طهران: وساطة فرنسية لحل بعض الخلافات مع السعودية..الكويت تشتري 30 مروحية من فرنسا..واشنطن تزود الرياض بـ 130 أبرامز

انطلاق معركة الحسم في اليمن..وفد الحوثي: صالح اتهم الرياض بمنعه من العودة إلى اليمن بعد إغلاق المطار..مواجهات عنيفة بين الجيش والميليشيات في نهم

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 آب 2016 - 6:06 ص    عدد الزيارات 1873    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

انطلاق معركة الحسم في اليمن
صنعاء، عدن - «الحياة» 
أعلن الجيش اليمني أمس بدء معركة الحسم لتحرير صنعاء والمحافظات الأخرى من قبضة ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، فيما شن طيران التحالف العربي عشرات الغارات على مواقع الميليشيات ومعسكرات المتمردين في صنعاء ومحيطها ومحافظات مأرب وصعدة والجوف وتعز وإب والحديدة، واستهدفت الغارات مخازن الأسلحة والذخيرة وطرق الإمداد.
وتوقفت الملاحة في مطار صنعاء بعدما أبلغت قوات التحالف الأمم المتحدة أنه «تم تعليق جميع الرحلات الجوية المتوجهة من وإلى صنعاء لمدة 72 ساعة، بشكل مبدئي»، فيما استنفرت ميليشيات الحوثيين عناصرها ودفعت بالمئات منهم لتعزيز الطوق الأمني للعاصمة باتجاه مديريات «بني الحارث وبني حشيش وأرحب» في ظل تقهقر مقاتليها في جبهة نهم واستمرار تقدم القوات الحكومية باتجاه العاصمة.
في هذا السياق قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني اللواء الركن محمد علي المقدشي إن العملية العسكرية الجارية في نهم والتي أطلق عليها اسم «التحرير موعدنا» تهدف إلى تطهير البلاد من العناصر الانقلابية واستعادة الشرعية وإعادة الحقوق المغتصبة وهي مستمرة في كل الاتجاهات وقريباً ستشمل مناطق أخرى في اتجاه البيضاء وذمار وصعدة وفي كل الاتجاهات.
وأكد المقدشي أثناء تفقده جبهات القتال في جبال نهم شمال شرقي العاصمة أن «مرحلة الحسم قد بدأت وأن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية تحقق انتصارات كبيرة وتؤدي دورها على أكمل وجه»، وكشف «أن قوات كبيرة جداً في مأرب على أهبة الاستعداد والجاهزية للالتحاق بالقوات المرابطة في الجبهات».
وأضاف أن قوات الجيش «التزمت بالهدنة ولكن الميليشيات الانقلابية لم تلتزم بها وهو ما دفع القيادة السياسية إلى تحريك الجبهات بشكل عام في كل الاتجاهات»، كما جدد الدعوة لسكان صنعاء «للابتعاد عن مصادر نيران العدو»، مؤكداً «أن القوات المسلحة وقوات التحالف سترد بقوة على أي مصادر للنيران».
ووجه رئيس أركان الجيش رسالة للعسكريين الذين انخرطوا في صفوف الانقلابيين ولم ينضموا للشرعية قائلاً: «نحن حريصون على دمائكم وهدفنا هو أن نعيد لثورة سبتمبر مكانتها ولليمن أمنه واستقراره ونعيد لشعبنا الأمن والاستقرار والحياة التي تليق بهذا الشعب العظيم بما يمكن من قيام دولة اتحادية تضم كل أطياف المجتمع بعيداً عن الحزبية والمناطقية».
وأفادت مصادر الجيش والمقاومة بأن قواتها المؤلفة من خمسة ألوية مزودة بأحدث الأسلحة والآليات واصلت التقدم في جبهات نهم تحت غطاء جوي كثيف لطيران التحالف، واقتربت من السيطرة على منطقة «نقيل بن غيلان» الاستراتيجية في سياق تقدمها نحو العاصمة وتطهير الجبال التي يتحصن فيها المتمردون.
وتجدد قصف التحالف مواقع ومعسكرات المتمردين وسط صنعاء ومحيطها بعد توقف دام شهوراً جراء عملية التهدئة التي رافقت مشاورات الكويت، وأفاد شهود بأن الغارات طاولت معسكر القوات الخاصة في منطقة «الصباحة» غرب العاصمة ومعسكر النهدين بجوار القصر الرئاسي ومعسكرات الصيانة والفرقة في حي الحصبة، وامتدت الضربات إلى معسكرات ومواقع للمتمردين في الضواحي الشرقية والجنوبية للعاصمة في مديريات «سنحان وبلاد الروس وخولان وبني حشيش» إضافة إلى طرق الإمداد بين صنعاء وذمار ومأرب.
وشملت الغارات في محافظة تعز على ما أفادت مصادر المقاومة والجيش «تجمعات وآليات لميليشيا الحوثي وقوات صالح في معسكر 22 ميكا، ومطار تعز الدولي، ونقاطاً في مفرق الذكرة، ومعسكر الإذاعة، ومعسكر الصيانة، وجبل أومان، ومقراً تابع للميليشيات خلف محطة توفيق عبدالرحيم في منطقة الحوبان».
وطاولت الغارات مقرات أمنية في محافظة الحديدة الساحلية، ومعسكرات ومنازل قياديين حوثيين في محافظة إب، كما استهدفت تجمعات للمتمردين في منطقة ضحيان قرب مدينة صعدة، وعلى امتداد المناطق الحدودية في محافظتي صعدة وحجة، وسط أنباء عن مقتل وجرح عشرات المسلحين.
وأدت غارات التحالف إلى انسحاب عناصر تنظيم «القاعدة» من مدينة عزان، ثاني أكبر مدن محافظة شبوة. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر أمني أن مقاتلي التنظيم تجمعوا عشية تركهم المدينة فيما توزعت أعداد منهم في مدن أخرى في المحافظة، وبخاصة في المناطق الجبلية.
وفد الحوثي: صالح اتهم الرياض بمنعه من العودة إلى اليمن بعد إغلاق المطار
التحالف يشن غارات عنيفة على الميليشيات في صنعاء ومحافظات أخرى
صنعاء – “السياسة”:
استأنف التحالف العربي بقيادة السعودية للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، استهداف محيط صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون، بعد أيام من تعليق مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بين طرفي النزاع.
وكانت حدة العمليات العسكرية تراجعت منذ ابريل الماضي تزامناً مع بدء مشاورات السلام في الكويت، التي رافقها وقف هش لاطلاق النار، إلا ان المشاورات علقت السبت الماضي لمدة شهر، في ظل عدم توصل الجانبين لاختراق جدي على طريق الحل.
وأكد المتحدث باسم التحالف اللواء الركن احمد عسيري لوكالة “فرانس برس” استئناف التحالف غاراته على مواقع تابعة للمتمردين قرب العاصمة.
وقال ان التحالف “يقدم إسناداً جوياً للجيش اليمني الشرعي” عبر استهداف “مواقع وتجمعات للميليشيات … في محيط صنعاء”، مشدداً على أن الطيران لم يستهدف داخل صنعاء.
وأكد عسيري انه خلال “الاشهر الثلاثة الماضية، كان ثمة هدنة مشوبة بالحذر من الجميع … احترمها التحالف لانجاح المشاورات في الكويت”، مضيفاً انه في ظل “تزايد الخروقات” من المتمردين وبعد انتهاء المشاورات “طبيعي ان تعود عملية اعادة الامل (الاسم الذي يطلق على عمليات التحالف في اليمن) لاستهداف” مواقعهم.
وانعكس استئناف القصف الجوي على الحركة المحدودة أصلاً في مطار صنعاء، الذي أغلق 72 ساعة على الاقل بطلب من التحالف الذي أوضح في رسالة موجهة من خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع السعودية إلى مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الرياض أنه” نظراً لما يتطلبه الوضع الراهن تم تعليق جميع الرحلات الجوية والمتوجهة من وإلى صنعاء لمدة 72 ساعة بشكل مبدئي”.
وأكد عسيري ان ذلك يأتي “حفاظا على سلامة الطائرات”، وحتى “يعاد تنظيم” حركة الطائرات الآتية والمغادرة، علماً ان استخدام المطار يقتصر على الخطوط الجوية اليمنية وطائرات الامم المتحدة.
وأوضح أن استئناف عمليات طيران التحالف يتطلب اصدار “تصاريح ومواقيت محددة” لاي طيران يعتزم استخدام مطار صنعاء.
من جهته، أكد مدير المطار خالد الشايف اغلاق المطار بطلب من التحالف، الأمر الذي حال دون عودة وفد المتمردين إلى صنعاء.
وقال المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) محمد عبد السلام عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، انه “في تصرف غير مسؤول منعت السلطات السعودية طائرة الوفد الوطني التي كان من المقرر لها مغادرة مسقط الى العاصمة صنعاء كما تجري العادة منذ بدء المشاورات عبر التنسيق المباشر مع الأمم المتحدة”، مضيفاً انه “تم تأجيلها إلى ما بعد 72 الساعة القادمة”.
وقال مصدر ملاحي في مطار صنعاء لـ”السياسة” انه “كانت هناك أربع رحلات من العاصمة الأردنية عمان والقاهرة والخرطوم والرابعة من جيبوتي منعها التحالف من الوصول إلى مطار صنعاء، كما أن رحلة خامسة كان مقررا مغادرتها مطار صنعاء منعها التحالف أيضاً من الإقلاع إلى الخرطوم”.
ميدانياً، شن طيران التحالف معسكرات ومواقع وتجمعات لقوات صالح والحوثي في صنعاء، مستهدفا معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة ومعسكر النهدين ومعسكر الصيانة ومعسكر الحفاء والمقر السابق لقيادة الفرقة الأولى مدرع.
ودمر طيران التحالف الصالة الرياضية التابعة للكلية الحربية، وقصف معسكر العرقوب في مديرية خولان بمحافظة صنعاء (الريف)، كما شن 13 غارة على معسكر الاستقبال في محافظة تعز، وقصف كلية المجتمع وقاع التخراف وجربان في منطقة سنحان وبلاد الروس ودمر شبكة اتصالات في منطقة بني حشيش، كما قصف نقيل يسلح جنوب صنعاء ومنطقة الطلح في سحار بمحافظة صعده.
وقتل سبعة أشخاص بثلاث غارات استهدفت منزلين في مديرية قطابر بمحافظة صعدة، فيما قتل سبعة أشخاص بغارة استهدفتهم في مديرية الوازعية بمحافظة تعز.
ودمر طيران التحالف محطة وقود في محافظة إب، وقصف مطار تعز، واستهدف بغارات أخرى مناطق أبو دوار وشفر وحرض وأبراج اتصالات في مديرية مستبأ بمحافظة حجة.
وأكدت مصادر محلية مقتل عشرات الحوثيين بغارات لطيران التحالف فجر أمس استهدفت منتجع بن لادن السياحي ومنزل مدير الأمن محمد عبدالجليل الشامي وسط مدينة إب ومعسكر الحمزة بمديرية السبرة شرق مدينة إب.
وجاءت هذه الغارات غداة شن طيران التحالف نحو 40 غارة على معسكر اللواء 63 في مديرية نهم ونقيل بن غيلان وغارات أخرى على منطقة أرحب، و6 غارات على اللواء 310 في محافظة عمران، فيما قتل 3 أشخاص بغارتين على منطقة المندلة في مديرية كشر بمحافظة حجة.
وقصف طيران التحالف مطار الحديدة ومواقع قرب الميناء واستهدف مقر جهاز الأمن السياسي (المخابرات) والدفاع الجوي، وشن 36 غارة على عدد من المواقع والتجمعات لقوات صالح والحوثي في محافظة تعز بينها مطار تعز الدولي ومنطقة الجند.
من جانبه، قال المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية في جبهة كرش قائد نصر الردفاني لـ”السياسة” إن طيران التحالف استهدف بخمس غارات مليشيات الحوثي وصالح في مناطق جنوب تعز محاذية لجبهات كرش وحيفان، حيث قصف في منطقة ورزان منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا كما قصف في منطقة حوره منصة صواريخ أخرى، واستهدف بأربعة صواريخ مخزن ذخائر في جبل هتاري في مديرية حيفان، كما استهدف طاقمين عسكريين يقلان 12 مقاتلا من المليشيات عند أطراف منطقة سامع وقتل جميع من كانوا على متن الطاقمين.
مواجهات عنيفة بين الجيش والميليشيات في نهم
عكاظ... أحمد الشميري (جدة)
 شهدت جبهة نهم في شمال شرقي العاصمة اليمنية صنعاء أمس (الثلاثاء)، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة وميليشيات الانقلابيين من جهة أخرى.
وأوضحت مصادر عسكرية أن قوات من خمسة ألوية تابعة للجيش الوطني، مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف، تخوض مواجهات عنيفة ضد الميليشيات بمختلف الأسلحة. بينما أفادت مصادر يمنية مطلعة بمقتل 30 عنصرا من ميليشيات الحوثيين والمخلوع علي صالح في اشتباكات مع قوات الشرعية في ميدي.
في غضون ذلك، أقرت وزارة الداخلية اليمنية في اجتماع أمني موسع عقد في عدن أمس (الثلاثاء) برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن حسين محمد عرب، استدعاء ضباط الداخلية كافة لممارسة مهامهم في الوزارة وإدارة أمن عدن. وشدد اللواء عرب على ضرورة توحيد عمل ومهام الأجهزة الأمنية، وأن تكون خاضعة للوزارة وإدارة أمن عدن.
وعبر المجتمعون عن تقديرهم للدور والدعم الكبير الذي تقدمه قوات التحالف العربي بقيادة السعودية لأجهزة أمن عدن؛ ما مكنها من تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة.
واستمعوا إلى شرح من المعنيين حول الصعوبات التي تعيق سير عمل قيادة الوزارة والأجهزة الأمنية بعدن والمتعلقة بإيجاد مقر للوزارة ومعسكرات لاستيعاب أفرادها إضافة إلى النقص في الأجهزة والمعدات والمستلزمات الخاصة بالعمل.
تنظيم القاعدة يندحر في شبوة
عكاظ.. أ ف ب (عدن)
 انسحبت عناصر تنظيم القاعدة من إحدى مدن محافظة شبوة في جنوب اليمن بعد غارات نفذها طيران التحالف العربي، بحسب ما أفاد مسؤول أمني أمس (الثلاثاء).
وقال المسؤول الأمني الذي طلب عدم كشف اسمه «انسحب تنظيم القاعدة من مدينة عزان (ثاني كبرى مدن شبوة) بعد أربع غارات للتحالف العربي استهدفت تجمعاتهم في المدينة» أمس الأول.
وأوضح المصدر وسكان محليون أن الإرهابيين بدأوا عند منتصف ليل (الثلاثاء) بالانسحاب في مركباتهم وآلياتهم العسكرية.
وقال أحد السكان إن عزان «أصبحت خالية من تنظيم القاعدة»، وإن عناصره انسحبوا في اتجاه مناطق تقع إلى الشمال من المدينة.
ويحظى التنظيم بتواجد واسع في شبوة، لا سيما في مدن كالحوطة والصعيد، إضافة إلى بعض المناطق الجبلية.
وتنفذ طائرات أمريكية من دون طيار منذ أعوام ضربات ضد الفرع اليمني لتنظيم القاعدة، الذي تعده واشنطن أخطر أذرع التنظيم في العالم. وأعلنت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى (الجمعة) الماضية، مقتل ثلاثة من قادة التنظيم في غارة جوية بمحافظة شبوة. وفي محافظة لحج، جنوب اليمن، تدور منذ ثلاثة أيام معارك بين الجيش الوطني اليمني المؤيد للشرعية مدعوما بطيران التحالف العربي، وعناصر من القاعدة، بحسب ما أفاد مصدر عسكري. وأفاد المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، أن الاشتباكات في منطقة يافع بلحج، أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر من القاعدة على الأقل.
محللان: مراوغة المتمردين تستدعي الحسم العسكري
عكاظ... حسن باسويد (جدة)
 أكد محللان خليجيان لـ «عكاظ» بأن الانقلابيين مازالوا يمتهنون أسلوب المراوغة والمماطلة لفرض واقع يتنافى مع دعائم الحل السياسي في اليمن، معتبرين أن اللغة السياسية غير مجدية مع الميليشيات التي تؤمن بنهب الدولة. وقال الدكتور عبدالله القباع، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود لـ «عكاظ» إن الانقلابيين ما زالوا يصرون على البقاء في الحكم وعدم الاعتراف بالشرعية الدولية، رغم رفض السواد الأعظم من الشعب اليمني لهم. وأضاف أن الأمم المتحدة رفضت كل القرارات التي تبناها الانقلابيون في الفترة الماضية وألزمتهم بتطبيق قرار مجلس الأمن (2216)، مشيرا إلى أن رفض الانقلابيين للانصياع لقرار مجلس الأمن والأمم المتحدة سيقود اليمن إلى منعطف خطير لا يمكن حله، إلا عن طريق الحل العسكري من قبل قوات الشرعية. من جانبه أكد جمال البوحسن، العضو المستقل في مجلس الشورى البحريني بأن الانقلابيين زمرة لا تفقه في السياسة الخارجية ولا تأبه لمطالب الشعب اليمني، بل هي عصابة من قسمين: الأولى همها تنفيذ أجندة إيرانية في المنطقة، والثانية هوسها بالسلطة وسلب مقدرات الشعب اليمني. وأفاد بأن الانقلابيين بعد أن أعلنوا عن تشكيل مجلسهم السياسي بغرض فرض واقع على الأزمة، صدموا بقرار حازم من قبل الأمم المتحدة يرغمهم على تنفيذ قرارات مجلس الأمن 2216، وعلى الرغم من رفضهم كعادتهم للانصياع للقرارات الدولية، فإن هذه المرحلة سوف تكون مرحلة حاسمة في تاريخ اليمن فصبر الشعب اليمني والمجتمع الدولية بدأ ينفد وقرار الحسم العسكري بات وشيكا.
جماعة الحوثي تطيح 42 مسؤولا أمنياً وتحدد السبت موعدا لاستئناف جلسات البرلمان
صنعاء ـ «السياسة»:
أعلنت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بصنعاء، أن هيئة رئاسة مجلس النواب أقرت في اجتماع برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي، أول من أمس، استئناف عقد جلسات المجلس النيابي السبت المقبل الموافق لـ13 أغسطس 2016.
وحضت أعضاء المجلس على أهمية الحضور، وباركت اتفاق تشكيل المجلس السياسي الأعلى (المشكل مناصفة من الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح)، ورحبت بإعلان أسماء أعضائه.
من ناحية ثانية، كشفت مصادر محلية، أن محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة الحوثي أصدر قرارا بإقالة 42 مسؤولا من قيادات وزارة الداخلية واستبدالهم بعناصر من جماعته، حيث شملت التغييرات مختلف المناصب المهمة والحساسة في الوزارة ابتداء من وكلاء وزارة ومساعدي الوزير وصولا إلى مناصب نواب مدراء العموم في ديوان الوزارة وفي الإدارات بمختلف المحافظات.
في المقابل، أكدت مصادر إعلامية تابعة للحكومة الشرعية، أن اجتماعا أمنياً موسعاً عقد في عدن أمس، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين محمد عرب، أقر استدعاء ضباط الداخلية كافة لممارسة مهامهم في الوزارة وإدارة أمن عدن، وأكد عدم احتجاز حرية أي شخص إلا وفق النظام والقانون وفي السجون التابعة للدولة.
وشدد اللواء عرب على ضرورة توحيد عمل ومهام الأجهزة الأمنية وأن تكون خاضعة للوزارة وإدارة أمن عدن، مؤكدا أن هيبة الأمن هي أساس الدولة ولا يمكن أن تقام تنمية من دون منظومة أمنية يتكامل عملها مع أجهزة القضاء والنيابة.
واشنطن تزود الرياض بـ 130 أبرامز
 رويترز (واشنطن)
أفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس (الثلاثاء) أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع محتمل لعتاد عسكري بقيمة 1.15 مليار دولار للسعودية يشمل أكثر من 130 دبابة أبرامز و20 مدرعة. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التي تشرف على مبيعات الأسلحة للخارج إن الصفقة ستساهم في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن شريك إقليمي، مشيرة إلى أن شركة جنرال ديناميك ستكون المتعاقد الرئيسي.
الكويت تشتري 30 مروحية من فرنسا
 المستقبل..
وقع وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان امس، في مدينة الكويت عقدا تشتري بموجبه الدولة الخليجية 30 مروحية «كركال» بقيمة اكثر من مليار يورو، وفق وزارة الدفاع الفرنسية. ويندرج العقد الذي اعلن عنه في 2015، ويتضمن 24 مروحية للجيش الكويتي و6 للحرس الوطني، ضمن اتفاقات تجارية وقعها البلدان في تشرين الاول 2015 بقيمة اجمالية قدرها 2,5 مليارا يورو.
وينص العقد الموقع مع «ايرباص هليكوبتر» على تسليم اول مروحية خلال 29 شهرا، والاخيرة في مهلة 48 شهرا، بحسب ما اوضحت اوساط الوزير لوكالة فرانس برس. وستصنع المروحيات في مصنع مارينيان في جنوب فرنسا. كذلك ينص العقد على تدريب طواقم وعمال ميكانيكيين وعمال صيانة لمدة لا تقل عن سنتين.
وقال لودريان بعد توقيع العقد ان «خيار الكويت يبرهن مجددا على تماسك الفريق الفرنسي وجودة الصناعات الدفاعية الفرنسية. وبهذا القرار، فان الكويت تعزز الشراكة الاستراتيجية التي تربط بلدينا منذ عدة عقود، في وقت نشارك اليوم جنبا الى جنب في مكافحة داعش في العراق وسوريا»، بحسب ما جاء في بيان الوزارة. ويستخدم الجيش الكويتي مروحيات «كركال» بصورة اساسية في مهمات انقاذ الطيارين عند سقوط مروحياتهم، والنقل والدعم للقوات البرية. واورد المصدر انه سيتم تسليم المروحيات مجهزة برشاشات، ومن المحتمل التفاوض لاحقا بشأن عقد لتجهيزها بصواريخ مضادة للسفن.
طهران: وساطة فرنسية لحل بعض الخلافات مع السعودية
السياسة..اسطنبول- الأناضول:
أعلن رئيس مؤسسة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحيدي، أمس، أن فرنسا ستلعب دور الوسيط في حل بعض الخلافات بين إيران والمملكة العربية السعودية.
وقال أوحيدي في تصريح لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية، إن فرنسا ستقوم بدور الوسيط في مسألة طلب إيران دفع المملكة تعويضات لضحايا إيرانيين سقطوا بحادثة تدافع منى في موسح الحج العام الماضي.
وأضاف ان “وفداً من وزارة الخارجية الإيرانية سيتوجه قريباً إلى فرنسا لمتابعة الموضوع، ونأمل أن تتوصل المفاوضات إلى نتيجة لغاية الذكرى السنوية لشهداء منى”. يشار إلى أن إيران تطالب المملكة العربية السعودية بدفع تعويضات لضحايا حادثة تدافع منى خلال موسم الحج الماضي.
ديميرار يؤكد لـ «الحياة» عدم تغيير موقف بلاده من الملفات السورية واليمنية والعراقية
الرياض - منى المنجومي
أشاد السفير التركي في السعودية يونس دميرار بموقف الرياض الرسمي و»تضامنها مع الشرعية والديموقراطية»، في بلاده على خلفية الانقلاب الفاشل الذي أحبط الشهر الماضي، لافتاً إلى أن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شدد في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس رجب طيب أردوغان، أنه على الوقوف مع الشرعية والحكومة المنتخبة في تركيا».
وأكد في حوار مع «الحياة» أن لا «وجود لانقلابيين أتراك في المملكة»، مشيراً إلى أنها سلمت الملحق العسكري في سفارة بلاده لدى الكويت أثناء مروره في الدمام بناء على طلب أنقرة.
وأوضح أن اتساع حملة الاعتقال التي طاولت الكثيرين في قطاعات مختلفة، بينها الجيش والشرطة والعدل والتعليم، يعود إلى «تغلغل جماعة المعارض غولن في مفاصل الدولة منذ 1980، وحاكوا مؤامرات ومحاولات سابقة عدة». وأضاف أن «الحكومة قدمت الوثائق والأدلة التي تدين غولن في محاولة الانقلاب الفاشلة، وطلبت من الولايات المتحدة تسليمه، مؤكداً أن «عدم تسليمه سيؤثر في العلاقات التركية - الأميركية». وتابع أن العلاقة مع واشنطن «استراتيجية ولا تعارض بينها وبين العلاقات مع روسيا».
وتناول السفير استراتيجية ما بعد الانقلاب، مؤكداً أن «سياسة تركيا الإقليمية لن تتغير، خصوصاً في ما يتعلق بمواقفها من الأوضاع في سورية واليمن والعراق». وأشار إلى أن ظهور أردوغان بعد انتهاء الانقلاب وسط الحشود وهو يشير برمز «الأصابع الأربعة»، الذي أثار جدلاً في الأوساط السعودية والمصرية على حد سواء، لا يعني فيه جماعة الإخوان المسلمين، وقال: «هذا الرمز يشير إلى أمر آخر في تركيا وليس بالمعنى ذاته المستخدم في مصر، فهنالك اختلاف في المعنى بين البلدين، واستخدامه في تركيا يعني دولة واحدة علم واحد وشعب واحد ووطن واحد، لذا فإن الرئيس التركي استخدمه وأشار بأصابعه الأربعة إلى هذه النقاط». وعن توجه أنقرة للعودة إلى العمل بعقوبة الإعدام قال إنه «مطلب من الشعب وسيحال على مجلس النواب».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,790,192

عدد الزوار: 7,712,604

المتواجدون الآن: 0