الرقابة اللبنانية تمنع عرض فيلم سوري يسخر من نصر الله..نصر الله يدعو للتضامن مع اليمن في ذكرى عاشوراء ورعد: لعودة المجلس للعمل كما الحكومة...«حزب الله» يشيع عنصرين قتلا في سورية

بري لمكتب المجلس: لا أريد عون رئيساً ...مطر: غير مفيد ربط مصير لبنان بالمنطقة...إصرار مسيحي على أولوية قانون الانتخاب وتأجيل البت بالخلاف علی التشريع...«رئاسية» لبنان لم تخرج من... «حقل الأفخاخ»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 تشرين الأول 2016 - 6:52 ص    عدد الزيارات 2154    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

الأخوان ملص: من يدّعي مقاومة إسرائيل يخاف السينما!
الرقابة اللبنانية تمنع عرض فيلم سوري يسخر من نصر الله
ايلاف...بهية مارديني
بهية مارديني: امتنعت السلطات اللبنانية عن إجازة عرض أفلام مدرجة ضمن برنامج الدورة السادسة عشرة من مهرجان بيروت الدولي للسينما الذي افتتح الأربعاء الماضي.
والاعمال الممنوعة من العرض في المهرجان السنوي تشمل افلاما للمخرج الإيراني المعارض محسن مخملباف وللأخوين ملص السوريين وللفلسطينية مها حاج المدرج.
وأبلغ الأمن العام اللبناني الذي يتولى الرقابة على المصنفات الفنية إدارة المهرجان عدم إجازته عرض فيلم "أمور شخصية" للفلسطينية مها حاج المدرج في فئة "البانوراما الدولية" في المهرجان.
وقال المخرجان السينمائيان والفنانين السوريين "الأخوان ملص" لـ"إيلاف" إن فيلم "كأس العالم" هو أول فيلم روائي طويل لهما، قاما بتصويره في مدينة معرة النعمان السورية، واعتمدا في التمثيل والتصوير وكل شيء على مجموعة من الشباب السوريين المقيمين هناك.
وقالا: "يبدو أن الحقيقة تخيف الآخرين كثيراً، حقيقة أن ترى أن الشعب السوري شعب مدني... بعيداً كل البعد عن النفاق الاعلامي المقصود. الشعب السوري ليس ارهابيا، فالارهابي هو من يخيفه فيلم، ومن يدّعي أنه يقاوم اسرائيل مثل "حزب الله" و"النظام السوري"..لماذا يخافان من السينما؟".
وأكدا أنه في النهاية وبعيداً عن المزاودات، "هو مجرد فيلم ولكن يبدو أن الآخر جبان.. جبان بقدر الخيانة للشعب السوري"، على حد تعبيرهما.
ويضيف الأخوان ملص: "المشكلة الأكبر بسبب مشهد يحمل سخرية من حسن نصر الله وصورته في المشهد .. هذه المشكلة الأكبر و لا نستبعد أن يكون النظام وراء ذلك ايضا".
واعتبرا أن "الاحتجاج بالنسبة لنا هو استمرارنا في عملنا بالاضافة إلى إرسال لينك خاص عن الفيلم للمهتمين من الصحافة، كما أننا نعمل على فيلم روائي آخر سيحتاج بعض الوقت باسم "اصنعوا لي تمثالاً".
وحول كيفية تبلّغهم بقرار منع عرض الفيلم في مهرجان بيروت السينمائي أجابا "قرأنا ذلك في الصحف وتواصلنا مع مديرة المهرجان".
وكشفا ما جرى منذ البداية بالقول: "حاولنا المشاركة في مهرجان بيروت السينمائي Beirut International Film Festival - Panorama، تم قبول الفيلم بفئة البانوراما وسجلنا بشكل عادي و تم قبوله من بين 400 فيلم واعتذروا فجأة عن دعوتنا للمهرجان واستقبالنا هناك بسبب ما قالوا إنها الأوضاع الأمنية ثم اكتشفنا أنه ممنوع من العرض".
وفي ما يلي قائمة المهرجانات التي شارك بها فيلم "كأس العالم" للأخوين ملص:
1- The Alhambra Theatre Film Festival
2- Headline International Film Festival
3- North American Film Awards4- 12 Months Film Festival
5- Ekurhuleni International Film Festival
6- Jakarta International Documentary & Experimental Film Festival
7- 7th Jagran Film Festival
8- Beirut International Film Festival – Panorama
نصر الله يدعو للتضامن مع اليمن في ذكرى عاشوراء ورعد: لعودة المجلس للعمل كما الحكومة
اللواء...
أعلن الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله في كلمة له خلال إحياء الليلة الثامنة من عاشوراء أن عنوان المسيرات والمواكب التي ستنطلق غداً في ذكرى عاشوراء سيكون التضامن والمواساة والتأييد للشعب اليمني المظلوم، داعياً إلى حمل الأعلام اليمنية إلى جانب أعلام العزاء والهتاف للحسين والمقاومة.
وقال ان المجزرة التي حصلت في اليمن تحتاج منا إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، كما حصل في السنوات الماضية التي تزامن فيها يوم عاشوراء مع العدوان على غزة.
ونوّه نصر الله بالعملية البطولية التي نفذها المجاهد الفلسطيني مصباح أبو صبيح في قلب القدس، معتبراً أنها مدعاة احترام وتقدير.
من جهته، حمل نائب الأمين العام «لحزب الله» الشيخ نعيم قاسم في الليلة الثامنة من محرم في مجمّع السيدة خديجة، على المملكة العربية السعودية، معتبراً أن مواجهة التكفيريين هي جزء من مواجهة إسرائيل، مشدداً على أن التكفيريين خطر حقيقي على الإسلام والمسلمين، وهم يقتلون كل الناس من دون استثناء، هم وحوش شاردة داخل المدن والقرى، بدل أن يكونوا داخل البراري والغابات، هؤلاء لا يعرفون من الإسلام شيئاً، وهؤلاء لا يلتزمون بشرع الله، بل يسيؤون إلى الإسلام والمسلمين، ويضرون بالبشرية، ولولا أننا واجهناهم كجزء من محور المقاومة لكان لبنان اليوم في فوضى كبيرة، وكنا في داخل المستشفيات نلملم الجراحات ونحاول أن ننزع الردم من الشوارع، لولا أننا واجهنا هؤلاء التكفيريين ومنعناهم من الامتداد، وتعاون الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني مشكورين لقطع أيديهم ووضع حد لهم، ومع ذلك هم لا زالوا يشكلون خطرا، علينا دائما أن نكون منتبهين في عملية المواجهة».
ودعا رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمّد رعد إلى التفاهم بين المكونات اللبنانية للخروج من الأزمة، وإلى تمكين المجلس النيابي من العمل كما الحكومة.
ولاحظ رعد في المجلس العاشورائي المركزي لحزب الله في مجمّع الإمام الحسين في مدينة صور أن كل ما يجري في المنطقة من استهداف لسوريا وحصار إيران هو بتحريك من الإدارة الأميركية لإبقاء المنطقة ضعيفة ومفككة.
وأشار إلى أن «الأميركيين هم الذين يوزعون الأدوار بين داعش وجبهة النصرة، وهم الذين لا يريدون تسوية سياسية في سوريا، ويعطلون كل الجهود من أجل وقف إطلاق النار، لأنهم يريدون استنزاف القدرات والطاقات والجهود فيها، حتى إذا تعب الجميع، يأتون هم ليعيدوا ترسيم المشهد، ولكن لولا وعينا لهذا المخطط، لكان يمكن للكثيرين أن ينساقوا وراء اللعبة الأميركية، لأن الأميركيين لا يعرفون لا دينا ولا إنسانية، فهم الشيطان الأكبر، ويستخدمون الشياطين الصغار في منطقتنا من أجل محاربة الحق وأهله».
وفي الشأن اللبناني، قال: «إن محاولات تجري من أجل إتمام الاستحقاقات الدستورية، وفي حال كانت النوايا صادقة، فترجمتها تكمن بتحقيق التفاهم بين كل المكونات، وبالتالي إذا أردنا أن يستقر الوضع في لبنان، وأن تتحقق الاستحقاقات وتنجز، ليس على الجميع إلا أن يعودوا إلى التفاهم في ما بينهم وبين كل المكونات اللبنانية، ويجب أن يعود المجلس النيابي للعمل كما عاد مجلس الوزراء، ونحن ماضون في بذل الجهد من أجل تحفيز اللبنانيين لملاقاة بعضهم البعض حتى نخرج من هذه الأزمة بأقل الخسائر وبأسرع وقت».
 
146 بنداً أمام مجلس الوزراء الخميس أبرزها مناقصة الخليوي وتعيينات
سلام: إستقرار الحكومة الوجه الرسمي الوحيد لاستمرارية الدولة
اللواء...
نقل زوار رئيس مجلس الوزراء تمام سلام حرصه على ديمومة واستقرار الحكومة لانها الوجه الرسمي الوحيد لاستمرارية الدولة وإن انعقاد جلسات مجلس الوزراء بجميع مكوناته السياسية ضرورة حتى تكون تعبيرا صادقا عن الشعب اللبناني. ولفت سلام أن همه الاساسي هو الشعب اللبناني الذي يعاني من مشاكل على الصعيد الوطني والمعيشي.
وإستقبل الرئيس سلام سفير جمهورية مصر لدى لبنان نزيه النجاري الذي أوضح أن البحث تناول العلاقات الثنائية والوضع السياسي بشكل عام في لبنان إضافة الى التطورات على الساحة الاقليمية.
والتقى الرئيس سلام المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص. وعرض معه الاوضاع الامنية في البلاد.
وإستقبل رئيس هيئة الدفاع عن حقوق بيروت المحامي صائب مطرجي الذي قال بعد اللقاء ان هواجسنا مع دولة الرئيس واحدة وهي ان دولته همه الاساسي هو الشعب اللبناني الطيب الذي يعاني من مشاكل على الصعيد الوطني والمعيشي.
ونقل مطرجي عن الرئيس سلام حريصه على ديمومة واستقرار هذه الحكومة لأنها الوجه الرسمي الوحيد لاستمرارية الدولة وأن انعقاد جلسات مجلس الوزراء بجيمع مكوناته السياسية ضرورة حتى تكون تعبيرا صادقا عن الشعب اللبناني.
واضاف مطرجي ان الرئيس سلام اكد تكرارا ان تحرك السياسيين العمل الدؤوب لانتخاب رئيس الجمهورية هو حراك مشكور املا ان يتوج بانتخاب سريع لرئيس الجمهورية.
كما التقى وفدا من النادي الثقافي العربي برئاسة الدكتور فادي تميم سلمه دعوة لافتتاح معرض بيروت العربي للكتاب في سنته الستين بالتعاون مع نقابة اتحاد الناشرين في لبنان، في 1 كانون الأول.
واستقبل الرئيس سلام وفدا من رابطة النواب السابقين برئاسة ميشال معلولي الذي أوضح بعد اللقاء أن البحث تناول الأخطار التي تُهدد لبنان وهي قضية النازحين السوريين الذين يُشكلون مع الفلسطينيين في لبنان نصف عدد سكان لبنان والخطر الثاني هو الحركات التكفيرية التي تظهر، واقترحنا حلا بالنسبة للوجود السوري هو إقامة منازل جاهزة في الاراضي السورية لعودتهم.
ومن زوار السراي الاديب فؤاد مطر.
على صعيد آخر إعتصم عدد كبير من اهالي ومزارعي بلدة عرسال امام السراي الحكومي مطالبين بالتعويض عن زراعة الكرز والمشمش المتوقفة منذ ثلاث سنوات.
وقام وفد منهم بلقاء الرئيس سلام في حضور الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير واطلع منهم على اوضاع البلدة وضرورة دعم هذه المدينة الصامدة في ظل ظروف امنية ومعيشية وحياتية صعبة.
وقد وعد الرئيس سلام الوفد بمتابعة مطالبهم لتعزيز صمودهم.
مجلس الوزراء
من جهة ثانية، يعقد مجلس الوزراء في العاشرة صباح الخميس 13 الجاري جلسة عادية في السراي الحكومي برئاسة الرئيس سلام لمتابعة البحث في المواضيع المتبقية من الجلسة السابقة التي عُقدت الخميس 6 الجاري وعددها 53 بنداً تتضمن نقل اعتمادات من احتياطي الموازنة الى وزارات عدة على اساس القاعدة الاثنتي عشرية، وقبول هبات، خصوصاً في مجال مواجهة اعباء النزوح السوري، اضافةً الى بنود أخرى ابرزها:
- البند 38 طلب وزارة التربية والتعليم العالي تعديل قرار مجلس الوزراء الرقم 25 تاريخ 18/8/2016 المتعلّق بتأمين حاجة المديرية العامة للتربية-مديرية التعليم الثانوي لتعيين 1771 استاذ تعليم ثانوي من الناجحين في المباراة التي اجراها مجلس الخدمة المدنية لجهة تعيين 1774 بدلاً من 1771 استاذ تعليم ثانوي، وذلك استدراكاً لاخطاء مطبعية مادية في الجدول المرفق بهذا القرار.
- البند 39 المتعلّق بعرض وزارة الداخلية والبلديات موضوع تلف الاراضي المزروعة بنبتة الحشيشة في نطاق بعلبك – الهرمل.
- البند 40 المتعلّق بطلب وزارة الخارجية والمغتربين قبول ترشيح سفراء اجانب لدى لبنان.
- البند 41 مشروع مرسوم يرمي الى انشاء صندوق تعاضد لموظفي السلك الخارجي.
- البند 44 المتعلّق بطلب وزارة الاتصالات الموافقة على دفتر شروط المناقصة العالمية لادارة شبكتي الهاتف الخليوي وتكليف ادارة المناقصات اجرائها.
اما المواضيع الجديدة المُدرجة على جدول اعمال جلسة الخميس الذي حصلت وكالة الانباء «المركزية» على نسخة منه وعددها 93 بنداً المُتضمّنة نقل اعتمادات من احتياطي الموازنة الى موازنة وزارات عدة على اساس القاعدة الاثنتي عشرية اضافةً الى شؤون وظيفية وعقارية وقبول هبات وسفر، فان ابرزها:
- البند 54 عرض وزارة المالية موضوع ضرورة انتقال لبنان الى المرحلة الثانية من التقييم الذي يقوم به المنتدى الدولي حول الشفافية وتبادل المعلومات لاغراض ضريبية التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD والموافقة على اربع مشاريع قوانين تتعلق بما يلي:
أ- تعديل المواد: 1, 23,29 و32 من قانون الاجراءات الضريبية.
ب- إلغاء الاسهم لحامله والاسهم لام (وفقاً للتوصية الصادرة عن لجنة الادارة والعدل النيابية في جلستها المنعقدة في 20/1/2016).
ج- تعديل القانون الرقم 43 تاريخ 24/11/2015 (تبادل المعلومات لاغراض ضريبية).
د- تحديد الموجبات الضريبية للاشخاص الذي يقومون بنشاط الـ Trustee.
- البند 74: طلب وزارة الداخلية والبلديات تعيين محافظ لجبل لبنان.
- البند 75: مشروع مرسوم يرمي الى تعيين رئيس واعضاء مجلس ادارة معرض رشيد كرامي الدولي-طرابلس بسبب انتهاء ولاية مجلس الادارة الحالي( مؤجّل من جلسة 6/10/2016).
- البند82 : مشروع مرسوم يرمي الى سحب بيان العلم والخبر للجمعية المسماة: «حركة حماة الديار».
- البند 86: ابرام اتفاقية القرض والاتفاقية التنفيذية الموقعتين بتاريخ 2/9/2016 لمشروع «الحدّ من تلوث بحيرة القرعون» المموّل من البنك الدولي.
- البند92 : مشروع مرسوم يرمي الى الانسحاب من المكتب الدولي للتعريفات الجمركية.
- البند 100: طلب وزارة الشؤون الاجتماعية قبول هبات مقدمة لصالحها من جهات عدة لدعم جهود إغاثة النازحين السوريين.
«التيار الوطني» يحشد للشارع و«القوات» يؤازره في التشريع.. و«الكتائب» يرفض «حكم الأقوى»
بري لمكتب المجلس: لا أريد عون رئيساً
المستقبل...
بحنكته المشهودة تجاوز رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمس إشكالية جدولة أعمال التشريع بإحالتها إلى مكتب المجلس الجديد بعد انتخابه وأعضاء اللجان النيابية في الجلسة العامة المقرر انعقادها الثلاثاء المقبل، فاقتصر الاجتماع الأخير لهيئة المكتب الحالية على استمزاج الآراء النيابية وتسجيل المواقف السياسية إزاء المستجدات الرئاسية. وفي خضم النقاش الذي دار خلال الاجتماع حول خارطة مواقف الأفرقاء والحلفاء من ترشيح رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، برزت مجاهرة بري علناً ومن دون أي مواربة برفضه القاطع لتبوؤ عون سدة الرئاسة الأولى، قائلاً بصريح العبارة لأعضاء هيئة المكتب وفق ما نقلت مصادر متقاطعة في الهيئة لـ»المستقبل»: «لا أريد عون رئيساً».

واليوم من المرتقب أن ينطلق رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل في جولة على الأطراف السياسية موفداً من عون في محاولة لفتح قنوات رئاسية متقاطعة تزيل ما أمكن من العوائق المعترضة طريقه نحو قصر بعبدا، في حين يستعد التيار على خط موازٍ للحشد الشعبي على هذا الطريق نهار الأحد وتتواصل استعداداته لتجييش جمهور «البرتقالي»، محازبين ومناصرين، للتظاهر في مناسبة ذكرى 13 تشرين الأول عند «الطريق إلى قصر

الشعب» تحت عناوين تحاكي الحفاظ على الحقوق المسيحية والتأكيد على كون «الميثاقية تكون أو لا تكون» وفق الماكينة الإعلامية للتحرك العوني.

في الغضون، وبينما لم يبدِ حزب «القوات اللبنانية» طيلة الفترة السابقة أي حماسةً للنزول إلى الشارع مع «التيار الوطني» في أي تحرك شعبي مشترك للمطالبة بانتخاب عون رئيساً، يتعامل القواتيون راهناً مع خيار مؤازرة العونيين في الشارع باعتباره خياراً غير مستبعد في حال كان متعلقاً بالتعبير عن رفض «تشريع الضرورة» ما لم يكن مقترناً بإدراج بند قانون الانتخابات النيابية على رأس جدول أعماله.

أما حزب «الكتائب اللبنانية» الرافض لأي تساهل في العمل التشريعي قبل إتمام المجلس النيابي مهمته الانتخابية الدستورية في انتخاب رئيس الجمهورية، فسجّل أمس عبر مكتبه السياسي موقفاً متقدماً من الاستحقاق الرئاسي طالب فيه القوى المعترضة على التعطيل المستمر في نصاب انتخاب الرئيس إلى «التكتل في وجه الاستيلاء على البلد والمؤسسات منعاً للسقوط في المحظور والانتقال من حكم القانون إلى حكم الأقوى«، معرباً عن رفض «فرض الرئيس بالقوة أو وضع شروط على العملية الديموقراطية«، مع تنديده «بالقفز فوق الأصول بقوة السلاح والتعطيل والترهيب بالشارع والترغيب بصفقات جانبية».
«حزب الله» يشيع عنصرين قتلا في سورية
بيروت - «الحياة» 
شيع «حزب الله» المزيد من مقاتليه الذين قضوا في سورية. وفي بلدة يونين البقاعية جرى تشييع مهدي علي صوان بمشاركة فاعليات المنطقة.
كما شيّع الحزب في بلدة ياطر الجنوبية علي حسن محمود كوراني (كرار) بمشاركة عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية حسن فضل الله وعضو كتلة «التنمية والتحرير» النيابية عبد المجيد صالح.
وكان نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم قال فــي مجلس عاشورائي «إننا نواجه التكفيريين، كجزء من مواجهتنا لإسرائيل، والتكفيريون خطر حقيقي على الإسلام والمسلمين، وهم يقتلون كل الناس من دون استثناء، هم وحوش شاردة داخل المدن والقرى، بدل أن يكونوا داخل البراري والغابات، هؤلاء لا يعرفون من الإسلام شيئاً، وهؤلاء لا يلتزمون شرع الله، بل يسيئون إلى الإسلام والمسلمين، ويضرون بالبشرية، ولولا أننا واجهناهم كجزء من محور المقاومة لكان لبنان اليوم في فوضى كبيرة، وكنا في داخل المستشفيات نلملم الجراحات ونحاول أن ننزع الردم من الشوارع».
وأشار إلى «تعاون الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني مشكورين في وضع حد للتكفيريين»، وقال: «مع ذلك هم لا يزالون يشكلون خطراً، علينا دائماً أن نكون منتبهين في عملية المواجهة».
وقال: «إذا كانت الدول الغربية تعتقد بأنها تستخدم التكفيريين ضدنا ستكتشف بأنهم خطر عليها أكثر مما هم علينا. نحن نواجههم ولكن فليقولوا لنا كيف سيواجهونهم عندما يصبحون لاحقاً مجموعات ضائعة منتشرة على مستوى العالم؟ وأعتقد بأنهم لا يستطيعون الاستمرار لإقامة دويلات إسلامية، هؤلاء موجودون في الرقة وفي الموصل بسبب أميركا وإسرائيل والدول الغربية والدعم العربي وليس بسبب قوتهم. سنواجههم ولن نقبل أن يفعلوا ما يشاؤون». وحيا قاسم «العملية البطولية التي حصلت في القدس (المحتلة)، والتي تؤكد مجدداً بأن المقاومة في فلسطين حية وأنها هي الخيار».
مطر: غير مفيد ربط مصير لبنان بالمنطقة
بيروت - «الحياة» 
توقف رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر في كلمة له خـــلال تمثيلـــه البطريرك بشارة الراعي في إحــــياء الليلة الثامنة من محرم في المجلس الإســـلامي الشيعي الأعلى، عند «مشهد المنطـــقة الداكن الحزين الذي يتجلى أمامنا بألوانه الرمادية المقلقة، فنحاول استنهاض الهـــمـــم فــي صفوفنا لجبه الشر بالخير والوقوف أمام المظالم لرفعها عن كواهل الناس».
وشدد مطر على أن «شهادة الحسين كانت تعزيزاً لوحدة الأمة وضماناً لرسالتها في العالم، ولم يقصد في ثورته الناصعة أي تقسيم لأمته ولا أي تأليب لجماعة منها على جماعة حتى ولا أي تثبيت لهذه الجماعات المنفردة وكأنها بديل من الأمة الواحدة».
وقال: «إن الذين يتاجرون بالحقائق ويبيعون منها ويشترون على هوى من مصالحهم الآنية فهم لن يقووا على البناء بل سيبقون تحت سقف التفرقة وإهدار الوقت وضياع الفرص. وإن ما نسمعه اليوم من تفسيرات للدين تقوم على استغلاله من أجل أغراض رخيصة هو أسطع دليل على الانحراف عن الحق وعن جوهر الدين كما أرسل».
ورأى «أن المعركة التي تجري اليوم في هذا العالم ليست معركة سياسية بل حضارية وروحية بامتياز. ويتقرر مصيرها في بلدان وجماعات شبيهة بلبنان وبجماعاته المعروفة بتراثاتها الإنسانية النبيلة. ومن غير المقبول وغير المفيد على الإطلاق أن يربط مصير لبنان وتقدمه بمصير المنطقة وحل إشكالاتها الكبيرة، بل المطلوب أن يربط مصير المنطقة بمصير لبنان، شرط أن يقدم لبنان مثالاً حياً ومغرياً في تعايش أبنائه وأن يتخطى مصاعبه الآنية ويسير نحو صناعة المستقبل بخطى واعدة وخطى ثابتة لم نصل إلى مثلها بعد، بما يكفي، فيما الأمر جلل، والفرصة ثمينة، وأهل الحل والربط ما زالوا عنها غافلين».
إصرار مسيحي على أولوية قانون الانتخاب وتأجيل البت بالخلاف علی التشريع
بيروت - «الحياة» 
دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى جلسة عامة لانتخاب أعضاء هيئة مكتب المجلس، في الحادية عشرة قبل ظهر الثلثاء المقبل في 18 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري (أول ثلثاء يلي الخامس عشر من تشرين الأول بداية العقد الثاني للمجلس). وهي جلسة حكمية وفق النظام الداخلي، لانتخاب هيئة المكتب المكونة من أميني السر وثلاثة مفوضين إضافة الى انتخاب اللجان النيابية الدائمة.
وكان بري ترأس اجتماع هيئة مكتب المجلس في حضور نائب الرئيس فريد مكاري والنواب: مروان حمادة، أحمد فتفت، ميشال موسى، أنطوان زهرا، وسيرج طورسركيسيان. وإثر الاجتماع الذي استغرق أكثر من ساعتين، قال مكاري: «الجو جو تفاهم، وستكون هناك جلسة ثانية عند الأولى بعد ظهر 18 تشرين الأول لهيئة مكتب المجلس، أي في يوم انتخاب هيئة المجلس واللجان النيابية».
وخلال إصرار زهرا باسم «القوات اللبنانية» على إدراج قانون الانتخاب بنداً أول على جدول أعمال الجلسة مقابل السير بالجلسة التشريعية، قيل له إذا لم نصل إلى اتفاق على القانون ماذا نفعل؟ هناك أمور ضرورية و17 قانوناً يجب بحثها وإقرارها. فقال: «نستمر بالنقاش في جلسات ماراتونية في قانون الانتخاب فقط، وتشريع الضرورة يأتي في ما بعد، وإلا سننزل إلى الشارع». ورفعت الجلسة لفتح الباب أمام الوصول إلى صيغة ترضي الجميع ولا تعطل المجلس النيابي.
ورأى زهرا أن «القوات بالإضافة إلى المكونات المسيحية مصرة إصراراً كاملاً على إدراج قانون الانتخاب على رأس جدول الأعمال، وفي حال عدم الموافقة ستكون هناك مقاطعة للجلسة، بالإضافة إلى تحركات أخرى متفقون عليها مع «التيار الوطني الحر».
وفيما لفت إلى أن «تيار المستقبل لا يزال عند تعهده بأن يبقى قانون الانتخاب على رأس جدول الأعمال». قال عضو كتلة «المستقبل» النائب فتفت إن «الأمور المالية قد تدفع تيار المستقبل للمشاركة في الجلسة التشريعية».
وأوضح فتفت أن «الهدف من وراء عدم وضع جدول أعمال الجلسة التشريعية في اجتماع الهيئة، إتاحة المجال أمام مزيد من المشاورات لإيجاد الحلول من أجل وضع جدول أعمال يتضمّن بنوداً مالية ضرورية و»ضاغطة» يجب إقرارها قبل نهاية الشهر حتى لا توجّه الإنذارات للبنان»، ومؤكداً أن «هذا الأمر لا يتعارض مع التعهّد الذي سبق وقدّمناه كـ «تيار مستقبل» لجهة عدم المشاركة في جلسة تشريعية لا يكون قانون الانتخاب على رأس جدول أعمالها، فالتشريعات المالية ضرورية الآن، و»الضرورات تُبيح المحظورات»، وأعلن أننا «لا نزال على تعهّدنا، وملتزمون بالقانون المُختلط الذي قدّمناه مع «القوات اللبنانية» والحزب «التقدمي الاشتراكي». وتوقّع أن «يبقى القديم على قدمه لجهة أعضاء هيئة مكتب المجلس النيابي، ورؤساء اللجان».
«رئاسية» لبنان لم تخرج من... «حقل الأفخاخ»
الحريري «يطبخ» خيار عون بهدوء للحدّ من «الأثمان» أمام «حزب الله» وداخل بيئته
 بيروت - «الراي»
رغم الضوضاء السياسية المتعاظمة التي تطفو على سطح المشهد اللبناني ويومياته حيال إمكان التوصل الى تسويةٍ من «حواضر البيت» تتيح الإفراج عن الانتخابات الرئاسية المعلَّقة منذ نحو 28 شهراً، في الجلسة رقم 46 المقرَّرة للبرلمان في 31 الجاري، فإن كرةً من الشكوك ما زالت تتدحْرج حول الفرص المتاحة، في الداخل والخارج، لإحداث خرقٍ من هذا النوع الذي يشي وكأن لبنان، الذي شهد صراعاً مستميتاً على «لمَن القرار فيه» على مدى أكثر من عقد من الزمن، تحوّل بين ليلةٍ وضحاها «جزيرةً» منعزلة عن البراكين المتفجرة في المنطقة التي صحت على حروبٍ لم تعرفها منذ قرنٍ على الأقل.
ومضى لبنان في الدوران حول «الأحجية الرئاسية» وممرّاتها المستحبّة او الاكراهية من دون ان يفصح «حزب الله»، المُمْسِك بخيوط اللعبة عن كلمة السرّ الفعلية، والتي في ضوئها يمكن فكّ أسْر الدولة بانتخاب رئيسٍ جديد، او ترْك لبنان معلَّقاً فوق فوهةٍ من الفراغ في انتظار مقايضاتِ «الضم والفرز» في المنطقة.
فعلى قاعدة «يمكن ان يُنتخب رئيساً غداً ويُمكن الا ينتخب، أقلّه في المدى المنظور»، تدور المحركات السياسية في بيروت في اتجاهيْن: الأوّل ماذا عن الخارج (السعودية وإيران) الذي غالباً ما يَصنع الرئيس في لبنان؟ والثاني: ماذا عن مواقف الأطراف والأثمان وما شابه؟
وثمة اعتقاد في بيروت ان إيران، التي تترك لحليفها «حزب الله» تقدير الموقف في الشأن الرئاسي اللبناني، لا مصلحة لها في لحظةِ صراعها المتعاظم مع المملكة العربية السعودية إمرار تسويةٍ في بيروت تعيد زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري، الحليف الرئيسي للسعودية، الى السلطة، بعدما جرى إقصاؤه بانقلاب سياسي - دستوري رعاه «حزب الله» في العام 2011، أطاح بحكومة الحريري، الذي غادر البلاد ولم يعد إلا أخيراً.
وفي تقدير أوساط واسعة الاطلاع ان طهران غير مستعجلة للإفراج عن «الورقة اللبنانية» قبل حلول موسم «البيع والشراء» مع الولايات المتحدة، رغم ان إيران تعتبر ان لبنان خارج أيّ سلةِ مقايضاتٍ نظراً للمكانة التي يحتلها «حزب الله»، لكن وجوده «على الطاولة» من شأنه ان يعزّز الموقع التفاوضي لطهران، وتالياً من المستبعد حصول أيّ خرقٍ في بيروت قبل مجيء إدارة اميركية جديدة الى البيت الأبيض.
وهذا يعني في رأي هذه الأوساط ان إيران ليست في وضعٍ يضطرها الى تَقاسُم السلطة في لبنان مع المملكة العربية السعودية من خلال التسوية التي يَعمل على الترويج لها الحريري والتي تقضي بالإتيان بزعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون، الذي يتمّ التعامل معه على انه مرشح إيران و«حزب الله» رئيساً على ان يعود زعيم «المستقبل» الى رئاسة الحكومة، خصوصاً ان ثمة مَن يذكّر بـ «السطر» الذي نُقل عن الرئيس السوري بشار الأسد وردّده «حزب الله» يوم تبنى الحريري ترشيح حليفهما النائب سليمان فرنجية للرئاسة، وقال فيه: «الأسباب التي دفعتنا الى إخراج الحريري من الحكم لم تنتفِ بعد».
ورغم ما يشاع عن حرَجٍ ينتاب «حزب الله» نتيجة «وعدٍ» كان قطعه أمينه العام السيد حسن نصرالله للعماد عون بدعمِ وصوله الى الرئاسة ويصعب النكوث به، فإن هذا الأمر ربما لن يكون حاسماً في ترجيح كفة انتخاب عون او عدمه وذلك نتيجة الحسابات الإقليمية وتعقيداتٍ داخلية، لعل أبرزها الموقف المتشدّد الذي يبديه حليف «حزب الله» رئيس البرلمان نبيه بري المناهِض لمجيء زعيم «التيار الحر» رئيساً، وهو ما كان أسرّ به بري لـ «حزب الله» يوم أحبط الحزب عملية انتخاب فرنجية.
غير أن ثمة أوساطاً من الفريق المؤيّد لمجيء العماد عون في قوى «8 آذار»، تعتقد ان الأمور أقلّ تعقيداً في ضوء ثلاثة معطيات هي:
• ان حساسية المعادلة السنية - الشيعية في لبنان جعلتْ من الصعب ان يأتي السنّة برئيسٍ للجمهورية او الشيعة كذلك، وتالياً فان أحدهما يبادر والآخر له حق «الفيتو»، وهو ما حصل مع مبادرة الحريري بترشيح فرنجية التي لم تكتمل فصولاً نتيجة اعتراض «حزب الله»، اما الآن فـ «حزب الله» بادر منذ البداية الى ترشيح عون وها هو الحريري يتّجه الى تأييده.
• صحيح ان الحريري، الذي تحظى حركتُه الجديدة بنحو 99 في المئة من التغطية السعودية سيعود الى رئاسة الحكومة، لكن الأصحّ هو انه سيأتي على عربة مرشح «حزب الله»، اي العماد عون ولن يكون طليق اليد مع وجود عون رئيساً للجمهورية وبرّي رئيساً للبرلمان، إضافة الى ان زعيم «المستقبل» لم يعد شخصية صِدامية ومن مصلحة «8 آذار» التعاون معه، خصوصاً مع ظهور قيادات سنية أكثر تشدداً.
• يدرك العماد عون ان من الصعب عبوره الى القصر الرئاسي من دون المرور بتفاهمات مع الرئيس بري تتناول المسائل الأساسية المرتبطة بالعهد المقبل، وتالياً فإن الواقعية تقتضي بذهاب الطرفين الى حوارٍ وتفاهُم يمكن ان يلعب «حزب الله» دور المسهّل لإنضاج نجاحهما، خصوصاً ان الحزب الذي يسلّم بإدارة بري للمسائل المرتبطة بالدولة لانخراطه في حروب المنطقة، هو صاحب مصلحة في انتزاع أكبر قدر من المكاسب في السلطة لمصلحة الشيعة، وفي إبقاء الإمرة الاستراتيجة بيده.
وفي اعتقاد هذه الأوساط ان سلّة الشروط المسبَقة ليستْ برسم عون وحده إنما الحريري أيضاً، وهو ما يفسّر محاولة زعيم «المستقبل» الحدّ من الأثمان التي يُراد له دفْعها عبر تَجنُّبه الخوض في أيّ مفاوضات مع «حزب الله» وحصْر تفاهمه بالعماد عون، لاعتقاد الحريري ان «حزب الله» من مسؤولية زعيم «التيار الوطني الحر».
وبيدو الحريري، الذي «يطبخ» خطواته في اتجاه إعلان تبنّيه لترشيح العماد عون وكانه يختار بين السيئ اي مرشح خصمه «حزب الله» وبين الاسوأ، اي المضي في فراغ مفتوح على فوضى قد تطيح باتفاق الطائف وتوازناته، وربما هو أقنع القيادة السعودية بـ «النصف الملآن» الذي يُظهِره اولاً شريكاً أساسياً في وصول عون الى الرئاسة (والذي من دون زعيم «المستقبل» لم يكن في الإمكان وصوله) ويضمن له ثانياً العودة الى رئاسة الحكومة.
ورغم الضغوط الإعلامية والسياسية التي يتعرّض لها الحريري لـ «حرق المراحل» في دعمه ترشيح عون، فإن من الواضح ان زعيم «المستقبل» المتمهّل لن يُقْدِم على هذه الخطوة سريعاً لأمريْن، الاول يرتبط بتهيئة مزاج بيئته السياسية - الشعبية للحدّ من الخسائر التي تنجم عن دعم انتخاب زعيم «التيار الحر» الذي غالباً ما كان صدامياً مع هذه البيئة، والثاني وهو الأهمّ اتضاح موقف الثنائي الشيعي، أي الرئيس بري و«حزب الله» من انتخاب العماد عون.
وحتى يحين الموعد غير الحاسم لانتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة المقررة في 31 الشهر الجاري، سيكون من الصعب الجزم باتجاهات الريح في بيروت المصابة بوهج الحروب المفتوحة على امتداد خطوط الطول وخطوط العرض في المنطقة.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,475,220

عدد الزوار: 7,634,663

المتواجدون الآن: 0