اخبار وتقارير..مفتي السعودية يرد على خامنئي: لستم مسلمين.. بل أبناء مجوس تعادون السنّة...جواد ظريف لمفتي السعودية: نحن وأنتم لا نتبع نفس الدين...باريس تريد فتح صفحة جديدة في التعامل مع المسلمين...غودار: السياسيون يستثمرون في التطرف ويتجاهلون حضارة الإسلام....المتطوّعون في داعش العائدون إلى بلدانهم يثيرون المخاوف

في سيارة الرئاسة السوداء من نوع BMW المشؤومة مقتل سائق بوتين المفضّل بحادث سير مروع..كييف تخشى تقديم أوروبا تنازلات الى موسكو..تفجير واشتباكات مع مسلحين في كابول بعد ساعات على هجوميْن انتحاريْين..تحرش إيراني بسفينة أمريكية في الخليج...إيطاليا تفكِّك شبكة تهريب مهاجرين سوريِّين إلى غرب أوروبا

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 أيلول 2016 - 7:41 ص    عدد الزيارات 2270    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

في سيارة الرئاسة السوداء من نوع BMW المشؤومة مقتل سائق بوتين المفضّل بحادث سير مروع
ايلاف..نصر المجالي
نصر المجالي: قالت تقارير صحفية إن سائق السيارات المفضل عند الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قتل جراء تعرض سيارته لحادث سير مروّع، في شارع كوتوزوفسكي بروسبكت في موسكو.
ونشرت صور عبر وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء كانت رصدتها كاميرات مراقبة للحادث مروع لسيارة مدير إدارة النقل في الرئاسة الروسية، الخاصة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما أدى إلى مصرع قائدها، ذو ألـ40 عاماً من الخبرة في القيادة.
وبينما قالت الشرطة إنها بدأت تحقيقاتها في الحادث المروري، قالت التقارير إن الرئيس الروسي لم يكن يستقل سيارة الرئاسة السوداء من نوع "BMW" لحظة الحادث، الذي وقع حينما عبرت سيارة من الطرف المقابل للشارع لتصطدم مباشرة ووجهاً لوجه بالسيارة الرئاسية.
وتوضح صور كاميرا المراقبة لقطات وقوع الحادث على جادة "كوتوزوفسكي" في العاصمة الروسية موسكو، حينما ارتطمت سيارة مرسيدس بالـ"BMW" الرئاسية وتهشّمت واجهة السيارتين.
وقال تقرير لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية إنه عندما وصل الأطباء والطاقم التمريضي إلى مسرح الحادث، قالوا إن سائق السيارة الرئاسية فارق الحياة من فوره، في حين أُخِذ سائق المرسيدس الذي كان يقود وحيداً إلى المستشفى في حال حرجة.
إتاحة الفرصة للتعايش مع قيم الجمهورية الفرنسية
باريس تريد فتح صفحة جديدة في التعامل مع المسلمين
أشرف أبو جلالة
أعدت إيلاف التقرير نقلا عن "ذا لوكال"
باريس: أقيم مؤخراً اجتماع بين الحكومة الفرنسية وممثلين عن الجالية المسلمة في فرنسا بهدف اتخاذ خطوات ايجابية ترمي إلى فتح فصل جديد في العلاقات مع المسلمين الذين يعيشون هناك، بعد وقوع سلسلة من الهجمات وما أحدثه ذلك القرار الذي اتخذته بلديات فرنسية بحظر ارتداء زي "البوركيني" من تداعيات.
وأعقب ذلك الاجتماع الإعلان عن إنشاء مؤسسة إسلامية وتكوين جمعية دينية للمساعدة في إتاحة الفرصة لتعايش الدين الإسلامي مع قيم الجمهورية الفرنسية بكل سلاسة.
ومع هذا، أكد علماء اجتماع وقادة في الجالية الإسلامية، ممن حضروا ذلك الاجتماع، أن فرنسا والفرنسيين مطالبون بعمل المزيد للمساعدة بصورة جادة على دمج الجالية الإسلامية والمساعدة على إنهاء حالة انعدام الأمن في البلاد بشأن تأثير الإسلام.
توازن
من جانبه، قال محمد موسوي، رئيس اتحاد المساجد الفرنسية والرئيس الفخري للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، إن فرنسا والفرنسيين مطالبون بتقبل تواجد الإسلام في الشوارع.
وأضاف موسوي في تصريحات أدلى بها لموقع ذا لوكال "مسألة تواجد الإسلام في الشوارع والأماكن العامة، كأن تظهر السيدات بالنقاب، هي مسألة جدلية متكررة وواحدة من المسائل التي يجب النظر إليها بقدر كبير من الهدوء".
وتابع موسوي حديثه بالقول "لا يمكننا أن نطلب من المسلمين أن يتغيروا ولا يمكننا أن نطلب منهم أن يختفوا. بل نحن بحاجة إلى توازن. فهم مسلمون، كما غيرهم، ومن حقهم التعبير عن دينهم. ويجب على فرنسا أن تتقبل أنها دولة متعددة الأديان ومتعددة الثقافات لأن ذلك هو الواقع. والسماح للمسلمين بأن يعبروا عن دينهم أمر من شأنه أن يساعدهم على الشعور بشكل أكبر بأنهم جزء من المجتمع الفرنسي".
دمج اقتصادي
أما سيمون رايخ، أستاذ الشؤون العالمية لدى معهد روتجرز نيوارك والباحث الزائر في مؤسسة IRSEM البحثية في العاصمة الفرنسية باريس، فأوضح أن الحل يكمن من وجهة نظره في دمج سكان فرنسا المسلمين اقتصادياً، لأنهم إن ظلوا فقراء، فإنهم سيظلون غير ممثلين وسيلجأون في أحيان كثيرة لتدابير العصيان المدني، ومن ثم يجب تهيئة المناخ الاقتصادي بحيث تتوافر لهم وظائف جيدة في الضواحي.
وأكدت أغنيس دي فيو، وهي عالِمة اجتماع ومخرجة أفلام وثائقية، أن بمقدور فرنسا القيام بكثير من الأشياء الإيجابية إذا احترمت فقط دستورها. وأضافت في سياق تصريحاتها بهذا الخصوص " يجب أن يتم التعامل مع المسلمين في فرنسا كما يتم التعامل مع باقي المواطنين الفرنسيين وألا يتم التعامل معهم على أنهم أعداء محتملون. ويجب أن تُترَك لهم مساحة من الحرية دون النظر لمسألة النقاب أو اللحية".
وقال رافائيل ليوجييه، وهو عالِم اجتماع فرنسي ويشغل منصب مدير مرصد الأديان، إن المشكلة الأساسية تكمن في الجهل الكبير بالإسلام وتعاليمه في فرنسا. وطالب ليوجييه نتيجة لذلك بتأسيس "مرصد هويات" جديد لإرشاد الحكومة والسياسيين والمساهمة في عدم نشوب أي خلافات كما حدث مؤخراً بشأن البوركيني.
غودار: السياسيون يستثمرون في التطرف ويتجاهلون حضارة الإسلام
«عكاظ» تحاور «الصندوق الأسود» للإسلام في فرنسا
«أسماء بوزيان» (باريس)
 تواصل «عكاظ» سلسلة التحقيقات التي نشرتها حول الإسلام في فرنسا، بعد أن حققت من قبل سبقا حين كشفت عن توجه الحكومة الفرنسية لتعيين وزير الداخلية السابق جون بيار شوفانمو على رأس الهيئة الجديدة «مؤسسة إسلام فرنسا»، المعنية بالإشراف على تأطير الإسلام في فرنسا، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة في الأوساط الإسلامية بل وحتى النخبة السياسية الفرنسية.
وانطلاقا من أهمية ملف الإسلام في فرنسا، الذي يشغل ويحرك النخب الثقافية والسياسية الفرنسية، اتجهت «عكاظ» إلى شخصية ذات تأثير قوي في الإسلام «الفرنسي»، وكان له الأثر الكبير في إيجاد هياكل تنظيمية للديانة الإسلامية، المكلف السابق بمهمة الديانة الإسلامية في وزارة الداخلية والمستشار الخاص في عهد شوفانمو.. إنه برنارد غودار، الذي يطلق عليه المهندس الأول للإسلام الفرنسي – إن صح التعبير-، أو الصندوق الأسود لكل المحاولات الفرنسية لتأسيس هيئات إسلامية في فرنسا.
غودار؛ يوصف بأنه، ذاكرة إسلام فرنسا لارتباطه الوثيق بهذا الملف على مستوى وزارة الداخلية، فضلا عن علاقاته القوية مع العالم الإسلامي ومعرفته القريبة لشبكات الجالية المسلمة في فرنسا، وهذا ما جعله «المفتاح»الذي لا غنى عنه لإدارة الإسلام في فرنسا.
وضع غودار آليات الهياكل التي تعنى بالديانة الإسلامية، بدءا بمجلس الديانة الإسلامية الفرنسية ووصولا لهيئة «مؤسسة الديانة الفرنسية» التي أنشئت في 2005 من قبل دو فيليان وأعيد هيكلتها اليوم لتتولى تسيير إسلام فرنسا.
كان المحاور الرئيس في الجزائر والمغرب وتركيا لتقديم الشروحات للحكومات حول السياسة الإسلامية في فرنسا. وكان له دور في تسوية الخلاف الذي نشب حول تسيير الهياكل وتكوين الأئمة بين الجزائر والمغرب.
«عكاظ» تنفرد بحوار شامل مع غودار حول «إسلام فرنسا» وما يدور اليوم من جدل حول مساعي تأطير الإسلام، الذي رأى أن هذه المحاولات غير مجدية، بل لا بد من قراءة جوهرية للإسلام بعيدا عن التطرف.
• لماذا كل هذا الجدل في رأيكم حول إسلام فرنسا؟
•• قضية الإسلام بشكل عام أصبحت تؤرق العالم، لأن العنف الناجم عن الذين يدعون الإسلام ويرفعون عنفهم باسم الدين، أصبح يهدد المجتمعات نفسها قبل السياسات، لذلك هناك استثمار في هذه القضية من بعض «الشعبويين»، وهذا لا يعني أنه يجب أن نولي هذه المسألة الأهمية ونضعها على طاولة النقاش من أجل تجسيد إطارفاعل وفعال من أجل تأطير هذه الديانة وإخراجها من الصورة المنمطة التي وضعها المتطرفون الإسلاميون من جهة واليمينيون من جهة أخرى.
• نادين مورانو صرحت أن فرنسا تشهد غزوا إسلامويا، هل مثل هذه التصريحات تنم عن صورة السياسي الفرنسي؟
•• أنا لا أرى ذلك، نادين مورانو شعبوية في تصريحاتها ولا أفهم كيف تأخذ تصريحات مثل هذه مأخذ الجد ويعاد تداولها في الأوساط الفرنسية السياسية وهم يعلمون أنها غير مسؤولة في تصريحاتها من جهة وليست مثقفة، كي تدلو بدلوها في مواضيع شائكة مثل قضية إسلام فرنسا، لذلك أنا لا أرى في تصريحها الجدية والمسؤولية.
كل ما يفعله السياسيون اليوم هو محض اللحظة والآنية السياسية التي توسم بالمصالح السياسية كالحملات الانتخابية وهو ما يجري اليوم، إذ أصبح الإسلام في فرنسا وقود هذه الحملات. وكل سياسي يستثمر هذا الموضوع حسب «نواياه السياسية»، سيكون موضوع إسلام فرنسا محور النقاش في الأشهر القادمة من قبل السياسيين الذين يجدون فيه مادة قابلة للاستهلاك في الحملة الانتخابية، ولكنه لن يكون أبدا محور نقاش واقعي من قبل هؤلاء، لذلك أعتقد أن إسلام فرنسا يجب أن يناقش من قبل المسلمين أنفسهم وخاصة الجالية المسلمة وتمثيلياتها بفرنسا لإيجاد الآليات والصيغ التي تجعل الجالية المسلمة تندمج وتجابه التطرف الذي يعصف بدينهم؛ لأن هذا التطرف لم يفرق بين مسلم ومسيحي ولا من ديانة أخرى أثناء الاعتداءات التي حدثت في الأشهر الأخيرة بفرنسا أو حتى في أي بلد غربي أو عربي آخر. الوعي بخطر التطرف يجنب الكثير من تداعياته، وأتذكر قول ملك المملكة العربية السعودية عبدالله، رحمه الله، إن نار التطرف ستطال العالم إذا لم تتم محاربتها في بدايتها. فالسعوديون ذاقوا مرارة الإرهاب، ولذلك فإن الملك كان محقا في دق ناقوس خطر التطرف.
• هل تعتقد أن تأطير الديانة الإسلامية هو نوع من الحل لمجابهة التطرف والإرهاب ولماذا فشلت كل المبادرات السابقة بدءا بمبادرة جوكس ووصولا لمبادرة هولاند في إحياء هيئة الديانة الإسلامية؟
•• أظن أن هذه المبادرات لم تحمل على محمل واقعي يمكن أن يتجسد بتضافر كل الأطراف المعنية. أتفق معك أنه بقدر ما تعددت المساعي لتأطير الإسلام في فرنسا بقدر ما أثقل كاهل تلك المؤسسات ولم تتمكن من أداء دورها، ويبدو ذلك جليا منذ مبادرة وزير الداخلية في عام 1989بيار جوكس، حين أنشأ «مجلس التفكير حول الإسلام في فرنسا» وجاء بعده في 1993 مبادرة وزير الداخلية شارل باسكوا الذي أنشأ «المجلس التمثيلي لمسلمي فرنسا»؛ ليأتي بعده مشروع جون بيار شوفانمو الذي قرر عام 1999 إجراء استشارة واسعة، إذ تم اقتراح مجلس فرنسي للديانة الإسلامية، وكنت آنذاك من بين المنسقين في لجنة التكوين لذلك المجلس، التي وفرت للحكومة اليمينية أرضية عمل حقيقية سمحت لدانيال فايون مواصلة العمل الذي أفضى إلى إنشاء المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عام 2003.
• ألا تعتقد أن بفشل هذه المبادرات، تكون الحكومة الفرنسية مطالبة بإعادة النظر في فرض وصايتها على الهيئات والمؤسسات الممثلة للمسلمين ؟
•• أعتقد أن تنظيم وتأطير الديانة الإسلامية في فرنسا لن يتم بمعزل عن تمثيليات الجالية المسلمة بفرنسا لكي تنجح هذه المبادرات وقد أثبت ذلك من خلال التنسيق مع ممثلي المسلمين الذين تجاوزوا خلافاتهم الداخلية من أجل الوصول إلى حل متكافىء تتعايش وتندمج فيه الجاليات المسلمة على التراب الفرنسي وبالتعاون مع السلطات الفرنسية.
• ألا تعتبر هذه الوصاية كمساس بقوانين الجمهورية وشعار الدولة العلمانية الذي ترفعه فرنسا؟
•• الديانة الإسلامية هي ثاني ديانة في فرنسا من حيث تعداد السكان، فإذا اعتبرنا أن هذا الكم الهائل من الجالية المسلمة في فرنسا مطالب بالتعايش والاندماج، فإننا أيضا مجبرون على تنظيم ممارسة الشعائر الدينية على تراب الجمهورية ووفق قوانين الجمهورية. فلا يعقل مثلا أن يعيش أكثر من 3 ملايين مهاجر مغاربي في فرنسا ويخضع لقوانين البلدان الأصلية.
أكثر الجاليات المتواجدة في فرنسا هي من الجزائر والمغرب وتركيا وتونس، وأكثرها تحكما في التمثيليات هم الجزائريون والمغرب وتركيا. أما باقي الجنسيات من الخليج والشرق الأوسط فهم قلة، لكنهم فاعلون، خاصة دول الخليج كالمملكة العربية السعودية التي تعرف تنظيما جيدا لجاليتها وكذلك لها تأثير مؤسساتي وإن لم يكن مجسدا على التراب الفرنسي، فهي مؤثرة من خلال مؤسسات ثقافية وإعلامية ولا يشوبها الفوضى ولا الخلافات التي تعصف بتمثيليات الجالية المغاربية.
لا أخفي عليك أن فرنسا اليوم تعد على ترابها جاليات مسلمة متعددة الأصول وهي مرغمة على أخذ زمام الأمور حتى نتجاوز فكرة عدم الاندماج التي أصبحت تشكل خطرا على الأمن الداخلي للبلد ولذلك فرنسا تسعى اليوم لهذه الوصاية من أجل رفع رعاية الدول لجاليتها التي تعيش في فرنسا، حتى يسهل تنظيم الإسلام في فرنسا.
• كيف ترى تأثير المملكة على «إسلام فرنسا» ونحن نعلم أنها ليست حاضرة في المؤسسات والهيئات التمثيلية للجالية المسلمة بفرنسا؟
•• نعم المملكة العربية السعودية ليست مجسدة في هيكل مؤسسي على التراب الفرنسي، ولكنها حاضرة بالشكل المقنع والمفيد وهو الحضور الاستثماري من جهة والحضور الأيديولوجي من جهة أخرى والمسلمون مرجعهم الأراضي المقدسة في السعودية، كما أن الحملة الإعلامية التي تدعمها السعودية من خلال الإعلام تشكل وزنا في نشر الإسلام المعتدل ونبذ التطرف، أضف إلى ذلك استثمارها في المشاريع الثقافية من خلال تمثيلياتها الثقافية الناشطة لأن فتح المجال أمام الهيئات الثقافية سيسمح بتلاقح الثقافات والاحتكاك بالآخر وقبوله وهذا أمر مهم من أجل حوار ثقافي حضاري وديني مثمر وناجع لبناء مجتمعات متسامحة ومتعايشة.
• هل تعتقد أن هذه المساحة التي تتحدث عنها ستوفرها مؤسسة الديانة الإسلامية التي سينطلق نشاطها شهر نوفمبر؟
•• «مؤسسة الديانة الإسلامية بفرنسا» هي الشجرة التي يستظل بها كل ما يتعلق بالدين الإسلامي، بالإضافة لكونها ستسير إسلام فرنسا، ستلعب أيضا دور المحاسب والمراقب في آن واحد لممارسة الشعائر الدينية ومراقبة توجيه أموال المشاريع المتعلقة بالإسلام في فرنسا.
• هل معنى ذلك أنها ستتلقى الأموال من الدول الإسلامية لتمويل بناء المساجد ومراكز التعليم والتكوين؟
•• أقصد هنا أن المؤسسة لن يكون لها علاقة بتنظيم الشعائر الدينية باعتبارها مؤسسة مدنية تشرف الحكومة الفرنسية على تمويلها تحت وصاية وزارة الداخلية، ستعمل على تنظيم بشكل رسمي هذا التمويل، ومراقبة الأموال المتعلقة بهذا التمويل ولن تمنع الدول من تمويل المساجد ودور التعليم ولكنها ستنظم هذا التمويل وفق إطار قانوني لا يجهل مصدر المال ولا يتخذ أي شكل من الأشكال المشبوهة. المؤسسة معنية أكثر بالتعريف بالدين الإسلامي وما يحمله من قيم حضارية وفكرية. وسيتم ذلك من خلال بحوث ولقاءات ثقافية وأبحاث حول الثقافة الإسلامية.
• تنصيب شوفانمو على رأس هذه الهيئة يثير الكثير من التساؤل، فهل هو بداية لصراع خفي يريد للمؤسسة نفس مصير المبادرات السابقة.؟
•• اختيار شوفانمو جاء على أساس علاقته وقربة من العالم العربي وكونه رجل دولة كان له علاقة وطيدة ومطلع بشكل كاف على الملف مما يؤهله للعب دور الوساطة بين الحكومة وممثلي الديانة لإسلامية خلاله مرحلة انتقالية وبشكل موقت. بمعنى أن بيار شوفانمو سيسير المؤسسة لفترة وجيزة، يضعها في مسارها الحقيقي، وبعدها توكل لشخصية مسلمة لتسييرها.
• هل تعتقد أن شخصية مثل شوفانمو، تنصح مسلمي فرنسا «بالتستر على دينهم»كفيلة بلعب دور الوسيط حين تشتد الخلافات داخل المؤسسة؟
•• شوفانمو دافع عن تصريحه واسترشد بطلب بعض الأئمة من المسلمين توخي الحذر في ممارسة شعائرهم الدينية، ولكن هذا لا يعني أن الرجل كان محقا، لنعتبرها سقطة إعلامية ما كانت لتصدر من شخصية مقربة من العرب والمسلمين. المسلمون اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالاندماج في المجتمع الذي يعيشون فيه أعتقد أن شوفانمو ارتكب خطأ بتصريحه هذا وما كان منه أن يقول مثل هذا الكلام.
• هل مجرد إثارة مواضيع لها علاقة بالديانة الإسلامية، تخرج للعلن العنصرين والإسلاموفوبيين الذين يكبون الزيت على النار؟
•• أعتقد أن هذا الموضوع كشف العراقيل المتجذرة في ثنايا فرنسا العلمانية. مثل هذه التصرفات تنشب عندما يستغل اليمين الشعبوي والمتطرف مثل هذه المواضيع لينفث سمومه في المجتمع، وما قضية لباس البحر «البوركيني» إلا نموذج مصغر عن مدى استغلال أمثال عمدة فيلينيوف لوبيت الفرنسية، ليونيل لوكا، وكريستيان استروزي رئيس بلدية نيس السابق، لهذه المواضيع من أجل إثارة الفوضى والجدل العقيم الذي لا جدوى منه. يجب إعادة النظر في تعاملنا مع الأديان والإسلام بشكل خاص لتتضح الرؤية ويعرف الفرنسيون أن الإسلام هو دين تعايش وحضارة وليس دين تطرف مثل ما هو شائع.
 
كييف تخشى تقديم أوروبا تنازلات الى موسكو
الحياة..كييف، موسكو - رويترز، أ ف ب
كرّر الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أنه لا يستبعد غزواً روسياً لبلاده، مبدياً خشيته من وصول قادة اوروبيين الى الحكم «يميلون الى المساومة» مع الكرملين.
واعتبر أن القوة الداخلية لأوروبا تخضع لاختبار، تمثّله قضايا خارجية مثل أزمة الهجرة وهجمات متشددين، قبل انتخابات عامة مرتقبة عام 2017. وأضاف في افتتاح دورة البرلمان: «ستبقى أوكرانيا في حاجة الى دعم دولي قوي في التصدي للعدوان الروسي. لكن ضمان هذا الدعم يزداد صعوبة على ديبلوماسيّينا، بسبب عوامل عامة وفردية مختلفة».
ورأى أن أوكرانيا أكثر أمناً الآن، ممّا كانت عليه قبل سنة، مستدركاً أنها لا تستطيع استبعاد غزو روسي واسع. وأضاف: «خلال العام المقبل، يمكن لقوى سياسية أن تتسلّم السلطة، نتيجة انتخابات في دول أوروبية كثيرة، قد لا تكون متطرفة، ولكنها تميل الى التسوية مع الكرملين». وتابع: «ما زالت أوروبا تتحدث بصوت واحد، لكن هناك بلداناً تُسمع فيها جيداً لهجة روسية».
في غضون ذلك، بدأت وحدات ألمانية ولاتفية تدريبات مشتركة في لاتفيا قرب الحدود الروسية، في إطار مساعٍ للحلف الأطلسي لتعزيز دفاعاته الجوية، للتصدي لهجوم محتمل تشنّه موسكو.
وتشارك ألمانيا بحوالى 80 جندياً و400 طنّ من العتاد، في التدريب الذي سيستمر حتى تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. كما تنفّذ 5 مقاتلات ألمانية من طراز «يوروفايتر» دوريات فوق منطقة البلطيق، وتُقلع من إستونيا.
وقال قائد الجيش اللاتفي الجنرال ريموندز غروب: «همّنا الأكبر هو عدم إمكان توقّع تحرّكات روسيا التي أثبتت في جورجيا والقرم وشرق أوكرانيا، أنها مستعدة لأي سبب، لتنفيذ عمل عسكري».
وأشار قائد سلاح الجوّ الألماني الجنرال كارل ميولنر إلى أن التدريبات ستساعد القوات اللاتفية والألمانية على التفاعل بين التكنولوجيا والأفراد والأراضي غير المألوفة، قبل أي عملية انتشار حقيقية محتملة.
وضاعفت لاتفيا إنفاقها العسكري في السنتين الأخيرتين، وستبلغ هدف الحلف بإنفاق 2 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي، على الدفاع بحلول العام 2018.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة العدل الروسية تسجيل مركز «ليفادا» لاستطلاعات الرأي على انه «عميل للخارج»، وهذه تسمية تُمنح للمنظمات غير الحكومية التي تتلقّى أموالاً من الخارج.
وأشارت الوزارة الى ان المركز «أُدرج في سجل المنظمات غير التجارية التي تنفّذ مهمات عميل للخارج»، موضحة انها اتخذت هذا القرار بعد زيارة أجهزتها المركز.
ونبّه مدير المركز ليف غودكوف الى ان «تداعيات هذا القرار مؤذية جداً بالنسبة إلينا»، مضيفاً: «لا يمكننا العمل في هذه الظروف، وهذا يعني نهاية الدراسات الاجتماعية المستقلة في البلاد، وعملياً تكريس رقابة سياسية».
وكانت روسيا أقرّت عام 2012 قانوناً يُجبر المنظمات غير الحكومية التي تتلقّى تمويلاً من الخارج ولها «نشاطات سياسية»، ان تتسجّل بصفتها «عميلة للخارج»، وهذا تعبير استُخدم أثناء الحقبة الستالينية ضد معارضين، فعليين او مفترضين. وهناك الآن نحو مئة منظمة غير حكومية مُصنفة «عميلة للخارج»، غالبيتها تدافع عن حقوق الإنسان.
تفجير واشتباكات مع مسلحين في كابول بعد ساعات على هجوميْن انتحاريْين
الحياة..إسلام آباد - جمال إسماعيل 
انتشرت حالة من الهلع الكبير في أنحاء العاصمة الأفغانية كابول بعد هجومين انتحاريين أعقبهما تفجير سيارة مفخخة واشتباكات مسلحة في منطقة أخرى.
وبعدما فجر انتحاريان نفسيهما قرب مقر وزارة الدفاع ليل الاثنين، ما أسفر عن مقتل 34 شخصاً بينهم وفق حركة «طالبان» العميد عبد الرزاق بنجشيري، قائد قوات المساندة في وزارة الدفاع، وقائد المنطقة العسكرية الثانية في كابول وعدد من مساعديهم، وجرح نحو مئة آخرين، هاجم مسلحو الحركة مباني تضم منظمة «كير» الدولية للإغاثة ومبنى للضيافة (فندق) يستخدمه أجانب في ضاحية شهر ناو القريبة من وزارة الدفاع والسفارة الأميركية وحي السفارات والوزارات.
وتحدثت الشرطة عن تفجير المسلحين سيارة محمّلة بمواد شديدة الانفجار، من دون ان تعلن إصابة اجانب مقيمين في الفندق، تنفيذاً لأوامر اصدرتها القوات الأميركية والأجنبية في أفغانستان بعدم ذكر أي شيء يتعلق بالأجانب إلا بعد التأكد من جثث الضحايا، وإبلاغ عائلاتهم.
واعتبرت منظمة العفو الدولية ان التفجير «استهدف المدنيين عن سابق تصور وتصميم، ويشكل جريمة حرب». وقالت شامبا باتل، مديرة المنظمة لجنوب شرقي آسيا: «القاعدة الأساسية للقانون الإنساني الدولي هي تجنب المشاركين في نزاع مسلح المدنيين عن سابق تصور وتصميم».
وتربط الحكومة تزايد نشاط «طالبان» في كابول بصدور حكم بإعدام أنس حقاني، شقيق سراج الدين حقاني النائب الأول لزعيم «طالبان» حالياً وقيادي «شبكة حقاني» المسؤولة عن العمليات في منطقة كابول ومناطق في الشرق.
في غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات بين مسلحي «طالبان» والقوات الحكومية في وسط افغانستان وجنوبها، فيما اعلنت «طالبان» انسحاب القوات الحكومية من مركزين عسكريين في محيط مدينة ترينكوت مركز ولاية ارزوجان (وسط)، والتي تعتبر ذات رمزية للحركة كونها مسقط رأس مؤسسها الملا محمد عمر ومعقلاً رئيسياً لها قبل سقوط نظامها اثر الغزو الأميركي لأفغانستان نهاية 2001.
كما واصل مسلحو «طالبان» تقدمهم في اتجاه مدينة لشكرجاه، مركز ولاية هلمند الاستراتيجية (جنوب)، بعد أسابيع على قطع كل طرق الإمداد للقوات الحكومية. وأشارت الحركة الى سقوط مركزين عسكريين للحكومة، بعد سقوط 6 جنود، وإجبار الباقين على الفرار من المنطقة.
وتعاني القوات الحكومية في هلمند (جنوب) وقندوز (شمال) من قلة الإمدادات وحصار تفرضه «طالبان» عليها منذ أسابيع، بعدما نجحت «طالبان» في السيطرة على طرق استراتيجية تعتبر الشريان الوحيد برياً لإمداد القوات المحاصرة بمؤن وذخيرة وعناصر مساندة.
كما لا تستطيع القوات الحكومية إرسال مساعدات عبر الجو خشية إسقاط «طالبان» الطائرات بصواريخ والمدافع المضادة للطائرات غنمتها بعد انسحاب القوات الحكومية في شكل غير منظم من «مناطق هاجمتها طالبان».
تحرش إيراني بسفينة أمريكية في الخليج
 «عكاظ» (وكالات)
قال مسؤولان من وزارة الدفاع الأمريكية أمس (الثلاثاء) إن سفينة دورية تابعة للبحرية الأمريكية غيرت مسارها بعدما اقتربت سفينة هجومية تابعة للحرس الثوري الإيراني حتى باتت على بُعد يقل عن 100 متر منها في وسط الخليج العربي يوم الرابع من سبتمبر. وهذه هي الواقعة الرابعة في أقل من شهر.
وأضاف المسؤولان اللذان -طلبا عدم نشر اسميهما- أن السفينة الإيرانية اتجهت بشكل مباشر صوب السفينة الأمريكية فايربولت وهي سفينة دورية طولها 53 مترا، الأمرالذي أجبر السفينة الأمريكية على تغيير مسارها.
وذكر أحد المسؤولين أن التفاعل بين السفينتين «غير آمن وغير مهني» بسبب عدم التواصل والمناورة والتضييق من مدى قريب، لافتا إلى أنه أمكن مشاهدة أسلحة مكشوفة ومجهزة للإطلاق على متن السفينة الإيرانية.
وحاولت السفينة الأمريكية التواصل مع السفينة الإيرانية من خلال الموجات الإذاعية ثلاث مرات لكنها لم تتلق أي استجابة.
وكشف المسؤولان أن الواقعة بدأت عندما «تحرشت» سبع سفن إيرانية بفايربولت. وأضافا أن هناك 31 واقعة مماثلة مع سفن إيرانية هذا العام وهو تقريبا ضعف العدد عن نفس الفترة العام الماضي. وتابعا «لا نرى هذا النوع من النشاط غير الآمن وغير الاحترافي من أي دولة أخرى».
المتطوّعون في داعش العائدون إلى بلدانهم يثيرون المخاوف
اللواء.. (ا.ف.ب)
مع توالي النكسات العسكرية لتنظيم الدولة الاسلامية في مناطق سيطرته على الاراضي العراقية السورية، يستعد المسؤولون في الدول التي غادر منها متطوعون للانضمام الى هذا التنظيم المتطرف للتعامل مع مشكلة عودتهم الشائكة.
ففي الاول من ايلول اعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ان «حوالى 700 جهادي فرنسي او مقيم في فرنسا موجودون حاليا في مناطق القتال في العراق وسوريا» موضحا ان «عودتهم تشكل تهديدا اضافيا لأمننا الوطني(...) علينا ان نستعد لنقاوم، والمعركة ستكون طويلة».
اما بلجيكا فتقدر عدد مواطنيها الذين غادروا للقتال في صفوف التنظيم الجهادي بحوالى 500.
وفي مقابلة مع صحيفة لوموند اوضح مدعي عام باريس فرنسوا مولانس «هذا ما يمكن ان نسميه خطر العودة»، مضيفا «في وقت ما سيترتب علينا ان نواجه عودة عدد كبير من المقاتلين الفرنسيين وعائلاتهم».
 وفي ما يتعلق بالذين يتم رصدهم اثناء سفرهم الى مناطق القتال في سوريا والعراق او المحطات اليها التي غالبا ما تكون تركيا، شددت فرنسا واغلبية الدول قوانينها لتشمل سجنهم بشكل منهجي وعقوبات اكثر شدة ومراقبة معززة لحالات الافراج المشروط.
وأضاف مولانس ان فرنسا تعد حاليا حوالى الف شخص «خاضعين او خضعوا لتحقيقات قضائية في قضايا ارهاب اسلامي»، بينهم 280 وجهت اليهم اتهامات و167 محتجزون.
لكن مقتل كاهن في كنيسته في اخر تموز بيد جهادي سبق ان وجه اليه الاتهام ووضع قيد المراقبة القضائية ويضع سوارا الكترونيا اظهر محدودية المراقبة امام افراد متمرسين في اخفاء المظاهر التي قد تكشف انتماءاتهم الى تنظيمات متطرفة.
واوضح المحلل السابق في مجال مكافحة الارهاب في المديرية العامة للامن الخارجي (مخابرات) الخبير ايف تروتينيون ان «وضع الذين نقبض عليهم واضح، فهم يوضعون قيد المراجعة القضائية».
وتابع «لكن عندئذ تطرح مسألة اعتقالهم وسلوكهم في السجن والتطرف في الحبس وتطبيق العقوبات. فهؤلاء الافراد خطيرون، وان حوكموا استنادا الى الوقائع الموثقة لدى القضاء فسينالون (عقوبات بالسجن) لثلاث او اربع سنوات. ماذا سيحل بهم لاحقا؟».
اضاف ان الأكثر اثارة للمخاوف هو حالة الجهاديين المتمرسين اصحاب الخبرات في التخفي بسبب بقائهم لفترة طويلة تحت رقابة اجهزة الشرطة والاستخبارات.
وقال «المشكلة الحقيقية هم الافراد الذين يعودون ولا نلاحظ عودتهم، او الذين اصلا غادروا ولم نتنبه لمغادرتهم»، «والخطر الحقيقي يتمثل بالعائدين مع الاحتفاظ بقناعاتهم فيعدون الاعتداءات ويشكلون شبكات. نعلم منذ اشهر ان تنظيم الدولة الاسلامية يستعد لهزيمته العسكرية، وسيعود الى العمل الحركي السري المدني».
كما يتضاعف خطر هؤلاء بحسب تروتينيون «لأنهم لن يستقلوا الطائرة مباشرة الى اوروبا الغربية بل سيقومون بتحويلات في مسارهم وبمحطات قد تستغرق اشهرا في بلدان يعمدون فيها الى تغيير هوياتهم، وهذا سبق ان حصل. في هذه الحالات سيتوارون ثم يعاودون الظهور». وسط مشكلة العودة هذه، تلعب تركيا دورا حيويا نظرا الى انها بلد عبور منذ سنوات للاكثرية الكبرى من المتطوعين الاجانب الساعين للالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية. كما ان جيشها سيطر مؤخرا على الكيلومترات القليلة على الحدود مع سوريا التي كان التنظيم الجهادي ما زال قادرا على تهريب العناصر والعتاد عبرها».
وأكد مصدر دبلوماسي رفض الكشف عن اسمه للصحافة ان «الحدود باتت محكمة الاغلاق» مضيفا ان «الاتراك قاموا باعمال ضخمة وحفروا الخنادق وبنوا جدرانا. بعد اليوم ان حاولتم الدخول الى تركيا او مغادرتها بشكل غير قانوني فستتعرضون لاطلاق نار».
وبالنتيجة، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الثلاثاء انه تم تسجيل «تراجع كبير» في عدد الجهاديين الفرنسيين الذين تمكنوا من الوصول الى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية اذ تم رصد 18 منهم فقط خلال النصف الاول من 2016 مقابل 69 خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال مصدر دبلوماسي ان لائحة اسماء من يحظر دخولهم الى الاراضي التركية تتضمن اكثر من 50 ألف اسم، فيما اوقف حوالى 150 مواطنا فرنسيا على اراضي هذا البلد وسلموا مكبلين الى فرنسا.
إيطاليا تفكِّك شبكة تهريب مهاجرين سوريِّين إلى غرب أوروبا
باريس تفتح أول مخيّم للاجئين في منتصف تشرين الأول
اللواء.. (ا.ف.ب - رويترز)
تفتتح باريس في منتصف تشرين الاول اول مركز استقبال موقت للاجئين لوقف تزايد عدد المراكز غير الرسمية في العاصمة الفرنسية التي باتت محطة لعدد متزايد من المهاجرين.
وقالت رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو إن العاصمة الفرنسية ستؤوي قرابة ألف مهاجر في مخيمين للتصدي للعدد المتزايد من الرجال والنساء والأطفال الفارين من الحرب والفقر الذين ينامون في العراء في شوارع باريس.
وذكرت إيدالغو أن أحد المخيمين سيبنى للرجال والآخر للنساء والأطفال على أن يفتتح المخيم الأول في منتصف تشرين الأول.
وأضافت في مؤتمر صحفي «علينا أن نخرج بطرق جديدة للتغلب على الوضع. الأمور وصلت لحدودها القصوى. مخيما اللاجئين هذان يعكسان قيمنا».
وسيتمكن المهاجرون لفترة «خمسة الى عشرة ايام» من الاقامة في المركز والاستفادة من مساعدة نفسية وطبية ونصائح قانونية قبل توجيههم الى مراكز استقبال اكثر استدامة.
ويقيم مهاجرون افغان وسودانيون وصوماليون او سوريون تحت الجسور وفي الحدائق العامة او المباني المهجورة قرب محطة «غار دونور» من حيث يأمل العديد منهم مواصلة رحلتهم الى شمال القارة. وتتم عمليات الاخلاء بشكل منهجي عند ظهور اول علامات لمخيم عشوائي. وكان آخر هذه العمليات صباح امس عندما طلبت قوات الامن من مئات المهاجرين الذين كانوا يقيمون وسط احدى الجادات مغادرتها.
وفي كل مرة يتم توزيع المهاجرين على مواقع مختلفة ويمضون بعض الليالي في غرف فنادق او في قاعات رياضية. لكن لغياب حلول دائمة يعود العديد منهم الى باريس في حين يواصل اخرون طريقهم الى شمال فرنسا.
وتضاعف عدد المهاجرين في كاليه، اكبر مخيم للمهاجرين في فرنسا، خلال اشهر ليصل في آب الى سبعة الاف شخص وفق السلطات وتسعة الاف بحسب الجمعيات. من جهة اخرى، قالت الشرطة الإيطالية إنها فككت شبكة إجرامية تهرب أشخاصا معظمهم لاجئون سوريون عبر البلقان إلى غرب أوروبا. وقال بيان للشرطة إن قوات شرطة دولية اعتقلت 21 شخصا في النمسا وألمانيا وإيطاليا للاشتباه في أنهم يهربون البشر. وجاءت الاعتقالات بعد تحقيق أجراه مدعون في مدينة كومو بشمال إيطاليا.
وكان معظم المعتقلين سوريين بينما كان آخرون من الجزائر ومصر ولبنان وتونس وكانوا رسميا من سكان المنطقة المحيطة بكومو.
ووفقا للمدعين الذين عملوا مع وحدة التعاون القضائي الأوروبي فقد نظمت الشبكة الإجرامية نقل أكثر من 200 مهاجر من 2014 إلى 2016 وكانت تطلب منهم 500 يورو على الأقل للفرد. وذكرت شرطة إيطاليا أن شبكة التهريب نقلت مهاجرين وصلوا المجر ومن هناك جرى نقلهم صوب ألمانيا والنمسا وبشكل أقل إلى فرنسا وإيطاليا.
الى ذلك، فاز فريق انقاذ بحري من المتطوعين اليونانيين وناشطة يونانية في جمعية أوت الاف المهاجرين، بالمناصفة بجائزة «نانسن» المرموقة للعام 2016 التي تمنحها المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة.
وأعلنت المفوضية في بيان ان كوستانتينوس ميتراغاس الذي يمثل «فريق الانقاذ الهليني» وايفي لاتسودي من جمعية «بيكبا كامب» على جزيرة ليسبوس «اختيرا لعملهما بلا كلل اثناء ازمة اللاجئين على السواحل اليونانية في 2015». وتم اختيار فريق الانقاذ لعمله «على مدار الساعة لغوث المهاجرين المنكوبين بحرا» وايفي لاتسودي «لتعاطفها وللرعاية التي وفرتها للاجئين والمهاجرين الأكثر ضعفا الذين وصلوا الى جزيرة ليسبوس».  واعتبر المفوض الاعلى للاجئين فيليبو غراندي ان حائزي الجائزة رفضا الوقوف جانبا وعدم التحرك ويستحقان «بالكامل تلقي جائزة نانسن».
حكومة يلدريم: نواجه ضغطاً شعبياً للإنسحاب من محادثات الإتحاد الأوروبي
اللواء.. (ا.ف.ب-رويترز)
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو امس إن حكومة تركيا تقع تحت «ضغط هائل» من الشعب للتخلي عن مساعي الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي التي بدأت قبل سنوات عديدة.
 وخلال منتدى للأمن الإقليمي بمنتجع بليد الجبلي في سلوفينيا حذر تشاووش أوغلو من أن أوروبا ربما تكون متجهة نحو الاضطراب وقد ترضخ للتطرف بسبب الضغوط التي تمثلها أزمتا الاقتصاد والمهاجرين.
 وكرر الوزير انتقاده السابق لزعماء الاتحاد الأوروبي لعدم إظهارهم التضامن مع تركيا بعد محاولة الإنقلاب في تموز نجا فيها الرئيس رجب طيب إردوغان من القبض عليه وربما قتله.
 وقال: «الشعب التركي يرصد الكيل بمكيالين... نحن تحت ضغط هائل لوقف عملية التفاوض.»
 وتسعى أنقرة لعضوية الاتحاد منذ عشرات السنين وبدأت محادثات الانضمام الرسمية في 2005 ولطالما اتهمت الاتحاد بالتفريق في المعاملة بينها وبين الدول الأخرى المرشحة له.
 ورفض بعض الساسة الأوروبيين قبول تركيا ذات الأغلبية المسلمة البالغ عدد سكانها 80 مليون نسمة تقريبا كما تتاخم العراق وسوريا وواجهت انتقادات لسجلها في الديمقراطية وحقوق الإنسان على مدى عشرات السنين.
 وقال تشاووش أوغلو امس إن تركيا ستتراجع عن وعدها باستضافة اللاجئين من الحرب على أراضيها.
 في المقابل وعدت بروكسل بتسريع محادثات انضمام تركيا للاتحاد والسماح لمواطنيها بالسفر لدول الاتحاد بدون تأشيرات.
ومن المقرر ان يقوم الامين العام لحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ بزيارة رسمية لتركيا غدا تستمر يومين هي الاولى منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف تموز والتي تسببت بفتور في العلاقات بين انقرة والغرب.
 وسيلتقي ستولتنبرغ خلال زيارته لتركيا العضو الاساسي في الحلف، الرئيس رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلديريم ووزيري الخارجية والدفاع، وفق بيان للحلف.
 وسيعقد مؤتمر صحافي مشترك بينه وبين وزير الخارجية مولود تشاوش اوغلو الجمعة، بحسب البيان الذي لم يوضح باقي برنامج الامين العام ولا يشير الى اي موضوع محدد للمباحثات.
 وكان ستولتنبرغ ذكر في 18 تموز بعد ايام من محاولة انقلاب في تركيا، اردوغان انه من «الضروري» ان تحترم تركيا بالكامل الديموقراطية ودولة القانون.
 

مفتي السعودية يرد على خامنئي: لستم مسلمين.. بل أبناء مجوس تعادون السنّة

الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) -- رد مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، على الهجوم الذي شنه المرشد الإيراني علي خامنئي على بلاده على مستوى الطبقة السياسية والدينية، فاتهم المرشد بـ"العداء للإسلام" والتحدث من منطلق الخلاف مع الطائفة السنيّة.
وقال آل الشيخ، في تعليق مع صحيفة "مكة" السعودية، إن تهجّم خامنئي على السعودية وطعنه في إجراءاتها الخاصة بموسم الحج "أمر غير مستغرب على هؤلاء" على حد تعبيره، مضيفا بقوله: "يجب أن نفهم أن هؤلاء ليسوا مسلمين، فهم أبناء المجوس، وعداؤهم مع المسلمين أمر قديم وتحديدا مع أهل السنة والجماعة."
وأعرب مفتي السعودية عن ثقته بأن من اتهمهم بـ"محاولة التشويش على خدمة السعودية للحج والحجيج وقاصدي الحرمين الشريفين" لن ينالوا مرادهم، معيدا ذلك إلى قوله أن المسلمين "كلهم ثقة بما تقوم به حكومة هذه البلاد من خدمة للحرمين بناء وتشييدا وتوسعة" وفق تعبيره.
يذكر أن خامنئي كان قد هاجم بشدة السعودية الاثنين، متهما المملكة بارتكاب تجاوزات خلال الحج وحمّلها مسؤولية التدافع الدموي في مشعر منى العام الماضي، كما هاجم رجال الدين في المملكة والمفتين فيها.

 

جواد ظريف لمفتي السعودية: نحن وأنتم لا نتبع نفس الدين
طهران، إيران (CNN) -- رد وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، على تصريحات مفتي المملكة العربية السعودية، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، والتي وصف فيها المسؤولين الإيرانيين بأنهم "أبناء المجوس" ردا منه على هجوم للمرشد الإيراني، علي خامنئي، على بلاده. واعتبر الوزير الإيراني أن "دين الإيرانيين مختلف" بالفعل عن معتقدات المسؤولين الدينيين بالمملكة. وقال ظريف، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: "بالفعل. ليس هناك من تشابه بين إسلام الإيرانيين ومعظم المسلمين وبين التطرف المتعصب الذي يبشر به كبير شيوخ الوهابية وقادة الإرهاب السعودي" على حد تعبيره. وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي قد هاجم بشدة السعودية الاثنين، متهما المملكة بارتكاب تجاوزات خلال الحج وحمّلها مسؤولية التدافع الدموي في مشعر منى العام الماضي، كما هاجم رجال الدين في المملكة والمفتين فيها. واستدعى موقف خامنئي ردا قاسيا من مفتي المملكة، عبدالعزيز آل الشيخ، الذي اتهم المرشد بـ"العداء للإسلام" والتحدث من منطلق الخلاف مع الطائفة السنيّة قائلا: "يجب أن نفهم أن هؤلاء ليسوا مسلمين، فهم أبناء المجوس، وعداؤهم مع المسلمين أمر قديم وتحديدا مع أهل السنة والجماعة."

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,265,404

عدد الزوار: 7,626,455

المتواجدون الآن: 0