«نيو لوك» الجولاني يشعل الخلاف بين الجهاديين في الكويت والخليج..أميركا منعت دخول سعوديين بسبب صور على هواتفهم..ولي العهد يترأس وفد السعودية إلى اجتماعات الجمعية العامة...شبكة حقوقية تحض عمان على إدخال «العالقين» بينهم 12 جريحاً..الأردن يرفض السماح لإيران ببناء حسينيات شيعية..إنتخابات نيابية في الأردن غداً

الحوثيون يلتقون مسؤولاً أميركياً وينفون وجود «مبادرة جديدة»..وزير السياحة يتهم إيران بتغذية الفرز الطائفي والمناطقي في اليمن..خبراء إيرانيون ولبنانيون في صفوف الحوثيين..معلومات حول فتح جبهة في صعدة..تعديل في حكومة بن دغر و7 حقائب وزارية.. والبنك المركزي إلى عدن

تاريخ الإضافة الإثنين 19 أيلول 2016 - 4:50 ص    عدد الزيارات 2006    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
خبراء إيرانيون ولبنانيون في صفوف الحوثيين
 المصدر : سكاي نوز
 أعلن العميد مسفر الحارثي، قائد اللواء 19 مشاة في اليمن، وجود ثلاثة خبراء إيرانيين وآخر لبناني، يقاتلون ضمن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في مديرية بيحان في محافظة شبوة، جنوبي البلاد.
وأكد الحارثي أن الخبراء يتقدمون الصفوف الأمامية في جبهة بيحان، ويقومون بالإشراف على القصف المدفعي، الذي يستهدف مواقع القوات الشرعية.
وفي مطلع العام الجاري، كشفت لجنة العقوبات الدولية الخاصة باليمن، عن شبكتي تمويل تابعتين للمتمردين الحوثيين وميليشيات علي عبد الله صالح في اليمن، وأكدت تورط إيران في تزويدهم بالأسلحة.
وفي آذار/مارس الماضي، أكد نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، جنرال مسعود جزايري، أن نظام طهران يدعم ميليشيات الحوثي وصالح في اليمن، على غرار تدخله العسكري في سوريا.
وفي مطلع هذا العام أيضا، عثرت القوات اليمنية على شريط فيديو في أحد المواقع التابعة للميليشيات بعد تحريرها، كشف عن ضلوع حزب الله بدعم المتمردين ومحاولة شن عمليات إرهابية داخل الأراضي السعودية.
معلومات حول فتح جبهة في صعدة
عكاظ...
تضاربت الأنباء أمس حول بدء عملية برية للجيش اليمني في محافظة صعدة معقل الميليشيات الانقلابية أمس، فبينما نقل موقع «العربية. نت» عن مصادر قولها إن الجيش الوطني والمقاومة نفذا أول عملية عسكرية ضد الميليشيات في محافظة صعدة بالقرب من معاقلهم. أوضح نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء الركن ناصر الطاهري لـ«عكاظ»، أن الضربات الجوية في صعدة مستمرة لكن المواجهات العسكرية لم تبدأ بعد. وأشارت المصادر إلى أن التحالف شن ست غارات استهدفت معسكر كهلان في ضواحي مدينة صعدة، كما استهدف بغارات أخرى مناطق عدة في مديرية باقم، إضافة إلى مناطق المنزالة في مديرية الظاهر، والقمع في مديرية كتاف.
من جهة أخرى قتل ثلاثة جنود من قوات الحزام الأمني برصاص عناصر مسلحة مجهولة في محافظتي عدن ولحج جنوب اليمن أمس (الأحد). وقالت مصادر أمنية يمنية أن مسلحين أطلقوا النار على جنديين من قوات الحزام الأمني في حي الشيخ عثمان وقتلوهما ولاذوا بالفرار، كما قتل جندي آخر من قوات الحزام الأمني في منطقة صبر في محافظة لحج برصاص مسلحين مجهولين، وتعد قوات الحزام الأمني من قوات النخبة التي تم تدريبها وتأهيلها من قبل قوات التحالف لتحمل المسؤوليات الأمنية ومكافحة الإرهاب حيث نجحت في القبض على عدد من الخلايا الإرهابية وإحباط عشرات العمليات الانتحارية قبل وقوعها والسيطرة على معامل للألغام.
تعز الصامدة.. مآسي الانقلابيين لا تنتهي
عكاظ..
في مدينة تعز لا يخلو منزل من قصة مأساوية هناك في وادي القاضي شمال المدينة، إذ قتلت خديجة مع أبنائها الثلاثة في منزلها الصغير رافضة كل إغراءات زوجها المغرر به في صفوف ميليشيات الحوثي. "خديجة" الذي يتواجد زوجها خلف المتاريس مع الميليشيات الانقلابية بمنطقة الحوبان شرق مدينة تعز طلب منها مغادرة منزلها والالتحاق به، وإلا سيتزوج من محافظة إب ويتخلى عنها وأطفالها ولن يقدم لها أي مصروف، لكن ردها جاء رافضا بقولها : "أنا وأولادي هنا في تعز والموت فيها عز وشرف.. نأكل ترابا ولا نقف في صف من يقصف تعز ويقتل أهلها".
ووفقاً للإعلامية نادية عبدالله التي التقت بها قبل وفاتها بأيام فإن خديجة أبلغتها أنها طلبت الطلاق من زوجها لأنه يؤيد الحوثيين. وأفادت خديجة أن زوجها الذي يلازم المتاريس الحوثية في منطقة بعيدة عن المدينة، ولكن يبقى مشاركا لهم بتأييده وصمته الذي اعتبرت أنه عار كبير.
وأضافت "نحن هنا إن متنا ففداء لتعز وإن عشنا سنحتفل بالنصر بإذن الله". ولم تمض أيام قلائل حتى قتلت خديجة مع أبنائها الثلاثة في قصف عشوائي للميليشيات الانقلابية على منزلها في حي وادي القاضي. تعز تلك المدينة الصغيرة تحتضن ألف قصة مأساوية تصنعها الميليشيات الانقلابية بقذائفها يومياً.
647 طفلا ضحايا المخلوع والحوثي
«عكاظ» (جنيف)
 كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في اليمن مقتل 647 طفلا وجرح 1822 آخرين في هجمات للميليشيات الانقلابية بين سبتمبر 2014 و30 مارس 2016.
وأوضح مركز المعلومات في تقريره المقدم إلى الجلسة العامة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أن 459 امرأة قتلت وجرح 1281 أخرى خلال الفترة نفسها، لافتا إلى أن النساء والأطفال يتعرضون لانتهاكات جسيمة، مع تفشي ظاهرة تجنيد الأطفال من قبل المجموعات المسلحة وعلى رأسها ميليشيات الحوثي وصالح، حيث يشكل الأطفال ثلث المقاتلين في اليمن، مبينا أن 72% من حالات التجنيد للأطفال التي تم توثيقها تعود إلى الميليشيات الانقلابية.
وأفصح عن تعرض بعض الأطفال للتحرش الجنسي أثناء التجنيد والزج بهم للقتال والمناوبة على نقاط التفتيش وغيرها من الأعمال الخطرة، مشيرا إلى أن خطة الاستجابة للدعم الإنساني للعام 2016 ألغت برامج نزع السلاح، ووقف التحشيد، وإعادة دمج الأطفال المقاتلين، مما أدى لانعدام البرامج الموجهة لمعالجة هذه المشكلة بشكل فاعل، كما تم تجاهلها في أجندة مباحثات السلام وهو ما يتعارض مع قرار مجلس الأمن 2216.
وأفاد بأن عدد الأطفال الذين احتجزتهم الميليشيات الانقلابية في سجونها بلغت 189 طفلا، مطالبا في توصياته بالإفراج الفوري عن المعتقلين من النساء والأطفال وعدم استخدامهم في أي مساومة تفاوضية، وتنفيذ برامج الأمم المتحدة لنزع السلاح في البلاد ووقف التحشيد، والدمج المجتمعي الموجهة للأطفال.
وطالب المركز بوضع محاور خاصة ضمن أجندة مفاوضات السلام لمعالجة ظاهرة تجنيد الأطفال بما يتماشى مع توصيات القرار 2216.
تعديل في حكومة بن دغر و7 حقائب وزارية.. والبنك المركزي إلى عدن
عكاظ (الرياض)
أجرى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس (الأحد) تعديلاً وزارياً في حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر شمل سبع حقائب وزارية ووزارتي دولة.
وقضى القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس هادي بتعيين كل من: معمر مطهر الأرياني وزيراً للإعلام، والدكتور محمد عبدالمجيد قباطي وزيراً للسياحة، وأحمد عبيد الفضلي وزيراً للمالية، والدكتور أحمد زبين عطية وزيراً للأوقاف والإرشاد الديني، وحسين عبدالرحمن باسلامة وزيراً للتعليم العالي، والدكتور عبدالله سالم لملس وزيراً للتربية والتعليم، ومروان أحمد دماج وزيرا للثقافة، كما قضى القرار بتعيين عبدالغني حفظ الله جميل وزيراً للدولة أمينا للعاصمة صنعاء، وعبدالرب صالح السلامي وزيرا للدولة. وأحمد حامد لملس محافظاً لمحافظة شبوة.
وبموجب القرار الرئاسي، تم تعيين محمد صالح بن عديو «وكيل أول» لمحافظة شبوة، وعبدالله محمد أبوالغيث محافظاً لمحافظة الحديدة، وليد محمد القديمي «وكيل أول» لمحافظة الحديدة.
كما قضت توجيهات هادي بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي اليمني ونقل مقرة الرئيسي إلى عدن، ليكون منصر صالح محمد القعيطي محافظاً للبنك المركزي رئيسا، فيما يكون عباس أحمد عبدالله الباشا نائب محافظ البنك المركزي. وكانت «عكاظ» نشرت في وقت سابق عن تعديل وزاري مرتقب في حكومة بن دغر، فيما أكدت عودة الحكومة إلى عدن بالكامل.
الانقلابيون يعتدون على نساء الضالع
الانهيارات تضرب الميليشيات.. وقادة «الحوثي» يتساقطون
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
 كشفت قيادات عسكرية يمنية عن انهيار كبير في صفوف الميليشيات الانقلابية في جبهات محافظتي حجة وصرواح.
وأكدت المصادر مقتل القيادي الحوثي علي عايض وعدد من مرافقيه في غارة جوية بمديرية ميدي بمحافظة حجة، ومسلحين آخرين للميليشيات في المواجهات.
وأوضحت المصادر أن معارك عنيفة شهدتها صرواح غرب محافظة مأرب أمس، كاشفة عن مقتل القيادي الحوثي أبو بشار عبده سعيد، والقيادي جبران الحسيني أحد ضباط حراسات المخلوع، كما أسر الجيش 21 مسلحا حوثيا، وذكر المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية في البيضاء أن خمسة من مسلحي الحوثي قتلوا وأصيب العشرات في مواجهات عنيفة بمديرية ذي ناعم.
وأكدت المصادر أن المواجهات أسفرت عن مقتل القيادي الحوثي أبو عمرة وعدد من مسلحيه، ووفقاً لمصدر عسكري رفيع تحدث لـ«عكاظ» فإن العمليات العسكرية دفاعية في الوقت الراهن وهناك استعداد لمرحلة جديدة.
في غضون ذلك، يواصل التحالف العربي قصف مواقع وتعزيزات الميليشيات الانقلابية في عدد من المحافظات، إذ دمر مخزنا للأسلحة والذخيرة في الملعب الرياضي وسط مدينة ذمار، كما شن سبع غارات على مواقع الميليشيات والقوات الموالية للمخلوع في معسكر اللواء22 ميكا بمطار تعز.
من جهة أخرى، اقتحمت الميليشيات الانقلابية عددا من مساكن المواطنين في مدينة دمت بمحافظة الضالع، واعتدت على النساء أمس (الأحد). وقال مصدر قبلي لـ«عكاظ» إن الانقلابيين داهموا قرية الصوفة شرق مدينة دمت واقتحموا عددا من المنازل بزعم أن مالكيها مؤيدون للمقاومة، ونهبت الميليشيات ما بداخلها من ممتلكات بعد الاعتداء على النساء والأطفال ومصادرة هواتفهم بعد تفتيشها.
وأفاد المصدر أن النساء حاولن الاتصال بأزواجهن وأولياء أمورهن الذين كانوا خارج القرية، لكن الميليشيات صادرت الهواتف وسرقوا الحلي والذهب والأموال.
«التحالف» يهاجم مواقع للحوثيين وصالح في تعز وشبوة
الحياة...المكلا - عبدالرحمن بن عطية 
شنت مقاتلات التحالف غارات عدة استهدفت مواقع عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي وصالح في تعز وشبوة. وقالت مصادر ميدانية لـ «الحياة» إن طيران التحالف قصف مواقع الحوثيين في جبال مبلقة غرب بيحان في شبوة، ودمر مواقع الميليشيات في تبة الضنين شمال غربي تعز.
وأضافت أن الجيش الوطني صد هجوماً للميليشيا مصحوباً بقصف عنيف على منطقة الصيرتين في الصلو جنوب المدينة، وتم تكبيد الميليشيات خسائر بشرية ومادية، فيما نجح أفراد الجيش والمقاومة في كسر هجوم للميليشيات على منطقة المنطرح حذران غرب المدينة وأجبروهم على الفرار. ونجم عن المواجهات مصرع وإصابة ثمانية عناصر حوثيين، وإصابة خمسة من أفراد الجيش الوطني والمقاومة.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم المجلس العسكري في تعز العقيد منصور الحساني إن ميليشيات الحوثي وصالح ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في مديرية الصلو جنوب شرقي تعز، و «قامت الميليشيات خلال اليومين الماضيين بتهجير أبناء قرية الصيار من المديرية وأجبرتهم على مغادرة بيوتهم بصورة تعسفية وغير إنسانية وتحت تهديد السلاح».
وأضاف إن تشريد الأهالي إلى العراء من دون أدنى مراعاة للجوانب الإنسانية والأخلاقية يعد انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسان، «إذ إن الميليشيات سبق لها أن قامت بعملية تهجير قسري مشابهة للمواطنين في مديرية الوازعية وكذا في مديرية حيفان بتعز، في ظل صمت غريب من المنظمات الإنسانية والهيئات الدولية».
إلى ذلك، أكد وكيل محافظة شبوة ناصر محمد القميشي لـ «الحياة»، أن مديريات بيحان الثلاث على موعد قريب مع النصر والتحرير والتطهير من الميليشيا.
وكشف خلال قيامه بزيارة تفقدية ومعايدة للمقاتلين من أفراد اللواء 19 عن تفاصيل خطة جديدة لتحرير مديريات بيحان وعين وعسيلان من الميليشيا، منوهاً بالشروع في تنفيذها خلال الأيام القريبة المقبلة بدعم وإسناد قوي من التحالف.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم عن بدء العام الدراسي الجديد في 25 أيلول (سبتمبر) الجاري في عموم مدارس المحافظات المحررة وفقاً للتقويم الدراسي للوزارة.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم عبدالله لملس أن الإدارات المدرسية في عموم المحافظات المحررة باشرت دوامها الرسمي اعتباراً من أمس لاستقبال الطلاب الجدد وتهيئة المدارس وإعدادها لاستقبال الطلاب. وأكد لملس أن هذا العام سيشهد انخفاضاً ملحوظاً في الكتاب المدرسي بنسبة تصل إلى 50 في المئة بسبب انخفاض عملية تمويل طباعة الكتاب المدرسي من صنعاء، مشيراً إلى أن الوزارة تبحث حالياً عن داعمين لطباعة الكتب عبر مركز الملك سلمان أو المانحين وبعض دول التحالف العربي.
وتوجه الرئيس عبدربه منصور هادي أمس، إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ71.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن هادي سيتناول في كلمته واقع اليمن وما يمر به الشعب اليمني من معاناة جراء الحرب وسيطالب بتنفيذ القرارات الدولية الخاصة باليمن ومنها القرار 2216.
القيادي في «الحراك» باهارون لـ «السياسة»: من حق شعب الجنوب تقرير مصيره
وزير السياحة يتهم إيران بتغذية الفرز الطائفي والمناطقي في اليمن
صنعاء، عدن – «السياسة»:
قوبلت دعوة محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي لإنشاء كيان سياسي جنوبي بتأييد من كثير من القوى الجنوبية، وبدأت فصائل من قوى الحراك تتداعى لاتخاذ خطوات إجرائية عملية لترجمة هذه الدعوة على أرض الواقع.
وقال القيادي البارز في «الحراك الجنوبي» علي حسن باهارون في تصريح خاص إلى «السياسة» إن «أي دعوة تؤدي إلى توحيد القوى الوطنية الجنوبية في كيان سياسي واحد فنحن معها والجميع سيؤيدها»، متوقعاً أن يتم خلال الفترة المقبلة اطلاع مختلف القوى السياسية في الجنوب على وثائق دعوة محافظة عدن المتعلقة بإنشاء هذا الكيان.
واشار إلى أن محافظ عدن شكل لجنة لإعداد مسودة وثيقة الكيان السياسي التي سيتم التفاهم عليها مع المكونات الوطنية الجنوبية.
ورأى أن «قيام كيان سياسي جنوبي بات ضرورة ملحة على اعتبار أن الجنوبيين اكتووا بنار التجزئة»، لافتاً إلى أن هناك دعوات سبقت هذه الدعوة، منها ما يتصل بالبرلمان الجنوبي والمؤتمر الجامع بهدف توحيد القوى الجنوبية، و»الآن حان الوقت لتوحيدها في ظل المتغيرات التي ظهرت بعد الحرب، والجنوبيون استوعبوا هذه المسألة وصار لديهم استعداد للمشاركة في كيان سياسي واحد».
واعتبر أن الكيان السياسي الجنوبي لن يؤدي إلى انفصال كامل عن الشمال لكنه قد يكون خطوة باتجاه لم الشمل والتفاوض في ظل قيادة جنوبية موحدة على استعادة دولة الجنوب، مشددا على أن الجنوبيين هم من يقرر البت في هذه المسألة (الانفصال) وفقاً لحق تقرير المصير وما تقرره دول الإقليم والمجتمع الدولي.
ولفت إلى «أن الصوت سُمع منذ ما بعد العام 2007 ومطالبات الحراك الجنوبي باستعادة الدولة الجنوبية وخاصة بعد الحرب الأخيرة، ولهذا من حق شعب الجنوب المطالبة بتقرير مصيره، ومن حق أي شعب كذلك أن يطالب بتقرير مصيره».
من ناحية ثانية، قال وزير السياحة في الحكومة الشرعية معمر الارياني «إن المحاولات الإيرانية مستمرة لتغذية الفرز الطائفي والسلالي والمناطقي في اليمن التي تعايش فيها اليمنيون مئات السنين من دون أي فرز سني أو زيدي».
وعبر الارياني في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن خشيته من هذا الفرز الذي سيقود البلاد إلى صراع كبير، «وقد تكون هذه أصعب مشكلة تواجه اليمنيين في المستقبل».
وأضاف «من الخطأ أن نعتبر جميع الهاشميين حوثيين فهناك العديد ممن ساهم في تفجير ثورة 26 سبتمبر 1962»، مؤكداً أن الدولة ليست ضد مشاركة جميع أبناء اليمن، «لكننا ضد وجود فصائل مسلحة تؤدي إلى زعزعة الاستقرار وعدم البناء والتنمية والى سيادة شريعة الغاب».
ميدانياً، اتهمت المقاومة الشعبية في محافظة تعز ميليشيات الحوثي وصالح بارتكاب جريمة ضد الإنسانية في مديرية الصلو جنوب شرق تعز.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري في تعز العقيد منصور الحساني في بيان «إن المليشيات قامت خلال اليومين الماضيين بتهجير أبناء قرية الصيار في مديرية الصلو حيث أجبرت جميع أبناء القرية على مغادرة بيوتهم بصورة تعسفية وغير إنسانية وتحت تهديد قوة السلاح وأجبروهم على الخروج إلى العراء وتشريدهم من دون أدنى مراعاة للجوانب الإنسانية والأخلاقية»، مشيرا إلى أن الميليشيات سبق وأن قامت بعملية تهجير قسري للمواطنين في مديرية الوازعية وفي مديرية حيفان في ظل صمت غريب من المنظمات الإنسانية والهيئات الدولية.
في سياق متصل، شن طيران التحالف العربي أمس ومساء أول من أمس سلسلة غارات استهدفت مواقع وتجمعات لقوات صالح والحوثي في منطقة بني صياح بمديرية رازح ومعسكر كهلان وشبكة الاتصالات في جبل العبلاء بمحافظة صعدة، كما قصف منطقة الشعب بمديرية حرض ومنطقة دوار بمديرية مستبأ بمحافظة حجة وجسرا يربط بين مديريتي السودة وظليمه بمحافظة عمران وجسرا آخر بمحافظة المحويت.
وشن أيضاً ثماني غارات على جبل أومان بمديرية التعزية بمحافظة تعز، كما قصف بعدد من الغارات ستاد مدينة الثورة الرياضية في صنعاء والستاد الرياضي في مدينة ذمار، ومنطقة صرواح بمحافظة مأرب.
الحوثيون يلتقون مسؤولاً أميركياً وينفون وجود «مبادرة جديدة»
غارات التحالف تقتل قائداً لـ «أنصار الله» في جبهة ميدي الحدودية
الرأي.. صنعاء - من طاهرحيدر
كشف محمد عبد السلام رئيس وفد جماعة «أنصار الله» الحوثية، والناطق الرسمي باسمهم، عن لقاء جمعه مع مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية توماس شانون بحضور وفد حزب «المؤتمر الشعبي العام».
ويعتبر هذا اللقاء هو الاول من نوعه يكشف عنه بين مسؤول حوثي ومسؤول رفيع المستوى في الادارة الاميركية.
وقال عبد السلام «ان اللقاء بالمسؤول الاميركي كان في مسقط ليومين متتاليين في الثامن والتاسع من سبتمبر الجاري، وتم مناقشة بعض الافكار القريبة من الأفكار السابقة في الكويت، ولم يتم تسليم أي افكار مكتوبة للنقاش منذ انتهاء مشاورات الكويت»، نافيا في الوقت ذاته، وجدود «مباردة جديدة» قدمت من وزير الخارجية جون كيري.
وتابع عبد السلام «أن المقترح الذي تحدث عنه كيري، هو مجرد قالب شكلي للأفكار التي طرحتها الأمم المتحدة في الكويت ولن يتم حسم أي نقاش في أي رؤية إلا بعد استلامها بصفة رسمية من قبل الأمم المتحدة».
من ناحية أخرى (العربية.نت)، أفادت مصادر في محافظة حجة شمال غربي اليمن، بأن قائد ميليشيات الحوثيين في جبهة ميدي علي عايض يمن قتل الليلة قبل الماضية مع العشرات من عناصر الميليشيات بسلسلة غارات جوية لقوات التحالف وقصف مدفعي وصاروخي تعرضت له مواقع الميليشيات في جبهة حرض- ميدي الحدودية قبالة محافظة الطوال السعودية.
وأوضحت أن القيادي علي عايض يمن من أهم القيادات الميدانية للميليشيات وأسندت إليه قيادة جبهة ميدي في الآونة الأخيرة مع اشتداد المعارك فيها، واعتبرت المصادر مقتل عايض يمن ضربة موجعة للميليشيات.
إنتخابات نيابية في الأردن غداً
اللواء..(ا.ف.ب)
ينظم الاردن انتخابات تشريعية غدا لاختيار 130 عضوا في مجلس النواب الثامن عشر في ظروف أمنية واقتصادية صعبة فرضها النزاع المستمر في سوريا والعراق.
 يعد الاردن 6،6 ملايين نسمة بينهم 4،139 ملايين ناخب فوق 18 عاما، وتشكل النساء اكثر من 50 بالمائة من اجمالي الناخبين.
لكن بين الناخبين نحو مليون مغترب يعمل 800 الف منهم في الخارج خصوصا في دول الخليج لن يتمكنوا من الادلاء باصواتهم لعدم توفر الاليات تمكنهم من التصويت في اماكن تواجدهم.
يتنافس في هذه الانتخابات 1252 مرشحا بينهم 253 سيدة و24 مرشحا شركسيا و65 مرشحا مسيحيا انضموا في 226 قائمة انتخابية.
 يضم مجلس النواب الجديد 130 نائبا بينهم 15 امرأة بعد اقرار نظام الدوائر الانتخابية في 2016 والذي قسم المملكة، التي تضم 12 محافظة، الى 23 دائرة بالاضافة الى ثلاث دوائر للبدو.
وقسمت العاصمة عمان الى خمس دوائر خصص لها 28 مقعدا اثنان منها للشركس والشيشان ومقعد للمسيحيين.
 واعلن حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في المملكة الاردنية، في 12 حزيران مشاركته في الانتخابات المقبلة.
 بعد ان قاطع انتخابات عامي 2010 و2013 احتجاجاعلى نظام «الصوت الواحد» بشكل رئيسي.
 واقرت الحكومة في 31 اب الماضي مشروع قانون انتخابي جديد الغى قانون «الصوت الواحد» المثير للجدل وخفض عدد مقاعد مجلس النواب الذي كان يضم 150 مقعدا.
 
257 مرشحة يتنافسن على 15 مقعداً في انتخابات مجلس النواب الأردني
الحياة..عمان - محمد خير الرواشدة 
تخوض 257 مرشحة أردنية الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها غداً، وتتنافس النساء على 130 مقعداً، من بينها 15 مقعداً مخصصة لـ «كوتا» المرأة في قانون الانتخابات، في حين يتنافس المرشحون الذكور على 115 مقعداً.
وخصص قانون الانتخاب الأردني 15 مقعداً فقط للنساء في القانون الساري، ولا يتعارض ذلك مع مبدأ منح النساء فرص الفوز بمقاعد حرة عبر تنافسهن مع الذكور، إلا أن ناشطات يؤكدن تراجع حظوظ المرأة في المنافسة الحرة مع القانون الجديد.
وتبلغ نسبة النساء الناخبات في سجلات الناخبين المعتمدة رسمياً 52 في المئة من أصل نحو 4.1 مليون ناخبة وناخب في البلاد، فيما لم تتخط نسبة مشاركة النساء في القوائم المترشحة حاجز الـ20.5 في المئة.
وكان مجلس النواب السابق الذي صدر مرسوم ملكي بحله، ضم 15 امرأة عن المقاعد المخصصة للنساء، فيما فازت 3 سيدات عن مقاعد حرة، اثنتان في الدوائر المحلية، وواحدة عن مقاعد القائمة الوطنية.
ودخلت أول مرأة مجلس النواب الأردني عام 1993، عندما نجحت النائب توجان فيصل في الحصول على المقعد المخصص للشركس في الدائرة الثالثة في عمان، وقادت تياراً سياسياً معارضاً، لكن بعد عشر سنوات، أقر قانون الانتخاب الأردني تخصيص 10 مقاعد في إطار «كوتا» للنساء. وتصف ناشطات في لجان المرأة الأردنية الحضور السياسي للنساء في الانتخابات المقبلة بـ «الضعيف» وغير المؤثر، في ظل ترشح 43 مرشحة حزبية من أصل 257 مرشحة ضمن القوائم المترشحة التي بلغت 226، وتضم 1252 مرشحاً ومرشحة.
وهذا أيضاً ما ذهبت إليه الخريطة الحزبية الأولية للمشهد الانتخابي لعام 2016 التي أعدتها مؤسسة «راصد» (مؤسسة غير رسمية مستقلة لمراقبة الانتخابات)، وأفادت بأن نسبة المرشحات الحزبيات في القوائم الحزبية المترشحة لم تتجاوز الـ18 في المئة داخل القوائم. وأشارت تقارير الرصد الدورية إلى أنه من أصل 99 قائمة حزبية مترشحة، بلغت أرقام المرشحين الحزبيين عموماً 234 مرشحاً ومرشحة، 30 في المئة منهم من حزب «جبهة العمل الإسلامي»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، والنسبة الأكبر كانت من الأحزاب الوسطية التي بلغت 56 في المئة، و8 في المئة نسبة مرشحي حزب المؤتمر الوطني «زمزم» (قيادات منشقة عن الإخوان)، و5 في المئة نسبة مرشحي الأحزاب اليسارية والقومية.
إلا أن إجمالي القوائم الحزبية المشاركة في الانتخابات المقبلة لم يتجاوز 18 في المئة من أصل 226 قائمة مترشحة، لتحظى الدائرة الثالثة في اربد (ثاني أكبر محافظات المملكة بالكثافة السكانية) بالحصة الأعلى من الترشح الحزبي بنسبة بلغت 41 في المئة.
إلا أن الهيئة المستقلة للانتخابات ذهبت الى مستوى آخر من مستويات المشاركة النسائية في الانتخابات، بعد أن ضمت ما نسبته 33 في المئة من النساء في لجان الإدارة والإشراف على عمليات الانتخابات من اقتراع وفرز، و45 في المئة نساء من مجموعات المتطوعين، فيما تركت الهيئة «الفرص متكافئة» للجنسين في المراقبة على العملية الانتخابية من المرشحين أو المؤسسات الرقابية المحلية والدولية، وفق مسؤول في الهيئة.
الأردن يرفض السماح لإيران ببناء حسينيات شيعية
السياسة...عمان، طهران – وكالات: طالب مسؤولون إيرانيون الأردن مراراً بالسماح ببناء حسينيات للشيعة وفتح باب السياحة الدينية في البلاد، إلا أن الطلب الإيراني قوبل بالرفض، استنكاراً للسياسة التي تـتبعها إيران والمتمثلة بإذكاء نار الطائفية.
ويقع ضريح الصحابي جعفر بن أبي طالب أحد قادة معركة مؤتة على بعد 140 كيلومترا عن العاصمة الأردنية.
وبحسب تقرير لموقع “العربية” الالكتروني، يشكل هذا المزار إضافة إلى مواقع سياحية دينية أخرى في الأردن أهمية لأتباع المذهب الشيعي خاصة في إيران التي طلبت مرارا من السلطات في الأردن بناء حسينيات وفتح باب السياحة الدينية للإيرانيين في البلاد.
وشهدت مدينة الكرك العام 2013 حادثة تمثلت بقيام أبناء المحافظة بحرق مبنى تابع للشيعة احتجاجاً على إقامته بالمنطقة، مستنكرين وجودهم سواء كانوا مقيمين أو زوارا.
وفيما تنادي أصوات بالسماح بالسياحة الدينية، شدد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأسبق محمد نوح القضاة في مقابلة مع جريدة “الرأي” الأردنية على ضرورة تحصين المجتمع من بناء أوكار تسيء إلى الصحابة.
ويضم المزار الجنوبي في محافظة الكرك أضرحة كل من الصحابة زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة إضافة إلى ضريح جعفر بن أبي طالب، فيما تنتشر عشرات الأضرحة والمقامات للصحابة في محافظات عدة.
 
شبكة حقوقية تحض عمان على إدخال «العالقين» بينهم 12 جريحاً
لندن - «الحياة» 
حضت شبكة حقوقية سورية أمس، الحكومة الأردنية على السماح بإدخال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود، خصوصاً 12 جريحاً حالتهم الصحية حرجة ومهددون بالموت إذا لم تتم معالجتهم في صورة عاجلة.
وأصدرت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» أمس، تقريراً طالبت فيه الحكومة الأردنية بـ «إدخال الجرحى السوريين العالقين على معبر تل شهاب غرب محافظة درعا». وذكر التقرير أن الأردن فتحت حدودها «في شكل كامل لاستقبال تدفق اللاجئين السوريين في صيف عام 2011 واستمرت على ذلك حتى النصف الثاني من عام 2012 تقريباً، حيث بدأت الحكومة الأردنية بوضع العراقيل تدريجياً، وبدأ إغلاق المعابر ورفض استقبال القادمين عبر المطارات إلا ضمن شروط محددة، إلى أن وصلنا إلى إغلاق شبه تام لجميع المنافذ، إلا أنها بقيت تسمح بحالات استقبال الجرحى والمصابين بهدف العلاج على أراضيها حتى حزيران (يونيو) 2016».
وأكد التقرير أن «استراتيجية» الحكومة الأردنية أدت إلى تراجع ملحوظ في تدفق اللاجئين بين 2011 و2016 بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وعلى الرغم من هذا التراجع فقد وصلت أعداد اللاجئين السوريين في الأردن إلى قرابة مليون لاجئ، ومازال هناك 12 ألف نازح عالقين عند معبر الركبان على الحدود الأردنية- السورية.
وسلَّطَ التقرير الضوء على إغلاق معبر تل شهاب في نهاية حزيران 2016 «بعد قيام تنظيم داعش بتفجير سيارة مفخخة على الحدود في منطقة الركبان، والذي تسبب في مقتل 7 جنود أردنيين، حيث أغلقت السلطات الأردنية المعبر بشكل كامل ومنعت من دخول أي جريح إلى الأراضي الأردنية».
وسجل منذ نهاية حزيران «وفاة 7 مصابين نظراً لتأخر علاجهم، كما تفاقمت الحالة الصحية لعشرات المصابين الآخرين، إضافة إلى ذلك فإن هناك ما لا يقل عن 12 جريحاً إصابتهم حرجة»، بحسب التقرير. وقال إن «لم تتم معالجتهم على وجه السرعة، سيموتون متأثرين بجراحهم».
استند التقرير على روايات لناشطين إعلاميين وعمال إغاثة أخبروا عن «الإهمال الشديد في الوضع الطبي المتردي الذي تعاني منه المنطقة الجنوبية عموماً، وعن النقص الصارخ في الأجهزة المختصة والكوادر الطبية، وبشكل خاص جراحة الأوعية الدقيقة»، وبحسب التقرير: «حتى لو تم نقل الجرحى إلى الأراضي الأردنية بطرق غير نظامية من المستحيل قبول الجريح داخل المستشفيات لأنه لا يحمل تصريح دخول من قبل السلطات الأردنية».
كما طالبت «الشبكة» عمان بالسماح بـ «دخول جميع النازحين المتراكمين على الحدود الذين دمرت منازلهم ومتاجرهم، وخاطروا بحياتهم للوصول والبقاء في منطقة صحراوية جافة، وبشكل خاص النساء والأطفال، وتحويلهم إلى مخيم الأزرق للاجئين»، إضافة إلى «الاستقبال العاجل للحالات الاثنتي عشرة الحرجة من الجرحى، وإنقاذ حياتهم، واستقبال جميع الجرحى الآخرين».
ولي العهد يترأس وفد السعودية إلى اجتماعات الجمعية العامة
الرياض - «الحياة» 
بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، غادر الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية جدة أمس إلى الولايات المتحدة الأميركية ليرأس وفد المملكة في أعمال الدورة السنوية الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ غداً في نيويورك.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لولي العهد، كلاً من الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المال الدكتور إبراهيم العساف، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تقديره للمملكة العربية السعودية وجهودها وإسهاماتها التي بذلتها وقدمتها للأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام فرحان حق لوكالة «الأنباء السعودية»: «أستطيع التأكيد على تقدير الأمين العام للإسهامات التي قدمتها المملكة لجهود المنظمة في مكافحة الإرهاب بما في ذلك تمويل مركز مكافحة الإرهاب».
وتبنت السعودية فكرة إنشاء مركز الأمم المتحدة الدولي لمكافحة الإرهاب وتابعته باهتمام بالغ منذ تأسيسه العام 2011، ومولته بما يزيد على 110 ملايين دولار، وذلك امتداداً لسياستها الثابتة تجاه الإرهاب ومكافحته ومحاربته.
وأوضح حق أن الأمين العام يحدوه الأمل بأن تتحرك الدول الأعضاء في المنظمة قدماً لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي وافقت عليها دول المنظمة.
وكانت السعودية أكدت حرصها على تبني الرؤية الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتوافق مع ثوابتها وقيمها، وذلك في كلمة لها مطلع أيلول (سبتمبر) الجاري أمام اجتماع المجلس التنفيذي لاعتماد وثيقة البرنامج القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إذ بلغت مساهمات المملكة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نحو 180 مليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية.
أميركا منعت دخول سعوديين بسبب صور على هواتفهم
الرياض - «الحياة» 
دعت وزارة الداخلية السعودية جميع المواطنين المسافرين إلى أميركا إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين الخاصة بها، وذلك في إطار حرصها على سلامة المواطنين المسافرين إلى خارج المملكة. وأوضح مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام في وزارة الداخلية اللواء الدكتور محمد بن عبدالله المرعول، في بيان أمس أن الوزارة تلقت من وزارة الخارجية ما يفيد بتوقيف عدد من المواطنين في المنافذ الجوية الأميركية وإلغاء تأشيراتهم وعدم السماح لهم بدخولها، إذ اتضح من خلال التواصل مع الجهات المختصة أن غالبية الأسباب تنحصر في احتواء الهواتف والأجهزة الإلكترونية العائدة للمواطنين على صور أو مقاطع مصورة تتعلق بمناطق الصراعات أو مقاطع مخلة بالآداب. وأوضح المرعول أن وزارة الداخلية تهيب بجميع المواطنين ضرورة التقيد بالأنظمة والتعليمات، تجنباً للتوقيف والمساءلة وتطبيق النظام بحقهم.
«نيو لوك» الجولاني يشعل الخلاف بين الجهاديين في الكويت والخليج
زعيم «فتح الشام» ظهر للمرة الثانية في لقاء متلفز بـ «طاقية» سوداء وبنطال واسع وحذاء ضخم
الرأي.. كتب أحمد زكريا
الكويتي العويهان يدافع عن حذاء «الفاتح»... والسعودي الغنامي وصف «الطلّة» الجديدة بـ «كوكتيل»
أشعلت إطلالة جديدة مرئية لزعيم جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني، الخلاف بين الجهاديين في الكويت ودول الخليج، لكن هذه المرة كان الخلاف مثيراً للسخرية ليس بسبب ما قاله الجولاني بل دارت الانتقادات عن الزي الذي ارتداه الرجل الملقب بالفاتح في ظهوره المتلفز الثاني أول من أمس.
الداعية الكويتي محمد العويهان المهتم بالملف السوري، قال مغرداً «أصحاب اللحى المستأجرة يجلسون في بيوتهم ويتكلمون على الجولاني، وأنا أعلم بأن حذاء الجولاني يساوي كل خبيث متخاذل يطعن في أهل الجهاد الشامي»، لافتاً إلى ان «الجولاني من أهل الشام ويدافع عن وطنه وعن الأطفال والنساء، أما أصحاب اللحى المستأجرة فلا يوجد لهم وطن إنما وطنهم الذي يدفع أكثر».
أما الداعية السعودي موسى الغنامي، وهو أحد أشهر الناشطين في القضية السورية، فقد سخر من لباس الجولاني وطلته قائلاً «طاقية الزرقاوي، وبدلة بن لادن وبنطال قنيبي (في اشارة إلى إياد قنيبي المولود في الكويت وهو أحد رموز السلفية الجهادية في الأردن)، وجد حمقى يجعلون من كل سكنة مغزى فأشغلهم بلباسه... كوكتيل الجولاني».
بدوره دافع الداعية السعودي، الموجود في سورية والمقرب من جبهة «فتح الشام» عبدالله المحيسني عن الجولاني واطلالته قائلاً «بدا الجولاني هادئاً في جو مشحون بالمعارك المحتدمة كحصار حلب والاتفاق الروسي، وهذا له دلالة إيجابية، وتكلم بروح متفائلة عن الاندماج وهو ذات النفس الذي تكلم به أبوعمار نائب قائد حركة أحرار الشام»، معتبراً ان «ثناء الجولاني على قادة الفصائل ووصف موقفهم بأنه مشرف يعد مبشراً».
الجولاني، الذي ظهر بشكل جديد حاسراً العمامة البيضاء التي ارتداها في ظهوره الأول عن رأسه ومكتفياً بطاقية سوداء، فيما بدا للعيان بنطاله الواسع وحذاؤه الضخم، أكد ان «الأمم المتحدة تشرف على حصار حلب»، متهماً أميركا وروسيا بـ«التواطؤ مع نظام بشار الأسد».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,352,610

عدد الزوار: 7,629,545

المتواجدون الآن: 0