الأردن: الحملات الانتخابية تشتد مع اقتراب موعد الاقتراع...«التعاون» قلق لإصدار الكونغرس الأميركي «قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب»...محمد بن سلمان يتفقد القوات في جازان...إيرانيون غير فرس: طهران تغطي فشلها الداخلي بالتشويش على الحج

الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخا باليستيا..الجيش يحبط هجوما للانقلابيين في تعز..جامعة إيرانية «ثانية» في صنعاء...«التحالف» ينفذ ضربات ناجعة في جبهة الحان ومقتل وأسر قياديين حوثيين .. وانشقاق زعيم قبلي..هادي يرفض «تنازلات تمس الثوابت»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 أيلول 2016 - 6:30 ص    عدد الزيارات 2324    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخا باليستيا
عكاظ.. واس (جدة)
أعلنت قيادة قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أمس (الإثنين) عن اعتراض الدفاع الجوي الملكي السعودي لصاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الانقلابية من الأراضي اليمنية.
وقالت في بيان لها أمس (الإثنين) إن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت أمس صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه مدينة خميس مشيط ودمرته دون أي أضرار، وقد استهدفت قوات التحالف الجوية موقع الإطلاق.
وجاءت عملية التفجير للصاروخ بعد أقل من 24 ساعة من تفجير صاروخ آخر من قبل دفاعات لقوات التحالف العربي فوق أجواء محافظة مأرب، إذ تحاول الميليشيات الحوثية إصلاح بعض الصواريخ المدمرة وتجميعها وإطلاقها، وتفشل في معظم الأحيان من تحقيق أهدافها، بينما يتم تدمير بعض هذه الصواريخ في المناطق الحدودية من قبل الدفاعات الجوية السعودية أو دفاعات التحالف العربي المتمركزة في محافظة مأرب.
الجيش يحبط هجوما للانقلابيين في تعز
 «عكاظ» (تعز)
 قتل أربعة من مسلحي الميليشيات الانقلابية في مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة في محافظة تعز جنوب غرب اليمن أمس (الإثنين)، خلال محاولة الميليشيات الدخول إلى المدينة من الجهة الغربية.
وأكد مصدر في المقاومة الشعبية أن أربعة من الميليشيات الانقلابية قتلوا وأصيب 11 آخرون إضافة إلى إصابة ثلاثة من المقاومة في مواجهات متفرقة مع الجيش الوطني والمقاومة المتمركزين غرب مدينة تعز وفي محيط جبل «النبيع عشملة والمضابي عبدلة» بمديرية مقبنة ومنطقة الأحكوم، وحيفان. وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات الانقلابية قصفت منزلاً في حي المسبح ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين. وفي محافظة عدن قتل جندي من قوات الحزام الأمني بنيران مسلحين مجهولين أثناء خروجه من منزله في مديرية الشيخ عثمان بحسب مصادر إعلامية يمنية.
جامعة إيرانية «ثانية» في صنعاء
عكاظ.. أحمد الشميري (جدة)
تداول ناشطون يمنيون بغضب، نبأ عزم الميليشيات الانقلابية افتتاح جامعة لتعليم اللغة الفارسية ومقررات ذات طابع طائفي بحت، معتبرين أنها خطوة لطمس الثقافة العربية الأصيلة في اليمن.
وبحسب الناشطين اليمنيين، فإن افتتاح «جامعة الإمام زيد» سيتم في ذكرى اجتياح العاصمة صنعاء 21 سبتمبر، حيث تم تمويل بنائها وتأثيثها بدعم من إيران ومخصصات الطلاب الدارسين خارج اليمن الذين ترفض الميليشيات صرف مخصصاتهم.
من جهته، قال رئيس تحرير موقع المشهد اليمني عبدالرحمن البيل إن مثل هذه الخطوة تشكل لعبا بالنار فيما يتعلق بثقافة الشعب اليمني «أصل العروبة»، مؤكدا أن الميليشيات الحوثية باعت اليمن بالمجان لإيران.
أما رئيس تحرير وكالة وطن ماجد عبدو، اعتبر هذه الخطوة تفتح الباب على مشهد جديد من الطائفية التي لم يعرفها الشعب اليمني طوال تاريخه السياسي أو الاجتماعي.
ويرأس الجامعة القيادي الحوثي المقرب من زعيم الحوثيين عبدالرحمن الضحياني وهو أحد القيادات التي درست في إيران وتربطه علاقة قوية مع ملالي قم، وبعض أركان الحكم في نظام ولاية الفقيه. وتعد هذه الجامعة هي الثانية بعد إنشاء جامعة سابقة أطلق عليها جامعة 21 سبتمبر (ذكرى اجتياح صنعاء) في تخصصات العلوم الطبية، وتتبع لقيادات حوثية.
«التحالف» ينفذ ضربات ناجعة في جبهة الحان ومقتل وأسر قياديين حوثيين .. وانشقاق زعيم قبلي
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)
 أفصح المتحدث باسم المقاومة الشعبية في محافظة الجوف عبدالله الأشرف عن أسر قيادي من الميليشيات الانقلابية وانشقاق آخر خلال المعارك في جبهتي المصلوب وحان.
وأكد الأشرف في تصريحات إلى «عكاظ» أمس (الإثنين) انشقاق أحد مشايخ قبائل همدان في محافظة الجوف وأبرز مناصري المخلوع والحوثي في المحافظة الشيخ سلطان عبدالله العراقي عن الميليشيات الحوثية وإعلانه الالتحاق بالشرعية.
وأوضح أن جبهتي المصلوب والحان شهدتا معارك عنيفة بعد مهاجمة الميليشيات الانقلابية لمواقع الجيش الوطني فجر أمس «الإثنين» لكن الجيش تمكن من التصدي لهم وكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، مؤكدا وقوع القيادي الحوثي صالح عبدالله سنان في الأسر.
وأشار إلى أن سنان أصيب بجروح وتخلت عنه الميليشيات وحاول الفرار إلا أن الجيش الوطني والمقاومة تمكنا من أسره ولا يزال في المستشفى يتلقى العلاج، مؤكدا سقوط العشرات من الميليشيات بانفجار ألغام أرضية كانوا قد زرعوها أثناء فرارهم، فيما قتل أحد أفراد المقاومة وإصابة ثلاثة آخرين. وأوضح أن التحالف العربي قصف مواقع الانقلابيين في جبهة حان وسمع دوي الانفجارات تصاعد النيران من مواقعهم، فيما ألمحت مصادر عسكرية لـ "عكاظ" أن تكون الضربات استهدفت مخازن للسلاح.
وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، قتل القياديان في الميليشيات الانقلابية عبدالغني البديوي، وعاصم الرضمي في هجوم للمقاومة الشعبية على مواقعهما في مديرية ذي ناعم.
وأفاد المركز الإعلامي للمقاومة في بيان له أمس (الإثنين) أن «البديوي والرضمي» قتلا في مواجهات بمديرية ذي ناعم مع 18 من مسلحيهم، كما تمت السيطرة على موقع الرحاب الذي كان يتمركز فيها تلك القيادات.
هادي يرفض «تنازلات تمس الثوابت»
جازان - يحيى خردلي الرياض، خميس مشيط،صنعاء، عدن، مأرب - «الحياة» 
على وقع التقدُّم المستمر لقوات الجيش اليمني باتجاه تخوم العاصمة صنعاء وفي محافظات مأرب والبيضاء والجوف وتعز، جدّد الرئيس عبد ربه منصور هادي رفضه تقديم «أي تنازلات تمس خيار الشعب اليمني»، مشيراً إلى أن المعركة الدائرة ضد ميليشيات جماعة الحوثيين والقوات الموالية لسلفه علي صالح لم تكن خياراً للحكومة، وإنما «فرضها الانقلابيون». جاء ذلك فيما أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه محافظة خميس مشيط، ودمرته من دون أي أضرار.
وقال هادي في خطابه الذي بثّه التلفزيون الحكومي: «لن نقدّم أي تنازل يسيء إلى الشعب أو يمس ثوابته وتضحياته». وعبّر عن تقديره جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إحلال السلام، داعياً إياها إلى «الغوص في تفاصيل الأسباب والجذور التي انطلق منها الانقلابيون ووضع المقترحات والرؤى لمعالجتها وليس لمعالجة النتائج فقط». وأضاف هادي: «هذه المعركة ليست خيارنا، فلقد فرضها تحالف الخيانة والغدر بين المخلوع (علي صالح) والحوثي عندما انقلبوا على الدولة ورفضوا الإجماع الوطني الذي توافقت عليه كل مكونات الشعب، والمتمثّل بمخرجات الحوار الوطني، وأسقطوا العاصمة وأهانوا القوات المسلحة والأمن ودمروا نسيج المجتمع». وأكد ثقته بأن المعارك الحالية ستكون آخر معارك اليمن وبوابته نحو «الحلم الكبير والغاية السامية»، وزاد: «هذه التضحيات الباسلة لن تورّث شعبنا إلا عزة وكرامة ومجداً في اليمن الاتحادي المرتقب، مشروعنا الاتحادي الكبير الذي ينهي الإقصاء والتهميش والظلم، ويحتكم إلى التوزيع العادل للسلطة والثروة، ويستند إلى مبادئ الحكم الرشيد، ويجد كل يمني من تهامة إلى المهرة ومن صعدة إلى سقطرى ذاته وحقوقه، وتحفظ له مصالحه وطموحه».
في غضون ذلك، أدى نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح صلاة عيد الأضحى المبارك في معسكر النصر بمحافظة مأرب، ومعه رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي، والوكيل الأول لمحافظة مأرب علي الفاطمي، ونائب رئيس هيئة الأركان لشؤون التدريب اللواء صغير بن عزيز وعدد من المسؤولين والقادة العسكريين ومقاتلي الجيش والمقاومة الشعبية.
وبعد صلاة العيد، زار علي محسن صالح جرحى الجيش والمقاومة في مستشفى مأرب.
إلى ذلك، أفادت مصادر المقاومة والجيش بأن قواتهما تقدّمت في محافظة البيضاء واستعادت عشرة مواقع من قبضة الحوثيين وقوات علي صالح في منطقتي الوهبية والعبدية المتاخمتين لمحافظة مأرب، بعد معارك ضارية أسفرت عن سقوط عشرات من المتمردين بين قتيل وجريح.
وجدّدت مقاتلات التحالف ضرب مواقع ومخازن أسلحة للميليشيات في قاعدة الديلمي العسكرية المجاورة لمطار صنعاء، وطاولت الضربات مواقع الانقلابيين في مديريتي صرواح ونهم، وامتدت إلى تجمُّعاتهم في محافظات الحديدة وصعدة والجوف.
وكانت منظومة الدفاع الجوي التابعة لقوات التحالف العربي اعترضت مساء الأحد صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون وقوات علي صالح باتجاه محافظة مأرب، وتمكّنت من تدميره في منطقة خالية من السكان خارج مدينة مأرب.
 
«الداخلية السعودية»: المملكة مستهدفة بالإرهاب وتعرضنا لـ16 عملا إرهابيا هذا العام
أكدت أنها أخذت في الاعتبار التهديدات المحتملة خلال الحج
الرأي... (رويترز)
أكد الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور تركي في حديث لرويترز اليوم الاثنين أن المملكة أخذت تصريحات القيادة الإيرانية بالاعتبار، مشددا على عدم حصول ما يعكر صفو وأمن حجاج بيت الله الحرام.
وقال تركي «حتى الآن لم يحدث ولم يرصد ما يعكر صفو أمن حجاج بيت الله الحرام ولكن بكل تأكيد مسؤولياتنا تظل مستمرة».
وأضاف «نحن معنيون بالمحافظة على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام في كافة مراحل أدائهم للنسك وأيضا خلال تواجدهم في المملكة وحتى مغادرتهم من المملكة سنظل نؤدي مهامنا في كافة المواقع للمحافظة على أمنهم وسلامتهم».
وجاء تأكيد اللواء تركي تزامنا مع بدء أيام التشريق الثلاثة التي يقوم فيها مليونا مسلم تقريبا برمي الجمرات الثلاث على مدى ثلاثة أيام في مشعر منى مع حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك وذلك بعد مرور عام تقريبا على أسوأ كارثة شهدها موسم الحج في نحو ثلاثين عاما جراء التدافع في المكان عينه.
وتابع: «بحمد الله تعالى كل مواسم الحج من الناحية الأمنية التي تعاملنا معها في السنوات بعيدة جدا كانت آمنة على حجاج بيت الله الحرام وهذا الموسم ليس استثناء في ذلك».
وأشار تركي إلى أن «المملكة مستهدفة بالإرهاب والتهديدات بالنسبة لنا ليست حديثة.. ونحن في هذا العام الهجري أو خلال 11 شهرا الماضية تعرضنا لأكثر من 16 عملا إرهابيا داخل المملكة بما فيها المحاولة الإرهابية لاستهداف المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان الماضي».
وشدّد تركي على أنه «في كل موسم حج منذ أن بدأنا في مواجهة إرهاب القاعدة وإرهاب تنظيم داعش وفي المواسم التي سبقت ذلك دائما نأخذ كل شيء بالاعتبار كل احتمال».
ومضى في القول «وفي كل سنة نقيم الأوضاع بشكل عام سواء داخل المملكة أو في المناطق المحيطة وفي مختلف أنحاء العالم ونتخذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة التي إن شاء الله تكفل المحافظة على أمن حجاج بيت الله الحرام».
وردا على سؤال لرويترز عن موقف الرياض من التصريحات الصادرة عن القيادة الإيرانية قال تركي «تابعنا أشياء كثيرة عبر وسائل الإعلام وفي كل مرة نسمع شيء من مثل هذه التهديدات أو أعمال تحريض كنا نتمنى ألا تكون صحيحة ولكن اخذنا كل شيء بعين الاعتبار ونراعي كل شيء لان أمن حجاج بيت الله الحرام وسلامتهم هو هدف رئيس للمملكة ومهمة أساسية يحرص كل رجل أمن وتحرص كافة الجهات على عدم التهاون فيها وتنفيذ كل ما يخصهم لتحقيقها».
وكان الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي انتقد السعودية في شأن إدارتها للحج بعد حادث تدافع قتل فيه مئات الحجاج العام الماضي واقترح أن تفكر الدول الإسلامية في إنهاء سيطرة الرياض على الحج.
وكان خامنئي يرد على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف الذي قال إن «الجهات الإيرانية هي التي لا ترغب في قدوم الحجاج الإيرانيين لأسباب تخص الإيرانيين أنفسهم في إطار سعيهم لتسييس الحج وتحويله لشعارات تخالف تعاليم الإسلام وتخل بأمن الحج والحجيج».
 
«التعاون» قلق لإصدار الكونغرس الأميركي «قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب»
«يخالف مبدأ المساواة في السيادة بين الدول»
الرأي...عواصم - وكالات - أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية امس، عن بالغ قلقها لإصدار الكونغرس الأميركي تشريعا باسم «قانون العدالة ضد رعاة الارهاب».
واعتبرت دول المجلس في بيان صادر من الأمانة العامة أن التشريع «يخالف المبادئ الثابتة في القانون الدولي وبخاصة مبدأ المساواة في السيادة بين الدول الذي ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة».
وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني «إن دول مجلس التعاون تعتبر هذا التشريع الأميركي متعارضا مع أسس ومبادئ العلاقات بين الدول ومبدأ الحصانة السيادية التي تتمتع بها وهو مبدأ ثابت في القوانين والأعراف الدولية».
وفي دبي، اعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان امس، عن قلق بلاده الشديد إزاء إقرار الكونغرس «قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب».
وقال «ان القانون يتعارض مع قواعد المسؤولية بوجه عام ومبدأ السيادة التي تتمتع بها الدول». أضاف أن هذا القانون «لا يستوي مع أسس ومبادئ العلاقات بين الدول ويمثل خرقا صريحا لها بكل ما يحمله من انعكاسات سلبية وسوابق خطيرة».
وحذر «من الآثار السلبية للقانون على كافة الدول بما فيها الولايات المتحدة وما قد يحدثه من فوضى في إطار العلاقات الدولية» مؤكدا «أن مثل هذه القوانين ستؤثر سلبا على الجهود الدولية والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب».
وفي القاهرة (الاري)، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بيان «هذا القانون يتضمن أحكاما لا تتوافق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة أو مع القواعد المستقرة في القانون الدولي، ولا يستنِد إلى أي أساس في الأعراف الدولية أو القواعد المستقرة للعلاقات بين الدول ولا تقر، تحت أي ذريعة، فرض قانون داخلي لدولة على دول أخرى»، آملاً «في أن تتمكن الإدارة الأميركية من وقف هذا القانون المعيب الذي سيكون من شأن تفعيله توتير العلاقات بما لذلك من تداعيات محتملة على الأوضاع الإقليمية البعيدة أصلا عن الاستقرار». يذكر ان الكونغرس الأميركي ممثلا بمجلس النواب، اقر الجمعة الماضAي تشريعا يسمح لاسر ضحايا هجوم 11 سبتمر بمقاضاة الدول التي تدعي الولايات المتحدة «رعايتها للإرهاب».
محمد بن سلمان يتفقد القوات في جازان
جازان - «الحياة» 
أدى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان صلاة عيد الأضحى المبارك مع منسوبي القوات المسلحة وقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في الحد الجنوبي بجازان.
وبعد الصلاة تبادل ولي ولي العهد وضباط القوات المسلحة وأفرادها وقوات التحالف التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك، ناقلاً إليهم، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وتناول وزير الدفاع وجبة إفطار العيد مع الضباط والأفراد.
كما رأس اجتماعاً ناقش خلاله مع قادة الوحدات الموقف العملياتي، واطلع على إيجاز عن الموقف الراهن في منطقة المسؤولية.
حضر الاجتماع رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، والمستشار في الديوان المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، وقائد المنطقة الجنوبية اللواء ركن عبدالله القفاري، والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء ركن أحمد عسيري، وعدد من المسؤولين.
إيرانيون غير فرس: طهران تغطي فشلها الداخلي بالتشويش على الحج
منى - «الحياة» 
أرجع عدد من حجاج إيران غير الفرس، محاولات بلادهم التشويش المستمر على فريضة الحج، واتهام السعودية بالتقصير في واجباتها، إلى محاولة التغطية على فشلها الداخلي.
ونوه عدد من الحجاج الإيرانيين والشعوب غير الفارسية في إيران الذين يؤدون مناسك حج هذا العام، بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والخدمات الميسرة لضيوف الرحمن التي أسهمت في نجاح المراحل الأولية لحج هذا العام حتى الآن ولله الحمد بكل يسر وسهولة واطمئنان. وفندوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية ما يدعيه النظام الإيراني من عدم قدرة المملكة العربية السعودية على إدارة الحج، مؤكدين أنه ليس هناك أي دولة في العالم تستطيع أن تستضيف قرابة أربعة ملايين حاج في بقعة صغيرة وفي فترة وجيزة كما تفعل المملكة العربية السعودية.
في البداية تحدث الحاج الإيراني عبدالسلام محمد علي، المقيم خارج إيران قائلاً: «لمست فرقاً شاسعاً بين كل حجة وأخرى في مشاريع الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي تنفذها حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكداً أن ضخامة تلك المشاريع التي نفذت لراحة الحجيج لا يمكن تجاهلها». بدوره، أعرب الحاج الإيراني علي نادري المقيم في أميركا، عن رضاه عن كل الخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للحجاج، مشيداً بالجهود التي تقف وراء هذه المنجزات. وقال: «إن هذه المشاريع الجبارة التي نفذت لخدمة حجاج بيت الله خلال أيام قليلة في العام، دليل على أن هناك جهوداً جبارة يبذلها المسؤولون السعوديون هدفها راحة حجاج بيت الله».
من جهته، أكد الحاج ضياء الدين صدر الأشرفي من محافظة أذربيجان الإيرانية، عضو المجلس الفيدرالي الإيراني وحزب التضامن الأحوازي، أنه يشعر بسعادة غامرة وهو يحج للمرة الأولى مع جموع المسلمين من جميع أصقاع الأرض. وقال: «إن ما رأيته من مشاريع نفذت لخدمة الحجيج بعد كل حج تبرز الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لراحة حجاج بيت الله الحرام»، مؤكداً أن هذه الجهود هي أبلغ رد على تلك الافتراءات الصادرة من النظام الإيراني التي تهدف في أساسها إلى إثارة البلبلة بين الحجاج وإفساد حجهم.
فيما أبدى عضو حزب الشعب البلوشي والمدير التنفيذي لحقوق البلوش الحاج ناصر البلوشي من محافظة بلوشستان الإيرانية، إعجابه الشديد بالمشاريع الكبيرة التي نفذتها حكومة المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
وقال: «شدتني بشكل كبير تلك المشاريع الجبارة والعناية الفائقة التي تنفذها حكومة المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين وتوليها اهتمامها بهدف راحة الحجاج، مؤكداً أن رضا العالم الإسلامي عن هذه الخدمات هو أبلغ رد تجاه افتراءات النظام الإيراني، وأنه ليس هناك دولة في العالم تستطيع أن تستضيف الملايين من البشر في بقعة صغيرة وفي فترة وجيزة كما تفعل المملكة العربية السعودية».
وأضاف البلوشي «إن ما يدعيه النظام الإيراني حول تقصير المملكة في أداء دورها تجاه حجاج بيت الله الحرام ما هو إلا أسطوانة مكررة يسعى من خلالها النظام الإيراني للفت أنظار شعبه وإشغاله بقضايا خارجية عن الأزمات الداخلية سواءً الاقتصادية أم الاجتماعية».
من جانبه، أكد الإعلامي والناشط السياسي الكردي جمال بوركريم العضو السابق في الحزب الديموقراطي الكردستاني، أنه لمس منذ قدومه إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج كرم الضيافة وحسن الاستقبال. وقال: «إن ذلك ليس بمستغرب على حكومة خادم الحرمين الشريفين مع كل ضيوفها القادمين إليها لأداء مناسك الحج من مختلف الجنسيات».
كما فند الافتراءات التي يصدرها ملالي النظام الإيراني ضد المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن المملكة تولي رعايتها الكاملة لحجاج بيت الله الحرام وقدمت لهم جميع التسهيلات.
وقال: «إن هذه الادعاءات ما هي إلا محاولات للخروج من الوضع الاقتصادي السيئ الذي تعيشه إيران، الذي انعكس بدوره على معيشة الشعب الإيراني، وعلى الشعب أن يدرك أن النظام الإيراني ليس جديراً بإدارة الجمهورية الإيرانية وهو ما أثبتته الأيام منذ قيام الثورة وحتى الآن، وأن هذا النظام أوشك على السقوط نتيجة تزايد الغضب عليه من جانب المواطنين الإيرانيين والشعوب غير الفارسية».
 

الأردن: الحملات الانتخابية تشتد مع اقتراب موعد الاقتراع

الحياة..عمان - محمد خير الرواشدة 
اشتدت الحملات الانتخابية في الأردن مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في 20 أيلول (سبتمبر) الجاري. واستثمر المرشحون للانتخابات النيابية عطلة عيد الأضحى المبارك لافتتاح مقارهم الانتخابية على وقع اشتداد موسم الدعاية الانتخابية التي غطت مساحات واسعة في الدوائر الانتخابية الـ ٢٣ في المملكة.
ورصدت «الحياة» على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات مرشحين إلى مؤازرتهم في افتتاح المقار الانتخابية خلال عطلة عيد الأضحى التي تنتهي مساء الجمعة المقبل.
وفيما سعى مرشحون للانتخابات إلى استغلال لحوم أضاحي العيد وتوزيعها على ناخبي دوائرهم، استمعت «الحياة» إلى روايات أكدها ناخبون في بعض دوائر المملكة لبورصة أسعار بيع الأصوات، في ما بات يعرف محلياً بظاهرة «المال الأسود»، وتفيد روايات أن صوت الناخب بلغ في بعض المحافظات ما بين ١٥٠ ديناراً و٢٠٠ دولار، فيما أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات أنها استقبلت شكاوى عدة تتعلق بالمال الانتخابي، وأحالت اثنتين منها على القضاء.
ويأتي تزامن موسميْ افتتاح العام الدراسي الجديد مع عيد الأضحى لصالح الضغط الاقتصادي على الأردنيين أمام ثبات متوسطات الدخل من جهة، والارتفاع المطرد في تكاليف الحياة اليومية، وفق أرقام دراسات اقتصادية حديثة.
سياسياً، يغيب ذكر البرامج الانتخابية عن مساحات واسعة في الدعاية الانتخابية، مع غياب ملحوظ لشعارات مكافحة الإرهاب والتطرف عن برامج المترشحين، وبروز «ركاكة» و»تكرار» الشعارات الانتخابية، ما يعزوه متابعون إلى عزوف النخب السياسية التقليدية عن المشاركة في الانتخابات.
لكن تبقى الدائرة الثالثة في عمان التي يصفها الأردنيون بدائرة «الحيتان» نظراً لتنافس رموز سياسية في مواسم انتخابية سابقة على تمثيل مقاعدها، وطبيعة الجمهور الحزبي للدائرة، مؤشراً سياسياً في تنافس القوى والتيارات الحزبية والسياسية.
وفيما يتنافس عن الدائرة رجال أعمال واقتصاديون هذه المرة، إلا أن التنافس بدأ يشتد بين قائمتي «معاً» بقيادة مؤسس التيار القومي التقدمي خالد رمضان، وقائمة «التحالف الوطني للإصلاح» بقيادة الإسلامي البارز، نقيب المحامين السابق صالح العرموطي.
ويبدو من شعارات الحملتين أن قائمة «معاً» تخوض تنافساً على أرضية شعار «الدولة المدنية» ورفض «استغلال الدين في العمل السياسي»، وهو ما سهل على الحملات المضادة استهدافها عند جمهور الدائرة الانتخابية.
وفيما يخوض رمضان تنافساً سياسياً على أرضية برامجية تستهدف الجمهور المناوئ للحركة الإسلامية، يشارك حزب «جبهة العمل الإسلامي»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» الأم، بـ 20 قائمة تضم 122 مرشحاً. وتأتي هذه المشاركة الكبيرة بعد مقاطعة لموسمين انتخابيين في الأعوام 2010، و2013 بعد اتهامه الحكومات والأجهزة الأمنية بـ»التلاعب في نتائج انتخابات عام 2007 حين حصل الحزب على 6 مقاعد نيابية في مجلس النواب الخامس عشر» فقط، ومني بهزيمة ساحقة حتى في معاقله التقليدية. كما يشارك الحزب على وقع انشقاقات في صفوف قيادات من الحركة أسفرت عن تأسيس جسم جديد ألغى ترخيص الجماعة الأم، وحمل اسم جمعية «الإخوان المسلمين» المرخصة، وترخيص حزب جديد أسسته قيادات «إخوانية» تحت اسم «حزب زمزم».
وفي معقل آخر من معاقل «إخوان الأردن»، يستهدف وزير الأوقاف السابق محمد نوح القضاة مقاعد الحركة الإسلامية في مدينة الزرقاء، ثالث أكبر محافظات المملكة تعداداً سكانياً، من خلال خطاب ديني مؤثر لدى جمهور الشباب.
والقضاة الابن الأكبر للمفتي العام السابق للمملكة نوح القضاة، والمؤسس لدائرة الإفتاء في القوات المسلحة. ويدعم ترشح القضاة حضوره الإعلامي في عدد من برامج الإذاعات والتلفزيونات المحلية. ويشيّع خصوم الرجل بأن القضاة مدعوم من قوى رسمية تسعى إلى استهداف مقاعد الجماعة في المحافظة.
ولا يخلو الموسم الانتخابي من طرائف المرشحين، إذ تخوض مترشحات عن المقاعد المخصصة للنساء الانتخابات ويدشن حملات دعائية مستبدلات صورهن بباقات ورود.
ويتنافس ما يزيد على ألف مرشح ومرشحة على 130 مقعداً برلمانياً خصص منها 15 مقعداً للنساء، وفق قانون انتخاب جديد اعتمد نظام القائمة النسبية المفتوحة على مستوى الدوائر الانتخابية، مخلفاً ٢٣ عاماً من العمل بقانون الصوت الواحد الذي عارضته قوى سياسية.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

مقتل قائد «فاطميون» الأفغاني رجل سليماني... في سورية...جريدة إيرانية تنشر صور ضحايا قصف بسوريا ولكن....لأول مرة منذ 4 سنوات...أنصاري في موسكو وسليماني في الراموسة

التالي

العراق متأهب تحسباً لهجمات إرهابية و«داعش» يغرق 8 مدنيين... في الموصل والحكيم يدعو إلى إبعاد البلاد عن الصراعات الإقليمية

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,331,779

عدد الزوار: 7,628,372

المتواجدون الآن: 0