الخوف من التفجيرات يخيّم على بغداد..واشنطن تؤكد مقتل العدناني في غارة أميركية...تظاهرات في السليمانية احتجاجاً على عدم صرف رواتب الموظفين والسيستاني يجدد انتقاده الفساد

العراق متأهب تحسباً لهجمات إرهابية و«داعش» يغرق 8 مدنيين... في الموصل والحكيم يدعو إلى إبعاد البلاد عن الصراعات الإقليمية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 أيلول 2016 - 6:38 ص    عدد الزيارات 2140    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الخوف من التفجيرات يخيّم على بغداد
بغداد - «الحياة» 
دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قوات الأمن إلى تأمين بغداد خلال أيام عيد الأضحى، وسط اجراءات مشددة اتخذتها الحكومة قبل يومين شملت قطع العشرات من الطرق والأسواق وعزل المناطق، وعلى رغم ذلك قتل وأصيب عدد من العراقيين في تفجير عبوات ناسفة في بغداد، فيما أكدت قيادة العمليات في العاصمة إعداد الخطط اللازمة «للحفاظ على أرواح المدنيين».
وقال العبادي خلال زيارته مقر قيادة الجيش: «على الأجهزة الأمنية تأمين الحماية للمواطنين من هجمات محتملة قد يشنها الإرهاب»، وشدد على «أهمية بذل المزيد من الجهود، والاعتماد على المعلومات الاستخبارية لحماية المواطنين».
وأضاف أن «الإرهاب الذي يتعرض لضربات ساحقة من أبطالنا في ساحات المعركة، يحاول إحداث أي خرق للتغطية على هزائمه، وهو أمر لا يمكن السماح به، لأن أمن المواطن يمثل الهدف الأساسي لنا، ولعمل رجال الأمن».
وكان قائد العمليات اللواء الركن جليل الربيعي، أعلن أول من أمس، الانتهاء من «الخطط الأمنية التي وضعت بدقة لتأمين العاصمة خلال أيام عيد الأضحى»، وأضاف أن «قطع الطرقات سيشمل المناطق التي توجد فيها المتنزهات فقط، وتبقى الأماكن والشوارع والمناطق الأخرى مفتوحة».
وقطعت قوات الأمن العشرات من الشوارع المؤدية الى الأسواق والمتنزهات العامة، ولوحظت عودة نقاط التفتيش المنتشرة بالمئات، ما تسبب في ازدحامات كبيرة.
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن عبوة ناسفة انفجرت صباح أمس في تقاطع منطقة النهروان، جنوب شرقي بغداد، أسفرت عن قتل شخصين واصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة. وأضاف ان عبوة ثانية انفجرت امس في دورية للشرطة لدى مرورها في قضاء المدائن، أسفرت عن قتل شرطي وإصابة اربعة آخرين.
وأعلن الجيش في بيان أن «قوة من استخبارات اللواء الثامن التابع للفرقة الثانية تمكنت من ضبط مخبأ يحتوي على ثمانية أحزمة ناسفة جاهزة للتفجير ومئة صاعق، ضمن حدود منطقة الكرمة، غرب بغداد». وأضاف المصدر، الذي طلب عدم كشف اسمه، أن «العملية تمت بدلالة اثنين من الإرهابيين المعتقلين في وقت سابق، أحدهما يدعى أبو عائشة».
السيستاني يجدد انتقاده الفساد
الحياة...بغداد - جودت كاظم 
ركزت خطب العيد في العراق على الأوضاع السياسية والأمنية. وجدد المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني مطالبته بإنهاء الفساد الإداري والمالي في البلاد، ودعا زعيم «التحالف الوطني» عمار الحكيم الى إعادة هيكلة الدولة، فيما دعا الخطباء في الأنبار الى تنقية الأجواء السياسية ومد الجسور وإعادة النازحين الى مساكنهم.
وقال ممثل المرجعية أحمد الصافي امس إن «الكثير من الأمور والمشكلات التي وقعنا فيها، سواء سياسية او اقتصادية أو امنية أساسها الفساد والإعتداء على الاموال العامة والاستخفاف بها وعدم المحافظة عليها وعدم احترامها»، وأضاف ان «الكثير من الناس يستغلون ضعف الدولة والحكومة وغفلتهما وفساد بعض من فيهما ويعتدون على الأموال العامة»
إلى ذلك دعا زعيم «التحالف الوطني» عمار الحكيم إلى إعادة هيكلة الدولة، وقال ان «ذلك من أهم الأولويات التي نضعها في رؤيتنا للمرحلة المقبلة ونحن نرى خيراً في الخطوات التي تنوي الحكومة اتباعها». وأضاف ان «السياسي الواعي هو الذي يتعلم من التجارب ويطور الأداء ولا يبرر الأخطاء فالاعتراف بالخطأ فضيلة تدل على شجاعة الإنسان وتحرر عقله من عقدة الأنا والنرجسية القاتلة».
وأشار الى أن «بناء الدولة والمجتمع هو الحل وكل الحلول الأخرى مكملة وداعمة»، موضحاً أن «من يتصور ان له فرصة إذا انهارت الدولة وتفكك المجتمع فهو متوهم لأن وحدتنا هي بداية انطلاقتنا نحو بناء الدولة والانسان ولن تأتي الوحدة بالمزايدات والتشنجات والحسابات الضيقة».
من جهة أخرى، دعا إمام وخطيب العيد في ناحية عامرية الفلوجة في الأنبار غالب العيساوي الى «تنقية الأجواء ومد جسور المحبة»، مشدداً على «ضرورة الاستمرار في إعادة العائلات النازحة». وأضاف ان «الشعب يطالب المسؤولين في الحكومة بانتهاز ايام العيد لتنقية الأجواء السياسية واحتواء الأجواء المتشنجة التي يمر به البلد من خلال الجلوس إلى طاولة الحوار وحل المشكلات التي نوجهها بروح الإخوة والعمل على إصدار قرارات تصب في مصلحة كل المكونات». وأشار الى أن «الجميع مطالب بتكثيف الجهود لإعادة النازحين الى مناطقهم المحررة وتقديم الدعم إليهم وعلى الجميع مد يد العون».
في الخالدية قال خطيب العيد محمد العبيدي ان «عيد الأضحى من خير الأيام فيه البركة والايمان وندعو الجميع الى التصالح بين المسلمين وأهلهم في الأنبار والعراق إلا مع داعش»، مؤكداً ان «لا تصالح مع رأس البلاء والإرهاب والفتنة». وأضاف ان «داعش في آخر مراحله وقوات الجيش والشرطة ومقاتلو العشائر حاربوا فكر التنظيم المتطرف ونجحوا في تحرير جزيرة الخالدية والرمادي والفلوجة وهيت والرطبة ولم يتبق سوى مدن قليلة».
تظاهرات في السليمانية احتجاجاً على عدم صرف رواتب الموظفين
الحياة..اربيل – باسم فرنسيس 
اتهمت قوى إسلامية كردية حكومة إقليم كردستان بعدم المبالاة اتجاه احتقان الشارع بسبب الأزمة الاقتصادية، وحذرت من وقوع «انفجار جماهيري»، فيما دعا رئيس الإقليم مسعود بارزاني الشعب الكردي إلى الصمود في وجه الأزمات لأن «مستقبلاً مشرقاً ينتظره».
وشهدت السليمانية وعدد من الأقضية والنواحي التابعة لها في أول أيام العيد تظاهرات شارك فيها معلمون وموظفون، احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب وإعادة النظر في قرار خفضها إلى النصف على خلفية الأزمة المالية التي تعصف بالإقليم منذ نحو عام.
وقال أحد المتظاهرين لـ«الحياة» إن «التظاهرات ستتواصل إلى حين تلبية مطالبنا واستعادة حقوقنا، هذه الحكومة على رغم أنها خفضت الرواتب إلى النصف، تتنصل من دفعها، وتقفز على موعد صرفها في كل شهر، وفي هذا الأسبوع كان يفترض أن يصرف راتب شهر آب (أغسطس) الماضي، لكننا فوجئنا بإعلان الحكومة عطلة لخمسة أيام في مناسبة العيد الذي لا يمكن الاحتفال به، أليس هذا استخفافاً بعقول الناس؟».
وحمّل منظمو التظاهرة في السليمانية، خلال مؤتمر صحافي عقدوه أمس «جميع القوى السياسية مسؤولية الأزمة جراء الانقسامات والاستقطاب القائم، إثر فشلها في التوصل إلى حل للخلافات».
ويعيش الإقليم الكردي منذ أكثر من عام أزمة اقتصادية غير مسبوقة بعد سنوات من الانتعاش، على خلفية تعثر الاتفاق النفطي مع الحكومة الاتحادية وتراجع أسعار النفط، رافقتها أزمة سياسية بسبب المطالبة بتقليص صلاحيات الرئيس والانتقال إلى نظام حكم برلماني، في ظل الصراع الدائر حول النفوذ والإدارة.
وأكدت حكومة الإقليم في بيان في مناسبة عيد الأضحى أن «الإقليم يخوض إحدى أصعب الحروب، ونتيجة لذلك ولأسباب أخرى، يواجه أزمة اقتصادية صعبة انعكست سلباً على قوت المواطنين الذين نقدرهم ونحترمهم لصبرهم على هذا الوضع غير المرضي للجميع». وأضافت أنها «مسؤولة عن حياة المواطنين ومعيشتهم ونتفهم هذا الوضع تماماً، ونحاول بشتى الطرق الخروج من هذا الظرف الاستثنائي».
وأعرب رئيس الإقليم مسعود بارزاني عن «شكره للشعب الكردي لصموده لمختلف المشاكل والأزمات والذي ستكون له نتائج إيجابية، وأن مستقبلاً مشرقاً ينتظره».
وشدد نائبا الأمين العام لـ»الاتحاد الوطني» برهم صالح وكوسرت رسول على أن «مواطني كردستان يستحقون حياة أفضل ولا يمكن أن تستمر محنتهم، كما لا يمكن تجاهل التضحيات المقدمة من أجل تحقيق مكتسبات».
وقالا في بيان مشترك إن «إعلاننا مركز القرار في الحزب جاء بهدف وضع خريطة طريق للوقوف على معاناة الشعب وحقوقه، وأزمات الحزب، ونطمئنكم إلى أننا عازمون على إصلاحه وإعادة الشرعية إليه ليكون في مستوى طموح الجماهير».
واتهم زعيم «الاتحاد الإسلامي» صلاح الدين بهاء الدين «الحكومة والقادة المعنيين بالتهرب من مسؤوليتهم عن الكارثة»، وأضاف: «للأسف فإن هذا العام يستقبل الشعب الكردي العيد بألم وحسرة، وفيما الحكومة والبرلمان مشلولان، فإن معيشة المواطنين أصبحت مهددة، وهم لا يستلمون نصف راتبهم كل شهرين أو ثلاثة، وقوات البيشمركة تنتظر انتهاء الحرب على داعش، وتخشى اندلاع حرب جديدة»، وحذر من أن «اللامبالاة تجاه حقوق المواطن بلغت مرحلة خطيرة تنذر بانفجار جماهيري».
وفي موقف مماثل، أكد أمير «الجماعة الإسلامية» علي بابير أن «السبب الرئيسي لظهور الأزمات وتفاقمها يعود إلى العقلية التي حكمت الإقليم طيلة ربع قرن، واليوم فإن أصحاب القرار بدلاً من أن يعملوا على إنهاء التوتر، فإنهم يتبادلون الاتهامات، ومن الظلم أنهم يجعلون الجميع شركاء لهم في تحمل المسؤولية والفساد والأخطاء التي ارتكبت».
الجيش العراقي يحبط «غزوة الموت» جنوب الموصل
الحياة...بغداد – حسين داود 
أعلنت قوات الأمن العراقية المتمركزة جنوب الموصل صد هجوم واسع شنه «داعش» على مواقعها قرب بلدة القيارة، كما صد الجيش هجوماً آخر على بلدة الرطبة في الأنبار، ويستعد لشن عملية في منطقة الجزير.
وأكد قائد العمليات في نينوى اللواء الركن نجم الجبوري في بيان أمس، إحباط هجوم لـ «داعش» على المناطق المحيطة بناحية القيارة، جنوب الموصل، وأضاف أن عشرات المسلحين شنوا هجوماً أطلقوا عليه اسم «غزوة الموت». وأشار إلى عدم وقوع ضحايا في صفوف الجيش، فيما تم تدمير أكثر من سبعة عربات مفخخة وقتل عدد من المهاجمين.
وخسر «داعش» بلدة القيارة (70 كلم جنوب الموصل) نهاية الشهر الماضي لمصلحة الجيش العراقي الذي بدأ تنظيم صفوفه في هذه البلدة الاستراتيجية الواقعة على مفترق وتتميز بوجود قاعدة عسكرية تحتشد فيها قوات الأمن. ويسعى «داعش» إلى استعادتها لمنع الجيش من التقدم أكثر، ويقول قادة أمنيون إن قوة التنظيم الدفاعية عن الموصل تتركز عند البلدات والمناطق المحيطة بها، وفي حال خسرها سيكون الانتصار سريعاً في المدينة، كما حصل في الفلوجة في حزيران (يونيو) الماضي.
وأعلن «التحالف الدولي» توجيه 7 ضربات جوية ضد معاقل «داعش»، وأوضح في بيان أن «الضربات استهدفت الموصل والقيارة وتلعفر، في نينوى، والرمادي والبغدادي في الأنبار، وأسفرت عن تدمير وحدات تكتيكية لداعش وعربات ومنصات صواريخ وهاونات ومدخلين لنفق ومعملين لتفخيخ السيارات ونقطة قيادة».
وتأتي هذه الضربات تمهيداً لإطلاق حملة لاستعادة الموصل، وسط جدل داخلي وإقليمي حول ملفات سياسية متعلقة بمرحلة ما بعد «داعش»، وأخرى متعلقة بمشاركة فصائل «الحشد الشعبي».
في الأنبار، أعلنت مصادر أمنية قتل خمسة من عناصر الشرطة الاتحادية، بينهم آمر السرية الثالثة في هجوم شنه «داعش» على قضاء الرطبة، غرب الرمادي، في إطار سلسلة هجمات يشنها التنظيم منذ أيام على المدينة.
وتقع الرطبة على طريق صحراوي معزول عند الحدود مع الأردن والسعودية، وعلى رغم استعادة الجيش السيطرة على هذه البلدة منذ ثلاثة أشهر، إلا أنه ما زال يواجه صعوبةً في تأمين الطرق المؤدية إليها من الرمادي.
وأعلن قائد الشرطة في الأنبار اللواء هادي رزيج في بيان أمس أن قوات أمنية مشتركة في انتظار ساعة الصفر لتطهير جزيرة الرمادي من عناصر «داعش» الإرهابي بعد الانتهاء من الاستعدادات.
وأضاف أن «معركة تطهير الجزيرة لن تكون طويلةً، بل سريعةً وخاطفةً بعد انهيار التنظيم وانكساره في معارك تحرير الفلوجة والرطبة والمناطق الغربية التي قطعت خطوط إمداده ودمرت معظم معاقله».
واشنطن تؤكد مقتل العدناني في غارة أميركية
الرأي..(أ ف ب)
أكدت الولايات المتحدة الاثنين مقتل الناطق باسم تنظيم الدولة الإسلامية أبو محمد العدناني في غارة شنتها طائرة أميركية في شمال سورية في أغسطس الفائت. وقال مسؤول عسكري أميركي لوكالة فرانس برس طالبا عدم نشر اسمه «بوسعنا أن نؤكد أن العدناني قتل»، مشيرا الى أن إعلانا رسميا سيصدر بهذا الشأن في وقت لاحق.
العراق متأهب تحسباً لهجمات إرهابية و«داعش» يغرق 8 مدنيين... في الموصل والحكيم يدعو إلى إبعاد البلاد عن الصراعات الإقليمية
الرأي.. بغداد - من علي الرشيدي
أعلن هاني احمد عباس الجبوري، القائد في«الحشد العشائري»، ان «300 مقاتل ينتظرون منذ اربعة ايام في قاعدة القيارة الجوية جنوب الموصل للانخراط في صفوف الحشد لكن من دون جدوى حتى الان». وقال الجبوري، وهو محام ويقود متطوعين من ابناء عشيرته للانضمام في صفوف «الحشد العشائري»، ان «300 متطوع في صفوف الحشد متواجدون في قاعدة القيارة الجوية منذ اربعة ايام بعد معاناة في الوصول الى القاعدة من دون ان تصدر بنا اوامر ادارية بالتطوع». واوضح: «راجعنا ولاكثر من مرة القيادات العسكرية في قاعدة القيارة لكن من دون جدوى ولا نتلقى الا الوعود». وأشار إلى أن «حافلات قامت بنقلنا من كركوك وبغداد وسط اجراءات امنية استغرقت قرابة 24 ساعة للوصول الى القاعدة». اضاف أن «محافظة نينوى ابلغتنا بالالتحاق في مقر القاعدة لكن لايوجد من يستقبلنا منهم ونحن نعيش منذ ايام على طعام الجيش العراقي المتواجد في القاعدة».
وانتشرآلاف الجنود وعناصر الشرطة في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب ذات الأكثرية الشيعية منذ مساء الاحد تحسبا لهجمات محتملة قد يشنها تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) تستهدف أماكن الاحتفال بعيد الاضحى ودور العبادة. واعلنت وزارتا الداخلية والدفاع دخول منتسبيها في حالة انذار، فيما انتشرت القوات الامنية المشتركة في اماكن العبادة والترفيه واغلقت شوارع رئيسية في بغداد خشية وقوع اعتداءات دموية.
وقطع عدد من الشوارع الرئيسة في جانبي الكرخ والرصافة القريبة من أماكن الترفيه ومدن الألعاب ضمن خطة أمنية مركزية بإشراف مباشر من اللواء الركن جليل الربيعي قائد عمليات بغداد التابعة للجيش. وقال ضابط برتبة عقيد في شرطة بغداد إن «العديد من الشوارع الرئيسة التي يتوقع أن تشهد حركة كثيفة للمحتفلين بعيد الأضحى تم إغلاقها مساء من قبل عناصر من الجيش والشرطة». وأضاف أن «كل منطقة في بغداد بدأت بتنفيذ خطة أمنية عبر نشر العشرات من عناصر الأمن لحماية دور العبادة وأماكن الترفيه والحدائق التي تشهد إقبالا للعوائل المحتفلة بالعيد»، موضحا أن «تنظيم داعش يسعى لشن هجمات ارهابية ضد تجمعات المواطنين لذلك أصدرت قيادة عمليات بغداد توجيهات لجميع القطاعات الأمنية بتدقيق الاشخاص وعجلاتهم منعا للهجمات». ونشرت وزارتا الدفاع والداخلية الآلاف من العناصر الأمنية في محافظات ذي قار وكربلاء والنجف والبصرة والمثنى والديوانية وديالى. الى ذلك، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى بأن تنظيم «داعش» أعدم 8 مدنيين إغراقا في المياه وسط الموصل.
وأكد المصدر، إن «عناصر تنظيم داعش قاموا، مساء الاحد بإعدام 8 مدنيين عبر وضعهم داخل أقفاص حديدية وإغراقهم في حوض مياه في منطقة الدواسة وسط الموصل بتهمة التخابر مع القوات الحكومية والبيشمركة». أضاف أن «التنظيم قام بتصوير عملية الإعدام بعد صدور الحكم عليهم مما يسمى بالمحكمة الشرعية في ولاية نينوى».
في المقابل، أعلن مسؤول إعلام «الاتحاد الوطني الكردستاني» في محافظة نينوى غياث السورجي امس، مقتل أكثر من 37 عنصراً من «داعش»، بينهم «أبو إبراهيم الحديدي» مستشار زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وقائد مجندي «أشبال الخلافة» وسام إسماعيل السبعاوي، بقصف للتحالف الدولي في مناطق متفرقة من نينوى.
من ناحية أخرى، شدد زعيم «التحالف الوطني الشيعي» الحاكم عمار الحكيم،على ضرورة إبعاد العراق عن الصراعات الاقليمية وان لا يكون ساحة لتصفية الحسابا ت، مبديا دعمه للخطوات الاصلاحية التي تتخذها حكومة العبادي.
وقال الحكيم في خطبته بعيد الأضحى، والتي أقيمت في مكتبه في بغداد، أمس «تقع علينا جميعاً مسؤولية المحافظة على العراق وتدعيم وحدة شعبه وان يكون بعيدا عن أية صراعات إقليمية،ولابد للعراق ان يكون جسراً للتواصل بين الفرقاء وان لا يسمح بأن يتحول إلى ساحة للصراع وتصفية الحسابات وادارة التقاطعات الإقليمية والدولية». وعن الحملة العسكرية المرتقبة على «داعش» في الموصل، شدد الحكيم على ضرورة «مشاركة الجميع في الحملة»، منوها إلى أن تنظيم داعش «يلفظ أنفاسه الأخيرة». كما أشار الحكيم إلى أن «إعادة هيكلة الدولة العراقية واحدة من اهم الأولويات التي نضعها في رؤيتنا للمرحلة المقبلة».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,323,149

عدد الزوار: 7,627,686

المتواجدون الآن: 0