زحلة تتجاوز قطوع..«الرايات الدخيلة» ..كاغ إختتمت زيارتها لإيران حول لبنان..إتصالات سلام أثمرت دعوة لمجلس الوزراء الخميس بجدول أعماله السابق

التجاذب الشيعي- المسيحي يفرمل ترشيح عون وحركة الحريري تحرره من تهمة عرقلة الرئاسة...الحريري: «حزب الله» يُعطّل مبادرات إنهاء الفـراغ ..الأزمة الرئاسية في لبنان تقترب من العودة إلى... المربّع الأوّل

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 تشرين الأول 2016 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2120    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

عون يلتزم ميثاقية الطائف ومسؤولية الدولة عن الأمن.. ويرفض اشتراط «السلة» على الرئيس
الحريري للافروف: «حزب الله» يعطّل والأسد يهجّر شعبه
المستقبل...
عاد الرئيس سعد الحريري مساءً إلى بيروت بعد جملة مواقف واضحة وشفافة اتخذها من موسكو وضع فيها الاصبع على حقائق ومسبّبات الجرح الرئاسي اللبناني والنزف الدموي السوري، فحمّل خلال لقائه وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف «حزب الله» مسؤولية التعطيل الأساسية للانتخابات الرئاسية ونظام بشار الأسد مسؤولية تهجير الشعب السوري من بلاده. أما على المستوى الداخلي، فسلسلة رسائل حرص رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون على توجيهها في أكثر من اتجاه وعلى غير صعيد وملف في سياق وطني تسووي يهدف إلى طمأنة هواجس المكونات الوطنية حيال تطلعاته الرئاسية، مؤكداً في أبرز المضامين والعناوين التي طرحها خلال إطلالته المتلفزة مساءً على ضرورة تبديد أي «تضليل» يطال علاقته مع الطائفة السنية، ومشدداً على التزامه مسؤولية الدولة عن أمن مواطنيها وأراضيها ودستور الطائف و«الميثاق الذي كان يحترمه الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الحكم»، فضلاً عن إبداء رفضه لاشتراط «سلة» التفاهمات المسبقة على الرئيس العتيد ليتضامن بذلك مع موقف بكركي باعتباره موقفاً يأتي في إطار «التنبيه» من مغبة حصول تجاوزات دستورية على موقع رئيس الجمهورية وصلاحياته.

إذاً، استقبل وزير الخارجية الروسية ظهر أمس الرئيس الحريري في مقر الضيافة التابع لوزارة الخارجية، حيث عقد معه اجتماعاً استهله لافروف بالإعراب عن «الأسف الشديد» للأزمة السياسية التي يعيشها لبنان وعن تقدير موسكو «للدور المهم» الذي يلعبه الحريري ودعمها للجهود التي يبذلها «من أجل التغلب على هذه الأزمة»، متطرقاً في ملف الأزمة السورية إلى المسؤولية الأميركية والغربية عن إفشال الجهود لتسوية الأزمة وتنفيذ الاتفاقات والالتزامات المبرمة مع روسيا، مع تحميله مسؤولية تهجير النازحين السوريين إلى الإرهابيين. أما الحريري فأضاء على دور «حزب الله» التعطيلي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي رغم كل «المبادرات» لإنهاء الشغور، بينما لفت انتباه لافروف في مسألة النزوح السوري إلى أنّ السوريين «أتوا إلى لبنان قبل ظهور «داعش» عندما كان النظام في سوريا لا يُعامل شعبه بالشكل الذي يجب أن يعامله فيه»، مشدداً على وجوب إنهاء الأزمة السورية «بأسرع وقت ممكن بحل سياسي يكون عادلاً للشعب السوري لأن هذا الشعب مثل كل شعوب المنطقة يريد الحق في الحياة الكريمة والعادلة»، مع دعوته في هذا المجال روسيا إلى أن تستعيد دورها في الدفاع عن مصلحة الشعوب في المنطقة، مشيراً إلى أنّ «الشعوب العربية تنظر إلى روسيا وبخاصة في هذه المرحلة لكي تلاقي الحل بشكل عادل للشعب السوري وللمواطن السوري وللأطفال السوريين وخصوصاً ما يحصل في حلب«. في حين عاد لافروف ليشكر الحريري على تقديره «لدور روسيا التقليدي في ما يخص التعاون مع البلدان العربية»، مجدداً في المقابل تحميل المسؤولية حيال ما يجري في حلب إلى الولايات المتحدة والغرب. ثم أقام وزير الخارجية الروسية مأدبة غداء على شرف الحريري استكملت خلالها مواضيع البحث.

عون

في الغضون، وبينما تتجه الأنظار إلى بكركي اليوم لرصد المواقف الرئاسية التي سيُضمّنها المطارنة الموارنة بيانهم الشهري غداة زيارات متقاطعة عجّ بها الصرح البطريركي أمس وشملت رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الذي عبّر عن رفض تكبيل الانتخابات الرئاسية بشرط الاتفاق المسبق على «السلة» التي يطرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري، برزت مساءً الإطلالة التلفزيونية لعون عبر شاشة «otv» لما تخللته من عناوين «رئاسية» سعى من خلالها إلى طمأنة عموم اللبنانيين إلى مشروعه السياسي والوطني في حال انتخابه رئيساً للجمهورية.

وإذ نوّه بالإيجابية التي طغت على محادثاته مع الرئيس الحريري معتبراً أنّ محاولة التقارب الأخيرة بينهما «هي الأقرب للتفاهم»، أكد عون التزامه بتنفيذ اتفاق الطائف ووقوفه إلى جانب «الإسلام المعتدل» وتأييده حسن العلاقات مع الدول العربية، رافضاً أي «تضليل إعلامي» حول علاقته مع الطائفة السنية وجازماً بأنّ التفاهم مع «حزب الله» ليس موجهاً ضد السنّة. وشدد عون على أنه من الطبيعي أن يحصل تفاهم بينه وبين الحريري بوصفه «زعيم الأكثرية السنية ولا بد من الاتفاق معه» لا سيما وانه عبر عن تأييده تبوؤ الحريري سدة رئاسة الحكومة، نافياً في الوقت عينه أن يكون الجانبان قد خاضا في أي مسائل تحاصصية على الحكم تتصل بالتعيينات أو بأسماء الأشخاص إنما «مواضيع عامة متعلقة بالطائف والأمن». ليوضح في كونه ملتزماً مسؤولية الدولة الحصرية عن الأمن على كامل أراضيها، مؤكداً عزمه في حال تبوئه رئاسة الجمهورية على الدفع باتجاه إقرار «استراتيجية دفاعية لتعزيز الوحدة الوطنية»، مع التشديد على أنّ «الوحدة هي السلاح الأمضى للدفاع عن لبنان بخلاف البندقية التي تأتي في المرتبة 20».

وعن «السلة» التي يطرحها بري، رفض عون وضع هذا الشرط المسبق على انتخاب الرئيس مؤكداً في الوقت عينه على أهمية إقرار قانون انتخابي جديد باعتباره «الأولوية الآن» بالتوازي مع أولوية إجراء الانتخابات الرئاسية بينما القضايا الأخرى تحتمل التأجيل وتبقى رهن توافق اللبنانيين عليها.

وفي معرض توجيهه رسائل ود وتوافق باتجاه مختلف الأفرقاء، قال عون إنه لم يقصد بعدم شرعية المجلس النيابي «أي جانب شخصي» تجاه بري إنما عنى أنّ المجلس أصبح «أمراً واقعاً والجميع يتمثل فيه» بما في ذلك نواب «التغيير والإصلاح» مذكراً بأنه سبق وقال لرئيس المجلس «مثلي مثلك بهالموضوع». في حين أشاد بمواقف رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط «الجدية» من الاستحقاق الرئاسي، كما شدد على حبه المستمر لزغرتا معقل رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية، معتبراً في ما خصّ موقف «حزب الله» أنّ «الحزب سعى ولا يزال يسعى» لدعم ترشيحه.  وعن تراجعه عن دعوته السابقة للنزول إلى الشارع، أوضح عون أنّ الحريري تمنى عليه «تخفيف التوتر»، إلا أنه أكد أنّ «الاحتفال الشعبي في 13 تشرين لا يزال قائماً على طريق القصر الجمهوري». أما في ما خصّ دعوة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام المجلس للانعقاد الخميس، فترك عون حرية القرار بالمشاركة من عدمها لوزيريه تبعاً للاتصالات التي يجريانها، مع تجديده الأسف لهذه الخطوة «غير الميثاقية».

الحكومة

وكان رئيس الحكومة قد وجّه أمس الدعوة إلى انعقادها بعد الغد لاستكمال مناقشة جدول الأعمال الموزع سابقاً، ونقلت مصادر وزارية لـ«المستقبل» أنّ سلام تبلغ من بري صباح أمس بأنّ وزيري «حزب الله» يعتزمان المشاركة في هذه الجلسة، موضحةً أنّه سيتخللها إقرار تعيينات إدارية مثل تعيين مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية ورئيس الجامعة اللبنانية.
لافروف ثمّن دوره المهم وجهوده للتغلب على الأزمة السياسية
الحريري: «حزب الله» يُعطّل مبادرات إنهاء الفـراغ
المستقبل...
أكد الرئيس سعد الحريري أن «المعطل الأساسي لإنهاء الشغور الرئاسي في لبنان، هو حزب الله»، مشدداً على وجوب «أن تنتهي الأزمة السورية في أسرع وقت ممكن بحل سياسي يكون عادلاً للشعب السوري».

استهل الرئيس الحريري لقاءاته في موسكو التي وصلها أول من امس، باجتماع عقده مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقر الضيافة التابع لوزارة الخارجية امس، استهله لافروف بالترحيب به في موسكو، وقال: «نحن دوماً نقيّم العلاقات الطيبة الروسية - اللبنانية، كما نؤيد دائماً وحدة أراضي لبنان وسيادته والمبادئ التي تم الاتفاق عليها بين جميع القوى السياسية والطائفية اللبنانية وما يعطي للبنان فرصة لتعزيز البلاد وتطويرها».

أضاف: «للأسف الشديد في هذا الوقت الدقيق يعيش لبنان أزمة سياسية، وهناك بعض الجهود للتغلب على هذه الأزمة، وأنا أود التعبير عن تأييدنا لجهودكم التي تقومون بها، يا دولة الرئيس سعد الحريري المحترم، من أجل التغلب على هذه الأزمة السياسية. ونحن متضامنون مع اللبنانيين والشعب اللبناني والصعوبات بالنسبة الى الأزمة السورية، وخصوصاً مع وجود أكثر من مليون لاجئ سوري على الأراضي اللبنانية، وهم في لبنان بسبب الإرهابيين الموجودين في سوريا حالياً. وهذه أعداد هائلة من اللاجئين السوريين، خصوصاً مع وجود عقوبات غربية، ولا سيما أميركية وأوروبية، وهي عقوبات آحادية الجانب وغير عادلة».

وتابع: «نحن نعطي للبنان الدعم المالي والإنساني لكي يتغلب على أزمة اللاجئين، ونعرف أن الجيش اللبناني يواجه داعش وجبهة النصرة على الحدود مع سوريا، ونحن نؤيد لبنان في هذا المجال، كما أننا نتعاون معه ضمن آلية الجمعية الدولية لدعم سوريا التي تم تأسيسها من قبل روسيا الاتحادية والولايات المتحدة، من أجل تسهيل الوضع اللبناني والأزمة في سوريا. ولقد كثفنا جهودنا مع الولايات المتحدة وجمعية دعم سوريا، بحيث تم تحصين الاتفاقات الأميركية - الروسية من قبل الجمعية الدولية لدعم سوريا أحياناً، وللأسف الشديد فإن بعض الأطراف عملت على تفكيك هذه الاتفاقات. وعلمنا أمس، أن الولايات المتحدة رفضت هذه الاتفاقات لتسوية الأمر، وهذا وضع سيئ. من هنا فإن الولايات المتحدة لا تلتزم بالاتفاقات، وليس في ما يتعلق بالتزاماتها بفصل المعارضة المعتدلة عن جبهة النصرة فحسب، ولكن أيضاً الالتزامات الخاصة بفتح طريق الكاستيلو قرب مدينة حلب، وهذا شيء مؤسف. ونحن لا نزال نسعى لكي يتم الوفاء بقرارات الأمم المتحدة وسنكون نشطاء في الجمعية الدولية لدعم سوريا، وسنواصل التنسيق مع الجميع وخصوصاً مع أصدقائنا في لبنان، لوضع حل للأزمة في سوريا يصب في صالح الاستقرار في لبنان. وفي النهاية أود التشديد على الدور المهم الذي تلعبونه، أنتم شخصياً، بالنسبة الى الوضع الداخلي في لبنان».

من جهته، شكر الرئيس الحريري الوزير لافروف على استقباله في موسكو، معتبراً أن «لروسيا دوراً مهماً تلعبه في المنطقة». وقال: «كما تعلمون، قمنا بعدة مبادرات لإنهاء الشغور الرئاسي في لبنان، ولكن حتى الآن هناك معطل أساسي هو حزب الله، ومن دون شك، فإن الأزمة السورية تشكل بالنسبة الينا حملاً ثقيلاً، وهناك تحديات كبيرة لدينا، وخصوصاً مع وجود أكثر من مليون و200 ألف لاجئ سوري في لبنان. ولكن هؤلاء سوريون ومن الشعب السوري والأزمة السورية يجب أن تنتهي بأسرع وقت ممكن بحل سياسي يكون عادلاً للشعب السوري، لأنه مثل كل شعوب المنطقة، يريد الحق في الحياة الكريمة والعادلة. هؤلاء أتوا إلى لبنان قبل ظهور داعش عندما كان النظام في سوريا لا يعامل شعبه بالشكل الذي يجب أن يعامله فيه، ولدي كل الثقة بأن روسيا، التي لطالما دافعت عن حقوق الشعوب في منطقتنا، وخصوصاً في فلسطين ولبنان وسوريا، يجب أن تستعيد هذا الدور لمصلحة الشعوب في المنطقة».

أضاف: «أنا لبناني معتدل، مسلم سني، ضد أي نوع من الإرهاب، فالذين يدّعون أن هذا هو الإسلام من داعش أو النصرة أو القاعدة أو غيرها من المنظمات الإرهابية لا يمثلون أي نوع من الإسلام. الشعوب العربية في المنطقة تنظر إلى روسيا، وخصوصاً في هذه المرحلة، بأن تلاقي الحل بشكل عادل للشعب السوري وللمواطن السوري وللأطفال السوريين، ولا سيما ما يحصل في حلب. هذه مشكلة كبيرة برأيكم وبرأي كل العالم، ونحن نرى أن دوركم السياسي وكذلك ما تقومون به مع الولايات المتحدة والدول في المنطقة، هو أساسي ويجب أن يستكمل لإنهاء هذه الأزمة. وأنا أريد أن أشكركم وأشكر الرئيس فلاديمير بوتين على المساعدات للجيش اللبناني وأيضاً المساعدات المادية التي تأتي للاجئين السوريين، وهذا أمر نحن بحاجة اليه وخصوصاً وسط هذه الأزمة».

وعقّب الوزير لافروف على كلمة الرئيس الحريري بالقول: «شكراً جزيلاً على كلمتكم الطيبة وعلى تقديركم لدور روسيا التقليدي في ما يخص التعاون مع البلدان العربية. وأريد أن أقول اننا ننطلق من مبدأ واحد، أنه إذا كان هناك أزمة أو نزاع، فيجب على الشعب نفسه وجميع مكوناته الطائفية أن تتفق، وهذه هي المبادئ أيضاً التي تأسست عليها الدولة اللبنانية بالضبط. وبالنسبة الى ما يخص أنظار العالم على روسيا، وخصوصاً بالنسبة الى الوضع في حلب، فإنه يجب ألا ينظر العالم والبلدان العربية إلى روسيا فقط ولكن يجب أن ينظروا إلى غيرنا، إلى من لا يريد ولا يعمل شيئاً لفصل الإرهابيين من المعارضة المعتدلة، ومن لا يعمل شيئاً لتحسين الوضع. ويجب على العرب أن ينظروا إلى الولايات المتحدة وأوروبا وإلى بلدان الشرق الأوسط الرائدة».

بعد ذلك، أقام وزير الخارجية الروسي مأدبة غداء على شرف الرئيس الحريري، حضرها عن الجانب الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ومدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية سيرغي فيرشيني ونائب مدير دائرة الشرق الأوسط في الخارجية أندريه بانوف وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية، وعن الجانب اللبناني، حضر أعضاء الوفد المرافق للرئيس الحريري، الذي ضم النائبين السابقين غطاس خوري وباسم السبع ونادر الحريري ومستشار الرئيس الحريري للشؤون الروسية جورج شعبان، واستكملت خلالها مواضيع البحث. وكان الرئيس الحريري استقبل في مقر إقامته السفير اللبناني في موسكو شوقي بونصار، في حضور خوري وشعبان.
زحلة تتجاوز قطوع..«الرايات الدخيلة»
زحلة ـــــــ «المستقبل»

نجحت القوى الأمنية معززة باتصالات سياسية على أعلى المستويات، في محاصرة توتر أهلي تسبب به «حزب الله» نتيجة رفعه لافتات وشعارات عاشورائية عند مدخل عاصمة الكثلكة في الشرق، زحلة .

وعاد الهدوء الى شباب المدينة وفاعلياتها أمس بعدما أزيلت الشعارات بفضل الجهد الذي بذلته القوى الأمنية على غير صعيد، فكان أن استعادت مداخل المدينة بين سعدنايل وزحلة وعلى أبواب حوش الأمراء وغيرها خصوصيتها المرتبطة بما تمثله المدينة في الوجدان المسيحي على مستوى لبنان والعالم.

وسبق نجاح المساعي في مواجهة الحركة الاستفزازية لـ«حزب الله» تجمعات لشباب وأهالي من المدينة في حوش الأمراء وأحياء أخرى طالبت المسؤولين من سياسيين وأمنيين بوقف ما وصفوه «التعدي على خصوصية المدينة» وإلا فهم مضطرون لتصعيد تحركهم دفاعاً عن خصوصية المدينة.

واعتبر الناشط ايلي خوري أن «ما حصل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تمدد مقنع يحاوله حزب الله نحو مدينتنا مستغلاً مناسبة دينية نحترمها ونحترم إحياءها ضمن الأطر المتبعة تاريخياً ووفق قاعدة احترام خصوصيات الغير حرصاً على العيش الواحد».

وذكر طوني حداد بـ«محاولات حزب الله في السنتين الماضيتن التسلل بشعاراته ولافتاته الحزبية والسياسية الى المدينة ضارباً عرض الحائط ليس بمشاعرنا ومشاعر المدينة بما تمثل في التاريخ والحاضر فحسب، بل إنه وبشكل من الأشكال يستغل مناسبة دينية لأهداف سياسية لا تخفى على أحد».

ووجه عدد من الأهالي والشبان الذين عقدوا لقاءات مفتوحة في حوش الأمراء لتفادي الحركة الاستفزازية لـ«حزب الله»، الشكر الى قوى الأمن الداخلي ونواب المنطقة والقوى السياسية والروحية في المدينة»الذين أبدوا تعاطفاً كبيراً لجهة المحافظة على خصوصية زحلة وعلاقاتها مع جيرانها، وأسهموا بشكل فاعل في تجاوز قطوع خطر كاد حزب الله أن يصيب به المدينة وناسها».

وحذروا من «تكرار محاولات مماثلة في المستقبل لأن القرار الزحلي موحد حول هذا الموضوع وحول صيانة تاريخ المدينة ودورها وخصوصيتها»، مؤكدين أن «عروس البقاع لن تكون في يوم من الأيام بؤرة أو ممراً أو مستقراً للمشروع الإيراني وامتداداته الطائفية». وسألوا «كيف لحزب الله رفع راياته الحزبية وليس الدينية عند مدخل المدينة وفوق اللوحة الإعلانية الضخمة التي ترمز الى المدينة وأحيائها؟»، مشددين على أن «حزب الله لم يحترم حتى المناسبة الدينية، فهو استغل احتفالات عاشوراء ليرفع راياته وليس أي راية دينية ترمز الى المناسبة ما يؤشر الى انتفاخه وأحلامه بمد نفوذه الى كل المناطق بما فيها المدن والبلدات المسيحية من دون أي وازع أو رادع، ففائض القوة الذي يستشعر به حزب الله جعله يغامر من دون أي حسابات وطنية وأخلاقية».
الأزمة الرئاسية في لبنان تقترب من العودة إلى... المربّع الأوّل
هل كسَر بري «الجرّة» مع عون؟
بيروت - «الراي»
اتخذت مجريات المشهد السياسي في لبنان دلالات دراماتيكية جديدة في الساعات الأخيرة في ظل ما يمكن اعتباره بوادر إخفاق مبكّرة للمسعى الذي يقوم به زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري للتوصل الى اختراقٍ في الأزمة الرئاسية والسياسية على قاعدة استكشاف إمكان دعمه ترشيح زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون للرئاسة.
ومع ان الحريري لا يزال يبدو ماضياً في تحركه الذي قاده خارجياً امس الى موسكو، حيث التقى وزير الخارجية سيرغي لافروف ومن بعدها سيقوده الى تركيا وربما الرياض، فإن سرعة التطورات الدراماتيكية التي كان مسرحها المواجهة الحادة بين الكنيسة المارونية ورئيس مجلس النواب نبيه بري وما نشأ عنها من تجاذبات لم يغب عنها المنحى الطائفي، أدّت بمفاعيلها الساخنة للغاية الى خلْطٍ حاد للأوراق أعاد الأزمة على ما يبدو الى مربّعها الأول بل الى الأسوأ.
ذلك ان مساع حثيثة بُذلت غداة إلقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي العظة النارية التي هاجم فيها بشدة مبدأ وضع سلّة تفاهمات مسبقة تشكل ممراً إلزامياً لانتخاب رئيس الجمهورية التي يشترطها بري ويمعن في التشبث بها على ما يكرر في كل تصريحاته وأحاديثه العلنية. وتناولت هذه المساعي تهدئة الأجواء بين رأس الكنيسة المارونية وبري بعدما بادر الأخير الى الردّ بشكل حاد على عظة الراعي. وبدا واضحاً ان هذه المساعي فشلت ولم تؤد الى إعادة الأمور الى نصابها رغم حرْص شخصيات وثيقة الصلة ببكركي على الإيضاح ان البطريرك لم يستهدف بري تحديداً في موقفه بل عبّر عن موقف محدَّد من مسألة تقييد رئيس الجمهورية بشروط مسبقة. لكن الأمور اتّجهت في سياقٍ أشدّ تعقيداً وخطورة عندما فوجئ الوسط السياسي برمّته امس، بحديثٍ لبري في صحيفة «السفير» اللبنانية اعتُبر بمثابة إعلان مسبق لنتائج تحرّك الحريري على لسان رئيس البرلمان وأعلن فيه ان «جميع مَن التقاهم الحريري إما تحفظوا وإما رفضوا خيار انتخاب العماد عون»، بل ذهب الى تحميل تبعة هذين الرفض والتحفظ لزعيم «التيار الحر» نفسه مكرّراً انه، اي بري، لا يزال يؤيّد خيار انتخاب النائب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية معتبراً ان فرنجية «هو الخيار الذي يمكن الاطمئنان اليه، على كل الصعد، من الطائف وتوازناته الى خيار المقاومة وثوابته».
هذا الموقف اكتسب طابعاً شديد الوقع على مجمل المشهد الداخلي واتجهت الأنظار نحو العماد عون لترقُّب ردّة فعله وخصوصاً ان نشْر موقف بري جاء قبيل الإطلالة التلفزيونية التي كانت مقرَّرة لعون عبر محطته (او تي في) مساء أمس والتي استبقها الأخير بإلغاء الاجتماع الاسبوعي لكتلته النيابية وسط أجواء عن موقف مهمّ سيطلقه ليلاً، وهو ما أضفى على الساعات الأخيرة طابع حبْس الأنفاس ترقّباً لما سيعلنه زعيم «التيار الحر» شخصياً ولا سيما بعدما شهدت بكركي قبل ظهر أمس تفاهماً كاملاً مسيحياً بين «التيار» وحزب «القوات اللبنانية» على رفض مبدأ السلة وتأكيد التضامن مع الكنيسة في موقفها.
والواضح ان بري بدا كمِن رمى حجراً ثقيلاً جداً في بئر الرهانات العونية والحليفة له على اتجاه الحريري الى تبني ترشيحه رغم ان زعيم «تيار المستقبل» حرص في كل محطاته على تَجنُّب إعلان اي تخلٍّ عن ترشيح فرنجية ولكن من دون ان يخفي إمكان تبنيه لترشيح عون ايضاً وفق ما تفضي اليه مشاوراته.
ولعلّ النقطة المتوهجة التي كشفتها مسارعة بري الى ما يوصف بـ «القوطبة» على الحريري والتحدّث عن نتائج تحركه بدل الحريري نفسه، هي انها أشعلت التساؤلات حول حقيقة موقف الشريك الشيعي الآخر الاساسي أي «حزب الله» وأين يقف من هذا التطور الدراماتيكي.
كما ان موقف بري كشف ناحية أخرى تتمثّل في عقم التحركات التي قام ويقوم بها وسطاء بين بري وعون ومن بينهم نائب رئيس مجلس النواب سابقاً ايلي الفرزلي، الوثيق الصلة بعون، والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم. اذ جاء موقف بري في قطعه الطريق تماماً ونهائياً على فرص انتخاب عون ليكشف ان كل ما قيل عن تقدُّم في تحسين الأجواء بين بري وعون لم يكن دقيقاً ولا صحيحاً، بل ان الأمور قد تتجه نحو تدهور واسع، الا اذا حصل تحرّك ما استثنائي من جانب «حزب الله» لتدارُك الأزمة وبلوغها حدود دفع العماد عون الى تفجير الموقف السياسي برمّته من خلال العودة الى خيار تحريك الشارع ابتداء من 13 اكتوبر الجاري ذكرى اسقاطه عسكرياً على ايدي القوات السورية العام 1990.
ودخل منعطىفا جديدا امس، على الخط وساد ترقُّب حياله ويتصل بدعوة رئيس الحكومة تمام سلام الى جلسة لمجلس الوزراء غداً، وسط رصدٍ لسلوك «التيار الحر» حيالها واذا كان سيلجأ الى تكرار مقاطعتها من ضمن مسارٍ كان بدأه لكسْر حلقة الانتظار الداخلية والخارجية وتحويل الحكومة «رهينة» مقابل انتخاب عون رئيساً باعتبار ان الحكومة تشكل حجر الزاوية في الستاتيكو الذي يَعتبره المجتمع الدولي «خطاً أحمر»، ام ان «الجنرال» سيوجّه رسالة حسن نية حيال الحكومة ملاقاةً لمبادرة الحريري، في ظل انطباعٍ بأن حلفاءه كما خصومه يزيدون من وتيرة «اختباره» ومحاولة إحراجه في مرحلة «المفاصلة الرئاسية».
وتعتقد الأوساط المواكِبة لمجمل التأزيم المستجدّ ان ثمة قطبة مخفية كبيرة ستتكشف قريباً ويتولى التمهيد لها بوضوح بري خلاصتها حسم خيار انتخاب عون سلباً وإعادة التراصف وراء ترشيح فرنجية. لكن ذلك، بحال صحّ، يشكل في نظر هذه الاوساط عنواناً ظاهرياً لمعادلة أخرى هي التمديد للفراغ ما دام «حزب الله» يَظهر كأنه غير معني بكل ما يجري، لذا تتريث الاوساط في إسباغ اي توقعات متسرعة في انتظار ما سيقدم عليه العماد عون في الساعات والأيام المقبلة والذي بات امام مرحلة مفصلية حاسمة لم تعد تحتمل اي مهادنة وتهدئة بالنسبة اليه بعدما أوحى له تحرك الحريري بأن رئاسة الجمهورية صارت قاب قوسين او أدنى من متناوله.
باسيل وجعجع: السلّة مرفوضة وبكركي محور حركة رئاسية مسيحية تضامناً مع الراعي
 بيروت - «الراي»
تتّجه الأنظار الى البيان الذي سيصدر اليوم عن اجتماع مجلس المطارنة الموارنة وسط توقّعات بأن يثبت الموقف العالي النبرة للبطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لجهة رفْض ما يُصطلح على تسميته بـ «السلة المتكاملة» للحلّ التي يشترطها رئيس البرلمان نبيه بري كممر إلزامي لأي رئيس للجمهورية.
وغداة الردّ غير المألوف من بري على البطريرك الماروني، شهدت بكركي تحركاً بارزاً في اتجاهها من الثنائي المسيحي «التيار الوطني الحر» عبر رئيسه الوزير جبران باسيل وحزب «القوات اللبنانية» من خلال رئيسه سمير جعجع الداعم الرئيسي لوصول العماد ميشال عون الى القصر الجمهوري، ركّز على رفض مبدأ السلة وتأييد الكنيسة في موقفها.
وفيما نُقل عن مصادر بكركي «ان الرئيس القوي لا يصل بشروط ونحنا مش حاسين حالنا مغلّطين بحق حدا، والرئاسة ليست مسألة بيع وشراء»، أطلق باسيل بعد لقاء الراعي وفي أعقاب خلوة مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» اول موقف واضح لـ «التيار الحر» برفض السلّة اذ اعلن «ان الرئيس هو ضامن للدستور والميثاق وهو معني بأن يُطمْئن اللبنانيين وعليه التحدث مع الجميع، أما ان تكون هناك شروط على الرئيس بتفاهمات، فربما لا تكون هذه بموقعها في السياق الدستوري»، لافتاً الى انه «في ما خصّ قانون الانتخاب نريد امس قبل اليوم تفاهماً عليه واذا حصل التوافق حوله نقرّه اليوم، ولكن الا يكون ذلك شرطاً قبل انتخاب الرئيس، ونحن مع حكومة وحدة وطنية ومعناها واضح لجهة كيف يتمثّل الجميع ضمنها بأحجامهم، ولكن ان تصبح الأمور على طريق ممرّ الزامي وخريطة طريق، فأي امر يكون شرطياً لانتخاب الرئيس، فهذا ما رفعت بكركي صوتها تجاهه، ونقول ان اي امر نتفق عليه اليوم لا مشكلة، ولكن لا شيء يكون شرطياً وملزماً قبل انتخاب الرئيس».
واكد رداً على سؤال «اننا نقوم بتفاهمات عامة مبدئية مع الجميع وهذا واجبنا ولكن لن نقوم بتفاهمات واتفاقات على تعيينات وتوزيعات وحصص تلغي أحداً، فهذه مرحلة جمع اللبنانيين وليس إلغاء أحد».
من جهته، اعلن جعجع «أن مبدأ السلة غير مقبول جملة وتفصيلاً وغير وارد بالنسبة إلينا»، معتبراً أن «العماد عون لا يتفاوض على سلة ولن يتفاوض على سلة بحسب معلوماتي».
واذ رأى في اشارة ضمنية الى «حزب الله» أن «بين اللاعبين السياسيين، يوجد لاعب لديه Poker Face وينتظر حتى الآن، وهو يقول شيئاً ويقصد به شيئاً آخر»، قال: «أعتقد ان الرئيس بري يعبّر عن موقفه وموقف غيره، فأنا أذكر منذ سبعة أشهر حين قال السيد حسن نصرالله في أحد المهرجانات: انتخبوا الجنرال عون رئيسا ونحن لا نريد لا سلة ولا تفاهمات، وحين اقتربت القصة الى وصول العماد عون الى قصر بعبدا بتنا بحاجة الى سلة، هذا ليس منطقاً».
ورداً على سؤال قال: «اذا أراد أحدهم انتخاب الآخر كرئيس للجمهورية عليه أن يكون قد أجرى تفاهمات معه، ونحن اعتبرنا ان الجنرال عون، منذ 11 عاما حتى اليوم، هو حليف لفريق 8 مارس وبالأخص لحزب الله ما يعني ان هذا التحالف قائم على تفاهم وحد أدنى من المبادئ والنظرة الى إدارة الدولة في لبنان، لكن تبيّن لنا ان المواضيع تطرح وكأن الشباب في حركة أمل وحزب الله يتعرفون للمرة الأولى على العماد عون، وهذا أمر غير مقبول (...)»، معتبراً «اننا الآن في مخاض جديد وأمامه أسبوعان».
إتصالات سلام أثمرت دعوة لمجلس الوزراء الخميس بجدول أعماله السابق
دوائر السراي لم تتبلغ موقف «حزب الله» وفرعون قد يغيب مع وزراء عون
اللواء..
أثمرت اللقاءات والاتصالات والمشاورات التي أجراها رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بتوجيه دعوة لمجلس الوزراء للانعقاد عند العاشرة من صباح يوم غد الخميس لاستكمال مناقشة جدول الاعمال الموزع سابقا كما أوضح البيان الذي صدر عن مكتبه الاعلامي.
ودعوة سلام الحكومة للانعقاد لم يكن يتوقعها عدد كبير من الوزراء، وفي إتصال مع «اللواء» رفض وزير»حزب الله» حسين الحاج حسن الادلاء بأي موقف حول ما إذا كان سيحضر جلسة الغد والوزير محمد فنيش أم سيستمران بالتضامن مع وزراء»تكتل الاصلاح والتغيير» بمقاطعة الجلسات الحكومية، من ناحيتها لم تتبلغ دوائر رئاسة مجلس الوزراء أي موقف رسمي من «حزب الله» بالمقاطعة أو الحضور.
أما وزير السياحة ميشال فرعون الذي أكد في إتصال مع «اللواء» أنه لا يزال على موقفه المعروف الرافض لعقد جلسات لمجلس الوزراء في المرحلة الراهنة بإنتظار تنفيس الاحتقان السياسي الموجود في البلد.
وعما إذا ما كان سيحضر الجلسة أم سيقاطعها أعلن انه لم يتخذ قراره بعد خصوصا أنه يرفض إتخاذ قرارات من قبل مجلس الوزراء بمقاطعة فريق سياسي وازن، ولفت الى انه قد يغيب عن الجلسة لانه قد يكون خارج البلاد.
وكان الرئيس سلام إستقبل وزير الإتصالات بطرس حرب الذي قال بعد اللقاء:» وضعت دولة الرئيس سلام في اجواء مؤتمر وزراء الاتصالات العرب الذي عقد في ابو ظبي، والدور اللبناني الذي قمنابه والنتائج التي خلصنا اليها سيما واننا وجهنا دعوة لانعقاد المؤتمر السنة المقبلة في بيروت، بالاضافة الى ذلك كانت مناسبة للبحث في المستجدات العديدة والمشاكل القائمة في البلد والمسؤوليات التي تترتب علينا كمسؤولين في هذه الحكومة وهي ان نحل مشاكل الناس وان نتولى ادارة البلد حتى لا ينهار بانتظار ان يتفق الطامعون وكل اصحاب المصالح المتضاربة لنعود ونبني دولة، البقية الباقية من الدولة هي الحكومة واذا كانت هذه الحكومة ستبقى يجب ان تعمل، وأنا سبق لي وقلت انه اذا لن تعمل هذه الحكومة فلترحل لأن المسؤوليات التي تترتب علينا اذا استمرينا بالسكوت من دون العمل هي أننا نكون نساهم في تدمير البلد وهذا ما لا نقبله.»
تابع:» هناك مشاكل للناس ومن غير الطبيعي ان نترك امورهم دون حل ومثال على ذلك مشكلة تصريف منتوج التفاح واستلام محصول القمح، طبعا هناك مساع قامت بها الحكومة ورئيسها ووزير الزراعة وانا شخصيا لحل هذه المشكلة ولكن هذا يعتبر أمراً جزئياً لا يكتمل الا بقرار من الحكومة، وتعطيل مجلس الوزراء هو تعطيل لمصالح الناس وضرب حقوقهم ونحن لا نود ان نكون مشاركين في ذلك. لذلك ننطلق من مبدأ إما ان تعمل الحكومة أو ان ترحل، وقد تناقشت مع دولة الرئيس سلام في هذا الموضوع وهو متيقن جدا ويعرف المشاكل العالقة في البلد وهو من يتخذ القرار المناسب في هذا الموضوع، لانه لا يجوز ان نبقى نتفرج على البلد وعلى مصائب الناس التي تزداد لاننا بذلك نكون نهيء لثورة اجتماعية في وجه ما تبقى من السلطة».
سئل: الى أين توصل الرئيس سلام في اتصالاته للدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء؟
أجاب: هو يقوم باتصالاته والرئيس سلام يتفادى الإصطدامات ونحن معه في ذلك ولا احد يحب المعركة من اجل المعركة وفي نفس الوقت هذا لا يعني اذا قال احد الفرقاء لا، يعني أن القصة انتهت ولا ينعقد مجلس الوزرا، فهناك بعض الوزراء على سفر وبعضهم أعلن إستقالته ووزراء أعلنوا إمتناعهم عن الحضور، وكل هذه الامور تُدرس باتجاه إمكانية إنعقاد مجلس الوزراء. لأن تعطيل المجلس هو تعطيل لمصالح الناس ولحياتهم ومواجهتهم للظروف الصعبة، ومن خلال الاتصالات التي قام بها رئيس الحكومة مع الامم المتحدة والبنك الدولي وروسيا وكذلك جمهورية مصر العربية وما قام به وزير الزراعة أكرم شهيب مع مصر خلقت بعض الانفراجات على صعيد تصريف منتوج التفاح إنما الأسعار ليست جيدة وهذا يحل المشكلة بشكل جزئي.
وعما اذا كان البحث مع الرئيس سلام تناول أجواء زيارته الى الصرح البطريركي في بكركي قال الوزير حرب:» تداولنا بصورة عامة المستجدات السياسية والمبادرات التي تُطرح وما رافقها كما يُقال من ( حوادث مرورية ) كلنا يأمل أن الحل الوحيد هو بعودة الجميع الى الدستور واحترام المؤسسات والعودة اليها لنمارس واجبنا بانتخاب رئيس جمهورية وبذلك نخضع للأصول التي بني عليها النظام السياسي اللبناني وإلا نكون نضيع لبنان في سبيل تحقيق مطامع لا مبرر لها. والتقى الرئيس سلام وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور وبحث معه الوضع الراهن.
واستقبل الرئيس سلام عصراً في السراي الهيئة الإدارية الجديدة في المجلس النسائي اللبناني برئاسة المحامية إقبال دوغان التي أوضحت انها اطلعته على النشاطات التي يقوم بها المجلس على مختلف الصعد، وطلبت منه الاستمرار في دعم المجلس عبر المبالغ المالية التي يتقاضاها، وانه وعدنا خيراً. ومن زوّار السراي العلامة محمّد حسن الأمين.
كاغ إختتمت زيارتها لإيران حول لبنان
اللواء...
إختتمت المنسق الخاص للأمم المتحدة سيغريد كاغ، زيارة دامت يومين لجمهورية إيران الإسلامية، حيث إلتقت نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية جابر الانصاري، نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي، وأعضاء من المجتمع الدولي.
وبحسب بيان لمكتب كاغ، «تركزت المباحثات على الوضع في لبنان والتطورات الاقليمية. كما تمحور الحوار حول المتابعة لبيان رئيس مجلس الأمن الصادر في 22 تموز، خصوصا دعوته لجميع الأطراف إلى المشاركة في التفاوض على اتفاق توفيقي من أجل إنهاء الأزمة السياسية والمؤسسات في لبنان، وعلى الأهمية الحاسمة لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة وحدة وطنية وانتخاب برلمان بحلول أيار 2017». ولفت الى ان «الزيارة إلى طهران، من ضمن المشاورات الجارية للمنسق الخاص مع الجهات الإقليمية والدولية الفاعلة حول إستقرار وأمن لبنان».
عون: الإتفاق مع الحريري قد يكون قبل جلسة الإنتخاب نهاية الشهر و«حزب الله» يعمل لأصل للرئاسة ولسنا منقطعين عن عين التينة
اللواء...
رأى رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون،الى ان «اتفاق «الطائف» لم ينفّذ بشكل جيد وأنا اريد تطبيقه كاملا دون اجتزاء، لأن نصفه بات دستوراً والنصف الآخر كان تعهدات لم تنفذ»، مؤكدا انه ليس ضد «الطائف».
واعتبرفي حديث الى محطة الـOTV، انه « لا يمكن لانسان أن يقرر حذف الآخر في لبنان لأنه بذلك يحذف لبنان، ، مشيرا الى «اننا كنا دائما باتصالات مع الرئيس سعد الحريري في المناسبات الاجتماعية والعائلية ودائماً كنا نعتبر أن الحريري هو الممثل الأكبر للطائفة السنية لذا عندما أبحث أي موضوع مع السنة أبحثه مع الأكثر تمثيلاً اي الحريري».
واوضح عون ان «هناك هواجس لدى تيار «المستقبل» تفهمناها وهذه واجباتنا الأولية بأن يكون الوطن آمناً ومزدهراً، وبما يخص سلاح المقاومة ضد اسرائيل الكل يعترف أنه حق للجميع وفيما بعد كيف تتطور الأحداث سنأخذ الموقف المناسب»، معتبرا ان «كل الردود السلبية على موضوع التواصل مع الحريري دليل على جديته»، مشددا على ان «السعودية تركت الموضوع للبنانيين لتقرير خياراتهم وهي لا تضع خياراً لرئيس الجمهورية ولا تريد الدخول بالأسماء، وهناك مرحلة محددة الوقت بالتواصل مع الحريري والتصور الزمني أن يكون الاتفاق والتفاهم قبل الجلسة المقبلة لانتخاب الرئيس».
وحول ما ينقل عن الرئيس بري قال: «اسمع في الصحف اشياء كثيرة عن الرئيس بري، لكن في الحقيقة نحن لسنا مختلفين معه في السياسة، والأكيد أنه اذا مجلس النواب لم يكن منتخباً فهو لا يتمتع بالشرعية الا انهم أخذوا الموضوع بطريقة شخصية مع العلم انني لم اقصد أي أحد».
وأكد عون انه «لا يوجد ثنائيات أو اتفاقيات مع أحد ضد أحد لأننا لا نرى لبنان الا بكامل مكوناته، موضحا انه تكلم مع الحريري بـ«السياسات العامة كالطائف والأمن وقانون الانتخابات أي المواضيع المشتركة انما أي اجراءات ستتخذها الحكومة أو بما يخص التقسيمات لم نتفق عليها، وهناك اتفاق مع بري حول قانون الانتخابات وصولاً لاتفاق مع جميع الأفرقاء».
 ورد على بري بالقول: «أنا لم أقم يوماً بشيء مريب وسمعت أشياء كثيرة عن بري لكن طالما انني لم اسمعها منه شخصياً لا آخذها بعين الاعتبار»، لافتا الى «انني لا أؤمن بالتباعد او الانقطاع مع اي فريق لأن أخلاقيات المسؤولية لا تسمح بالمقاطعة لذا نحن غير منقطعين عن عين التينة وعلينا العمل على معالجة أي مشكلة كي لا يشل الحكم»، مضيفا «اذا شخص يرفضني في رئاسة الجمهورية كيف يمكن أن أقبله في أماكن أخرى، فلا يمكننا أن أعد أحداً بانتخابه في رئاسة مجلس النواب مثلاً إن لم يكن معي في رئاسة الجمهورية».
وأكد عون انه لا يجب وضع شروط على انتخاب رئيس للجمهورية، والمهم اليوم حل موضوع رئاسة الجمهورية وقانون الانتخابات وهذه هي الأولوية ، مشيرا الى ان «حزب الله» أعلن مراراً وتكراراً عن تأييد ترشيحي لرئاسة الجمهورية وهو يعمل كي أصل للرئاسة وهذه الأمور لا يمكن كشفها على العلن»، معرباً عن تيقنه من دعم رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع له، معتبرا انه لا يمكن ان يجبر البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي على دعم ترشيحه للجمهورية.
التجاذب الشيعي- المسيحي يفرمل ترشيح عون وحركة الحريري تحرره من تهمة عرقلة الرئاسة
الحياة..بيروت - وليد شقير 
تصاعد السجال بين رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وبين البطريرك الماروني بشارة الراعي حول إصرار الأول على «سلة» تفاهمات تسبق انتخاب رئيس الجمهورية، واعتبار الثاني أنها تقييد للرئيس العتيد يمس كرامته، وملاقاة بعض نواب «التيار الوطني الحر» هذا الرأي معتبرين أن الهدف من طرحها كسب الوقت و «تأخير التسوية»، قد يذهب بأزمة الشغور الرئاسي إلى ذروة جديدة، إذا تعذرت التسوية التي يبحث عنها زعيم تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري في تحركه منذ الأسبوع الماضي.
ومع أن أوساطاً عدة تعتقد أن الوساطات قد تنجح في خفض هذا السجال، فإن بروزه، ينذر بتحول موضوع الشغور الرئاسي مشكلة مسيحية- شيعية، خصوصاً أن «حزب الله» يؤيد طرح بري السلة وهو سبقه إلى طرحها بلسان أمينه العام السيد حسن نصر الله، في وقت أخذ بعض محيط عون يقتنع مع حليفه الجديد حزب «القوات اللبنانية» ورئيسه سمير جعجع أن «حزب الله» لا يريد رئيساً للبنان حتى لو كان عون، وأنه يترك ورقة الرئاسة لإيران كي تفاوض عليها في المسرح الإقليمي- الدولي، وبالتالي يضع العراقيل أمام ملء الشغور.
ومع أن نواب ورموز قادة «المستقبل» يرفضون السلة أيضاً بحجة أنها مناقضة للدستور... فإن الحريري في لقاءاته بدا حريصاً على التعاون مع بري في جهوده لإخراج البلاد من المأزق الرئاسي، كما لمس منه غير قيادي من الذين التقاهم. بل أن نواباً وقياديين في «المستقبل» أوضحوا لـ «الحياة» أن الحريري أقدم على مشاوراته مع الاقتناع بأهمية التنسيق مع المكون الشيعي الذي يخوض «المستقبل» حواراً ثنائياً معه. وأشارت إلى أن الحريري أبلغ عون أنه لا ينوي الاختلاف مع بري ورئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط. كما أن رئيس كتلة «المستقبل» النيابية الرئيس فؤاد السنيورة سبق أن اعترض على السلة في الحوار، ثم في بيانات عدة للكتلة قبل عودة الحريري إلى بيروت لإطلاق مبادرته الجديدة بتوسيع خياراته الرئاسية.
وتذكّر مصادر سياسية متابعة لتداعيات حركة الحريري، بأن نواباُ وقادة من تكتل عون كانوا راهنوا على أن يتخلى «حزب الله» عن السلة منذ أسابيع، وسبق أن طلبوا من الحزب الكف عن طرحها، بالتزامن مع توالي الاتصالات بين فريقه وبين فريق الحريري، حتى لا تشكل عقبة أمام إتمام التفاهم معه على رئاسة «الجنرال».
كما أن الأخير أصدر بياناً يوم الجمعة الماضي، غداة لقاء الحريري مع بري وما تسرب عنه من رفضه تأييد عون، علّق فيه على انتقاد بري أطروحات تياره حول الميثاقية والشراكة، بالتساؤل: «هل هناك من يريد تسوية، ويبحث عن أفضل صيغة لمعادلتها؟ أم هناك من يريد إجهاض التسوية، ويبحث عن أفضل الذرائع لوأدها»؟
ارتياب عوني وآخر شيعي
وعلى رغم أن «حزب الله» واكب تفاصيل اتصالات فريقي عون والحريري عن قرب من طريق الأول، ونصحه بالتواصل مع بري لإزالة اعتراضه على ترشيحه، فإن الجنرال امتنع عن ذلك في انتظار تقدم التواصل بينه وبين الحريري. كما أن المصادر السياسية المتابعة قرأت في بيانه الجمعة الماضي تلميحاً إلى أن بري يطرح السلة كإحدى «الذرائع لوأد التسوية». وكان هذا الموقف مؤشراً إلى ارتياب عوني من خلفيات طرح السلة.
وتلاحظ أوساط سياسية متعددة الانتماءات أنه إذا كانت حركة الحريري ولقاؤه «الإيجابي» مع عون الذي أشاعت أوساط الأخير موجة تفاؤل إثره، أخرجت زعيم «المستقبل» وبالتالي القيادة السنية، من دائرة «الاتهام» بتعطيل مجيء «الرئيس القوي»، فإن الرفض العوني والبطريركي والقواتي لأطروحات السلة، تزامن مع ارتياب لدى الثنائي الشيعي من حصول اتفاق سني – ماروني على الرئاسة من دون أخذ مطالبته بالسلة في الاعتبار. وتقول الأوساط المتابعة أنه إذا صحت قناعة أكثر من فريق بأن «حزب الله» لا ينوي ملء الفراغ الرئاسي لأسباب إيرانية وإقليمية، فإن اندفاعة الحريري نحو خيار عون واستعجال الأخير تظهيره، أخذا يوحيان بأن هناك تسريعاً للاستحقاق، في شكل يعاكس أهداف الحزب، في وقت لا يلغي الخلاف على دعم عون بين الحزب وبري، اتفاقهما المتين على «السلة» من جهة، وعلى أسلوب إدارة مرحلة الفراغ الرئاسي من جهة ثانية. وهما لذلك يصران على السلة، وعلى تفعيل المؤسسات برلماناً وحكومة، والعودة إلى الحوار الوطني. وهذا ما يفسر صمت الحزب واكتفاءه بترقب الاتصالات الجارية ومواكبة حركة الحريري. ومن يتصور حصول خلاف بينه وبين بري في هذا الصدد ستخذله الأيام.
وتشير هذه الأوساط إلى ريبة الحزب وبري، بإحالة من يهمه الأمر إلى تصريحات لبري في الأيام الماضية قال فيها: «التفاهمات لا يمكن عقدها باللقاءات الثنائية او من خلال اللقاءات الشخصية، ولا تتمّ بالمفرّق بل تحصل على طاولة الحوار الوطني ومكانها هذه الطاولة». وهو موقف عكس التحفظ عن قيام تفاهم عون- الحريري، ويخفي «نقزة» من اتفاق مسيحي – سني على حساب المكون الشيعي الذي يشترط «سلة» مرفوضة من فريقي الاتفاق المفترض.
فالسلة تهدف للتوافق المسبق على قانون الانتخاب وعلى تشكيل الحكومة العتيدة في العهد الجديد وتوزع القوى فيها، وعلى الحقائب الرئيسة، وعلى الخطوط العريضة للبيان الوزاري، وعلى السياسة الخارجية التي هي موضع خلاف كبير بين الحزب و «المستقبل»، في ظل تصاعد الصراع الإيراني– السعودي، وحول سورية...
وتشرح هذه الأوساط موقف بري بالقول إن انتخاب الرئيس سيعقبه فوراً تكليف رئيس لتأليف الحكومة الجديدة، وسيجري مشاورات حول التأليف والمهمات السياسية للتشكيلة الجديدة. وما يطرحه رئيس البرلمان هو أن نتفق عليها منذ الآن تفادياً لحصول مشكلة بعد التكليف. وإذا لم تحصل السلة فإن الرئيس الذي سيأتي قد يكون مضطراً لعدم توقيع مراسيم التأليف إذا لم يحصل توافق عليها، لأن الظروف قد تدفعه إلى هذا الموقف. كما أن بري حين التقى الحريري استعاد معه الصعوبات التي واجهت تشكيل الحكومات والوقت الذي استغرقه، في السنوات الماضية، لإقناعه باستبعاد عون من خياراته، ولإقناعه بالسلة لضمان تأليف الحكومة بسرعة بعد انتخاب الرئيس.
إصرار الحزب على الضمانات
وتضيف الأوساط إياها أن أقصى ما تمكن عون من إقناع الحزب به هو أن يقبل بتولي الحريري رئاسة الحكومة، من دون أن ينجح في حمله على التخلي عن سلة التفاهمات التي يريدها وسيلة لنيل الضمانات حول موقف رئيس الحكومة حياله، في ظل الصراع الإقليمي المتصاعد المنخرط فيه إلى أبعد الحدود.
وتقول هذه الأوساط: صحيح أن اقتناع عون بجدية اندفاع الحريري نحو خياره، رفع عنه (بوصفه المكون السني الرئيسي) تهمة عرقلة وصول الجنرال، لكنها نقلت التحدي إلى «حزب الله». إلا أن إصرار بري مع الحزب على السلة، جعل المشكلة مسيحية – شيعية، وليس مع واحد من المكونين الشيعيين.
لكن الثنائي غير مستعد للتخلي عن السلة، للأسباب المذكورة، وبالتالي لن يخضع الحزب لضغط حليفه عون للتراجع عنها، لأن الحريري وعون اتفقا على أن يسعى الأخير إلى تذليل عقبتها مع حلفائه، على رغم تأكيد مصادر قيادية في التيار العوني لـ«الحياة» أنها لا تراهـــن على خلاف بين المكونين الشيعيين في هذا المجال.
فالحزب يعتقد أن هذا التخلي يهدد مكتسباته، في ظل اقتناعه أن كفة خياراته الإقليمية راجحة لمصلحته ولن يسلم بتجاهل هذه الأرجحية في موقعه في السلطة في لبنان، في وجه المتحالفين مع المحور الإقليمي الآخر. ولن يغامر بأن يفاجئه الحكم المقبل بمواقف تعاكس تلك الأرجحية الإقليمية.
بهذا الطور الجديد من أزمة الرئاسة تتنقل الصراعات الطائفية اللبنانية من الصراع السني– الشيعي، إلى الحساسية المسيحية– السنية، ثم الخلاف المسيحي– الإسلامي حول المشاركة والميثاقية، وصولاً إلى التجاذب المسيحي- الشيعي الآن. وهو ما ترى الأوساط المتابعة أنه يعقد أزمة الرئاسة أكثر من السابق، ويفرمل ترشيح العماد عون، ويشغل المشهد السياسي بمساعي استيعاب التجاذب الجديد، لأن «حزب الله»، مع رفضه ليّ ذراعه، وبري، وتشدده مثله في شأن السلة، سيحول دون تفاقم هذا التجاذب.
لكن الأوساط المتابعة تؤكد أن الحزب سيصر على السلة وتفعيل الحكومة والبرلمان والحوار الموسع، وسينتظر مرور تظاهرة «التيار الحر» في 16 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، قبل أن يصارح عون بموقفه لأنه لن يقبل أن يستفيد جعجع من تصاعد الخلاف بينه وبين التيار.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,502,941

عدد الزوار: 7,636,129

المتواجدون الآن: 0