سوريا.. تسجيل عدة خروقات للهدنة في حلب وريف دمشق..المعارك احتدمت والغارات تكثفت قبل بدء تنفيذ وقف النار..كيري: الخطة الأميركية الروسية قد تكون «الفرصة الأخيرة» لإنقاذ سورية

مقتل قائد «فاطميون» الأفغاني رجل سليماني... في سورية...جريدة إيرانية تنشر صور ضحايا قصف بسوريا ولكن....لأول مرة منذ 4 سنوات...أنصاري في موسكو وسليماني في الراموسة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 أيلول 2016 - 6:20 ص    عدد الزيارات 1979    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

سوريا.. تسجيل عدة خروقات للهدنة في حلب وريف دمشق
ناشطون: إلقاء براميل متفجرة على خان الشيخ وبيت نايم في الغوطة الغربية
دبي – قناة الحدث
دخل وقف لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا بوساطة من الولايات المتحدة وروسيا حيز التنفيذ مساء الاثنين.
وذكرت مصادر مقاتلة من الجانبين إن الهدوء ساد الساعات الأولى من التهدئة لكنها أشارت إلى زيادة في الخروقات في وقت لاحق.
وأفاد ناشطون عن تسجيل عدة خروقات للهدنة مع بدء سريانها منذ مساء أمس الاثنين.
وأفادت مصادر لقناة "الحدث" عن سقوط قذائف على دوما، مع إلقاء الطيران المروحي لعدة براميل متفجرة على خان الشيح وبيت نايم و مناطق في الغوطة الغربية لدمشق.
وأضاف ناشطون أن قوات النظام، ورغم الهدنة، حاولت اقتحام تل كردي في الغوطة، وتم تسجيل مقتل حوالي 14 مدنيا في مدينة دوما.
وفي حلب، رصد ناشطون عدة خروقات للهدنة، خصوصا في شرق المدينة حيث قُصفت مناطق في هنانو وداعل والمنصورة والبريج بالبراميل المتفجرة.
 
الجيش الحر يرفض استهداف "فتح الشام" ويتحفظ على الهدنة
    أورينت نت
رفضت فصائل الجيش السوري الحر في بيان مشترك لها استهداف جبهة فتح الشام، وتحفظت على استثنائها من الهدنة، مشيرة إلى أن الاتفاق الروسي - الأمريكي لم يتطرق إلى الميليشيات الشيعية التي تساند نظام الأسد في قتل السوريين.
وذكرت الفصائل في بيانها تحفظات تمثلت برفض التركيز على المكاسب السريعة والمؤقتة والمتمثلة بتوقف البراميل لعدة أيام أو إدخال كميات قليلة من الطعام مقابل مخاطر مؤكدة تتعلق بمستقبل الثورة وخسارة مواقع استراتيجية.
كما تحفظت الفصائل على ربط إدخال المساعدات بالهدن المناطقية، أو بحل سياسي، وتحفظت على أن تشمل المساعدات حلب فقط دون باقي المناطق المُحاصَرة والمنهكة، مبديةً في الوقت ذاته الاستعداد للمساعدة في إدخالها.
واعتبرت الفصائل أن بنود الهدنة المطروحة في صورتها الحالية تترك المجال مفتوحا للنظام وحلفائه لاستغلالها وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين وتحقيق مكاسب عسكرية استراتيجية عجز عن تحقيقها سابقًا، كما تحفظت على عدم وجود آلية مراقبة، أو عقوبة زاجرة، مما يخول النظام استثمار هذه الهدنة في تحقيق مكاسب عسكرية وسياسية.
من جهة ثانية رحب البيان بقرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في حلب، وأعلنت الفصائل عن تعاونها في سبيل تحقيق ذلك، وتأمين الحماية للعاملين في المنظمات الدولية والإنسانية.
الجدير بالذكر أن أبرز الفصائل الموقعة على البيان تمثلت في جيش الإسلام، والفرقة 13 ، وفيلق الشام، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وجيش النصر، والجبهة الشامية، وفيلق حمص، وحركة نور الدين الزنكي، والفرقة الشمالية، ولواء صقور الجبل.
جريدة إيرانية تنشر صور ضحايا قصف بسوريا ولكن....لأول مرة منذ 4 سنوات
العربية ..دبي - مسعود الزاهد
لأول مرة منذ أربعة أعوام، تنشر وسائل إعلام إيرانية رسمية صور لتعرض مدينة سورية للقصف بواسطة الطيران الروسي وطيران النظام السوري. فمن ينظر إلى الصورة على الصفحة الأولى لإحدى الصحف دون أن يراجع العنوان، قد يظن أن تطورا إيجابيا حدث في الإعلام الإيراني وقد يحيي الصحيفة لشجاعتها غير المعهودة، إلا أن العنوان يشكل صدمة للمتابع حيث الصورة نسبتها الجريدة للإنفجار الأخير في بغداد وليس لغارة في سوريا.
وكانت صحيفة "صبح نو" (الصبح الجديد) الناطقة بالفارسية والصادرة في العاصمة الإيرانية طهران طبعت على الصفحة الأولى لعددها الصادر يوم الأحد 11 ايلول/سبتمبر صورة لآثار القصف المروع الذي تعرض له المدنيين في مدينة إدلب شمالي سوريا يوم السبت الماضي والذي راح ضحيته ما يزيد عن 55 قتيل من الأبرياء العزل، ولم تراع هذه الصحيفة الإيرانية الرسمية أوليات الأخلاق الصحفية فادعت بأن الصورة تعود لإنفجار وقع في شمال العاصمة العراقية بغداد.
وكان موقع "گزارش جنگ در سوریه و عراق" (تقارير الحرب في سوريا والعراق) الناطق بالفارسية والذي يحاول إختراق التعتيم الإعلامي الرسمي المتعمد الذي تفرضه السلطات على الشارع الإيراني، قد نشر تقريرا بهذا الخصوص كاشفا زيف ما قامت به هذه الصحيفة. وأكد أن الصورة أخذتها الصحيفة من ألبوم صور نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ايرنا" ونسبتها هي الأخرى لإنفجار بغداد الأخير.
وكانت وسائل إعلام إقليمية ودولية عدة نشرت صور للقصف الدموي التي تعرضت له مدينة إدلب، ومن بينها الصورة التي زيفتها صحيفة "صبح نو" الإيرانية ومصدرها الوكالة الرسمية الحكومية.
وكانت صحيفة "إيندبندنت" البريطانية نشرت هي الأخرى الصورة التي تظهر قوى الانقاذ المتطوعة بملابسها وشاراتها وقبعاتها مما يدل بأنها تنشط في المناطق التي تخضع لسيطرة الثوار السوريين وليس في بغداد.
بدء سريان وقف النار وترقُّب لالتزام الأطراف السوريين
الحياة..موسكو - رائد جبر طهران -محمد صالح صدقيان 
لندن، دمشق، بيروت - «الحياة»، أ ف ب - بدأ مساء أمس، أول أيام عيد الأضحى، سريان وقف النار في سورية باستثناء مناطق يسيطر عليها تنظيم «داعش»، وسط تأكيد موسكو أن الغارات لن تتوقف ضد «أهداف إرهابية»، بعد إعلان كل الأطراف السوريين المتحاربين مع النظام وإعلان المعارضة موافقتها على الهدنة التي تستمر يومين. وستثبت الهدنة لمدة أسبوع تمهيداً لتعاون بين الجيشين الأميركي والروسي ضد «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) و «داعش».
وكان لافتاً تجاهل موسكو حديث الرئيس بشار الأسد عن تصميمه على «استعادة كامل الأراضي السورية بصرف النظر عن الظروف الداخلية والخارجية»، بالتزامن مع استمرار الغارات السورية على مدن، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى ..
وقال المسؤول العسكري الروسي البارز سيرغي رودسكوي في مؤتمر صحافي: «اليوم (مساء أمس) وابتداء من الساعة 19 (بالتوقيت المحلي) سيتم وقف كل الأعمال القتالية في كل مناطق سورية»، مضيفاً أن روسيا «ستواصل شنّ الضربات ضد أهداف إرهابية». وحضّ «الجيش الحر» على الكفّ عن قتال «وحدات حماية الشعب» الكردية، لافتاً إلى أن موسكو تدرس طلب الجيش النظامي السوري تزويده معدات لمراقبة وقف النار. كما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الجيش النظامي تأكيده بدء الهدنة التي تستمر أسبوعاً، مؤكداً «الاحتفاظ بحق الرد الحاسم باستخدام كل الوسائط النارية، على أي خرق من جانب المجموعات المسلحة».
وأفاد مصدر في المعارضة السورية بأن الجماعات المسلّحة الرئيسية، وبينها «أحرار الشام» المتحالفة مع «فتح الشام» في تكتل «جيش الفتح»، وافقت على الهدنة وتحدثت عن «تحفّظات شديدة وملاحظات في الاتفاق ككل». كما أعلنت «وحدات حماية الشعب» ترحيبها بالاتفاق الأميركي - الروسي، لكنها سحبت بياناً سابقاً أشار إلى أنها ستوقف عملياتها الهجومية.
وكان الأسد أعلن أمس خلال زيارة إلى مدينة داريا في ريف دمشق: «أن الدولة السورية مصمّمة على استعادة كل منطقة من الإرهابيين وإعادة الأمن والأمان وإعادة الإعمار». ونبّه إلى أن «القوات المسلّحة مستمرة في عملها من دون تردُّد ومن دون هوادة بصرف النظر عن أي ظروف داخلية أو خارجية في إعادة الأمن والأمان إلى كل منطقة في سورية، وعملاً بأحكام الدستور السوري الذي ليس فقط يخوّلها، بل يفرض عليها أن تقوم بهذا العمل على مدار الساعة».
وتجاهلت موسكو تصريحات الأسد في شأن إصراره على «استعادة السيطرة على كل الأراضي»، لكنها أكدت عزمها على تنفيذ الاتفاق مع واشنطن حول تنسيق طلعات الطيران في الأجواء السورية. وقال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن «الطيران السوري سيشارك في بعض الطلعات، ولكن وفق جدول ينظم هذه العملية». وشدد في حديث نشرته أمس وكالة «نوفوستي» الرسمية على أن الاتفاق في شأن تحديد طلعات الطيران السوري لا يعني إقامة منطقة حظر جوي في سورية، وزاد: «سيكون بيننا تنسيق لتنظيم الطلعات، وسنقرّر أي طرف يقوم بطلعات إلى أية جهة، والطيران السوري سيقوم بطلعات كذلك ولكن ضمن جدول ينظم العملية».
ورجّح بوغدانوف استئناف المفاوضات السورية في جنيف الشهر المقبل، متوقّعاً أن يرسل المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا دعوات إلى المشاركين في الجولة المقبلة من المفاوضات مطلع تشرين الأول (أكتوبر). وكشف الديبلوماسي الروسي أن «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارِضة اقترحت على الجانب الروسي عقد لقاء ثنائي، رجّح أن يلتئم على هامش الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
في غضون ذلك، أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الأوضاع في سورية على خلفية الاتفاق مع واشنطن، من دون أن يوضح تفاصيل اللقاء. لكن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال أن وزيري الدفاع والداخلية ومدير الاستخبارات الروسية حضروا الاجتماع.
ويجري معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية حسين جابري أنصاري اليوم مشاورات في موسكو مع بوغدانوف، تتعلق بالأزمة السورية والهدنة، في الوقت الذي يوجد قائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» العميد قاسم سليماني في الراموسة بحلب لـ «متابعة وقف النار وعدم حصول خروق في هذه المنطقة»، وفق مصادر إيرانية.
وقالت المصادر لـ «الحياة» أن طهران «قلقة من استغلال الجماعات المسلّحة هذه الخطوة من أجل إعادة تنظيم صفوفها وإدخال مزيد من الأسلحة والمسلّحين إلى المناطق المحاصرة».
ميدانياً، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن «13 مدنياً قُتِلوا و15 جُرِحوا بالغارات التي نفّذتها الطائرات الحربية مستهدفة مناطق في بلدة معرة مصرين الواقعة بريف إدلب الشمالي». ولفت إلى أن قوات النظام قصفت بصواريخ أرض - أرض «مناطق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن استشهاد رجل وسقوط 5 جرحى معظمهم من عناصر الدفاع المدني». وزاد: «ارتفع إلى 7 بينهم 3 دون سن الـ18 عدد القتلى الذين قضوا بقصف جوّي استهدف مناطق في حي الصالحين بمدينة حلب».
الأسد في داريا يؤكد «تصميم الدولة» على استعادة كل سورية
الحياة...دمشق - أ ف ب
أكد الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين خلال زيارة الى مدينة داريا في ريف دمشق «تصميم الدولة» على استعادة كل منطقة في سورية، وذلك قبل ساعات على بدء تنفيذ اتفاق الهدنة الروسي - الأميركي.
وقال الأسد في تصريحات إلى الإعلام الرسمي: «الدولة السورية مصممة على استعادة كل منطقة من الإرهابيين وإعادة الأمن والأمان وإعادة الإعمار». وأضاف أن «القوات المسلحة مستمرة بعملها من دون تردد ومن دون هوادة وبغض النظر عن أي ظروف داخلية أو خارجية في إعادة الأمن والأمان إلى كل منطقة في سورية وعملاً بأحكام الدستور السوري الذي ليس فقط يخولها بل يفرض عليها أن تقوم بهذا العمل على مدار الساعة».
واعتبر الأسد أن «البعض لديه أوهام وبعد خمس سنوات لم يستفق من هذه الأوهام»، مضيفاً «من كان يراهن على وعود في الخارج فهي لن تؤدي إلى نتيجة»
ودخل وقف اطلاق النار المتفق عليه بين روسيا والولايات المتحدة حيز التنفيذ في سورية عند الساعة السابعة مساء الاثنين الذي يصادف عيد الأضحى. وبموجب الاتفاق، يمتنع الجيش السوري عن القيام بأي أعمال قتالية في المناطق التي تتواجد فيها المعارضة المعتدلة والتي سيتم تحديدها بدقة وفصلها عن المناطق التي تتواجد فيها «جبهة فتح الشام». كما ينص على وقف كل عمليات القصف الجوي التي يقوم بها النظام في مناطق أساسية سيتم تحديدها، وخصوصاً القصف بالبراميل المتفجرة واستهداف المدنيين.
وأدى الأسد صباح الاثنين صلاة عيد الأضحى في مدينة داريا في ريف دمشق التي سيطر عليها الجيش السوري نهاية الشهر الماضي اثر اتفاق مع الفصائل المقاتلة المعارضة وبعد أكثر من اربع سنوات من حصاره لها. وعقب ادائه الصلاة، قام بجولة في شوارع داريا رافقه فيها عدد من المسؤولين.
وأظهرت صور نشرتها صفحة الرئاسة على موقع «فايسبوك» الأسد وهو يتجول في احد شوارع المدينة وقد ظهرت آثار الحطام على جانبيه. وبدت على طرفي الشارع ابنية وقد دمرت جزئياً وامتلأت جدرانها بالطلقات النارية.
وتوصلت الحكومة السورية والفصائل المقاتلة في مدينة داريا في 24 آب (أغسطس) الى اتفاق يقضي بخروج المدنيين والمقاتلين منها.
وفي اليوم التالي، أجلى الجيش السكان والمقاتلين عن المدينة المدمرة بنسبة كبيرة نتيجة القصف والمعارك طوال سنوات الحصار، تطبيقاً لبنود الاتفاق، واستعاد السيطرة عليها في 27 من الشهر ذاته.
ومنذ اندلاع النزاع السوري العام 2011، غالباً ما يقتصر ظهور الأسد على أداء الصلاة في الأعياد أو إحياء مناسبات وطنية وسط حراسة مشددة.
وأدى الأسد صلاة عيد الفطر في تموز (يوليو) الماضي في مدينة حمص (وسط) التي يسيطر عليها الجيش السوري باستثناء حي الوعر المحاصر.
المعارك احتدمت والغارات تكثفت قبل بدء تنفيذ وقف النار
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
استمر قصف القوات النظامية السورية مناطق مختلفة في البلاد وسط معارك عنيفة مع فصائل المعارضة في أرياف حماة واللاذقية وحلب والقنيطرة الى آخر لحظة من دخول وقف إطلاق النار المتفق عليه بين موسكو وواشنطن حيز التنفيذ في سورية مساء أمس، وسط ترقب لمدى نجاحه.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «قصفت قوات النظام بمزيد من الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض - أرض وبقذائف المدفعية مناطق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن استشهاد رجل وسقوط 5 جرحى معظمهم من عناصر الدفاع المدني»، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود معلومات عن شهيد آخر. كما سقطت قذيفتان أطلقتهما قوات النظام على مناطق في بلدة مسرابا بغوطة دمشق الشرقية».
وبين دمشق والأردن، قال «المرصد»: «ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أماكن في تل عنتر شمال بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي، في وقت قصفت قوات النظام مناطق في بلدة عقربا بالريف الشمالي». وتابع ان «الاشتباكات العنيفة استمرت إلى ما بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين في محاور عدة بمحيط بلدة حضر بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وجبهة فتح الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، قضى على إثرها 5 مقاتلين من الفصائل بينهم قيادي من الجنسية المغاربية في جبهة فتح الشام وقيادي آخر من الفصائل، بينهم قياديان من الفصائل بالإضافة الى قيادي من الجنسية المغاربية في جبهة فتح الشام، ليرتفع إلى 18 عدد المقاتلين الذين قضوا خلال الهجوم الذي نفذوه على المنطقة في معركة أطلقوا عليها اسم قادسية الجنوب».
في الوسط، استهدفت قوات النظام والطائرات الحربية مناطق في قرية كوكب شرق بلدة معردس بريف حماة الشمالي «التي تمكن جند الأقصى وأبناء الشام وفصائل أخرى من السيطرة عليها بعد عصر اليوم، عقب هجوم موسع نفذته ترافق مع تفجير عربة مفخخة يقودها عنصر في جند الأقصى من الجنسية الخليجية استهدفت خلالها تمركزات لقوات النظام في القرية، لتندلع على خلفيتها اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وجند الأقصى وأبناء الشام وفصائل أخرى من طرف آخر داخل القرية أسفرت الاشتباكات عن سيطرة جند الأقصى على كامل القرية التي كانت تعد أحد الركائز الرئيسية لتمركزات قوات النظام في المنطقة، فيما تحاول قوات النظام استعادة المناطق التي خسرتها في القرية ومحيطها، كذلك استهدفت الفصائل تمركزات لقوات النظام في منطقة مطار حماة العسكري غرب مدينة حماة»، وفق «المرصد».
في شمال غربي البلاد، استمرت «معارك الكر والفر بوتيرة مرتفعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محاور عدة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف عنيف من قبل قوات النظام واستهداف الطائرات الحربية مناطق الاشتباك، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين»، وفق «المرصد». وتابع ان الطيران السوري «قصف بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، كما استشهد مواطن وأصيب آخرون بجراح جراء قصف الطائرات الحربية مناطق في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، كذلك أصيب أشخاص عدة بجراح جراء قصف قوات النظام مناطق في بلدة بداما بريف جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، بينما قضى شخص في بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، بريف إدلب الشمالي الشرقي، جراء إصابته برصاص قناص الفصائل المتواجدة عند أطراف البلدة، كذلك استشهدت مواطنة وأصيب آخرون بجراح، جراء إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم أثناء محاولتهم عبور الحدود بين محافظة إدلب ولواء اسكندرون قرب قرية عين البيضا بريف إدلب الغربي».
في مدينة حلب، بدت أجواء عيد الأضحى باهتة تماماً، حتى ان الشوارع لم تعج بالمدنيين كما العادة، وفق ما نقل مراسل لـ «فرانس برس». وألقت طائرات مروحية تابعة للنظام ثلاثة براميل متفجرة على الأحياء الشرقية قبل ان تلحقها غارات من طائرات حربية. وفي حي الصاخور في شرق المدينة، قال ابو صطيف (52 سنة) امام منزله حيث كان يحتسي الشاي مع جيرانه، «لدي اقرباء في حي السكري لا استطيع الذهاب لزيارتهم في أوّل أيّام العيد بسبب بعد المسافة بيننا. لم تعد هناك مواصلات في المدينة» جراء النقص في الوقود.
وقتل «لاعب في أحد أندية كرة القدم السورية وأصيب أكثر من 15 آخرين بجراح، جراء سقوط قذائف على مناطق في محيط ساحة سعد الله الجابري ومناطق أخرى في بستان كل آب والحمدانية، وأماكن أخرى تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب، كما سقطت قذيفتان مجدداً على مناطق في ساحة سعد الله الجابري التي تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب، في حين تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في أطراف حي العامرية، وسط معلومات عن تقدم جديد لقوات النظام في أبنية بأطراف الحي، كما جددت الطائرات الحربية استهدافها مناطق في بلدة عندان بريف حلب الشمالي وأماكن أخرى في معارة الأرتيق بريف حلب الشمالي الغربي. كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أحياء السكري والميسر وصلاح الدين وقاضي عسكر والقاطرجي وأماكن أخرى في منطقة الراموسة، ما أسفر عن أضرار مادية، وسقوط عدد من الجرحى».
وكان «المرصد» أشار الى انه «ارتفع إلى 7 بينهم 3 أطفال دون سن الـ 18 عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف جوي استهدف مناطق في حي الصالحين بمدينة حلب حيث لا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود نحو 35 جريحاً بعضهم بحالات خطرة، كذلك استهدف الطيران الحربي مناطق في بلدتي حريتان وعندان بريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في بلدتي كفر حلب وقبتان الجبل بريف حلب الغربي».
بنود الاتفاق
ويستثني اتفاق الهدنة «جبهة فتح الشام» «جبهة النصرة» سابقاً قبل فك ارتباطها بتنظيم «القاعدة». وكان مقرراً أن يبدأ تطبيقه الساعة السابعة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي (16.00 ت غ).
وبموجب الاتفاق، يمتنع النظام السوري عن القيام بأي اعمال قتالية في المناطق التي تتواجد فيها المعارضة المعتدلة والتي سيتم تحديدها بدقة وفصلها عن المناطق التي تتواجد فيها «جبهة فتح الشام».
كما ينص على وقف كل عمليات القصف الجوي التي يقوم بها النظام في مناطق اساسية سيتم تحديدها، ووقف القصف بالبراميل المتفجرة واستهداف المدنيين. فيما تلتزم المعارضة باتفاق وقف الأعمال القتالية. ويمتنع الطرفان عن شن هجمات وعن محاولة إحراز تقدم على الارض.
وبعد مرور سبعة ايام على تطبيق وقف الأعمال القتالية وتكثيف إيصال المساعدات، تبدأ الولايات المتحدة بالتنسيق مع الروس تنفيذ ضربات جوية مشتركة ضد «جبهة فتح الشام» و «داعش».
وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا الى اتفاق لوقف النار في سورية في نهاية شباط (فبراير) الماضي سقط بعد شهرين على بدء تطبيقه. واعتبر استثناء «جبهة النصرة» من الاتفاق السابق أحد أهم أسباب عدم نجاحه نتيجة تحالفها مع فصائل أخرى.
وأعلنت «جبهة النصرة» في أواخر تموز (يوليو) فك ارتباطها بتنظيم «القاعدة» وتغيير اسمها الى «جبهة فتح الشام». وتتكرر المعضلة مجدداً مع استثنائها من الاتفاق الجديد في ظل التحالف القائم بينها وبين فصائل مقاتلة واسلامية، على رأسها «حركة احرار الشام» خصوصاً في محافظتي إدلب وحلب.
ويخص الاتفاق مدينة حلب التي تشهد وضعاً انسانياً مروعاً، والمقسمة منذ العام 2012 بين احياء غربية تسيطر عليها قوات النظام وأحياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المعارضة ومحاصرة من قوات النظام.
وينص الاتفاق على انسحاب الطرفين من طريق الكاستيلو شمال حلب التي كانت الفصائل المقاتلة تستخدمها للتموين قبل ان تسيطر عليها قوات النظام وخلق منطقة «منزوعة السلاح» حولها. ومن أبرز نقاط الاتفاق إدخال مساعدات إنسانية الى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، بما فيها حلب.
كيري: الخطة الأميركية الروسية قد تكون «الفرصة الأخيرة» لإنقاذ سورية
الرأي. (أ ف ب)
حض وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاثنين أطراف النزاع السوري على التزام الهدنة التي توافقت عليها الولايات المتحدة وروسيا، منبها الى أنها «قد تكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ البلاد».
وقال كيري للصحافيين «نعتقد أن الحل الواقعي والممكن الوحيد للنزاع هو حل سياسي في نهاية المطاف». لكنه رأى أن من المبكر جدا الخروج بخلاصات حول الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ قبل ساعات.
أنصاري في موسكو وسليماني في الراموسة
الحياة..طهران – محمد صالح صدقيان 
يجري معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية حسين جابري أنصاري اليوم مشاورات في موسكو مع نظيره الروسي ميخائيل بوغدانوف تتعلق بتطورات الأزمة السورية والاتفاق الأخير الذي تم بين وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف والأميركي جون كيري، في الوقت الذي يوجد قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري العميد قاسم سليماني في الراموسة بحلب لمتابعة وقف إطلاق النار وعدم حصول خروقات في هذه المنطقة.
وذكرت مصادر لـ «الحياة» أن طهران التي رحبت بوقف إطلاق النار في سورية «قلقة من مغبة استغلال الجماعات المسلحة هذه الخطوة من أجل إعادة تنظيم صفوفها وإدخال المزيد من الأسلحة والمسلحين إلى المناطق المحاصرة»، مشيرة إلی أن هذا «القلق سيطرحه أنصاري مع الجانب الروسي، إضافة إلی بحث إمكان تفعيل المقترح الروسي بجمع المعارضة السورية مع الحكومة من أجل التوصل إلی حل سياسي يستند إلی الإرادة السورية، وهو ما كانت موسكو قد طرحته سابقاً لاستضافة مثل اجتماع كهذا».
ونقلت هذه المصادر أن سليماني موجود حالياً في الراموسة للإشراف على وقف إطلاق النار والعمل من دون حدوث خروقات من جانب الجماعات المسلحة كما حدثت سابقاً في خان طومان، خصوصاً أن هذه المنطقة تعتبر منطقة استراتيجية بالنسبة إلى مدينة حلب.
ورأی مستشار المرشد الإيراني الأعلی علي أكبر ولايتي أن «وقف إطلاق النار يجب أن يكون فرصة تستغلها الجماعات المسلحة لتعزيز مواقعها لأن وقف إطلاق النار مطلب الجميع لوقف الدمار والموت»، مشيراً إلی أن «الجانب الروسي يعي أخطار هذه الحالة وقد نبه الجانب الأميركي إلى ذلك».
واعتبر أن «وقف إطلاق النار إذا كان مرحلياً من دون النظر إلى حل شامل للأزمة السورية، فإنه قد لا يكون مضراً في بعض الأحيان»، داعياً إلی «وضع برنامج لتعزيز السيادة السورية والوقوف أمام تدخل القوى الأجنبية».
مقاتلو المعارضة والأكراد يوافقون على الهدنة
لندن، موسكو، بغداد، دمشق - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
انضمت بريطانيا واليابان والعراق إلى الترحيب بالاتفاق الأميركي - الروسي لوقف العمليات القتالية في سورية الذي كان مقرراً بدء تنفيذه مساء أمس، في وقت أفيد بأن الفصائل المعارضة الرئيسية وافقت عليه مع تحفظات، إضافة إلى ترحيب المقاتلين الأكراد به.
وقالت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون رحب باتفاق وقف إطلاق النار الأميركي - الروسي في سورية في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الإثنين وقال أن لندن مستعدة للمساعدة في نجاحه. وأضافت الوزارة أن جونسون ولافروف اتفقا أيضاً على عقد اجتماع بينهما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر.
وأعلنت الخارجية اليابانية في بيان أنها «ترحب بالإجراءات المتفق عليها بين كيري ولافروف وتقدر جهودهما» وأنها تعتقد بقوة بأن صمود الهدنة وتقديم مساعدات انسانية سيؤديان إلى تقدم في عملية السلام في رعاية الأمم المتحدة.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أعلن أنه بإمكان المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا أن يدعو إلى استئناف مفاوضات السلام في جنيف بداية الشهر المقبل، علماً أن اجتماعاً لوزراء خارجية الدول الـ15 في مجلس الأمن سيعقد في نيويورك في 21 الشهر الجاري.
ورحبت وزارة الخارجية العراقية باتفاق التهدئة، واعتبرته «خطوة مهمة لإنهاء الفوضى»، وفق بيان رسمي. وأفاد بيان تلقت فرانس برس نسخة منه، بأن «وزارة الخارجية العراقية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في سورية، وتعدّه خطوة مهمة وضرورية لإنهاء حالة الفوضى والقتال ونزيف الدماء في هذا البلد».
وأشاد بالجهود الأميركية - الروسية معتبراً أنها «تشجع ما يمكن أن تمثله من بداية لحلّ سلمي يحفظ للشعب السوري الشقيق كرامته وأمنه على أرضه». وأكد البيان في الوقت ذاته «ضرورة تشديد الخناق على الجماعات الإرهابية التكفيرية مثل تنظيمات داعش وجبهة فتح الشام وتنسيق الجهود الدولية في سبيل القضاء عليها».
المعارضة والأكراد
وأفاد مصدر في المعارضة السورية بأن الجماعات المسلحة الرئيسية في البلاد ستصدر بياناً يدعم وقف الأعمال القتالية مع غروب شمس اليوم. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن «القرار اتخذ». وقال «خلال الساعات القليلة المقبلة سيصدر بيان نقول فيه ذلك، لكن سيتضمن الكثير من التحفظات الشديدة والملاحظات المتعلقة بالاتفاق ككل. لكن كمحصلة نهائية نحن نوافق.
وقالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية أنها ترحب بالاتفاق الأميركي - الروسي. إلا أنها سحبت بياناً سابقاً أشار إلى أنها ستوقف عملياتها الهجومية.
وفي بيان معدل قالت وحدات حماية الشعب أنها تأمل بأن يسمح الاتفاق بأن تركز الجهود على قتال «داعش» وتهيئة الأجواء لانتقال سياسي. وأضافت الوحدات - التي تسيطر على أراض في شمال سورية - أن الانتقال السياسي يحتاج إلى أن يشمل كل الأطراف بما يتضمن إدارة حكم ذاتي يقودها الأكراد في شمال سورية.
ولم تشمل محادثات السلام الأخيرة في جنيف حزب الاتحاد الديموقراطي وهو الحزب الكردي الرئيسي في سورية وذلك استجابة لرغبات تركيا التي تراه امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي حمل السلاح على مدى ثلاثة عقود على أراضيها سعياً لحكم ذاتي كردي في جنوب شرقي تركيا.
وأعلن تحالف قوات سورية الديموقراطية الذي يضم وحدات حماية الشعب التزامه بالاتفاق. ولعب التحالف ووحدات حماية الشعب دوراً قيادياً في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش».
وأعاد بيان وحدات حماية الشعب التشديد على التزام الوحدات بالوقوف ضد الأفعال العدائية في تصحيح لصياغة سابقة للبيان قالت إن وحدات حماية الشعب تؤكد التزامها بوقف الأعمال القتالية.
 

مقتل قائد «فاطميون» الأفغاني رجل سليماني... في سورية

الرأي..
أفادت وسائل إعلام إيرانية بمصرع قائد ميليشيات «فاطميون» الأفغانية مرتضى عطايي المعروف بأنه رجل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في سورية.
وقتل عطايي، المعروف باسمه الحركي «أبو علي»، بمعارك ضد فصائل المعارضة السورية، فجر أمس، في اللاذقية غرب سورية. وكان تسلم مسؤولية قيادة كتيبة «عمار» عقب مقتل قائدها السابق مصطفى صدر زادة، العام الماضي في «معارك شهر محرم»، في ريف حلب. ونشرت وكالة «فارس» الإيرانية صورة لعطايي وهو يقف إلى جانب سليماني.
وكان علي رضا توسلي، الملقب بـ «أبو حامد» أول من تولى قيادة الميليشيات الأفغانية، حيث لقي مصرعه على يد المعارضة السورية في مواجهات مسلحة جرت مع الميليشيات الأفغانية في منطقة تل قرین التابعة لمحافظة درعا جنوب سورية في مارس 2015.
ومنذ العام 2012، فتح الحرس الثوري مكاتب ومقرات لـ «فاطميون» في المحافظات الإيرانية التي يتركز فيها تواجد اللاجئين الأفغان من بينها مدينة مشهد شمال شرقي إيران، ومدينة قم جنوب غربي العاصمة طهران، ومناطق من جنوب طهران، ومدينة ساوه وسط إيران، ومحافظتا شيراز وكرمان جنوب إيران.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,338,226

عدد الزوار: 7,628,792

المتواجدون الآن: 0