النيابة العامّة البحرينية تحيل 180 متهماً بالإرهاب على المحاكمة... السعودية: الإعدام لشخصين دينا بقتل ضابط في الجيش والإمارات توقف جنرالين تركيين يخدمان في أفغانستان

الجيش اليمني يسيطر على جنوب تعز..علي صالح يدعم الحوثيين بأسلحة و10 آلاف مقاتل يقودهم شقيقه..مطالبين بالحزم ضد الميليشيات قيادات يمنية تندد بجرائم الانقلابيين..العمراني : انتهاء جلسات المشاورات قريباً ونحذر من المراوغات

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 تموز 2016 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2106    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الجيش اليمني يسيطر على جنوب تعز
صنعاء، عدن - «الحياة» 
تمكنت القوات الموالية للحكومة اليمنية أمس من تأمين الجبهة الجنوبية من مدينة تعز المحاصرة بعد سيطرتها على منطقة «الصراري» وذلك إثر معارك عنيفة مع ميليشيا جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح أسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح وأسر أكثر من 30 متمرداً.
وأفادت مصادر المقاومة والجيش الوطني في تعز بأنها أحكمت السيطرة على قرى منطقة «الصراري» في جبل صبر جنوب تعز وذلك بعد فشل وساطة محلية في إبرام اتفاق يقضي بخروج المسلحين الحوثيين القادمين من خارج المنطقة وتسليم السلاح الثقيل لقوات الجيش.
وتكمن أهمية قرى «الصراري» في أنها تطل على مديرية المسراخ جنوب تعز، وعدد من القرى والجبال الخاضعة لسيطرة المقاومة، ما جعل المتمردين يستغلونها لقصف مواقع المقاومة، وقطع الطريق الرابط بين مدينة تعز وريفها.
إلى ذلك تواصلت المعارك في جبهات الجوف ومأرب ونهم وحجة، فيما قصفت المدفعية السعودية وطيران «الأباتشي» ومقاتلات التحالف مواقع المتمردين على طول الشريط الحدودي في محافظتي صعدة وحجّة رداً على خروق الميليشيات ومحاولتهم التسلل باتجاه الأراضي السعودية.
وطاول القصف المدفعي والضربات الجوية مواقع الحوثيين في مناطق «سحار وكتاف والحصامة» في محافظة صعدة والمناطق المتاخمة لمنطقة «الربوعة» بالتزامن مع استمرار الجيش اليمني في فرض حصار خانق على ميليشيا الانقلابيين في مدينة حرض الحدودية شمال غرب محافظة حجة.
وامتدت غارات التحالف إلى معسكر «الجبل الأسود» التابع للواء «العمالقة» الذي سيطر عليه الحوثيون في مديرية سفيان شمال محافظة عمران، وإلى مواقع للمتمردين في مديرية «المخا» الساحلية غرب تعز.
كما استمرت المواجهات في جبهات محافظة الجوف، في مناطق المتون والمصلوب وصبرين والعقبة والغيل مع تقدم مستمر لقوات الجيش والمقاومة، في حين أفادت مصادر المقاومة بأن القيادي الحوثي «مبخوت الحصان» سلّم نفسه ومرافقيه لقيادات المقاومة بعد معارك عنيفة غرب مديرية المصلوب، وذلك بعد يومين من استسلام القيادي الآخر حميد بن جريم مع عشرة من مرافقيه وتخليهم عن الميليشيات الحوثية.
سياسياً، أفاد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بأنه عقد لقاءات مهمة على هامش القمة العربية في نواكشوط، شملت لقاء مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وقال ولد الشيخ في تغريدات على «تويتر» إن فريق عمله يتابع جلسات المشاورات اليمنية في الكويت حتى عودته المرتقبة اليوم الأربعاء.
ويرجح مراقبون أن تفضي المشاورات اليمنية في الكويت إلى «طريق مسدود» في ظل الخلاف الواسع بين الوفدين المتفاوضين، ما سيجعل الرهان لدى الجانب الحكومي منصباً على العمليات العسكرية لحسم المواجهات واستكمال تحرير بقية المحافظات والمدن، بما فيها العاصمة صنعاء
.
علي صالح يدعم الحوثيين بأسلحة و10 آلاف مقاتل يقودهم شقيقه
استشهاد طيارين سعوديين إثر سقوط مروحيتهما في مأرب
الرأي...صنعاء - من طاهر حيدر
كشف مسؤول يمني في الجيش الموالي لقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيا الحوثي لـ «الراي» أن علي صالح «سلم الحوثيين احد اهم مخازن الاسلحة الروسية والكورية الذي كان مخفياً في أنفاق جبلية، ويحتوي على صواريخ سام ، وسكود وتوشكا، كما عززهم بأكثر من 10 آلاف مقاتل من قوات النخبة، التي تدربت على يد الجيشين الاميركي والاردني، تحت مسمى (الحرس الجهوري) وأرسلهم بقيادة شقيقه، على شكل جماعات صغيرة، إلى الحدود السعودية مع اليمن».
واضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه، أن «علي صالح اتفق مع الحوثيين على ان يتم تعزيز الجبهة الحدودية مع السعودية بحجة انها الداعم الجوي الاساس لقوات (الرئيس)عبد ربه منصور هادي».
وادعى الرئيس السابق في حوار تلفزيوني ان معه اسلحة «تكفي 11 عاما»، وانه كان ينتظر مثل هذا اليوم، قائلا: «انتم تعتقدون ان عتادنا قد انتهى او سينتهي، ماانتهاش، لدينا مخزون يكفينا 11 سنة، وعلي عبدالله صالح رتّب حاله من وقت مبكر للشعب اليمني، مش ضد السعودية، بل للدفاع عن بلده، عن وطنه، عن كرامته، عن عزته، ولدينا مخزون يكفينا لكي ندافع».
وأرجع المسؤول سبب فتح هذه المخازن وتسليمها إلى الحوثيين لسببين اثنين، اولهما عدم موافقة السعودية على وقف القصف الجوي والزحف البري والبحري من قبل دول التحالف وقوات هادي، وثانيهما عدم الالتزام بالاتفاق الذي جرى في ظهران الجنوب (مع الحوثيين ) بوقف قصف المحافظات الشمالية مقابل وقف التعدي على الاراضي السعودية».
وأكمل المسؤول: «اعتبر علي صالح المبادرة إذهاباً لماء الوجه، وأن حوار الكويت اذا لم ينجح فان الحل هو الحسم لأي طرف»، مؤكدا، نقلا عن علي صالح، ان «الحدود السعودية هي الاهم لوقف المملكة دعمها لشرعية هادي، وخصوصا جوياً».
تزامن هذا، مع حديث رئيس الوفد الحوثي إلى حوار الكويت محمد عبدالسلام لـ «الراي» عن «تفاهمات مع السعودية كانت على مرحلتين، الأولى على الحدود، مقابل وقف القصف على المحافظات الشمالية، وفور الانتهاء من هذه الخطوة تبدأ المرحلة الثانية، لذلك نقول اننا نريد من السعودية إيقاف الحرب علينا ثم نوقف القصف، ونحن نعلن أننا جاهزون ومن على منبركم هذا، في حال توقفت الأعمال العسكرية من الطرف الآخر في هذه الليلة فنحن فوراً سنوقف أعمالنا العسكرية ونذهب بخطوات سريعة وكاملة في كل الحلول».
في السياق، أعلنت قيادة التحالف استشهاد اثنين من الطيارين السعوديين، إثر سقوط مروحيتهما «أباتشي»، أثناء أدائهما مهمة داخل الأراضي اليمنية.
وأكدت القيادة في بيان، نشرته وكالة الانباء السعودية أن «النقيب طيار أيمن الفيفي، والملازم أول طيار محمد الحسن، من طيران القوات البرية الملكية السعودية، استشهدا إثر سقوط طائرة عمودية (أباتشي) بسبب سوء الأحوال الجوية، أثناء أدائهما مهمة عملياتية داخل الأراضي اليمنية في مأرب».
في غضون ذلك، واصلت المدفعية السعودية قصف بعض المواقع العسكرية التابعة للحوثيين وقوات علي صالح، وذلك بعد استشهاد خمسة من الجنود، أول من أمس، في منطقة نجران جنوب السعودية.
وشاركت المدفعية الإماراتية المتمركزة في نجران في القصف على بعض المخابئ والتحركات الحوثية، إلى جانب غارات مكثفة لمروحيات «أباتشي» على مواقع للميليشيات قرب منطقة الربوعة في ظهران الجنوب.
كما استهدفت طائرات التحالف عناصر حوثية في منطقتي الحصامة وسحار الحدوديتين مع منطقة نجران، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى من عناصر الميليشيات في الاشتباكات مع القوات السعودية المشتركة قرب الحدود في نجران.
مطالبين بالحزم ضد الميليشيات قيادات يمنية تندد بجرائم الانقلابيين
عكاظ.. أحمد الشميري (جدة)
 ندد مسؤولون يمنيون بهجمات الميليشيات الانقلابية وتصعيدها في الحدود الجنوبية للسعودية، مؤكدة بأن هذه الجماعة لا عهد لها ولا مواثيق ولا تؤمن بالسلام.
وقال مستشار الرئيس اليمني عبد العزيز المفلحي لـ«عكاظ»: «ما ارتكبته الميليشيات الانقلابية في الحدود السعودية أمر مرفوض ويؤكد أن هذه الميليشيات لا تمتلك قرارها وجميع مواثيقها تنتهكها قبل أن يجف الحبر على الورق».
وأكد المفلحي أن الشعب اليمني يعاني الأمرين من الممارسات الحوثية، لافتا إلى أن المملكة تقف إلى جانب الشعب اليمني ولن نقبل بمثل هذه الانتهاكات بحق المملكة التي ساندت الشعب اليمني.
في حين قال وزير المياه والبيئة الدكتور عزي شريم «الاعتداء على أراضي المملكة مرفوض جملة وتفصيلا وهجمات الميليشيات الأخيرة تؤكد ما نحن نتحدث عنه أن هذه الجماعة لا مواثيق ولا عهود لديها».
وأضاف شريم: «ما ترتكبه الميليشيات في أراضي المملكة من اعتداءات مستمرة رغم الاتفاقات السابقة دليل على أنها كانت تريد أن تستثمرها كاستراحة ومن ثم تستأنف الاعتداءات، لافتا إلى أن المطلوب الحزم مع هذه الجماعات المارقة».
من جهته، طالب وكيل وزارة الشباب والرياضة صالح الفقيه المجتمع الدولي بوضع قيادات الميليشيات الانقلابية على لائحة كبار القيادات الإرهابية، نظرا لما ترتكبه من جرائم إبادة بحق الشعبين السعودي واليمني.
وقال الفقيه ما ترتكبه الميليشيات الانقلابية من جرائم بحق الإنسانية في اليمن وانتهاك حرمات الحدود لدول الجوار أمر لا يجب أن تصمت عنه الشعوب العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لأنه يهدد مقدساتنا ومستقبل أمة بكاملها، ولا بد من موقف حازم إزاء ذلك.
العمراني : انتهاء جلسات المشاورات قريباً ونحذر من المراوغات
عكاظ..
توقع رئيس مركز المعلومات بالرئاسة اليمنية المنسق الإعلامي للوفد الحكومي في مشاورات الكويت علي العمراني، انتهاء جلسات المشاورات نهاية الأسبوع الحالي، محذرا من مراوغات الانقلابيين.
وقال «العمراني» لـ «عكاظ»: «من المتوقع انتهاء المشاورات نهاية الأسبوع وكل التصورات التي طرحت من قبل الوفد الحكومي والمجتمع الدولي قوبلت بالرفض من الانقلابيين». وتابع «الرئيس هادي التقى مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ على هامش قمة نواكشوط وننتظر عودة وزير الخارجية المخلافي برفقة الرئيس إلى الرياض ومنها إلى الكويت للوقوف على آخر النتائج، لكن حتى هذه اللحظة لم نلق أي استجابة من الطرف الآخر».
ورأى أن حسم السلام يتطلب جلسة واحدة إن وجدت النوايا الجدية فيه من قبل الانقلابيين، لافتا إلى أنه لم تعقد جلسة مشاورات واحدة منذ الافتتاح. وأضاف، إن الوفد الحكومي التقى مبعوث الأمم المتحدة منذ عودته للكويت مرتين، وأكدنا على النقاط الخمس كأرضية للمفاوضات. ولا تزال الكرة في ملعب الانقلابيين ونحن ننتظر إقتناعهم.
وحذر «العمراني» من مراوغات الانقلابيين. وقال إن هناك تسريبات عن عزم الحوثيين الإعلان علن الالتزام بالقبول بالنقاط الخمس قبل يوم واحد من انتهاء المدة الزمنية للمشاورات في محاولة لإطالتها ومن ثم يعودون للمماطلات. وأضاف، إن الفترة الزمنية ليس شرطا للوفد الحكومي بل اتفاق تم الإعلان عنه من قبل ولد الشيخ في مؤتمره الصحفي الأخير، مع ضمانات من الأمم المتحدة للمشاورات بأن تكون في حدود نقاط معقولة.
ولفت إلى أن تصعيد الميليشيات الحوثية ورفضها تسليم السلاح والانسحاب يؤكد أن الانقلابيين لا يؤمنون بالسلام.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ قد قال في تصريح أدلى به «إن اجتماعات مهمة عن الملف اليمني عقدت على هامش القمة العربية في نواكشوط بينما يتابع فريق عمله الجلسات في الكويت حتى عودتي غدا لإدارة المشاورات».
الحوثيون .. يرتكبون 13 ألف خرق للهدنة
عكاظ..
تواصل الميليشيات الانقلابية تمردها وخروقاتها للاتفاقيات الدولية بانتهاك سيادة الحدود السعودية، فضلا عن نقضها للقرارات الدولية المتعلقة بالهدن التي أقرتها الأمم المتحدة، سواء على الحدود مع المملكة أو في الداخل اليمني.
وكشفت إحصائية صادرة عن لجنة التهدئة اليمنية عن ارتكاب الميليشيات الانقلابية داخل اليمن 13448خرقا منذ بدء الهدنة 10 أبريل وحتى 11 يوليو الجاري أسفرت عن مقتل وإصابة 1681غالبيتهم مدنيون.
وأفادت الإحصائية التي حصلت «عكاظ» نسخة منها أن 340 شخصا قتلوا في هجمات للانقلابيين وضرب عشوائي للأحياء السكنية وأصيب 1341 آخرين.
وأشارت إلى أن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها الميليشيات على المدن المحررة منذ بدء الهدنة في 10 أبريل بلغت سبعة أحدهما سقط على حي سكني بمحافظة مأرب أسفر عن مقتل 7 أطفال ليلة عيد رمضان المبارك.
وأكدت أن اثنين من الصواريخ استهدفا منطقة صافر النفطية بمحافظة مأرب وتم إسقاطهما بدفاعات الجوية للتحالف.
فيما استهدف حي سكني في محافظة الجوف بصاروخ أسفر عن مقتل امرأة وطفلها، وآخر استهدف المجمع الحكومي دون أن يحدث أي خسائر.
وأوضح التقرير أن معظم المدنيين الذين سقطوا في تعز، وخصوصا في سوق شارع 26 سبتمبر وسوق الجملة وأحياء الجمهوري والجحملية ووادي القاضي استهدفوا بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية وقذائف الهوزر.
كما تصعد من هجماتها على المناطق الحدودية في جازان ونجران وظهران الجنوب بشكل مستمر، رغم التزامها بوقف الهجمات وتفكيك الألغام.
«عكاظ» ترصد مماطلات الانقلابيين لـ« 2216»
 محمد الطاير (جدة)
 لا تكاد تمر بضعة أشهر منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 في 14 إبريل 2015، الذي يتضمن انسحاب الميليشيات الحوثية من المدن الرئيسية وتسليم أسلحتها إلى الحكومة الشرعية، دون أن يصدر تصريح من الانقلابيين أو من المبعوث الأممي لليمن إسماعيل أحمد ولد الشيخ، حول موافقة الحوثيين على الالتزام بالقرار، ثم يثبت لاحقا أنها مجرد مماطلات ووعود لا يتم تنفيذها.
وعلى مدى الأشهر الماضية، رحب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مرات عدة بـ«موافقة» الحوثيين الانصياع لقرار مجلس الأمن. إلا أن هذا الترحيب تبدده اختراقات الانقلابيين للمواثيق الدولية.
ففي 7 أكتوبر 2015، نشر موقع الأمم المتحدة بيانا بعنوان: «الحوثيون يؤكدون الانصياع لقرار الأمم المتحدة الرامي لإنهاء العنف باليمن»، وورد فيه أن المبعوث الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد يرحب بالتصريح الذي صدر أخيرا من الحوثيين.
وأضافت الأمم المتحدة على لسان المتحدث باسم أمينها العام أن «الحوثيين يؤكدون من جديد قبولهم» بالقرار 2216. وكان الحوثيون قد أعلنوا قبل ذلك بـ4 أشهر، تحديدا في يونيو 2015، قبولهم بالقرار 2216، فصرح عضو المكتب السياسي للحوثيين، ضيف الله الشامي لوكالة «رويترز» بأن جماعته ستشارك في محادثات جنيف لإدارة حوار بين اليمنيين دون شروط مسبقة، وأنها موافقة على القرار 2216. وفي مارس الماضي، تلقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تأكيدا من مبعوث الأمم المتحدة بموافقة الحوثيين على تنفيذ القرار 2216. وأوضح هادي خلال اجتماع عقده في 23 مارس مع سفراء الدول الـ18 الراعية للعملية الانتقالية في اليمن أنه تبلغ من ولد الشيخ قبول الحوثيين الدخول في مفاوضات بهدف إنهاء الحرب، والانصياع لقرار مجلس الأمن. ويأتي ذلك فيما نقلت وسائل إعلام عدة عن مشاركين في الوفد الحكومي بمشاورات الكويت قولهم إن وفدي الحوثي والمخلوع صالح «لا يعترفان أصلا بقرار الأمم المتحدة»، وأن التصريحات التي تصدر عنهما من حين إلى آخر لا تعدو كونها «مماطلات وتلاعبا بالقرارات الأممية».
 النيابة العامّة البحرينية تحيل 180 متهماً بالإرهاب على المحاكمة
المستقبل.. (رويترز)
 أحالت السلطات البحرينية 138 شخصاً مشتبهاً بارتكابهم أعمالاً إرهابية إلى المحكمة المختصة، بتهم تتضمن تشكيل مجموعة «إرهابية» متصلة بإيران، بحسب ما أعلنت النيابة العامة الثلاثاء.

وتضم المجموعة 86 متهماً مسجونين حالياً في المملكة، بالإضافة إلى 52 آخرين يتنقلون بين العراق وإيران، وفق ما قال رئيس النيابة حمد شاهين في بيان نقلته وكالة الأنباء البحرينية.

وأضاف شاهين أن هؤلاء «أسندت إليهم تهم تنظيم وإدارة ما يسمى بـ«كتائب ذوالفقار«، وتولي القيادة فيها والانضمام إليها وإحداث تفجيرات وحيازة مفرقعات والتدريب على استعمال الأسلحة والمفرقعات والشروع في قتل أفراد الشرطة».

واتهموا أيضاً بـ»التخابر مع دولة أجنبية».

وأشارت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) إلى أن أعضاء المجموعة «وبناء على تكليفات قياديي التنظيم لعناصر الجناح العسكري تمكنوا من تنفيذ عمليات إرهابية عدة داخل البحرين، بعد أن تلقوا تدريبات في الخارج بمعسكرات الحرس الثوري الإيراني وأخرى في العراق يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني».
السعودية: الإعدام لشخصين دينا بقتل ضابط في الجيش
المستقبل..(رويترز)
 أفادت وسائل إعلام سعودية أمس أن محكمة في المملكة العربية السعودية عاقبت رجلين وصفتهما بأنهما من أتباع تنظيم «القاعدة»، بالإعدام بعد إدانتهما بقتل عقيد في الجيش عام 2007.
وقال موقع صحيفة «سبق» الالكترونية نقلاً عن الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة، إن الرجلين هاجما العقيد ناصر العثمان في مزرعته قرب مدينة بريدة في شمال المملكة، وكبلا يديه وقدميه قبل أن ينحراه ويفصلا رأسه عن جسده لاعتقادهما بأنه كافر.
وذكرت قناة «العربية» التلفزيونية أن الحكم شمل أيضاً معاقبة شخص ثالث بالسجن لمدة 30 عاماً بعد إدانته بالشروع في قتل العثمان الذي كان يشغل منصب قائد قوات الطوارئ الخاصة في منطقة القصيم في شمال المملكة. ولم يتضمن نص الحكم الذي نشرته «العربية» على موقعها الالكتروني اسم المدانين الثلاثة.
وقال متحدث باسم وزارة العدل إن الحكم ابتدائي، ويمكن استئنافه قبل تنفيذه. ويجب أن يصدق خادم الحرمين الشريفين على أحكام الإعدام قبل تنفيذها.
أردوغان يلتقي بوتين 9 أغسطس والإمارات توقف جنرالين تركيين يخدمان في أفغانستان
عكاظ.. أ. ف. ب (أنقرة)
أوقفت سلطات دبي جنرالين تركيين أمس (الثلاثاء)، يخدمان في أفغانستان للاشتباه بعلاقتهما بالمحاولة الانقلابية الفاشلة، ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، بحسب ما أفاد مسؤول تركي.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن سلطات دبي أوقفت في مطار دبي الدولي اللواء جاهد باقر قائد القوات التركية في أفغانستان والعميد شنر طوبشو قائد مكتب التدريب والدعم والاستشارة ضمن القوات التركية في كابول، بعد تعاون بين أجهزة الاستخبارات التركية والإماراتية، مؤكدة لاحقا أنه تم تسليمهما إلى السلطات التركية. في غضون ذلك أعلن نائب رئيس الحكومة التركي محمد تشيمشيك أمس (الثلاثاء)، أن الرئيس أردوغان سيتوجه إلى سان بطرسبورغ الروسية في التاسع من أغسطس، وذلك بعد أيام على إعلان الكرملين عن لقاء مطلع الشهر نفسه بين رئيسي الدولتين.
وكان الكرملين أكد الأسبوع الماضي أن الرئيس الروسي بوتين ونظيره التركي اتفقا على أن «يلتقيا في الأيام العشرة الأولى من آغسطس» في روسيا.
وسيكون اللقاء الأول بينهما منذ الأزمة التي نجمت عن إسقاط طائرة روسية في سورية من قبل الطيران التركي بالقرب من الحدود التركية السورية.

الدبلوماسية السعودية تنجح بتعديل إعلان نواكشوط بشأن إيران

نواكشوط - «اللواء»:
نجحت الدبلوماسية السعودية في إضفاء تعديلات اللحظات الأخيرة، حيث أكد اعلان نواكشوط الصادر في ختام القمة على رفض الدول العربية التدخل الخارجي في شؤون الدول العربية وخاصة الإيرانية.
وصدر اعلان نواكشوط في ختام القمة، حيث كانت الوثيقة المبدئية التي رفعت الى القادة من جانب الوزراء قد خلت من اي اشارة الى ايران بسبب الخلافات والتباينات، وعلى خلفية تحفظات لبنان والعراق ودولتين أخريين تردد ان من بينهما دولة خليجية لكنها لم تصمد طويلا وتم ادخال الفقرة الجدية خلال اجتماع القمة. وأكدت القمة من خلال الاعلان على التزامها بانتهاج انجع السبل العملية من اجل التصدي لكل التهديدات والمخاطر التي تواجه الامن القومي العربي، بتطوير اليات مكافحة الارهاب ايا كانت صوره وتعزيز الامن والسلم العربيين بنشر قيم السلام والوسطية والحوار ودرء ثقافة التطرف والغلو ودعايات الفتنة واثارة الكراهية، للارتقاء بمجتمعاتنا الى مستوى الدفاع عن نفسها وصيانة تماسكها واستقلالها سبيلا الى ارتياد مستقبل عربي آمن زاهر.
من جهة ثانية، كشف الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن أن المؤتمر الدولي الذي اقترحته فرنسا سيعقد خلال شهر نوفمبر القادم بدون مشاركة الفلسطينيين واسرائيل، مشيرا الى أن مجلس اﻷمن سيتبني هذه المسألة بطرح جديد يتضمن أسس محددة للمؤتمر والتي يتعين أن تشمل وقف سياسة وخطط الاستيطان والإقرار بالدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وبأن التسوية وفقا لحدود 4 حزيران 1967.
وحذر خلال المؤتمر الصحفي الختامي للقمة العربية من تمدد وانتشار اسرائيل بالقارة الافريقية على حساب المصالح العربية، داعيا الى اهمية الوعي بهذه المسألة وما تنطوي عليه من افقادنا مصدر مدد ودعم مهم لقضايا متمثلا في القارة الافريقية.
الأردن يحبط محاولة تسلل شخص إلى إسرائيل
اللواء..
افاد مصدر اردني مسؤول امس ان حرس الحدود الاردني احبط محاولة تسلل شخص من المملكة باتجاه اسرائيل، وضبط قنابل مولوتوف بمركبته.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان «احدى نقاط التفتيش قرب حدودنا مع اسرائيل تعاملت ظهر اليوم (امس) مع مركبة لم تمتثل لأوامر العاملين فيها وحاولت اجتياز الحواجز الموجودة باتجاه حدود اسرائيل، لكن تمت السيطرة على المركبة وتوقيف سائقها».
 واضاف انه «تبين ان المركبة تحمل قنابل مولوتوف كان السائق ينوي استخدامها بشكل غير مشروع». ولم يعط المصدر مزيدا من التفاصيل.
من جهته، نقل بيان للقوات المسلحة الاردنية عن مصدر عسكري مسؤول قوله ان «نقاط تفتيش تابعة لقوات حرس الحدود، تمكنت ، من التعامل مع إحدى المركبات التي لم تمتثل لأوامر العاملين في نقطة التفتيش، محاولة اجتياز الحواجز الموجودة باتجاه إحدى الدول المجاورة»           

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,311,855

عدد الزوار: 7,627,489

المتواجدون الآن: 0