أخبار وتقارير..ترامب يتخطى فضيحة تصريحاته ويشن هجوما على بيل كلينتون خلال المناظرة الثانية..مقتل شرطيين وإصابة ثالث بإطلاق نار في كاليفورنيا...مقتل 34 من الموالين لـ «داعش» في غارتين شرق أفغانستان ومصرع 7 في تحطم مروحية شمالاً...أصوات السود أساسية لكلينتون في الولايات المتأرجحة

18 قتيلاً على الأقل بانفجار سيارة مفخخة في جنوب شرق تركيا..بوتين «يردّ زيارة» أردوغان في ظروف «حرجة»..روسيا: التصرفات الأميركية تهدد أمننا القومي...ألمانيا: مطاردة سوري خطط لاعتداء واعتقال آخر

تاريخ الإضافة الإثنين 10 تشرين الأول 2016 - 7:00 ص    عدد الزيارات 2170    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

18 قتيلاً على الأقل بانفجار سيارة مفخخة في جنوب شرق تركيا
المستقبل..(أ ف ب)
قتل 18 شخصا على الاقل هم عشرة عسكريين وثمانية مدنيين أمس في انفجار سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في محافظة هكاري، في جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية، في هجوم جديد نسب الى المتمردين الاكراد.
كما اصيب عشرة عسكريين و16 مدنيا بجروح في هذا الهجوم الذي نفذ صباحا على نقطة مراقبة قرب مفوضية شرطة شيمدينلي في محافظة هكاري غير بعيد من الحدود مع العراق وايران، بحسب وكالة انباء الاناضول الحكومية.
واوضحت الوكالة ان الانفجار وقع «في مكان غير بعيد عن محطة حافلات كان فيها العديد من الاشخاص».
وقال رئيس الحكومة التركية بن علي يلديريم ظهر أمس في مؤتمر صحافي في اسطنبول ان «انتحاريا نفذ الهجوم عبر تفجير شاحنة صغيرة كانت تقل نحو خمسة اطنان من المتفجرات» مشيرا الى مقتل «عشرة عسكريين وثمانية مدنيين».
واحدث الانفجار حفرة بعرض 10 الى 15 مترا وبعمق حوالى سبعة امتار، بحسب الوكالة ذاتها.
وازاء فظاعة المشاهد منع المجلس الاعلى للاعلام السمعي والبصري التركي على وسائل الاعلام بثها.
وسريعا ما وجهت اصابع الاتهام الى حزب العمال الكردستاني في هذا الهجوم الجديد.
وأكد يلديريم «ان تركيا ستواصل بتصميم كفاحها للمنظمات الارهابية التي تريد ان تجعل مستقبل البلاد قاتما».
كما ندد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش في تغريدة باعتداء «حاقد ارتكبه الارهابيون بحق الجنود الاتراك»، مضيفا في تغريدة ثانية أن «تركيا لن تستسلم أبدا امام المنظمات الارهابية».
وردا على هذا الهجوم الجديد شن الجيش التركي عملية في المنطقة بحثا عن المعتدين، بحسب ما نقلت وكالة الاناضول عن الجيش.
وأول من أمس، فجر رجل وامرأة يعتقد انهما على صلة بحزب العمال الكردستاني عبوات بعد اقتحام الشرطة مزرعة قرب انقرة. وقتل الانتحاريان وحدهما في التفجير. وبدأ الجيش التركي في 24 اب الماضي عملية «درع الفرات» داخل سوريا لطرد المسلحين الاكراد والجهاديين من المنطقة الحدودية.
بوتين «يردّ زيارة» أردوغان في ظروف «حرجة»
الحياة..موسكو – رائد جبر 
عندما يلتقي الرئيس فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول اليوم، على هامش مؤتمر دولي للطاقة، يكون مضى شهران على اللقاء الذي كسر الجليد بينهما وأطلق خطة كبرى لتطبيع العلاقات وتعزيز آفاق التعاون في كل الملفات ومن بينها سورية.
يومها، قال بوتين إن موسكو وأنقرة «لديهما هدف مشترك في سورية»، واعتبر الطريق ممهداً لاستئناف التنسيق والتعاون في كل المجالات. لكن منذ آب (أغسطس) الماضي، شهدت سورية تطورات كثيرة، من إطلاق العملية العسكرية التركية بـ «موافقة صامتة» لم تلبث أن تحولت «قلقاً» من جانب موسكو، الى انفجار الوضع في حلب، وفشل الاتفاق الروسي – الأميركي، وصولاً الى إحباط موسكو مشروع قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن، الذي نص أبرز بنوده على حظر الطيران في حلب، وهو أمر قريب جداً الى المطلب التركي القديم الذي فشلت أنقرة في تكريسه مرات.
لا يوحي المشهد الحالي، بـ «اختراق» محتمل خلال لقاء الرئيسين، أقله على صعيد الملف السوري، على رغم أن غالبية الخبراء يرون أن التطورات المتلاحقة زادت أهمية تقارب الجانبين، حتى أن بعض القريبين من الكرملين بات يتحدث عن احتمال الانتقال «من محاولة تقريب وجهات النظر والتنسيق الى البحث جدياً عن حل وسط» بين موقفي الجانبين في سورية.
ويبدو أن ثمة حاجة متزايدة لدى كل طرف لهذا التقارب، اذ يرى خبراء روس أن أردوغان بات مقتنعاً بأنه فشل في تحقيق أهدافه ويريد تعزيز التنسيق مع روسيا، وموسكو تريد أن تكسر العزلة الدولية التي باتت أكثر شدة خصوصاً بعد استخدامها الـ «فيتو» في مجلس الأمن على مشروع لوقف الغارات في حلب.
وتتزايد التوقعات بتطورات مهمة على الصعيد الثنائي خلال اللقاء، من توقيع اتفاق «السيل التركي» لخط امدادات الغاز الذي تعطل طويلاً، الى وضع «خريطة طريق» لرفع القيود على التأشيرات وتنقل مواطني البلدين، الى إطلاق اضخم صندوق استثماري مشترك في تاريخ البلدين.
وستطلق زيارة بوتين «الجوابية» على زيارة أردوغان الى سان بطرسبورغ قبل شهرين، مسار تطبيع التبادل التجاري ورفع القيود نهائياً على ما تبقى من أوجه للتعاون ما زالت تنتظر الإرادة السياسية.
لكن هذا كله، يصطدم بالعقبة السورية، والمهم هنا ليس الموقف التركي من الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يتوقع كثيرون أن يعود بعد فترة من إبداء المرونة الى بعض التشدد السابق على وقع الموقف الإقليمي والدولي بعد الفيتو الأخير، بل الأكثر أهمية برأي الخبراء هو رغبة روسيا في وضع حد لتمدد عملية «درع الفرات» ومنع وصولها الى مدينة الباب على مشارف حلب. وهذا أمر يحتاج الى منح أنقرة تطمينات خاصة تضمن تحقيق أهداف عمليتها من دون توسيعها، ولا تبدو موسكو قادرة على منح هذه الضمانات للأتراك حالياً.
اذاً، ما الذي يحمله بوتين للرئيس التركي على صعيد سورية؟ لمحت مصادر عسكرية اخيراً، الى أن الحوارات المكثفة التي جرت خلال الفترة الماضية على مستوى الخبراء الأمنيين والعسكريين من البلدين، قد تكون انتجت رؤية مشتركة لآليات التنسيق ومراقبة الهدنات ووقف إطلاق النار في بعض المناطق، وفي شكل يلبي مصالح الطرفين. لكن تطبيق مثل تلك الرؤية يحتاج الى تعاون مع أطراف إقليمية ودولية وهو أمر بات تطبيقه موضع سؤال كبير.
روسيا: التصرفات الأميركية تهدد أمننا القومي
الحياة...موسكو - رويترز
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الأحد) إنه رصد تزايداً في العداء الأميركي تجاه موسكو واشتكى مما قال إنها سلسلة من الخطوات الأميركية العدوانية التي تهدد أمن روسيا القومي.
وفي مقابلة مع التلفزيون الروسي الرسمي من المرجح أن تزيد من توتر العلاقات مع واشنطن، أوضح لافروف أنه يلقي باللوم على إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في ما وصفه بالتدهور الحاد في علاقات البلدين.
وقال لافروف للقناة الأولى في التلفزيون الروسي «شهدنا تغيراً جوهرياً في الأوضاع عندما يتعلق الأمر بهوس الخوف من روسيا العدواني والذي يكمن الآن في لب السياسة الأميركية تجاه روسيا. إنه ليس فقط هوساً بلاغياً تجاه روسيا وإنما خطوات عدوانية تضر فعلياً بمصالحنا القومية وتمثل تهديداً لأمننا».
ومع توتر العلاقات بين موسكو وواشنطن بسبب قضايا تتراوح من سورية إلى أوكرانيا استعرض لافروف قائمة طويلة من الشكاوى الروسية من الولايات المتحدة التي قال إنها أسهمت في خلق مناخ من عدم الثقة وصفه بأنه خطر ولا يمكن التنبؤ بتداعياته على نحو أكبر من أجواء الحرب الباردة.
وقال إن «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) يحرك باضطراد معدات عسكرية قرب حدود روسيا وانتقد العقوبات التي يفرضها الغرب على موسكو لدورها في أزمة أوكرانيا.
وفي الشان السوري، قال لافروف إنه سمع أيضاً أن بعض واضعي السياسات في واشنطن يقترحون على الرئيس أوباما التصريح بقصف القواعد الجوية السورية بكثافة وتدميرها.
وأضاف «هذه لعبة خطرة للغاية إذ أن روسيا الموجودة في سورية بناء على دعوة من الحكومة الشرعية لهذا البلد ولديها قاعدتان هناك نشرت أنظمة دفاع جوي هناك لحماية أصولها». وعبر لافروف عن أمله في ألا يوافق أوباما على مثل هذا السيناريو.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت اليوم أن مشروع القرار الفرنسي في شأن سورية في مجلس الأمن كان سيساعد المتشددين في حلب بحمايتهم من القصف الجوي، وأردفت في بيان أن النص الفرنسي كان مسيساً وأحادي الجانب.
واستخدمت روسيا أمس حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الذي كان يطالب بنهاية فورية للضربات الجوية وطلعات الطائرات الحربية فوق حلب. وقالت الوزارة: «كانت هناك محاولة صريحة، بحظر الطلعات الجوية في منطقة حلب، لتوفير غطاء لإرهابيي جبهة النصرة والمتشددين المرتبطين بها».
وكانت موسكو علّقت في وقت سابق هذا الشهر، معاهدة مع واشنطن للتخلص من البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه في صنع أسلحة رداً على ما وصفته «بتصرفات غير ودية» من جانب الولايات المتحدة. وقال لافروف إن من حق الدولتين الانسحاب من المعاهدة في حال حدوث «تغيير جوهري في الظروف».
وتابع «المعاهدة أبرمت عندما كانت العلاقات طبيعية ومتحضرة وعندما لم يكن أي طرف... يحاول التدخل في الشؤون الداخلية (للطرف الآخر). هذا تغيير جوهري في الظروف».
 
 
ترامب يتخطى فضيحة تصريحاته ويشن هجوما على بيل كلينتون خلال المناظرة الثانية
الرأي... (أ ف ب)
قلل المرشح الجمهوري إلى الرئاسة الأميركية دونالد ترامب خلال المناظرة الرئاسية النارية الثانية الأحد من تصريحاته المسيئة للنساء، معتبرا أنه حديث «غرفة ملابس»، وشن هجوما على الرئيس الأسبق بيل كلينتون معتبرا أنه «اعتدى على نساء».
من جهتها ردت الديموقراطية هيلاري كلينتون التي تواجه مرشحا في وضع حرج قبل شهر من موعد الانتخابات، على ترامب معتبرة أن تصريحاته تظهر حقيقة ما هو عليه. وبدأت المناظرة بين المرشحين من دون المصافحة الافتتاحية المعتادة بينهما. وانتظر عشرات الملايين من الأميركيين الذين يشاهدون المناظرة أن يظهر ترامب بعض الندم لتجاوز الأزمة الناجمة عن نشر شريط الفيديو الفضائحي.
ولكن بدلا من ذلك، شن ترامب هجوما قاسيا على الرئيس الأسبق بيل كلينتون، الذي كان متواجدا في قاعة المناظرة، مؤكدا أن لديه تاريخ من الاعتداء على النساء، ودعا عددا من النساء اللواتي يتهمونه بذلك إلى حضور المناظرة. وقال ترامب «إذا نظرتم إلى بيل كلينتون، فهو أسوأ بكثير»، مضيفا «أنا كانت أقوالا، هو قام بالأفعال». وتابع أنه «لم يكن هناك أي شخص في تاريخ السياسة في هذه الأمة معتديا على النساء إلى هذا الحد». رفضت كلينتون تلك التصريحات، قائلة إنها تعمل بنصيحة «عندما يسقطون، نحلق عاليا».
وخلال الدقائق الأولى من المواجهة المتوترة، حمل ترامب على كلينتون على خلفية استخدامها بريدا إلكترونيا خاصا حين كانت وزيرة للخارجية، مهددا إياها بأنه سيقاضيها حيال هذه المسألة في حال أصبح رئيسا.
وردت كلينتون على منافسها بالقول «من الجيد أن شخصا بطباع ترامب ليس مسؤولا عن القانون في بلادنا»، ليجيبها المرشح الجمهوري «لأنك ستكونين في السجن».
من جهة أخرى، قال ترامب لدى مواجهته من قبل مدير المناظرة الرئاسية حيال تصريحاته المسيئة للنساء «بالتأكيد لست فخورا بذلك. لكنه حديث غرفة ملابس».
وردت منافسته الديموقراطية بالقول إن «هذا ما هو عليه دونالد ترامب، والسؤال بالنسبة إلينا، السؤال الذي على البلاد أن تجيب عليه هو أن ليس هذا ما نحن عليه».
وقبيل المناظرة، عقد المرشح الجمهوري مؤتمرا صحافيا مع نساء يتهمن بيل كلينتون بالاعتداء عليهن جنسيا.
وإلى جانب ترامب، طهرت خوانيتا برودريك وكاثلين ويلي وبولا جونز وكاثي شيلتون اللواتي يتهمن بيل كلينتون بالاعتداء عليهن جنسيا في السبعينات والتسعينات، وأنهن تعرضن لهجوم من هيلاري كلينتون في معرض دفاعها عن زوجها.
وخوانيتا برودريك، التي ادعت في العام 1999 أنها تعرضت للاغتصاب على يد بيل كلينتون قبل 21 عاما، أنكرت شهادة خطية وقعتها العام الماضي تقول تنفي فيها وقوع الحادثة.
وقالت برودريك إن «السيد ترامب قد يكون قال بعض الكلمات السيئة، ولكن بيل كلينتون اغتصبني، وهيلاري كلينتون هددتني». وردا على تلك الاتهامات، قالت حملة كلينتون إن مناورة ترامب ليست إلا «عملا يائسا».
والمتحدثة باسم حملة كلينتون جينيفر بالميري في بيان «لسنا متفاجئين برؤية دونالد ترامب يواصل مسيرته المدمرة للوصول بهذه الحملة إلى الحضيض». وعلى صعيد السياسة الدولية، أبدت المرشحة الديموقراطية تأييدها لإنشاء مناطق آمنة في سوريا، متعهدة بالتحقيق في ارتكاب روسيا جرائم حرب في سوريا دعما للرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت كلينتون في المناظرة الرئاسية الثانية مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب إنها تؤيد الجهود الرامية للتحقيق «في جرائم الحرب التي ارتكبها السوريون والروس وتحميلهم المسؤولية». واتهمت روسيا بالسعي إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لمصلحة ترامب من خلال سلسلة عمليات قرصنة إلكترونية. وقالت كلينتون «إنهم (الروس) يفعلون ذلك للتأثير على الانتخابات لمصلحة ترامب». وفي معرض رده، بدا ترامب رافضا لنتائج أجهزة الاستخبارات بأن روسيا تقف وراء الهجمات، قائلا «ربما لا يوجد قرصنة».
مقتل شرطيين وإصابة ثالث بإطلاق نار في كاليفورنيا
الراي...بالم سبرينغز (كاليفورنيا) - رويترز - قتل شرطيان من شرطة بالم سبرينغز السبت الماضي وأصيب ثالث بجروح خلال عملية تدخل محلية، حسب ما أعلنت شرطة هذه المدينة الواقعة في ولاية كاليفورنيا الأميركية. وقال قائد الشرطة براين رايز للصحافيين إن إطلاق النار وقع عندما تدخل شرطيان في أحد المنازل بطلب من امرأة كانت تشتكي من ضوضاء يصدرها ابنها البالغ.
وأعلن رايز، إن شرطيين قتلا وإن شرطيا ثالثا أصيب في إطلاق النار الذي وقع في الساعة الواحدة من بعد ظهر السبت بالتوقيت المحلي. وأغلقت الشرطة الأحياء السكنية المجاورة لدى بحثها عن مشتبه فيه مساء.
وأُعلن أن الشرطيين القتيلين هما خوسيه فيغا، وهو شرطي مخضرم عمره 35 عاما كان من المقرر أن يتقاعد في ديسمبر، وليسلي زيريبني (27 عاما) والتي أصبحت شرطية منذ نحو عام ونصف العام وكانت أما لرضيع عمره أربعة أشهر. وصرح رايز للصحافيين «أنا في كابوس حاليا». ولاحقاً، اعتقلت الشرطة، مشتبها به في حادث إطلاق النار. واحتجز جون فليكس (26 عاما) في أعقاب اعتقاله من منزله في البلدة.
مقتل 34 من الموالين لـ «داعش» في غارتين شرق أفغانستان ومصرع 7 في تحطم مروحية شمالاً
الراي...كابول - وكالات - قتل 34 على الاقل من الموالين لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في غارتين جويتين منفصلتين في إقليم «نانغارهار شرق أفغانستان.
وذكرت وكالة«خاما برس»الافغانية للانباء أمس، إن «الغارات الجوية جرت في مناطق مختلفة من الاقليم، من بينها منطقتا نازيان وهاسكا مين».
وأفاد مسؤولون أن «الموالين للجماعة الارهابية كانوا مستهدفين في الغارات الجوية». أضافوا أن «31 على الاقل من المسلحين قتلوا في بلدة هارون بابا في منطقة هاسكا مينا»، مشيرا إلى أن «ثلاثة آخرين قتلوا في هجوم جوي منفصل في بلدة نازيان».
من ناحية أخرى،قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأفغانية إن طائرة مروحية تابعة للقوات الجوية تحطمت في إقليم بغلان في شمال أفغانستان امس، ما أسفر عن مقتل سبعة على الأقل كانوا على متنها ووصفوا الأمر بأنه «حادث». وقال الناطق باسم وزارة الدفاع دولت وزيري، إن القتلى أربعة من أفراد الطاقم وثلاثة جنود سقطوا في تحطم المروحية الروسية الصنع من طراز «إم آي-17».
لكن الناطق باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد، قال إن «مقاتلي الحركة أسقطوا المروحية التي كانت تحاول تزويد نقطة تفتيش حكومية طوقها المسلحون بالإمدادات». وأعلن جويد بشارات وهو متحدث باسم الحاكم الإقليمي، إن أكثر من 100 جندي محاصرون منذ ما يقرب من أسبوع غرب إقليم بغلان فيما تحاول التعزيزات فتح طرق وتوفير الدعم لهم.
ألمانيا: مطاردة سوري خطط لاعتداء واعتقال آخر
المستقبل.. ( أ ف ب)
تواصلت أمس في ألمانيا مطاردة سوري يشتبه في إعداده لتنفيذ اعتداء، وتم تعزيز الاجراءات الامنية في المطارات ومحطات القطارات، في حين قبض على شخص يشتبه في أنه تواطأ معه.

وكتبت صحيفة «بيلد» الاكثر انتشارا على موقعها الالكتروني: «الخوف من اعمال ارهابية ينتشر في كل ألمانيا!» في حين لا يزال المشتبه به البالغ من العمر 22 عاما فارا.

لكن المحققين حققوا في المقابل تقدما في محيط السوري الفار. فقد قبض على شخص سوري الجنسية ايضا يشتبه في أنه تواطأ معه، ومن المفترض أن يمثل امام قاض قبل توقيفه. وقال متحدث باسم الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس «يشتبه في أنه تواطأ» في «التحضير للاعتداء». وأضاف المتحدث أنه تبين ان هذا الرجل الذي اعتقل أول من أمس مع شخصين آخرين من معارف مخطط الاعتداء، هو المستأجر الأساسي لشقة في شيمنتز (شرق البلاد) حيث تم العثور على مادة متفجرة. وتم إخلاء سبيل الشخصين الآخرين. وقالت الشرطة انها عثرت في الشقة «على مئات الغرامات من مادة متفجرة اخطر من مادة «تي ان تي»، فيما تحدث بعض وسائل الاعلام الالمانية عن ان الامر يتعلق بمادة «تي ايه تي بي» التي يستخدمها «داعش».

لكن الشرطة لم تحدد ما اذا كان المشتبه به فر حاملا كمية من المتفجرات وبالتالي ما إذا تم احباط مخطط الاعتداء او ان التهديد لا يزال قائما. ورجح بعض وسائل الاعلام انه كان على اتصال بـ«داعش».

وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية توم برنارد: «علينا الانطلاق من المبدأ القائل إن هذا الشخص يشكل تهديدا».

وقد فر المشتبه به ويدعى جابر البكر من الشرطة في وقت باكر صباح السبت بعد ان كانت حضرت لمداهمة المكان الذي كان يسكنه بعد تلقيها تحذيرا من الاستخبارات الداخلية الالمانية التي كانت تراقبه منذ مدة، مفاده انه يوشك على الانتقال الى مرحلة التنفيذ.

وقال متحدث باسم الشرطة للموقع الالكتروني لصحيفة «شبيغل» «كنا نستعد للتدخل عندما غادر (المشتبه به) المبنى» وتحدثت الصحيفة الاسبوعية عن خطأ ارتكبته قوات الامن التي قد تكون حاولت توقيف الرجل خلال خروجه من المبنى من خلال اطلاقها طلقة تحذيرية، لكنه تمكن من الفرار

وبحسب «شبيغل» فإن المشتبه به هو طالب لجوء وصل الى المانيا في شباط 2015 بشكل غير شرعي، أي قبل أشهر من الموجة الكبرى للمهاجرين في خريف 2015. وحصل على وضع لاجئ في حزيران من السنة نفسها. وحتى ظهر امس لم يكن بعد قد تم العثور عليه رغم تعميم صورته في كل انحاء البلاد وتعبئة قوات الشرطة في مناطق عدة.

وفي شيمنتز اعلنت الشرطة انها «لا تزال منتشرة باعداد كبيرة في المدينة» وانها «تحققت من اكثر من 80 معلومة من السكان اعتبرت جدية».

ويشتبه في أن السوري أراد أو أنه ما زال ينوي مهاجمة مطار ألماني، بحسب الموقع الالكتروني لمجلة «فوكوس».

وفي هذا الاطار تم تعزيز الامن في مطاري برلين وفي محطات القطار في العاصمة. وتقع شيمنتز على بعد 260 كيلومترا الى الجنوب من برلين.

واوضحت الشرطة انها ستكون نشطة ايضا «ما وراء الحدود الالمانية» مشيرة الى ان البلدان المجاورة «أحيطت علما بالوضع».

والشهر الفائت، اوقف في مراكز لايواء اللاجئين ثلاثة اشخاص يحملون اوراقا ثبوتية سورية وصلوا الى المانيا من طريق الشبكة نفسها التي اوصلت منفذي اعتداءات 13 تشرين الثاني في باريس.

كذلك، اعتقلت الشرطة الالمانية طالب لجوء سوريا في الـ16 من عمره في كولونيا (غرب) يشتبه بأنه كان يحضر لاعتداء لحساب تنظيم الدولة الاسلامية.

وشهدت المانيا في تموز اعتداءين تبناهما «داعش» وساهما في زيادة القلق لدى فئة من الرأي العام ازاء مجمل طالبي اللجوء، وفي ازدياد الضغوط على المستشارة انغيلا ميركل التي تتعرض سياستها المنفتحة على اللاجئين لمزيد من الانتقاد.
أصوات السود أساسية لكلينتون في الولايات المتأرجحة
المستقبل.. (أ ف ب)
تحتاج المرشحة الديموقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون إلى مشاركة كثيفة من الأقليات، وخصوصا السود، من أجل أن تهزم خصمها الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية وتصبح أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة.

فهل تنجح في تعبئتهم للمشاركة والادلاء باصواتهم في 8 تشرين الثاني في الولايات التي تشهد منافسة محتدمة مثل كارولاينا الشمالية وبنسيلفانيا وفلوريدا؟ يجيب سانتي جونز (37 عاما)، رجل الأعمال الاسود، متحدثا لوكالة فرانس برس امام ملعب في كارولاينا الشمالية قبل بدء مباراة لكرة القدم أن «بوسعها تحقيق ذلك، لكن عليها أن تبذل جهودا أكبر بقليل».

شهدت الولايات المتحدة منذ العام الماضي سلسلة من الحوادث قتل فيها سود برصاص الشرطة، ما أجج التوترات العرقية في هذا البلد.

واتهم البعض رجل الأعمال الثري دونالد ترامب بالمساهمة في تعميق الشقاق من خلال الخطاب الاستفزازي الذي بنى حملته الانتخابية عليه، والسنوات التي قضاها يروج لفكرة أن باراك أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، لم يولد على الأراضي الأميركية، وتقربه من أنصار نظرية تفوق العرق الأبيض.

وحين سئل ترامب خلال مناظرته الأولى مع هيلاري كلينتون، عما إذا كان من الضروري معالجة الانقسام العرقي في الولايات المتحدة، في أعقاب اضطرابات دامية هزت مدينة شارلوت، رد مؤكدا «إننا بحاجة إلى فرض القانون والنظام في بلادنا».

وتعتبر كارولاينا الشمالية محورية في جهود كلينتون لحشد التاييد التاريخي الذي قدمه السود لباراك أوباما، وتكرار التجربة لصالحها هذه المرة في الولايات المتأرجحة التي ستحسم نتيجة الانتخابات.

وفاز أوباما بفارق ضئيل في كارولاينا الشمالية عام 2008، لكنه عاد وخسر الولاية بعد اربع سنوات. وتكثف كلينتون حملتها حاليا لتحويل مسار الولاية لتصب لصالح الحزب الديموقراطي من جديد.

«التكاتف في ما بيننا»

يشكل السود 12% من الناخبين الاميركيين، وهم يؤيدون هيلاري كلينتون بنسبة تقارب 90%، بحسب مختلف استطلاعات الرأي. ورغم ذلك، لا يزال العديد منهم يبدون حماسة ضعيفة لها.

وفي مؤشر إلى حجم التحدي الذي تواجهه كلينتون، قال جونز نفسه انه رغم تاييده لوزيرة الخارجية السابقة، ليس متاكدا من أنه سيدلي بصوته.

وفي أحد مكاتب حملة كلينتون في الشارع التجاري من مدينة شارلوت، كان متطوعون بينهم أرنيتا ستريكلاند (56 عاما) يجرون اتصالات هاتفية لتحفيز الديموقراطيين والناخبين المترددين وحضهم على المشاركة في التصويت.

حين سئلت ستريكلاند، التي تعمل سكرتيرة طبية، عما اذا كان بوسع ترامب أن يفعل او يقول اي شيء لحملها هي أو سواها من السود على تبديل رأيهم والتصويت له، هزت رأسها نافية.

وقالت: «إن السود ديموقراطيون بمعظمهم. ومهما قال، هم لن يصوتوا له. اننا معتادون على التكاتف في ما بيننا».

ورغم ذلك، فإن ستريكلاند التي تطوعت لأوباما، ابدت شكوكا حول ما اذا كانت المشاركة لصالح كلينتون «ستوازي المشاركة لصالح أوباما».

ولفت الرئيس الشهر الماضي انتباه الاميركيين السود الى الامر، فقال خلال حفل عشاء لمنظمة «مؤتمر السود في الكونغرس»: «ليس هناك ما يمكن اعتباره صوتا لا يحدث فرقا».

أضاف مستنهضا تاييد السود لكلينتون: «بعد أن حققنا مشاركة تاريخية في 2008 و2012، وخصوصا من مجتمع السود، سوف أعتبر الأمر إهانة شخصية، إهانة لإرثي، إن تهاونت هذه المجموعة وفشلت في تعبئة نفسها في هذه الانتخابات».

وتشير استطلاعات الرأي الى تقدم كلينتون بفارق ضئيل في كارولاينا الشمالية، غير أنها قد تحظى بدفع جديد في الأيام المقبلة بعد الفضيحة المدوية التي اثارها تسجيل، نشر الجمعة الملضي، يسمع فيه ترامب يتبجح بكلام فاضح وبذيء بمضايقة النساء والتحرش بهن.

وروى الحلاق بريندان واتسون في محل «اندرتون» للحلاقة في شارلوت أنه سجل مع زملائه ألفي ناخب جديد في انتخابات 2008 و2012. وقال: «اتوقع أن نفعل الأمر نفسه هذه المرة. المس حسا بالضرورة الملحة داخل مجموعة السود، سوف تظهر على ارض الواقع». غير أنه أقر رغم ذلك بأن كارولاينا الشمالية ستكون معركة «صعبة».

ويطرح هذا التحدي في ظل تصاعد للتوترات العرقية في الولايات المتحدة، تؤججها حوادث قتل سود بايدي شرطيين.

وبين مؤيدي كلينتون المشاركين في حملة جمع الأصوات لها، أمهات شباب سود قتلوا برصاص الشرطة أو أثناء اعتقالهم في مراكز الشرطة، وقد شكلن مجموعة تعرف بـ«أمهات الحركة».

ومن بينهن جينيفا ريد- فيل، والدة ساندرا بلاند التي اثار مقتلها أثناء توقيفها في سجن بولاية تكساس حركة احتجاجات.

وقالت ريد ـــ فيل ل«فرانس برس» ان كلينتون ربما لا تلهم السود بقدر أوباما، لكنها تأمل أن يترجم ولاؤهم للديموقراطيين أصواتا انتخابية.

وترى ريد- فيل أن الصعوبات التي تواجهها كلينتون في الفوز بأصوات السود ناجمة عن قانون جنائي مثير للجدل وقعه زوجها بيل كلينتون حين كان رئيسا.

وقالت هيلاري كلينتون في خطاب ألقته عام 1996 ان القانون يستهدف «المجرمين الكواسر»، في تعبير اعتبر العديدون أنه يستهدف الشباب السود.

واعتذرت لاحقا عن كلامها، غير ان مشاعر الاستياء بقيت قائمة حيال هذا التصريح.

غير أن ترامب لا يزال رغم ذلك عاجزا عن اجتذاب ناخبين من الاقليات. وخلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي عين المرشح رسميا في تموز الماضي، حصل على أدنى عدد من المندوبين السود منذ قرن.

ومن بين هؤلاء المندوبين الذين صوتوا لترامب آدا فيشر، وهي طبيبة متقاعدة في سالسبوري، ومن أعضاء اللجنة الوطنية الجمهورية في كارولاينا الشمالية، وقد أعربت عن ثقتها بفوز المرشح بحوالى 10% من أصوات السود تأييدا لرؤيته الاقتصادية للبلاد.

وقالت إنه سيكون ضربا من «الجنون» أن يؤيد السود كلينتون، معتبرة أن الليبراليين يتحملون مسؤولية ظروف الفقر التي تعم مناطق السود.

وقالت فيشر (68 عاما): «الديموقراطيون هم الذين يديرون هذه المناطق، وليس الجمهوريين».

وقالت إن التربية واصلاح نظام السجون لطالما كانا من طروحات الجمهوريين سعيا لكسب تأييد السود، اكثر من الإدارات الديموقراطية التي تعمد الى توزيع المساعدات. وأضافت «سأسأل السود: قولوا لي ما الذي فعله أوباما من أجلنا، عدا عن ان بشرته سوداء؟».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,467,207

عدد الزوار: 7,634,250

المتواجدون الآن: 0