خادم الحرمين وأمير قطر بحثا ملفات خليجية وعربية..البحرين: توقيف إمام مسجد بتهمة التحريض على الكراهية ..صحيفة «الزمن» العمانية تصعد مواجهتها مع القضاء..الإمارات تحذر من مجموعات إجرامية قد تستغل الألعاب الإلكترونية

اغتيال قائد مقاومة لودر وتفجير انتحاري في يافع وأسر 18حوثياً وانهيار في صفوف الميليشيات والكارثة الإنسانية «تنكل» بتعز....محافظ لحج: ﻏﻴﺎﺏ الدﻭﻟﺔ يعد الخطر الأكبر على المحافظات المحررة..طيران التحالف يدمر تعزيزات عسكرية للحوثيين في حجة

تاريخ الإضافة الإثنين 8 آب 2016 - 6:30 ص    عدد الزيارات 2010    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اغتيال قائد مقاومة لودر وتفجير انتحاري في يافع وأسر 18حوثياً وانهيار في صفوف الميليشيات
عكاظ..
تتواصل المعارك في محافظات صنعاء وحجة وتعز، والجوف لليوم الثاني على التوالي وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الانقلابية وتراجع على مختلف الجبهات.
وقال رئيس التوجيه المعنوي في الجيش اليمني اللواء ركن محسن خصروف لـ «عكاظ»، «المعارك مستمرة ويجري الجيش الوطني عملية تطهير للمناطق التي تمت السيطرة عليها من الألغام، وخصوصا جبل المنارة، مبينا أن 27 مسلحا من الميليشيات لقوا مصرعهم وأصيب العشرات، بالإضافة إلى 12من أفراد المقاومة قتلوا في المواجهات».
وأشار إلى أن الجيش الوطني ألقى القبض على 18 مسلحا حوثيا كأسرى كانوا يقاتلون في جبل المنارة الذي تمت السيطرة عليه، موضحا أن الفترة الزمنية للوصول للعاصمة صنعاء وعمران وصعدة محكومة بطبيعة المعركة. وأشار إلى أن الميليشيات الانقلابية تتكبد خسائر فادحة في مختلف المحافظات التي يخوض الجيش الوطني والمقاومة، سواء في تعز أو الجوف، أو حجة وهناك حالة انهيار كبير في صفوفهم وتقهقر وسط ارتفاع في معنويات الجيش.
وفي محافظة البيضاء وسط اليمن قتل خمسة من الميليشيات المتمردة وأصيب آخرون، أثناء مواجهات مع قبائل الزاهر وآل حميقان أمس (الأحد)، وحسب المركز الإعلامي للمقاومة فإن القبائل المؤيدة للشرعية نجحت في كسر هجوم شنته الميليشيات للتقدم نحو موقعها في جبل كساد وقريتي المحسن والغول وأجبرتهم على التراجع للخلف. في غضون ذلك اغتالت الميليشيات الانقلابية الشيخ محمد صالح الفقير المظفري أمام أسرته التي كانت برفقته أثناء ما كانوا عائدين لقريتهم بمحافظة البيضاء.
من جهة أخرى، اغتال مسلحون مجهولون القيادي العسكري وقائد اللجان الشعبية المؤيدة للشرعية بمديرية لودر بمحافظة أبين جنوب اليمن أمس بمحافظة أبين، قاسم الشمباء وذلك أثناء خروجه من أحد المطاعم ببلدة العين.
وقتل عشرة جنود من كتيبة الحزام الأمني لعدن وأصيب آخرون أمس (الأحد)، في عملية انتحارية بشاحنة مفخخة أثناء حملة لملاحقة عناصر من تنظيم القاعدة متمركزين في جبل العر بمديرية يافع التابعة لمحافظة لحج في جنوبي البلاد. ووقعت اشتباكات مسلحة بين الجانبين عقب الانفجار.
والكارثة الإنسانية «تنكل» بتعز
 أوضح ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز -جنوب غربي اليمن- أن 46 مدنيا قتلوا، فيما أصيب 612 آخرون، بينهم نساء وأطفال خلال يوليو الماضي، نتيجة أعمال قنص وقصف عشوائي ارتكبته الميليشيات الانقلابية في الأحياء السكنية والأسواق الشعبية. وحذر التقرير الصادر عن «الائتلاف» في بيان له أمس (الأحد)، من كارثة إنسانية في مدينة تعز، مؤكدة بأن تعز تعيش أوضاعا إنسانية بالغة السوء منذ بدء الحرب عليها في 14 إبريل من العام الماضي وانتهاء بالحصار الخانق على مداخلها منذ أكثر من 11 شهرا، ومنع إدخال أي مواد غذائية، استهلاكية، أدوية، أو مستلزمات طبية أو مياه شرب أو حتى إسطوانات أوكسجين للجرحى والمرضى في المستشفيات عبر الطرق الرئيسية. وأشار إلى أن خدمات المياه والكهرباء والنظافة لا تزال منقطعة عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، في ظل الحصار الخانق الذي مازال مفروضا على مداخل المدينة من قبل مسلحي الحوثي وصالح الذين يتمركزون في أطراف المدينة. وأفاد بأن 441 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير الجماعي بالقوة من منازلها، منها 421 أسرة في مديرية حيفان، 142أسرة نزحت فقط من عزلة الأعبوس بحيفان، كما نزحت 11 أسرة من منطقة «غراب» غربي مدينة تعز، و9 أسر من الجحملية شرق المدينة، مبينا بأن الاحتياج الشهري لتلبية متطلبات المحافظة في مجال الصحة والبيئة تصل إلى أكثر من 82 مليون دولار.
قال إنهم انصاعوا للتشاور لوقف الضربات الجوية
مستشار الرئيس هادي لـ«عكاظ»: الانقلابيون لا يوفون بالعهود
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
 كشف مستشار الرئيس اليمني، وعضو لجنة المشاورات في الكويت محمد العامري، أن الشرعية اليمنية تتجه للعمل على مسارين سياسي وعسكري خلال المرحلة القادمة، في ضوء تعثر المفاوضات في الكويت. وقال «العامري» في تصريحات إلى «عكاظ» أعتقد أن المسارين السياسي والعسكري سيكونان حاضرين في المرحلة القادمة، موضحا أن التقدم على الأرض وتحقيق مكاسب عسكرية سيدفعان العملية السياسية وفي حال حققت الشرعية نجاحات عسكرية سينعكس ذلك على الجانب السياسي.
وأضاف: لو أن الحوثيين وأتباع المخلوع علي عبدالله صالح صادقون، ممكن أن تكون النقاط التسع مقدمة حقيقية لتحقيق السلام، لكن حتى لو أعلنوا التزامهم فإننا نعرف أنهم ينقلبون على تعهداتهم ولا يعرفون الوفاء بالعهود وكل ما يجيدونه النكث لأي اتفاق، لافتا إلى أن الانقلابيين طوال الفترة الماضية ظلوا يبحثون عن شرعنة لانقلابهم من خلال الكويت ومراوغاتهم ومماطلاتهم وتمردهم وبحثهم المستمر لإفشال المشاورات أو الاستفادة من الوقت، كما كان هدفهم الرئيسي تخفيف الضربات الجوية التي ينفذها التحالف العربي.
وأشار إلى أن ما حدث في الكويت من اتفاق محدد بين الحكومة والمتمردين كان نصرا سياسيا للشرعية وللتحالف، لأنهم سوقوا أنفسهم لدى المجتمع الدولي أنهم فئة مضطهدة ومعتدى عليها، لكن المجتمع الدولي أدرك أكاذيبهم وعرف عن قرب أنهم فئة ماكرة ومتقلبة ولا تفي بالعهود والمواثيق.
وبين بأن المشاورات مع الجماعات الانقلابية مرت بمحطات كثيرة، الأولى الرفض التام لأي جهود رامية لتحقيق السلام فيما يتعلق بأي حوار أو لقاء أو تشاور قبل تحرير عدن، لكن بعد تحريرها قبلوا بالتشاور في جنيف1 وكنا نتلمس منهم أكثر مماطلة ويريدون الاعتراف بسلطة الأمر الواقع ولم يحدث أي لقاء مباشر معهم، لكن المحطة الثانية حصل تقارب كبير وبدأت حينها المرونة والمماطلة.
وأعتبر «المسؤول الرئاسي» قبول الانقلابيين بالمشاورات في الكويت استسلاما، خصوصا أنه لم يكن يتوقع أحد قبولهم بالمشاورات، إلا أنهم جاءوا صاغرين منصاعين، وهذا يدل على فاعلية وتأثير عاصفة الحزم التي حققت الكثير من أهدافها ولم يبق إلا القليل.
أكد لـ «السياسة أن الجنوب لن يبقى ضمن الوحدة وطالب بسياج حدودي مع الشمال
محافظ لحج: ﻏﻴﺎﺏ الدﻭﻟﺔ يعد الخطر الأكبر على المحافظات المحررة
عدن ـ «السياسة»:
أعلن محافظ لحج جنوب اليمن ناصر الخبجي، أن «ﺗﻄﺒﻴﻊﺍلأﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻟﺤﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍلإﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ يسير ﺑﺸﻜﻞ ﺷبه ﻃﺒﻴﻌﻲ، خصوصاً ﺑﻌﺪ الإجراءات الأﻣﻨﻴﺔ الأﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﻮﻃﺔ».
وأضاف الخبجي في تصريح خاص لـ»السياسة» إنه «ﻣﻦﺣﻴﺚ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﻤﺎﺭ ﻓﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺪﻣﺎﺭ ﺟﺮﺍء ﺍﻟﺤﺮﺏ، وباتت ﺑﻨﻴﺘﻬﺎﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ الجاهزية، ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨشآت ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﻃﺔ، ﻓﺤﺘﻰ الآن ﻻ ﻳﻮﺟﺪﺷﻲء ﺧصوصاً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﻏﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍلأﺣﻤﺮ الإماراتي ﻓﻲ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﻭﻛﺬلك ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ الأخرى ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﺩﻧﻰ، ﺇﺫ أن ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺇﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺗﺄهيلها»، مشيراً إلى أنه تم حصر ﺍلأﺿﺮﺍﺭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻣﺮﺕ أو ﺗﻀﺮﺭﺕ.
وأضاف إن «ﻔﺎﺗﻮﺭﺓ إعادة الاعمار ﺗﺤﺪﺩ ﻋﺒﺮ أﻃﺮ ﺧﺎﺻﺔﺑﻤﻦ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﻤﺎﺭ أو ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺔ، ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﻨﻔﺬﻫﺎ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻭﻋﻮﺩ ﻣﻦﻫﻴﺌﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻧﺄﻣﻞ أن ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻗﺮﻳباً».
وفي رده على سؤال بشأن ﻋﻨﺪ ﺃﻱ ﺩﺭﺟﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺧﻄﺮﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ، قال الخبجي إن «ﺍﻟﺨﻄﺮﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻳﺄﺗﻲ بالأساس ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ الأﻣﻨﻴﺔﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ، ﻭﺑﺎﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﻫﺬﺍ أﻛﺒﺮ ﺧﻄﺮ، ﻷﻥ ﻏﻴﺎﺏ الأﻣﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ إرهابية إما ﺍﻏﺘﻴﺎﻻﺕ أﻭ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ أو ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﻢ».
وأضاف إن «ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﻧﺎﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺣﻴﺚ ﺟﺮﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ نفسه ﺟﺮﺕ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ أمنية، ﻭﺣﻘﻘﻨﺎ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ أنتج ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺴﻠﻴﻢ نحو عشرة ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎصر المشتبه بهم بالإرهاب أنفسهم لأجهزة الأمن، ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ.
وبشأن ما إذا كان هناك ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻟﺤﺞ ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺗﻌﺰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻟﺤﺞ، قال الخبجي «ﻓﻲﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ إن ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ من جهة وبين الميليشيات من جهة ثانية ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻭﻟﻢ ﺗﺒﻌﺪ، ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻲ الأطراف ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔﻟﺤﺞ، ﺃﻱ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ (ﻛﺮﺵ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﻭﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ) ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺗﺤﺮﻳﺮﻟﺤﺞ ﺍﻟتي ﺍﺣﺘﻔﻠﻨﺎ ﺑﺬﻛﺮﺍﻫﺎ ﺍلأﻭﻟﻰ في 4 أغسطس 2016».
وأكد أنه تم اتخاذ ترتيبات لمنع ﺗﻘﺪﻡ ميليشيا ﺍﻟﺤﻮﺛﻲﻭﺻﺎﻟﺢ، وتمثل ذلك في ﺒﻘﺎء ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔﻟﺤﺞ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ، ﻭﻣﻌﺎﻭﺩﺓ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻟﺪﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟميليشيات، «ﻟﻜﻦ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻧﺤﺘﺎﺝ إلى ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﻌﻤﻞ ﺳﻴﺎﺝ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺤﺪﻭﺩ ما قبل العام 1990 ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺘﻨﻊ الميليشيات ﺑﻌﺪﻡ ﺟﺪﻭﻯ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺗﺴﻠﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻟﺤﺞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ».
وفيما يتعلق بمشاورات الكويت، قال إن «ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﻷﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢﺍﺗﺨﺬﻭﻫﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺮﺍﻭﻏﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻢ ﻳﺼﻌﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ أﺭﺽ الواقع ﻭﻳﻌﺘﺪﻭﻥﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻃﺮﺩﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ».
وأضاف «ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺇﻳﺠﺎﺩ أرضية ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺒﺤﺚ حلولا ﺟﺪﻳﺔ ﻟﻤﺸكلات ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺣﻖ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺩﻭﻟته».
وبشأن السيناريو المتوقع في حال فشلت مشاورات الكويت، قال إن «ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺑﻌﺪ نحو أربعة أشهر ﻣﻦ انطلاقها ﻓﺎﺷﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺍلآن، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺮﺍﺩ إخراجها ﺑﻤﺨﺮﺝ ﻳﺤﻔﻆ ﻣﺎء ﻭﺟﻪ ﺍلأﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻃﺒﻴﻌﻲ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺳﻴﺒﻘﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﺧصوصاً أن ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﺗﻮﺍ ﻣﺘﻌﻨﺘﻴﻦ ﻭﺭﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ الأممية، لأﻧﻬﻢ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ أنهم ﻣﺴﻴﻄﺮون ﻋﻠﻰ الأﺭﺽ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻟﻢ يتم ﺗﺤﻘﻴﻖ أي ﺗﻘﺪﻡﻭﻟﻮ ﻧﻮﻋﻲ ﺿﺪﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺍﺟﻌﻮﺍ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ، أو ﻳﺘﻢ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺻﻨﻌﺎء».
وأكد الخبجي أن جنوب اليمن لن يبقى ضمن الوحدة مع الشمال، قائلا «يبدو ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﺿﺤﺎ، ﺧصوصاً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻐييرات ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﻋﺎﺻﻔﺔﺍﻟﺤﺰﻡ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻞ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺣﻠﻴﻔﻬﻢ ﺻﺎﻟﺢ، ﻭﻫﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺪﺍﺧﻞﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ إقليمية ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ أن ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺿﻤﻦ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔﻣﻊ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﺎﺿﻞ ﻣﻦ أﺟﻠﻪ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻨﺬ انطلاق ﺷﺮﺍﺭﺓ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔﺍﻟﺘﻲ أشعلها ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ العام 2007، ﻭﻇﻠﺖ سلمية ﺣﺘﻰ ﺗﻢ إجبارها ﻋﻠﻰ حمل السلاح ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 2015 ﺟﺮﺍء ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ».
وشدد على أن «ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻣﺘﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ، مضيفاً «ﻓﻘﻂ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻮ ﺗﺒﺎﻳﻨﺎﺕ بشأن كيفية ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ، ﻭلو ﻟﻢﻳﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻣﺘﻮﺣﺪﺍ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ الأﺧﻴﺮﺓ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒﺍﻟﻌﺮﺑﻲ».
وﺑشأن بقاء ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ البلاد، أوضح الخبجي أنه ﺭﻏﻢ أن ذلك أعاق ﻛﺜﻴﺮﺍ إعادة ﺍلأمور إلى ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻮضع الاقتصادي، ﺇﻻ أن ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻳﺘﺎﺑﻊ الأمور ﻋﻦ ﻗﺮﺏ، ﻭﻧﻌﺘﻘﺪ أن ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻢ في الخارج ﻳﺄﺗﻲ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻣﻦ وأمور أخرى.
وأضاف «ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ نفسه ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺣﻠﺤﻠﺘﻬﺎ، أهمها ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻻقتصادي، ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ، ﻭﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﻣﻠﻔﺎﺕ إﻋﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻞ بأسر ﺍﻟﺸﻬﺪﺍء ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ، ﻛﻮﻥ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺗﻠﻚﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ الأخرى ﻭﻳﺸﻜﻞ عاملا ﻣﺴﺎﻋﺪاً ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻨﻬﺎﺽ ﻫﻤﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺿﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮة ﻣيليشيات ﺍﻟﺤﻮﺛﻲﻭﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ، ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﻠﻴﺺ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮﺓﺍﻟﻤيﻠﻴﺸﻴﺎﺕ، خصوصاً أن ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ، ﻗﺪﻣﺖ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻛﻞﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻭﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺎ.
طيران التحالف يكثف ضرباته على مواقع الحوثيين
الكويت - أحمد غلاب جازان - يحيى الخردلي صنعاء، عدن - «الحياة» 
دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس، إلى مواصلة مشاورات السلام اليمنية لتحقيق «الأمن والاستقرار لليمنيين والحفاظ على وحدة الأرض»، وذلك بعد يوم على انتهاء المشاورات التي استضافتها الكويت طوال ثلاثة أشهر من دون تحقيق أي تقدم. واستقبل أمير الكويت المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ الذي أعرب عن تقدير الأمم المتحدة للدور الكويتي في رعاية المفاوضات اليمنية، ومحاولاتها إنهاء النزاع.
على الصعيد الميداني، كثف أمس طيران التحالف العربي غاراته على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات وتدمير آليات عسكرية ومخازن أسلحة للمتمردين.
وأحبطت القوات السعودية، لليوم الرابع على التوالي، عمليات تسلل واسعة لمسلحين تابعين للحوثي وصالح على امتداد الحدود السعودية من نجران إلى الموسم. ووصف جنود سعوديون التسلل بأنه «أشبه بالانتحار الجماعي، من دون أي أهداف تذكر، سوى تزايد أعداد القتلى الحوثيين»، وأكد الجنود أنهم لن يتركوا للحوثيين المجال للاعتداء على أي شبر من الحدود.
وتمكن طيران التحالف من تنفيذ غارات على أهداف عسكرية ومدرعات للميليشيات الانقلابية بالقرب من مديريتي ميدي وحرض، فيما تمكنت من قصف رتل عسكري كان متجهاً إلى مبنى جمارك حرض السابق بمحافظة حجة القريبة من الحدود السعودية.
إلى ذلك علمت «الحياة» من مصادر عسكرية يمنية، أن قوات الجيش والمقاومة المرابطة في محافظتي مأرب والجوف تستعد لبدء معركة شاملة من أربعة محاور باتجاه صنعاء وصعدة وذمار والبيضاء لتحريرها من قبضة الحوثيين والقوات الموالية لصالح بخاصة بعد فشل مشاورات الكويت في التوصل إلى اتفاق للسلام، وفي سياق الرد على التصعيد الميداني للميليشيات والتصعيد السياسي المتمثل في تشكيلهم «مجلس حكم « في صنعاء لإدارة البلاد.
في هذا السياق توعد رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر باستكمال «تطهير اليمن» من ميليشيا الحوثيين الانقلابية وقوات صالح، وأمر أثناء استقباله أمس في مقره الموقت بالرياض أعيان محافظة البيضاء ووجهاءها، بتخصيص منح علاجية لجرحى المقاومة في المحافظة والعناية بأسر الشهداء، على ما أفادت وكالة «سبأ» الحكومية.
وطاولت غارات التحالف مواقع المليشيات في محافظات حجة وصعدة والجوف وتعز، وأفادت مصادر الجيش الوطني بأن «الطيران دمر مدافع ودبابات للحوثيين وقوات صالح في منطقتي «المداحشة والحثيرة» ومخازن سلاح في مدينة حرض الحدودية شمال غرب محافظة حجة.
وأضافت المصادر أن سلسلة غارات استهدفت مواقع المتمردين في مديرية ميدي الساحلية غرب حرض، كما دمرت الضربات آليات ثقيلة في جبهة «صبرين» التابعة لمديرية «خب وشعف» في محافظة الجوف الحدودية التي تشهد معارك متقطعة بين القوات الحكومية وميليشيا المتمردين، وبخاصة في المديريات المتاخمة لمحافظتي صعدة وعمران.
في غضون ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي أكثر من 10 غارات على مواقع ومخازن أسلحة للحوثيين وقوات صالح، في منطقة «جبل النار» بمديرية المخا غرب تعز، إلى جانب غارات أخرى استهدفت مواقع المتمردين في مناطق مديريتي «ذوباب» و «الوازعية» القريبتين من باب المندب.
وعلى صعيد منفصل، اغتال مسلحون مجهولون يعتقد أنهم على صلة بتنظيم «القاعدة» أمس العقيد «قاسم شمباء» وسط الشارع الرئيس في مدينة العين التابعة لمديرية لودر في محافظة أبين الجنوبية، وهو مقرب من الرئيس عبدربه منصور هادي، وكان يقود «اللجان الشعبية» التي تواجه «القاعدة» في مديرية «الوضيع» حيث مسقط رأس هادي.
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قتلى وجرحى سقطوا في مواجهات عنيفة بين قوات أمنية مختصة بمكافحة الإرهاب وبين مسلحي التنظيم في منطقة قبائل «يافع» التابعة لمحافظة لحج المجاورة.
 
طيران التحالف يدمر تعزيزات عسكرية للحوثيين في حجة
صنعاء – «السياسة»:
أكدت مصادر محلية في محافظة حجة شمال غرب اليمن سقوط قتلى وجرحى وتدمير آليات ودبابات من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي بغارات لطيران التحالف العربي استهدفت تعزيزات لهم أمس وهي في طريقها إلى جبهتي حرض وميدي، فيما ذكرت مصادر في المقاومة الشعبية أن طيران التحالف شن 13 غارة على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي وصالح في منطقة جبل النار ومفرق المخا ومديرية موزع الساحلية بمحافظة تعز، كما شن خمس غارات على مديرية الصفراء بمحافظة صعدة (معقل الحوثيين).
على ذات الصعيد، أكدت مصادر في المقاومة بمحافظة البيضاء جنوب شرق اليمن مقتل خمسة من ميليشيات الحوثي وصالح وإصابة آخرين خلال المواجهات مع المقاومة بمديرية الزاهر آل حميقان إثر محاولة الميليشيات التقدم باتجاه جبل كساد وقريتي المحصن والغول، وتمكنت المقاومة من السيطرة على موقع بطن الضبا.
واتهمت مصادر في المقاومة ميليشيات الحوثي وصالح باغتيال الشيخ محمد صالح الفقير المظفري أثناء عودته مع أسرته إلى قريته بمحافظة البيضاء، موضحة أن المظفري قتل برصاص قناص حوثي أثناء عودته على سيارته وبجواره أسرته إلى القرية.
في المقابل, أعلنت جماعة الحوثي في بيان مقتل 52 ممن وصفتهم بـ»المنافقين» في إشارة إلى قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية خلال كسر عملية زحف لهم أول من أمس باتجاه مديرية نهم، مشيرة إلى أن 17 من جثث القتلى ماتزال ملقاة في الشعب المؤدي إلى جبال الحول.‏
على صعيد آخر، اغتال مسلحون مجهولون قاسم الشمباء الضابط في الجيش وقائد اللجان الشعبية في مديرية الوضيع مسقط رأس الرئيس عبدربه منصور هادي في محافظة أبين جنوب اليمن.
وأفادت مصادر محلية أن المسلحين أطلقوا عليه الرصاص أثناء تناوله الغداء في مطعم ببلدة العين.
إلى ذلك، اندلعت معارك عنيفة بين قوات موالية للشرعية ومسلحين تابعين لتنظيم «القاعدة» بمحافظة لحج جنوب اليمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
خادم الحرمين وأمير قطر بحثا ملفات خليجية وعربية
السعودية تبعد 526 أجنبياً لارتباطهم بـ «القاعدة» و«الحوثيين» و«الإخوان» والأسد
الرأي..طنجة (المغرب)، الرياض - وكالات - استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مقر إقامته في مدينة طنجة في المغرب مساء أول من أمس، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية، والملفات الخليجية والعربية المشتركة، والوضعين اليمني والسوري. وعقب ذلك تناول الجميع طعام العشاء على مائدة خادم الحرمين الشريفين، حضره عدد من الأمراء ومسؤولون سعوديون وقطريون، يتقدّمهم ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
في غضون ذلك، ابعدت السلطات القضائية السعودية عن المملكة 526 أجنبيا مدانين بالإرهاب، حسب ما أكد الناطق الرسمي باسم وزارة العدل منصور القفاري.
ووفقا لصحيفة «مكة»، فإنه «يتضح من خلال مراجعة أحكام الإبعاد السابقة التي أصدرتها المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا غير السعوديين، ارتباط العناصر الأجنبية الموقوفة في المملكة في نشاطات لتنظيم القاعدة، وأخرى ثبتت علاقاتها بميليشيا الحوثيين وجماعة الإخوان المسلمين، ولعب أدوار استخباراتية لمصلحة نظام الرئيس السوري بشار الأسد».
البحرين: توقيف إمام مسجد بتهمة التحريض على الكراهية
السياسة..المنامة – بنا:
قررت النيابة العامة البحرينية أمس، توقيف أحد الأئمة بعد تلقيها بلاغاً من مديرية أمن شرطة محافظة المحرق، مفاده قيام الإمام بالإساءة للنظام الدستوري لمملكة البحرين أثناء إلقائه خطبة الجمعة.
وقال رئيس نيابة محافظة المحرق عبدالله الدوسري إن النيابة العامة تلقت بلاغاً من مديرية أمن شرطة محافظة المحرق بشأن قيام أحد الخطباء بالإساءة للنظام الدستوري للمملكة أثناء إلقائه خطبة الجمعة، مضيفاً إن النيابة باشرت التحقيق واطلعت على الخطبة واستجوبت المتهم بحضور محاميه وواجهته بما تضمنته خطبته.
وأشار إلى أن النيابة أمرت بحبس الإمام سبعة أيام على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت إليه تهمة التحريض على كراهية النظام الدستوري للمملكة، وجار استكمال التحقيقات.
أبو الغيط يُعرِب عن قلقه لتزايد الهجمات ضد المدنيين في سوريا
القاهرة - «اللواء»
أعرب أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية عن قلقه إزاء تزايد أعمال العنف والهجمات الموجّهة ضد المدنيين والمرافق المدنية في سوريا، وخاصة استهداف المنشآت الطبية، مع إدانته في هذا الإطار لعمليات ومحاولات حصار المدنيين.
وصرّح الوزير المفوّض محمود عفيفي المتحدّث الرسمي بإسم أمين عام جامعة الدول العربية بأن الأمين العام أعرب أيضاً عن قلقه في هذا الصدد من الانهيار الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية، مرحِّباً بالمساعي الأميركية - الروسية الرامية إلى إعادة تثبيت وقف هذه الأعمال بما يخلق مناخاً مواتياً لاستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية.
وأضاف المتحدّث الرسمي بأن الأمين العام يستشعر من ناحية أخرى الانزعاج إزاء ما ترصده جامعة الدول العربية من محاولات لتفريغ مدينة حلب من سكانها من خلال إعمال ما يُطلَق عليه «ممرات آمنة للخروج»، وذلك من منطلق أن القانون الدولي الإنساني ينص على ضرورة إيصال المساعدات إلى السكان داخل المناطق المحاصرة أو المتضرّرة وليس إخراجهم من المناطق التي يعيشون فيها.
الإمارات تحذر من مجموعات إجرامية قد تستغل الألعاب الإلكترونية
 (رويترز)
حذرت السلطات في الإمارات من أن «بعض المجموعات الإجرامية التي تعتنق الفكر الهدام» يمكن أن تنشر الأفكار العنيفة والسلوك المتمرد بين الشبان من خلال الألعاب الإلكترونية.

وأصدرت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات تحذيرها في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات ليل السبت ـ الاحد. وحثت الهيئة أولياء الأمور على منع المراهقين من إقامة علاقات مع غرباء عبر غلاف الدردشة داخل الألعاب.

ونقلت الوكالة الإماراتية عن مدير إدارة السياسات والبرامج محمد الزرعوني في الهيئة قوله «إن المجموعات التي تعتنق الفكر الهدام تحاول تجنيد الشباب والمراهقين من خلال التقرب منهم عن طريق بعض الألعاب الإلكترونية«.

وأضاف أن المجموعات تتعرف على نقاط الضعف لدى أهدافها من خلال المحادثات ثم تستغلها بتوجيه الشبان إلى ارتكاب الجرائم. وأشار إلى أن بعض المجرمين يستغلون ألعاب الحروب على وجه الخصوص للتشجيع على استخدام الأسلحة. ولم تحدد الهيئة الإماراتية المجموعات الإجرامية أو توضح نواياها.
صحيفة «الزمن» العمانية تصعد مواجهتها مع القضاء
الحياة..مسقط - محمد سيف الرحبي 
صعدت صحيفة «الزمن» العمانية مواجهتها مع القضاء، بعد أكثر من أسبوع على اعتقال صاحبها رئيس التحرير إبراهيم المعمري لنشره خبراً عن تدخل رئيس المحكمة العليا إسحق البوسعيدي في أحكام «بسبب المصالح».
ونشرت الصحيفة أمس حواراً مع نائب رئيس المحكمة علي النعماني، اعتبر «قنبلة»، إذ أكد ما أثارته واعتقال أحد صحافييها، زاهر العبري، قبل ثلاثة أيام، وجاء الخبر الرئيسي، مؤكداً أن رئيس المحكمة «ارتكب جريمة لا تغتفر» مشيرة أن لديها «وثائق تثبت أن هناك مصالح مع الورثة وراء التوقيف».
وعلى صفحته في موقع «فايسبوك» كتب الصحافي يوسف الحاج الذي يعد المسؤول الثاني في الصحيفة أنه سينشر مقابلة مع نائب رئيس المحكمة العليا، مشيراً إلى أن الحوار «تم توثيقة صوتياً بموافقة علي النعماني».
وأضاف: «في حال اعتقالنا سيكون متاحاً للمتابعين على شبكات التواصل الإجتماعي حيث أني ارسلته إلى عدد من اﻷصدقاء الذين أثق بهم، كما أن لديّ وثائق رسمية تدين رئيس المحكمة العليا اسحق البوسعيدي ومن أمره بإيقاف الأحكام التي صادق عليها عاهل البلاد المفدى، وتم نشر بعضها على صفحات «الزمن»، وأحتفظ بالمزيد لديّ.
وكل ما أطلبه توفير الحماية لي كمواطن وصحافي. حفظ الله عمان ومنظومتها القضائية والحرية للزميلين ابراهيم المعمري وزاهر العبري».
خرجت «الزمن» ونصف صفحتها الأولى أبيض، وهي تصدر بمقاس «التابلويد»، بعد أنباء عن تلقيها تحذيراً يمنعها من نشر خبر اعتقال رئيس التحرير. ونقل موقع إلكتروني عن مصدر في الإدعاء العام قوله إن «القضية التي أثارتها لا أساس لها من الصحة»، مشيراً إلى أن «المحكمة منعت النشر في القضايا التي لم يبت فيها القضاء».
وقال مصدر حكومي رفيع المستوى أن القضية هي «هروب إلى الأمام نظراً إلى الظروف المالية التي تمر بها الصحيفة»، مشيراً إلى أن «هذا التصعيد يأتي للقول إن الحكومة أغلقتها وليس أزمتها المالية التي تفاقمت بسبب تراجع الإعلانات نتيجة تداعي أسعار النفط وما أحدثته من ضغوط على الوزارات والشركات التي خفضت إعلاناتها واشتراكاتها بنسب كبيرة». وأضاف في تصريح إلى «الحياة» أن «المسألة قضائية وليس في وسع وزارة الإعلام أو قانون المطبوعات والنشر التدخل».
وصحيفة «الزمن» رابع صحيفة يومية تصدر بالعربية في السلطنة، أسسها ابراهيم المعمري بعد استقالته من الصحيفة الرسمية «عمان» قبل سنوات، وقد أغلقت في وقت سابق لمدة شهر وحكم بالسجن على المعمري بعد مواجهة بينه وبين وزير العدل السابق محمد الهنائي.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,252,153

عدد الزوار: 7,626,119

المتواجدون الآن: 0