الجعفري يعيّن عناصر مخابراتية إيرانية في السفارات العراقية..البرلمان العراقي يصوّت اليوم على إقالة زيباري

«شارل ديغول» تتحرك ضد داعش..الشرقاط آخر معاقل «داعش» في صلاح الدين على وشك السقوط واتفاق عراقي ـ كردي ـ أميركي لطرد المتشددين من الموصل

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 أيلول 2016 - 5:10 ص    عدد الزيارات 2619    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«شارل ديغول» تتحرك ضد داعش
 أ ف ب (باريس)
 أبحرت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول من فرنسا متوجهة إلى الشرق الأوسط للمشاركة في حملة استعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش، على ما أعلنت قيادة أركان الجيش الفرنسي أمس (الثلاثاء).وصرح المتحدث باسم قيادة الأركان الكولونيل باتريك ستيغر أن السفينة «أبحرت من تولون (جنوب) وتواصل تدريباتها» قبل التوجه إلى شرق المتوسط، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وكان ستيغر توقع في مطلع سبتمبر أن تكون حاملة الطائرة عملانية «مع بدء الخريف» وستقدم «الدعم للقوات العراقية لاستعادة مدينة الموصل» الخاضعة للتنظيم الإرهابي منذ 2014، على ما صرح وقتذاك.
وستسهم «شارل ديغول» التي تحمل 24 طائرة مقاتلة «رافال مارين» في زيادة القدرات الجوية التي تخصصها فرنسا لمكافحة تنظيم داعش ثلاثة أضعاف، إضافة إلى 12 طائرة «رافال» متمركزة في الأردن والإمارات.
الشرقاط آخر معاقل «داعش» في صلاح الدين على وشك السقوط واتفاق عراقي ـ كردي ـ أميركي لطرد المتشددين من الموصل
المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي
اختار رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي مدينة نيويورك خلال وجوده للمشاركة في اعمال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، ليطلق منها الضوء الاخضر لعملية عسكرية ثلاثية المحاور في مقدمها استعادة مدينة الشرقاط آخر معاقل تنظيم «داعش« في محافظة صلاح الدين (شمال العراق)، والتي حققت فيها القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي، مكاسب ميدانية مهمة ضمن الحملة الرامية الى طرد المتشددين من مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى وأهم معاقلهم في العراق.

وجسد اعلان العبادي للمعركة الجديدة ضد «داعش« في شمال البلاد وغربها من نيويورك، اهتماماً عراقياً بلفت انتباه زعماء العالم الى اهمية التحرك لمساعدة حكومة بغداد في المعركة ضد المتشددين عسكرياً واقتصادياً، بعدما نجح رئيس الوزراء العراقي خلال اجتماع جمعه مساء اول من امس مع الرئيس الاميركي باراك اوباما في الحصول على دعم اميركي واسع في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة وانخفاض اسعار النفط عالمياً، ما انعكس سلباً على خطط التنمية واعادة اعمار المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم المتطرف.

وفي هذا الصدد، اكد رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان فؤاد حسين ان العبادي طلب اثناء لقائه اول من امس بالرئيس اوباما في نيويورك دعماً اميركياً لتجنب كارثة نزوح انسانية اثناء معركة الموصل المرتقبة.

وقال حسين في تصريح ان «العبادي اوضح للمسؤولين الاميركيين عمق الازمة المالية التي يمر بها العراق واقليم كردستان، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم الاميركي لاستقبال مئات آلاف النازحين في معركة تحرير الموصل«.

وتابع المسؤول الكردي المرافق للعبادي ان «معركة الموصل كانت محور المحادثات مع الجانب الاميركي، فيما شدد الرئيس اوباما على اهمية دور قوات البيشمركة الكردية في الحرب على تنظيم داعش«.

وكان اوباما وعد في تصريحات صحافية عقب محادثاته مع العبادي التي تركزت على الاستعدادات الخاصة لتحرير مدينة الموصل، بتقديم المساعدة لاعادة اعمار المدينة، وتوفير الدعم الانساني للنازحين، مؤكدا ان العراق يحتل الاولوية في اهتمام الولايات المتحدة.

واشار اوباما الى انه «بحث مع رئيس الوزراء العراقي تعزيز عمليات مواجهة الجماعات الارهابية ومتابعة من يجندون الارهابيين عبر الانترنت والقضاء على بناهم التحتية«.

واشار العبادي خلال لقائه الرئيس الاميركي حسب بيان صدر عن مكتبه الاعلامي، الى ان «تنظيم داعش يهدد العالم، والعراق يخوض حرباً ضده، وسيتم تحرير الموصل من سيطرته خلال الاشهر المقبلة«، لافتا الى «ان داعش في ايامه الاخيرة وسنقضي عليه، ومن ثم نتوجه الى محاربته ايديولوجياً وايقاف الدعم المالي له«.

وكان عدد من القيادات العليا الأمنية والعسكرية من اربيل وبغداد وواشنطن اتفقوا في اجتماع عقد برئاسة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني اول من امس على التعاون المشترك بين قوات البيشمركة والقوات العراقية وقوات التحالف لطرد تنظيم «داعش« في معركة الموصل، فيما سيتم تشكيل خلية اعلامية مشتركة بين بغداد واربيل بالاضافة الى التنسيق لاستقبال النازحين من الموصل.

وقال الامين العام لوزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان جبار ياور انه «تم الاتفاق على كيفية إدارة معركة تحرير الموصل ومشاركة قوات البيشمركة»، مشيراً الى أن «القوات التي ستشارك في تحرير نينوى تتضمن القوات الحكومية العراقية والبيشمركة وبدعم التحالف«.

وأوضح أنه «تم الاتفاق على إعطاء الدور الأكبر لمجلس محافظة الموصل بعد الانتهاء والتخلص من عناصر «داعش« وتكوين إدارة المحافظة التي ستتألف من اعضاء مجلس المحافظة ومن بينهم الأعضاء الاكراد الذين سيكون لهم دورهم في هذه العملية»، مؤكداً ان «هناك توافقاً بين إقليم كردستان والحكومة العراقية وقوات التحالف بأن يتم طرد عناصر تنظيم داعش من داخل العراق قبل نهاية العام«.

ويتوقع المسؤولون العراقيون والاكراد نزوح قرابة مليون شخص من مدينة الموصل وضواحيها بعد البدء معركة استعادتها من قبضة تنظيم «داعش«، ويُتوقع ان يفر نحو 500 الف نازح الى اقليم كردستان الذي اعلنت السلطات فيه اكثر من مرة، عجزها عن استقبال هذه الاعداد من النازحين نظراً للظروف الاقتصادية التي يمر بها الاقليم، وطالبت بدعم دولي انساني لتجنب وقوع كارثة انسانية.

وضمن الاستعدادات الجارية للتمهيد لعملية استعادة الموصل، بدأت القوات العراقية حملة عسكرية واسعة على 3 محاور لاستعادة قضاء الشرقاط آخر معاقل «داعش« في محافظة صلاح الدين (شمال بغداد) والواقع تحت سيطرة التنظيم منذ حزيران 2014، الا أن مشاركة ميليشيا «الحشد الشعبي« فجّرت قلقاً لدى العرب السنة من حصول اعمال انتقامية في المدينة.

وفي التطورات الميدانية، قال رئيس المجلس البلدي لقضاء الشرقاط طه الجبوري إن «عمليات تحرير قضاء الشرقاط تسير بشكل جيد وتتقدم من محوري الغرب والجنوب»، مبيناً ان «مركز القضاء بات لا يبعد سوى ثلاثة كيلومترات».

ولفت الى ان «القوات حالياً على مسافة 13 كيلومتراً من المحور الشمالي«، متوقعاً ان «يتم اقتحام مركز القضاء في غضون يومين على الاكثر»، ومشيراً الى «عدم تسجيل خسائر بين المدنيين بسبب القصف داخل القضاء«.

بدورها افادت مصادر امنية، ان «ثلاثة ألوية من الجيش العراقي تشارك في الهجوم على ثلاثة محاور على مواقع «داعش« في قضاء الشرقاط، بالاضافة الى مشاركة 1400 مسلح من الحشد الشعبي».

وتعبر اطراف سنية مسلحة عن قلق بالغ من مشاركة ميليشيات شيعية في معركة الشرقاط واحتمالات تنفيذ اعمال انتقامية ضد العرب السنة على غرار ما جرى في الفلوجة وجرف الصخر ومناطق اخرى كانت خاضعة لسيطرة «داعش«.

وأكد المتحدث باسم الحشد الوطني (السني) زهير حازم الجبوري ان «مشاركة مسلحي الحشد الشعبي في معركة استعادة قضاء الشرقاط التي انطلقت صباح اليوم (امس)، موضع قلق بسبب ارتكاب الحشد الشعبي الجرائم ضد العرب السنة«.

ولفت القيادي في الحشد الوطني الذي يشرف عليه اثيل النجيفي محافظ نينوى السابق، إلى ان «الحشد الشعبي ارتكب عدة جرائم في الماضي، وخصوصاً في الرمادي وهيت والفلوجة»، مشيرا الى أن «عنف وجرائم الحشد الشعبي تجاوزت الحدود بعد ان ارتكب جرائم بحق العرب السنة، لذا فإن مشاركته في المعركة يقلق العرب السنة«.
عودة 180 ألف نازح إلى المدن المحرّرة في صلاح الدين والأنبار
الحياة..بغداد - جودت كاظم 
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، عودة المئات من العائلات النازحة إلى أماكن سكناها الأصلية في المناطق المحررة في صلاح الدين والأنبار، فيما يواصل سكان الفلوجة، آخر البلدات المحررة، العودة الى منازلهم وسط دمار واسع في المدينة.
ونقل بيان للوزارة عن مسؤول شؤون العودة حمودي محجوب، أن «عدد العائلات النازحة التي عادت إلى أماكن سكناها الأصلية في المناطق المحررة بلغ 179 ألفاً و842 عائلة في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى وقضاءي مخمور وسنجار التابعين لمحافظة نينوى». وأوضح البيان الذي تسلمت «الحياة» نسخة منه، أن «أعداد العائلات العائدة من النزوح الطارئ تمثلت بـ 59602 عائلة لمحافظة الأنبار و86616 عائلة عائدة في محافظة صلاح الدين و24624 عائلة عائدة في محافظة ديالى، فضلاً عن عودة 9000 عائلة في قضاءي مخمور وسنجار التابعين لمحافظة نينوى». وتابع محجوب أن «الوزارة دعت الأسر العائدة الى ديارها الأصلية في المحافظات، إلى مراجعة فروع الوزارة في محافظاتها للتسجيل وتوثيق عودتها».
وكانت وزارة الهجرة والمهجرين أعلنت في وقت سابق، أن مجموع النازحين من المحافظات التي سيطر عليها تنظيم «داعش» الإرهابي منذ عامين، بلغ 3.600 مليون نازح.
في غضون ذلك، أعلن ديوان الوقف السني عودة 1850 عائلة نازحة الى بلدة القيارة جنوب الموصل، وقال مدير الوقف السني في كركوك أحمد المدرس، إن «500 عائلة نازحه عادت إلى القيارة وقريتي حاج علي وجحلة قبل يومين، بعدما شهدت الأيام الأخيرة عودة 1350 عائلة للناحية (60 كلم جنوب مدينة الموصل)». وتابع أن رئيس ديوان الوقف السني، عبداللطيف الهميم، سيؤدي صلاة الجمعة المقبلة في القيارة، ويخطب خلالها داعياً إلى «الوحدة الوطنية».
إلى ذلك، أكد قائمقام مدينة الفلوجة عيسى العيساوي، في تصريح إلى «الحياة»، أن «أكثر من ٦٥ عائلة نازحة عادت الى منازلها في مركز الفلوجة، فيما عاد أكثر من ٣٠٠ عائلة الى أقضية الجغيفي، العسكر، الشرطة، والضباط، ناهيك عن أعداد مماثلة الى مناطق الحصى والنساف في أطراف الفلوجة».
البرلمان العراقي يصوّت اليوم على إقالة زيباري
الحياة..بغداد - عمر ستار 
يستأنف البرلمان العراقي اليوم جلساته الاعتيادية وعلى جدول أعماله التصويت على إقالة وزير المال هوشيار زيباري في ظل استمرار الانقسام في مواقف الكتل البرلمانية من مسألة الإقالة، فيما تدرس القوى السياسية الشيعية تحويل التحالف النيابي الذي يجمعهم إلى «مؤسسة سياسية دائمة بنظام داخلي».
ويعقد البرلمان اليوم أولى جلساته بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى والتي استمرت لأكثر من 15 يوماً. وقال النائب عن ائتلاف «دولة القانون» اسكندر وتوت لـ «الحياة» إن «جلسة الغد (اليوم) ستشهد التصويت على قرار إقالة هوشيار زيباري». لكنه أشار إلى أن كتلة «التحالف الكردستاني» وبعض الكتل المؤيدة لها بصدد جمع تواقيع النواب على طلب لإعادة التصويت على اقتناع البرلمان بأجوبة زيباري، الأمر الذي قد يؤدي رفع التصويت على الإقالة من جدول الأعمال.
وكان النائب عن «دولة القانون» عضو لجنة المال، هيثم الجبوري، استجوب وزير المال حول تهم فساد وهدر المال العام في 27 آب (أغسطس) الماضي، وصوّت البرلمان على عدم اقتناعه بأجوبة الوزير.
وأوضح وتوت أن «الاتفاقات والمساومات السياسية قد تؤخر عملية إقالة الوزير لكنها لن تلغي جلسة التصويت على الإقالة»، مشيراً إلى أنه «على رئاسة البرلمان فتح المجال للتصويت على الإقالة أو على قرار عدم الاقتناع بأجوبة زيباري بدل تأخير الجلسة».
وكان مستشار حكومة إقليم كردستان كفاح محمود استبعد في تصريح إلى «الحياة» إقالة زيباري، وقال إن «معظم الكتل البرلمانية مع بقاء وزير المال هوشيار زيباري في منصبه وتم جمع أكثر من 100 توقيع لإعادة التصويت على اقتناع البرلمان بأجوبة الوزير والتي جرت في ظروف غير طبيعية».
في هذه الأثناء أعلن زيباري في تصريح صحافي أن «أي قرار يصدر عن مجلس النواب في شأن سحب الثقة من عدمه هو محط ثقة واحترام وتقدير، كون المجلس يتحمل مسؤولية وطنية في معالجة الواقع السياسي والاقتصادي في البلاد».
وعن امتناعه عن السفر مع رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح زيباري أنها «جاءت احتراماً لإرادة مجلس النواب» وكي لا يضع نفسه في «موقف محرج» إذا ما صوت مجلس النواب على سحب الثقة منه.
إلى ذلك عقدت الهيئة السياسية لـ «التحالف الوطني»، أمس، أولى اجتماعاتها برئاسة زعيم «المجلس الأعلى الإسلامي» عمّار الحكيم لبحث «تحويل التحالف الى مؤسسة سياسية دائمة». وقال عضو «التحالف» حامد الخضري: «إذا تم وضع الحجر الأساس واللبنة الأساسية لمأسسة التحالف، ستحل الكثير من المسائل منها هيكلة الدولة والإصلاحات المطلوبة، والعمل بالوكالة والضغط على الحكومة لتقديم الخدمات، والضغط على مجلس النواب لتقديم المشاريع المهمة كالمحكمة الاتحادية وغيرها، فضلاً عن مشاريع قوانين كبيرة لها دور في تطوير العمل وتقديم الخدمة للشعب العراقي».
الجيش العراقي يهاجم آخر معاقل «داعش» في صلاح الدين
بغداد - «الحياة» 
فيما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من نيويورك انطلاق عمليات استعادة قضاء الشرقاط وجزيرتي الرمادي وهيت، تقدمت قطعات عسكرية أمس نحو بلدة الشرقاط، مركز القضاء، واستعادت قرى في محيطها من سيطرة تنظيم «داعش».
وقال العبادي في كلمة وجهها إلى الشعب العراقي من نيويورك التي يزورها لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إن عملية استعادة قضاء الشرقاط من «داعش» بدأت بصفحة جديدة من عمليات النصر والتحرير. وأضاف أن «القوات الأمنية باشرت أيضاً في عملية استعادة جزيرتي الرمادي وهيت» من سيطرة التنظيم. والتقى العبادي بالرئيس الأميركي باراك أوباما لبحث العلاقات بين البلدين والحرب على «داعش» على هامش اجتماعات الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشاد أوباما بالتقدم الكبير والانتصارات التي حققتها القوات العراقية في حربها ضد التنظيم، مؤكداً أنه يتطلع إلى إحراز تقدم بحلول نهاية العام في معركة الموصل.
وهاجم الجيش أمس بلدة الشرقاط آخر معاقل «داعش» في صلاح الدين. وقال مصدر عسكري إن القوات المشتركة بدأت هجومها فجراً، وإن قصفاً كثيفاً سبق تحرك القوات نحو مركز القضاء ومحيطه.
وأكد قائد العمليات الفريق الركن جمعة عناد من جهته، أن القوات الأمنية حققت مسافات متقدمة نحو مركز القضاء، مشيراً إلى أن العملية انطلقت من ثلاثة محاور، الأول من قاعدة القيارة باتجاه الجنوب الشرقي، ومحور ثانٍ من تلول الباج باتجاه الشمال الشرقي، ومحور ثالث من تلول الباج باتجاه الشرق. وأضاف أن القوات المنطلقة من قاعدة القيارة قطعت 9 كلم في اتجاه قضاء الشرقاط، فيما قطعت القوات على المحورين الآخرين ما بين أربعة وخمسة كيلومترات. وأشار إلى أن «العملية تجري بمشاركة الفرقة التاسعة المدرعة، واللواء 34 المدرع، واللواء 35 المدرع، فضلاً عن اللواء 73 مشاة، واللواء 51 من حشد محافظة صلاح الدين». وفي وقت لاحق، أكد قائمقام الشرقاط، علي دحدوج، لـ «الحياة»، أن القوات المشتركة باتت تبعد عن مركز القضاء نحو ثلاثة كيلومترات، وأن عناصر من تنظيم «داعش» غادرت خطوط الصد الأولى مع عائلاتها نحو الحويجة ومناطق في الموصل.
وأكدت مصادر عسكرية هذه المعلومات، مشيرة إلى أن «داعش» أخلى مواقعه الأمامية مع تقدم القوات العراقية باتجاه الشرقاط. وذكرت المصادر أن غالبية قادة «داعش» نقلوا عائلاتهم إلى قضاء الحويجة بعد انطلاق عمليات استعادة قضاء الشرقاط شمال المحافظة.
في المقابل، أكد النائب عن محافظة صلاح الدين مشعان الجبوري عدم وجود موجات نزوح من الشرقاط مع انطلاق عمليات تحرير القضاء، فيما رجح عودة نازحي القضاء إلى منازلهم خلال أربعة أيام. وأوضح الجبوري لـ «الحياة» أن «استراتيجية المعركة قائمة على إبقاء الناس في بيوتهم، ولا وجود لأي موجات نزوح من قضاء الشرقاط حتى هذه اللحظة لأن معظم أفراد القوات المشاركة في المعركة هم من أبناء الشرقاط».
 
الجعفري يعيّن عناصر مخابراتية إيرانية في السفارات العراقية
    أورينت نت
كشفت وكالة أنباء كردية مقربة من الحزب الحاكم في إقليم كردستان العراق بزعامة مسعود البرزاني، عن قيام وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري بتعيين عناصر مخابراتية إيرانية في السفارات العراقية في بلدان مختلفة، بعد منحها الجنسية.
وقالت وكالة "زيدار" الإخبارية التي تنشر أخبارها بالكردية إنّ "الجعفري قام خلال فترة الستة أشهر الأخيرة بتعيين أكثر من 48 شخصاً من عناصر جهاز الأمن الإيراني في السفارات العراقية في البلدان الأوروبية".
وأوضحت الوكالة أنّ جميع هؤلاء الأشخاص غير عراقيين، وتم استصدار شهادات الجنسية لهم، والأوراق المطلوبة التي تؤكد أنهم عراقيون.
ونقلت عن مسؤول دبلوماسي في الخارجية العراقية لم تذكر اسمه، أنّ "مكتب الجعفري هو من قام بتعيين جواسيس إيران الذين يتقنون اللغة العربية، وجرى تعيينهم بوظائف مختلفة بمراكز دبلوماسية عليا".
وأضاف المسؤول أن "بعض الدول أرسلت كتباً ومراسلات إلى الخارجية العراقية، تبلّغها بأنّ دبلوماسييها متورطون بالقيام بأعمال تجسس لصالح إيران".

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

مسلحون حوثيون يعتقلون أميركيا في صنعاء..اجتماع دولي يناقش معوقات السلام في اليمن..مقتل الأب الروحي للحوثيين و«التحالف» يشل استخبارات الانقلابيين...«المركزي اليمني» يبحث آلية النقل إلى عدن...غارات للتحالف على صنعاء القديمة والسعودية تعترض صاروخاً من اليمن

التالي

السيسي: مصر عنصر حاسم في استقرار الشرق الأوسط..مصر تلقت 15 بليون دولار في سنة وتسعى إلى دعم بأربعة بلايين من الصين..مسؤول روسي: حظر واردات الخضروات المصرية ليس إجراء مضاداً لسياسة القاهرة بشأن القمح الروسي

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,337,620

عدد الزوار: 7,628,740

المتواجدون الآن: 0