اخبار وتقارير.. سيناريو التسوية السوريّة وآفاقه المسدودة..مقتل وإصابة أكثر من 100 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني خلال اشتباكات مع الجيش التركي..الجيش التركي يعلن مقتل 13 من جنوده في مواجهات مع «الكردستاني»

اردوغان يلتقي بوتين والأمير محمد بن سلمان ..قمة العشرين تفتتح اليوم وتؤكد صعود دور الصين..آبي يدعو بوتين إلى «حقبة جديدة» بعد 70 عاماً من التوتر ..سويسرا تلوّح بإلغاء العمل بالـ «شنغن» وفنلندا تريد إقفال مراكز لطالبي اللجوء..لوبن تكرر خيار «استقلال» فرنسا عن أوروبا في حال انتخابها رئيسة

تاريخ الإضافة الأحد 4 أيلول 2016 - 5:46 ص    عدد الزيارات 2039    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

 سيناريو التسوية السوريّة وآفاقه المسدودة
محمد سيد رصاص .. * كاتب سوري
في 16 حزيران (يونيو) 2016، أغارت طائرات روسية على معبر التنف الحدودي السوري - العراقي شرق تدمر. وكان «جيش سورية الجديد»، وهو مدعوم من الأميركيين إنشاءً وتدريباً وتسليحاً، قد سيطر على المعبر في آذار (مارس) الماضي، وطرد «داعش» من هناك. قُتل جنديان أميركيان في الغارة الروسية، وجرح ثمانية عشر جندياً أميركياً آخرين. لم تكن الأجواء هكذا بين واشنطن وموسكو في الفترة التي أعقبت التدخل العسكري الروسي في سوريا بدءاً من 30 أيلول (سبتمبر) 2015، فبدلاً من أن يرسل باراك أوباما صواريخ ستينغر إلى المعارضة السورية المسلّحة، مثلما فعل الرئيسان الأميركيان جيمي كارتر ورونالد ريغان عقب التدخل العسكري السوفياتي في أفغانستان، تفاهم مع موسكو على مسار حل سياسي للأزمة السورية بدءاً من لقاءي فيينا خريف العام الماضي، مروراً بقرار مجلس الأمن 2254 وصولاً إلى مؤتمر جنيف 3. أيضاً، كانت هدنة 27 شباط (فبراير) جهداً أميركياً - روسياً. وبيّنت مسارات ما بعد 30 أيلول 2015 أن التدخل العسكري الروسي في سورية كان برضا الأميركيين.
جاء حادث التنف ليعطي صورة عن خلخلة في التفاهم الأميركي - الروسي حول سورية. وفي 15 تموز (يوليو)، عندما تم الاتفاق في موسكو بين كيري ولافروف حول وضع «داعش» و»جبهة النصرة» في سلة واحدة تمهيداً لضربهما، وفق خطة مشروحة في نص الاتفاق، كانت هناك إيحاءات معاكسة بأن متانة التفاهم الأميركي - الروسي ما زالت قوية. بعد يومين، أغلقت موسكو بالنار عبر الجو معبر الكاستيلو شمال حلب، قبل إغلاقه برياً من حلفاء موسكو على الأرض، فكان رد فعل واشنطن غاضباً، وذهب المسؤولون الأميركيون إلى الحديث عن «خدعة روسية». لم ينفذ اتفاق 15 تموز. كان الإطباق البري على معبر الكاستيلو متاحاً عملياً في شباط للجيش السوري وحلفائه، لتأتي هدنة 27 شباط الأميركية - الروسية مانعة لذلك مقابل وعد أميركي بفك ارتباط «المعارضة السورية المعتدلة» بـ «النصرة»، وهو ما لم يتم بل حصل العكس عندما شاركت تلك الفصائل العسكرية الموضوعة في ذلك التصنيف، في أول خرق منهجي للهدنة من خلال الهجوم الواسع مع «النصرة» على جنوب حلب في آذار.
كان التقدير الأميركي- الروسي في 27 شباط 2016، بأن جنيف 3 لا يستقيم كعملية تسوية مع ميل ميزان القوى لمصلحة أحد الطرفين في حلب. في كاستيلو 17 تموز، لم يعد هذا الميزان الحلبي قائماً مع حصار المعارضة المسلّحة في الأحياء الشرقية. كانت التوقعات بأن اتفاق 15 تموز سيقود إلى الجولة الرابعة من جنيف 3 في النصف الأول من آب. أتت الكاستيلو لكي تعطل ليس فقط جنيف 3، وإنما أيضاً اتفاق 15 تموز. وأوحت أن الأمور ليست على ما يرام بين موسكو وواشنطن في سورية.
بعد أسبوعين وبالذات السبت 30 تموز، بدأت المعارضة المسلحة السورية هجوماً واسعاً من جنوب حلب، واستطاعت فك الحصار عبر الراموسة عن الأحياء الشرقية لحلب. وكان هناك رضا صامت عند واشنطن عما جرى في جنوب حلب بعد قليل من حديث وزير الدفاع الروسي عن ممرات آمنة لخروج المدنيين والمسلحين من حلب، لكن لم يكن هذا هو اللافت فقط، بما يعنيه من ضرب توقعات موسكو بالحائط، بل سكوت واشنطن عن هجوم عسكري قادته عملياً «جبهة النصرة» بعد ثلاثة أيام من تغيير اسمها ومن إعلان «فك ارتباطها الرضائي مع تنظيم القاعدة»، ليصبح أبو محمد الجولاني أقوى معارض عسكري سوري ولتصبح «الفصائل المعتدلة» منضوية معه ووراءه في «جيش الفتح»، في عملية عسكرية اجتمعت فيها الراموسة مع الكاستيلو لتؤول إلى جعل جنيف 3 في الطريق المسدود. لم يكن انسداد الطريق إلى جنيف ليكون قائماً لو كانت الراموسة عودة إلى التعادل في الميزان الحلبي بعد ثلاثة أسابيع من الكاستيلو وفقاً لمعادلة 27 شباط، بل إن هذا الانسداد حصل بحكم أن عمليتي الكاستيلو والراموسة أتتا بحكم التباعد الافتراقي الروسي - الأميركي.
وبحكم هذه القوة المستجدة التي استحصل عليها الجولاني، بدا أن موسكو قد شعرت بعد محاولة الانقلاب التركية التي أتت مساء 15 تموز، بعد ساعات من اتفاق موسكو عند الظهيرة، وبحكم الضعف التركي وبفعل الخلاف التركي - الأميركي عقب محاولة الانقلاب، بأن هناك فرصة لتسجيل هدف خاطف في حلب يقلب المشهد السوري ويُميل موازينه في شكل جذري لمصلحة موسكو.
هنا، من المرجح أن حلب كانت قمة جبل الجليد الروسي – الأميركي: موسكو ترسل في آب ديبلوماسياً رفيعاً ليحضر في صنعاء عملية مراسم إعلان تشكيل المجلس السياسي من جانب تحالف الحوثيين - علي عبدالله صالح بعد قليل من تفشيلهم مفاوضات الكويت برعاية أممية مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. لم تكن الأمور هكذا عند موسكو عندما كانت قلقة من تداعيات الاتفاق الأميركي - الإيراني في لوزان (2 نيسان/أبريل 2016) وفيينا (14 تموز2015)، ما دفعها الى التقارب مع السعودية المستاءة من ذلك، وكانت كبرى علامات ذلك التقارب، تمرير الروس قرار 2216 عن مجلس الأمن (يعطي شرعية دولية للتحالف العربي - الدولي في اليمن، ويعترف بشرعية حكم الرئيس هادي).
في آب الماضي، عاد التوتر إلى أوكرانيا بعد هدوء بدأ منذ صيف 2015. وفي الوقت نفسه، أعطت طهران موسكو قاعدة عسكرية جوية في مطار همدان، في تجاوز إيراني لقواعد اللعبة مع واشنطن التي من ضمنها احتواء إيران غربياً، بعد ستة وثلاثين عاماً من الصدام، من أجل منع حلف خامنئي - بوتين.
ولا شك في أن إعادة التموضع عند الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد محاولة الانقلاب، التي فجرت خلافاً مع واشنطن، قادت إلى بدء إخلاء أميركي لقاعدة إنجرليك من الأسلحة النووية، في تقوية الموقع الروسي - الإيراني في الخريطة الجيوسياسية الشرق أوسطية، وأضعفت واشنطن. فردّت الأخيرة من خلال استخدام أكراد سورية ضد أنقرة ودمشق، الحليفة لموسكو وطهران، عبر تفجير الوضع في مدينة الحسكة، واستخدام أكراد إيران عبر نقض «حزب الحياة الحرة لكردستان إيران: بيجاك»، هدنة أيلول 2011 مع السلطة الإيرانية.
في ظل هذه الأجواء، من الصعب أن يأتي المطر إلى جنيف 3 حتى لو عقدت جولته الرابعة التي ستكون آنذاك طبخة بحص. في مقابلة مع مجلة «فورين بوليسي» الشهر الماضي، قال روبرت مالي، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج، الكلمات التالية: «سواء كان هناك اختلاف بين ما هو على لسان موسكو وما يجول في ذهنها، أو إن كانت موسكو عاجزة عن إجبار النظام السوري على القيام بما يجب، فنحن لا نفقد شيئاً. إننا سنواصل تقديم الدعم للمعارضة السورية، والنظام لن ينتصر. هذا السيناريو ليس هو الأفضل بالنسبة إلينا وبالنسبة إلى الشعب السوري لأن الحرب ستستمر. وليس الأفضل لروسيا التي ستجد نفسها منجرّة إلى حرب يتّسع نطاقها... وحينها، لن تعود هناك أي آفاق لإنهاء الصراع قريباً».
اردوغان يلتقي بوتين والأمير محمد بن سلمان
المستقبل.. (الأناضول، العربية.نت)
التقى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على هامش قمة العشرين في هانغتشو الصينية أمس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث جرى بحث قضايا دولية عالقة. كما التقى الرئيس التركي ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وتم التباحث حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

فقد التقى الرئيس التركي نظيره الروسي في مدينة هانغتشو الصينية على هامش مشاركتهما في قمة مجموعة العشرين، المزمع أن تنطلق اليوم لمدة يومين، بمشاركة 20 دولة. واستغرق اللقاء المغلق قرابة ساعتين، وحضره عن الجانب التركي كل من نائب رئيس الوزراء محمد شيمشك، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت البيرق، فضلًا عن رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية هاقان فيدان.

وفي تصريحات صحافية قبيل اللقاء قال اردوغان إن «هذا اللقاء فرصة لتناول الكثير من القضايا المهمة سواء كانت إقليمية أو سياسية أو اقتصادية، إلى جانب إعادة تناول ما سبق أن تناولناه من ملفات خلال مباحثاتنا في مدينة سانت بطرسبرغ في آب الماضي«.

ورحب الرئيس الروسي بعودة الحياة السياسية داخل تركيا إلى طبيعتها بعد المحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد منتصف تموز الماضي، قائلاً «ندرك صعوبة المرحلة التي تمر بها أنقرة وجهودها في الحرب ضد الإرهاب والتهديدات الأخرى»، وأضاف «هناك انجازات حول مسألة إعادة الوضع في تركيا إلى سابق عهده، وسنكون قادرين بشكل أسرع على المضي قدماً نحو المستقبل بعد عودة الوضع إلى طبيعته بشكل تام»، متابعاً «يسعدني بحث مدى تنفيذ الاتفاق الذي توصلنا إليه خلال زيارتك (أردوغان) إلى سانت بطرسبرغ«.

وأشار بوتين إلى استقبال تركيا السياح الروس بحفاوة بعد استئناف رحلات الشارتر، مضيفاً «ينبغي علينا العمل كثيراً من أجل إعادة علاقاتنا بشكل متكامل. وسنتحدث عن ذلك« خلال اللقاء.

وكذلك في الصين التقى ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان الرئيس التركي على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. وأفاد مراسل «الأناضول» أن اللقاء المغلق استغرق قرابة الساعتين، وتناول الجانبان فيه جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
قمة العشرين تفتتح اليوم وتؤكد صعود دور الصين
الحياة...هانغتشو (الصين) - «الحياة»، ا ف ب، رويترز
وصل قادة الدول الأعضاء في مجموعة العشرين الى مدينة هانغتشو امس استعداداً للمشاركة في قمة المجموعة التي تبدأ اعمالها اليوم. ويرأس ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان وفد بلاده الى القمة. والتقى الامير محمد بعد وصوله امس الى هانغتشو رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وكان الامير محمد وصل الى هانغتشو أمس بعد زيارة رسمية قام بها الى اليابان، واستقبله خلالها الامبراطور اكيهيتو ورئيس الوزراء شينزو أبي وشهدت توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وبين المشاركين في القمة الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي ستكون زيارته الى الصين الأخيرة كرئيس للولايات المتحدة.
ويرى مراقبون أن قمة العشرين التي تعقد في الصين للمرة الاولى ستشكل فرصة لها لتأكيد صعود دورها المحوري في المجالات السياسية بعدما أكدت دورها المهم في الاقتصاد العالمي.
واتخذت الصين تدابير امنية بالغة الشدة بمناسبة انعقاد القمة اليوم وغداً وشجعت السلطات ربع سكان مدينة هانغتشو التي تعقد فيها القمة على مغادرتها. وشهدت مراسم استقبال أوباما توتراً وتم تبادل كلام حاد حين اعترض مسؤول صيني مستشارة اوباما للامن القومي سوزان رايس.
وفيما احتشد مندوبو وسائل الاعلام الاميركية تحت احد جناحي الطائرة الرئاسية لنقل وقائع نزول اوباما من الطائرة، تدخلت أجهزة الامن الصينية. واعتبر مسؤول امني صيني ان الصحافيين اقتربوا كثيرا من المسار المقرر لاوباما، فاقترب منهم وبدأ بالصراخ طالبا منهم مغادرة المكان بسرعة.
عندئذ تدخلت مسؤولة في البيت الابيض، قائلة للموظف انها طائرة اميركية وان الرئيس هو رئيس الولايات المتحدة. ولم يتأثر الموظف الصيني بهذا الكلام ورد على الفور صارخا باللغة الانكليزية، «انها بلادنا هنا ! هذا مطارنا!».
ولم يحجب إعلان الصين والولايات المتحدة، وهما أكبر بلدين ملوّثين بغاز ثاني أوكسيد الكربون في العالم، مصادقتهما على اتفاق باريس للمناخ على هامش القمة، خلافاتهما في شأن قضايا عدة.
والتقى الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره الصيني شي جينبينغ فور وصوله إلى المدينة التي أجلي سكانها بـ «إغراءات مالية» لتعزيز أمن القمة، قبل أن يعلن البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأميركي أجرى مناقشات «صريحة مع الرئيس الصيني في شأن قضايا شائكة في العلاقات» بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأورد البيان أن أوباما «أكد لشي ضرورة التزام الصين بحكم التحكيم الذي صدر أخيراً ضد مطالبها بالسيادة في بحر الصين الجنوبي، وأن تتقيد باتفاق أيلول (سبتمبر) 2015 الثنائي في شأن مسائل القرصنة والأمن الإلكتروني، وتحترم حقوق الإنسان وتحمي الحرية الدينية لجميع مواطنيها».
وفي مقابلة ستبثها محطة «سي إن إن» الإخبارية اليوم، شدد أوباما على أن الصين «يجب أن تتحلّى بمزيد من المسؤولية في وقت يزداد نفوذها العالمي، وتتجنّب استعراض عضلاتها في النزاعات مع دول أصغر في شأن قضايا مثل السيادة في بحر الصين الجنوبي».
على صعيد آخر، كشف مسؤول بريطاني أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي تحضر اليوم أول اجتماع قمة رئيس لها بعد توليها السلطة في تموز (يوليو) الماضي إثر استقالة سلفها ديفيد كامرون، لن تعلن موافقتها على خطة تدعمها الصين جزئياً مع شركة «إي دي إف» الفرنسية لبناء محطة للطاقة النووية بقيمة 24 بليون دولار في جنوب إنكلترا.
وأوضح المسؤول إن ماي «ستستغل لقاءها الرئيس الصيني شي (غداً الإثنين) لمحاولة إقناع شركائها الدوليين بأن بريطانيا ستظل بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي «منفتحة أمام التجارة»، وأحد المؤيدين للتجارة الحرة العالمية.
مقتل وإصابة أكثر من 100 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني خلال اشتباكات مع الجيش التركي
 (رويترز)
قال الجيش التركي إن أكثر من 100 من متشددي حزب العمال الكردستاني سقطوا بين قتيل وجريح في اشتباكات مع قوات الأمن التركية اليوم السبت. وهذا العدد هو أكبر حصيلة في يوم واحد من الصراع في الأعوام القليلة الماضية. وقال الجيش في بيان إن أكثر من 100 من متشددي حزب العمال الكردستاني تم «تحييدهم» في الاشتباكات دون تحديد عدد القتلى وعدد المصابين. وأضاف أن معظمهم نقلوا إلى شمال العراق حيث توجد معسكرات للحزب في المناطق الجبلية.
الجيش التركي يعلن مقتل 13 من جنوده في مواجهات مع «الكردستاني»
الحياة..أنقرة - أ ف ب
ذكرت وكالة أنباء الأناضول الموالية للحكومة التركية ان ناشطين من حزب العمال الكردستاني قتلوا 13 جندياً وحارساً في ثلاث مواجهات شرق البلاد وجنوب شرقها.
وأوردت ان «3 جنود اتراك قتلوا في عملية ضد المتمردين الأكراد في محافظة هكاري (جنوب شرق)، فيما جرح 20 جندياً بينهم 3 اصاباتهم بالغة في مواجهات قرب الحدود مع العراق. كما قضى 8 جنود في مواجهات مع متمردين اكراد في محافظة فان الشرقية المحاذية للحدود مع ايران». وفي وقت متأخر من الجمعة، قتل جنديان وحارس قرية عند حاجز في مردين (جنوب شرق) في هجوم نسب الى حزب العمال. وسقط 13 عنصراً من «الكردستاني» في غارات شنتها طائرات تركية في جبال تندوريك بمحافظة فان.
آبي يدعو بوتين إلى «حقبة جديدة» بعد 70 عاماً من التوتر
المستقبل.. (اف ب)
دعا رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي امس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غداة لقاء عقد بينهما في روسيا الى انهاء التوتر المستمر بين البلدين منذ الحرب العالمية الثانية و»بدء حقبة جديدة» في العلاقات.

وقال آبي خلال منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك باقصى الشرق الروسي «ان عدم توقيع اليابان وروسيا، الدولتين الجارتين اللتين تملكان امكانات غير محدودة، اتفاق سلام حتى الان وضع لا يمكن ان يوصف سوى بانه غير طبيعي».

وتابع «دعنا نضع حدا لهذا الوضع غير الطبيعي الذي استمر سبعين عاما ونبدأ معا ببناء حقبة جديدة في العلاقات الروسية اليابانية تستمر للسنوات السبعين المقبلة».

واتفق بوتين وآبي خلال لقائهما الجمعة على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين اللذين يدور نزاع بينهما منذ عقود حول جزر الكوريل.

ويتعلق الخلاف بين روسيا واليابان باربع جزر من ارخبيل الكوريل احتلها الاتحاد السوفياتي في نهاية الحرب العالمية الثانية وتطالب بها اليابان، ما حال دون توقيع البلدين اتفاق سلام منذ نهاية الحرب.

وتتعثر المفاوضات حول هذه الجزر البركانية الاربع التي تسميها اليابان ارض الشمال، منذ ان ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الاوكرانية في آذار 2014، في خطوة نددت بها طوكيو انسجاما مع موقف الغرب.

وقال آبي متوجها الى بوتين «اذا تركت روسيا واليابان الوضع على ما هو عليه فلن اتمكن ولن تتمكن انت من تأمين امكانات جديدة للاجيال الصاعدة«.

اضاف مخاطبا بوتين «اني مستعد لاستخدام كل قواي لاعطاء دفع للعلاقات بين اليابان وروسيا، انا وانت معا» مقترحا على الرئيس الروسي عقد لقاء سنوي لدرس العلاقات بين موسكو وطوكيو.

من جهته قال بوتين «من الصعب ايجاد حل» لان كل طرف ينظر الى الخلاف «من ناحية مصالحه الوطنية. لكننا متفقون على شيء واحد هو ضرورة تسوية المشكلة». واوضح بوتين «لتسوية الخلاف نحتاج الى مستوى عال من الثقة والا يشعر اي من الطرفين بانه الخاسر».
سويسرا تلوّح بإلغاء العمل بالـ «شنغن» وفنلندا تريد إقفال مراكز لطالبي اللجوء
الحياة..برلين، زوريخ، هلسنكي - رويترز، أ ف ب
أعلن نائب الرئيس السويسري كريستوف بلوشر لجريدتَي «زوريخ الجديدة» و»تاغس أنتسايغر» إن حزب الشعب اليميني (أكبر حزب في البلاد) يبحث إطلاق مبادرة جديدة لإنهاء العمل باتفاقية حرية التنقل مع الاتحاد الأوروبي (شنغن).
وقال بلوشر في المقابلة التي نُشرت أمس: «إذا ما رأينا أن قانون التطبيق (تطبيق استفتاء أجري في العام 2014 لكبح الهجرة) لا يقلل في شكل كبير أعداد المهاجرين فسيطرح حزب الشعب مبادرة لإنهاء اتفاقية حرية تنقل الأفراد».
ورفضت لجنة برلمانية أول من أمس، تهديد الحكومة بفرض حصص من جانب واحد على استقبال الأجانب العام المقبل، واقترحت بدلاً من ذلك تسوية تعتمد على أفضلية في تعيين المواطنين المحليين.
وعند سؤاله عما إذا كان حزب الشعب سيلجأ إلى إجراء استفتاء لدحض مشروع القانون الجديد الذي لا يزال يتطلب تصديق مجلسي النواب والشيوخ، قال بلوشر: «الانتصار في استفتاء سيكون بلا قيمة. سنعود إلى المربع الأول وسيكون الموقف الحالي سارياً. لن يستحق الأمر ذلك العناء».
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة زوريخ الجديدة كرر بلوشر تصريحات كان أدلى بها في وقت سابق وقال فيها إنه لا يتوقع أن يلغي الاتحاد الأوروبي الاتفاقات الثنائية مع بلاده حتى إن قررت سويسرا وقف العمل باتفاقية حرية التنقل.
إلى ذلك، أعلنت فنلندا أول من أمس، انها تنوي خلال سنتين إغلاق ثلثَي مراكزها لطالبي اللجوء، لأن وصول اللاجئين تقلّص نتيجة الإقفال التدريجي للحدود في اوروبا.
وقال بيكا نوتينن الذي سيتولى في 1 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل ادارة الهيئة المسؤولة عن تلقي الطلبات، للتلفزيون الرسمي، إن قدرة الاستقبال في أواخر العام 2017 ستكون «ادنى من ثلث ما كانت عليه في ذروتها» شتاء 2016. وأضاف: «لا شك في أن الجانب المالي سيبقى عنصراً حاسماً. ولكن ثمة ايضاً الأمن ومنطقة اسكان» طالبي اللجوء.
وبعد تلقيها 32500 طلب لجوء في العام 2015، لا تتوقع فنلندا الا 10 آلاف في العام 2016 وكذلك في العام 2017.
وتضم الحكومة رئيس وزراء وسطياً هو يوها سيبيلا الذي دعا مراراً الى اعتماد سياسة سخية مع اللاجئين، ووزراء من حزب معادٍ للهجرة اضافةً إلى المحافظين. ويقضي التوجه الجديد، كما في البلدان الأوروبية الشمالية الأخرى، باتخاذ تدابير لعدم تشجيع المهاجرين عبر تقليص مساعداتهم الاجتماعية او تحديد معايير اكثر تشدداً للحصول على اللجوء.
وتستقبل فنلندا خصوصاً طالبي اللجوء العراقيين (22 في المئة) يليهم الأفغان (15 في المئة) والسوريون (9 في المئة).
من جهة أخرى، قالت ناطقة باسم الشرطة الألمانية إن عدد المهاجرين الذين دخلوا ألمانيا بصورة غير شرعية في آب (أغسطس) الماضي، انخفض مقارنةً ببقية الشهور منذ بداية العام نتيجة لإغلاق الحدود والاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا على وقف تدفق المهاجرين عبر البحر إلى اليونان.
وقالت الناطقة إن حوالى 4200 مهاجر عبروا إلى ألمانيا في آب هبوطاً من حوالى 4550 في تموز (يوليو) وبما يمثل نسبة ضئيلة من عدد المهاجرين المسجل في كانون الثاني (يناير) الماضي، والذي بلغ 64700 مهاجر.
وتعتمد البيانات التي أعلنتها الشرطة على المعلومات التي جُمعت من المناطق الحدودية. ومن المقرر أن تعلَن أعداد مَن تم تسجيلهم في مراكز الاستقبال خلال آب، الأسبوع المقبل. وهذا العدد عادة ما يكون أكثر من عدد الوافدين.
وتباطأ تدفق المهاجرين بصورة حادة منذ أوائل العام الحالي بسبب إغلاق الحدود في جنوب شرقي أوروبا واتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي وافقت بموجبه أنقرة على استعادة مهاجرين يغادرون شواطئها إلى اليونان في مقابل منح مواطني تركيا حرية السفر إلى دول الاتحاد من دون الحاجة إلى تأشيرة دخول ومساعدات مادية وتسريع محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
لوبن تكرر خيار «استقلال» فرنسا عن أوروبا في حال انتخابها رئيسة
الحياة..براشيه (فرنسا) - أ ف ب
كررت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرّف مارين لوبن أمس، أنها ستنظّم استفتاء حول عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي في حال انتخابها رئيسة في العام المقبل. وقالت لوبن في خطاب ألقته في براشيه (شرق) أن البريطانيين «اختاروا مصيرهم وقرروا الخروج من الاتحاد الأوروبي. لقد اختاروا الإستقلال (...) هذا الإستفتاء حول عضوية الإتحاد سأنظّمه في فرنسا لأن من حقكم إسماع صوتكم». وزادت: «نعم أصدقائي، إن تغيير الأمور ممكن. يستطيع شعب أن يقرر سلوك طريق آخر، لا تزال الحرية قادرة على إرشادنا. أيها الفرنسيون، نستطيع أن نصبح مجدداً شعباً حراً، مستقلاً، نستطيع أن نعيد لفرنسا مكانتها الحقيقية في العالم».
وتابعت النائبة الأوروبية، التي سبق أن أعلنت مرات عزمها على إجراء استفتاء ضد «الاتحاد الأوروبي التوتاليتاري»، أن «هذه العظمة هدف نحدده جميعاً من أجل بلادنا العزيزة والعريقة».
وبعدما أيّد البريطانيون الخروج من الاتحاد نهاية حزيران (يونيو) الماضي، طالبت لوبن بإجراء استفتاء مماثل «في فرنسا وبلدان الاتحاد الأوروبي». وقبل 8 أشهر من الاستحقاق الرئاسي، تؤكّد استطلاعات الرأي أن لوبن التي يحرز حزبها تقدّماً في الانتخابات كلها منذ بضعة أعوام، ستتأهل للدورة الثانية، على غرار والدها جان ماري في عام 2002.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

حرب السقوف» اشتعلت في لبنان عشية أسبوع الاختبارات الصعبة وبري يستعين بـ «القات» اليمني..جعجع يناشد حلفاء عون «دعم ترشيحه بالفعل بعيداً من المناورات والألاعيب» والحل عون رئيساً والحريري لرئاسة الحكومة

التالي

واشنطن تعلن فشل الاتفاق المنشود مع روسيا بخصوص الهدنة..تضمنت منطقة منزوعة السلاح بحلب.. هذه رسالة "راتني" للمعارضة السورية


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,324,048

عدد الزوار: 7,627,699

المتواجدون الآن: 0