أخبار وتقارير...أكراد سورية... حلم الحكم الذاتي يصطدم بضائقة اقتصادية..أوباما: وحشية الأسد دفعت السوريين إلى أحضان المتطرّفين وروسيا ضالعة معه في الاستهداف «المخزي» للمدنيين.. فرنسا.. 13 قتيلاً بحريق في ملهى ليلي..خطأ فني يتسبب بإخلاء برج إيفل..وزارة الدفاع الإسرائيلية تقارن الإتفاق مع إيران بإتفاق ميونيخ مع النازيين

مسلح يقتل 12 ويصيب 15 آخرين شمال شرق الهند..أنابيب مهترئة من الحقبة السوفياتية تلوّث آلاف المواقع وتسرّبات النفط والغاز تنذر روسيا بكارثة بيئية...عريضة تدعو بوتين إلى إقالة مدفيديف... تركيا تتهم النمسا بالعنصرية وفيينا تدعوها إلى الهدوء ..أنقرة: توقيف 12 صحافياً لمحاكمتهم وطرد 167 باحثاً في معهد علمي...قفزة كبيرة في عدد الأتراك طالبي اللجوء في ألمانيا

تاريخ الإضافة السبت 6 آب 2016 - 7:06 ص    عدد الزيارات 2007    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

أكراد سورية... حلم الحكم الذاتي يصطدم بضائقة اقتصادية
الحياة...القامشلي (سورية) - أ ف ب
حلم الأكراد بوفرة اقتصادية بعد إعلانهم الحكم الذاتي في مناطق سيطرتهم في شمال سورية الغنية بالنفط وبالحقول الزراعية، لكنهم وجدوا أنفسهم يعيشون في جزيرة معزولة نتيجة تقلص الموارد.
داخل صيدليته في مدينة القامشلي في محافظة الحسكة (شمال شرق)، يتفحص مصطفى عبدي مستودعه شبه الفارغ بحثاً عن دواء لعلاج أحد المرضى. ويقول لوكالة فرانس برس: «غالبية مستودعات الأدوية تعاني أزمة خانقة، حتى أن معظم الأدوية باتت مفقودة»، موضحاً أن «مستلزمات الجراحة والإبر وحتى أدوية السكري باتت مقطوعة».
ولا تقتصر الأزمة على القطاع الصحي، بل تشمل قطاعات عديدة أخرى. ويقول الباحث الفرنسي فابريس بالانش: «الوضع الاقتصادي سيئ، لأن المناطق الكردية محاصرة، فمن الجنوب هناك تنظيم داعش ومن الشمال تركيا».
أما من الجهة الشرقية حيث معبر سيمالكا الحدودي مع اقليم كردستان العراق، فإن السلطات «تغلق الحدود بحسب مزاجها»، على حد قوله.
ويتشارك الأكراد من جهتي الحدود في العراق وسورية قضية واحدة، لكنّ توتراً يشوب العلاقات بين الحزب الذي يتزعمه مسعود بارزاني، رئيس اقليم كردستان العراق (الحزب الديموقراطي الكردستاني)، وحزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي الأبرز في سورية وذراعه العسكريي المتمثلة بوحدات حماية الشعب الكردية.
وتحافظ سلطات كردستان العراق على علاقة جيدة مع تركيا التي تصنف وحدات حماية الشعب بـ «الارهابية»، اذ تعتبرها جزءاً من حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضد انقرة. ونتيجة ذلك، فإن معبر سيمالكا، طريق التجارة الوحيد بين مناطق سيطرة الأكراد والخارج، يبقى مغلقاً في معظم الأحيان ومن دون سابق إنذار، الأمر الذي ينعكس سلباً على السكان الذي يعانون من نقص في السلع وأزمة اقتصادية قاسية.
ويقف المسؤول الكردي في معبر سيمالكا سيامند أوصمان تحت أشعة الشمس الحارقة قرب المعبر المغلق. ويقول: «تفاجأنا بإغلاق معبر سيمالكا تزامناً مع إعلان الفيديرالية»، مشيراً الى أن نسبة المواد التي كانت تمر عبره تقلصت بنسبة 90 في المئة منذ آذار (مارس). ويضيف: «أما المواد القليلة التي تدخل، فتبقى أياماً عدة محملة في السيارات تحت أشعة الشمس، ويستوجب دفع مبالغ كبيرة لإدخالها».
وانسحبت قوات النظام السوري تدريجياً من المناطق ذات الغالبية الكردية في العام 2012 مع احتفاظها ببعض المقرات في المدن الكبرى، وأعلن الأكراد على الأثر إقامة إدارة ذاتية موقتة في مناطق كوباني وعفرين (ريف حلب الشمالي والغربي) والجزيرة (الحسكة)، أطلقوا عليها اسم «روج آفا» (غرب كردستان). وفي آذار الماضي، أعلن الأكراد النظام الفيديرالي في مناطق سيطرتهم في شمال سورية.
وتمتلك مناطق سيطرة الأكراد الموارد الكافية للازدهار وضمنها حقول النفط الذي عمد الأكراد الى استخراجه وتكريره لتأمين الاستهلاك المحلي من الوقود والكهرباء. كما تعرف المنطقة بأرضها الخصبة، وخصوصاً محافظة الحسكة التي كانت تنتج في السابق أكبر كميات القمح في سورية. إلا أن الإنتاج الزراعي تراجع خلال السنوات الماضية لعدم تمكن السكان من الاعتناء بالأرض. تضاف الى كل ذلك سيطرة تنظيم «داعش» على خطوط التجارة الأساسية بين الحسكة ومحافظتي الرقة ودير الزور المجاورتين.
في إحدى أسواق القامشلي، يتجول مهند الجربا لشراء بعض الحاجيات، ويقول: «أصبحنا ضحايا ضمير البائع. فهو من يتحكم بالأسعار»، مشيراً الى أن ارتفاع الأسعار برز بشكل ملحوظ بعد إعلان النظام الفيديرالي.
ويبلغ سعر كيلو السكر اليوم في مناطق الأكراد 800 ليرة سورية (1,60 دولار) مقابل 175 ليرة قبل خمسة أشهر، كما ارتفع سعر الطحين من 25 ليرة للكيلوغرام الواحد الى 125 ليرة (0,25 دولار)، وبات سعر الزيت النباتي 800 ليرة لليتر الواحد مقابل 200 ليرة في السابق.
في بداية تموز (يوليو)، أقامت الامم المتحدة جسراً جوياً من دمشق الى القامشلي، هدفه ايصال المساعدات الى حوالى 300 الف شخص يحتاجون الى دعم. وحملت الدفعة الأولى اربعين طناً من المواد الغذائية من ارز وملح وسكر، لكن المساعدات تبقى غير كافية ولن تسد الحاجات الضرورية سوى لوقت قصير.
في مكتبه في مدينة عامودا (في الحسكة) في مبنى تابع للإدارة الذاتية، يقول المستشار بدران جيا كرد: «نعاني من مشكلة في تأمين الخضار والفاكهة، ونحن لسنا قادرين على الاستيراد والتصدير» نتيجة إغلاق المعابر. ويضيف: «لم يفسح النظام السوري المجال في السابق للتقدم الاقتصادي (في المنطقة) برغم أن مناطقنا غنية»، فضلاً عن ان «الدول الكبرى التي تساعد روج آفا عسكرياً لم تحاول مساعدتها اقتصادياً».
وتدعم الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية عسكرياً، خصوصاً بعدما أثبتت انها الاكثر فعالية في قتال تنظيم «داعش».
ويؤكد جيا كرد «هناك بعض المنظمات الخيرية التي تساعدنا ولكن بشكل ضئيل وموقت وهذا ليس حلاً للمشكلة الاقتصادية». ويقول ناصر احمد الذي يبيع أدوات كهربائية على بسطة في إحدى أسواق القامشلي: «المواد التي تدخل الأسواق غالية جداً، والحجة الاساسية لدى التجار هي الحدود وإغلاق الطرق التجارية». ويضيف: «العامل يتقاضى 700 ليرة سورية يومياً (دولار ونصف). لم نعد نستطيع العيش بسبب غلاء الأسعار والمواطن هو الخاسر الأكبر».
أوباما: وحشية الأسد دفعت السوريين إلى أحضان المتطرّفين وروسيا ضالعة معه في الاستهداف «المخزي» للمدنيين
تعهّد تدمير «داعش» وأقرّ باحتمال وقوع اعتداءات إرهابية جديدة على الأراضي الأميركية
لست متأكداً من أن بإمكاننا الوثوق بالروس وببوتين في ما يتعلّق بالأزمة السورية
قوات أميركية تعمل ضد «الدولة الإسلامية» في أوروبا
لم ندفع أي فدية لإيران لقاء الإفراج عن رهائن
الرأي...واشنطن - وكالات - فيما اعتبر الرئيس باراك أوباما أن «وحشية» نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه هي التي دفعت به إلى أحضان المتطرفين، تعهد تدمير تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، في سورية والعراق، منتقدا من جهة ثانية نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب الدعم العسكري الذي تقدمه موسكو لحليفها الاسد.
وفي مؤتمر صحافي في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون)، عقب تباحثه مع كبار القادة العسكريين في سير الحملة العسكرية ضد «داعش»، أشاد أوباما بالتقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة وحلفاؤها في الحملة العسكرية على «الدولة الإسلامية»، لكنه اعتبر أن «التنظيم المتشدد لا يزال يملك القدرة على توجيه هجمات والإيعاز بها».
وقال: «سنواصل ملاحقة الدولة الإسلامية بقوة على كل جبهة في هذه الحملة»، مشيراً الى أن هناك قوات أميركية تعمل على مواجهة «داعش» في أوروبا.
وذكر أن «أجهزتنا الأمنية والاستخباراتية تعمل على مدار الساعة تحسّبا لأي هجمات» معلناً أن «أكثر من 14 ألف طلعة جوية (نفذت) على مواقع داعش».
وقال الرئيس الذي تقود بلاده تحالفاً دولياً ضد «داعش»، إن «التنظيم المتطرف يستخدم المدنيين دروعا بشرية» مشيراً إلى أنه «سنواصل محاربة داعش واستهداف قياداته»، مذكراً بأن «الحرب على داعش نجحت أخيرا في قتل القيادي عمر الشيشاني».
وشدد الرئيس الاميركي على ان «تنظيم الدولة الاسلامية لا يمكنه ان يهزم الولايات المتحدة ولا شركاءنا في حلف شمال الاطلسي».
وتابع: «لقد تبين ان تنظيم الدولة الاسلامية ليس تنظيما لا يقهر. في الواقع هم حتما سيهزمون»، مشيرا الى انه «حتى قياديي تنظيم الدولة الاسلامية يعلمون انهم سيواصلون تكبد الخسائر. في رسالتهم الى انصارهم هم يقرون في شكل متزايد بانهم قد يخسرون الموصل والرقة وهم على حق. سوف يخسرونهما وسوف نستمر في ضربهم ودفعهم للتراجع والاندحار الى ان يفعلوا ذلك».
وأقر الرئيس الاميركي بأن الضغوط المتزايدة التي يتعرض لها تنظيم «الدولة الاسلامية» في كل من سورية والعراق دفعت التنظيم الارهابي الى زيادة هجماته خارج هذين البلدين، مذكرا في هذا الصدد بالاعتداءات التي حصلت اخيرا في فرنسا وألمانيا وتركيا وبنغلاديش.
كما أقر أوباما بأن احتمال وقوع اعتداءات ارهابية جديدة على الاراضي الاميركية هو «خطر جدي ونحن نأخذه على محمل الجد».
ولفت الى ان التنظيم لا يسعى الى شن «اعتداءات ضخمة مثل اعتداءات 11 سبتمبر» 2001 التي شنها تنظيم «القاعدة»، مشيرا الى ان السبب في ذلك هو ان «الارهابيين أدركوا ان بإمكانهم جذب الانتباه اليهم بواسطة هجمات اصغر نطاقا، بواسطة اسلحة خفيفة، بنادق رشاشة، او كما حصل في نيس في فرنسا بواسطة شاحنة».
وأضاف ان «فرضية حصول عمل معزول او خلية صغيرة تشن اعتداء داميا هي فرضية حقيقية»، مشيدا بتمكّن قوات الامن من «إحباط العديد من الاعتداءات».
وعن دور المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب في محاربة «داعش»، قال أوباما: «لا بد أن نتوجه لترامب بالسؤال (..) تعلمون موقفي من هذا المرشح»، معتبراً أن ترامب «غير مستعد لتولي الرئاسة لأنه لا يدرك شيئاً في الواقع الأمني».
واعتبر ان ما ذكره ترامب عن إمكانية تعرض هذه الانتخابات للتزوير من اجل حرمانه من الفوز هو مزاعم «سخيفة».
وصوّب أوباما سهام انتقاداته الى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشككا برغبة الاخير في التعاون مع الولايات المتحدة من اجل حل النزاع الدائر في سورية.
وقال: «لست متأكدا من انه بإمكاننا الوثوق بالروس وبفلاديمير بوتين، ولهذا السبب علينا ان نجري تقييما في شأن ما اذا كنا سنتمكن من الوصول الى وقف فعلي للاعمال العدائية ام لا». أضاف: «ربما تكون روسيا غير قادرة على الوصول الى ذلك، إما لانها لا تريد ذلك وإما لانها لا تمتلك نفوذا كافيا على الاسد. وهذا ما سنقوم بتقييمه».
وأكد الرئيس الاميركي انه مدرك للوضع و«اننا نمضي في هذا الاتجاه من دون اي غشاوة على أعيننا»، مضيفاً: «سنختبر ونرى ما اذا كنا نستطيع الحصول على شيء متين. اذا لم نحصل على ذلك، ستكون عندها روسيا قد أظهرت وبكل وضوح انها طرف غير مسؤول على الساحة الدولية يدعم نظاما مجرما».
ودان الرئيس الأميركي «وحشية» نظام الأسد ضد الشعب السوري الذي دفعه إلى أحضان المتطرفين، مؤكداً أن «النظام (السوري) لا يزال يشن هجمات على المدنيين ويمنع وصول المواد الغذائية المرسلة إلى عائلات تتضور جوعا. هذا أمر مخزٍ». وأضاف أن «ضلوع روسيا المباشر في هذه الأعمال منذ أسابيع عدة يثير علامات استفهام عن مدى التزامها الابتعاد عن حافة الهاوية».
وأبدى قلقه إزاء التحركات العسكرية التي تقوم بها روسيا في سورية دعما للأسد، مطالباً موسكو بالعمل مع واشنطن من أجل التوصّل إلى حل للأزمة في هذا البلد.
ونفى الرئيس الأميركي أن تكون واشنطن دفعت مبلغ 400 مليون دولار مقابل الإفراج عن رهائن قائلاً إنه لو حصل ذلك لصار الأميركيون هدفاً للاختطاف للحصول على المال.
 
مسلح يقتل 12 ويصيب 15 آخرين شمال شرق الهند
(رويترز)
قال مسؤولون في الشرطة الهندية اليوم الجمعة إن مسلحا أطلق النار في منطقة تسوق مكتظة في إحدى بلدات ولاية أسام المضطربة في شمال شرق البلاد مما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 15. وقال مفتش الشرطة في بلدة كوكراجار لرويترز إن المسلح فتح النار في السوق المزدحمة في البلدة التي تبعد نحو 220 كيلومترا غربي جواهاتي العاصمة التجارية للولاية.. ولم يتضح على الفور مصير المسلح. وتشهد ولاية أسام النائية والفقيرة في شمال شرق الهند حركات تمرد قبلية وعرقية منذ سنوات.
 
أنابيب مهترئة من الحقبة السوفياتية تلوّث آلاف المواقع وتسرّبات النفط والغاز تنذر روسيا بكارثة بيئية
المستقبل..مراد مراد
ستون في المئة من البنية التحتية لشبكة انابيب النفط في شتى المناطق الروسية متهالكة ويتسرب منها النفط الى باطن الارض والمياه الجوفية والبرك والانهار، متسببا بتلوث مائي وبيئي في آلاف المواقع على امتداد مساحة الاتحاد الروسي. ويحذر خبراء البيئة العالميون روسيا من موعد مع كارثة بيئية كبرى، فالصور الملتقطة من المناطق الملوثة لا تكذب في ما تحتويه من جثث حيوانات وطيور وهياكل اشجار ونباتات يابسة.

وكالعادة اصل المشكلة هو الاهمال الناتج عن عدم الرغبة في انفاق المال حيث يجب انفاقه، فشركات النفط الروسية التي تعمل في البلاد لا تزال تعتمد على البنية التحتية من انابيب النفط التي بنيت ايام الاتحاد السوفياتي. وبحسب وزارة الموارد الطبيعية الروسية، فإن «60 في المئة من اجمالي البنية التحتية هذه اصبحت مهترئة». ولكن الشركات الروسية بدل ان تصرف اموالا على انشاء شبكة انابيب جديدة تلجأ الى الاسهل والاقل كلفة وهو ترقيع بعض الثقوب في الانابيب وهو حل موقت جدا للمشكلة التي لا تزال تتفاقم بشكل متزايد منذ اكثر من 25 عاما.

وقال منسق منظمة «غرينبيس» في روسيا فاسيلي يابلوكوف «ان اغلب الانابيب في حال متهالكة. فكلها تعود الى الحقبة السوفياتية». اضاف «المضحك المبكي ان شركات النفط لم تلتفت الى المشلكة وبقيت تتجاهلها الى ان لاحظت انها تفقد الكثير من النفط الذي يتسرب هنا وهناك. ولكن ماذا فعلوا؟ لجأوا الى ترقيع بعض مواضع التسرب. لكنهم للتصدي بمسؤولية لهذه المشكلة يحتاجون الى بذل المزيد وان يوحدوا جهودهم لاقامة شبكة انابيب جديدة».

وقد أخبر مكتب تابع للدولة الروسية (مختص في احصائيات الطاقة) منظمة «غرينبيس» انه سجل خلال العام 2014 وحده 11709 تسرب نفط وغاز من الانابيب في روسيا. وقالت المنظمة الدولية ان هذا العدد يرجح انه تضاعف في العامين الفائت والحالي، وهو رقم مهول جدا اذا قورن بالتسريبات التي سجلت في بلدان اخرى ككندا مثلا التي رصدت 133 حالة تسرب للغاز والنفط في انابيها عام 2014.

ويعتبر قطاعا انتاج النفط والغاز الاهم في الاقتصاد الروسي، فهما يؤمنان اكثر من نصف ميزانية البلاد سنويا. وتعمل السلطات دائما على زيادة الانتاج عاما بعد آخر. لكن تكثيف الانتاج هذا متزامنا مع اهمال البنى التحتية يؤدي الى ثمن بيئي كارثي يدفعه مواطنون روس وحيوانات روسيا ونباتاتها. وقد اعترف وزير الموارد الطبيعية الروسي سيرغي دونسكوي بان «روسيا تشهد كل عام تسرب اكثر من مليون ونصف مليون طن من النفط».

واتخذ خبراء البيئة الدوليون من جمهورية «كومي» (الواقعة في شمال روسيا والتي تنشط فيها شركات النفط والغاز) مثالا عن الوضع البيئي المزري الذي تمر به البلاد. وهذه الجمهورية معروفة بكثرة بحيراتها، لكن معظم هذه البحيرات اليوم تلوثت مياهها بسبب التسربات النفطية. والصور التي التقطت للبرك ومحيطها هناك اظهرت بشاعة اغتصاب الانسان للطبيعة بغية جمع المزيد من المال، فلون المياه تحول الى السواد وجثث الطيور والحيوانات والاشجار اليابسة تملأ المكان. ويمكن بوضوح رؤية الفارق الشاسع بين بقعة خضراء لم يصل التلوث اليها وبقعة رمادية الى جانبها قضى عليها التلوث.

وقد بدأت اول التسربات تظهر في تلك الجمهورية منذ العام 1994، لكن شركات النفط والغاز لم تحرك ساكنا، وبقيت المشلكة تتطور وتتفاقم مع مرور الوقت. وفي العام 2014 قام ناشطون من «غرينبيس» بدورية في محيط حقل نفط يوزينسك في كومي وتمكنوا من تحديد اكثر من 200 موقع ملوث بسبب التسربات. لكن السلطات الروسية نفت ان يكون حجم التسريبات في الحقل كبيرا لهذه الدرجة. وفي شهر تموز الفائت منع ناشطو «غرينبيس» وخبراؤها من زياة العديد من المواقع في جمهورية كومي، لكن منسق المنظمة في روسيا اكد ان الصور التي تم التقاطها عبر اجهزة الساتلايت تفيد بأن عدد المواقع الملوثة اصبح اكثر بكثير من الـ200 موقع التي تم رصدها قبل عامين.

وقد بدأ اهالي بعض هذه المناطق بالاحتجاج لدى السلطات على التداعيات الصحية لهذا التلوث الذي اصبح يحيط بهم من كل جانب ويهدد حياتهم، لكن الاغلبية الساحقة من ابنائهم يعملون لدى شركات النفط. وهذا يعني ان تقلص عمل هذه الشركات في المنطقة او توقفه سيؤدي بهؤلاء العمال الى فقدان مصدر رزقهم، ولهذا يفضل العديد منهم الصمت عن جريمة الاغتصاب الحاصلة هناك بحق الطبيعة.

ولا تقتصر الكارثة البيئة التي يسببها التلوث النفطي على روسيا فقط، فأنهارها الشمالية التي تصب في المحيط المتجمد الشمالي تحمل هذه الاوساخ معها وترميها في المنطقة القطبية، مما يؤثر سلبا على حرارة المياه القطبية ويذيب الجليد مسهما في رفع حرارة الارض ككل. وهذا يساعد في ترسيخ ظاهرة التغير المناخي التي تسبب كوارث طبيعية وطقسا مجنونا في شتى انحاء العالم. وبحسب معلومات جمعتها «غرينبيس» عام 2011 حمل نهر بيشورا ذلك العام وحده نحو 500 الف طن من النفط والقى بها في مصبه في المياه القطبية.
عريضة تدعو بوتين إلى إقالة مدفيديف
موسكو – أ ب –
وقّع أكثر من 160 ألف شخص عريضة تدعو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى إقالة رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف، بعد غضب أثارته تعليقاته حول رواتب المدرّسين.
وكان مدرّس من منطقة داغستان الفقيرة سأل مدفيديف لماذا يتلقّى المدرّسون رواتب تبلغ نصف ما يتقاضاه الشرطيون، فأجابه أن التعليم ليس وظيفة بالنسبة الى الذين يسعون الى جني ثروة، معتبراً أن شاباً نشطاً يستطيع دوماً كسب مال في شكل جانبي.
وأفاد موقع change.org حيث ظهرت العريضة على الإنترنت، بأن أكثر من 160 ألفاً وقّعوها بحلول أمس. ووَرَدَ في العريضة أن شخصاً يقول «للمعلمين أن يكسبوا مالاً في شكل جانبي» يجب ألا يرأس الحكومة. وكان مدفيديف رئيساً لروسيا بين عامَي 2008 و2012.
 
تركيا تتهم النمسا بالعنصرية وفيينا تدعوها إلى الهدوء
 (أ ف ب، رويترز)
تبادلت تركيا والنمسا كلاما غير ودي امس، اذ اتهمت انقرة فيينا بالعنصرية في حين دعتها الاخيرة الى تخفيف لهجتها غداة تبادل انتقادات حادة بينهما بشأن الانضمام الى الاتحاد الاوروبي.

فقد وصف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم امس، النمسا بأنها «عاصمة العنصرية المتطرفة» وذلك في معرض انتقاده المستشار النمساوي كريستيان كيرن لاقتراحه إنهاء محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.

وكان كيرن قد قال يوم الأربعاء الماضي، إنه سيبدأ نقاشا مع قادة الاتحاد الأوروبي للتخلي عن المحادثات مع تركيا بسبب ما تعانيه من أوجه قصور ديمقراطية واقتصادية

وقال تشاووش اوغلو للتلفزيون التركي ان «العنصرية هي عدو حقوق الانسان. الافضل للمستشار النمسوي (كريستيان كيرن) ان يهتم بشؤون بلاده. النمسا هي اليوم عاصمة العنصرية المتشددة».

وفي مقابلة مع تلفزيون «تي. جي. آر. تي. خبر» قال تشاووش أوغلو إن تعليقات كيرن «قبيحة»، رافضا إياها جملة وتفصيلا. وأضاف: «يتعين على المستشار النمساوي أن يلقي نظرة أولا على بلاده. من بين الاتجاهات التي هي عدو لحقوق الإنسان والقيم العنصرية. واليوم النمسا هي عاصمة العنصرية المتطرفة».

وسرعان ما رد وزير خارجية النمسا سيباستيان كورز على تويتر بقوله «احض وزير الخارجية (التركي) على ضبط النفس وارفض انتقاداته بشدة. على تركيا تخفيف لهجتها وافعالها».

ووصف تشاووش بـ«البشعة» تصريحات كيرن الذي دعا الى وقف مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.

وقال كيرن: «علينا ان نواجه الحقيقة: مفاوضات الانضمام لم تعد سوى وهم (...) القوانين الديموقراطية التركية غير كافية لتبرير انضمامها» الى الاتحاد الاوروبي.

اما وزير الدفاع النمساوي هانس بيتر دوسكزيل فشبه النظام التركي بـ«الديكتاتورية» في وقت ينفذ الرئيس رجب طيب اردوغان حملة تطهير واسعة منذ محاولة الانقلاب في منتصف تموز الماضي.

وفي سلسلة تغريدات، صعد وزير الشؤون الاوروبية التركي عمر تشيليك لهجته ووصف تصريحات المسؤولين النمساويين بانها «معادية لتركيا وتتسم بخطاب يميني متطرف».

وقال «اولئك الذين لم يعربوا عن تضامنهم مع ديموقراطيتنا ليس لهم الحق بالتشكيك في مكتسباتنا الديموقراطية» بعد ان لامت انقرة الغرب واتهمته بعدم التضامن معها اثر الانقلاب.
أنقرة: توقيف 12 صحافياً لمحاكمتهم وطرد 167 باحثاً في معهد علمي
الحياة...أنـــقـرة، فيــيــنا – أ ب، رويـترز، أ ف ب – 
أوقف رسمياً أمس 12 صحافياً تركياً لمحاكمتهم، فيما طردت الحكومة 167 من موظفي هيئة البحوث العلمية والتكنولوجية (توبيتاك)، في إطار «تصفية» جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي. تزامن ذلك مع «اشتباك» تركي- نمسوي، بعد دعوة فيينا إلى تجميد مفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي.
وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء، بأن الصحافيين الـ12 الذين أوقفوا رسمياً، عمِلوا في صحيفة «زمان» التي كانت تابعة لغولن قبل أن تسيطر عليها السلطات. وكان 6 صحافيين سُجنوا الأسبوع الماضي في انتظار محاكمتهم.
في الوقت ذاته، أشارت «الأناضول» إلى عزل قاضيَين في المحكمة الدستورية، فيما بثّت شبكة «أن. تي. في.» أن وزير الصناعة فاروق أوزلو أعلن طرد 167 من موظفي «توبيتاك».
وطاولت حملة «التطهير» التي تشنّها الحكومة منذ المحاولة الانقلابية حوالى 70 ألف شخص يُشتبه في صلتهم بغولن، جُمِّد عملهم أو طُردوا من وظائفهم في السلك المدني والقضاء والتعليم والإعلام والرعاية الصحية والجيش. كما أوقف حوالى 18 ألف شخص معظمهم عسكريون، للاشتباه في تورطهم بالمحاولة الفاشلة.
وبثّت شبكة «سي. أن. أن. ترك» أن أجهزة الأمن أوقفت في أنقرة الخميس محمد سعيد غولن، ابن شقيق الداعية المعارض المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، مشيرة إلى أنه كان سُجن في 23 تموز (يوليو) الماضي.
وندّد غولن بإصدار محكمة تركية الخميس مذكرة لتوقيفه، إذ تتهمه بتدبير المحاولة الانقلابية، مذكّراً بأنه «دان مرات محاولة الانقلاب في تركيا، ونفى أي معرفة أو ضلوع» له في القضية. واعتبر أن «النظام القضائي التركي ليس مستقلاً، وبالتالي تشكّل مذكرة التوقيف مثالاً آخر على نزعة الرئيس (رجب طيب) أردوغان إلى التسلّط والابتعاد من الديموقراطية».
في المقابل، أمر حزب «العدالة والتنمية» الحاكم فروعه والبلديات التي يقودها في تركيا، بـ «تطهير» نفسها من أنصار الداعية. ووَرَدَ في مذكرة إدارية مُوقّعة من المسؤول الثاني في الحزب حياتي يازجي، أمر بـ «الإسراع في تطهير الحزب» لتخليصه من «المرتبطين بالتنظيم الإرهابي لفتح الله غولن» ومساند المحاولة الانقلابية. ونبّهت إلى وجوب «ألا تفسح» هذه العملية «مجالاً لشائعات أو اضطرابات داخل الحزب».
وكان ناطق باسم الخارجية الأميركية أعلن أن الولايات المتحدة «تفحص» وثائق جديدة أرسلتها تركيا، تطالب بتسليمها غولن. وأضاف أن مجموعة أولى من الوثائق «لم تشكّل في ما نعتقد طلب تسليم رسمياً»، مضيفاً: «تلقينا في ما بعد مزيداً من الوثائق».
وفي نيويورك، قال النائب التركي جميل إيدن إن وزارة العدل الأميركية تسلّمت من أنقرة 85 صندوقاً من الوثائق، تتعلّق بالداعية. وأضاف أن واشنطن «تقوّمها» الآن.
في غضون ذلك، وصف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو النمسا بأنها «عاصمة العنصرية المتطرفة»، وذلك بعدما اقترح المستشار النمسوي كريستيان كيرن تجميد محادثات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي. واعتبر الوزير أن تعليقات كيرن «قبيحة»، وزاد: «العنصرية عدو حقوق الإنسان، والأفضل للمستشار النمسوي أن يهتم بشؤون بلاده. النمسا هي الآن عاصمة العنصرية المتطرفة».
وعلّق وزير الخارجية النمسوي سيباستيان كورز على تصريحات جاويش أوغلو، وحضه على «ضبط النفس». وكتب على موقع «تويتر»: «أرفض انتقاداته بشدة. على تركيا أن تكون معتدلة في اختيار كلماتها وتحرّكاتها (في الداخل)، وأن تنفّذ واجباتها».
إلى ذلك، لفت وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى توتر المحادثات بين بلاده وتركيا بعد المحاولة الانقلابية. وأضاف: «يتحدث أحدنا إلى الآخر مثل مبعوثين من كوكبين مختلفين. لا أساس لتفاهم ولا لإجراء مناقشات».
قفزة كبيرة في عدد الأتراك طالبي اللجوء في ألمانيا
الحياة...برلين - أ ف ب – 
أوردت صحيفة «تاغس شبيغل» أن عدد طالبي اللجوء الأتراك، لا سيّما الأكراد، في ألمانيا سجّل ارتفاعاً ضخماً، خصوصاً بسبب استئناف المعارك في جنوب شرقي تركيا.
ونشرت أرقاماً أعدّها مكتب الهجرة واللاجـئيــن في برلين أفادت بأن 1719 تركياً طلبوا اللجوء في ألمانيا في الأشهر الستة الأولى من السنة، ما يوازي تقريباً مجمل طلبات العام 2015 (1767).
لكن تعذر على المكتب الذي يتولّى طلبات اللجوء، إعطاء مؤشرات حول الوضع بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، والتي تلتها حملة «تطهير» واسعة.
وغالبية من قدّم طلبات اللجوء أتراك من المناطق الكردية، اذ بلغ عدد طلبات الأكراد 1510 من 1719، في النصف الأول من السنة. وأفاد المكتب بأن هؤلاء يبرّرون سعيهم إلى اللجوء في ألمانيا، بالعنف الذي تشهده جنوب شرقي تركيا، حيث تقطن أكثرية كردية.
وأضاف أن نسبة قبول طلبات اللجوء بلغت 5.2 في المئة للأكراد و6.7 في المئة لسائر الأتراك، في النصف الأول من هذه السنة، علماً أن طلبات 14.7 في المئة من الأتراك الساعين إلى اللجوء في ألمانيا، قُبلت العام الماضي.
           
 فرنسا.. 13 قتيلاً بحريق في ملهى ليلي
العربية.نت
لقي 13 شخصاً على الأقل مصرعهم، وأصيب ستة آخرون بجروح في حريق اندلع ليل الجمعة-السبت داخل ملهى ليلي بمدينة روان في غرب فرنسا. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في بيان أن "هناك تحقيقاً قضائياً جارياً حالياً لتبيان أسباب الحريق".
 
خطأ فني يتسبب بإخلاء برج إيفل
باريس – فرانس برس
أفاد مصدر أمني فرنسي أنه جرى مساء الجمعة إخلاء برج إيفل عن طريق الخطأ بسبب وقوع موظف في التباس لاعتقاده بوقوع حادث ووجود خطر فعلي في حين أن الأمر كان مجرد تمرين روتيني.
وأوضح المصدر بنبرة ملؤها الغضب "كان تمريناً داخلياً على محاكاة (وقوع حادث) مثل عشرات التمارين المماثلة التي تجري أسبوعياً ولكن الأمر لم يجر كما ينبغي. هناك موظف اعتقد أنه إنذار حقيقي فتم إخلاء البرج".
وأضاف "ما كان ينبغي إخلاء البرج"، واصفاً ما جرى بأنه "خطأ" ناجم عن "عدم فهم" الموظف لحقيقة الوضع.
ونفى المصدر أن يكون الأمر يتعلق بطرد مشبوه.
يأتي هذا الالتباس في نفس اليوم الذي أعلنت فيه السلطات الفرنسية إلغاء فعاليتين مهمتين بسبب مخاطر وقوع اعتداءات.
وقالت مارتين أوبري رئيسة بلدية ليل إن البازار السنوي الشهير الذي يقام عادة في أول نهاية اسبوع من أيلول/سبتمبر في هذه المدينة "ألغي" لأسباب أمنية خوفاً من حصول اعتداءات.
بدوره، أعلن عمدة مدينة نيس فيليب برادال إلغاء بطولة أوروبا للدراجات الهوائية على الطريق والتي كانت مقررة من 14 الى 18 أيلول/سبتمبر المقبل، لدواع أمنية.
 
وزارة الدفاع الإسرائيلية تقارن الإتفاق مع إيران بإتفاق ميونيخ مع النازيين
اللواء.. (ا.ف.ب)
رفضت وزارة الدفاع الاسرائيلية امس تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما التي دافع فيها عن الاتفاق النووي مع ايران، وقارنته بالاتفاق الموقع مع النازيين في ميونيخ العام 1938 والذي شكل رمزا لاستسلام القوى العظمى.
 وقال أوباما امس الاول أمام الصحافيين ان الاتفاق مع ايران «يسير بالضبط كما قلنا سابقا»، وان أياً من سيناريوات «الرعب» التي أثيرت حوله لم يتحقق.  واضاف اوباما: «هذا ليس فقط تقييم أجهزة الاستخبارات لدينا، لكنه ايضا (تقييم) الاوساط العسكرية والاستخباراتية في اسرائيل، البلد الذي كان الأكثر معارضة لهذا الاتفاق والذي يعترف بأن هذا قد غير المعطيات وبأن ايران احترمت الاتفاق».  لكن وزارة الإسرائيلية الدفاع التي يقودها السياسي المتطرف افيغدور ليبرمان ردت في بيان ان «اتفاق ميونيخ لم يمنع الحرب العالمية الثانية والمحرقة، ذلك انه كان مبنياً على فرضية أن ألمانيا النازية يمكن أن تكون شريكة في اتفاق».  وقالت الوزارة «ايران تعلن صراحة وبكل فخر أن هدفها هو تدمير دولة اسرائيل».
 واضافت: «الأجهزة الأمنية، وكذلك شعب اسرائيل يدركان أن هذه الاتفاقات ليست مفيدة وتضر بالنضال ضد دول ارهابية مثل ايران».
 وبعد ان شن حملة شعواء على الاتفاق النووي، حتى امام الكونغرس الاميركي، اصدر مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا اعتمد فيه لهجة اقل شدة مشيرا الى ان اسرائيل «لم تغير رأيها بشأن الاتفاق مع ايران» لكن في المقابل ليس لديها «حليف اكبر من الولايات المتحدة». واعتبر ان على مؤيدي الاتفاق ومعارضيه ان يتعاونوا راهنا من اجل ابقاء الضغط على ايران في الشأن النووي ومن اجل مواجهة سلوكها العدائي في المنطقة.  وتابع مكتب نتنياهو «نريد مواصلة تعزيز التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة مع الرئيس اوباما والادارة الاميركية المقبلة».
 وتجري حكومة نتنياهو وادارة اوباما حاليا محادثات حاسمة بشأن المساعدات العسكرية الاميركية لاسرائيل لمدة عشر سنوات ابتداء من عام 2018.  وفي الايام الاخيرة، بدا في اسرائيل ان هذه المفاوضات توشك ان تبلغ هدفها، رغم ان احتمال عدم انجازها قبل انتهاء ولاية اوباما لم يستبعد رسميا.  وتعتبر اسرائيل ان ايران عدوها الاول.  وادى اتفاق تم التوصل اليه العام الماضي بين طهران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا (مجموعة 5 + 1) الى رفع العقوبات الدولية عن ايران التي تنفي سعيها الى حيازة سلاح نووي.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,280,894

عدد الزوار: 7,626,753

المتواجدون الآن: 0