رئيس لجنة الحج: التنظيم الناجح رد على الحاسدين والحاقدين..أمير مكة: اسألوا خامنئي عن نجاح موسم حج هذا العام..آل الشيخ: الأمة الإسلامية مستهدفة في هويتها ووجودها

الحوثيون يتساقطون على الحدود.. ومقتل بوقي «الإعلام الحربي»..التقدم في صرواح لتطويق صنعاء..مقاتلو المقاومة اليمنية سينضمون إلى الجيش..اليمن: جولة مفاوضات جديدة في مسقط بوساطة عمانية – ألمانية

تاريخ الإضافة الخميس 15 أيلول 2016 - 6:57 ص    عدد الزيارات 2065    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحوثيون يتساقطون على الحدود.. ومقتل بوقي «الإعلام الحربي»
عكاظ.. أحمد الشميري (جدة)
 كشف رئيس تحالف قبائل صعدة يحيى مقيت عن مقتل قيادات كبيرة للميليشيات الحوثية على الحدود مع المملكة بينهم رئيس الإعلام الحربي، ورئيس ما يسمى بـ «المنشدين الحربيين»، وقائد معسكر اللواء 72 في صعدة.
وأكد مقيت لـ«عكاظ» مقتل رئيس فريق الإعلام الحربي أحمد مطر الحمزي المكنى «أبو ضياء» في مواجهات مع قوات الحرس الملكي السعودي على الحدود اليمنية السعودية، كما قتل رئيس ما يسمى بالمنشدين الحوثيين علي محمد غراب «سجاد» في يوم العيد على الحدود اليمنية مع منطقة عسير في مواجهات مع القوات السعودية، مبينا أن غراب هو المسؤول عن الأناشيد الحماسية في المعارك على الحدود ويعتبر أبرز أبواق الإعلام الحربي.
وأشار إلى أن العميد علي الحماسي قتل وثمانية من مرافقيه في قصف للتحالف العربي على معسكر اللواء 72 المتمركز في صعدة والذي تتخذه الميليشيات الانقلابية مركزاً لتدريب الشباب المغرر بهم.
وأوضح أن الميليشيات الحوثية بدأت تقدم كبار قياداتها بعد فشلها الكبير في إجبار منتسبي الجيش اليمني للعودة إلى معسكراتها بخدعة استلام رواتبهم والزج بهم في الجبهات، لافتا إلى أن جميع المحاولات والزيارات المتكررة لمحمد علي الحوثي، وأبو علي الحاكم للقبائل في عمران وصعده فشلت في تجنيد المجتمع.
واعتبر رئيس «تحالف قبائل صعدة» ظهور مسؤولي الحوثي المكلفين عبدالله الشامي ورئيس جامعة صنعاء فوزي الصغير، ومذيعي قناة المسيرة الحوثية بالزي العسكري محاولة يائسة لعسكرة المجتمع المنهمك في أزمته المعيشية، ولم يعد يولي للحروب وللميليشيات ودعواتها أي اهتمام.
ونفذ التحالف العربي سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع الميليشيات الانقلابية في العاصمة صنعاء وعددا من المحافظات الأخرى، إذ استهدف بوابة معسكر الأمن القومي في منطقة صرف بمديرية بني حشيش شرق العاصمة صنعاء وظلت أعمدة الدخان تتصاعد لساعات، فيما استهدف معسكر الصواريخ في منطقة فج عطان بغارتين.
أكد أن تفعيل كل الجبهات اليمنية لتخفيف الضغط
نائب رئيس «الأركان» لـ «عكاظ»: التقدم في صرواح لتطويق صنعاء
أحمد الشميري (جدة)
أكد نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء ركن ناصر الطاهري أهمية النتائج التي حققها الجيش الوطني خلال الأسبوع الماضي من خلال السيطرة على مديرية صرواح والتقدم في بعض المواقع في صنعاء والجوف ولحج.
وقال الطاهري في تصريحات إلى «عكاظ»: التقدم الذي تحقق خلال أسبوع مهم ويدفع نحو تحقيق مكاسب إضافية على الأرض. معتبرا أنها بداية حقيقية لتطويق العاصمة صنعاء بعد مرحلة من التجميد وخصوصا في مديرية صرواح، لافتا إلى أن الخطة العسكرية هي تطويق العاصمة صنعاء من كل الاتجاهات، تزامنا مع تفعيل كل الجبهات.
وأوضح أن ما حدث من استكمال تطهير مديرية نهم وتحرير صرواح التي عانى فيها الجيش الوطني والمقاومة كثيراً واستطاعت الوحدات العسكرية والمقاومة الشعبية دحر العدو وتطهيرهما تجعلنا نثق أن الأمور تسير بسلاسة وأقل خسائر خلال الأيام القادمة.
وأضاف: «الاعتماد في الدخول إلى صنعاء عبر جبهة (نهم) واحدة لم يحقق أهدافه وجعل الجيش الوطني والمقاومة هدفا سهلا للميليشيات الانقلابية التي تلتف عليه وتحاصره في معظم الحالات، لكن توجه القيادة لفتح جبهات جديدة، في صرواح وفتح جبهات متعددة أخرى سيؤدي إلى تشتيت الميليشيات وعدم قدرتها على المواجهة وستقلل الخسائر في صفوف جيشنا والمقاومة»، مبيناً بأن رئاسة هيئة الأركان قدمت رؤية للحسم السريع قبل عام للقيادة العليا لتكريس رؤية الكماشة وتفعيل كل الجبهات ولكن لم يتم اعتمادها ويبدو أن نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر بدأ بالتعامل معها.
وطالب نائب رئيس هيئة الأركان بضرورة تشغيل جبهة بيحان بمحافظة شبوة بالتزامن مع تحرك جبهة محافظة البيضاء بهدف تخفيف الضغط وإشغال الانقلابيين بما يؤدي إلى عدم قدرتهم على زرع الألغام وإرباكهم، كما أنه سيؤدي للالتفاف على العاصمة من الاتجاه الجنوبي. وأشار إلى أن هناك جبهات أخرى تقف موقف الدفاع منها جبهتا مكيراس، الوازعية التابعتان للمنطقة الرابعة رغم النجاحات التي تحققانها في كرش والضالع إلا أن تشغيل الجبهتين مهم ولا يجب أن نقف عند حدود معينة فالتخلص من الانقلابيين مهم لكل أبناء اليمن، لافتاً إلى أن ما تحققه الجبهات في تعز، وميدي بمحافظة حجة من نجاحات سيكون له انعكاسات إيجابية إن تم استغلالها في المحافظات الأخرى.
غرق سفينة تجارية في المكلا
 «عكاظ» (المكلا)
غرقت باخرة تجارية تحمل علم جمهورية بنما أمس (الأربعاء) قبالة ميناء المكلا في حضرموت جنوب شرق اليمن وعلى متنها مواد غذائية لتجار محليين. وأوضح القائم بأعمال رئيس هيئة موانئ البحر العربي في المكلا القبطان سالم باسمير أن الباخرة (ريجر 1) وجهت نداء استغاثة للإنقاذ، وتمكن فريق مختص من إنقاذ طاقم الباخرة المنكوبة المكون من سوريين اثنين وستة هنود. وأرجع باسمير أسباب غرق الباخرة المفاجئ إلى وجود تشقق بطول مترين في جسم الباخرة من جانب المحركات ما أدى إلى ميلانها وغرقها بعد محاولات طاقمها إعادة ضخ المياه من الباخرة إلى البحر. وقال إن تدفق كميات كبيرة من المياه إلى داخل الباخرة أدى إلى غرقها تدريجيا، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقات لمعرفة أسباب حدوث التشقق في جسم الباخرة البالغ طولها 84 مترا.
سقوط 5 من تنظيم «القاعدة»
 «عكاظ» (عدن)
قتل خمسة يمنيين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة في غارة لطائرة من دون طيار يرجح أنها أمريكية، خلال استهداف سيارة في محافظة البيضاء مساء أمس الأول (الثلاثاء). وقالت مصادر قبلية أن طائرة من دون طيار قصفت سيارة في منطقة جبلية شرق مدينة رداع، مبينة بأن جثث القتلى الخمسة تحولت إلى أشلاء متناثرة.
في غضون ذلك، قتل جنديان في هجوم مسلح على نقطة تفتيش في بلدة العين جنوب مديرية لودر بمحافظة أبين أمس «الأربعاء». وقال مصدر أمني يمني إن مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة هاجموا نقطة أمنية تابعة للحزام الأمني في منطقة العين مستخدمين أسلحة رشاشة أثناء تجمع لمجموعة من الجنود في انتظار الحصول على رواتبهم، مشيرا إلى أن المسلحين كانوا يرتدون الزي العسكري لقوات الحزام الأمني بهدف التمويه لتنفيذ هجومهم.
مقاتلو المقاومة اليمنية سينضمون إلى الجيش
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { الدوحة، صنعاء، عدن، شبوة، مأرب - «الحياة» 
شدد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، خلال لقائه أمس عدداً من قادة وأعضاء المجلس الأعلى للمقاومة في صنعاء، على أهمية استكمال دمج مقاتليها في صفوف الجيش والأمن، فيما جددت مقاتلات التحالف العربي استهداف معسكرات تدريب ومواقع لجماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في العاصمة ومحيطها، وامتدت الضربات إلى مناطق نهم، واحتدمت المعارك في جبهات الضالع وتعز ولحج.
وأشار صالح إلى اهتمام القيادة السياسية بتسوية أوضاع مقاتلي المقاومة وتلبية حاجات الوحدات العسكرية، بما «يحقق هدف تحرير اليمن».
في غضون ذلك، نقلت قناة «العربية» عن مصادر أمنية نبأ قتل علي الحماسي، وهو عميد في الحرس الجمهوري التابع للرئيس السابق علي صالح، وثمانية من مرافقيه، في غارة جوية للتحالف استهدفت مقر اللواء ٧٢ في مديرية الصفراء في محافظة صعدة، وذلك خلال تفقده بعض الوحدات العسكرية في مقر اللواء.
وعلى صعيد المعارك المتجددة في محافظات تعز ولحج والضالع أكدت مصادر الجيش والمقاومة أن القوات الحكومية استعادت عدداً من المواقع شمال منطقة «الشريجة» وسط قصف مدفعي وصاروخي للمليشيات الحوثية في منطقة «كرش» التابعة لمحافظة لحج الجنوبية. وأضافت المصادر أن خمسة مدنيين أصيبوا في قصف حوثي على القرى الآهلة بالسكان بعد تجدد المواجهات في جبهة «مريس» ومنطقة «حمك» شمال محافظة الضالع.
وكانت قوات الجيش والمقاومة صدت ليل الثلثاء محاولة تسلل للمليشيات في منطقة «الجبالي» جنوب تعز، وأفادت المصادر بأن المواجهات أدت إلى قتل عشرة حوثيين وأسر ثلاثة آخرين.
وأفادت مصادر قبلية في محافظة البيضاء بأن طائرة من دون طيار يرجح أنها أميركية استهدفت سيارة قرب مدينة رداع، ما أدى إلى قتل خمسة أشخاص يعتقد أنهم على صلة بتنظيم «القاعدة».
من جهة أخرى، أعلن مجلس الوزراء اليمني في بيان، أن «بشائر النصر باتت وشيكة بعد استكمال تطهير غالبية المحافظات والمناطق». ونعى المجلس الجنود القطريين الذين استشهدوا خلال مشاركتهم في المعارك، إلى جانب قوات التحالف العربي، مشيراً إلى أن «التضحيات الجسيمة التي يقدمها الجنود الأبطال من قوات التحالف، بقيادة السعودية، وأشقاؤهم من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، تعكس التلاحم والموقف الشجاع الموحد في وجه الأطماع والمؤامرات».
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أدى مساء أمس، في جامع مقبرة مسيمير، صلاة الجنازة على الجنود الذين قضوا أثناء تأدية الواجب ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عملية «إعادة الأمل» في اليمن.
من جهة اخرى لقي القيادي في ميليشيات الحوثي صالح محسن السيد مصرعه أمس في مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية في منطقة الساق في بيحان بمحافظة شبوة. وفي محافظة لحج، أوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش مسنوداً بالمقاومة الشعبية تمكن من تحرير تبة القمعة الحمراء وتبة الصلعاء غرب منطقة كرش بمحافظة لحج. وأسفرت المواجهات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية.
إلى ذلك، أشاد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح بموقف قيادات وأعضاء حزب «المؤتمر الشعبي العام» بمحافظة مأرب إزاء انقلاب الحوثيين وصالح على السلطة الشرعية في البلاد. واعتبر خلال لقائه أمس، قيادة فرع حزب المؤتمر بمحافظة مأرب، موقف حزب المؤتمر في مأرب هو الموقف الوطني الذي كان من المفترض أن تحذو حذوه كل فروع الحزب في بقية المحافظات.
قيادي في حزب صالح لـ "السياسة": تعقد خلال أيام وجمدنا تشكيل حكومة مع الحوثيين
اليمن: جولة مفاوضات جديدة في مسقط بوساطة عمانية – ألمانية
صنعاء ـ “السياسة”:
كشف عادل الشجاع، القيادي في حزب “المؤتمر الشعبي العام” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، عن جولة جديدة من المفاوضات ستعقد خلال الأيام المقبلة في مسقط بين ممثلين عن حزبه “المؤتمر” وجماعة الحوثي من جهة، وبين ممثلين عن الحكومة الشرعية من جهة ثانية برعاية الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذلك بعد إعلان هدنة تتوقف خلالها العمليات العسكرية لمختلف الأطراف المتقاتلة لإبداء حسن النية.
وأشار الشجاع في تصريح خاص لـ”السياسة”، إلى أن خطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري المتعلقة باليمن ستكون جزءا من النقاش على طاولة المفاوضات.
وأضاف إن “جولة المفاوضات الجديدة التي ستعقد في مسقط ستكون الأخيرة وستفضي إلى اتفاق”، موضحاً أن “الديبلوماسية العمانية والألمانية تنشط هذه الأيام في هذا الإطار، وسيتم التفاوض على وقف إطلاق النار بشكل شامل والانسحاب من الأراضي اليمنية ورفع الحصار المفروض على اليمن ورفع اليمن من البند السابع والتعويضات والفترة الزمنية المحددة للسلطة التنفيذية”.
ولفت الشجاع إلى أن “حزب المؤتمر وجماعة الحوثي جمدا بشكل موقت النقاش بشأن تشكيلهما حكومة لإتاحة الفرصة للمفاوضات المقبلة”، مشيرا إلى أن “حكومة الوحدة الوطنية التي قد تفضي إليها المفاوضات في مسقط طرحت لرئاستها ثلاثة أسماء موالية للرئيس عبدربه منصور هادي وتتواجد حاليا في الرياض”.
وأكد أنه “مع ذلك فهذه المسألة لن تناقش حتى يتم الاتفاق على جميع المرجعيات للمفاوضات وسيتم تشكيل الحكومة المقبلة إذا ما نجحت المفاوضات من القوى السياسية في الداخل والخارج”.
وبشأن الجدل الذي ما تزال اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين تثيره إلى اليوم، قال الشجاع “اللجنة الثورية انتهت بمجرد الإعلان عن العمل بالدستور وتشكيل المجلس السياسي الأعلى، وموقفنا من اللجنة الثورية واضح من البداية فنحن رفضنا الإعلان الدستوري ورفضنا اللجنة الثورية أيضا”، مضيفاً “اليوم نحن أمام شكل جديد من السلطة المتمثلة بالمجلس السياسي الأعلى الذي منح الشرعية من البرلمان ومن الشعب”.
ميدانياً، قال المتحدث باسم المجلس العسكري في محافظة تعز العقيد منصور الحساني، في تصريح صحافي، إن عشرة من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي قتلوا أول من أمس ووقع ثلاثة في الأسر وأصيب آخر بعد أن أحبطت قوات الجيش والمقاومة الشعبية عملية تسلل فاشلة لهم للوصول إلى منطقة الجبالي في الضباب غرب تعز، مشيراً إلى مقتل ثلاثة من الجيش والمقاومة الشعبية في هذه العملية.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر محلية في صنعاء أن طيران التحالف العربي قصف أمس مقر جهاز الأمن القومي “المخابرات” الواقع تحت سيطرة الحوثيين في منطقة صرف شمال شرق العاصمة، كما قصف معسكر اللواء 63 في منطقة بيت دهرة، وشن غارتين على منطقة الوتدة بمديرية خولان بمحافظة صنعاء الريف وأربع غارات على معسكر ألوية الصواريخ في منطقة عطان بصنعاء ومديرية الخوخة بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
إلى ذلك، أشار موقع “العربية نت” الإلكتروني إلى مقتل علي الحماسي العميد بالحرس الجمهوري التابع لميليشيات صالح وثمانية من مرافقيه في غارة جوية للتحالف استهدفت مقر اللواء 72 بمديرية الصفراء في محافظة صعدة، فيما قتل خمسة من تنظيم “القاعدة” في غارة لطائرة من دون طيار يرجح أنها أميركية في منطقة رادع بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
في سياق آخر، أكد حزب “الإصلاح” عدم وجود أي علاقات تنظيمية أو سياسية تربطه بـ”التنظيم الدولي للإخوان”.
وأوضح الحزب في بيان بمناسبة الذكرى الـ36 لتأسيسه أن انتماءه الوطني هو الأساس في وجوده وتأثيره السياسي ومرجعيته يمنية وطنية خالصة، وهو حزب سياسي منفتح على الأفكار والمكونات.
ولفت إلى أن تعميق وترسيخ العلاقات اليمنية-السعودية خيار ستراتيجي للبلدين الشقيقين الجارين باعتبارهما دعامة الأمن والاستقرار في منطقة شبه الجزيرة العربية، والتأسيس على ما تم الاتفاق عليه بينهما من معاهدات واتفاقات.
وأكد أن تعزيز علاقات اليمن الثنائية بأشقائه في كل من الإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين يشكل ضرورة لتعزيز أمن واستقرار المنطقة وتوفير مناخات آمنة لاقتصادياتها واستثماراتها، مطالبا باستكمال انضمام اليمن إلى منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية باعتبار ذلك أمراً ضرورياً.
رئيس لجنة الحج: التنظيم الناجح رد على الحاسدين والحاقدين
الحياة..مشعر منى - أحمد المسيند وأحمد آل عثمان ومحمد الخمعلي ومحمد الطفيل 
وجه مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، رسالة مباشرة الى قادة إيران حذر فيها من أن السعودية لن تكون لقمة سائغة وستردع كل معتد.
وأوضح الفيصل في مؤتمر صحافي أمس، أن التنظيم الناجح لحج هذا العام يأتي رداً على كل الأكاذيب والافتراءات التي وجهت إلى المملكة قبيل الحج من الحاسدين والحاقدين ومن المرجفين، الذين أرادوا التشكيك في قدرة المملكة على قيامها بخدمة حجاج بيت الله الحرام وتسيير أمور الحج بهذا الشكل، الذي ظهر للجميع.
وأكد الفيصل أن المملكة لا تتدخل في شؤون إيران الداخلية «وما يفعله الإيرانيون في بلادهم هم أحرار فيه، ولن نسمح باستغلال هذه الأراضي المقدسة، والحج بصفة عامة، لأمور أو شعارات سياسية ليس لها أي علاقة بهذه الرحلة الإيمانية».
وقال: «رسالتي إلى القيادات والحكومة الإيرانية، هي أن أدعو الله سبحانه أن يهديهم وأن يردعهم عن غيهم وعن هذه التوجهات الخاطئة نحو إخوانهم المسلمين من العرب في العراق وفي سورية وفي اليمن وفي كل أنحاء العالم.. وأما إذا كانوا يجهزون لنا جيشاً لغزونا فنحن لسنا لقمة سائغة كي يجهز لنا من أراد ويحاربنا متى ما أراد! نحن بعون الله وتوفيقه سوف نردع كل معتدٍ، ولن نتوانى أبداً في حماية هذه الأراضي المقدسة وبلادنا العزيزة.. ولن يدنس أي شبر من بلادنا ومنا إنسان على وجه الأرض».
وأشار إلى أن هناك خططاً لتطوير مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة «البعض منها ابتدأ، وهو قيد التنفيذ، وبعضها قيد الدراسة، إضافة إلى أن هناك مشاريع ستعرض على خادم الحرمين لتطوير المشاعر المقدسة ليبدأ العمل بها العام المقبل.
إلى ذلك، نفت وزارة الداخلية السعودية، ليل أول من أمس، عبر حسابها الرسمي في «تويتر»، ما تم تداوله عن إحباط عمل إرهابي قرب أحد المواقع الأمنية بمشعر عرفات. وقال المتحدث الأمني للداخلية: «باشرت الجهات الأمنية المختصة حال اشتباه، وتحققت من أنها لا تمثل أي تهديد أمني».
وكان الحجاج المتعجلون ودّعوا مشعر منى أمس (ثاني أيام التشريق) بعد أن رموا الجمرات الثلاث، متجهين إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع، تمهيداً لعودتهم إلى ديارهم، فيما يغادر اليوم من آثروا عدم التعجّل والبقاء حتى آخر لحظة على صعيد مشعر منى.
منظمة التعاون الإسلامي تدعو الكونغرس إلى سحب قانون «11 أيلول»
الحياة..واشنطن - جويس كرم 
جدة - عمان - «الحياة»، أ ف ب - وصفت منظمة التعاون الإسلامي التشريع الذي أقره الكونغرس الأميركي، المعروف باسم «قانون 11 سبتمبر»، بقصر النظر، وعدم الفهم، وتسييس القوانين. ودعت أعضاء الكونغرس إلى إعادة النظر في قرارهم، وسحب مشروع هذا القانون لأنه يهدد، ليس فقط السلم والأمن الدوليين، ولكن أيضاً الاقتصاد العالمي الرخو.
وقال خبراء ومسؤولون أميركيون سابقون لـ «الحياة» إن رفع الحصانة السيادية من واشنطن ضد دولة أخرى قد يبادر بالمثل ويفتح الباب أمام دعاوى قضائية ضد أميركا وديبلوماسييها ترتبط بضربات الطائرات من دون طيار في باكستان أو العراق أو اليمن.
وأشار المسؤول الأميركي السابق والخبير في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، ستيفن ساش، لـ «الحياة»، إلى أننا في موسم انتخابي يشمل عدداً كبيراً من نواب الكونغرس. في حين قال الخبير من معهد وودرو ويلسون أندرو تابلر لـ «الحياة»، إن «حال الهستيريا ضد السعودية والتي خلقتها شخصيات مثل السناتور السابق بوب غراهام والسناتور كريس ميرفي وأيضاً خطاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب هيأت لهذا التشريع».
وقال ساش، وهو سفير أميركي سابق في اليمن، إن «التداعيات الاستراتيجية الكبيرة» في حال نزع الحصانة السيادية ورفع دعاوى ضد دول أجنبية هي الدافع الأكبر وراء فيتو أوباما المرتقب. ويفسر الخبير تداعيات ذلك بإفساح المجال أمام وابل من المعارك القانونية ضد الولايات المتحدة تستهدف غارات أميركية من دون طيار في اليمن وباكستان والعراق وغيره. ويعتبر ساش أن هكذا دعاوى ستضع «سفراء وديبلوماسيي واشنطن في عين العاصفة، وخصوصاً في حال كانوا قد وافقوا على هكذا ضربات».
وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني أمس، أن إقرار «قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب» من شأنه أن يعرقل العلاقات الدولية، ويضعف التحالفات التي تعزز السلام والأمن في جميع أنحاء العالم، ويفكك الحرب على الإرهاب. وذكَّر برأي رئيس المحكمة العليا الأميركية جون روبرتس في قضية «كيوبل» ضد شركة «رويال دتش» للنفط (٢٠١٣)، الذي حذر فيه من خطورة تدخل الهيئات التشريعية في السياسة الخارجية، لافتاً -بحسب وكالة الأنباء السعودية- إلى أن مثل هذا التدخل يؤدي إلى تمزق الأعراف والمبادئ التي تحكم العلاقات بين الدول، وإلى المعاملة بالمثل في ما بينها، وأن للقانون الأميركي سلطانه في حدود وطنه، وليس له أن يحكم العالم.
وأضاف مدني إن لأميركا دوراً عالمياً وحيوياً وأساسياً بما يتفق مع مكانتها، بوصفها قوة عظمى، من أجل تعزيز السلام والأمن على امتداد العالم، مشيراً إلى أن هذا الدور لا يتم من دون التعاون وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأمنية في دول العالم الأخرى، ومن دون الحفاظ على اقتصاد عالمي مستقر ومزدهر، ونظام مالي دولي متماسك.
وحذر من إقرار القانون، لأنه سيؤدي إلى حال من الفوضى والانفراد المتعسف في التشريعات الدولية، مشيراً إلى أن العبث السياسي للكونغرس، وتجاهل تبعات زعزعة الأعراف التي استقر عليها العالم المتحضر، توجه خاطئ يخلو من المنطق.
وأعرب عن أمله بأن تسود الحكمة، وأن يُعيد الكونغرس النظر في قراره، ويسحب مشروع هذا القانون، مؤكداً أنه يهدد، ليس فقط السلم والأمن الدوليين، ولكن أيضاً الاقتصاد العالمي الرخو.
من جهة أخرى، أعرب مجلس الشورى السعودي عن بالغ القلق والأسف لإصدار التشريع، لمخالفته الواضحة للمبادئ الثابتة في القانون الدولي، وبخاصة مبدأ الحصانة السيادية التي تتمتع بها الدول. وأكد رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، في تصريح باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس، أن هذا التشريع يعد سابقة خطرة في العلاقات الدولية، لأنه يشكل انتهاكاً لمبدأ راسخ في القانون الدولي، وهو مبدأ حصانة الدول من الولاية القضائية، الذي يشدد على عدم جواز إخضاع الدولة لولاية قضاء دولة أجنبية، وهو ما أكدته محكمة العدل الدولية في أكثر من مناسبة.
وعبر عن الأمل بألاّ تعتمد الإدارة الأميركية هذا التشريع، لأنه في حال اعتماده سيفتح الباب على مصراعيه للدول الأخرى لإصدار تشريعات وقوانين مشابهة. وأشار إلى أن هذا التشريع ربما يكون سبباً في دعم التطرف المحاصر فكرياً، إذ يمنح المتطرفين ذريعة جديدة للتغرير بأفكارهم المتطرفة.
الى ذلك، أعربت الحكومة الأردنية أمس، عن قلقها من تبعات القانون الذي أقره الكونغرس، ونبهت من «الانعكاسات السلبية على التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب في هذه المرحلة التي تتطلب أعلى مستويات التنسيق والعمل المشترك».
آل الشيخ: الأمة الإسلامية مستهدفة في هويتها ووجودها
الحياة..منى - شعبان الدواري 
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات كبيرة على عدد من المستويات، وقال: «إنها تواجه تحديات على مستوى الوجود نفسه، والهوية ذاتها، بهدف محو الهوية الإسلامية»، مشدداً على أن المملكة هي قائدة العالم الإسلامي بسياستها التي تهدف إلى لم شمل المسلمين، وتقديم الخدمة لكل قاصدي البيت الحرام، من دون تفريق بينهم.
وقال آل الشيخ، في تصريحات بعد لقائه ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مقر إقامتهم بمشعر منى الليلة قبل الماضية: «إنه يراد لهذه الأمة أن لا تمتاز بدينها، ولا بعلمها، ولا بعلمائها؛ وهذا التحدي الكبير يجب مواجهته، ولا يمكن أن يواجه إلا باتفاق العلماء لا باختلافهم، وبتعاونهم على البر والتقوى لا بأن يتعاونوا على الإثم والعدوان».
وحذر من مخاطر الخلافات بين علماء الأمة الإسلامية، فقال: «إذا كنا سنتعاون على أن يعتدي بعضنا على بعض من أهل العلم بسبب خلافات أو نحو ذلك، زادت التحديات أكثر وزاد الضعف مضاعفاً».
وأوضح أن هذا العام كان فيه كثير من السرور والطمأنينة والسعادة من الناس؛ لحسن حجهم ويسره، والحجاج وضيوف خادم الحرمين الشريفين مسرورون بما وجدوه من تسهيلات كبيرة في حج هذا العام، أكثر مما كانوا يتوقعونه؛ لأن الحج، ولا شك، عُرضة لكثير من المفاجآت، أو الزحام، أو ما شابه ذلك. داعياً الله أن يتم الحجاج حجهم بطمأنينة، ويسر، ورضا، وسرور.
وشدد على أن موسم حج هذا العام تحقق فيه كثير من الإنجازات الكبيرة، وبخاصة في ما يتعلق بضبط التجاوزات على نظام الحج، والتجاوزات على التقيد بأنظمة الدولة في قدوم الحاج من دون تصريح، إذ أسهمت هذه المتابعة الدقيقة في زوال العشوائيات، والافتراشات، ولا شك أن الحج إلى الآن يسجل نجاحاً باهراً، ورضاً من جميع ضيوفنا، ورضاً ممن لقيناهم، ومن التقيناهم في هذا الموسم. وأكد آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية هي قائدة العالم الإسلامي، بقيادتها وسياستها التي تهدف إلى لم شمل المسلمين الذين يدينون بالإسلام، وتقديم الخدمة لكل قاصدي البيت الحرام، من دون تفريق بينهم؛ لا في مذاهبهم ولا في بلدانهم، بهدف تحقيق وحدة الأمة الإسلامية.
ولفت إلى أن المملكة تعي دورها، فهي لا تفرق بين الأمة، بل تجمع شمل الأمة؛ تجمع شمل القيادات، وشمل العلماء، والمؤثرين في العالم الإسلامي بأسره، كي يكونوا إخوة متحابين ملتقين على الوحدة التي أمر الله بها، وأن يبتعدوا عن أنواع التفرق التي تضعف صف الوحدة الإسلامية.
وأشار إلى أن المستضافين من علماء المسلمين من جميع المذاهب الإسلامية، مذاهب أهل السنة والجماعة، وأن المملكة لا تفرق في شأن العلماء والمؤثرين وأساتذة الجامعات، وهذا يؤصل ويؤكد أن المملكة هي الحقيقة بقيادة العالم الإسلامي. واستطرد الوزير آل الشيخ قائلاً: «إننا في المملكة نسعى بين الناس، وبخاصة المسلمين، في رسالة السلام والمحبة والرحمة والتآلف، وأن يقوي بعضنا بعضاً، وأن نبتعد عن كل سبيل للإضعاف». وعن زيادة أعداد المستضافين في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، أوضح أن وزارة الشؤون الإسلامية مهيأة لمضاعفة الأعداد وللتطوير المستمر، سواء في البرنامج العام لضيوف العالم الإسلامي، أم في برنامج ذوي الشهداء، وقد حج أكثرهم، وسينجز البرنامج لهم أشياء مهمة في المستقبل، كاشفاً أن مسؤولي البرنامج لديهم نية لعمل رابطة كبيرة لمن شارك في هذا البرنامج، الذي يحظى برعاية مباشرة وبرضا من قيادة المملكة في تسهيل مهمته في جميع الاتجاهات. يذكر أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة استضاف في موسم حج هذا العام 2400 حاج وحاجة من 60 دولة في العالم، منهم 1000 حاج من ذوي شهداء فلسطين.
أمير مكة: اسألوا خامنئي عن نجاح موسم حج هذا العام
الحياة...منى - محمد الطفيل 
تهكم مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية خالد الفيصل التدخلات الإيرانية في الحج، مجيباً عن سؤال «الحياة» خلال مؤتمر صحافي أمس، حول تأثير تشويش طهران، قائلاً: «اسألوا خامنئي عن نجاح موسم حج هذا العام»، مؤكداً أن رجم الشيطان برمي الجمرات رمز للإنسان الذي يعبث بصورة الإسلام.
واعتبر أن «وقوف أكثر من مليوني حاج على صعيد عرفات في الوقت والمكان والأسلوب واللباس الأبيض إثبات للعالم أجمع أن الإسلام دين سلام وليس دين إرهاب وتخريب».
وعن إمكانية استغلال إيران والحجاج الإيرانيين للحج لو قدموا في الأعوام القادمة ، قال « المملكة لا تتدخل في شؤون إيران الداخلية وما يفعله الإيرانيون في بلادهم هم أحرار فيه ، ولن نسمح باستغلال هذه الأراضي المقدسة والحج بصفه عامة لأمور أو شعارات سياسية ليس لها أي علاقة بهذه الرحلة الإيمانية ، فالحاج يأتي من جميع أنحاء العالم لهذه الأراضي المقدسة بقصد واحد وهو العبادة وأن يؤدي هذا الركن الخامس من أركان الإسلام» مؤكدا أن مهمة المملكة هي التيسير والتسهيل لكل مسلم بأن يؤدي هذا الركن بسلام وأمن وطمأنينة ويسر , أما أن يستغل هذا الموقف لشعارات سياسية أو دعائية فهذا ممنوع ولا يمكن أن نسمح به .
وقال أمير مكة: «إن عدداً قليلاً من المسلمين حاولوا تشويه صورة المسلمين في العالم بهذه الطريقة التي لا يقبلها الإسلام، وهؤلاء المليونا حاج الذين وقفوا، أجابوا بكل ثبات، وبكل ثقة بنفوسهم وبدينهم وبهذه الدولة، التي قدمت لهم الخدمات، ثم نزلوا يحملون راية الإسلام؛ أنه دين سلام، من على صعيد عرفات إلى مزدلفة إلى منى، ورجموا الشيطان الذي أخرج الإنسان من الجنة، وهو رمز لمن يعبث بصورة الإسلام والمسلمين، وبمن يشكك المسلمين في بعضهم البعض».
وأكد أن الحشد العظيم الذي يتوجه إلى مكة المكرمة، منهياً هذه الرحلة الإيمانية بالطواف حول الكعبة المشرفة في الحرم الشريف في اتجاه واحد وبتوجه واحد هو الذي يمثل الإسلام دين السلام.
وأضاف أن الجمع الكبير، الذي يفوق مليوني حاج، وهو يطوف بالكعبة الشريفة يسمع الأذان، وما أن يسمعه حتى ينتظم في دقائق، الكتف بالكتف، في مشهد لا مثيل له، في صفوف دائرية حول الكعبة لا ينظمها إلا خالق البشر في دقائق قصيرة، ثم يسجدون لله شاكرين حامدين فضله.
ولفت إلى أن هذا ليس دفعاً عن المملكة وقيادتها وشعبها فقط، ولكن دفاعاً عن الإسلام والمسلمين، الذين أنزل الله عليهم القرآن الكريم والسنة المحمدية، مشيراً إلى أن وقوف الحجاج في المشاعر ما هو إلا صورة ناصعة لكل مشكك في أن الإسلام دين سلام.
ونوه الفيصل بالشباب السعودي، الذي قال إنه «ينطلق من المبادئ الإسلامية والتعامل الإسلامي، ويعطي النموذج في المواقع والمقدسات، لما يجب أن يكون عليه الإنسان المسلم في كل مكان، مقدماً الشكر إلى وسائل الإعلام على تغطيتها مشاعر الحج، وإلى جميع منسوبي وزارة الداخلية، وبخاصة رجال الأمن، وإلى جميع الإدارات الحكومية والأهلية».
ودعا، في إجابته على سؤال عن إمكان استثمار الحج سياحياً، إلى عدم الخلط بين العبادة والسياحة، وقال: «الحج عبادة وليس سياحة، أما السياحة فلها جهة مختصة في المملكة العربية السعودية هي هيئة السياحة والآثار، ولديها برنامج كبير جداً، ولديها خطط مستقبلية لموضوع السياحة في المملكة، ولا نقبل نحن هنا في مكة المكرمة أن نخلط بين الحج والسياحة، والعبادة والسياحة، فالعبادة عبادة والسياحة أمر آخر». وأكد الفيصل أن مخطط تطوير وتنمية مكة المكرمة والمشاعر بني على أهمية هذه المدينة والمشاعر الإسلامية ، وعلى أساس أن الكعبة هي منطلق التنمية ، وليس في مدينة مكة المكرمة فقط ، بل في منطقة مكة جميعاً ، وأن خطة تنمية مكة مرتبطة بالمشاعر وهي مرتبطة بالحركة لأن الطواف والسعي كله حركة ومدينة مكة هي المدينة الوحيدة في العالم التي كل من يتوجه إليها يقصد مركزاً واحداً فقط هو الحرم المكي ، وليس هناك مدينة في العالم قاصدها يقصد مركزا واحدا وأن من يتوجه لبقية دول العالم فرغبته وحاجته في جزء من المدينة التي يزورها ، أما مكة المكرمة فمن يزورها يقصد الحرم المكي الشريف , ولذلك بنيت الخطة على أساس أن تكون الكعبة وأن يكون الحرم هو مركز ومنطلق ومنتهى التنمية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة .
 
 
السعودية: عالمية «حقوق الإنسان» لا تعني فرض قيم تتعارض مع الإسلام
الرياض - «الحياة» 
أكدت السعودية موقفها الثابت من أن المناداة بعالمية حقوق الإنسان «لا تعني فرض مبادئ وقيم تتعارض مع قيمنا وديننا الإسلامي الحنيف».
وأوضح مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير فيصل طراد، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان أمس، أن «الـــــدولة ذات السيادة هي المسؤول الأول عن تعزيز وحــــماية حقوق الإنسان، ودور مكتب الـــــمفوض السامي هو مساعدة هذه الدول للقيام بهذه المسؤولية، وبناءً على طلبها من خلال بنــاء القدرات الذاتية مع الاحترام الكامل لسيادة هذه الدول».
وأشار، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، إلى أن «المملكة وفي هذا الإطار وقّعت مذكرة للتعاون الفني وبناء القدرات مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وقبل نهاية هذا العام ستستقبل المملكة وفداً عالي المستوى من المفوضية السامية للاطلاع على كل الجهود والإجراءات التي تتخذها للوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حماية حقوق الإنسان».
وعما ذكره المفوض عن الأوضاع في كل من فلسطين وسورية والبحرين، قال طراد: «إن معاناة الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه الغاشم الذي مضى عليه أكثر من ستة عقود يستوجب أن يأخذ حقه في الإدانة والشجب في تقرير المفوض السامي، وأن تكون التوصيات بحجم معاناة الشعب الفلسطيني».
وجدد دعوة المملكة المجتمع الدولي إلى القيام بواجبه نحو الشعب الفلسطيني، وإنهاء «الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
وفي الأزمة السورية، أكد «اتفاق المملكة مع المفوض السامي على الإدانة الشديدة لهذا النظام الذي وثقت لجنة التحقيق الدولية ارتكابه أبشع جرائم هذا العصر بحق شعبه، بقتله حوالى 400 ألف شخص وتشريده 12 مليون شخص»، مطالباً بإدانة «كل القوى الأجنبية التي تساعد هذا النظام في ارتكابه تلك الجرائم».
وفي ما يتعـــــلق بالبحرين، أعرب مندوب المملكة عن الأسف «للتجاهل المفوض السامي الجهود الحـــــــقيقية التي تبذلها حكومة البحرين لحماية حـــقوق الإنسان، في إطار حقها السيادي بـــــالدفاع عن أمنها واستقرارها والتصدي لردع أي تدخلات خارجية»، مطالباً بـ «الحوار البناء والهادف بالتعاون مع السلطات البحرينــــــية، بصفته الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز حقوق الإنسان، ألا يتم إرسال رسالة خاطئة إلى الأطراف الأخرى التي لا يهمها أمن واستقرار البحرين».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,416,891

عدد الزوار: 7,681,707

المتواجدون الآن: 0