263 انتهاكاً للانقلابيين خلال شهر والمقدشي: سنحرر صعدة وحرف سفيان قريباً..ولد الشيخ يعد بياناً ختامياً غداً ويتحدث عن جولة جديدة..تقرير دولي: الحوثيون استخدموا دروعاً بشرية...المشاورات اليمنية تستأنف بعد شهر

 توعد رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء ركن محمد المقدشي الانقلابيين بالطرد من حرف سفيان وعمران وصعدة قريبا. وقال في اجتماع للقيادات العسكرية في محافظة الجوف أمس الأول (الأربعاء)، «إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة الجوف تمكنت من تحرير معظم مساحة المحافظة ذات الجغرافيا الواسعة في فترات قياسية وما زالت تحقق الانتصارات. وقريبا ستصل إلى حرف سفيان في عمران وإلى صعدة».

وفي محافظة عدن كشف مدير الأمن العميد شلال شائع عن ضبط خلايا إرهابية تقف وراء سلسلة من عمليات الاغتيالات التي شهدتها المدينة في الفترة الماضية وأدت الى استشهاد ضباط كبار في الجيش ومسؤولين أمنيين وحكوميين. في غضون ذلك، رصدت لجنة حقوقية حكومية 263 حالة انتهاك من قبل الميليشيات الانقلابية منها 75 عملية قتل. و12 واقعة استهداف مدنيين وقتل جماعي، 14 حالة ضحايا ألغام، 4 وقائع استهداف مؤسسات حكومية وعامة، واقعتا حصار جماعي، 9 حالات تجنيد أطفال، 38 حالة نهب ممتلكات، واقعة استهداف أعيان ثقافية، 19 واقعة تفجير منازل، 11واقعة تهجير قسري، 11حالة إخفاء قسري، 65 واقعة اعتقال تعسفي وأشكال أخرى من الانتهاكات.

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن أمس (الخميس) أنه سيعلق مفاوضات السلام بين الطرفين المتحاربين في البلاد (السبت)، على أن تستأنف في وقت لاحق لم يحدده.

وقال الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد في مقابلة مع التلفزيون الكويتي الرسمي «نخطط لعقد الجلسة الختامية غداً (السبت). ونعمل الآن على إصدار بيان للتأكيد على النقاط التي توصلنا إليها».

وأضاف ولد الشيخ أحمد أن المفاوضات التي بدأت في 21 أبريل ستستأنف في وقت لاحق، من دون أن يحدد موعد ومكان انعقادها، لكنه أشار إلى إمكان العودة إلى الكويت.

وأوضح أنه تم إحراز بعض التقدم ومناقشة كل القضايا الصعبة خلال المفاوضات التي استمرت أكثر من 90 يوماً.

وتابع: «كنا نهدف لأن تكون هناك اتفاقية سلام دائمة».

ولفت المبعوث الأممي إلى أنه عرض في الأيام الماضية خطة سلام تتمحور حول الوضع الأمني، شاكراً للوفد الحكومي رده الإيجابي عليها، وموضحاً أن الطرف الآخر أبدى تحفظات. وعاد الوفد الحكومي أمس إلى الكويت بعد أيام من مغادرتها. وقال المتحدث باسم الوفد محمد العمراني إن عودة الوفد هي لحضور الجلسة الختامية وليس لإجراء مفاوضات.

وأوضح عضو الوفد الإعلامي المرافق مختار الرحبي لـ «عكاظ» أن وفد المشاورات الحكومي سيعقد لقاء مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ ليبحث معه نتائج لقاءاته مع وفدي الحوثيين والمخلوع صالح، حول مشروع الاتفاق الذي قدمه الأسبوع الماضي ووقع عليه الوفد الحكومي بينما رفض الانقلابيون التوقيع. ونفى الرحبي أن تكون عودة الوفد الحكومي جاءت نتيجة لضغوط دولية. مبينا أن كل الاحتمالات واردة في ما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق سلام أو تمديد للمشاورات لفترة أخرى». من جانبه، هون نائب مدير مكتب الرئيس اليمني عبدالله العليمي، من موقف روسيا في مجلس الأمن. ونفى أن يكون اعتراضها على صيغة مشروع بيان قدمته بريطانيا تعطيلا الدور الأممي الحريص على تحقيق السلام في اليمن. وأضاف أن موقف المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي، جاء للاحتجاج على تعثر المشاورات الجارية في الكويت، وليس موقفا ضد الشرعية أو في صالح الانقلابيين.

قال تقرير سري أعده خبراء الأمم المتحدة الذين يراقبون العقوبات المفروضة على اليمن، إن الحوثيين استخدموا المدنيين كدروع بشرية، وإن عناصر تنظيم داعش في البلاد تلقوا مبالغ هائلة من المال.

وجاء في التقرير الذي وقع في 105 صفحات والذي أعد لمجلس الأمن الدولي واطلعت رويترز على نسخة منه الخميس، أن الحوثيين أخفوا مقاتلين وعتادا بالقرب من مدنيين في منطقة المخا بمحافظة تعز «بهدف متعمد هو تفادي التعرض للهجوم» وفي انتهاك للقانون الدولي الإنساني. وذكر التقرير أنه في مارس وأبريل 2016 «حصل تنظيم داعش على مبالغ كبيرة من المال في اليمن يستخدمها في استقطاب المجندين وعمليات التمويل وشراء العتاد».

رداً على التصعيد العسكري المستمر لميليشيا جماعة الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح قرب الحدود السعودية، كثف طيران التحالف العربي أمس غاراته على مواقع ومعسكرات للميليشيات في محافظتي حجة وصعدة، ما أدى إلى قتل وجرح عشرات المسلحين وتدمير آليات عسكرية ومنصات صواريخ.

إلى ذلك، عاد أمس إلى الكويت أربعة من أعضاء الوفد الحكومي اليمني برئاسة وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، وأفاد مصدر حكومي بأن عودة رئاسة الوفد إلى الكويت هي «لأسباب بروتوكولية بحتة بغرض التوديع وتقديم الشكر للكويت أميراً وحكومة وشعباً وتقديم الشكر للمبعوث والسفراء مع اختتام فترة المشاورات التي استمرت نحو مئة يوم من دون إحراز أي اتفاق».

وعلمت «الحياة» من مصادر مطلعة في الكويت، أن وفد الحوثيين وصالح سيغادر الكويت غداً السبت عشية انتهاء الفترة المحددة للمشاورات وأن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ سيصدر بياناً ختامياً بعد التشاور مع رئاسة الوفدين يعلن فيه تعليق المشاورات، على أن يوافق الطرفان على استئنافها بعد شهر في مكان آخر غير الكويت يتم تحديده لاحقاً من قبل الأمم المتحدة، بعد أن وصلت المفاوضات في الكويت إلى طريق مسدود.

في غضون ذلك عبرت الجماعة وحزب صالح في تصريحات متزامنة عن امتنانهما للموقف الروسي الذي عرقل الأربعاء صدور بيان لمجلس الأمن يدعوهما لدعم جهود مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد الرامية إلى إنجاح مشاورات السلام والتعاطي بإيجابية مع الاقتراح الأممي للحل الذي وافقت عليه الحكومة الشرعية.

وقال الناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام في تغريدة على «تويتر»: «نعبر عن تقديرنا لموقف روسيا في مجلس الأمن الرافض لاستمرار الحرب والحصار على الشعب اليمني والداعم لمسار الحل السياسي الشامل وليس لفرض الإملاءات»، على حد تعبيره.

من جهة اخرى شكّلت قوات التحالف العربي فريقاً مشتركاً مستقلاً يتولى تقويم الادعاءات والحوادث بخصوص حدوث انتهاكات من قواتها أثناء العمليات العسكرية في «عاصفة الحزم» وإعادة الأمل» لمساندة الحكومة الشرعية في اليمن، ويتكون الفريق من 14 عضواً من المختصين في الجوانب العسكرية والقانونية، ويضم كلاً من السعودية والإمارات والكويت واليمن وقطر والبحرين.

وأوضح المتحدث الإعلامي للفريق المشترك لتقويم الحوادث المستشار القانوني منصور المنصور، خلال مؤتمر صحافي عقد في الرياض أمس، أن الفريق باشر التحقيق في الادعاءات المشار إليها بعد إعداد لائحة داخلية تنظم عمله.

واستند الفريق إلى الإجراءات المتعارف عليها، من جمع الأدلة والبراهين والمستندات وقوائم الأهداف على قواعد القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية، وقواعد الاشتباك وتقويم الحوادث وآلية الاستهداف، عبر استدعاء من يراهم الفريق والاستماع إلى أقوالهم وممارسة عمل الفريق المشترك باستقلالية وحيادية كاملة.

وأكد المنصور أن الفريق يعتمد على التأكد من الجوانب القانونية لعمليات الاستهداف المتوافقة مع القانون الدولي، كما يستفيد الفريق من الآلية الأميركية والبريطانية لتقويم الحوادث، وقانون النزاعات المسلحة، ويعد تقريراً لكل حالة على حدة.

وبيّن المتحدث الإعلامي أن الفريق بدأ بتقويم عدد من الحوادث المنسوبة إلى قوات التحالف، وتوصل إلى عدد من التقارير لبعض الادعاءات، وأنهى أخيراً تقارير تتعلق بثمانية ادعاءات من منظمات غير حكومية ومن الأمم المتحدة.

ميدانياً، أفادت مصادر المقاومة والجيش الوطني بأن طيران التحالف شن سلسلة غارات على آليات ومخازن أسلحة للحوثيين وقوات صالح في اللواء 131 في منطقة البقع التابعة لمديرية كتاف شمال صعدة، واستهدف معسكر «كهلان» قرب مدينة صعدة.

وأضافت أن الغارات دمرت عربات صواريخ «كاتيوشا» ومدرعات وناقلات جند في منطقة «مثلث عاهم» ومديرية «عبس» الواقعتين شمال محافظة حجة كانت في طريقها لتعزيز صفوف الميليشيات في جبهتي حرض وميدي.

وفي محافظة البيضاء (جنوب شرق صنعاء)، أفادت مصادر المقاومة بأن قتلى وجرحى من الحوثيين وقوات صالح سقطوا أمس في مواجهات مع المقاومة في مديريتي «الزاهر» و «ذي ناعم»، وأضافت أن المواجهات التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة استمرت ساعات وأدت إلى تدمير آليات عسكرية للانقلابيين.

وفي محافظة تعز ذكرت مصادر المقاومة والجيش الوطني أن القصف العشوائي للحوثيين وقوات صالح على أحياء المدينة والقرى الآهلة بالسكان في جنوبها أدى إلى مقتل امرأة وجرح آخرين.

أفرجت قوات المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقوات الجيش الحكومي أمس، عن ثمانية من الأسرى الحوثيين.

وذكرت جماعة “أنصار الله” (الحوثي) في بيان، أن وساطات قبلية نجحت في الإفراج عن ثمانية من مسلحيها، كانوا أسرى لدى قوات المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني.

وأوضحت أن عملية الإفراج عن الأسرى تمت في محافظات عدة، ولم تورد تفاصيل أكثر عن عملية الإفراج.

وتتهم قوات الشرعية الحوثيون باعتقال واختطاف الآلاف من المدنيين، بينهم صحافيين وسياسيين لا علاقة لهم بالصراع الدائر.

من ناحية ثانية، قتل سبعة من مسلحي الحوثيين خلال عملية تسلل نفذها أفراد من الجيش اليمني بمدينة حرض التابعة لمحافظة مأرب غرب اليمن. وذكرت المنطقة العسكرية الخامسة التي تخوض معارك ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في مدن غرب البلاد، في بيان، أن “مجموعة تابعة للجيش الوطني نجحت في التسلل إلى مواقع المليشيات ونفذت عملية نوعية جنوب غرب منطقة الجمرك القديم”. وأضافت إن “العملية أسفرت عن مقتل سبعة حوثيين وتدمير آلية عسكرية”.

الرأي..دبي، صنعاء - وكالات - حض المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ رجال الأعمال والبنوك على تأسيس صندوق لمساعدة الجنود «المجاهدين والمرابطين» على الحدود الجنوبية مع اليمن لرد الجميل لوطنهم.

واكد في برنامج إذاعي أسبوعي من مكة المكرمة إن «الجنود السعوديين يخاطرون بحياتهم للدفاع عن الدين والوطن».

وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة «الرياض» شبه الرسمية: «يجب على رجال الأعمال الذين أعطاهم الله من الخير والنعمة ما أعطاهم أن يقفوا موقف الباذل وأن يبذلوا من أموالهم ما يعين المرابطين على الصبر في هذه الميادين». وتابع: «فالدولة وفقها الله لم تقصر في هذا الأمر بل ساعدت ووفت وبذلت وضمدت الجراح وأنفقت الأموال لأبناء المجاهدين في سبيل الدفاع عن هذا الوطن بمكافآت جزلة ورعت أسرهم وأولادهم لا سيما الشهداء».

في المقابل، اتهمت لجنة التهدئة الحكومية، في محافظة البيضاء، وسط اليمن، الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بإعدام أربعة من وجهاء ومشايخ المحافظة المناهضين لهم بعد اختطافهم من منازل.

وأكدت اللجنة في بلاغ وجهته إلى المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، «إن مليشيات الحوثي وصالح، أقدمت الأحد الماضي على اختطاف أربعة شيوخ، وتم اقيادهم إلى جهة مجهولة.وبعد مرور ثلاثة أيام من عملية الاختطاف قامت المليشيات بتصفيتهم رميا بالرصاص، في جريمة بشعة تخلى مرتكبوها عن أي قيم دينية أو عرفية أو إنسانية». وأشارت اللجنة إلى أن «المليشيات رمت جثث المشايخ في مديرية الملاجم، قرب طريق السيول كي يتم جرفهم وإخفاء ملامح الجريمة وانتهاء القضية». الى ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي، امس، غارات جوية على مواقع الحوثيين والقوات العسكرية الموالية لعلي صالح، في محافظات حجة وصعدة ومأرب.

 قضت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس ( الخميس)، حكمها بالإعدام شنقا حتى الموت لمنفذ الهجوم على مكتب مخابرات البقعة في لواء عين الباشا، والذي أسفر عن مقتل 5 من منتسبي المخابرات العامة الأردنية. ووجهت المحكمة بهيئتها العسكرية، لمنفذ الهجوم الرئيسي الذي يدعى «محمود حسن مشارفة» تهمة القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان، والقيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة أوتوماتيكية، خلافا لأحكام مواد في قانون منع الإرهاب. وكان الهجوم الإرهابي وقع في شهر رمضان الماضي، وأسفر عن مقتل 5 من مرتبات جهاز المخابرات العامة الأردني.

الرأي...الرياض - د ب أ - بدأت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة في الرياض محاكمة عناصر خلية إرهابية خططت لاغتيال أمير منطقة واختطاف ضابط مباحث.

وذكرت صحيفة «عكاظ»، أمس، أن المدعي العام وجه لهم تهم عدة، مطالباً بتوقيع أقسى عقوبة تعزيرية عليهم.

ويواجه المتهمون الستة، تهم «اعتناق المنهج التكفيري وخلع البيعة لولي الأمر، والشروع في تفجير مجمع سكني بالرياض، وتصنيع المتفجرات والتستر على إخراج عددٍ من الشباب لمناطق الصراع في سورية، إضافة إلى التخطيط لاغتيال أحد أمراء المناطق، والشروع في محاولة اختطاف ضابط مباحث أثناء خروجه من المسجد لاستخدامه كرهينة».

وطالب المدعي العام، رئيس الجلسة القضائية، «بتوقيع عقوبة القتل تعزيراً على كل من المتهم الأول والثاني والرابع، وتوقيع أحكام تعزيرية شديدة ورادعة على الثلاثة الآخرين»، فيما طلب المتهمون مهلة للجلسة المقبلة لإعداد ردهم كتابيًّا على التهم الموجهة لهم، ووافق رئيس الجلسة على طلبهم.

يذكر أن المتهم الرابع أعلن خلال جلسة أول من أمس، مبايعته لزعيم تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرّف المدعو «أبو بكر البغدادي»، وتنازله عن الجنسية السعودية ورفضه الاعتراف بالمحكمة، إلا أن القاضي ناصحه وأوضح له حجم المغالطات التي وقع فيها.

 

انتقد سعد الجمال عضو البرلمان العربي، ايران بشدة وحثها على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية واثارة النعرات الطائفية والأجندات المذهبية بهدف زعزعة امن واستقرار دولنا العربية، وطالب عضو البرلمان العربي الأمم المتحدة أن تطلع بدورها في مكافحة الإرهاب والضغط على الدول التي تتدخل في الشأن العربي تحت أي ذريعة، معتبرا أن التدخلات الخارجية تقف ورائها دول تدعم الإرهاب وتموله بهدف زعزعة الاستقرار لخدمة مصالح خارجية من خلال تدفقات السلاح والجماعات الإرهابية التي تحاول أن تجعل بلداننا العربية طاردة لمواطنيها، فالإرهاب أحد العوامل الأساسية لزيادة معدلات الهجرة القسرية.

جاء ذلك خلال مداخلة عضو البرلماني العربي سعد الجمال في الاجتماع الاستثنائي لعملية التشاور العربية الاقليمية حول الهجرة والذي عقد بمقر جامعة الدول العربية جهود البرلمان العربي في مجال الهجرة ودعم حقوق اللاجئين خاصةً السوريين من خلال مبادرة البرلمان العربي لحماية حقوق اللاجئين السوريين من منظور انساني تشريعي.

كما دعا الجمال خلال هذا الاجتماع، الذي يأتي تحضيرا للاجتماع العام رفيع المستوى بشأن التعامل مع التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين المزمع عقده بمقر الأمم المتحدة بنيويورك 19 أيلول 2016 كممثلين للشعوب، الأطراف العربية والشريكة ومنظمات المجتمع المدني الى أهمية دعم هذه المبادرة لما لها من أبعاد اجتماعية ومقاصد إنسانية.

وقد أكد الجمال ان التهجير القسري الذي عانت العديد من الدول العربية منه في فلسطين والعراق وسوريا هو مسؤولية المجتمع الدولي الذي لابد أن يحاسب من أخطأ في تقديراته بشأن الوضع في العراق عام 2003، والذي يقف مكتوف الأيدي أمام زيادة مستعمرات الكيان الصهيوني في فلسطين والجولان في تحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.