اخبار وتقارير..ألمانيا تتخوف من «إرهاب إسلامي» عبر لاجئين ووزير الداخلية رفض تعميم الشكوك ضد اللاجئين..«مؤامرة» روسية ضد كلينتون عبر «ويكيليكس»؟ ..توقيف عشرات الصحافيين وتسريحات في «الخطوط التركية» واجتماع «إيجابي» بين اردوغان والمعارضة

قتيلان جراء إطلاق نار بملهى ليلي في فلوريدا..اعتقال عراقي متهم بالإعداد لأعمال إرهابية في بولندا..ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم على مركز لرعاية المعوقين في اليابان إلى 19...زيادة قياسية هذه السنة في عدد القتلى المدنيين الأفغان

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 تموز 2016 - 6:03 ص    عدد الزيارات 2381    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

ألمانيا تتخوف من «إرهاب إسلامي» عبر لاجئين
برلين - إسكندر الديك لندن - «الحياة» 
«الإرهاب الإسلامي وصل إلى ألمانيا»... بهذه الجملة الواضحة اختصر وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواكيم هيرمان أمس، التفجير الانتحاري الذي وقع في مدينة أنسباخ القريبة من نورنبورغ في الجنوب مساء الأحد. وكعادته في سلسة اعتداءات في اوروبا اخيراً، وصف تنظيم «داعش» اللاجىء السوري منفذ الاعتداء بأنه «احد جنوده».
وكما كان متوقعاً، فإن الاعتداء الجديد الذي اسفر عن 15 جريحاً قرب مكان حفلة موسيقية حضرها حوالى ألفي شخص في انسباخ، سرعان ما سلط الضوء على قضية الهجرة، اذ طالب وزير داخلية بافاريا باتخاذ «إجراءات صارمة بحق اللاجئين الذين يشكلون تهديداً أمنياً في البلاد».
وقال الوزير في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «إلى جانب عدد كبير من اللاجئين الذين يواجهون ظروفاً صعبة، هناك آخرون دخلوا إلى ألمانيا أو ينوون المجيء إليها، وهم يشكلون تهديداً حقيقياً على أمن بلادنا».
ويضاف الاعتداء الجديد إلى اعتداءات أخرى شهدتها ألمانيا خلال فترة قصيرة، خصوصاً ولاية بافاريا التي تسجل رابع حادث من نوعه الشهر الجاري، آخرها إطلاق النار العشوائي في ميونيخ اقدم عليه شاب ألماني - إيراني الأصل يعاني من اضطرابات نفسية، وأوقع تسعة قتلى وأكثر من عشرين جريحاً يوم الجمعة الماضي.
ومنذ مجزرة نيس الفرنسية في 14 الجاري، تسود ألمانيا مخاوف من اعتداءات، وتصاعد القلق في 18 الشهر الجاري، مع اقدام طالب لجوء أفغاني - باكستاني قاصر، على مهاجمة ركاب قطار بفأس وسكين ما اسفر عن اصابة خمسة بجروح قبل أن تقتله الشرطة. وتبنى «داعش» الاعتداء ونشر فيديو لمنفذه. وفي رويتلينغن القريبة من بافاريا، قتل طالب لجوء سوري يبلغ من العمر 21 سنة، امرأة بعد ضربها بمنجل، وأصاب ثلاثة آخرين بجروح قبل أن تعتقله الشرطة وتعلن انه تصرف بدافع «فورة غضب».
وتفيد المعطيات الأمنية، بأن منفذ الاعتداء مساء الأحد، سوري عمره 27 سنة، وصل إلى ألمانيا لاجئاً منذ سنتين، أي قبل موجة اللجوء الكبيرة، وتقدم بطلب إقامة، لكن طلبه رُفض العام الماضي لارتكابه مخالفات مثل ترويج المخدرات وتعاطيها وممارسة تحرش جنسي. وصدر قرار بترحيله لم ينفذ بسبب الحرب في سورية.
وأظهرت التحقيقات ان منفذ الاعتداء وصل إلى مكان المهرجان، حاملاً حقيبة ظهر، وبعد منعه من الدخول لعدم امتلاكه بطاقة، بادر الى تفجير عبوة مخبأة في حقيبته. وقال رومان فيرتنغر، نائب مدير شرطة أنسباخ، إن التحقيقات الأولية أظهرت «مؤشرات الى أن أجزاء معدنية أضيفت إلى المادة المتفجرة». وأشار وزير داخلية بافاريا الى أن السوري حاول الانتحار مرتين وأُدخل إلى مستشفى للأمراض العقلية.
وأثارت الاعتداءات المتنقلة بين فرنسا وألمانيا وبلجيكا، حال ذعر في انحاء اوروبا، استدعت سلسلة من الاستنفارات الأمنية، آخرها في لندن وميلانو حيث اغلقت محطتا مترو امس، سواء لوجود سيارة مشبوهة مركونة في الخارج كما حصل في العاصمة البريطانية او للعثور على طرد مشبوه كما هو الحال في المدينة الإيطالية. وفتحت المحطتان مجدداً بعد التأكد من عدم وجود تهديدات فعلية.
كذلك ساهمت في تصاعد القلق مخاوف من حصول عمليات خطف لغربيين، بعد رصد مقابلة صوتية لزعيم «القاعدة» أيمن الظواهري، يدعو فيها الى خطف رهائن ومبادلتهم بمتشددين معتقلين، كما افاد موقع «سايت» الذي يراقب نشاطات الجماعات الإرهابية على الإنترنت.
وزير الداخلية رفض تعميم الشكوك ضد اللاجئين
سوري «داعشي» يفجر نفسه خارج مهرجان للموسيقى في ألمانيا
السياسة..برلين – وكالات: فجر لاجئ سوري «داعشي»، في الـ27 من عمره، نفسه خارج مهرجان للموسيقى مزدحم في بلدة أنسباخ الألمانية، ما أدى لأصابة 12 شخصاً، وذلك في رابع هجوم في البلاد خلال أقل من أسبوع.
وأشار وزير داخلية بافاريا يواخيم هيرمان، الذي حضر إلى مكان التفجير، «إنه اعتداء رهيب جديد للأسف ما يزيد طبعاً من مخاوف الناس».
وأضاف إن لقطات فيديو باللغة العربية عثر عليها على الهاتف المحمول للسوري أظهرت أن الهجوم كان إرهابياً، حيث «تظهر ترجمة أولية أنه قال بوضوح بسم الله وبايع أبو بكر البغدادي، وهو زعيم شهير للمتطرفين في عمل انتقامي من الألمان لأنهم يقفون في طريق الإسلام.
وقال «أعتقد بعد هذا الفيديو أنه ما من شك أن الهجوم كان إرهابيا وله خلفية متطرفة».
ولفت إلى أن منفذ الاعتداء، الذي رفضت السلطات طلباً للجوء تقدم به قبل عام، كان يريد «منع» تنظيم احتفال للموسيقى في الهواء الطلق يشارك فيه 2500 شخص في المدينة، حيث حاول الدخول إلى مكان الاحتفال.
وأضاف إن منفذ الاعتداء المقيم في أنسباخ حاول الانتحار مرتين قبل ذلك، كما أنه أدخل إلى عيادة للأمراض العقلية، مشيراً إلى أنه كان معروفاً من الشرطة في جنحة متعلقة بالمخدرات.
وكان هيرمان قال قبل الاعلان عن مبايعة اللاجئ السوري لتنظيم «داعش» إن المحققين لم يحددوا بعد الدافع وراء الهجوم، مشيراً إلى أنه «لا يمكن اعتبار ذلك مجرد محاولة انتحار، لأن حقيبة الظهر والقنبلة كانتا محشوتان بالكثير من القطع المعدنية التي كان يمكن أن تقتل وتصيب الكثيرين».
وأشار إلى أن الهجمات الأخيرة أثارت تساؤلات خطيرة بشأن قانون اللجوء الألماني والامن في مختلف أرجاء البلاد، مضيفاً إنه يعتزم طرح إجراءات في اجتماع لحكومة الولاية اليوم، لتعزيز قوة الشرطة وضمان حصول أفرادها على المعدات الكافية.
في سياق متصل، أعلن تنظيم «داعش» أمس، أن منفذ الاعتداء في أنسباخ هو أحد «جنوده»، وفق ما نقلت وكالة «أعماق» المرتبطة بالتنظيم.
وأضاف إن «منفذ العملية بمدينة أنسباخ في ألمانيا هو أحد جنود التنظيم، ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف التي تقاتله».
إلى ذلك، رفض وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أمس، «تعميم الشكوك» ضد اللاجئين بعد الاعتداءات الذي نفذها طالبو لجوء في الأيام الاخيرة.
وقال «علينا تفادي تعميم الشكوك ضد اللاجئين حتى لو أن هناك إجراءات جارية ضد حالات معزولة» تستهدف بعض المهاجرين.
وأشار إلى أن 59 إجراء هي قيد التنفيذ ضد لاجئين في ألمانيا للاشتباه بانتمائهم إلى منظمات إرهابية، وذلك من أصل «مئات آلاف الاشخاص الآتين حديثاً»، داعياً الأجهزة الأمنية إلى التشدد في إجراءات التحقق عند دخول لاجئين إلى البلاد.
من جهة ثانية، أعلنت الشرطة الألمانية في بيان، أمس، أنها اعتقلت ليل أول من أمس، مراهقاً أفغانياً يبلغ من العمر 16 عاما، هو صديق منفذ الاعتداء الدموي في ميونيخ ويشتبه في أنه لم يقم بالإبلاغ عن الجريمة، وذلك في أول عملية اعتقال يتم تنفيذها بعد الاعتداء.
وأوضحت أن لديها «شكوكاً بأن هذا الصبي البالغ 16 عاماً قد يكون على علم بهذا العمل» الذي كان يتحضر، قبل حدوثه.
وأضافت إن الشاب الذي اعتقلته حضر إليها «من تلقاء نفسه» بعد وقت قصير من الاعتداء، موضحة أنها استجوبته بشأن «علاقاته مع منفذ» الاعتداء، لكن عمليات التدقيق التي أجريت «كشفت تناقضات في أقواله» ما دفع إلى سجنه بسبب «عدم قيامه بالإبلاغ عن الجريمة».
قتيلان جراء إطلاق نار بملهى ليلي في فلوريدا
السياسة..واشنطن – أ ف ب: قتل شخصان وأصيب 16 آخرون في إطلاق نار داخل ملهى ليلي في فورت مايرز بولاية فلوريدا.
وذكرت شبكة “ان بي سي” الأميركية نقلاً عن شرطة فورت مايرز أن إطلاق النار وقع ليل أول من أمس، داخل ملهى “بلو كلوب” عندما كانت تقام فيه حفلة لمراهقين.
وأضافت أن شخصين قتلا وأن من “14 إلى 16 شخصاً أصيبوا بجروح تتراوح بين طفيفة إلى خطيرة خلال إطلاق النار”، مشيرة إلى أن منزلاً وعربات مجاورة تعرضت أيضاً لإطلاق النار ما أدى إلى إصابة شخص بجروح طفيفة.
ولفتت إلى أن عناصر الشرطة “يمشطون المنطقة بحثاً عن أي أشخاص آخرين ربما يكونون متورطين في الحادث”، مضيفة أن ثلاثة أشخاص احتجزوا لاستجوابهم، حيث اعتبرت المنطقة “آمنة” لكن تم إغلاق شوارع قريبة من الموقع.
وأشارت إلى أن المحققين يحاولون معرفة الدافع وهوية القتيلين، مضيفة أن أعيرة نارية أطلقت أيضاً في مسكن قريب وأن هناك مصاباً واحداً بجراح طفيفة، فيما أطلقت شرطة فورت مايرز ومكتب قائد شرطة مقاطعة حملة تمشيط واسعة في المنطقة بحثاً عن آخرين ربما يكونون ضالعين في الأمر.
من ناحيتها، قالت متحدثة باسم مستشفى لي ميموريال إن أعمار الضحايا الذين وصلوا الى المستشفى تتراوح بين 12 و27 عاماً، مضيفة أن أحد المصابين فارق الحياة في المستشفى وأن ثلاثة مصابين آخرين نقلوا اليه وأحدهم إصابته خطيرة.
وجاء إطلاق النار بعد ستة أسابيع من مجزرة في ملهى ليلي في مدينة أورلاندو في فلوريدا حيث قتل مسلح 49 شخصاً في أسوأ حادث اطلاق نار جماعي في تاريخ الولايات المتحدة.
اعتقال عراقي متهم بالإعداد لأعمال إرهابية في بولندا
السياسة...وارسو – أ ف ب: أعلنت النيابة العامة الوطنية البولندية أمس، اعتقال مواطن عراقي في لودز بوسط بولندا، للاشتباه في أنه يعد لأعمال ذات طابع إرهابي عشية افتتاح الأيام العالمية للشبيبة.
وقال المتحدث باسم النيابة العامة الوطنية في وارسو اركاديوس ياراسك “اعتقل شخص وبدأ إجراء قضائي بحقه”، مؤكداً بذلك المعلومات التي بثتها شبكة “بولسات نيوز” التلفزيونية الخاصة، لكنه امتنع عن تقديم مزيد من الايضاحات.
وذكرت شبكة “بولسات نيوز” أن عناصر من أجهزة الاستخبارات البولندية اعتقلوا العراقي الذي يبلغ الثامنة والأربعين من عمره أول من أمس، في احد فنادق لودز، مضيفة إنه كان يحمل ملاحظات بشأن استعدادات للقيام بأعمال “إرهابية” تستهدف مؤسسات تجارية في بولندا.
من جهتها، قالت مصادر غير رسمية إن هذا العراقي الذي عاش سنوات في سويسرا ثم في السويد، وصل إلى بولندا قبل بضعة أيام.
ويبحث عناصر الاستخبارات البولندية في الوقت الراهن عن شركاء محتملين لهذا العراقي، وعن كميات كبيرة من الاسلحة في انحاء بولندا، كما ذكرت شبكة “بولسات”.
إلى ذلك، قال وزير الداخلية ماريوس بلاسزاك أمس، أن نحو 200 شخص منعوا من دخول الأراضي البولندية، في إطار التدابير الأمنية المتخذة بمناسبة الأيام العالمية للشبيبة.
وسيشارك مئات آلاف الشبان الكاثوليك بحضور البابا فرنسيس في الأيام العالمية للشبيبة، المحاطة بتدابير أمنية مشددة، التي ستقام في كراكوفيا (جنوب).
ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم على مركز لرعاية المعوقين في اليابان إلى 19
الرأي.. (د ب أ)
ارتفعت حصيلة الهجوم بالسلاح الأبيض الذي وقع فجر الثلاثاء على مركز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في اليابان إلى 19 قتيلا، بحسب ما أفاد مركز الإطفاء.وأعلن متحدث باسم مركز الإطفاء لوكالة فرانس برس أن «الأطباء أكدوا مقتل 19 شخصا» في الهجوم الذي نفذه رجل عشريني، وهو موظف سابق في المركز.
وكانت هيئة الإذاعة اليابانية (إن.إتش.كيه) قد أعلنت مبكرا عن مقتل ما لايقل عن 15 شخصا في هجوم بسكين نفذه رجل خارج العاصمة اليابانية طوكيو صباح اليوم الثلاثاء. ونقلت هيئة الاذاعة عن الشرطة قولها إن مالايقل عن 45 شخصا آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع في منشأة للمعاقين في ساجاميهارا غرب طوكيو. وقالت السلطات إنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 26 عاما للاشتباه في ارتكابه جرائم القتل عندما سلم نفسه في مكتب الشرطة المحلية في الساعة 03.00 من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي (18.00 من مساء الاثنين بتوقيت غرينتش) واعترف بتنفيذ الهجوم. وذكر التقرير أن الشرطة تحقق في الدافع وراء الهجوم من قبل الموظف السابق في منشأة تسكوي يامايوري ان (تسكوي ليلي جاردن).
 احتجاجات وإضراب عن الطعام لمهاجرين عالقين على الحدود الصربية - الهنغارية
الحياة...بلغراد، استوكهولم – رويترز – 
نفذ لاجئون عالقون على الحدود الصربية – الهنغارية إضراباً عن الطعام أمس، مطالبين بودابست بفتح الحدود ليتسنى لهم إكمال رحلتهم في اتجاه دول الاتحاد الأوروبي وخصوصاً ألمانيا.
أتى ذلك غداة تنظيم المهاجرين وطالبي اللجوء مسيرة احتجاجية نحو الحدود مع هنغاريا، مطالبين بفتح الحدود. وأفيد أن معظم اللاجئين هم من أفغانستان وباكستان.
وقال إيفان ميسكوفيتش المسؤول في وكالة شؤون اللاجئين في الحكومة الصربية، إن مجموعة المهاجرين المكونة من عشرات الأشخاص، وصلت في القطار في وقت مبكر أمس، إلى مدينة سوبوتيكا، ثم استأنفت رحلتها سيراً على الأقدام في اتجاه الحدود. في الوقت ذاته بدأ حوالى 300 شاب الأحد، مسيرة من العاصمة الصربية بلغراد نحو الحدود الهنغارية التي تبعد مئتي كلم، وذلك احتجاجاً على قرار هنغاريا إبقاء حدودها مغلقة أمام معظم طالبي اللجوء، ما أدى إلى تقطع السبل بالآلاف منهم.
وواجه اللاجئون حرارة شمس حارقة، ولم يستطع كثير منهم مواصلة الطريق، في حين وضع آخرون أغطية فوق رؤوسهم لحماية أنفسهم من الشمس وتوقفوا في بعض الأحيان لأخذ قسط من الراحة في الظل.
وعززت هنغاريا أخيراً ضوابط مكافحة الهجرة على الحدود الجنوبية مع صربيا، وهي لا تسمح بالعبور إلا لمجموعة من 30 شخصاً يومياً، معظمهم من الأسر التي تصطحب أطفالاً.
وتعيد السلطات كل من يضبط وهو يحاول عبور البلاد بطريقة غير شرعية، فيما يقيم مئات المهاجرين في مخيمات موقتة على طول الحدود، خالية من أي مرافق تقريباً. وفي مواجهة حشود اللاجئين، أعلنت السلطات الصربية أيضاً، تشديد ضوابط مشتركة للجيش والشرطة على الحدود مع بلغاريا ومقدونيا، حيث يدخل معظم المهاجرين إلى صربيا. ورفض معظم المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في صربيا طلب اللجوء هناك، خشية ضياع فرصهم في الوصول إلى أي دولة بالاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، أظهر تقرير جديد في استوكهولم أمس، أن وكالة الهجرة السويدية تتوقع حوالى 50 ألف طلب لجوء في 2016 بعد العدد القياسي من طالبي اللجوء العام الماضي.
وأعلنت الوكالة إنها تتوقع أن يطلب ما بين 30 و50 ألفاً اللجوء إلى السويد هذا العام، انخفاضاً من توقعات سابقة تراوح بين 40 ألفاً و100 ألف.
واستقبلت السويد حوالى 160 ألف طالب لجوء العام الماضي، لكن الأعداد انخفضت إلى حوالى ألفين في الشهر بعد تطبيق قيود على الحدود وإجراءات تجعل من الصعب على اللاجئين دخول الاتحاد الأوروبي.
«مؤامرة» روسية ضد كلينتون عبر «ويكيليكس»؟
المستقبل..لندن ـ مراد مراد
على الرغم من كل ما قيل في دونالد ترامب، الملياردير المرشح رسمياً عن الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الاميركية، وعلى الرغم من جميع مواصفاته البعيدة كل البعد عن مواصفات القيادي المتزن القادر على قيادة اقوى دولة في العالم، الا ان شعبيته لا تنفك تتصاعد، واسهمه الانتخابية ترتفع الى حد اصبحت الاستهانة في حظوظه لدخول البيت الابيض بمثابة انفصال عن الواقع.

وعلى الرغم من مراهنة كثيرين من الليبراليين والمثقفين الكبار في الولايات المتحدة على وعي الناخب الاميركي ساعة الحسم، وان المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون ستكون خيار اكثرية الاميركيين يوم الثامن من تشرين الثاني المقبل، الا ان عوامل خارجة عن المألوف قد تعدم هذا التفاؤل في مهده.

فقد اعلن مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان اسانج من ملجأه في سفارة الاكوادور في لندن، ان بحوزته معلومات وتفاصيل صادرها موقعه من البريد الالكتروني لكلينتون من شأن نشرها ان يطيح باحلام المرشحة الرئاسية وقد يؤدي الى اعتقالها ومحاكمتها.

ونظرا لأن اسانج لا يطلق عادة تهديدات لا ينفذها، تعتبر كلينتون اليوم في موقف لا تحسد عليه. وقد نشر «ويكيليكس» أخيرا مضمون نحو 19 الف رسالة الكترونية خاصة بالديموقراطيين، تكشف مساعي ومخططات كوادر الحزب وكبار مندوبيه للاطاحة ببرني ساندرز الذي كان ينافس كلينتون على البطاقة الحزبية.

ورد القيِّمون على حملة كلينتون الانتخابية امس بضراوة على تلميحات اسانج، فقال مدير الحملة روبي موك «ان روسيا تقف وراء تسريبات البريد الالكتروني، ولها من ذلك غاية واحدة هي مساعدة ترامب للفوز في انتخابات الرئاسة».

والسؤال الآن ما الذي يملكه اسانج ولم ينشره حتى الآن؟، ففي حال صح وجود مؤامرة يحيكها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لايصال صديقه ترامب الى كرسي الرئاسة الاميركي، سيعمد اسانج حتماً الى نشر كل ما يملكه عن كلينتون، وربما ينتظر المتآمرون اللحظة المناسبة لتوجيه ضربة قاضية لها كنشر ما يملكونه من معلومات قبل فترة وجيزة جدا من موعد الانتخابات لاحداث اضخم ضجة ممكنة وايصال مرشحهم بسهولة الى المكتب البيضاوي.

وقد ادت الـ19 الف رسالة التي توضح تآمر كوادر الحزب الديموقراطي مع كلينتون ضد ساندرز، الى استقالة رئيسة اللجنة الوطنية في الحزب الديموقراطي ديبي واسرمان شولتز من منصبها قبل ساعات من انعقاد المؤتمر الحزبي في فيلادلفيا الذي سيعلن الحزب الديموقراطي فيه هيلاري كلينتون مرشحة رسمية عنه في سباق البيت الابيض.

وتشير هذه الاستقالة بشكل واضح الى حجم الهزة التي تعرض لها الحزب الديموقراطي بسبب تسريبات ويكليكس. وبالطبع لم يتأخر ترامب في السخرية من الحزب المنافس له، فاعتبر ان «مؤتمر الديموقراطيين يتشقق قبل ان يبدأ».

ووصف ترامب المستقيلة شولتز بأنها اعطيت حجماً اكبر من حجمها الحقيقي في الشارع السياسي. وراهن ترامب على قدرته في استقطاب انصار ساندرز الذين خاب املهم في تفضيل حزبهم كلينتون على مرشحهم.

ووسط هذه المعمعة التي يعيشها الديموقراطيون، لا شيء يخفف وقع هذه الفضائح على الحزب ككل وكلينتون خصوصاً سوى تأكيد ساندرز مجددا على دعمه التام للمرشحة وعزمه على دعمها بكل ما أوتي لكي تصبح الرئيسة المقبلة للبلاد.

وفي ظل هذه الاحداث المتسارعة التي تنصب كليا في صالح ترامب، ينبغي اعادة النظر بدقة في المواقف التي صدرت عن المرشح الجمهوري في الآونة الاخيرة، فمنها يمكن رسم ملامح مستقبل العالم في عهده ابتداء من العام المقبل 2017.

تصريحاته الناقدة لحلف شمال الاطلسي (ناتو) وللدول الاوروبية الاعضاء فيه التي اتهمها بأنها تعتمد على الولايات المتحدة ماديا وعسكريا كي تدافع عنها بدل ان تنفق هي المزيد في هذا الاتجاه، هي مؤشر خطير جدا على ان اميركا ترامب ستكون مستعدة في اي لحظة لتجميد عضويتها في الحلف تاركة للدب الروسي حرية التحرك واجتياح ما يحلو له من البلدان الاوروبية والتهام ما يرغب به من اراض.

وما سيزيد من ازمة الناتو ايضا هو التقارب الحاصل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان اثر محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا. ففي حال نأى ترامب بجيشه عن الناتو، لا شك ان اردوغان سيخطو خطوة مشابهة. وستكون الدول الاوروبية الاطلسية حينها لقمة سائغة لروسيا كي تلتهمها.

وقد يتساءل البعض هل سيسمح الجيش الاميركي والكونغرس بمثل هذا التقارب الشديد بين واشنطن وموسكو؟ والجواب هو ان ترامب لن يبدأ ولايته فورا بتجميد عضوية بلاده في الناتو، بل حتما سيبدأها بتحالف عسكري مع بوتين ضد التنظيمات الارهابية في الشرق الاوسط واستخدام اسلحة دمار شامل بما فيها النووية ليس امرا بمستبعد عن هذين الرئيسين.

اللوبي الاسرائيلي في الولايات المتحدة يرى في ترامب فرصته لابتلاع كل ما يمكن ابتلاعه في المنطقة، كيف لا وقد وعد الملياردير اسرائيل بالقدس عاصمة لها. وليس بالامر البعيد حصول هجوم ثلاثي اميركي ـ روسي ـ اسرائيلي على ايران وميليشياتها في المنطقة بما فيها «حزب الله» في لبنان خلال الفترة بين 2017 و2019.

لا احد يعلم حجم الدمار الذي سيحل في بلدان الشرق الاوسط، ولا احد يعلم عدد الضحايا، لأن هذا الثنائي الاهوج لا يمكن تحديد تحركاته او التكهن بما يرمي اليه. كما ان كل المؤشرات تدل على ان بوتين سيحصل على مراده اقله في شرق اوروبا، وسيستعيد السيطرة على الجمهوريات السوفياتية السابقة التي استقلت عن موسكو عقب انفراط الاتحاد السوفياتي السابق.

ووسط هذه المستقبل الدموي الذي ينتظر شعوب الدول العربية، لن تكون الدول الاوروبية الكبرى بمنأى عن حروب اهلية ستشعلها هجمات متبادلة بين المهاجرين والسكان الاصليين.

نعم بإمكان الجميع التفاؤل بامكانية فوز كلينتون، ولكن جميع المؤشرات والمتغيرات الجيوسياسية (من انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي، الى الانقلاب الفاشل في تركيا مرورا بالحشد العسكري الروسي على الحدود الغربية) تشير الى شبح اسود عملاق يخيم فوق الحضارة الانسانية. وكما تنبأ وزير الخارجية الاميركي السابق هنري كيسنجر «ان طبول الحرب العالمية الثالثة تقرع ومن لا يسمعها فهو أصم.
توقيف عشرات الصحافيين وتسريحات في «الخطوط التركية» واجتماع «إيجابي» بين اردوغان والمعارضة
المستقبل.. (الأناضول، أ ف ب، رويترز)
عقد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لقاء وصف بالإيجابي مع المعارضة التركية استمر نحو ثلاث ساعات، فيما تواصلت حملة التطهير التي بدأت في أعقاب فشل الانقلاب الذي يتهم الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، بالوقوف خلفه.

وذكرت مصادر رئاسة الجمهورية التركية أن الاجتماع الذي عقد في المجمع الرئاسي في أنقرة وضمّ رئيس الوزراء، رئيس حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم، ورئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، ورئيس حزب الحركة القومية المعارض دولت باهجه لي، تميّز بدفء الأحاديث وصراحتها.

وبحسب المصادر، فإن الزعماء تحدثوا خلال الاجتماع الذي استمر ساعتين و40 دقيقة، عمّا عايشوه ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز الجاري.

وأشارت إلى اتفاق اردوغان وزعماء الأحزاب السياسية على ضرورة تواصل الوحدة واللحمة بين مختلف الأطياف السياسية والشعبية، وترحيبهم بعودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد.

ولفتت إلى اتفاق المجتمعين على الخطوات المزمع الإقدام عليها، على المدى القصير والمتوسط والطويل بخصوص مكافحة منظمتي غولن وحزب العمال الكردستاني. واشاد قليجدار أوغلو بـ»الاجتماع الإيجابي من أجل تطبيع» الوضع، وفق ما نقلت قناة «ان تي في«.

لكن لم يتلق زعيم حزب الشعوب الديموقراطي (الكردي) صلاح الدين دمرتاش الذي دائماً ما يصفه الرئيس اردوغان بأنه «إرهابي»، أي دعوة لجضور الاجتماع.

وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن الأحزاب السياسية وجدت أرضية مشتركة كافية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة لإقرار عدد محدود من التعديلات الدستورية.

وأضاف يلدريم في مؤتمر صحافي بعد اجتماع للحكومة قاده الرئيس التركي أن هدف كل الأحزاب هو إعداد دستور جديد بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 تموز الجاري. وقال إن الحكومة وأحزاب المعارضة والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام اتفقت جميعاً.  وتابع يلدريم للصحافيين قائلاً إن قوات الدرك وخفر السواحل التي كانت تحت إمرة القوات المسلحة، ستخضع من الآن لوزارة الداخلية. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس في مقابلة مع محطة «خبر ترك« الخاصة، إن العلاقات بين أنقرة وواشنطن سوف تتأثر إذا لم تسلم الولايات المتحدة غولن. وأضاف أنه سيلتقي مسؤولين أميركيين لمناقشة الأمر خلال زيارة إلى الولايات المتحدة. وأوضح أن تركيا ستقيل عدداً من السفراء في ما يتعلق بمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة.

وفي سياق حملة التطهير التي تشنها السلطات، صدر أمر أمس بتوقيف 42 صحافياً، بينهم ستة اعتقلوا في وقت سابق، و11 غادروا البلاد، كما أكدت وكالة دوغان للأنباء. وتبحث الشرطة في منتجع بودروم البحري (غرب) عن نازلي ايليجاك، أبرز الوجوه الإعلامية في تركيا والتي عزلت من صحيفة «صباح» القريبة من الحكومة في 2013 لأنها انتقدت وزراء ضالعين في فضيحة فساد.

وأعلنت وكالة أنباء الأناضول القريبة من الحكومة اعتقال 40 مشتبهاً بهم خلال عملية دهم جديدة للشرطة أمس في الأكاديمية العسكرية في اسطنبول. كذلك، أوقف 31 أستاذاً جامعياً على ذمة التحقيق بعد عمليات دهم للأوساط التي يسود اعتقاد أنها مؤيدة لغولن في اسطنبول. كما شملت حملة التطهير شركة الخطوط الجوية التركية التي أعلنت تسريح 211 من موظفيها للاشتباه بصلتهم بغولن.

وبعد ملاحقة استمرت عشرة أيام، أوقف على ذمة التحقيق سبعة جنود يشتبه بأنهم كانوا ضمن المجموعة التي هاجمت الفندق الذي كان ينزل فيه اردوغان في مرمريس (غرب) ليلة حصول الانقلاب. واعتقل ثلاثة منهم خلال عملية تدقيق في إطار ملاحقة واسعة.
 
زيادة قياسية هذه السنة في عدد القتلى المدنيين الأفغان
الحياة..كابول - أ ف ب، رويترز
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان في تقرير نشرته أمس، أن عدد الضحايا المدنيين في البلاد ارتفع إلى مستوى قياسي خلال النصف الأول من 2016، مع تسجيل سقوط عدد كبير من الضحايا الأطفال بسبب تكثيف متمردي حركة «طالبان» نشاطاتهم خصوصاً في المناطق الشرقية، وانعدام الأمن.
وأحصــى التقرير الذي نشر بعد يومين على الهجوم الأكثـــر دمـــوية في كابول منذ العام 2001 والذي حصد 80 قتيلاً، سقـــوط 1600 قتيل و3565 جريحاً، ما يشكل زيــادة بنسبة 4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها عام 2015.
وأشار إلى أن المعارك الميدانية بين المتمردين والقوات الجوية المدعومة من الحلف الأطلسي (ناتو)، هي السبب الرئيس في سقوط نسبة 60 في المئة من الضحايا، لكنه لفت أيضاً إلى أن عدد ضحايا عمليات القوات الحكومية زاد بنسبة 47 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. أما تنظيم «داعش» فمسؤول عن سقوط 122 ضحية في الشهور الستة الأولى من العام مقارنة بـ 13 خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,288,683

عدد الزوار: 7,626,965

المتواجدون الآن: 0