السعودية وقطر تصفان بـ «المؤلم والمؤسف» تصويت مصر لمصلحة المشروع الروسي...الكويت: الموقف الدولي إزاء مجازر حلب وصمة عار في جبين الإنسانية

تفجير سيارة في المكلا وأصابع الاتهام تشير لـ «القاعدة»..«التحالف»: تدمير «باليستيين» للميليشيات الحوثية استهدفا مأرب والطائف..التحالف يعزّي في ضحايا تفجير صنعاء ويفتح تحقيقاً فورياً بمشاركة خبراء أميركيين

تاريخ الإضافة الإثنين 10 تشرين الأول 2016 - 6:06 ص    عدد الزيارات 1949    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

صالح يدعو اليمنيين إلى القتال على الحدود مع السعودية
 الراي..(أ ف ب)
دعا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع الحوثيين، اليمنيين للقتال على الحدود مع السعودية، ردا على مقتل 140 شخصا على الأقل في قصف للتحالف الذي تقوده المملكة على صالة عزاء في صنعاء، في خطاب متلفز اليزم الأحد.
وقال صالح «آن الاوان وحانت ساعة الصفر أن أدعو كافة أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية إلى جبهة القتال، إلى الحدود، للأخذ بالثأر، للأخذ بثأر ضحايانا» الذين سقطوا جراء «المجازر المروعة، وأكبر مجزرة هي الصالة الكبرى»، في إشارة الى القاعة التي قصفت السبت في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون. ووجه صالح انتقادات حادة للسعودية، ووصف التحالف بـ «العدوان البربري الغاشم»، داعيا «كل أبناء الوطن» الى مواجهته.
تفجير سيارة في المكلا وأصابع الاتهام تشير لـ «القاعدة»
«عكاظ» (المكلا)
انفجرت عبوة ناسفة زرعت في سيارة أحد القيادات العسكرية بالقرب من موقع (الحامية) بمنطقة ديس المكلا في محافظة حضرموت أمس (الأحد).
وأفادت قيادات المنطقة العسكرية الثانية في بيان أصدرته في هذا الشأن أن سيارة تابعة للعقيد سالم سعيد الشعملي استهدفت بعبوة ناسفة أثناء وجودها إلى جانب منزله بالقرب من معسكر الحامية بديس المكلا. ولم يسفر الانفجار عن وقوع ضحايا.
واتهم محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك تنظيم القاعدة بالوقوف خلف التفجير الذي يتزامن مع انعقاد لقاء رئيس الوزراء وأعضاء من حكومته، بالمكتب التنفيذي لمحافظة حضرموت.
المتمردون يعتدون على متظاهري «أنا نازل» وحولت شوارع صنعاء لثكنة عسكرية
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
كثفت الميليشيات الانقلابية أمس (الأحد) دورياتها في شوارع صنعاء، وأقامت حواجز واعتدت على عدد من المواطنين الذين تجمعوا بالقرب من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقال سكان محليون في صنعاء لـ «عكاظ» إن معظم شوارع صنعاء تحولت إلى ثكنة مسلحة من أتباع الحوثي والمخلوع قبيل خروج مظاهرة احتجاجية كانت مقررة أمس للتعبير عن الغضب على تردي الأوضاع المعيشية وعدم صرف الرواتب.
وبينت المصادر أن الميليشيات أطلقت النار بكثافة على متظاهرين تجمعوا في شارع الستين بجوار منزل الرئيس هادي استجابة لدعوة (أنا نازل)، فيما تعرض عشرات المارة وسكان الأحياء لاعتداءات مباشرة بأعقاب البنادق أثناء مرورهم في ذلك الشارع. وقد أغلقت الميليشيات منافذ صنعاء منذ الصباح الباكر ومنعت دخول القادمين من خارجها. وشمل ذلك المنع الأطراف الجنوبية والشرقية للمدينة.
وفي حين أعلن ناشطون على موقع «الفيس بوك» أنه ونظراً إلى تداعيات الأحداث التي تمر بها صنعاء بعد تفجير الانقلابيين لصالة الأفراح وما تعرض له بعض الموظفين الذين بدأوا بالتجمع تم تأجيل الفعالية إلى غد «الثلاثاء»، ونظم الحوثيون فعالية أخرى صاحبها تهديد رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد علي الحوثي بالتصعيد، مؤكدا رفضهم لخيار السلام.
الحوثيون يصفّون مرشحين لتسلم شؤون صنعاء
«عكاظ» (صنعاء)
علمت «عكاظ» من مصادر يمنية مطلعة أن التفجير الذي نفذه الحوثيون في صالة العزاء، استهدف قيادات في حزب المؤتمر الشعبي، تم اقتراحهم كشخصيات مؤهلة لتسلم المدن والمحافظات والأسلحة من الميليشيات الانقلابية، وفقا لخطة التسوية الأمريكية. ولفتت المصادر إلى أن مبادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تقترح تسليم العاصمة اليمنية صنعاء إلى طرف ثالث ممثل في لجنة عسكرية برئاسة أمين العاصمة عبدالقادر هلال وعضوية اللواء علي الجائفي وقيادات أخرى. وتمت تصفيتهم في حادثة التفجير التي وقعت أمس الأول (السبت). وأوضحت أن هذه القيادات تلقت اتصالات من رئيس ما يسمى
المجلس السياسي، تطالبهم بالحضور للالتقاء بهم في الصالة الكبرى لتعزية أسرة الرويشان، مشيرة إلى قيادات حوثية كانت قد توعدت بتصفية هلال ووصفته بأنه عميل لأمريكا ويريد تسليمها مفاتيح صنعاء. وذكرت أنه جاء أخيرا في مانشيت لصحيفة «الديار» التي تصدر من محافظة صعدة، والتابعة للحوثي «كنس أمين العاصمة عبد القادر هلال». وعلق رئيس تحرير الصحيفة على صورة تجمع أمين العاصمة بالسفير الأمريكي السابق على صفحته في الفيس بوك، قائلا «عبد القادر هلال يريد تسليم العاصمة إلى...!؟». وأطلق الحوثيون حملة لتصفية هلال وقيادات مؤتمرية بعد أيام قليلة من إعلان كيري عن مبادرته التي تقضي بتسليم صنعاء إلى طرف ثالث.
«التحالف»: تدمير «باليستيين» للميليشيات الحوثية استهدفا مأرب والطائف
عكاظ...واس (الرياض)
أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس اعتراض صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات الحوثية.
وقالت في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية إن الأول أطلق ظهر أمس من صنعاء باتجاه مأرب داخل اليمن، وأطلق الثاني من شمال صعدة مساء أمس باتجاه مدينة الطائف. وأوضح البيان أن وسائل الدفاع الجوي تمكنت من اعتراض الصاروخين وتدميرهما دون أي أضرار. وأضاف أن قوات التحالف الجوية استهدفت موقعي الإطلاق. يُذكر أن محافظة الطائف تابعة إداريا لمنطقة مكة المكرمة، ولا يفصل بينها وبين بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة سوى 65 كيلومترا. وتضم المحافظة منطقة قرن المنازل التي أعلنها الرسول صلى الله عليه وسلم ميقاتا لإحرام الحجاج والمعتمرين من أهل نجد، ومن كان على طريقهم من أهل المشرق.
الميليشيات تصعد وتخرق المبادرات الإنسانية
«عكاظ» (الرياض)
جدد وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي اتهامه للميليشيات الانقلابية بالاستمرار في خرق المبادرات الإنسانية وتصعيد عملياتها العسكرية ضد المدنيين لتحقيق تقدم على الأرض، غير آبهة بمعاناة الشعب اليمني التي كانت سببا رئيسيا فيها من خلال انقلابها على الشرعية.
واستعرض الأصبحي خلال لقائه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني في الرياض أمس (الأحد) الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية في مختلف المدن والمحافظات، وما يتعرض له المدنيون من قصف عشوائي على الأحياء السكنية والأسواق، الذي كان آخره قصف الميليشيا سوق بيرباشا بمدينة تعز الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، ناهيك عن عمليات الحصار، وقصفها للمدارس والمساجد والمستشفيات.
وأكد الأصبحي حرص الحكومة على إحلال السلام بناء على المرجعيات المرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن خصوصا القرار 2216.
الأحمر: مؤيدون للشرعية بين الضحايا
«عكاظ» (مأرب)
اتهم نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر الحوثيين بالتورط في حادثة تفجير الصالة الكبرى في صنعاء، لافتا إلى أن من بين ضحايا الحادثة شخصيات على صلة بالحكومة الشرعية وكذلك من حزب المؤتمر الشعبي.
وقال الأحمر في برقية عزاء إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي: «ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ استشهاد عدد من أتباع وأنصار الشرعية في حادثة الصالة الكبرى في صنعاء. ونحن إذ نترحم على أرواحهم لنعزي أنفسنا ونعزي أسر وأقارب الضحايا فردا فردا، كما نعزي في فقدان كوكبة من أتباع الشرعية وحزب المؤتمر في تلك الحادثة».
من جهة أخرى، شارك علي الأحمر وأعضاء من الحكومة اليمنية أمس في تشييع قائد المنطقة العسكرية اللواء عبد الرب الشدادي الذي قتل الجمعة الماضية في مأرب. وقال في كلمة أثناء التشييع: «لن نخفي شهداءنا لأنهم أعلام ورموز الحرية وليسوا كقتلى الانقلابيين مجهولي الهوية والهدف والوجهة والإرادة». وأضاف «إننا ماضون على أهداف الشهداء وعزمنا لن ينثني بتقديم التضحيات ومستمرون إلى الأمام وفي طريق تحرير البلاد حتى الوصول إلى صنعاء».
في الوقت ذاته، كشفت مصادر عسكرية يمنية تصدي دفاعات قوات التحالف العربي في محافظة مأرب لثلاثة صواريخ بالستية أطلقها الانقلابيون أثناء تشييع الشدادي.
 
التحالف يعزّي في ضحايا تفجير صنعاء ويفتح تحقيقاً فورياً بمشاركة خبراء أميركيين
الرأي...صنعاء - من طاهر حيدر
أعربت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن عن عزائها ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين في التفجير الذي وقع في صنعاء السبت، جراء الأعمال القتالية الدائرة منذ استيلاء الانقلابيين على السلطة.
ورداً على مزاعم بتحميلها المسؤولية، أكدت قيادة التحالف في بيان أن لدى قواتها «تعليمات واضحة وصريحة بعدم استهداف المواقع المدنية وبذل كافة ما يمكن بذله من جهد لتجنيب المدنيين المخاطر»، وأشارت الى انه «سيتم إجراء تحقيق في شكل فوري من قيادة قوات التحالف وبمشاركة خبراء من الولايات المتحدة والذين تمت الاستعانة بهم في تحقيقات سابقة وسيتم تزويد فريق التحقيق بما لدى قوات التحالف من بيانات ومعلومات تتعلق بالعمليات العسكرية المنفذة في ذلك اليوم وفي منطقة الحادث والمناطق المحيطة بها، وستعلن النتائج فور انتهاء التحقيق».
وأضافت أن قواتها «لم تنفذ أي عمليات جوية في مكان الحادث في صنعاء»، وذكرت أنه «من الممكن التفكير في أسباب أخرى للقصف الذي حدث في صنعاء».
وسقط العشرات بين قتيل وجريح من القادة العسكريين والسياسيين لميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح جراء انفجار وقع في أحد أكبر الصالات في صنعاء، السبت.
إلى ذلك، أكدت مصادر يمنية أن التفجير الذي وقع في مجلس العزاء ناتج عن تصفية حسابات داخلية بين المتحالفين على إثر المجلس السياسي الجديد.
ودانت الأمم المتحدة، الانفجار الذي استهدف صالة العزاء. وطالب الأمين العام بان كي مون بتحقيق فوري.
وتعتبر القاعة الكبرى في جنوب العاصمة صنعاء التي استهدفها التفجير، اكبر وافخم وأغلى قاعة اعراس وعزاء في اليمن وغالبا ما يتم حجزها من كبار المسؤولين والاغنياء.
وكان الخاسر الاكبر في القاعة هو حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعّمه الرئيس السابق على عبدالله صالح، حيث خسر عدداً من كبار قادته.
ووصل عدد القتلى الى ٤٥٨، بينهم ٢١٣ جثة متفحمة و ٦٧ جثة ممزقة، بينما ارتفع عدد الجرحى الى ٣٥٦ معظمهم بإصابات بليغة.
في غضون ذلك، أكدت مصادر ميدانية مصرع أحمد محسن علي الحربي، صهر عبدالملك الحوثي، زعيم المتمردين، في غارة لطيران التحالف استهدفت، أول من أمس، عربة كان يستقلها في منطقة مران في مديرية حيدان في محافظة صعدة الواقعة أقصى شمال اليمن.
 
السعودية وقطر تصفان بـ «المؤلم والمؤسف» تصويت مصر لمصلحة المشروع الروسي
القاهرة: اعتمدنا على المحتوى من دون النظر للمزايدات السياسية
الرأي.. القاهرة ـ من حمادة الكحلي
انتقدت السعودية وقطر، تصويت مصر في مجلس الأمن لمصلحة مشروع القرار الروسي حول الوضع في سورية، الذي لم يلق تأييداً إلا من أربع دول.
فقد وصف (الجزيرة.نت) المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المُعلمي، تصويت مندوب مصر لمصلحة مشروع القرار الروسي، بـ «المؤلم».
وقال المعلمي بعيد التصويت: «كان مؤلما أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي (المصري). لكن أعتقد أن السؤال يُوجه إلى مندوب مصر». أضاف أنه يرثي موقف تلك الدول التي صوتت لمصلحة القرار الروسي، مؤكدا أن بلاده ستواصل دعمها للشعب السوري بكل الوسائل. ووصف المندوب السعودي طرح روسيا مشروعا مضادا، واستخدامها «الفيتو» ضد مشروع القرار الفرنسي بـ «المهزلة»، مشيرا إلى أن «المشروع الروسي لم يحصد سوى أربعة أصوات».
وقال المعلمي إن بلاده وعشرات من الدول الأخرى ستوجه خطاب احتجاج لمجلس الأمن عما جرى السبت. تجدر الإشارة إلى أن مصر هي عضو غير دائم في مجلس الأمن، بينما تتولى روسيا الرئاسة الدورية للمجلس خلال الشهر الجاري.
من جهتها، وصفت مندوبة دولة قطر لدى الأمم المتحدة علياء آل ثاني، الموقف المصري، بـ «المؤسف». وقالت: «المهم الآن هو التركيز على ما يمكن فعله لمواجهة فشل مجلس الأمن في حل الأزمة السورية بعد استخدام روسيا الفيتو للمرة الخامسة».
أضافت علياء: «كما قال سفير المملكة العربية السعودية... سنتحرك ونعمل مع الدول الصديقة للشعب السوري لنعرف ما هي الخيارات الأخرى التي يمكن عملها».
وأكدت أن خطابا سيُرفع اليوم، إلى رئيس مجلس الأمن بعد أن توقع عليه عشرات الدول، يتضمن احتجاجا على ما حدث في جلسة مجلس الأمن السبت، ووصفت ما حدث من طرح مشروع مضاد واستخدام الفيتو بـ «المهزلة».
في المقابل، قال مندوب مصر عمرو ابو العطا، ان بلاده «تؤيد كل الجهود الهادفة لوقف مأساة الشعب السوري، وأنها صوتت بناءً على محتوى القرارات وليس من منطلق المزايدات السياسية التي أصبحت تعوق عمل مجلس الأمن»، مضيفا، ان «السبب الرئيس في فشل المشروعين يعود للخلافات بين الدول دائمة العضوية في المجلس»، معرباً عن أسفه «ازاء عجز مجلس الأمن، عن اتخاذ قرارات فاعلة لرفع المعاناة عن الشعب السوري والقضاء على الارهاب في سورية نتيجة تلك الخلافات».
الكويت: الموقف الدولي إزاء مجازر حلب وصمة عار في جبين الإنسانية
«التعاون الإسلامي» تدعو إلى قمة طارئة لبحث الأوضاع المتدهورة في سورية
الرأي...جدة - كونا - وصفت دولة الكويت امس، الموقف الدولي ازاء المجازر المرتكبة في حلب وبقية المدن السورية بأنه «وصمة عار في جبين الإنسانية».
جاء ذلك في كلمة ألقاها القنصل العام لدولة الكويت ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي وائل العنزي في الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب.
وقال العنزي: «من منطلق دور ومسؤولية القيادة الكويتية وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه كونه قائدا للعمل الإنساني ودور دولة الكويت كمركز للعمل الإنساني وإدراكا منها لفداحة الوضع الإنساني في حلب فقد تقدمت دولة الكويت بطلب عقد هذا الاجتماع، بعد ان تعثرت الجهود الدولية والمساعي الديبلوماسية لوضع حد للقتال الدائر في سورية واحتمال حدوث المزيد من التصعيد والدمار والقتل».
وأوضح ان «الهدف من عقد الاجتماع الطارئ هو خلق وضع ضاغط على المجتمع الدولي وعلى المنظمات الإنسانية لدفعها إلى ممارسة دور أكثر فاعلية والقيام بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية».
وشدد على ان «ما يحدث اليوم في حلب وباقي المدن السورية من مجازر لا يمثل فقط جريمة بحق الإنسانية وانتهاكا صارخا للمعاهدات الدولية والقانون الدولي الإنساني يعرض من شارك فيها إلى العدالة الدولية بل يمثل أيضا انتهاكا صارخا لكل الأديان السماوية والقيم والمبادئ والأعراف والفطرة الإنسانية السليمة».
ولفت الى ان «مدينة حلب تعرضت أخيرا ومازالت إلى كارثة إنسانية لم يشهد لها التاريخ مثيلا منذ الحرب العالمية الثانية». وأضاف العنزي أن «حلب شهدت استخدام أنواع جديدة من الأسلحة الثقيلة التي يحرم استخدامها ضد المناطق المدنية والمأهولة».
ولفت إلى انه «لم يسلم من هذا الاعتداء الهمجي لا المدارس ولا المشافي ولا مراكز الإنقاذ أو دور العبادة وكل مقومات الحياة ولم يميز هذا القصف بين مقاتلين يحملون السلاح ومدنيين عزل من شيوخ ونساء وأطفال وجدوا أنفسهم بدون أن يختاروا ودون أي ذنب اقترفوه تحت وطأة هذا الجحيم اليومي». وقال إن «اجتماعنا اليوم يوجه رسالة وصرخة إلى ضمير المجتمع الدولي والى منظمات العمل الإنساني للقيام بإجراء فوري وعاجل لوقف معاناة السوريين في حلب وغيرها من المدن السورية بما في ذلك التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان تسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى جميع المناطق المتضررة والمحاصرة والسماح بإخراج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج ووقف انتهاكات حقوق الإنسان وتوفير الحماية اللازمة للأطفال والنساء».
وطالب العنزي «بتواصل الجهود والمساعي في كل المحافل الدولية والإقليمية ولدى منظمات العمل الإنساني لوضع حد لمعاناة الشعب السوري».
ووجه الدعوة «باسم دولة الكويت للتهيئة لعقد اجتماع على المستوى الوزاري»، وطلب من المندوبين الدائمين في المجموعة الإسلامية في نيويورك متابعة الوضع الإنساني في حلب.
وكان الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى المندوبين، دعا في بيانه الختامي امس، الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني، إلى السعي لعقد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية على مستوى القمة الإسلامية بهدف بحث الأوضاع المتدهورة في سورية وخصوصاً في حلب.
ودان البيان «النظام السوري لتصعيده العمليات العسكرية والقصف الجوي عبر استخدامه الممنهج والعشوائي للبراميل المتفجرة والمواد الحارقة والقنابل الضخمة واستخدام الأسلحة الكيماوية» داعيا «إلى محاسبة النظام السوري وإلى أن تتحمل روسيا والدول الأخرى التي تدعمه مسؤولية استمرار هذه الانتهاكات».
وأكد «ضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤولياته المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة عبر تنفيذ قراراته في شأن الأوضاع في سورية الداعية إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية وتقديم المساعدات الإنسانية».
ودعا البيان «الأطراف الدولية ذات العلاقة إلى فرض وقف العمليات العدائية وتثبيت الهدنة الإنسانية للتدخل السريع ورفع الحصار عن المدنيين المحاصرين وتوفير الحماية لهم وللأطفال والنساء والمدنيين السوريين وكذلك سحب المليشيات الأجنبية من المدن السورية خصوصا في مدينة حلب أو توفير ممرات آمنة للمدنيين».
وحضّ البيان الختامي الدول الأعضاء في المنظمة وإدارة الشؤون الإنسانية في أمانتها العامة وهيئات المجتمع المدني العاملة في المجال الإنساني على تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للاجئين والنازحين السوريين وللدول المستضيفة للاجئين السوريين. وناشد الدول المانحة المشاركة في مؤتمرات المانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية من خلال الإسراع في سداد التزاماتها التي سبق أن أعلنت عنها.
وأعرب عن دعمه للجنة التحقيق التي أنشأها الأمين العام للأمم المتحدة في 19 أكتوبر 2016 بخصوص الهجوم الذي تعرضت له قافلة المساعدات الإنسانية إلى حلب.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,494,944

عدد الزوار: 7,635,845

المتواجدون الآن: 0