري ومرافقيه إلى مستشفى دير عطية مساء الثلاثاء قبل أن يؤكد حزب الله مقتله "، مضيفاً أنهم "قاموا بنقله إلى منطقة السيدة زينب ومنها إلى لبنان". الجدير بالذكر أن "حزب الله" قال في بيان نعي إسماعيل أحمد زهري إنه: "وافته المنية بعد صراع مرير مع مرض عضال".
 
ميليشيا حزب الله تستخدم الأهالي كدروع بشرية في القلمون الغربي
    أورينت نت 2016-07-22
شنت عناصر النظام وميليشيا حزب الله أمس يوم الخميس هجوماً جديداً على قرية هريرة المجاورة لبلدة الزبداني بالقرب من جبال القلمون غرب دمشق بهدف السيطرة عليها وتهجير أهلها.
وأفاد مراسل أورينت "محمد عبد الرحمن" بأن ميلشيات النظام وحزب الله بدأوا أمس باقتحام بلدة هريرة بريف دمشق وذلك عقب اعتقال بعض المدنيين وزجهم في الصفوف الأمامية من المعركة ووضعهم كمتاريس بشرية وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، ما دفع بالثوار للانسحاب من القرية بسبب استخدام المدنيين دروع بشرية، كما ألقت مروحيات الأسد برميلين متفجرين على الجبل الشرقي في مدينة الزبداني.
إلى ذلك وجهت عناصر حزب الله وقوات النظام، التي تحاصر قرية هريرة، تحذيرا من خلال مكبرات الصوت إلى 4000 شخص داخل القرية: بأن أمامهم 24 ساعة لإخلاء منازلهم وفي اليوم التالي، غادرت نصف الأسر الـ800 التي كانت موجودة في القرية الجبلية، وفور انتهاء مهلة الـ24 ساعة، بدأت القوات التي حاصرت القرية "بقصف القرية مع اطلاق النار من الرشاشات"، حسب ماقاله ناشط هرب من الهريرة. وتقع القرية، على بعد 32 كيلومترا غرب دمشق وتعد إداريا جزء من الزبداني، كما كانت مدرجة في اتفاقية مضايا، الزبداني كفريا والفوعة، والتي تمت بين قوات النظام والثوار، وكان الثوار في الجبل الشرقي بمدينة الزبداني شنوا يوم أمس هجوما على نقطتين لميليشيا حزب الله في الجبل الشرقي، وسيطروا عليهما وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، بغية تخفيف الضغط على ثوار هريرة بحسب "شبكة شام".
 
3 آلاف عنصر من الميليشيات العراقية يصلون إلى مطار دمشق
    أورينت نت تاريخ النشر: 2016-07-22
كشفت مصادر عراقية، عن مغادرة أكثر من 3000 عنصر من مليشيا "الحشد الشعبي" إلى سوريّة، مؤكّدةً أنّ مجاميع أخرى من المليشيا تستعد للمغادرة وفقاً لتوجيهات إيرانيّة.
وأوضح مصدر قريب من "التحالف الوطني" الحاكم في العراق، لـ"العربي الجديد"، أنّ "توجيهات صدرت من قبل هيئة الحشد الشعبي، التي يتزعمها فالح الفياض بنقل 5000 مقاتل من الحشد إلى سوريّة، لتعزيز جبهات القتال فيها". وبيّن أنّه "في غضون الثلاثة أيّام الماضية تم نقل نحو 3000 منهم وصلوا إلى دمشق، عبر مطاري بغداد والنجف وبطائرات عراقيّة وإيرانيّة".
وأشار إلى أنّ "2000 مقاتل يستعدون حاليّاً للمغادرة، وسيتم نقلهم خلال اليومين المقبلين"، موضحاً أنّ "المقاتلين الذين تم نقلهم هم ممن شاركوا بمعركة الفلوجة فقط، وغالبيتهم ينتمون إلى فصائل بدر والعصائب وكتائب رساليون وحزب الله العراق".
كما لفت إلى أنّ "المعلومات المتوفّرة تؤكّد أنّ مقاتلي الحشد، سيتم توزيعهم على جبهتي ريف حلب ودمشق، وأنّهم سيشاركون في المعارك ضد فصائل الثوار. وأكّد المصدر أنّ "نقل الحشد جاء بتوجيه إيراني، بعد الاتفاق مع بشار الأسد، الذي يعتزم شنّ هجمات على المعارضة، ويحتاج إلى تعزيزات عسكريّة".
من جهته، رأى الخبير في شؤون الجماعات المسلّحة، مروان حمادة، أنّ "جبهة العراق وسورية، أصبحت جبهة واحدة خاضعة لقيادة إيرانيّة". ورأى حمادة أنّ "إيران تقود حرب الصراع الطائفي في المنطقة، وهي لا تريد أن تعتمد على قواتها الرسميّة بشكل معلن، الأمر الذي دفعها إلى تقوية المليشيات المسلّحة في العراق وسوريّة، وخصوصاً مليشيا الحشد وتعزيزها بالقدرات العسكريّة وتوجيهها على جبهات المعارك".
وأضاف أنّ "تلك المليشيات ستبقى قوة تابعة لإيران وخاضعة لقيادتها وتمويلها، وأنّها ستتحرّك على هذه الجبهات المشتركة وفقاً للاستراتيجيّة الإيرانيّة"، معتبراً أنّ "مشاركة الحشد في سوريّة لا تعني تركها لجبهة العراق، فهناك أعداد كبيرة من تلك المليشيا موجودة في العراق، فضلاً عن إمكانيّة إرجاعهم إلى البلاد، في حال حدوث أيّ خلل أمني".
سبعة آلاف قتيل وجريح في حلب خلال 3 أشهر
لندن - «الحياة» 
أفيد أمس، بمقتل وجرح سبعة آلاف شخص في مدينة حلب شمال سورية، خلال ثلاثة أشهر من الغارات التي شنّها الطيران السوري والروسي، وإلقاء قذائف على مناطق النظام في المدينة واستهداف المعبر الوحيد لأحياء المعارضة قبل سيطرة القوات النظامية عليه قبل أيام.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه «لا تزال عمليات القتل اليومي متواصلة بحق السوريين من أبناء مدينة حلب والقاطنين فيها، ولا يزال تصعيد القصف مستمراً، مع تمكن قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلّحين الموالين لها قبل نحو 5 أيام، من السيطرة على طريق الكاستيلو الذي يعد المنفذ الوحيد من أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل إلى ريفها الشمالي، لتحاصر بذلك الأحياء الشرقية بمدينة حلب».
وتابع: «شهدت مدينة حلب خلال الـ90 يوماً الفائتة تصعيداً للقصف على أحيائها نجم عنه دمار كبير في ممتلكات مواطنين والمرافق العامة والمستشفيات، وإصابة أكثر من 6 آلاف شخص بجروح، فيما ارتفع إلى 955 مواطناً مدنياً بينهم 219 طفلاً و144 مواطنة، عدد الشهداء الذين تمكّن المرصد من توثيقهم نتيجة قصف قوات النظام والضربات الجوية التي استهدفت مناطق سيطرة الفصائل بالأحياء الشرقية من المدينة، وقصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في الأحياء الغربية لمدينة حلب، ورصاص القناصة، وقصف من الفصائل على حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي».
وبين القتلى، وفق «المرصد»، «487 شهيداً بينهم 101 طفل و49 مواطنة استشهدوا نتيجة مئات الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في أحياء الكلاسة، المغاير، الفردوس، الصاخور، المواصلات، المرجة، باب النيرب، طريق الباب، الأشرفية، بني زيد، العامرية، صلاح الدين، الزبدية، بعيدين، بستان القصر، طريق الكاستيلو، السكن الشبابي، الأنصاري، السكري، جسر الحج، الصالحين، المشهد والحيدرية، ومناطق أخرى بمدينة حلب، كما أسفر القصف عن دمار وأضرار مادية في العشرات من المنازل وممتلكات المواطنين والأبنية بالأحياء التي تم استهدافها، إضافة الى إصابة مئات المواطنين بينهم أطفال ومواطنات بجراح متفاوتة الخطورة»، إضافة الى مقتل «76 مواطناً من ضمنهم 25 طفلاً و6 مواطنات نتيجة قصف لقوات النظام على مناطق في أحياء كرم الطراب العامرية وأقيول والجزماتي والصاخور وبستان القصر والسكري والفردوس الخارجة عن سيطرة قوات النظام بمدينة حلب، إضافة الى استشهاد أحدهم برصاص قناص في حي الزبدية بمدينة حلب، وإصابة المئات بجراح متفاوتة».
وأشار «المرصد» أيضاً، الى أنه «وثّق مقتل 356 مواطناً مدنياً بينهم 84 طفلاً و83 مواطنة نتيجة سقوط مئات القذائف محلية الصنع والقذائف الصاروخية وأسطوانات الغاز المتفجرة على أماكن سيطرة قوات النظام، و23 مواطناً بينهم 6 أطفال و3 مواطنات نتيجة قصف للفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية، والذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي بمدينة حلب»، إضافة الى «ستة قتلى نتيجة إصابتهم في قصف وإطلاق نار على طريق الكاستيلو وفي حي الهلك بمدينة حلب وأطرافها». وأكدت مصادر متقاطعة أن قناصة من «قوات سورية الديموقراطية» أطلقوا النار عليهم وقتلوهم.
 
اجتماع جنيف يمهد لاستئناف المفاوضات ... وموسكو ترفض «السيناريو الليبي»
لندن، واشنطن، جنيف - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - 
قالت جيسي شاهين الناطقة باسم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إن دي ميستورا يأمل أن يمهد اجتماع يتوقع أن يعقد في جنيف الأسبوع المقبل مع مسؤولين أميركيين وروس الطريق لاستئناف مفاوضات جنيف في الفترة المقبلة، في وقت أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن رفضه تكرار «السيناريو الليبي» في سورية.
ورفضت شاهين ذكر تفاصيل عن المحادثات أو المشاركين فيها. وقالت خلال مؤتمر صحافي في جنيف: «أملنا هو أن يساعد أي مناقشات في شأن سورية في تحريك العملية قدماً بحيث يتسنى لنا أيضاً أن نبدأ الجولة المقبلة من المحادثات بين السوريين».
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن ماريا زخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها إن من المقرر عقد اجتماع يتضمن مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف الأسبوع المقبل لمناقشة الأزمة السورية.
من جهة أخرى، قال جون كيربي الناطق باسم الوزارة لوكالة «نوفوستي» الروسية، إن المشاورات ستتناول أيضاً سبل تحسين الوصول الإنساني إلى المحتاجين في سورية وتوفير الظروف الضرورية للتوصل إلى حل سياسي للصراع.
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة ما زالت تسعى لإحراز تقدم خطوة بعد خطوة تنفيذاً للاتفاقات التي توصل إليها وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري ولافروف خلال لقاءاتهما الأسبوع الماضي.
وأعرب كيربي عن قناعته بأن الخطوات التي اتفق عليها كيري ولافروف من شأنها، في حال تطبيقها بروح حسن النية، أن تؤدي إلى تخفيف مستويات العنف بقدر كبير، وإضعاف تنظيم «جبهة النصرة» في سورية وتوفير المجال للانتقال السياسي الحقيقي الذي لا رجعة عنه.
في موسكو، قال لافروف في كلمة ألقاها أمام المشاركين في منتدى لشباب روسيا في مقاطعة فلاديمير إن «ما يجري في سورية الآن يهدد بتدمير التوازن الديني والطائفي الذي ظل قائماً رغم كل الحروب الدموية»، قائلاً: «إذا شهد عصرنا إخلالاً بهذا التوازن سيكون عاراً على الجميع».
وأكد لافروف، بحسب موقع «روسيا اليوم»، عدم وجود أي ضمانات لتجنب تكرار «السيناريو الليبي» في سورية في حال رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، قائلاً إن محاوري روسيا من الدول الغربية والإقليمية «يدعون إلى إبعاد الأسد عن السلطة قبل مكافحة الإرهاب، لكن موسكو ترى ذلك ممكناً فقط من خلال الانتخابات». وأوضح أن «ليبيا بعد الإطاحة بالرئيس معمر القذافي انزلقت إلى الفوضى وأدى ذلك إلى تزايد النزعات الانفصالية... والسلطات المركزية لا تسيطر حتى الآن على عدد من المناطق في البلاد استولى عليها إسلاميون متشددون».
وأشار إلى أن كيري «اعتبر رحيل الأسد خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو شرطاً مسبقاً لتوحيد الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب... (لكن) لا بد من تهيئة الظروف في سورية من أجل تحقيق النصر على الإرهاب وإقامة حوار سوري حقيقي وقيام السوريين بتقرير مصير بلادهم بأنفسهم».
وإذ قال لافروف إن القيادة التركية «تدرك الآن ضرورة التعاون حول سورية بشفافية أكبر»، أشار إلى أن موسكو بعد استئناف العلاقات مع أنقرة «تتوقع تقديم توضيحات بشأن دعم الإرهابيين في سورية من الجانب التركي، معرباً عن أمله في أن ترد تركيا على الأسئلة المطروحة، وتتخذ الإجراءات اللازمة كي لا تستخدم أراضيها لدعم الإرهابيين والحرب الأهلية».
المعارضة تطلق معركة لفك حصار حلب
عكاظ...وكالات (واشنطن)
 قتل 38 مقاتلا وعسكريا على الأقل من قوات النظام السوري وميليشيات حزب الله عندما فجر مقاتلون معارضون نفقا في حلب شمالي سورية، وفقا لمصادر المعارضة السورية المسلحة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن مقاتلي المعارضة «حفروا النفق تحت موقع لقوات النظام في حلب القديمة وقاموا بتفجيره ما أدى إلى انهيار المبنى»، ومقتل 38 عنصرا على الأقل. وأفادت شبكة سورية مباشر بتفجير النفق في حي العقبة، أعقبته اشتباكات عنيفة، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى في صفوف قوات النظام.
وأضافت أن المقاتلين تمكنوا من السيطرة على كتلتين من الأبنية على محور سوق الهال وفرع المرور، إضافة إلى محاصرة مجموعتين من القوات الحكومية، إذ أسرت عناصر منهما وقُتل آخرون في حي المشارقة. وبحسب نشطاء، فقد تمكن المقاتلون من التسلل إلى فرع حزب البعث بالقرب من ساحة سعدالله الجابري، وتفجير عبوة ناسفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والميليشيات التابعة له في المنطقة.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,308,707

عدد الزوار: 7,627,427

المتواجدون الآن: 0