الطفيلي: «حزب الله» أدنى من العمالة...جنبلاط في باريس: ما العمل؟..موقف «حزب الله» ضبابي من جلسة الحكومة.. وإطلالة مرتقبة لعون اليوم

لبنان: «اشتباك» بري - الراعي يصعّب مهمّة الحريري وزعيم «المستقبل» يلتقي لافروف اليوم..بري يردّ: التاريخ يحكم بين «السلتين»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 تشرين الأول 2016 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2255    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

موقف «حزب الله» ضبابي من جلسة الحكومة.. وإطلالة مرتقبة لعون اليوم
أزمة «السلّة» تتفاعل بين بكركي وعين التينة
المستقبل..
فيما شهدت مشاورات الرئيس سعد الحريري استراحة، مع توجّهه إلى موسكو مساء حيث يلتقي اليوم وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، لم تسترِحْ السجالات حول «سلّة» رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي ردّ أمس على اعتراض البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، تاركاً للتاريخ أن يحكم «أيّهما الدستوري وأيّهما الأجدى بين سلّة للأشخاص التي اقترحتم وسلّة الأفكار التي قدّمتها في الحوار».

وكان البطريرك الراعي رفض أول من أمس اقتراح أي سلّة «إلاّ بوجود رئيس للجمهورية». وسأل: «كيف يقبل أي مرشّح للرئاسة الأولى، ذي كرامة وإدراك لمسؤولياته، أن يُعرّى من مسؤولياته الدستورية، بفرض سلّة شروط عليه غير دستورية، وأن يحكم كأداة صمّاء؟».

ويُفترض أن يكون لرئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون موقف من هذا الملف في إطلالة له مساء اليوم على شاشة OTV، بعد أن كان ردّ على تمسّك الرئيس برّي بالسلّة مساء الجمعة، معتبراً أن المهمّ الجواب على السؤال الأساسي: «هل هناك مَن يريد تسوية ويبحث عن أفضل صيغة لمعادلتها؟ أم هناك مَن يريد إجهاض التسوية ويبحث عن أفضل الذرائع لوأدها؟».

وسبق هذه الإطلالة موقف لوزير التربية الياس بو صعب من بيصور مساء حاول فيه احتواء تداعيات هذا السجال، فقال: «إننا أصبحنا أقرب من أي وقت مضى من انتخاب رئيس للجمهورية، ويجب عدم تضييع الفرصة». أضاف: «البعض لم يعجبه مصطلح «السلّة»، لكن نحن محكومون بالتفاهم، قد تُسمّى سلّة أو تفاهمات، لكن لا مخرج في لبنان إلاّ بالتفاهم بين الأفرقاء. البعض فسّر هذه الكلمة أنها محاولة لفرض شروط على الرئيس المقبل، لكن لم نسمع مرّة من الرئيس نبيه برّي أنه يضع شروطاً على الرئيس المقبل ولا من أي قطب على طاولة الحوار. لم نسمع من أحد شروطاً ولا الجنرال عون يقبل بشروط مسبقة».

جلسة الحكومة

في الغضون بقيَ مصير جلسة مجلس الوزراء العتيدة ضبابياً بسبب ضبابية موقف «حزب الله»، الذي بقي متردّداً بين المشاركة فيها رغم مقاطعة وزراء «التيّار الوطني الحرّ» وعدم المشاركة، ما دفع رئيس الحكومة تمام سلام حتى مساء أمس، إلى عدم اتخاذ قرار بشأن دعوة مجلس الوزراء لعقد جلسة هذا الخميس.

وإذ أبلغ وزراء «المستقبل» أن حظوظ الدعوة إلى جلسة هذا الأسبوع أكبر من عدمها، أشاروا إلى أن الدعوة لهذه الجلسة ليست مُلزمة قبل 72 ساعة لأن جدول أعمالها مؤجّل من جلسات سابقة.
التقى وفداً من «اللقاء الديموقراطي» و«التقدمي» وتلقى اتصالاً من الجميل  والراعي يشن هجوماً على «السلة»: التقيّد بالدستور يُغني عنها
المستقبل...
شجّع البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي «الجهود الساعية الى انتخاب رئيس للجمهورية»، متمنياً لها النجاح في أسرع وقت ممكن». وسأل «هل سلة التفاهم التي يتكلمون عنها كشرط وممر لانتخاب رئيس الجمهورية، تحل محل الدستور والميثاق الوطني؟»، مؤكداً أن «التقيد بالدستور، حرفاً وروحاً، وبالميثاق يغنيان عن هذه السلة. فإن كان لا بد منها فينبغي أن يوضع فيها أمر واحد هو: التزام جميع الكتل السياسية والنيابية بتأمين المصلحة الوطنية المشتركة العليا. اما المواضيع الاخرى التي يريدون وضعها في السلة، ومن دون جدوى، فلا يمكن أن تطرح وتحل وتنتظم الا بوجود رئيس الجمهورية». وتساءل «كيف يقبل أي مرشح للرئاسة الاولى، ذي كرامة وادراك لمسؤولياته، أن يعرّى من مسؤولياته الدستورية، بفرض سلة شروط عليه غير دستورية، وأن يحكم كأداة صماء؟ هذا اذا ما كان الامر للمماطلة بانتظار الوحي وكلمة السر من الخارج».

وقال الراعي في عظة بعنوان «لا تصدقوهم» بعد ترؤسه قداس الاحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي أول من أمس، وعاونه فيه المطارنة: حنا علوان، جوزف نفاع، بولس روحانا وعاد أبي كرم، أمين سر البطريرك الاب بول مطر، وحضره حشد من المؤمنين: «أصدرت البطريركية ثلاث وثائق تدعو الجماعة السياسية الى الاستنارة بها، لكونها تشكل خريطة طريق بما تحتوي عليه من ثوابت ومبادئ. هذه الوثائق هي: شرعة العمل السياسي، والمذكرة الوطنية، والمذكرة الاقتصادية. فمن بعدما رحبت بها الجماعة السياسية، نراها اليوم، وبكل أسف، تهملها بكليتها. فالعمل السياسي أصبح عندنا اليوم خروجاً عن غايته التي هي تأمين الخير العام لجميع المواطنين؛ ومخالفة فاضحة للدستور والميثاق الوطني بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين وأربعة أشهر، وبتعطيل العمل التشريعي في المجلس النيابي وبشل السلطة الاجرائية في الحكومة؛ كما أصبح سبباً مباشراً لضرب القطاعات الاقتصادية: الزراعة والصناعة والسياحة والتجارة والصحة والمال، ولافقار الشعب وتهجيره من وطنه. ألسنا نسمع كل يوم صرخة المواطنين، وما من مجيب؟».

أضاف: «لقد دعونا وندعو الى التقيد بالدستور والميثاق الوطني وصيغته التطبيقية، من أجل الالتزام ببناء الدولة العادلة والقادرة والمنتجة، مع ما يقتضي هذا الالتزام من واجبات، بيّناها في المذكرة الوطنية. فالدولة العادلة والقادرة والمنتجة تشكل المساحة المشتركة لالتقاء اللبنانيين، وتوطيد الوحدة الداخلية المحرِرة من الرهانات على الخارج، والمحصنة ضد التدخل الخارجي، والضامنة للوحدة الوطنية في التنوع. الدولة العادلة والقادرة والمنتجة تقضي على المنحى الهدام الذي نشهره عندنا اليوم، وهو ممارسة سياسة تجنح الى المحاصصة ودوائر النفوذ، فالى الصراع على تنازع السلطة على حساب الميثاق، وتعطيل الدستور لصالح صراع القوي، والتفرد والتعنت والطمع في السلطة، وشل الدولة جراء لعبة تجاذبات المحاور الخارجية».
بعد القداس، استقبل الراعي في صالون الصرح المؤمنين المشاركين في الذبيحة الالهية ومن بينهم رئيس «المؤسسة المارونية للانتشار» نعمة افرام، سفير لبنان لدى الاونيسكو خليل كرم، رئيس النادي اللبناني في المكسيك أليخاندرو محفوظ عزيز، قنصل مولدافيا ايلي نصار، عضو «المؤسسة المارونية البطريركية العالمية للانماء الشامل» كمال القاعي، المدير العام لمستشفى البوار الحكومي شربل عازار ووفود شعبية من مختلف المناطق.

والتقى الراعي امس، وفداً من «اللقاء الديموقراطي» والحزب «التقدمي الاشتراكي» ضم النائبين هنري حلو وايلي عون، نائب رئيس الحزب «التقدمي» كمال معوض وأمين السر العام في الحزب ظافر ناصر ومفوض الاعلام رامي الريس.
وقال حلو بعد اللقاء: «كلفنا النائب وليد جنبلاط شكر البطريرك على رعايته تدشين كنيسة سيدة الدر، وهذه المناسبة مهمة للغاية عندما نتكلم عن العيش المشترك والمصالحة لأنه من خلال هذه المناسبة عززنا مصالحة الجبل التي حصلت منذ 15 عاماً وهذه صورة البلد التي نريدها».

وعن موقف البطريرك في عظة الاحد، أكد أن «ما يهمنا هو كسر الجمود والوصول الى حلول وهذا ما يسعى اليه الرئيس سعد الحريري، وهو حراك جدي»، آملاً «أن تثمر هذه الجهود ليصل لبنان الى بر الامان، فمفتاح الحل انتخاب رئيس للجمهورية». واعتبر أن «على النواب النزول الى البرلمان وانتخاب رئيس للمحافظة على لبننة الاستحقاق لأن الجهود اليوم داخلية لبنانية».
وعرض الراعي مع رئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس لمشكلة مزارعي التفاح. وتلقى اتصالاً من الرئيس أمين الجميل تشاورا خلاله في الوضع السياسي الراهن والمستجدات الداخلية.
بري يردّ: التاريخ يحكم بين «السلتين»
جواباً على ما صدر عن البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري امس: «اما أنك أخفيت مما أعلنت فأني أعلن ما أخفي: بين سلّة للأشخاص التي اقترحتم وسلّة الافكار التي قدمتها في الحوار، أترك للتاريخ أن يحكم أيهما الدستوري وأيهما الاجدى من دون الحاجة الى المسّ بالكرامات، وكرامتنا جميعاً من الله».
من جهة أخرى، يرأس بري عند الثانية عشرة من ظهر الاثنين المقبل في 10 الجاري اجتماعاً لهيئة مكتب المجلس. وفي نشاطه، عرض بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، مع سفيرة النروج لين ليندي للتطورات.
والتقى الوزير السابق فريد هيكل الخازن الذي أوضح أنها «كانت جولة أفق حول المواضيع الساخنة في البلد، وتحديداً الانتخابات الرئاسية. ويؤكد دولته حرصه على إجراء إنتخابات رئاسية، ويعتبر أن الدستور ينص على إنتخاب رئيس للجمهورية في الجلسات التي دعا ويدعو اليها، والكتلة التي يرأسها حضرت وتحضر كل هذه الجلسات ولم تغب عن أي جلسة. لذلك، إن مسألة السلة ليست مسألة فرض أو تقييد لصلاحيات رئيس الجمهورية، بل على العكس هي لتسهيل مهماته لتجاوز العقبات التي يمكن أن يتعرض لها الرئيس المنتخب في أوائل عهده، من هنا فإن مصلحة لبنان تقتضي إعادة تفعيل الحكومة واحترام الدستور، وحضور جلسات وتأمين النصاب لانتخاب رئيس الجمهورية».
لبنان: «اشتباك» بري - الراعي يصعّب مهمّة الحريري وزعيم «المستقبل» يلتقي لافروف اليوم
 بيروت - «الراي»
تَعرَّض المسار الجديد الذي أطلقه زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري على قاعدة استكشاف إمكان تبني ترشيح زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية اللبنانية لـ «انتكاسةٍ» عبّر عنها «انفجار» سجال غير مسبوق بين الكنيسة المارونية ورئيس البرلمان نبيه بري على خلفية «السلةّ المتكاملة» لحلّ الأزمة الرئاسية التي يعتبرها الأخير «الممر الإلزامي» لعون او غيره الى القصر الذي يشغله ماروني.
وغداة تصدُّر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي واجهة التصدي لـ «سلّة بري» (تشمل التفاهم المسبق على الرئاسة الاولى والحكومة رئيساً وتوازنات وقانون الانتخاب وتعيينات حساسة وضوابط لإدارة السلطة) معتبراً إياها، من دون اي ذكر لرئيس البرلمان بالاسم، «مساً بكرامة المرشح وخرقاً للدستور»، غامزاً من قناة انها في سياق المماطلة و«انتظار كلمة سرّ من الخارج»، خرج بري ليردّ بطريقة غير مألوفة وبـ «المباشر» على رأس الكنيسة المارونية في بيان مقتضب قال فيه: «أما انك أخفيتَ مما اعلنت فإنني أعلن ما أخفي: بين سلّة للأشخاص التي اقترحتم وسلّة الأفكار التي قدمتُها في الحوار، أترك للتاريخ ان يحكم أيّهما الدستوري وأيّهما الأجدى من دون الحاجة للمسّ بالكرامات، وكرامتنا جميعا من الله».
وقصد بري بكلامه عن «سلّة الأشخاص» ما كان قام به البطريرك الراعي بعيد بدء «عهد الشغور» (في سدّة الرئاسة قبل 28 شهراً ونيّف) لجهة رعايته ما سُمي بـ «الموارنة الأربعة الأقوياء»، وهم كلٌّ من الرئيس أمين الجميّل والعماد عون ورئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع إضافة الى النائب سليمان فرنجية، باعتبار أنّهم الأكثر ملاءمةً للوصول الى الرئاسة الأولى.
وجاء هذا السجال ليخطف الأضواء من الحركة الهادئة التي يستكملها الحريري في شقها الخارجي حيث سيستطلع اليوم في روسيا مع وزير خارجيتها سيرغي لافروف المزاج الدولي حيال إمكان تحقيق اختراقٍ في الأزمة اللبنانية من بوابة الانتخابات الرئاسية، وخصوصاً ان موسكو التي استعادت دورها المحوري في المنطقة تُعتبر من العواصم ذات الثقل في علاقتها مع طهران صاحبة الكلمة المحورية في الواقع اللبناني عموماً والملف الرئاسي خصوصاً.
واذ تشكّل موسكو المحطة الأولى من جولة خارجية للحريري يفترض ان تشمل ايضاً أنقرة والرياض وربما باريس، بدا واضحاً من المواجهة العلنية التي استجدّت حول السلّة، ورغم اتخاذها الطابع الماروني - الشيعي، ان حركة زعيم «المستقبل» باتجاه استكشاف مسارات جديدة في الملف الرئاسي أبرزها احتمال دعم عون، دونها تعقيدات داخلية كبيرة يصعب عزْلها عن المناخ الخارجي، ويشكّل موقف رئيس البرلمان أبرز عناوينها هو الذي تحوّل «رأس حربة» جبهة «الممانعة» لوصول عون الى الرئاسة من خارج «خريطة الطريق» التي رسمها تحت عنوان «السلّة المتكاملة للحلّ».
وتعاطت دوائر سياسية مطلعة في بيروت مع اندفاعة بري للردّ الأول من نوعه على رأس الكنيسة المارونية على انها إشارة متقدّمة الى ان رئيس البرلمان ماضٍ حتى النهاية في معاندته فصل المسار الرئاسي عن مبدأ السلةّ، ولو فُسِّر الأمر على انه يعكس رغبة في عرقلة وصول عون الى القصر او انه عنوان يتلطأ خلفه «حزب الله» لإبقاء مجمل الاستحقاق الرئاسي في «ثلاجة الانتظار» ريثما تحين اللحظة الاقليمية المناسبة لإيران.
وحسب هذه الدوائر، فإن ما عبّر عنه «الاحتكاك» بين رئيس البرلمان وبكركي، سيجعل الحريري أكثر حذراً في القيام بأيّ خطوات حاسمة في المسار الجديد الذي أطلقه، هو الذي يدرك انه يقوم بمخاطرة تحتاج الى توافقات عامة داخلية وخارجية، وانه من الصعب في ظلّ التشنج الحالي تَصوّر امكان توافر أرضية كافية لضمان حصول اي خيار جديد يعتمده، ولا سيما في ما خص عون، على «ضوء أخضر»، ما يجعل اي خطوة غير محسوبة يقوم بها لجهة الإعلان الرسمي مثلاً عن دعم زعيم «التيار الحر» في هذه المرحلة ترتدّ عليه سلباً داخل بيئته وفريقه السياسي، كما ان من شأنها تسليف خصومه ورقة مجانية للانقضاض عليه من جهة كما لحسْم الاستحقاق الرئاسي لاحقاً وفق شروطهم كاملة من جهة أخرى.
وفيما تفادت الكنيسة المارونية امس التعليق على موقف بري لتكتفي مصادرها بالدعوة الى ترقُّب ما سيصدر عن مجلس المطارنة الموارنة في اجتماعه الشهري غدا، شخصت الأنظار على العماد عون لمعرفة مقاربته للواقع المستجدّ الذي أحدثته «قنبلة» الراعي ثم ردّ رئيس البرلمان، رغم الانطباع بأن زعيم «التيار الحر» غير متحمّس لمنطق «السلّة» باعتبارها بمثابة «الحمولة الزائدة» التي قد تلقي بثقلها على ما يراه «الأمتار الأخيرة» في السباق الرئاسي الذي يخوضه.
ورغم إشارات صدرت، أمس، الى احتمال ان يكون لـ «التيار الحر» و«القوات اللبنانية» ردّ على ما توجّه به بري الى البطريرك الماروني، فإن الأجواء لدى الفريقيْن أوحت برغبة في عدم «صبّ الزيت على النار» وفي تفادي تكبير المشكلة، وسط انطباعٍ بأن عون الذي يسعى الى ترتيب علاقته برئيس البرلمان لا مصلحة له في «حرق المراكب» مع الأخير الذي كرّسه «حزب الله» بمثابة «القفل والمفتاح» في الملف الرئاسي، والذي يستعدّ لاختبار زعيم «التيار الحر» مجدداً من خلال استعداده للدعوة الى جلسة تشريعية لمجلس النواب بعد بدء الدورة العادية وقبل الموعد المحدد في 31 الجاري لجلسة الانتخاب الرئاسية الجديدة، يريدها بمثابة مناسبة يعلن من خلالها عون تراجُعه عن ان «البرلمان الممدَّد له غير شرعي».
 
جنبلاط في باريس: ما العمل؟
بيروت - «الحياة»
وضع رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط عبر حسابه على «تويتر» رسماً لطائر «البوم»، وسأل باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية: «ما العمل؟».
وكان جنبلاط قبل مغادرته بيروت إلى العاصمة الفرنسية باريس مساء أول من أمس، اعتبر على مواقع التواصل الاجتماعي أن «الرئاسة في متناول اليد»، مرفقاً تصريحه بوجوه ضاحكة ويد ترفع علامة النصر، وبصورة ساخرة لشخص يحارب طاحونة الهواء.
الطفيلي: «حزب الله» أدنى من العمالة
عكاظ... محمود عيتاني (بيروت)
شن الأمين العام السابق لـ«حزب الله» الشيخ صبحي الطفيلي هجوماً عنيفاً على قيادة الحزب على خلفية تورطها في الحرب السورية، خصوصا حرب الإبادة في حلب، واصفاً كل من يشارك من الحزب في هذه الحرب بأنه «عميل» للغرب وإسرائيل.
وقال الطفيلي في كلمة له في مدينة بريتال اللبنانية مخاطباً حسن نصر الله أمس: مرضك هو الذي أدخلك في هذه الحروب، حروب بوجه من، ولمصلحة من؟، وأضاف: نحن نقاتل في حلب لخدمة الروس والأمريكيين ليس هناك من شك أن تحالفا أمريكيا روسيا يحصل هناك لقتل المسلمين وأطفالهم ونسائهم وهدم بيوتهم، نحن أصبحنا في خدمة من، ندعي أننا شيعة فيما نحن بالحقيقة في خدمة الروس نحن عملاء بل أدنى مستوى من العمالة. وأضاف، للإنصاف أخاطب كل شريف وكل مؤمن يسمعني، أن الأمة الإسلامية تتعرض لحرب وعدوان غربي شرس دون مبرر، يقولون إنهم يحاربون الإرهاب وهم كاذبون فهم من صنعوا الإرهاب فقط ليحاربونا باسمه لينهبوا بلادنا باسمه، لافتا إلى أن حلب تدمر وتباد وتقصف بالطائرات ليل نهار فإن كان هناك من شريف ومؤمن فليتب وليعد عن غيّه، فلا يكون أداة في يد الأمريكيين والروس ولا يكون خائنا لأهله ولدينه.
وهاجم الطفيلي الحكومة العراقية بشدة أيضا، مؤكدا أن الفساد في العراق أشد وأخطر وأخوف من الحرب الأهلية الدائرة فيه، واتهم حكام العراق حالياً بالفساد.
من جهة أخرى، يشهد لبنان هذه الأيام ظواهر طائفية ينشرها «حزب الله» عبر ميليشياته في المدن والقرى تبدأ برفع الرايات الطائفية فوق المنشآت العامة، إلا أن أكثرها لفتاً للأنظار كانت انتشار شعار يحمل الرقم «313» على صدور أنصاره.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,520,419

عدد الزوار: 7,636,640

المتواجدون الآن: 0