مستقبل الموصل بعد «داعش» يقرره الأميركيون..البرلمان يقيل العبيدي مع اقتراب معركة الموصل والقوات العراقية تسيطر على القيارة الإستراتيجية...المعلِّم في بغداد لبحث العلاقات السورية - العراقية ومحاربة داعش

الظواهري يطالب "سُنة العراق" بشن حرب عصابات طويلة ضد ميليشيات إيران..مجلس محافظة الديوانية «مستعد» لإعلانها إقليماً

تاريخ الإضافة الجمعة 26 آب 2016 - 6:21 ص    عدد الزيارات 2446    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المعلِّم في بغداد لبحث العلاقات السورية - العراقية ومحاربة داعش
اللواء..(سانا- ا.ف.ب)
اجرى وزير الخارجية السوري وليد المعلم في بغداد امس التي يزورها للمرة الاولي منذ سنوات محادثات تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل محاربة تنظيم داعش.
والتقى المعلم خلال الزيارة الرئيس العراقي فؤاد معصوم وحيدر العبادي رئيس الوزراء وابراهيم الجعفري وزير الخارجية الذي كان باستقبال الوزير المعلم والوفد المرافق في مطار بغداد الدولي.
 ونقل الوزير المعلم خلال لقائه الرئيس العراقي تحيات وتمنيات لرئيس بشار الأسد لشعب العراق وقيادته بالانتصار في معركته ضد الإرهاب.
 وقدم المعلم عرضا حول تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة مؤكدا تصميم الشعب السوري على مواصلة الصمود في حربه ضد الإرهاب ومواجهة المؤامرة التي تشارك فيها دول وجهات عديدة في المنطقة والعالم كتركيا والسعودية وقطر وغيرها.
 وأكد المعلم أن العراق وسورية في خندق واحد يواجهان العدو نفسه والتحديات ذاتها.  من جانبه أكد الرئيس العراقي أن العراق وسورية يجمعهما مصير واحد وأنه يجب بذل كل الجهود الممكنة للانتصار على العدو المشترك الذي يواجهه كلا البلدين داعيا إلى زيادة التعاون والتنسيق بين البلدين 
 وبحث المعلم في لقائه مع رئيس الوزراء العراقي العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين حيث كانت وجهات نظر الجانبين متفقة على ضرورة العمل لتطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يشمل تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب وتعزيز التبادل التجاري وتسهيل انتقال مواطني البلدين.  وأكد المعلم أن الانتصارات التي حققها العراق في تحرير الفلوجة وغيرها من المدن العراقية هو انتصار لسورية ولكل من يحارب الإرهاب فعلا لا قولا.  وقال المعلم بعد لقاء الجعفري إن المؤامرة لم تنته وهي تستهدف العراق وسورية ودورهما العريق الذي كان منارة حضارية للمنطقة والعالم مضيفا إن ذلك يستدعي أن يكون التنسيق السوري العراقي استراتيجيا يرسم لمستقبل أفضل لشعبي البلدين الشقيقين.  بدوره أبرز الجعفري متانة العلاقة المتميزة تاريخيا بين سورية والعراق مشيرا إلى أن العراق وشعبه لن ينسيا ما قدمته سورية التي فتح شعبها قلبه للشعب العراقي في أزماته عبر التاريخ.
البرلمان يقيل العبيدي مع اقتراب معركة الموصل والقوات العراقية تسيطر على القيارة الإستراتيجية
اللواء.. (ا.ف.ب-رويترز)
 تمكنت القوات العراقية من طرد عناصر تنظيم داعش من القيارة التي تعد بلدة استراتيجية وقاعدة اساسية للهجوم على مدينة الموصل المعقل الرئيسي للتنظيم ، لكن بعد ساعات هزت البلاد ازمة سياسية جديدة عندما صوت البرلمان على سحب الثقة من وزير الدفاع.
 ورحب رئيس الوزراء حيدر العبادي بهذا التقدم معتبرا اياه خطوة مهمة نحو استعادة الموصل،  وقال المكتب الإعلامي للعبادي إن «تحرير القيارة خطوة مهمة نحو تحقيق الهدف الكبير باستعادة الموصل».  وقادت قوات مكافحة الارهاب منذ ثلاثة ايام عمليات استعادة القيارة التي تقع على جانب نهر دجلة وتبعد 60 كلم جنوب الموصل.
 واعلن قائد القوات البرية الفريق رياض جلال توفيق امس استعادة السيطرة على هذه البلدة بعد معارك ضارية، لم تسفر عن فرار سكانها. وقال توفيق ذي يرافق القوات العراقية في القيارة «احكمنا السيطرة على المدينة من كل الجوانب، واستطعنا بوقت قياسي القضاء على الجيوب الموجودة داخلها» مضيفا «تعمل الهندسة العسكرية حاليا على تمشيط المدينة من العبوات الناسفة».
 وشوهد عددا من جثث مقاتلي التنظيم عند المدخل الجنوبي للبلدة لكنه اكد عدم حدوث اشتباكات امس. وغطت سحابة كثيفة من الدخان الاسود سماء البلدة اثر قيام التنظيم بحرق جميع الابار النفطية.  وقال توفيق بهذا الصدد، «السكان كانوا متعاونين معنا، لهذا السبب لم ينزحوا ، لم يتعرضوا للجيش، كانوا ودودين معنا».
 وبدت اثار المعارك على محيط البلدة واضحة جدا حيث تركت عربات التنظيم محترقة وعشرات العبوات الناسفة على جوانب الطرق.
وقال العبادي في بيان نقله مكتبه الاعلامي «حققت قواتنا البطلة نصرا كبيرا وخطوة مهمة على طريق تحرير الموصل والحقت هزيمة منكرة بعصابة داعش الارهابية».
 واعتبر ان ذلك «يعني تقريب المسافة نحو الهدف الكبير المتمثل باستعادة مدينة الموصل ومحافظة نينوى بشكل عام وانقاذ اهلها من جور وظلم العصابات الظلامية المجرمة». لكن العبادي خسر احد ابرز حلفائه السنة في الحكومة.
 وصوت مجلس النواب امس بالغالبية على اقالة وزير الدفاع خالد العبيدي بعد سلسلة اتهامات بملفات فساد قدمها ضده نواب
 وجرت عملية اقتراع سري على الورق، صوت خلالها 142 نائبا مع سحب الثقة مقابل 102 ضد الاقالة، بحسب النائب احمد السلماني.
 ويتزامن سحب الثقة من احد ابرز حلفاء رئيس الوزراء السنة في الحكومة، مع استعداد القوات العراقية لشن هجوم لاستعادة الموصل.
 وتاتي اقالة العبيدي بعد تبادل الاتهامات مع رئيس البرلمان سليم الجبوري مطلع الشهر الحالي.
واستجوب النواب قبل اسابيع وزير الدفاع بخصوص ملفات فساد، لكنه فاجىء المجلس باتهام الجبوري بالوقوف وراء ملفات فساد وابتزازه.  وقد اتهم العبيدي الجبوري بمحاولة الاستيلاء على عقد طعام الجيش العراقي وعلى اثره منع الجبوري من السفر واحيل الى القضاء.
 وقال العبيدي في منشور على صفحته على فيسبوك في أعقاب تصويت البرلمان «أخيراً.. انتصر مَنْ أوصل العراق إلى ما وصل إليه الآن. فليعذرني الشعب والجيش فقد حاولت أن أحارب الفساد بالممكنات لكن يبدو إن أربابه أقوى وصوتهم أعلى وفعلهم أمضى».
 واتهم النواب وزارة الدفاع بإهدار ملايين الدولارات وإضعاف القوات المسلحة لدرجة انهيارها في 2014 في مواجهة هجوم لداعش في ظل حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي والذي كان أيضا قائما بأعمال وزير الدفاع.
 وقال النائب البارز والمستشار السابق للأمن القومي موفق الربيعي إن الإقالة لن تؤثر سلبا على جهود مكافحة الإرهاب ضد تنظيم الدولة الإسلامية ولن تعوق عملية الموصل.
 وفي وقت سابق قال بريت ماكغورك المبعوث الأميركي للتحالف الذي يحارب التنظيم الدولة إن الخلاف بين العبيدي والجبوري لن يعرقل هجوم الموصل.
ولم يتسن الحصول على تعليق من المتحدث باسم التحالف في بغداد على رحيل العبيدي.  لكن منتقدين للتصويت نددوا بمساءلة العبيدي ووصفوها بالسياسية. ووصف النائب السني خالد المفرجي المساءلة بأنها صدع في الحرب على داعش.
مجلس محافظة الديوانية «مستعد» لإعلانها إقليماً
الحياة..الديوانية - أحمد وحيد 
أعلنت محافظة الديوانية أنها فاتحت بغداد بالنظر في طلب إعلانها إقليماً، وأمهلت الأمانة العامة لمجلس الوزراء 15 يوماً لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مهددة بالإضراب في حال عدم الاستجابة.
وقالت عضو مجلس المحافظة بلسم العوادي لـ «الحياة» اننا «اتخذنا هذا القرار لأن الحكومة المركزية لم تنصفنا ولم تمنحنا المخصصات المالية لمعالجة الأوضاع الخدمية والصحية المتردية، ولا يمكن ان تظل المحافظة رهينة القرارات المركزية التي تعرقل الأعمال أو تؤخرها»، وأضافت أن «المجلس هدد بغلق أبوابه، وبإعلان ديوان المحافظة الإضراب في حال لم تستجب الحكومة هذا الطلب الذي اصبح مطلباً عاماً بعدما كان مطلب بعض الجهات، ونرى اليوم ان ذلك واجب التنفيذ في ظل هذه الفوضى وغياب القرار الصائب».
وأشارت الى ان «الديوانية تعيش حالة من المحرومية والمظلومية على مختلف المستويات، وهناك الكثير من المشاكل التي باستطاعة المحافظة حلها ولكن تنقصنا الصلاحيات التي سنحصل عليها بعد تنفيذ مشروع الإقليم».
وأوضحت ان «الإقليم لا يعني الانفصال كما يتخيل بعض المشككين، إذ إنه لا يعدو الحصول على صلاحيات اضافية لإصلاح المحافظة من خلال المؤسسات العاملة فيها، تجنبنا للأطر المركزية التي تتطلب وقتاً أطول».
وكان مجلس المحافظة أعلن منتصف الجاري تشكيل لجنة للإعداد لإعلانها إقليماً.
وشكك عضو المجلس خضير شريف في نوايا المطالبين بالإقليم ، مشيراً إلى أن «تصريحات بعض السياسيين ممن يدعون تشكيل لجنة لاستكمال متطلبات إعلان الديوانية إقليماً، لا تعدو كونها دعاية انتخابية مبكرة».
ولفت الى ان «المحافظة لا تستطيع بمواردها اقامة إقليم، كما انها تفتقر الى الآليات التي تستطيع من خلالها ادارة اقليم، كما هو الحال في كردستان، خصوصاً أنها لم تسطع تنفيذ التزامتها حتى ضمن الصلاحيات المخولة لها».
وأكد ان «الكثير من هذه الدعوات واللجان التي تشكل رهينة حسابات انتهازية وسياسية، ولا يمكن التعويل عليها في حل المشاكل».
من جهة أخرى، أعلن مجلس محافظة البصرة ان رئيس الوزراء حيدر العبادي طلب مطلع الجاري التريث في إعلانها اقليماً.
مستقبل الموصل بعد «داعش» يقرره الأميركيون
الحياة..أربيل – باسم فرنسيس 
أعلن عضو إيزيدي في مجلس محافظة نينوى أن النزاع بين بغداد وأربيل حول مستقبل الموصل، بعد طرد «داعش» سيحسم بـ»إرادة أميركية»، فيما طالبت كتلة مسيحية واشنطن بضمانات دولية لحماية الطائفة ومستقبلها.
وكانت قوات «البيشمركة» رفضت دعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى وقف تقدمها نحو الموصل و»البقاء في مواقعها»، وأكدت المضي في استعادة المناطق التي تعتبرها جزءاً من إقليم كردستان في نينوى.
وقال داود جندي وهو قيادي إيزيدي في «قوات حماية سنجار» لـ»الحياة»: «أنا على قناعة تامة أن التشنج القائم بين أربيل وبغداد حول نينوى مجرد إبراز للعضلات عبر الإعلام، والفيصل في هذا الصراع يكمن في قرار من خارج الحدود، وتحديداً واشنطن، وسيُفرض على العراقيين أكراداً كانوا أو عرباً، وللأسف فإن السياسيين لم يجعلوا من الدستور مرجعاً لحل الخلافات». وأضاف: «أنا على يقين بأن مصير بقاء البيشمركة من عدمه في المناطق المتنازع عليها لن يحسم بالتصعيد الكلامي، بل بقرار أميركي».
وعن موقف الولايات المتحدة من هذه الخلافات، قال: «خلال لقاءاتنا المستمرة مع المسؤولين الأميركيين، يؤكدون دائماً أن على العراقيين التزام القوانين والدستور، لكنهم متناقضون في سياساتهم، يفعلون عكس ما يصرحون به».
وتابع: «من غير الجائز أن يتحدث أي طرف عن تفاهمات على مستقبل الموصل، طالما هناك مجلس وحكومة محليان ومؤسسات شرعية في نينوى، والحل هو أن تدعم بغداد وأربيل هذه المؤسسات لوضع الحلول المستقبلية». وزاد: «في حال استمرتا في مواقفها في ظل وجود إملاءات خارجية فإن ذلك لن يخدم أياً من الأطراف».
واستدرك: «لكن الخلاف الفعلي اليوم في باطنه هو سني شيعي يسبب تأخير إطلاق عملية التحرير، فموقف الأكراد واضح ومحصور في المناطق ذات الغالبية الكردية».
جاء ذلك، فيما تمكنت القوات العراقية أمس من السيطرة على ناحية القيارة «الاستراتيجية»، في جنوب الموصل، في خطوة لتضييق الخناق على تنظيم «داعش»، قبل إطلاق العملية الكبرى لاستعادة المدينة.
وشدد جندي على أن «الصراع بين الأطراف المحلية أغفل واقعاً مهماً يتمثل بخطورة وجود القوات التركية المحتلة خارج سيادة الدولة، في حين أن العديد من قادة السنة يؤيدون بقاءها، وما يقال عن وجود قوات تابعة لحزب العمال الكردستاني غير دقيق، على رغم أن نخبة منها كانت قدمت إلى سنجار للدفاع عنها، وإنما اليوم هناك فصيل من النخبة يسمى وحدات مقاومة شنكال المؤلف من متطوعين إيزيديين منضوين في إطار الحشد الشعبي».
من جانبه، قال النائب عماد يوحنا، وهو قيادي في «كتلة الرافدين» البرلمانية (مسيحية) في بيان عقب لقائه السفير الأميركي في بغداد ستيورت جونز أنه «طالب بضمانات دولية لحماية المكونات المسيحية في سهل نينوى لضمان عودتهم إلى مناطقهم، وإبعاد مناطقهم عن الصراع بين بغداد وأربيل».
ودعا رئيس «ائتلاف متحدون» أسامة النجيفي، خلال لقائه وفداً من حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بزعامة جلال طالباني، إلى «تبني مبادئ في التعامل السياسي، منها عدم استغلال الظروف لتحقيق مكاسب ضيقة لا تنسجم مع المصلحة الوطنية العليا، واحترام هوية المناطق وخياراتها وإرادتها، وعدم تغييب أي جهة سياسية»، مشيراً إلى «ضرورة إقامة إقليم ضمن الحدود الجغرافية للمحافظة يضم مجموعة محافظات تستوعب التنوع وحقوق المكونات فيها»، وجدد رفضه «مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل».
 

الظواهري يطالب "سُنة العراق" بشن حرب عصابات طويلة ضد ميليشيات إيران

    أورينت نت
طالب زعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري" سنة العراق بأن يعيدوا تنظيم أنفسهم لخوض "حرب عصابات طويلة" لمواجهة الميليشيات الشيعية والنفوذ الإيراني.
وحذر "الظواهري" في كلمة صوتية جديدة له، بعنوان "الله الله في العراق"، من أن الهدف الأساسي من الانتهاكات العشوائية ضد السنة في العراق، هو "إبادة أهل السنة بحجة محاربة جماعة إبراهيم البدري"، في إشارة إلى "أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ودعا الظواهري سنّة العراق إلى عدم الاستسلام للوضع الراهن، ومراجعة الأخطاء كخطوة أولى للملمة الصفوف، لمحاربة "التحالف الصليبي الصفوي النصيري، الذي يسعى لابتلاع المنطقة بالتفاهم الأمريكي الإيراني"، وفق قوله.
ورأى زعيم تنظيم "القاعدة" "سنّة العراق" ارتكبوا أخطاء سابقة أدت إلى فصلهم عن أمتهم المسلمة، وألقت بهم في مهاوي الغلو والتكفير وسفك الدم الحرام، أو منزلقات الارتهان لدول المنطقة وكلاء أمريكا".
وطالب الظواهري "مجاهدي الشام" إلى مساعدة سنّة العراق على إعادة تنظيم أنفسهم، قائلا إن "معركتهم واحدة، والشام هي مدد العراق، والعراق هي عمق الشام". وهاجم "الظواهري" حكومات المنطقة؛ التي تزعم التصدي للمخطط "الإيراني الصفوي"، واصفاً إياها بأنها "أدوات أمريكا" في المنطقة.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,220,396

عدد الزوار: 7,624,239

المتواجدون الآن: 0